ما وراء منع المآذن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بعد مصادقة السويسريين في التاسع والعشرين من نوفمبر الماضي، على الإستفتاء الشعبي القاضي ب"منع" بناء مآذن جديدة في سويسرا" بنسبة 57.5، انتشر الخبر في الصحافة الغربية والعربية كالنار في الهشيم.
الخبر أثار ردود أفعالٍ كثيرة، بين معارضٍ ومؤيدٍ. هذا الإستفتاء يعني عملياً، ضرورة تغيير المادة 72 من الدستور الفيدرالي السويسري، وذلك بإضافة فقرة ثالثة إليه، تقول بأن "بناء المآذن ممنوع".
الجديد، على مستوى استقبال هذا الخبر إسلامياً، هو أن الشوارع المسلمة لم تتحول هذه المرة إلى "دول ثائرة مقاطعة"، ضد سويسرا وشعبها وحكومتها، كما حصل في مناسبات مشابهة أخرى كثيرة خلت.
في الوقت الذي اعتبرت فيه العديد من الصحف وقنوات الإعلام السويسرية "الخوف والجهل والخلط بين والجهل والخلط بين الأمور، هي التي دفعت السويسريين إلى الموافقة على حظر بناء المزيد من المآذن في بلادهم"، اعتبر الشعب السويسري(بأغلبية مريحة)، إلى جانب أحزاب اليمين الأوروبي المتشدد، وامبراطورياته الإعلامية، أن "الزحف الإسلامي صوب أوروبا المسيحية، هو الذي دفع بالإستفتاء إلى نتيجته الطبيعية: "نعم لأبراج الكنائس، ولا للمآذن".
الحكومة السويسرية، احترمت بدورها قرار الأغلبية، واعتبرت نتيجته، بحسب أول بيان رسمي صادر عن الإستشارية الإتحادية، بأنها "تعبير عن بعض المخاوف لدى أفراد الشعب وقلقھم من تيارات أصولية إسلامية متطرفة ترفض تقاليد دولتنا وقد لا تحترم نظامنا القانونيّ". ولهذا(والكلام لا يزال للمستشارية السويسرية) "يجب أخذ هذا القلق على محمل الجد".
فالمسألة ليست مسألة "مزاج سويسري عابر"، لا يروق لراكبيه(أو مرتكبيه) مشاهدة منارات ومآذن تنطح سموات بلاد الألب، كما قد يُخال للبعض هنا أو هناك.
المسألة لا تكمن، كما يتصوره البعض، في كوجيتو صِدامي ساذج كهذا: "أنا أكرهك إذن أنا موجود"؛ أو "أنا أمنعك إذن أنا موجود"!
المسألة، برأيي، هي أبعد من ذلك بكثير. فكما أن ما وراء المآذن في "أوروبا المسلمة" ما وراءها، كذلك يمكن القول أن ما وراء "منع المآذن"، في "أوروبا المسيحية"، ما وراءه.
القضية بإختصار شديد جداً، تكمن بأسها وأساسها، في "شجري أعلى"(والعبارة هي للشاعر الفلسطيني موسى حوامدة، الذي خرج على عادة "إسلام" المتطرفين الإسلاميين، ما أدى إلى إهدار دمه في مارس 2000، إلى أن أصدرت المحكمة براءته في يونيو 2002)، و"إلهي أعلى"، و"نبيي أعلى"، و"ثقافتي أعلى"، و"مكاني أعلى"، و"هويتي أعلى".
ف"منع" المئذنة، سويسرياً ههنا، لا يترجم "منعاً" للمكان(كمكانٍ عالٍ)، أو منعاً ل"هندسته"، بقدر ما أنه يعني منعاً كبيراً في معناه الأوسع، في كونه "منعاً" لثقافة "ماوراء المئذنة"، و"طريقة تفكير" ماورائها، وبالتالي منعاً ل"العقل المدبر" للمئذنة.
يعود تاريخ قيام أول مئذنة في سويسرا إلى سنة 1963. أما المئذنة الثانية التابعة للمؤسسة الثقافية الإسلامية في جنيف(التي تبنى فكرة إقامتها وبناءها الملك السعودي الراحل فيصل بن عبد العزيز في عام 1972) فتم تدشينها سنة 1978، وذلك بمبادرة من الملك السعودي الراحل خالد بن عبد العزيز آل سعود بالتعاون مع رئيس الحكومة الكونفدارلية السويسرية آنذاك، حيث بلغت قيمة الأرض وتكاليف البناء والتجهيز والتأثيث حوالي 21 مليون فرنك سويسري تحملتها حكومة المملكة العربية السعودية وحدها بالكامل.
أما تاريخ الجدل الحاد حول "منع المآذن" في سويسرا فيعود إلى يناير 2005، وذلك عندما أطلقت جمعية إسلامية(تركية) مشروعاً تبنى القائمون عليه، "مئذنةً رمزية" بإرتفاع خمسة إلى ستة أمتار. ولكن المشروع قوبل بالرفض من سلطات الكانتون، لأن "المئذنة لا تزيد ولا تنقص شيئاً من طبيعة استخدام المكان كمصلّى لممارسة الشعائر والطقوس الدينية"، كما جاء في قرار لإحدى المحاكم الإدارية في سويسرا.
وبقراءة تاريخ المئذنة، كما ورد في أمهات الكتب والمصادر الإسلامية، سنرى بأنها استحدثت ك"رمز لاحق"، لتتحول عبر التاريخ إلى رمز لكل المساجد.
فالمسجد النبوي مثلاً(وهو ثاني أقدس دور عبادة بالنسبة للمسلمين بعد المسجد الحرام في مكة، حيث قال فيه نبي الإسلام: صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام/ صحيح مسلم: رقم 1394) والذي يعود تاريخ تأسيسه إلى الأول من هجرة الرسول إلى المدينة المنورة في 12 ربيع الأول 622م، ظل أكثر من 88 عاماً بلا مئذنة، إلى أن جاء الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك، وأمر واليه في المدينة المنورة عمر بن عبد العزيز ببناء أربعة مآذن في أركان المسجد، وإضافة جماليات أخرى إليه لم تكن موجودة فيه من قبل.
والبعض يعيد تاريخ الظهور الأول ل"المئذنة" إلى سنة 705م، عهد الخليفة الأموي الوليد الأول. من هنا ارتبط "تاريخ المئذنة" بتاريخ الأمويين، الذين قاموا بنقل العاصمة السياسية للإسلام من مكة إلى دمشق.
تعتبر "مئذنة العروس"(تسمى أيضاً بمئذنة الكلاسة والمئذنة البيضاء) الكائنة في الجامع الأموي الكبير، أول المآذن وبكرها في تاريخ الإسلام قاطبةً.
المئذنة، كما يقول التاريخ الإسلامي نفسه، لم تضاف إلى المسجد، ك"إضافة جمالية" إلى المكان، كما يتصوره البعض، وإنما أضيف إلى "المقدس"، لأكثر من اعتبار وسبب.
البعض يرى أن استحداث المئذنة، جاء كرد على "المكان المسيحي العالي" في حينه، الذي كان يستخدم، كمكان ل"بلوغ المسيح"، والإهتداء بنوره. ومن هنا ارتبطت صورة الكنيسة بالكاتدرائية، بإعتبارها "مكاناً عالياً" يليق ب"علو المسيح"، والدعوة من خلال هذا "الفضاء العالي"، إلى "تعاليمه العالية".
الجامع الأموي الكبير مثلاً، كان في أصله ك"مكان عالٍ"، معبداً رومانياً أنشئ في القرن الأول للميلاد، ثم تحول إلى كنيسة. بعد فتح دمشق ودخول خالد بن الوليد(عنوةً) وأبو عبيدة الجراح(صلحاً) إليها، صار نصفه جامع ونصفه الآخر كنيسة. سنة 705 م، وبأمرٍ من الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك، تم تحويل المكان كله(مع نصفه المسيحي) إلى مسجد كبير.
لو قرأنا في تاريخ دمشق، حيث فيها "زُرعت" أولى المنارات، سنرى بأنها كانت قبل فتحها إسلامياً، "مكاناً عالياً" عند المسيحيين، للتبشير بتعاليم المسيح.
فدمشق(تسمى في بعض المصادر بمهد المسيحية) التي سقطت بأيدي الإسكندر الأكبر سنة 333 ق.م.، وارتبط تاريخها لاحقاً بتاريخ الحضارتين الرومانية واليونانية، تحولت فيما بعد إلى مكان مسيحي مهم، ل"صناعة" القديسين والرسل، للتبشير بالديانة المسيحية.
بعد سقوط دمشق في أيدي الفاتحين المسلمين في القرن السابع الميلادي، كان لا بدّ من تغيير معالم المكان الدمشقي، ذات الطابع المسيحي الغالب، وتحويله إلى "مكان إسلامي"، يشير إلى هوية المنتصر. فرُفعت المئذنة، بعد الفتح الإسلامي، ك"رمز" للمكان المنتصر الجديد، على أنقاض "الكاتدرائية"، بإعتبارها "مكاناً مندحراً". وهنا بالضبط يمكن فهم رمزية "المئذنة" في تاريخ الإسلام السياسي، الذي ربط بين "المئذنة" والنصر؛ أو المئذنة في كونها رمزاً ل"المكان القوي"؛ أو "المكان الفاتح" الجديد.
لهذا، تحولت دمشق، شيئاً فشيئاً، بعد "قيام المئذنة"، من "موطنٍ للمسيحية" إلى "موطنٍ للإسلام".
المئذنة، إذن، رمز إسلامي ارتبط بدخول المكان أو إدخاله في الدين الإسلامي. فهي، أبعد من أن تكون مجرد "علو جميل"، أو "جمالية مكانية". هي تدّل إذن، إلى إقامة الإسلام الفاتح، القوية في المكان المفتوح. لذا ينظر إليها استاذ التاريخ في جامعة بوسطن، والمختص في تاريخ المآذن، جواناثان بلوم إلى المآذن، على أنها "رموز صامتة".
فبالرغم من الرمزية الكثيرة التي يمكن أن تكونها المئذنة، كالإشارة إلى "السماء العالية، قدس المكان"، وإلى "أصبع الشهادة، كرمز للواحد الأحد"، وإلى "العلو، حيث ملكوت الله"، وإلى "المكان العالي للنداء إلى الصلاة"، وإلى "المكان العالي للعبور إلى صلاة عالية"، ولكن التاريخ يشير أيضاً، أنها كانت في بدايات ظهورها واستحداثها، تعني الإشارة إلى "المكان المنتصر"، و"المكان الفاتح البديل"، و"المكان القوي"، و"المكان الأعلى" من كل ما سبقه من مكانات عالية.
فالمئذنة عبر التاريخ، كانت تُرفع في كل مكان يدخله الفاتحون المسلمون، كإشارة إلى "قيام" الإسلام و"انتصار" تعاليمه في جغرافيات الأديان والثقافات الأخرى المفتوحة.
من تابع حرب الملصقات التي تزامنت مع "المبادرة الشعبية لمنع المآذن"، سيكتشف أن "تاريخاً طويلاً من الصدام المتطرف" بين "الجامع والكنيسة" أو "المئذنة والكاتدرائية"، يقف خلف الراهن من صدام السويسريين، سكان البلاد الأصليين، مع المسلمين الوافدين.
فالملصقات التي شبهت المآذن بصواريخ منتشرة على كافة أرجاء العلم السويسري، لم تكن مجرد "ملصقات دعائية" لحصاد أصوات الشارع السويسري، بقدر ما أنها(على تطرفها) عبّرت عن "راهن قلق" تعيشه سويسرا في أوروبا(وأوروبا في سويسرا)، بسبب فشل سياسات الإندماج في عموم أوروبا، وفشل المسلمين في أن يتحولوا إلى مواطنين أوروبيين "فاعلين"، حسبما تقتضيه "معايير المواطنة الأوروبية"(لغة، ثقافة، طريقة تفكير، فلسفة حياة).
إنطلاقاً من هذا الفشل في سياسات الإندماج الأوروبية، وخرافة العبور إلى "إسلام أوروبي"(كما كان يدعو إليه عرّابه الأول حفيد حسن البنا، مؤسس حركة الإخوان المسلمين سنة 1928، المواطن السويسري المصري الأصل د. طارق رمضان)، بدأ النقاش في الآونة الأخيرة يحتدم بين الأوروبيين، حول مستقبل الخصوصيات الأوروبية وهوياتها مع الهويات الوافدة أو "اللاجئة" إليها، لا سيما منها "الهوية الإسلامية"، التي يزداد ثقلها في أوروبا يوماً بعد يوم. ف"الرياح الإسلامية"، التي تعصف بين الحين والآخر عواصم الحرير، تجري بالطبع، بما لا تشتهيها سفن مراكز القرار الأوروبية.
وتأسيساً على هذا "الصدام"(الذي هو حقيقة أكثر من أن يكون وهماً) بين الهويات الأوروبية والهويات الوافدة، "يرى أصحاب المبادرة الشعبية لمنع المآذن، في ازدياد عدد المسلمين في البلاد تهديدا للهوية والخصوصيات الثقافية السويسرية". أولرخ شلوير مثلاً، وهو عضو في حزب الشعب السويسري وواحد من المشعلين لنار الحملة الحالية، يرى "إن المآذن هي رمز سياسي وغير ديني، وأن المسلمين في سويسرا لديهم نوايا لتطبيق الشريعة عبر إنشاء مجتمعات مغلقة ومعزولة تسيطر عليها أعراف وتقاليد مختلفة عن القانون السويسري. وهنا يتحدث شلوير عن انتشار الزواج القسري وانتشار البرقع وختان البنات وغيرها من الممارسات". ويضيف شلوير لبي بي سي"لا نريد أن تصبح سويسرا مثل ضواحي لندن حيث يعيش أكثر من خمسين ألف مسلم في مجتمعات مغلقة. الجميع مرحب بهم في سويسرا، شرط أن يندمجوا في المجتمع ويحترموا القانون والأعراف. نعم للحرية للدينية، لكن هناك قانون واحد."(بي بي سي، 29.11.09).
"القلق" الأوروبي(بغض الطرف عن شرعيته أو لاشرعيته، قانونيته أو لاقانونيته) تجاه الهويات الوافدة، هو قلق موجود في أوساط النخبة والعامة على السواء. وهو قلق تحوّل بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 وملحقاته إلى "خوف حقيقي" من "الإسلام القادم" في الغرب القادم، وأوروبا القادمة منه على وجه أخص.
فالحديث في "الخوف من الإسلام" غربياً، لم يعد مجرد "خوف نظري محتمل"، أو ضرباً من "الترف التنظيري" في شئونه، وإنما بات "خوفاً حقيقياً قائماً"، يمكن له أن يداهم المكان الأوروبي في أية لحظة تركبها جماعات الإرهاب المتأسلمة، التي تتشدق ب"الإسلام النصوصي الماضوي"، مذهباً وطريقاً ل"جهادها".
في سياق "خوف" الأوروبيين من "الزحف الإسلامي" المسلح بثقافة المئذنة(بإعتبارها ثقافةً للفتح) إلى ثقافاتهم المفتوحة، هناك من يعتبر "الخوف الأوروبي من الإسلام"، "خوفاً من الآخر"؛ أياً كان هذا الآخر. بمعنى أنّ أصحاب هذا الرأي يحللون هذا "الخوف من الإسلام"، بإعتباره خوفاً من كل الآخر. وذلك في إشارةٍ إلى اختزال الأوروبي الآخر المتعدد في الإسلام الواحد.
ولكن حقيقة راهن هذا الخوف، أوروبياً لا يدعم هذا الرأي، بل يدحضه. ففي سويسرا على سبيل المثال، لا يقف دعاة "حملة منع المآذن" الموقف ذاته من معابد الأديان الأخرى كالسيخ والهندوس والبوذيين أو المسيحييين الأرثودوكس. وهذا إن دلّ على شيء فإنما يدل على أن خوف السويسري أو الأوروبي من الإسلام، له ظروفه وعوامله وأسبابه الخاصة. أنه خوف حقيقي موجود، من "نوع آخر"، ومن "طبيعة أخرى"، كما يرى البعض. وهو الأمر الذي يثير في المقابل قلق الجاليات الإسلامية، فضلاً عن إثارته لقلق بعض المنظمات الإسلامية العالمية، كمنظمة المؤتمر الإسلامي، التي حذّرت مؤخراً من "تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا في سويسرا".
ائمة الأزهر في القاهرة(مدينة الألف مئذنة)، عبروا بدورهم عن استيائهم وغضبهم، بإعتدال، من قرار المنع هذا، واعتبروه "قراراً مخالفاً لأسس الديمقراطية السويسرية".
الخوف الغربي من الإسلام، هو خوف من انتشاره أو "توسعه"، وبالتالي "زحفه" إلى ديمقراطياته ودوله التي تفصل بين الدين والدنيا، وبين ملك الله في السماء وملك الإنسان على الأرض؛ فهو بالتالي خوف ثقافة تمشي على الأرض من ثقافة تطير في السماء؛ ثقافة تؤمن بهندسة وضعية، حيث فيها الخطان المستقيمان المتوازيان لا يلتقيان مهما امتدا، من ثقافة تؤمن ب"هندسة سماوية"، لا يلتق فيها الخطان المستقيمان المتوازيان ذاتيهما، إلا بإذن الله!
"زحف" ثقافة المئذنة(كثقافة فاتحة تعبر عن المكان المنتصر) وامتدادها في جغرافيات الديمقراطيات الغربية، بإعتبارها "ثقافة منافسة" لثقافة أهل الدار، شغلت بال الكثيرين من أهل الشأن(معتدلين ومتشددين) في مراكز القرار الأوروبي.
وفقاً لبعض الإحصائيات المنشورة في بعض المواقع الرسمية، فإن عدد المساجد وأماكن الصلاة في بريطانيا وحدها يبلغ 1500، وفي فرنسا حوالي 1554 مسجداً، أما ألمانيا فتُقدّر المساجد وأماكن الصلاة فيها بـحوالي 2500 مصلى(بينها 147 مسجداً)، وفي بلجيكا بحوالي 300 مسجد ومصلى، وفي هولندا بما يقارب ال 450 مسجداً ومصلى، وفي إيطاليا بنحو 735 مسجداً ومصلى، وفي سويسرا بحوالي 200 مسجداً(أربعة منها تعلوها مآذن)، أما في النمسا فيبلغ عدد المساجد فيها 200 مسجداً ومصلى(منها 70 في العاصمة وحدها).
بحسب عالم الإجتماع الديني جان فرانسوا مايير، وهو أحد الخبراء المرموقين المتخصصين في رصد مستقبل الأديان، وصاحب كتاب الإنترنت والدين(2008)، فإنّ هناك أربعة أسباب أساسية دفعت السويسريين إلى التصويت وهي: أولاً، أن المآذن لا تنتمي إلى المحيط والثقافة السويسرية؛ ثانياً، إن الإسلام غير متسامح وهو يمنع بناء الكنائس؛ ثالثاً، التخوف من التأثير الواسع لإنتشار الإسلام؛ رابعاً، إن المسلمين عليهم أن يتكيّفوا ويندمجوا.
أياً تكن المواقف، سواء كانت مع أو ضد قرار المنع هذا، فإنّ الأكيد هو وجود نوع من أزمة "عدم الثقة بين "الأنا"(الأوروبي) و"الآخر"(المسلم على وجه أخص)، بدأت بعد أحداث سبتمبر 2001، تطفو على سطح المجتمعات الأوروبية. وهو الأمر الذي أدى بالنتيجة، إلى انتشار ظاهرة "الخوف والخوف المضاد" بين أهل الثقافات الأوروبية من جهة، وأهل الثقافة الإسلامية، كثقافة وافدة، من جهة أخرى.
فالمسألة، برأيي، ليست مسألة "حرية العبادة"، أو "حرية أن تعبد ما ومن تشاء كما تشاء"، بقدر ما أنها مسألة "دعني أكون حريتي التي هي أنا؛ حريتي التي هي ثقافتي؛ حريتي التي هي ديني".
خوف الأوروبي من "ثقافة المئذنة"، كما يقول أهل النخبة وأهل الشارع على السواء، لا يكمن في خوفه من "عبادة المسلم لله"، وإنما يكمن في فزعه من "عقل المسلم"، الذي يرى كل العقل في عقله، وكل السماء في سمائه، وكل العلو في مئذنته.
الأوروبي، كما تقول ثقافته المفتوحة، لا يخاف من عبادة أحد لله، أو آخر للشيطان، أو ثالثٍ ل"اللاة أو العزة أو المناة"، أو رابع ل"لاشيء"، وإنما كل خوفه هو من ما يختفي من "عصبيات وعقليات وثقافات مغلقة معطلة"، وراء تلك العبادات، وما حواليها من آلهة ومقدسات.
ديمقراطيات الغرب وليبرالياته قامت على مقولات أساسية كهذه: "دعه يعمل..دعه يمر"، "دعه يفكر..دعه يعبّر..دعه يقول"، فهل "العقل الإسلامي"(الأوروإسلامي ضمناً) مؤهَل فعلاً بالإنخراط والإندماج في هكذا غربٍ، يقوده هكذا عقل؟
هل العقل الإسلامي يؤمن بشريعة "القانون الوضعي"، حيث تمشي عليه أوروبا الآن، بديلاً عن القانون السماوي، الذي من المفترض به، أن يكون قانوناً يحاسب به الله عباده، يوم الدين؟
هل العقل الإسلامي، يقبل ب"المسجد"، كمؤسسة دينية لا علاقة لها بالدولة وإدارة شئونها، كما هو حال الكنيسة في الغرب، حيث ما لله لله وما لقيصر لقيصر؟
هل "المسلمون الأوروبيون"(بمن فيهم عقلاءهم)، يسعون بعقلهم بالفعل إلى "إسلام أوروبي"، مندمج مع ثقاقات الغرب المفتوحة، أم أنهم يسعون ب"عقلهم المتدين" إلى "أسلمة الغرب"، للعبور إلى "أوروبا مسلمة"؟
المشكلة؛ أو لنقل مشكلة سويسرا بخاصة والغرب بعامة مع المسلمين الوافدين، ليست بالطبع في قيام المآذن، وإنما المشكلة هي في "قيامة" ما يمكن أن يختفي وراءها من عقل معطل، يعطل الذات والآخر معاً؛ عقلٌ لا يفعل بقدر ما أنه ينفعل.
التعليقات
اعتذاري آخر
عصفور كناري -يا اخي امرك غريب .. كل هذا اللت و العجن كي تبرر لنا ذلك الاستفتاء الفاضح و القرار العنصري بامتياز و تصور لنا بعد نظر السويسريين في منع بناء المآذن ؟ انت لست سوى إعتذاري آخر يبرر جرائم و عنصرية الغرب مثلك مثل من برروا العدوان اليهودي على غزة بأن حماس استفزت (اسرائيل).. و من برر جوانتانامو و ابو غريب بأن ما يحدث في السجون العربية افظع و انكى .. و من برر العدوان الامريكي على العراق بأن صدام حسين كان ديكتاتورا و سقوطه الجميل يجمل وجه امريكا القبيح ...و من برر الرسوم الدنماركية بأن المسلمين شوهوا الاسلام.. الى آخر التبريرات الاعتذارية التي تعودنا عليها من كتاب الخيبة و الندامة الذين يعز عليهم ان يرتكب سادتهم افعالا تناقض المبادئ التي صدعونا بها فينبري العبيد للدفاع و التبرير و نثر العطر الفلسفي على براز السادة.. يقول المثل (قالوا كيف عرفت انها كذبة , قلت من كبرها) .. و مقالك اوحى الى بمثل جديد: ( قالوا كيف عرفت انه كاتب اعتذاري, قلت من كثر فلسفته و لفه و دورانه)..!!
اعتذاري آخر
عصفور كناري -يا اخي امرك غريب .. كل هذا اللت و العجن كي تبرر لنا ذلك الاستفتاء الفاضح و القرار العنصري بامتياز و تصور لنا بعد نظر السويسريين في منع بناء المآذن ؟ انت لست سوى إعتذاري آخر يبرر جرائم و عنصرية الغرب مثلك مثل من برروا العدوان اليهودي على غزة بأن حماس استفزت (اسرائيل).. و من برر جوانتانامو و ابو غريب بأن ما يحدث في السجون العربية افظع و انكى .. و من برر العدوان الامريكي على العراق بأن صدام حسين كان ديكتاتورا و سقوطه الجميل يجمل وجه امريكا القبيح ...و من برر الرسوم الدنماركية بأن المسلمين شوهوا الاسلام.. الى آخر التبريرات الاعتذارية التي تعودنا عليها من كتاب الخيبة و الندامة الذين يعز عليهم ان يرتكب سادتهم افعالا تناقض المبادئ التي صدعونا بها فينبري العبيد للدفاع و التبرير و نثر العطر الفلسفي على براز السادة.. يقول المثل (قالوا كيف عرفت انها كذبة , قلت من كبرها) .. و مقالك اوحى الى بمثل جديد: ( قالوا كيف عرفت انه كاتب اعتذاري, قلت من كثر فلسفته و لفه و دورانه)..!!
تعليق
saleh -نرجوا ان يفهم الأخوه المسلمون ان هذا ليس صراعا بين المسيحيه والأسلام حيث ان الفاتيكان كان من اول المعترضين على هذه النتيجه لهذا الأستفتاء ولكنه صراع بين العلمانيه الأوروبيه والمسلمين الذبن يردون نشر الأسلام في اوروبا والتي ترفض سيطرة اي دين على شؤون حياتها كما فعلت مع الدين المسيحي والأسلام دين مسيطر بطبيعته
اعتذاري آخر
عصفور كناري -يا اخي امرك غريب .. كل هذا اللت و العجن كي تبرر لنا ذلك الاستفتاء الفاضح و القرار العنصري بامتياز و تصور لنا بعد نظر السويسريين في منع بناء المآذن ؟ انت لست سوى إعتذاري آخر يبرر جرائم و عنصرية الغرب مثلك مثل من برروا العدوان اليهودي على غزة بأن حماس استفزت (اسرائيل).. و من برر جوانتانامو و ابو غريب بأن ما يحدث في السجون العربية افظع و انكى .. و من برر العدوان الامريكي على العراق بأن صدام حسين كان ديكتاتورا و سقوطه الجميل يجمل وجه امريكا القبيح ...و من برر الرسوم الدنماركية بأن المسلمين شوهوا الاسلام.. الى آخر التبريرات الاعتذارية التي تعودنا عليها من كتاب الخيبة و الندامة الذين يعز عليهم ان يرتكب سادتهم افعالا تناقض المبادئ التي صدعونا بها فينبري العبيد للدفاع و التبرير و نثر العطر الفلسفي على براز السادة.. يقول المثل (قالوا كيف عرفت انها كذبة , قلت من كبرها) .. و مقالك اوحى الى بمثل جديد: ( قالوا كيف عرفت انه كاتب اعتذاري, قلت من كثر فلسفته و لفه و دورانه)..!!
تعليق
saleh -نرجوا ان يفهم الأخوه المسلمون ان هذا ليس صراعا بين المسيحيه والأسلام حيث ان الفاتيكان كان من اول المعترضين على هذه النتيجه لهذا الأستفتاء ولكنه صراع بين العلمانيه الأوروبيه والمسلمين الذبن يردون نشر الأسلام في اوروبا والتي ترفض سيطرة اي دين على شؤون حياتها كما فعلت مع الدين المسيحي والأسلام دين مسيطر بطبيعته
انظر للعلم
حدوقه -تريد ان تعرف انظر الى العلم السويسري الصليب القاني بلون الدماء البشرية وانته تعرف ؟!
انظر للعلم
حدوقه -تريد ان تعرف انظر الى العلم السويسري الصليب القاني بلون الدماء البشرية وانته تعرف ؟!
أجمل ما قرأت
خوليو -الأفكار الغير بريئة القابعة وراء المإذنة والحجاب هي بيت القصيد، هذه الأفكار الكامنة التي بدأ الغرب يكتشفها هي مصدر القلق،لقد بدأت الأسئلة تسري بين المثقفين والعلمانيين والمجتمع الأوروبي عامة عن لماذا لاتندمج الجاليات الاسلامية في معظم أفرادها مع المجتمع الغربي، مع أنهم يعاملونهم بنفس القانون، ولهم نفس الحقوق والواجبات والمساواة كاملة، وعلى أثرها بدأت الفكرة تتضح أن هؤلاء يريدون شيئاً آخر غير حرية العبادة، وبدأت أصواتهم تطالب مثلاً بتطبيق الشريعة الاسلامية وتعميمها كقانون عام بدل أن يطبقوها بشكل شخصي على أنفسهم، وبمراقبة خطبهم أيام الجمعة تبين لهم أن تلك الخطب تحتوي على شحنات قوية بنبذ المجتمع الذي يعيشون فيه واتهامه بالفسق والدعارة والكفر، أي أنهم يحرضون على الانشقاق الاجتماعي ، وبدأت تظهر للغرب مؤشرات أن هؤلاء يستخدمون الديمقراطية والحرية للوصل لمآرب آخرى غير سياسية ،كان المجتمع السويسري السباق في كشف ماوراء الحجاب وما وراء المإذنة، فجاء الاستفتاء كرسالة تقول لهم إن كنتم تريدون العبادة والحرية الدينية فهي من حقكم، وإن كنتم تريدون شرخ المجتمع العلماني المنسجم والمتعايش مع بعضه البعض والحاصل على جميع الحقوق الانسانية، فهذه أول رسالة ونرجوا أن تفهموها.مقالة في قمة النضج الإنساني.
أجمل ما قرأت
خوليو -الأفكار الغير بريئة القابعة وراء المإذنة والحجاب هي بيت القصيد، هذه الأفكار الكامنة التي بدأ الغرب يكتشفها هي مصدر القلق،لقد بدأت الأسئلة تسري بين المثقفين والعلمانيين والمجتمع الأوروبي عامة عن لماذا لاتندمج الجاليات الاسلامية في معظم أفرادها مع المجتمع الغربي، مع أنهم يعاملونهم بنفس القانون، ولهم نفس الحقوق والواجبات والمساواة كاملة، وعلى أثرها بدأت الفكرة تتضح أن هؤلاء يريدون شيئاً آخر غير حرية العبادة، وبدأت أصواتهم تطالب مثلاً بتطبيق الشريعة الاسلامية وتعميمها كقانون عام بدل أن يطبقوها بشكل شخصي على أنفسهم، وبمراقبة خطبهم أيام الجمعة تبين لهم أن تلك الخطب تحتوي على شحنات قوية بنبذ المجتمع الذي يعيشون فيه واتهامه بالفسق والدعارة والكفر، أي أنهم يحرضون على الانشقاق الاجتماعي ، وبدأت تظهر للغرب مؤشرات أن هؤلاء يستخدمون الديمقراطية والحرية للوصل لمآرب آخرى غير سياسية ،كان المجتمع السويسري السباق في كشف ماوراء الحجاب وما وراء المإذنة، فجاء الاستفتاء كرسالة تقول لهم إن كنتم تريدون العبادة والحرية الدينية فهي من حقكم، وإن كنتم تريدون شرخ المجتمع العلماني المنسجم والمتعايش مع بعضه البعض والحاصل على جميع الحقوق الانسانية، فهذه أول رسالة ونرجوا أن تفهموها.مقالة في قمة النضج الإنساني.
الى خوليو
عصفور كناري -اقتباس:(الأفكار الغير بريئة القابعة وراء المئذنة والحجاب هي بيت القصيد..الخ )!! منذ متى اصبح جائزا محاسبة الناس على افكارهم القابعة (اي التي لم تظهر بعد و لم يعلنوا عنها) بل و معاقبتهم عليها ؟ في اي قانون و اية شريعة و بأي منطق يصح ذلك ؟ اذا خرج من المسلمين من يدعو حكومة سويسرا لتطبيق الشريعة فليعترضوا على طرحه و يرفضوه ان شاؤوا بالحوار الذي هو لب ديمقراطيتهم المزعومة.. و من يثبت تورطه في استخدام خطبة الجمعة للتحريض على الانشقاق الجماعي (ايا كان معنى ذلك) فليحاكموه ضمن دستورهم الديمقراطي المزعوم..!! اما ان تقول لنا - على طريقة كاتب المقال- ان وراء حركة منع بناء المآذن حكمة عظيمة و انها كانت ضربة استباقية تحذيرية للمسلمين كي يندمجوا في المجتمع فهذا تسول فكري اعتدناه من امثالك و امثال الكاتب المتفلسف لتبرير السقطات الفرويدية التي يرتكبها الغرب بين الحين و الآخر و التي تكشف مكنون الحقد على الاسلام كعقيدة. المضحك في الموضوع ان ظهور القرار في سويسرا بالذات يدحض دعوى ان القرار جاء -كما تزعم انت و الكاتب- لقمع الافكار الاسلاميةالتآمرية الكامنة وراء المئذنة ... فما الذي بدر من مسلمي سويسرا كي تكون بلدهم السباقة في مواجهة المؤامرة الاسلامية المزعومة لأسلمة اوروبا؟ و لماذا لم يظهر القرار في بريطانيا او فرنسا أو حتى هولندا التي صوت برلمانها ضد مشروع مماثل منذ ايام!!! هل رظيت ان طرحك فاشل و محاولتك لالباس القرار السويسري العنصري لباس الحكمة و بعد النظر محاولة من وراء العقل و المنطق ؟ ببساطة شديدة القرار مجرد غلطة خرجت في غفلة من العقل السويسري نتيجة البروباجندة اليمينة الفاسدة التي اطعمه اياها الحزب المتطرف اياه على مدى سنوات, و هو شيء مؤسف , لكن المؤسف اكثر من ذلك هم الذين انبروا لتحليل الغلطة و تبرير وجودها و اثبات ضروريتها و استخراج الحكم من باطنها !
الى خوليو
عصفور كناري -اقتباس:(الأفكار الغير بريئة القابعة وراء المئذنة والحجاب هي بيت القصيد..الخ )!! منذ متى اصبح جائزا محاسبة الناس على افكارهم القابعة (اي التي لم تظهر بعد و لم يعلنوا عنها) بل و معاقبتهم عليها ؟ في اي قانون و اية شريعة و بأي منطق يصح ذلك ؟ اذا خرج من المسلمين من يدعو حكومة سويسرا لتطبيق الشريعة فليعترضوا على طرحه و يرفضوه ان شاؤوا بالحوار الذي هو لب ديمقراطيتهم المزعومة.. و من يثبت تورطه في استخدام خطبة الجمعة للتحريض على الانشقاق الجماعي (ايا كان معنى ذلك) فليحاكموه ضمن دستورهم الديمقراطي المزعوم..!! اما ان تقول لنا - على طريقة كاتب المقال- ان وراء حركة منع بناء المآذن حكمة عظيمة و انها كانت ضربة استباقية تحذيرية للمسلمين كي يندمجوا في المجتمع فهذا تسول فكري اعتدناه من امثالك و امثال الكاتب المتفلسف لتبرير السقطات الفرويدية التي يرتكبها الغرب بين الحين و الآخر و التي تكشف مكنون الحقد على الاسلام كعقيدة. المضحك في الموضوع ان ظهور القرار في سويسرا بالذات يدحض دعوى ان القرار جاء -كما تزعم انت و الكاتب- لقمع الافكار الاسلاميةالتآمرية الكامنة وراء المئذنة ... فما الذي بدر من مسلمي سويسرا كي تكون بلدهم السباقة في مواجهة المؤامرة الاسلامية المزعومة لأسلمة اوروبا؟ و لماذا لم يظهر القرار في بريطانيا او فرنسا أو حتى هولندا التي صوت برلمانها ضد مشروع مماثل منذ ايام!!! هل رظيت ان طرحك فاشل و محاولتك لالباس القرار السويسري العنصري لباس الحكمة و بعد النظر محاولة من وراء العقل و المنطق ؟ ببساطة شديدة القرار مجرد غلطة خرجت في غفلة من العقل السويسري نتيجة البروباجندة اليمينة الفاسدة التي اطعمه اياها الحزب المتطرف اياه على مدى سنوات, و هو شيء مؤسف , لكن المؤسف اكثر من ذلك هم الذين انبروا لتحليل الغلطة و تبرير وجودها و اثبات ضروريتها و استخراج الحكم من باطنها !
الخروج من الجلد مضر
sadiq anwer -سأبدأ ما بدا به الاستاذ طارق (أنا اكرهك اذن انا موجود -او انا امنعك اذن انا موجود ). هناك بعض الكتاب وكأنهم في كوكب آخر ومنهم كاتب المقالة الذي ينتمي الى آخر قلعة شمولية آيدولوجية بيزنطية توليتارية عرفها الشرق الاوسط حيث يمارسون سلطة الخوف وهم خارج السلطة وهم اصحاب مقولة :كل من ليس معي فهو ضدي وكل من لايقبل اللون الواحد فهو اعمى وكل من يختلف معي فهو خائن و و و و .يا عزيزي الكاتب لو خرجت من جلدك فأنت صاحب هذه الثقافة لا تلوم الاخرين, بيتك من الزجاج .
الخروج من الجلد مضر
sadiq anwer -سأبدأ ما بدا به الاستاذ طارق (أنا اكرهك اذن انا موجود -او انا امنعك اذن انا موجود ). هناك بعض الكتاب وكأنهم في كوكب آخر ومنهم كاتب المقالة الذي ينتمي الى آخر قلعة شمولية آيدولوجية بيزنطية توليتارية عرفها الشرق الاوسط حيث يمارسون سلطة الخوف وهم خارج السلطة وهم اصحاب مقولة :كل من ليس معي فهو ضدي وكل من لايقبل اللون الواحد فهو اعمى وكل من يختلف معي فهو خائن و و و و .يا عزيزي الكاتب لو خرجت من جلدك فأنت صاحب هذه الثقافة لا تلوم الاخرين, بيتك من الزجاج .
عصفور الكناري
الله أكبر -جزاك الله خير
عصفور الكناري
الله أكبر -جزاك الله خير
NO. 2
samar -I AGREE WITH NO. 2.
NO. 2
samar -I AGREE WITH NO. 2.
nnn
nnn -isnt this subject finish yet?
nnn
nnn -isnt this subject finish yet?
أتى يكحلها فعماها
الباحث -الكاتب ضعيف و قرائته التاريخية أضعف كما انه غير موفق في أمثلته فهو لم يجد ألا دمشق للحديث عن المآذن علما أن المسيحيين يستطيعون أن يبنوا فيها كنائس و أبراج كما يشاؤون فيها
أتى يكحلها فعماها
الباحث -الكاتب ضعيف و قرائته التاريخية أضعف كما انه غير موفق في أمثلته فهو لم يجد ألا دمشق للحديث عن المآذن علما أن المسيحيين يستطيعون أن يبنوا فيها كنائس و أبراج كما يشاؤون فيها
احبك يا خوليو
مسلم -انا اوافق الكاتب في كل حرف واشكره كثير الشكر يا اخواني العرب ابنوا المساجد في دول اسلاميةدعوا اوروبا بحالها
احبك يا خوليو
مسلم -انا اوافق الكاتب في كل حرف واشكره كثير الشكر يا اخواني العرب ابنوا المساجد في دول اسلاميةدعوا اوروبا بحالها
????
-why dont you publish my post in Ismail dbara subject??because you posted for me here! he deseved all what I wrote and morebe fair
????
-why dont you publish my post in Ismail dbara subject??because you posted for me here! he deseved all what I wrote and morebe fair
nationality
al -Kindly let us know the nationality and religion of the writer
nationality
al -Kindly let us know the nationality and religion of the writer
لا للماذن
منيرو972524754859 -يمكن الكتب الصحيحه الكتب الدينيه نعم للتوره وللانجيل وللقران
لا للماذن
منيرو972524754859 -يمكن الكتب الصحيحه الكتب الدينيه نعم للتوره وللانجيل وللقران
تحية
حسن صالح -إحي الكاتب بروكا على الطريقة الشيقة و الإسلوب الرصين الذين بهما درج مقاربته هذه لهذا الموضوع الهام و الحساس. فعلاً الإنسان في شرقنا بحاجة الى هكذا كتابة متأنية و متعمقة و غير عاطفية. شرقنا الذي وصف الكاتب عقله وصفاً ممتازاً بأنه عفل لا يفعل بقدر ما ينفعل& و بعض تعليقات الإخوة أدلة ملموسة على هذا الوصف. شكراً لإيلاف.
تحية
حسن صالح -إحي الكاتب بروكا على الطريقة الشيقة و الإسلوب الرصين الذين بهما درج مقاربته هذه لهذا الموضوع الهام و الحساس. فعلاً الإنسان في شرقنا بحاجة الى هكذا كتابة متأنية و متعمقة و غير عاطفية. شرقنا الذي وصف الكاتب عقله وصفاً ممتازاً بأنه عفل لا يفعل بقدر ما ينفعل& و بعض تعليقات الإخوة أدلة ملموسة على هذا الوصف. شكراً لإيلاف.
العصفور الكناري
the saint -أنا بقترح تروح على طورا بورا وتغرد هنيك لأنو هداك مكانك ...بس سؤال ...ضل في حدا بالعالم ما بيعرف شو اهداف الأسلام؟ الشكر للأخ أسامة و أمثالك نرجو النشر
العصفور الكناري
the saint -أنا بقترح تروح على طورا بورا وتغرد هنيك لأنو هداك مكانك ...بس سؤال ...ضل في حدا بالعالم ما بيعرف شو اهداف الأسلام؟ الشكر للأخ أسامة و أمثالك نرجو النشر
العصا المترنيخية
gicer -مقالة اكثر من رائعة وموضوعية لم اقرأ حتى الان في هذا الموضوع المآذني تحليلا اصدق واعقل مما جاء فيها ولو خبط الايلافي راسه بالحائط الف مرة ونتف الكناري ريشه وتحول الى غراب .. لم يكن هنري كيسنجر مخطئا باعجابه بسياسة مترنيخ التي تؤمن بالعصا الغليظة اولا لمن لايستمع ويغلق اذنيه فان استمع ابدأ حينئذ الحوار معه. وليسمع من له اذنان والا فالعصا المترنيخية جاهزة .. تريد مجموعة هاربة من سطوة مآذنها ان تقتل الحضارة والديموقراطية التي ابرز ما تتميز بها سويسرا وتحولها الى مقبرة طالبانية فاي عقل وضمير يقبل بهذا بل والاسوأ قتل راي الشعب واستفتائه اليوم بدأت اوربا تتوجه بوعي.. واستعيدي يا اوربا عصاة مترنيخ كما فعلت الصين
العصا المترنيخية
gicer -مقالة اكثر من رائعة وموضوعية لم اقرأ حتى الان في هذا الموضوع المآذني تحليلا اصدق واعقل مما جاء فيها ولو خبط الايلافي راسه بالحائط الف مرة ونتف الكناري ريشه وتحول الى غراب .. لم يكن هنري كيسنجر مخطئا باعجابه بسياسة مترنيخ التي تؤمن بالعصا الغليظة اولا لمن لايستمع ويغلق اذنيه فان استمع ابدأ حينئذ الحوار معه. وليسمع من له اذنان والا فالعصا المترنيخية جاهزة .. تريد مجموعة هاربة من سطوة مآذنها ان تقتل الحضارة والديموقراطية التي ابرز ما تتميز بها سويسرا وتحولها الى مقبرة طالبانية فاي عقل وضمير يقبل بهذا بل والاسوأ قتل راي الشعب واستفتائه اليوم بدأت اوربا تتوجه بوعي.. واستعيدي يا اوربا عصاة مترنيخ كما فعلت الصين
دور الكنيسة الخفي
ابو على الكوردستاني -ويبقي أن يعرف القارئ نقطة في غاية الأهمية تم تجاهلها عمداً في وسائل الإعلام السويسرية، وهو دور الكنيسة السويسرية في تأجيج المخاوف الشعبية من المد الإسلامي، والكنيسة السويسرية معروفة بولائها المطلق والتام لبابا الفاتيكان حتى أن مهمة حراسة البابا الشخصية تتولها فرقة من الحرس السويسري، وهذا تقليد متبع منذ مئات السنين، وذلك لشدة ولاء الكنيسة السويسرية للبابا، ولحادثة تاريخية قديمة وقعت في عهد البابا يوليوس الثاني سنة 1506 ميلادية، ويطلق علي هؤلاء السويسريين اسم جيش الفاتيكان . كما أن للكنيسة السويسرية علاقات متينة مع الكيان الصهيوني، وبينهما تنسيق كبير في العديد من القضايا المهمة، و تستخدم الكنائس السويسرية المنتشرة في إفريقيا والمنطقة العربية لنشر أفكار التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب . الكنيسة السويسرية لعبت دورا خطيرا في ترجيح الكفة لصالح قرار الحظر بتبنيها لحملات التخويف ولعبها علي الموروث التاريخي الثقيل من العداوة لكل ما إسلامي والمخزون في النفسية الأوروبية، وهو الموروث الذي مهما ادعي الأوروبيون تجاوزه إلا أنه ما زال حياً نابضاً يمد مخاوف الحاضر بأحقاد الماضي، وتترجمه مثل هذه الاستفتاءات التي لم تكن أبداً صادمة لمن يعرف طبيعة النفسية الأوروبية، وما أقساها من طبيعة .
دور الكنيسة الخفي
ابو على الكوردستاني -ويبقي أن يعرف القارئ نقطة في غاية الأهمية تم تجاهلها عمداً في وسائل الإعلام السويسرية، وهو دور الكنيسة السويسرية في تأجيج المخاوف الشعبية من المد الإسلامي، والكنيسة السويسرية معروفة بولائها المطلق والتام لبابا الفاتيكان حتى أن مهمة حراسة البابا الشخصية تتولها فرقة من الحرس السويسري، وهذا تقليد متبع منذ مئات السنين، وذلك لشدة ولاء الكنيسة السويسرية للبابا، ولحادثة تاريخية قديمة وقعت في عهد البابا يوليوس الثاني سنة 1506 ميلادية، ويطلق علي هؤلاء السويسريين اسم جيش الفاتيكان . كما أن للكنيسة السويسرية علاقات متينة مع الكيان الصهيوني، وبينهما تنسيق كبير في العديد من القضايا المهمة، و تستخدم الكنائس السويسرية المنتشرة في إفريقيا والمنطقة العربية لنشر أفكار التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب . الكنيسة السويسرية لعبت دورا خطيرا في ترجيح الكفة لصالح قرار الحظر بتبنيها لحملات التخويف ولعبها علي الموروث التاريخي الثقيل من العداوة لكل ما إسلامي والمخزون في النفسية الأوروبية، وهو الموروث الذي مهما ادعي الأوروبيون تجاوزه إلا أنه ما زال حياً نابضاً يمد مخاوف الحاضر بأحقاد الماضي، وتترجمه مثل هذه الاستفتاءات التي لم تكن أبداً صادمة لمن يعرف طبيعة النفسية الأوروبية، وما أقساها من طبيعة .
دور الكنيسة الخفي
ابو على الكوردستاني -مكرر
دور الكنيسة الخفي
ابو على الكوردستاني -مكرر
شروط انشر
الف ميم -لقد قرات مقالة ألأستاذهوشنك بروكا بكل تمعن وتجرد من اي عصبيةسياسية, عرقية أو ديبية ولم أجد فيها أي اساءة لأي فرد أو دين بل هي تحليل علمي لدوافع الرفض السويسرية لبناء المآذن في ذلك المجتمع وهذا شرط من شروط أيلاف لنشر المقالاة والردود عليها و هنا اتساءل لماذا لم تمنع ايلاف نشر بعض الردود التي اساءت الى الكاتب امثال ردود الكناري ومن سمى نفسه بالباحث انقول شيئا ونفعل عكسه ؟؟؟؟؟
شروط انشر
الف ميم -لقد قرات مقالة ألأستاذهوشنك بروكا بكل تمعن وتجرد من اي عصبيةسياسية, عرقية أو ديبية ولم أجد فيها أي اساءة لأي فرد أو دين بل هي تحليل علمي لدوافع الرفض السويسرية لبناء المآذن في ذلك المجتمع وهذا شرط من شروط أيلاف لنشر المقالاة والردود عليها و هنا اتساءل لماذا لم تمنع ايلاف نشر بعض الردود التي اساءت الى الكاتب امثال ردود الكناري ومن سمى نفسه بالباحث انقول شيئا ونفعل عكسه ؟؟؟؟؟
جامع - جائع
jone -يقولون اطعام جائع خير من بناء جامع ومااكثر الجياع وتستطيع ان تذكر الله وتصلي في اي مكان لكن هل يجد الجوعان اكل في اي مكان الهند وحدها حسب اخر احصائية رسمية لديها اكثر نت 8000 جامعة للعلم والمعرفة وكل الدول العربية والاسلامية ( للاسف) عدد جامعاتها 500 جامعة فقط فلو كان عدد الجامعات مساوي لربع عدد الجوامع لاخترقنا ابو سويسرا والغرب بعلم الجامعات وليس بعلم الجوامع الذي لايطعم علما ولازادا ولله في خلقه شؤون وشكرا أخوي بروكا ...
جامع - جائع
jone -يقولون اطعام جائع خير من بناء جامع ومااكثر الجياع وتستطيع ان تذكر الله وتصلي في اي مكان لكن هل يجد الجوعان اكل في اي مكان الهند وحدها حسب اخر احصائية رسمية لديها اكثر نت 8000 جامعة للعلم والمعرفة وكل الدول العربية والاسلامية ( للاسف) عدد جامعاتها 500 جامعة فقط فلو كان عدد الجامعات مساوي لربع عدد الجوامع لاخترقنا ابو سويسرا والغرب بعلم الجامعات وليس بعلم الجوامع الذي لايطعم علما ولازادا ولله في خلقه شؤون وشكرا أخوي بروكا ...
أفكار غير بريئة
خوليو -ياسيد عصفور كناري-5- هل تعتقد أنّ المدنيين في أوروبا ينسون جملة غزوات حدثت في قلب مدنهم وأصابت مقتلاّ في مواطنيهم؟ والذي يزيد الطين غباءً(بلة الكلمة الأصلية) هو تفسيرات السرايا الغازية، وخذ إحداها، قرأتها بنفسي: هل دمنا ماء ودمهم دم ؟ أميركا والصليبيين يقتلون أطفالنا ونساؤنا في العراق والشيشان وفلسطين ،هي حرب صليبية كافرة اعترف بها بوش، وبنقاش مع أحد الأوربيين من منظمات غير حكومية سألني: هل هؤلاء أغبياء بالفعل أم يدعون الغباء؟ ما علاقة احتلال العراق الذي ندينها نحن المدنيين بقتل الناس في القطارات، هذه البيانات وهذه الأفعال لن تخدم قضيتهم،يناقشون بفكر العصور الوسطى عقول الألفية الثالثة، الأوروبي الذي ناقشني لايفهم ولن يفهم وأنا اوافقه أّنّ قتل مسلم في حرب ولو كانت عدوانية لاتبرر لأن يقتلوا مسيحياً لاعلاقة له بكل هذه الحروب، ولاتبرر أن يقتلوا مسيحيي العراق فقط لأنهم من ديانة المحتل، فقط عقول العصور الوسطى يمكنها أن تفكر بهذا الشكل، وهذه هي المشكلة الأساسية، نناقش عقول فكرها خارج الزمن والتاريخ بعقول تعتمد على أدواة الألفية الثالثة في التفكير والتحليل، ياسيد كناري هذا العصر ليس عصر أديان، والحروب والنزاعات هي مصالح، ومسيحيي الشرق لاعلاقة لهم بالاحتلالات، لذلك عندما قلت أن هناك أفكار غير بريئة أقصد هذه الغزوات التي تأتي بغير زمانها وبغير محلها وتسيئ للفكر الاسلامي الذي يقبع وراءها، وهل من السهل اقناع الأوروبي الذي يسير على قدميه أن الدين لاعلاقة له بكل مايحدث وهو يقرأ بيانات الاسلاميين؟ افتحوا أعينكم قليلاً من أجل سلامة دينكم، أبعدوه عن وحول السياسة والحروب ، لقد حان أن تدخلوا في الألفية الثالثة، وقد تكون آخر فرصة. أرجوا من إيلاف النشر لحق الرد ، لايوجد إساءة بل مجرد رأي لمن يريد أن يفحصه.
أفكار غير بريئة
خوليو -ياسيد عصفور كناري-5- هل تعتقد أنّ المدنيين في أوروبا ينسون جملة غزوات حدثت في قلب مدنهم وأصابت مقتلاّ في مواطنيهم؟ والذي يزيد الطين غباءً(بلة الكلمة الأصلية) هو تفسيرات السرايا الغازية، وخذ إحداها، قرأتها بنفسي: هل دمنا ماء ودمهم دم ؟ أميركا والصليبيين يقتلون أطفالنا ونساؤنا في العراق والشيشان وفلسطين ،هي حرب صليبية كافرة اعترف بها بوش، وبنقاش مع أحد الأوربيين من منظمات غير حكومية سألني: هل هؤلاء أغبياء بالفعل أم يدعون الغباء؟ ما علاقة احتلال العراق الذي ندينها نحن المدنيين بقتل الناس في القطارات، هذه البيانات وهذه الأفعال لن تخدم قضيتهم،يناقشون بفكر العصور الوسطى عقول الألفية الثالثة، الأوروبي الذي ناقشني لايفهم ولن يفهم وأنا اوافقه أّنّ قتل مسلم في حرب ولو كانت عدوانية لاتبرر لأن يقتلوا مسيحياً لاعلاقة له بكل هذه الحروب، ولاتبرر أن يقتلوا مسيحيي العراق فقط لأنهم من ديانة المحتل، فقط عقول العصور الوسطى يمكنها أن تفكر بهذا الشكل، وهذه هي المشكلة الأساسية، نناقش عقول فكرها خارج الزمن والتاريخ بعقول تعتمد على أدواة الألفية الثالثة في التفكير والتحليل، ياسيد كناري هذا العصر ليس عصر أديان، والحروب والنزاعات هي مصالح، ومسيحيي الشرق لاعلاقة لهم بالاحتلالات، لذلك عندما قلت أن هناك أفكار غير بريئة أقصد هذه الغزوات التي تأتي بغير زمانها وبغير محلها وتسيئ للفكر الاسلامي الذي يقبع وراءها، وهل من السهل اقناع الأوروبي الذي يسير على قدميه أن الدين لاعلاقة له بكل مايحدث وهو يقرأ بيانات الاسلاميين؟ افتحوا أعينكم قليلاً من أجل سلامة دينكم، أبعدوه عن وحول السياسة والحروب ، لقد حان أن تدخلوا في الألفية الثالثة، وقد تكون آخر فرصة. أرجوا من إيلاف النشر لحق الرد ، لايوجد إساءة بل مجرد رأي لمن يريد أن يفحصه.
انتم محيرون ....
مايا -مجموعة اسئلة بريئة تتوارد الى خاطري : لماذا يمنع بناء الكنائس في بعض الدول الاسلامية كالسعودية ، ويمنع المسيحيون من اقامة شعائرهم الدينية حتى في المنازل ؟ لماذا يمنع حتى ترميم الكنائس في مصر ؟ لماذا يمنع رفع الصليب كرمز مسيحي فوق الكنيسة الوحيدة التي بنيت قبل سنوات في قطر ؟ لماذا يمنع المسيحيون من دخول مكة والمدينة في السعودية ؟ لماذا يبنى مسجد بجوار كل كنيسة في بعض الدول العربية ، ويحرص على ان يكون المسجد اعلى من الكنيسة ؟ هل هذا هو مفهوم ;انتم الاعلون; ؟ وهم مواطنون وليسوا مهاجرين; بناء كنيسة بجانب مسجد ، وبحيث تكون اعلى منه ؟لماذا يرحب يتحول المسيحيين الى مسلمين ، وتتواظأ الجهات الرسمية والامنية في اسلمة الفتيات المسيحيات ، والويل لا بل الموت لكل مسلم يفكر باعتناق المسيحية ؟ لماذا ينتقص من حقوق المواطنين المسيحيين في الدول الاسلامية ، لا بل يتعرضون للاضطهاد والقتل ؟ لماذا يتحدث المهاجرون الاسلاميون في اوروبا عن حقوق المواطنة التي يكتسبونها هناك بسهولة ، ويطالبون بحقوق اكثر من المواطن الاصلي ، في نفس الوقت الذيي يرفضون اعطاء حقوق المواطنة للمسيحيين ؟ هل يستطيع مواطن سويسري الحصول على الجنسية السعودية مثلا ، ثم يبني كنيسة ويدعو السعوديين للمسيحية بكل حرية ، ويصنف المسلمين بالكفار ؟ اسئلة عديدة وعديدة تتوارد للذهن ، اعجب من طريقة تفكير المسلمين ، ونظرتهم للاخر ، فهل يظنون ان الشعوب التي ناضلت وضحت مئات السنين حتى تصل للحرية والكرامة ، تقبل بان ياتي مسلمون لم يقدموا للحضارة المعاصرة اي شيء ، ليعيدوهم الى زمن الهمجية والتخلف ؟ حقا انكم محيرون ايها المسلمون .
انتم محيرون ....
مايا -مجموعة اسئلة بريئة تتوارد الى خاطري : لماذا يمنع بناء الكنائس في بعض الدول الاسلامية كالسعودية ، ويمنع المسيحيون من اقامة شعائرهم الدينية حتى في المنازل ؟ لماذا يمنع حتى ترميم الكنائس في مصر ؟ لماذا يمنع رفع الصليب كرمز مسيحي فوق الكنيسة الوحيدة التي بنيت قبل سنوات في قطر ؟ لماذا يمنع المسيحيون من دخول مكة والمدينة في السعودية ؟ لماذا يبنى مسجد بجوار كل كنيسة في بعض الدول العربية ، ويحرص على ان يكون المسجد اعلى من الكنيسة ؟ هل هذا هو مفهوم ;انتم الاعلون; ؟ وهم مواطنون وليسوا مهاجرين; بناء كنيسة بجانب مسجد ، وبحيث تكون اعلى منه ؟لماذا يرحب يتحول المسيحيين الى مسلمين ، وتتواظأ الجهات الرسمية والامنية في اسلمة الفتيات المسيحيات ، والويل لا بل الموت لكل مسلم يفكر باعتناق المسيحية ؟ لماذا ينتقص من حقوق المواطنين المسيحيين في الدول الاسلامية ، لا بل يتعرضون للاضطهاد والقتل ؟ لماذا يتحدث المهاجرون الاسلاميون في اوروبا عن حقوق المواطنة التي يكتسبونها هناك بسهولة ، ويطالبون بحقوق اكثر من المواطن الاصلي ، في نفس الوقت الذيي يرفضون اعطاء حقوق المواطنة للمسيحيين ؟ هل يستطيع مواطن سويسري الحصول على الجنسية السعودية مثلا ، ثم يبني كنيسة ويدعو السعوديين للمسيحية بكل حرية ، ويصنف المسلمين بالكفار ؟ اسئلة عديدة وعديدة تتوارد للذهن ، اعجب من طريقة تفكير المسلمين ، ونظرتهم للاخر ، فهل يظنون ان الشعوب التي ناضلت وضحت مئات السنين حتى تصل للحرية والكرامة ، تقبل بان ياتي مسلمون لم يقدموا للحضارة المعاصرة اي شيء ، ليعيدوهم الى زمن الهمجية والتخلف ؟ حقا انكم محيرون ايها المسلمون .
أسئلة مايا
خوليو -دون شك يامايا أسئلتك بريئة وذكية، والأجوبة موجودة في الكتاب، وفيه أن الدين عند الله الاسلام ومن يبتغي غير الاسلام ديناً(أي في الدنيا) لن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين، وفيه أيضاً إنما المشركون نجس فلا يدخلوا البيت بعد عامهم هذا، وفيه أيضاً أن الذين قالوا أنّ نصارى هم أقرب مودة للذين آمنوا..ومن سننه القول من بدل دينه فاقتلوه ، الحيرة ليس لك وحدك يامايا فالقول من جهة أنهم أقرب مودة وبنفس الوقت نجس، حيرت القارئ والسامع، وحيرت ثلاثة أرباع البشرية بعدما بدأوا باكتشاف هذه الأمور التي لم يكن يهتمون لها في السابق، أقصد قبل الغزوات الحديثة.
أسئلة مايا
خوليو -دون شك يامايا أسئلتك بريئة وذكية، والأجوبة موجودة في الكتاب، وفيه أن الدين عند الله الاسلام ومن يبتغي غير الاسلام ديناً(أي في الدنيا) لن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين، وفيه أيضاً إنما المشركون نجس فلا يدخلوا البيت بعد عامهم هذا، وفيه أيضاً أن الذين قالوا أنّ نصارى هم أقرب مودة للذين آمنوا..ومن سننه القول من بدل دينه فاقتلوه ، الحيرة ليس لك وحدك يامايا فالقول من جهة أنهم أقرب مودة وبنفس الوقت نجس، حيرت القارئ والسامع، وحيرت ثلاثة أرباع البشرية بعدما بدأوا باكتشاف هذه الأمور التي لم يكن يهتمون لها في السابق، أقصد قبل الغزوات الحديثة.
تعليق
saleh -ان هم المسلمين الآن يجب ان يكون منصبا على تغير الصوره النمطيه التي تكونت لدى اغلب شعوب العالم عن الأسلام والمسلمين باّنهم مرتبطين بالعنف والفوضى,ان 5\6 سكان العالم مقتنعين بالعلمانيه وان الدين امر شخصي بعد معاناه طويله للتخلّص من سيطرته والذين همهم في الوقت الحاضر هو الأزمه الأقتصاديه وتوفير سبل العيش لأنفسهم وسدس العالم وهم المسلمون ما زال همهم نشر الأسلام ويناء الجوامع والمآذن متناسين تخلفهم عن العالم وفقرهم فهم يعيشون خارج زمانهم متناسين مشاكلهم ولا يوجد شئ يقدمونه للحضاره الأنسانيه.
تعليق
saleh -ان هم المسلمين الآن يجب ان يكون منصبا على تغير الصوره النمطيه التي تكونت لدى اغلب شعوب العالم عن الأسلام والمسلمين باّنهم مرتبطين بالعنف والفوضى,ان 5\6 سكان العالم مقتنعين بالعلمانيه وان الدين امر شخصي بعد معاناه طويله للتخلّص من سيطرته والذين همهم في الوقت الحاضر هو الأزمه الأقتصاديه وتوفير سبل العيش لأنفسهم وسدس العالم وهم المسلمون ما زال همهم نشر الأسلام ويناء الجوامع والمآذن متناسين تخلفهم عن العالم وفقرهم فهم يعيشون خارج زمانهم متناسين مشاكلهم ولا يوجد شئ يقدمونه للحضاره الأنسانيه.
وقاحه
حسن -ان هذا القرار يكشف مدى عنصرية ووقاحة الأوروبيين فليس من حقهم بعد الان ادعاء الحريه و المساواة و التى يتشدق بها أبو جهل (خوليو)
وقاحه
حسن -ان هذا القرار يكشف مدى عنصرية ووقاحة الأوروبيين فليس من حقهم بعد الان ادعاء الحريه و المساواة و التى يتشدق بها أبو جهل (خوليو)
أبو جهل؟ياحسن-26-
خوليو -اسم أبو جهل الأصلي هو أبو الحكم ، ومشهورين حضراتكم يالشتيمة وتغيير الأسماء عندما تكون آرائهم مخالفة لآراءكم، أثبت لي أنني أبو جهل بالتكرم بالجواب على أسئلة مايا وأثبت أن تعليقي رقم 24 على خطأ، إن كنت حقاًتعرف مامعنى المساواة، فتعليقك -26-زائد وفي غير محله، أو تريد حضرتك أن تمتطي صهوة حرية الآخرين للوصول لمآربك ؟ آخذ الحرية يجب أن يمنحها ياسيد.
أبو جهل؟ياحسن-26-
خوليو -اسم أبو جهل الأصلي هو أبو الحكم ، ومشهورين حضراتكم يالشتيمة وتغيير الأسماء عندما تكون آرائهم مخالفة لآراءكم، أثبت لي أنني أبو جهل بالتكرم بالجواب على أسئلة مايا وأثبت أن تعليقي رقم 24 على خطأ، إن كنت حقاًتعرف مامعنى المساواة، فتعليقك -26-زائد وفي غير محله، أو تريد حضرتك أن تمتطي صهوة حرية الآخرين للوصول لمآربك ؟ آخذ الحرية يجب أن يمنحها ياسيد.
عاملونا مثل هؤلاء؟
غسان يوسف -مخالف لشروط النشر
عاملونا مثل هؤلاء؟
غسان يوسف -مخالف لشروط النشر
اساءة للاديان
Neeran -مخالف لشروط النشر
اساءة للاديان
Neeran -مخالف لشروط النشر
اطردوهم
kurdo -تريد الحكومات العربية و الدول المسمى بالاسلامية تريد تصدير مشاكلها مع شعوبهاالى الدول الديمقراطية,اما حماقة هذه الدول الغربية هي انهم لايطردون تلك ....البشرية الى بلدانهم
اطردوهم
kurdo -تريد الحكومات العربية و الدول المسمى بالاسلامية تريد تصدير مشاكلها مع شعوبهاالى الدول الديمقراطية,اما حماقة هذه الدول الغربية هي انهم لايطردون تلك ....البشرية الى بلدانهم
اوربا الاريه
جابر -كلام رقم5 عقلاني وخالي من العنصريه .اتعجب من عدم انتقاد اي مسيحي منصف لهذا الموقف الذي قام بها السويسريون !! (من المتداخلين).اما الجواب لاخت مايا23يتلخص فيمايلي:1-اذا كل هذا الكلام الذي ذكرتيها صحيح وبان المسيحيون في الشرق الاوسط هم مظلومين من قبل المسلمين اذن لماذا الحكومات الاوربيه (الديمقراطيه) تعطي اللجؤ للمسلمين اسرع واكثر من المسيحين!!?? مثلا المسيحي السوري لايحصل على اقامه وحتى يحصل على الاقامه يقول انا كوردي او غيره ولا يقول انا سرياني مسيحيى لان الرفض اقامه حتمي له وقبطي والمسيحي العراقي ولبناني له نفس المشكله رفض بلجمله .2-(لماذا يمنع المسيحيون من دخول مكة والمدينة في السعودية ؟)الجواب وهو متى اعترفتم بان نبينا محمد (ص)هو نبي للمسلمين والاسلام هو دين سماوي عند ذلك لكي الحق بان تعترضي علىما ذكرتيها3-لماذا تضعين سويسرى العلمانيه الحاليه مع السعوديه وهل يستطيع احد الحصول على الجنسية الفاتيكانيه ولماذا لايوجد مسيحي لاجئ في الفاتيكان او في بلدان المسيحيه متعصبه دينياولماذا نسمع ان الارمن يتركون بلادهم ارمينيا وكذلك من امريكا الوسطى والجنوبيه باتجاه اوربا هل المسلمين ايظا ضغطوا عليهم بان يتركوا بلدانهم ??!! سبب مشكلتكم وهو الوضع الاقتصادي السيئ في بلدانناوكرهكم لدين اسلامي اتجهتم نحو اوربا العلمانيه الذي ازدهرة بعد ما ابتعدوا عن دينهم . وإلا اين كنتم خلال 1400 سنه والان تذكرتم بانكم انظلمتم خلال كل هذه الفتره ولماذا لن تتجهوا نحو اوربا كل هذه الفتره ووو.... شكرا لايلاف الله يساعدكم من متداخلين رغم هذا يقولون انكم ظالمينا حتى في الكتابه عكس مواقعهم يحذفون كل كلمه ننتقدهم .
اوربا الاريه
جابر -كلام رقم5 عقلاني وخالي من العنصريه .اتعجب من عدم انتقاد اي مسيحي منصف لهذا الموقف الذي قام بها السويسريون !! (من المتداخلين).اما الجواب لاخت مايا23يتلخص فيمايلي:1-اذا كل هذا الكلام الذي ذكرتيها صحيح وبان المسيحيون في الشرق الاوسط هم مظلومين من قبل المسلمين اذن لماذا الحكومات الاوربيه (الديمقراطيه) تعطي اللجؤ للمسلمين اسرع واكثر من المسيحين!!?? مثلا المسيحي السوري لايحصل على اقامه وحتى يحصل على الاقامه يقول انا كوردي او غيره ولا يقول انا سرياني مسيحيى لان الرفض اقامه حتمي له وقبطي والمسيحي العراقي ولبناني له نفس المشكله رفض بلجمله .2-(لماذا يمنع المسيحيون من دخول مكة والمدينة في السعودية ؟)الجواب وهو متى اعترفتم بان نبينا محمد (ص)هو نبي للمسلمين والاسلام هو دين سماوي عند ذلك لكي الحق بان تعترضي علىما ذكرتيها3-لماذا تضعين سويسرى العلمانيه الحاليه مع السعوديه وهل يستطيع احد الحصول على الجنسية الفاتيكانيه ولماذا لايوجد مسيحي لاجئ في الفاتيكان او في بلدان المسيحيه متعصبه دينياولماذا نسمع ان الارمن يتركون بلادهم ارمينيا وكذلك من امريكا الوسطى والجنوبيه باتجاه اوربا هل المسلمين ايظا ضغطوا عليهم بان يتركوا بلدانهم ??!! سبب مشكلتكم وهو الوضع الاقتصادي السيئ في بلدانناوكرهكم لدين اسلامي اتجهتم نحو اوربا العلمانيه الذي ازدهرة بعد ما ابتعدوا عن دينهم . وإلا اين كنتم خلال 1400 سنه والان تذكرتم بانكم انظلمتم خلال كل هذه الفتره ولماذا لن تتجهوا نحو اوربا كل هذه الفتره ووو.... شكرا لايلاف الله يساعدكم من متداخلين رغم هذا يقولون انكم ظالمينا حتى في الكتابه عكس مواقعهم يحذفون كل كلمه ننتقدهم .
المقال دة عظيم
fad had -عظيم بكل معنى الكلمة ومش مجرد لت وعجن لتبرير القرار زي احد الردود السطحية ما بتقول لكن فعلا الكاتب شاف نقط مهمة جدا وفاهم كويس في طبيعة عقل الانسان المتدين والمسلم بشكل خاص
المقال دة عظيم
fad had -عظيم بكل معنى الكلمة ومش مجرد لت وعجن لتبرير القرار زي احد الردود السطحية ما بتقول لكن فعلا الكاتب شاف نقط مهمة جدا وفاهم كويس في طبيعة عقل الانسان المتدين والمسلم بشكل خاص
يا جابر
gicer -يا جابر انصحك باتباع دورة في اللغة العربية الى جانب لغتك الكردية وبعدها عد الى الكتابة لنتمكن من قراءة مداخلتك الهزيلة
يا جابر
gicer -يا جابر انصحك باتباع دورة في اللغة العربية الى جانب لغتك الكردية وبعدها عد الى الكتابة لنتمكن من قراءة مداخلتك الهزيلة
الى جابر
مايا -مع الاسف ، تعليقك على ما كتبته لا يستحق الرد ، لانك انت غير مقتنع به .
الى جابر
مايا -مع الاسف ، تعليقك على ما كتبته لا يستحق الرد ، لانك انت غير مقتنع به .
ابتسامة خجلى
ribra0 -قامت الدنيا.. ولم تقعد بعد أن أيدت غالبية الشعب السويسري الاستفتاء الذي أجرته الحكومة الذي يقضي بحظر بناء المآذن للمساجد الموجودة في الدولة. وكالعادة كان لنوابنا الأفاضل قسط من ردود الفعل الغاضبة، فقد قال النائب الطبطبائي ان هذا القرار يؤكد استمرار الروح الصليبية في بلد يدعي الريادة في الحكم الليبرالي العلماني.لا أدري لماذا يتناسى نوابنا العلمانية والليبرالية في بلدنا، ويتذكرونها فقط في بلاد الغرب. لماذا يحق لنا أن نمنع ونلغي ونحرم.. ولا يحق لغيرنا؟ لماذا نستطيع ان نشتم ونسب ونقذف، بل وندعو على أي فرد ليس من ملتنا أو ديننا، وإن تلفظ أحدهم بكلمة واحدة ضدنا أقمنا عليه الحد.على الرغم من رفض الحكومة والبرلمان السويسري المبادرة على أساس أنها انتهاك للدستور، ولمبدأ حرية التعبير والحريات الدينية، وبالرغم من الانتقادات الكبيرة التي صدرت من مسؤولين أوروبيين وحتى من الفاتيكان، فإن أكثر من 55 % من الشعب السويسري صوت مؤيدا مقترح حظر بناء مآذن جديدة. فانتشرت المقالات في الصحف والمنتديات وتراكمت التعليقات وشنت الحرب ضد سويسرا وأهلها وحكومتها، ونادت بعض الأقلام بمقاطعتها مثل ما فعلوا مع الدانمرك، حتى ان البعض طالب أصحاب الملايين بسح أموالهم من البنوك السويسرية (عشم إبليس في الجنة). السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو..هل نسيتم؟هل نسيتم أن قرع أجراس الكنائس ممنوع في الكويت؟هل نسيتم الحملات التكفيرية ضد النصارى التي تنشر (وستنشر) في الصحف كل ديسمبر؟هل نسيتم قوانين منع بناء الكنائس في بعض الدول العربية وتقنينها في دول أخرى؟هل نسيت الأدعية التي تقام كل يوم جمعة في مساجدنا بأن يفرق الله شملهم ويشتتهم ويهلكهم؟هل نسيتم فتاوى تحريم معايدة المسيحيين بأعيادهم التي يهدينا إياها نوابنا كل كريسماس؟هل نسيتم قانون منع تجنيس غير المسلمين، الذي نفخر بأننا الدولة الأولى التي سنته..؟قرار السويسريين عنصري ومتطرف، لكن..هل العنصرية حلال علينا وحرام عليهم؟ هل نحن أحرار في بلدنا نحرم ونمنع ونقصي ما شئنا، وهم مجبورون أن يحترمونا وديننا وقوانيننا؟ السويسريون طالبوا بمنع المآذن فقط، ولم يمنعوا المساجد ولا الصلاة ولا أي من أركا الإسلام،..قيسوا على قوانيننا وكونوا عادلين. فلماذا التعنت والتطرف؟
ابتسامة خجلى
ribra0 -قامت الدنيا.. ولم تقعد بعد أن أيدت غالبية الشعب السويسري الاستفتاء الذي أجرته الحكومة الذي يقضي بحظر بناء المآذن للمساجد الموجودة في الدولة. وكالعادة كان لنوابنا الأفاضل قسط من ردود الفعل الغاضبة، فقد قال النائب الطبطبائي ان هذا القرار يؤكد استمرار الروح الصليبية في بلد يدعي الريادة في الحكم الليبرالي العلماني.لا أدري لماذا يتناسى نوابنا العلمانية والليبرالية في بلدنا، ويتذكرونها فقط في بلاد الغرب. لماذا يحق لنا أن نمنع ونلغي ونحرم.. ولا يحق لغيرنا؟ لماذا نستطيع ان نشتم ونسب ونقذف، بل وندعو على أي فرد ليس من ملتنا أو ديننا، وإن تلفظ أحدهم بكلمة واحدة ضدنا أقمنا عليه الحد.على الرغم من رفض الحكومة والبرلمان السويسري المبادرة على أساس أنها انتهاك للدستور، ولمبدأ حرية التعبير والحريات الدينية، وبالرغم من الانتقادات الكبيرة التي صدرت من مسؤولين أوروبيين وحتى من الفاتيكان، فإن أكثر من 55 % من الشعب السويسري صوت مؤيدا مقترح حظر بناء مآذن جديدة. فانتشرت المقالات في الصحف والمنتديات وتراكمت التعليقات وشنت الحرب ضد سويسرا وأهلها وحكومتها، ونادت بعض الأقلام بمقاطعتها مثل ما فعلوا مع الدانمرك، حتى ان البعض طالب أصحاب الملايين بسح أموالهم من البنوك السويسرية (عشم إبليس في الجنة). السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو..هل نسيتم؟هل نسيتم أن قرع أجراس الكنائس ممنوع في الكويت؟هل نسيتم الحملات التكفيرية ضد النصارى التي تنشر (وستنشر) في الصحف كل ديسمبر؟هل نسيتم قوانين منع بناء الكنائس في بعض الدول العربية وتقنينها في دول أخرى؟هل نسيت الأدعية التي تقام كل يوم جمعة في مساجدنا بأن يفرق الله شملهم ويشتتهم ويهلكهم؟هل نسيتم فتاوى تحريم معايدة المسيحيين بأعيادهم التي يهدينا إياها نوابنا كل كريسماس؟هل نسيتم قانون منع تجنيس غير المسلمين، الذي نفخر بأننا الدولة الأولى التي سنته..؟قرار السويسريين عنصري ومتطرف، لكن..هل العنصرية حلال علينا وحرام عليهم؟ هل نحن أحرار في بلدنا نحرم ونمنع ونقصي ما شئنا، وهم مجبورون أن يحترمونا وديننا وقوانيننا؟ السويسريون طالبوا بمنع المآذن فقط، ولم يمنعوا المساجد ولا الصلاة ولا أي من أركا الإسلام،..قيسوا على قوانيننا وكونوا عادلين. فلماذا التعنت والتطرف؟