مهرجان الإرهاب الدموي في العراق.. فضيحة أممية سافرة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لا يمكن وصف ما يدور و يجري من بشاعات رهيبة و إرهاب أسود و تقتيل جماعي في مدن العراق و قراه و اسواقه و شوارعه بأي وصف معقول يمكن أن يتقبله شعور أي إنسان مهما بلغ به التوحش و الهمجية مبلغه؟
كما لا يمكن أبدا السكوت عن الجرائم الفظيعة المقترفة ضد البشرية في العراق و التي تجاوزت في أشكالها و أنماطها و حجمها كل دورات الإرهاب التي دخلتها دول الشرق ألأوسط وحتى العالم، فإرهاب الجماعات الأصولية في مصر مثلا و الذي أخذ حيزا مهما من حقبة التسعينيات قد تراجع كثيرا لدرجة الإضمحلال و الإرهاب المجنون القائم في الجزائر منذ عام 1991 قد خفت حدته كثيرا.
أما الإرهاب الأسود الفظيع القائم في العراق فإن بشارات ( العم سام ) للأسف لا توفر أية تطمينات و لو شكلية للإنسان العراقي المسحوق بالذل و عار الإحتلال و الأزمة الإقتصادية الساحقة ليضاف لكل تلك الهموم التي تهد الجبال توسيع مساحات الموت المجاني و العبثي الذي يهدف في النهاية للإجهاز على العراق و شعبه بالكامل و تفتيت الدولة العراقية بشكل نهائي وقد لاحت مؤشرات ذلك بكل وضوح من خلال حالة الهرجلة و الفوضى التامة في الدولة العراقية بعد تبادل الإتهامات بالتقصير و العجز وحتى التواطؤ الفاضح بين رئاسة الوزراء ووزارات الداخلية و الدفاع و قادة المؤسسات ألأمنية وقيادة عمليات بغداد التي تم إستبدال قائدها الفريق عبود قنبر كجزء من محاولة حل أزمة الإختراق الأمني و حالة الفلتان و الرخاوة و الهشاشة القيادية التي تعصف بالعراق؟ متناسين أن هول ما حصل خلال الشهور ألأخيرة إعتبارا من أغسطس مرورا بأكتوبر ووصولا لديسمبر هي أمور أكبر بكثير من قدرات و طاقات كل ألأجهزة ألأمنية و العسكرية العراقية التي تقوم بإجراءات أمن وحماية تدمر حياة المواطن العادي و لكنها تنهار بالكامل أمام مخططات الجماعات الإرهابية من البهائم الإنتحاريين الذين يخترقون كل حصون وقواعد الأمن و السلامة.
الأمر يا سادة يا كرام أكبر بكثير من قدرات و إمكانيات ( قنبر ) أو ( المالكي ) بإعتباره القائد العام للقوات المسلحة بحكم منصبه؟ القضية تتمركز حول جعل و تحويل العراق منطقة قتل وقتال للجماعات الإرهابية في العالم؟ وهو مخطط واسع المدى يحمل صفات أممية و كونية تتجاوز القدرات العراقية بكثير؟ أليس مستغربا بالكامل أن تخرس و تصمت كل مخابرات الدنيا المتواجدة حاليا في العراق عن معرفة أسرار و مسارات تحرك الجماعات الإرهابية و إختيارها للأهداف بتوقيتات ملفتة للنظر و سهولة تحركها اللوجستي من دون عراقيل حقيقية، في العراق يتواجد و منذ الإحتلال ألأممي الأمريكي عام 2003 كل مخابرات الدنيا، فالمخابرات الأمريكية و مخابرات المارينز تحكم قبضتها على أدق التفاصيل في العراق؟ كما أن المخابرات البريطانية لها عيون لا تخط الرصد؟
أما المخابرات الإسرائيلية بفروعها فلها في العراق حضور و أي حضور؟ هذا دون الحديث عن الأجهزة الإستخبارية الإيرانية و عيونها المنبثة و الراصدة لكل ( نملة ) تتحرك في أرض العراق، وكذلك مخابرات الباب العالي التركي إضافة لجميع مخابرات دول الجوار الشرق أوسطي و حتى مخابرات سيريلانكا لها وجود فاعل و مؤثر في العراق؟ فهل من المعقول و المنطقي أن لا تعلم كل تلك الأطراف شيئا أو أنها لا تعرف خيوطا من هنا وهناك ليتم تحميل المسؤولية و إلقائها على عاتق الفريق ( قنبر )؟ مثلا؟ إنها مهزلة حقيقية يشارك في صياغة مفرداتها كل أهل الحكم العراقي دون إستثناء، فتلك البهائم الإنتحارية لم تأت من الفضاء كمخلوقات غريبة، بل أنها تعيش بين العراقيين الذين يقدم بعضهم خدمات لوجستية مهمة لأولئك كي يضربوا ضرباتهم الغادرة و الجبانة؟ فأين عيون الرصد؟ و أين نشاطات المتابعة لكل تلكم الأجهزة العملاقة؟..
و أين جهاز المخابرات العراقية الذي دخل في غيبوبة منذ إقالة أو إستقالة رئيسه السابق الجنرال محمد الشهواني قبل شهور قليلة / وهي الإستقالة التي هدد صاحبها بإثارة فضيحة مدوية و نشر للغسيل الوسخ وهو الأمرالذي لم يحدث بعد دخول الولايات المتحدة على الخط؟ فهي في النهاية من يحرك جميع الخيوط؟ القضية واضحة و لا تحتمل أية شكوك إفتراضية و بما يؤكد بان لعبة الإرهاب الدموية في العراق تقف خلفها أجهزة إستخبارات دولية تمتلك من الموارد و أسباب و أساليب التحرك ما لا تمتلكه دول؟ لا بل أنني لا أتردد عن القول أبدا بأن تلك المخابرات قد تمكنت من إختراق التنظيمات الأصولية و ركبت موجتها و باتت توجه بوصلتها بطريقة إحترافية وهي عملية قديمة و معروفة في النشاطات الإستخبارية وقد تكررت كثيرا في أحداث عمليات الإرهاب في الشرق ألأوسط خلال العقود الماضية، لأنه بصراحة في ظل الوجود الدولي المكثف في العراق فإنه لا يمكن أبدا تبرئة ذلك الوجود من العديد من النشاطات المريبة التي تغلف أطر الصراع على المصالح الدولية و الإقليمية؟
مؤشرات خطر واضحة
قبل التفجير الإنتحاري الأخير يوم الثلاثاء الأسود الثامن من ديسمبر الماضي بيومين صرح رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بأنه سيتخذ موقفا من الجانب الأمريكي إن تفاوض الأمريكان مع البعثيين العراقيين؟ ربما لم ينتبه بعض المراقبين لذلك التصريح الغريب ! و لكنه كان على أية حال الشرارة التي سبقت العملية الإرهابية الأخيرة خصوصا و إن الإنتخابات العامة القادمة تخطط العديد من الدوائر الستراتيجية الخارجية و الداخلية في العراق لأن تكون إنتخابات مفصلية حاسمة في تقرير الصورة العراقية خلال العقد القادم الذي ستشهد سنواته ألأولى القادمة الإنسحاب الأمريكي الموعود و الذي لا نعتقد أبدا بأنه سيكون إنسحابا كاملا و شاملا؟ فالأمريكان لم يقطعوا الفيافي و البحار و القارات، و لم يصرفوا كل تلك الترليونات الخرافية من أجل إنسحاب سريع في ظل عدم إتضاح الصورة و الرؤية الستراتيجية و المستقبلية للشرق الأوسط الكبير، وحيث فشل المشروع ألأمريكي الطموح فشلا واضحا في تطبيق النوايا التي كانت معلنة قبل عملية ( حرية العراق ) التي إنتكست منذ شهورها ألأولى لتتحول لمستنقع عسكري و ميدان نزال و صراع عرقي و طائفي فشلت معه كل خطط التنمية و التطور و البناء السابقة، فلم يبن شيء في العراق سوى مؤسسات ديمقراطية مهلهلة أضحت للأسف عبئا على خطط التنمية الموعودة و المؤودة؟ لا نعتقد بأن أي مسؤول عراقي حالي أو لاحق بإستطاعته تحقيق المعجزات في فرض الأمن و إعادة الخدمات و تنشيط الدورة الإقتصادية؟ فتلك أمور مرتبطة بتوافق دولي و إقليمي و حروب المخابرات القائمة اليوم في العراق لا تشكو من قلة المعلومات أو إنعدامها، بل على العكس تعاني من تخمة معلوماتية هائلة ومن صراعات جوهرية و مفصلية على النفوذ و المناصب و فرض الأولويات و الأجندات، ويبدو أن أهل المشروع الديني و الطائفي يعانون اليوم بشدة من إخفاقهم الذريع ! وهو المطلوب تماما في هذه المرحلة و حيث يدفع الشعب العراقي وحده فواتير التحولات المستقبلية؟ و الصراعات على المناصب و المسؤوليات فيما عملية التنمية و النمو الإقتصادي مشلولة بالكامل، الإرهاب في العراق ذو ملامح و سمات إقليمية و دولية زاعقة، وبدون ضمانات أمنية دولية وخطط ستراتيجية مساندة فاعلة من دول العالم الحر فإن صورة المستقبل العراقي سوداء تنذر بشر مستطير و تحمل معها نذر التقسيم و التشتت و الضياع التام، وحينما يتدث الأمريكيون صراحة و يعلنون بأن أياما صعبة تنتظر العراق؟ فصدقوا تحذيراتهم لأنهم في النهاية لا ينطقون من فراغ...! و تلك هي المعضلة..؟ و الحر تكفيه الإشارة؟
التعليقات
الكل ملطخه يده
حمورابي -الامريكان والانكليز وايران وبعض الدول العربية التي ساهمت وسهلت وشجعت الغازي ملطخة ايديهم بدماء الابرياء العراقيين. السكوت وعدم اللا مبالات التي نشاهدها بعد كل جريمة بشعه من قبل المجمع الدولي والعربي هي دليل على ذلك. اراء السيد الكاتب صحيحة المستفيد الاول من هذه التفجيرات الاجرامية هم الامريكيين والايرانيين . امريكا هي المسؤولة الاولى كونها هي الدولة الغازية والمحتلة للعراق وهي المسؤولة قانونيا واخلاقيا عن كل ما يحصل بالعراق من قتل وجرائم وتدمير. ايران دولة مارقة دولة اصبحت الان مصدر الارهاب ليس للعراق بل للكثير من الدول العربية. لايران اطماع توسعية تقال على السنة ساستها وبشكل وقح ومرارا سمعنا الساسة الايرانيين يطالبون بالبحرين. وما حصل قبل الحج ايضا دليل اخر. وما يحصل اليوم باليمن والتحرش بالسعودية لهو اكبر دليل على نشر الارهاب ومسانده الشيطان للشيطان. اروح العراقيين الابرياء ودمهم اصبح اللعبة التي بتسلى بها هؤلاء المجرمون القتله لتحقيق اهدافهم القذرة. سواء كان البعث كما يدعون او القاعدة كما يصرحون او الكيانات والكتل السياسية الفاشلة التي تستخدم العنف ضد الابرياء لاضهار عجز الحكومه واجهزتها الامنية الهزيلة وقادتها البائسين. كائن من كان القائم بهذه الاعمال القذرة هذا لا يعفي السيد المالكي وحكومته من المسؤولية مهما قالوا من مبررات فهي لا تقنع طفلا عراقيا فقد اباه او امراءة فقدت زوجها او رجل فقد ابنه. كلنا يعلم علم اليقين ان الاجهزه الاستخباراتية لكثير من الدول تلعب بالساحه. والدور الكبير الذي تقوم به ايران ومخابراتها وعملائها سواء كانوا بالحكومه او بمجلس النواب او بالاجهزه الامنية او بالمليشيات والعصابات وفرق الموت لا يمكن للسيد المالكي اخفائه والسكوت عنه. ان رمي الاتهمات هناك وهناك مرة سوريا واخرى السعودية وقبل ان يجف دم الابرياء يتهم البعث والصداميين والقاعدة اصبحت اسطوانه سخيفه وقديمه وغير مقنعه وتدل على تخبط وهجز الحكومه ومسساتها الامنية. النتيجه بعد هذه التفجيرات المتكرره والتي تستهدف مؤسسات حكومية مهمة ويقتل مئات الابرياء يدل على عجز وفشل هذه الحكومه والكيانات السياسية المشاركة وفشل مجلس النواب . ومن يطلع على ما يحص وكيف تدار هذه الدول نجد انها تدار من اشخاص همهم الوحيد هو سرقة المال العام والثراء على اشلاء العراقيين. الشعب العراقي عرفهم جيد ويجب ان لا يذهب الى
الكل ملطخه يده
حمورابي -الامريكان والانكليز وايران وبعض الدول العربية التي ساهمت وسهلت وشجعت الغازي ملطخة ايديهم بدماء الابرياء العراقيين. السكوت وعدم اللا مبالات التي نشاهدها بعد كل جريمة بشعه من قبل المجمع الدولي والعربي هي دليل على ذلك. اراء السيد الكاتب صحيحة المستفيد الاول من هذه التفجيرات الاجرامية هم الامريكيين والايرانيين . امريكا هي المسؤولة الاولى كونها هي الدولة الغازية والمحتلة للعراق وهي المسؤولة قانونيا واخلاقيا عن كل ما يحصل بالعراق من قتل وجرائم وتدمير. ايران دولة مارقة دولة اصبحت الان مصدر الارهاب ليس للعراق بل للكثير من الدول العربية. لايران اطماع توسعية تقال على السنة ساستها وبشكل وقح ومرارا سمعنا الساسة الايرانيين يطالبون بالبحرين. وما حصل قبل الحج ايضا دليل اخر. وما يحصل اليوم باليمن والتحرش بالسعودية لهو اكبر دليل على نشر الارهاب ومسانده الشيطان للشيطان. اروح العراقيين الابرياء ودمهم اصبح اللعبة التي بتسلى بها هؤلاء المجرمون القتله لتحقيق اهدافهم القذرة. سواء كان البعث كما يدعون او القاعدة كما يصرحون او الكيانات والكتل السياسية الفاشلة التي تستخدم العنف ضد الابرياء لاضهار عجز الحكومه واجهزتها الامنية الهزيلة وقادتها البائسين. كائن من كان القائم بهذه الاعمال القذرة هذا لا يعفي السيد المالكي وحكومته من المسؤولية مهما قالوا من مبررات فهي لا تقنع طفلا عراقيا فقد اباه او امراءة فقدت زوجها او رجل فقد ابنه. كلنا يعلم علم اليقين ان الاجهزه الاستخباراتية لكثير من الدول تلعب بالساحه. والدور الكبير الذي تقوم به ايران ومخابراتها وعملائها سواء كانوا بالحكومه او بمجلس النواب او بالاجهزه الامنية او بالمليشيات والعصابات وفرق الموت لا يمكن للسيد المالكي اخفائه والسكوت عنه. ان رمي الاتهمات هناك وهناك مرة سوريا واخرى السعودية وقبل ان يجف دم الابرياء يتهم البعث والصداميين والقاعدة اصبحت اسطوانه سخيفه وقديمه وغير مقنعه وتدل على تخبط وهجز الحكومه ومسساتها الامنية. النتيجه بعد هذه التفجيرات المتكرره والتي تستهدف مؤسسات حكومية مهمة ويقتل مئات الابرياء يدل على عجز وفشل هذه الحكومه والكيانات السياسية المشاركة وفشل مجلس النواب . ومن يطلع على ما يحص وكيف تدار هذه الدول نجد انها تدار من اشخاص همهم الوحيد هو سرقة المال العام والثراء على اشلاء العراقيين. الشعب العراقي عرفهم جيد ويجب ان لا يذهب الى
سياسيون فاشلون
مراقب عن قرب -تعد هذه التفجيرات الاعنف بعد تفجيري الاحد والاربعاء الداميين اللذين استهدفا مبان حكومية بعد يومين من مصادقة مجلس النواب العراقي على تعديل قانون الانتخابات. وبينما تسارع الحكومة والناطق باسمها الى اتهام القاعدة والبعثيين بالوقوف خلف هذه التفجيرات، إلا أن مصادر عديدة ترجح أن تكون هذه التفجيرات عملية تصفية حسابات بين الاحزاب المتنفذة، التي تمتلك ميليشيات وفرق موت، ولها (تغلغل) واضح في الاجهزة الأمنية، وبخاصة مع قرب اجراء الانتخابات البرلمانية، التي يعتقد انها اذا جرت بنزاهة وحيادية فانها ربما تقلب الموازين وتؤدي الى ابعاد الاحزاب الطائفية لصالح قوى علمانية وطنية. فالأحزاب الطائفية الحاكمة تتصارع فيما بينها بعد أن إنشق حزب الدعوة برئاسة رئيس الوزراء نوري المالكي من الائتلاف العراقي برئاسة المجلس الاسلامي الاعلى الذي يرأسه عمار الحكيم، كما أن التيار الصدري مازال متأرجحا بين الائتلاف الشيعي وائتلاف دولة القانون برئاسة المالكي. علما ان الاحزاب شنت اتهامات متبادلة من خلال .جلسة البرلمان الخاصة بمناقشة الوضع الامني في العراق بعد حصول تفجيرات بغداد الثلاثاء الدامي، ومسؤولية الاجهزة الامنية عن الخرق الحاصل، ودور جهات أجنبية في التفجيرات، فيما تتجنب هذه الاحزاب المدعومة من ايران الاشارة الى دور فيلق القدس الايراني في التفجيرات. جلسة مجلس النواب التي نقلها التلفزيون مباشرة، تضمنت اتهامات متبادلة بين مختلف الاطراف في العملية السياسية، فالجماعات الموالية لرئيس الوزراء مازالت تتهم سورية بالوقوف وراء هذه الأعمال، مكررة مطالبها بلجنة تحقيق اممية، واضاف آخرون اتهامات للسعودية ودول عربية اخرى في محاولة لصرف النظر عن ايران! في حين اتهمت اطراف اخرى ايران، خاصة وان الأخبار المتسربة من مصادر امنية عراقية قامت بالتحقيق بالتفجيرات التي شهدتها بغداد فيما يعرف بالأحد والأربعاء الداميين، تشير الى امتلاكها وثائق ومعلومات تثبت ان التفجيرات الاخيرة التي اجتاحت بغداد هي من تدبير اجهزة ايرانية او مدعومة من (فيلق القدس)، وقالت المصادر طبقا لما نقلته وكالة الاخبار العراقية ان لديها من الادلة والوثائق التي تبرهن وجود انشطة للمجموعات الخاصة المدعومة من ايران للقيام بتفجيرات في مناطق متفرقة باستخدام السيارات المفخخة والعبوات المتطورة اضافة الى استخدام ايران بعض الانتحاريين من المرتبطين ببقايا تنظيم القا
سياسيون فاشلون
مراقب عن قرب -تعد هذه التفجيرات الاعنف بعد تفجيري الاحد والاربعاء الداميين اللذين استهدفا مبان حكومية بعد يومين من مصادقة مجلس النواب العراقي على تعديل قانون الانتخابات. وبينما تسارع الحكومة والناطق باسمها الى اتهام القاعدة والبعثيين بالوقوف خلف هذه التفجيرات، إلا أن مصادر عديدة ترجح أن تكون هذه التفجيرات عملية تصفية حسابات بين الاحزاب المتنفذة، التي تمتلك ميليشيات وفرق موت، ولها (تغلغل) واضح في الاجهزة الأمنية، وبخاصة مع قرب اجراء الانتخابات البرلمانية، التي يعتقد انها اذا جرت بنزاهة وحيادية فانها ربما تقلب الموازين وتؤدي الى ابعاد الاحزاب الطائفية لصالح قوى علمانية وطنية. فالأحزاب الطائفية الحاكمة تتصارع فيما بينها بعد أن إنشق حزب الدعوة برئاسة رئيس الوزراء نوري المالكي من الائتلاف العراقي برئاسة المجلس الاسلامي الاعلى الذي يرأسه عمار الحكيم، كما أن التيار الصدري مازال متأرجحا بين الائتلاف الشيعي وائتلاف دولة القانون برئاسة المالكي. علما ان الاحزاب شنت اتهامات متبادلة من خلال .جلسة البرلمان الخاصة بمناقشة الوضع الامني في العراق بعد حصول تفجيرات بغداد الثلاثاء الدامي، ومسؤولية الاجهزة الامنية عن الخرق الحاصل، ودور جهات أجنبية في التفجيرات، فيما تتجنب هذه الاحزاب المدعومة من ايران الاشارة الى دور فيلق القدس الايراني في التفجيرات. جلسة مجلس النواب التي نقلها التلفزيون مباشرة، تضمنت اتهامات متبادلة بين مختلف الاطراف في العملية السياسية، فالجماعات الموالية لرئيس الوزراء مازالت تتهم سورية بالوقوف وراء هذه الأعمال، مكررة مطالبها بلجنة تحقيق اممية، واضاف آخرون اتهامات للسعودية ودول عربية اخرى في محاولة لصرف النظر عن ايران! في حين اتهمت اطراف اخرى ايران، خاصة وان الأخبار المتسربة من مصادر امنية عراقية قامت بالتحقيق بالتفجيرات التي شهدتها بغداد فيما يعرف بالأحد والأربعاء الداميين، تشير الى امتلاكها وثائق ومعلومات تثبت ان التفجيرات الاخيرة التي اجتاحت بغداد هي من تدبير اجهزة ايرانية او مدعومة من (فيلق القدس)، وقالت المصادر طبقا لما نقلته وكالة الاخبار العراقية ان لديها من الادلة والوثائق التي تبرهن وجود انشطة للمجموعات الخاصة المدعومة من ايران للقيام بتفجيرات في مناطق متفرقة باستخدام السيارات المفخخة والعبوات المتطورة اضافة الى استخدام ايران بعض الانتحاريين من المرتبطين ببقايا تنظيم القا
طريق المتفجرات
محمد الدليمي -ان المتفجرات تصل العراق عن طريق السواح الاتراك بتصاريح رسمية صادرة لصالح الشركات التركية التي تنفذ اعمال في مختلف مناطق العراق و لا تصل هذه السيارات بالضرورة الى الشركة في مكان العمل ولكنها تفرغ حمولتها المشبوهه في اماكن معلومه لهم و العودة. الطريق لمنع مصادر الارهاب و توفير اساليب العيش الكريم للعراقيين هو بمنع دخول اي سيارات حمولة اجنبية للعراق و ايجاد مناطق تحميل قرب الحدود داخل العراق يمكن السيطرة الامنية عليها بسهولة. و يكون النقل داخل العراق بواسطة شركات عراقية و سيارات عراقية.
طريق المتفجرات
محمد الدليمي -ان المتفجرات تصل العراق عن طريق السواح الاتراك بتصاريح رسمية صادرة لصالح الشركات التركية التي تنفذ اعمال في مختلف مناطق العراق و لا تصل هذه السيارات بالضرورة الى الشركة في مكان العمل ولكنها تفرغ حمولتها المشبوهه في اماكن معلومه لهم و العودة. الطريق لمنع مصادر الارهاب و توفير اساليب العيش الكريم للعراقيين هو بمنع دخول اي سيارات حمولة اجنبية للعراق و ايجاد مناطق تحميل قرب الحدود داخل العراق يمكن السيطرة الامنية عليها بسهولة. و يكون النقل داخل العراق بواسطة شركات عراقية و سيارات عراقية.
الى تعليق 3
زهكان البغدادي -المتفجرات تدخل عن طريق تركيا وجائز صحيح؟؟ لكنك نسيت ان تذكر أن أيران تبعث الزهور للعراق و سوريا تبعث طماطه و الأردن يبعث فجل و السعوديه تبعث تمر أما الكويت فتبعث أدويه و مساعدات أنسانيه و عصابات البرزاني يبغثون فستق؟ و المثل البغدادي يقول أكعد أعوج و أحكي عدل؟
وماذا عن قاعدة السنه
احمد الفراتي -لماذا يتجاهل الاعلام العربي اعلان القاعده مسؤليتها عن التفجيرات الاخيره كما هي باقي التفجيرات . لمصلحة من تخلطون الاوراق ولاتقواون للقاتل انت قاتل , لذا السبب وغيره نعتبركم ايها الاعراب انتم القتلة الحقيقيون
تحليل صائب
ابو عبد الله -قبل ثلاثة ايام علقت على مقالة الاستاذ دادو البصري وقلت بانه سوف يكتب مقاله دقيقه ومفصله بما يدور ويحدث بالعراق وفعلا قد تفضل الاخ داود وحلل لنا بمايدور واحب اضيف لمقالته القيمه بان السياسين في العراق لهم دور كبير بما يجري في العراق من دمار حيث اغلب القوى السياسيه مدعومه ومموله من قبل تلك الجهات المخابرتيه التي ذكرها الكاتب وابسط دليل على ذلك جعل استظافة المالكي في البرلمان جلسه سريه لانه ذكر بان القوى السياسيه هي التي تضغط على الكومه من اجل ترشيح اشخاص يمثلونها ويمثلون مخابرات الدوله التي تدعمهم وانا اؤيد الاخ الكاتب بان الوضع العراقي سوف لايستقر مالم تتحمل امريكا باعتبارها البلد المحتل من تطهير العراق من تلك المخابرات الاجنبيه والسياسين الذين يمثلونها وانا على يقين بان ذلك لاينتهي بسهوله والان لان اللعبه لن تننهي لحد الان والعاقل يفهم ماقصده المالكي حين قال امام البرلمان بانه وحتى لوقبض على ابن لادن سوف يقولو له لماذا قبض عليه انه مجاهداذن على الشعب العراقي اي يعي تلك اللعبه ولايبقى ساكتا على مايدور لانهم هم المتضررين بما يحدث ويدور
مقاله متوازنه
عصام -مخالف لشروط النشر
مرة اخرى
احمد -بعد سقوط صنم الطاغية صدام الذي دمر العراق اخضرا و يابسا و يتم الاطفال و رمل النساء وفتك بالشعب العراقي عربا و كردا و كلدواشور ثارت ثائرة المنهزمين من البعثيين الذين تلطخت اياديهم بدم الشعب العراقي و منهم داوود البصري الذي اصبح همه الوحيد بعد اجتثاث حزبة البعثي من العراق اصبح همة شتم العراق و حكومة العراق و ديمقراطية العراق.
إلي 1 و2 مع التحيه
محمد الشنقيطي -إلي المشتركان 1 وكذلك 2 أجدني متوافا كليا مع مشاركتيكما وخصوصا الأخ]حامورابي[ حيث طرح النقاط علي الحروف وسمي الأمور بمسمياتها أشكرك وأرجو منك المزيد من فضح تلك الفرقة الممقوته من لدن العراقيين
قاتلهم الله
فاضل -الغريب والعجيب؟ ان الكاتب البصري وغيره بلاضافة الى الفضائيات البعثيه والعربيه تركوا الجلاد القاتل وامسكو الحكومه؟؟ وتناسو الضحيه؟ والامر لايتعدى القاتل المجرم وهو معروف ومشخص؟ والضحيه المسكين العراقي بدمة المراق لاغير؟ايها البصري عليك بالقاتل المجرم فبيده الحل لوقف نزيف دماء اهلنا في العراق الصابر المجاهد, والكل يعرف اعظم دوله في العالم لاتستطيع وقف الارهاب ؟فكيف بالعراق تكالبت عليه كل دول الارهاب الاسلاموي العربي؟ القومي جدا؟
الإقرار
إدريس الشافي -بدأ الطائفيون يقرون بعجزهم على توفير الأمن والأمان للعراقيين. لقد شرعوا في التباكي واتهام العالم أجمع بأنه ضدهم، ويريد القضاء عليهم بتفجيرات إرهابية. ولعل هذه واحدة من العلامات الكبرى على العجز، والفشل، والإفلاس، والتضارب في الأقوال والأفعال. إلى عهد قريب كنتم تقولون إن الإرادة الدولية تلاقت مع الإرادة العراقية وخلصتكم من حزب البعث، واليوم أصبحتم تقولون إن الإرادة الدولية تتواطأ مع الإرادة البعثية لإغراقكم في مستنقع الدم والأشلاء.. فماذا نصدق منكم؟ هناك مثل يقول: من يشعر بالهزيمة/ يعطي للشعب الكلمة. لقد انهزمتم، اعطوا للشعب العراقي الكلمة، وعودوا من حيث أتيتم، ومعكم دبابات ومعدات أسيادكم الأمريكان، وسيستقر الوضع في العراق، وسيتشافى ويتعافى في شهور قليلة ويعود، إلى الحالة التي كان عليها قبل تدنيسكم لأرضه الطاهرة، كيانا عملاقا شامخا تهابه وتخاف منه جميع دول الجوار.
الى الشافي المتعافي
كردي بخاري -استاذ ادريس على كيفك يابه ترى موضوع الارهاب بالعراق اكبر من فهمك عزيزي فلا ادوخنا زايد, لان الوضع الحالي المفروض على العراق هو جزء من مخطط دولي كبير بقيادة امريكا سيفرض نفسه على دول المنطقه كافة من الهند حتى المغرب وستثبت لك الايام ذلك انتظر القادم وسترى
new
ابو ايمان -الانتحاريين صناعه عربيه خالصه لا علاقهلها بامريكا او ايران تبعثهم وتستقبلهم احزاب اسلاميه في شمال ووسط العراق وهاهو حارث الضاري وابنه ومن فضائيه يسمي اعتداء الثلاثاء بمقاومه شريفه . اما دور ايرانوحليفها الاستراتيجي سوريا فهم يعملون على افشال المجهود الامريكي في العراق متخوفين من عدوي الديمقراطيه العراقيه ان نجحت .
الفوضى الخلاقة
د. عبدالحكيم الزعبي -أوضاع العراق الحالية تثبت أن الأمور تسير حسب الخطة التي رسمتها إدارة الرئيس بوش لمستقبل العراق بعد الإحتلال. الكاتب الأميركي المعروف بوب وودورد أورد في كتابه خطة الهجوم (النسخة الإنكليزية) نقلاً حرفياً لحديث لجورج بوش تم قبل أسابيع من بدء الإحتلال الأميريكي للعراق، قال فيه (أن الإدارة الأميركية سوف تقيم نظاماً جديدا على أساس طائفي وعرقي في العراق) بعد الإحتلال. وبعد إحتلال العراق وصفت وزيرة الخارجية الأميريكية السابقة كونداليزا رايس الوضع الكارثي في العراق بأنه نوع من (الفوضى الخلاقة)، التي قد تنتج في المحصلة وضعاً أفضل من ما هو عليه الآن.
عبثا تحاولون
Niro الاصلي -يا سادة يا كرام يحكى انه كانت هناك دولة اسمها العراق .....كما قلت مرارا وسأظل اقول ان ما يحصل لهو سيناريو موضوع ومدروس منذ زمن بعيد للمنطقة سينتهي بتقسيم العراق وسقوط كارثي لبعض دول المنطقة ولا ادري لماذا تصدقون ......ان الزمن الذي عشناه في العراق جعلنا خبراء وفلاسفة في السياسة ولهذا لم يعد بد من الهرب بعدما اصبح العيش هناك من سابع المستحيلات فالعراقي الوطني الصادق البسيط الذي عانى الأمرين في زمن صدام بالطبع لم يستطع ان يواكب الذين جاءوا مع الدبابة الامريكية......ان مشكلة العراق الكبرى هي فقدان الولاء للوطن لدى قياداته السابقة والحالية......اما الطامة الكبرى هي الاجيال التي نشأت في زمن صدام وما تلاه .....جهل مدقع ما ان اتت الاحزاب الدينية حتى وجهته كقطيع الخراف كيفما تريد الخلاصة التي يجب ان تفهموها ان ما يحصل لهو اكبر بكثير مما تتصورون اكبر من صدام وحاشيته واكبر من المالكي وغير وحتى اكبر من حكومات وشعوب المنطقة
إلى كردي بخاري
إدريس الشافي -إذا كان ( الوضع الحالي المفروض على العراق هو جزء من مخطط دولي كبير بقيادة امريكا سيفرض نفسه على دول المنطقه كافة)، فما هو المطلوب في هذه الحالة؟ الجواب بسيط، يتعين تكاثف جهود جميع أبناء المنطقة، بما فيهم أبناء العراق أساسا، لضرب هذا المشروع الذي تخطط له أمريكا انطلاقا من العراق وإحباطه؟ لكننا للأسف نجد أن الفئة الحاكمة والمختبئة في المنطقة الخضراء ببغداد، تعتبر ما تقوم به أمريكا في العراق، تحريرا وبناء للديمقراطية، ونجد هؤلاء الذين عادوا معها على ظهور الدبابات يسوقون لمشروعها ويدافعون عنه، بل أصبحوا جزءا لا يتجزأ منه.. وأتمنى أن لا تكون واحدا من هؤلاء، لأن المشروع الأمريكي بدأ يتهاوى، وسيجرف في تهاويه النهائي كل الذين صفقوا له، ورقصوا في السطوح طربا بقدوم المحتل لأرض الرافدين .
الى تعليق 3
زهكان البغدادي -المتفجرات تدخل عن طريق تركيا وجائز صحيح؟؟ لكنك نسيت ان تذكر أن أيران تبعث الزهور للعراق و سوريا تبعث طماطه و الأردن يبعث فجل و السعوديه تبعث تمر أما الكويت فتبعث أدويه و مساعدات أنسانيه و عصابات البرزاني يبغثون فستق؟ و المثل البغدادي يقول أكعد أعوج و أحكي عدل؟
وماذا عن قاعدة السنه
احمد الفراتي -لماذا يتجاهل الاعلام العربي اعلان القاعده مسؤليتها عن التفجيرات الاخيره كما هي باقي التفجيرات . لمصلحة من تخلطون الاوراق ولاتقواون للقاتل انت قاتل , لذا السبب وغيره نعتبركم ايها الاعراب انتم القتلة الحقيقيون
وماذا عن قاعدة السنه
احمد الفراتي -لماذا يتجاهل الاعلام العربي اعلان القاعده مسؤليتها عن التفجيرات الاخيره كما هي باقي التفجيرات . لمصلحة من تخلطون الاوراق ولاتقواون للقاتل انت قاتل , لذا السبب وغيره نعتبركم ايها الاعراب انتم القتلة الحقيقيون
تحليل صائب
ابو عبد الله -قبل ثلاثة ايام علقت على مقالة الاستاذ دادو البصري وقلت بانه سوف يكتب مقاله دقيقه ومفصله بما يدور ويحدث بالعراق وفعلا قد تفضل الاخ داود وحلل لنا بمايدور واحب اضيف لمقالته القيمه بان السياسين في العراق لهم دور كبير بما يجري في العراق من دمار حيث اغلب القوى السياسيه مدعومه ومموله من قبل تلك الجهات المخابرتيه التي ذكرها الكاتب وابسط دليل على ذلك جعل استظافة المالكي في البرلمان جلسه سريه لانه ذكر بان القوى السياسيه هي التي تضغط على الكومه من اجل ترشيح اشخاص يمثلونها ويمثلون مخابرات الدوله التي تدعمهم وانا اؤيد الاخ الكاتب بان الوضع العراقي سوف لايستقر مالم تتحمل امريكا باعتبارها البلد المحتل من تطهير العراق من تلك المخابرات الاجنبيه والسياسين الذين يمثلونها وانا على يقين بان ذلك لاينتهي بسهوله والان لان اللعبه لن تننهي لحد الان والعاقل يفهم ماقصده المالكي حين قال امام البرلمان بانه وحتى لوقبض على ابن لادن سوف يقولو له لماذا قبض عليه انه مجاهداذن على الشعب العراقي اي يعي تلك اللعبه ولايبقى ساكتا على مايدور لانهم هم المتضررين بما يحدث ويدور
تحليل صائب
ابو عبد الله -قبل ثلاثة ايام علقت على مقالة الاستاذ دادو البصري وقلت بانه سوف يكتب مقاله دقيقه ومفصله بما يدور ويحدث بالعراق وفعلا قد تفضل الاخ داود وحلل لنا بمايدور واحب اضيف لمقالته القيمه بان السياسين في العراق لهم دور كبير بما يجري في العراق من دمار حيث اغلب القوى السياسيه مدعومه ومموله من قبل تلك الجهات المخابرتيه التي ذكرها الكاتب وابسط دليل على ذلك جعل استظافة المالكي في البرلمان جلسه سريه لانه ذكر بان القوى السياسيه هي التي تضغط على الكومه من اجل ترشيح اشخاص يمثلونها ويمثلون مخابرات الدوله التي تدعمهم وانا اؤيد الاخ الكاتب بان الوضع العراقي سوف لايستقر مالم تتحمل امريكا باعتبارها البلد المحتل من تطهير العراق من تلك المخابرات الاجنبيه والسياسين الذين يمثلونها وانا على يقين بان ذلك لاينتهي بسهوله والان لان اللعبه لن تننهي لحد الان والعاقل يفهم ماقصده المالكي حين قال امام البرلمان بانه وحتى لوقبض على ابن لادن سوف يقولو له لماذا قبض عليه انه مجاهداذن على الشعب العراقي اي يعي تلك اللعبه ولايبقى ساكتا على مايدور لانهم هم المتضررين بما يحدث ويدور
مقاله متوازنه
عصام -مخالف لشروط النشر
مقاله متوازنه
عصام -مخالف لشروط النشر
مرة اخرى
احمد -بعد سقوط صنم الطاغية صدام الذي دمر العراق اخضرا و يابسا و يتم الاطفال و رمل النساء وفتك بالشعب العراقي عربا و كردا و كلدواشور ثارت ثائرة المنهزمين من البعثيين الذين تلطخت اياديهم بدم الشعب العراقي و منهم داوود البصري الذي اصبح همه الوحيد بعد اجتثاث حزبة البعثي من العراق اصبح همة شتم العراق و حكومة العراق و ديمقراطية العراق.
مرة اخرى
احمد -بعد سقوط صنم الطاغية صدام الذي دمر العراق اخضرا و يابسا و يتم الاطفال و رمل النساء وفتك بالشعب العراقي عربا و كردا و كلدواشور ثارت ثائرة المنهزمين من البعثيين الذين تلطخت اياديهم بدم الشعب العراقي و منهم داوود البصري الذي اصبح همه الوحيد بعد اجتثاث حزبة البعثي من العراق اصبح همة شتم العراق و حكومة العراق و ديمقراطية العراق.
إلي 1 و2 مع التحيه
محمد الشنقيطي -إلي المشتركان 1 وكذلك 2 أجدني متوافا كليا مع مشاركتيكما وخصوصا الأخ]حامورابي[ حيث طرح النقاط علي الحروف وسمي الأمور بمسمياتها أشكرك وأرجو منك المزيد من فضح تلك الفرقة الممقوته من لدن العراقيين
إلي 1 و2 مع التحيه
محمد الشنقيطي -إلي المشتركان 1 وكذلك 2 أجدني متوافا كليا مع مشاركتيكما وخصوصا الأخ]حامورابي[ حيث طرح النقاط علي الحروف وسمي الأمور بمسمياتها أشكرك وأرجو منك المزيد من فضح تلك الفرقة الممقوته من لدن العراقيين
قاتلهم الله
فاضل -الغريب والعجيب؟ ان الكاتب البصري وغيره بلاضافة الى الفضائيات البعثيه والعربيه تركوا الجلاد القاتل وامسكو الحكومه؟؟ وتناسو الضحيه؟ والامر لايتعدى القاتل المجرم وهو معروف ومشخص؟ والضحيه المسكين العراقي بدمة المراق لاغير؟ايها البصري عليك بالقاتل المجرم فبيده الحل لوقف نزيف دماء اهلنا في العراق الصابر المجاهد, والكل يعرف اعظم دوله في العالم لاتستطيع وقف الارهاب ؟فكيف بالعراق تكالبت عليه كل دول الارهاب الاسلاموي العربي؟ القومي جدا؟
قاتلهم الله
فاضل -الغريب والعجيب؟ ان الكاتب البصري وغيره بلاضافة الى الفضائيات البعثيه والعربيه تركوا الجلاد القاتل وامسكو الحكومه؟؟ وتناسو الضحيه؟ والامر لايتعدى القاتل المجرم وهو معروف ومشخص؟ والضحيه المسكين العراقي بدمة المراق لاغير؟ايها البصري عليك بالقاتل المجرم فبيده الحل لوقف نزيف دماء اهلنا في العراق الصابر المجاهد, والكل يعرف اعظم دوله في العالم لاتستطيع وقف الارهاب ؟فكيف بالعراق تكالبت عليه كل دول الارهاب الاسلاموي العربي؟ القومي جدا؟
الإقرار
إدريس الشافي -بدأ الطائفيون يقرون بعجزهم على توفير الأمن والأمان للعراقيين. لقد شرعوا في التباكي واتهام العالم أجمع بأنه ضدهم، ويريد القضاء عليهم بتفجيرات إرهابية. ولعل هذه واحدة من العلامات الكبرى على العجز، والفشل، والإفلاس، والتضارب في الأقوال والأفعال. إلى عهد قريب كنتم تقولون إن الإرادة الدولية تلاقت مع الإرادة العراقية وخلصتكم من حزب البعث، واليوم أصبحتم تقولون إن الإرادة الدولية تتواطأ مع الإرادة البعثية لإغراقكم في مستنقع الدم والأشلاء.. فماذا نصدق منكم؟ هناك مثل يقول: من يشعر بالهزيمة/ يعطي للشعب الكلمة. لقد انهزمتم، اعطوا للشعب العراقي الكلمة، وعودوا من حيث أتيتم، ومعكم دبابات ومعدات أسيادكم الأمريكان، وسيستقر الوضع في العراق، وسيتشافى ويتعافى في شهور قليلة ويعود، إلى الحالة التي كان عليها قبل تدنيسكم لأرضه الطاهرة، كيانا عملاقا شامخا تهابه وتخاف منه جميع دول الجوار.
الإقرار
إدريس الشافي -بدأ الطائفيون يقرون بعجزهم على توفير الأمن والأمان للعراقيين. لقد شرعوا في التباكي واتهام العالم أجمع بأنه ضدهم، ويريد القضاء عليهم بتفجيرات إرهابية. ولعل هذه واحدة من العلامات الكبرى على العجز، والفشل، والإفلاس، والتضارب في الأقوال والأفعال. إلى عهد قريب كنتم تقولون إن الإرادة الدولية تلاقت مع الإرادة العراقية وخلصتكم من حزب البعث، واليوم أصبحتم تقولون إن الإرادة الدولية تتواطأ مع الإرادة البعثية لإغراقكم في مستنقع الدم والأشلاء.. فماذا نصدق منكم؟ هناك مثل يقول: من يشعر بالهزيمة/ يعطي للشعب الكلمة. لقد انهزمتم، اعطوا للشعب العراقي الكلمة، وعودوا من حيث أتيتم، ومعكم دبابات ومعدات أسيادكم الأمريكان، وسيستقر الوضع في العراق، وسيتشافى ويتعافى في شهور قليلة ويعود، إلى الحالة التي كان عليها قبل تدنيسكم لأرضه الطاهرة، كيانا عملاقا شامخا تهابه وتخاف منه جميع دول الجوار.
الى الشافي المتعافي
كردي بخاري -استاذ ادريس على كيفك يابه ترى موضوع الارهاب بالعراق اكبر من فهمك عزيزي فلا ادوخنا زايد, لان الوضع الحالي المفروض على العراق هو جزء من مخطط دولي كبير بقيادة امريكا سيفرض نفسه على دول المنطقه كافة من الهند حتى المغرب وستثبت لك الايام ذلك انتظر القادم وسترى
الى الشافي المتعافي
كردي بخاري -استاذ ادريس على كيفك يابه ترى موضوع الارهاب بالعراق اكبر من فهمك عزيزي فلا ادوخنا زايد, لان الوضع الحالي المفروض على العراق هو جزء من مخطط دولي كبير بقيادة امريكا سيفرض نفسه على دول المنطقه كافة من الهند حتى المغرب وستثبت لك الايام ذلك انتظر القادم وسترى
new
ابو ايمان -الانتحاريين صناعه عربيه خالصه لا علاقهلها بامريكا او ايران تبعثهم وتستقبلهم احزاب اسلاميه في شمال ووسط العراق وهاهو حارث الضاري وابنه ومن فضائيه يسمي اعتداء الثلاثاء بمقاومه شريفه . اما دور ايرانوحليفها الاستراتيجي سوريا فهم يعملون على افشال المجهود الامريكي في العراق متخوفين من عدوي الديمقراطيه العراقيه ان نجحت .
new
ابو ايمان -الانتحاريين صناعه عربيه خالصه لا علاقهلها بامريكا او ايران تبعثهم وتستقبلهم احزاب اسلاميه في شمال ووسط العراق وهاهو حارث الضاري وابنه ومن فضائيه يسمي اعتداء الثلاثاء بمقاومه شريفه . اما دور ايرانوحليفها الاستراتيجي سوريا فهم يعملون على افشال المجهود الامريكي في العراق متخوفين من عدوي الديمقراطيه العراقيه ان نجحت .
الفوضى الخلاقة
د. عبدالحكيم الزعبي -أوضاع العراق الحالية تثبت أن الأمور تسير حسب الخطة التي رسمتها إدارة الرئيس بوش لمستقبل العراق بعد الإحتلال. الكاتب الأميركي المعروف بوب وودورد أورد في كتابه خطة الهجوم (النسخة الإنكليزية) نقلاً حرفياً لحديث لجورج بوش تم قبل أسابيع من بدء الإحتلال الأميريكي للعراق، قال فيه (أن الإدارة الأميركية سوف تقيم نظاماً جديدا على أساس طائفي وعرقي في العراق) بعد الإحتلال. وبعد إحتلال العراق وصفت وزيرة الخارجية الأميريكية السابقة كونداليزا رايس الوضع الكارثي في العراق بأنه نوع من (الفوضى الخلاقة)، التي قد تنتج في المحصلة وضعاً أفضل من ما هو عليه الآن.
الفوضى الخلاقة
د. عبدالحكيم الزعبي -أوضاع العراق الحالية تثبت أن الأمور تسير حسب الخطة التي رسمتها إدارة الرئيس بوش لمستقبل العراق بعد الإحتلال. الكاتب الأميركي المعروف بوب وودورد أورد في كتابه خطة الهجوم (النسخة الإنكليزية) نقلاً حرفياً لحديث لجورج بوش تم قبل أسابيع من بدء الإحتلال الأميريكي للعراق، قال فيه (أن الإدارة الأميركية سوف تقيم نظاماً جديدا على أساس طائفي وعرقي في العراق) بعد الإحتلال. وبعد إحتلال العراق وصفت وزيرة الخارجية الأميريكية السابقة كونداليزا رايس الوضع الكارثي في العراق بأنه نوع من (الفوضى الخلاقة)، التي قد تنتج في المحصلة وضعاً أفضل من ما هو عليه الآن.
عبثا تحاولون
Niro الاصلي -يا سادة يا كرام يحكى انه كانت هناك دولة اسمها العراق .....كما قلت مرارا وسأظل اقول ان ما يحصل لهو سيناريو موضوع ومدروس منذ زمن بعيد للمنطقة سينتهي بتقسيم العراق وسقوط كارثي لبعض دول المنطقة ولا ادري لماذا تصدقون ......ان الزمن الذي عشناه في العراق جعلنا خبراء وفلاسفة في السياسة ولهذا لم يعد بد من الهرب بعدما اصبح العيش هناك من سابع المستحيلات فالعراقي الوطني الصادق البسيط الذي عانى الأمرين في زمن صدام بالطبع لم يستطع ان يواكب الذين جاءوا مع الدبابة الامريكية......ان مشكلة العراق الكبرى هي فقدان الولاء للوطن لدى قياداته السابقة والحالية......اما الطامة الكبرى هي الاجيال التي نشأت في زمن صدام وما تلاه .....جهل مدقع ما ان اتت الاحزاب الدينية حتى وجهته كقطيع الخراف كيفما تريد الخلاصة التي يجب ان تفهموها ان ما يحصل لهو اكبر بكثير مما تتصورون اكبر من صدام وحاشيته واكبر من المالكي وغير وحتى اكبر من حكومات وشعوب المنطقة
عبثا تحاولون
Niro الاصلي -يا سادة يا كرام يحكى انه كانت هناك دولة اسمها العراق .....كما قلت مرارا وسأظل اقول ان ما يحصل لهو سيناريو موضوع ومدروس منذ زمن بعيد للمنطقة سينتهي بتقسيم العراق وسقوط كارثي لبعض دول المنطقة ولا ادري لماذا تصدقون ......ان الزمن الذي عشناه في العراق جعلنا خبراء وفلاسفة في السياسة ولهذا لم يعد بد من الهرب بعدما اصبح العيش هناك من سابع المستحيلات فالعراقي الوطني الصادق البسيط الذي عانى الأمرين في زمن صدام بالطبع لم يستطع ان يواكب الذين جاءوا مع الدبابة الامريكية......ان مشكلة العراق الكبرى هي فقدان الولاء للوطن لدى قياداته السابقة والحالية......اما الطامة الكبرى هي الاجيال التي نشأت في زمن صدام وما تلاه .....جهل مدقع ما ان اتت الاحزاب الدينية حتى وجهته كقطيع الخراف كيفما تريد الخلاصة التي يجب ان تفهموها ان ما يحصل لهو اكبر بكثير مما تتصورون اكبر من صدام وحاشيته واكبر من المالكي وغير وحتى اكبر من حكومات وشعوب المنطقة
إلى كردي بخاري
إدريس الشافي -إذا كان ( الوضع الحالي المفروض على العراق هو جزء من مخطط دولي كبير بقيادة امريكا سيفرض نفسه على دول المنطقه كافة)، فما هو المطلوب في هذه الحالة؟ الجواب بسيط، يتعين تكاثف جهود جميع أبناء المنطقة، بما فيهم أبناء العراق أساسا، لضرب هذا المشروع الذي تخطط له أمريكا انطلاقا من العراق وإحباطه؟ لكننا للأسف نجد أن الفئة الحاكمة والمختبئة في المنطقة الخضراء ببغداد، تعتبر ما تقوم به أمريكا في العراق، تحريرا وبناء للديمقراطية، ونجد هؤلاء الذين عادوا معها على ظهور الدبابات يسوقون لمشروعها ويدافعون عنه، بل أصبحوا جزءا لا يتجزأ منه.. وأتمنى أن لا تكون واحدا من هؤلاء، لأن المشروع الأمريكي بدأ يتهاوى، وسيجرف في تهاويه النهائي كل الذين صفقوا له، ورقصوا في السطوح طربا بقدوم المحتل لأرض الرافدين .
إلى كردي بخاري
إدريس الشافي -إذا كان ( الوضع الحالي المفروض على العراق هو جزء من مخطط دولي كبير بقيادة امريكا سيفرض نفسه على دول المنطقه كافة)، فما هو المطلوب في هذه الحالة؟ الجواب بسيط، يتعين تكاثف جهود جميع أبناء المنطقة، بما فيهم أبناء العراق أساسا، لضرب هذا المشروع الذي تخطط له أمريكا انطلاقا من العراق وإحباطه؟ لكننا للأسف نجد أن الفئة الحاكمة والمختبئة في المنطقة الخضراء ببغداد، تعتبر ما تقوم به أمريكا في العراق، تحريرا وبناء للديمقراطية، ونجد هؤلاء الذين عادوا معها على ظهور الدبابات يسوقون لمشروعها ويدافعون عنه، بل أصبحوا جزءا لا يتجزأ منه.. وأتمنى أن لا تكون واحدا من هؤلاء، لأن المشروع الأمريكي بدأ يتهاوى، وسيجرف في تهاويه النهائي كل الذين صفقوا له، ورقصوا في السطوح طربا بقدوم المحتل لأرض الرافدين .