أصداء

العلم السوري قاتلاً ومقتولاً

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

منذ انتفاضة الكرد السوريين التي اندلعت في الثاني عشر من مارس 2004 في قامشلو، والتي راح ضحيتها العشرات بين قتيل ومعوّقٍ وجريح، وبعد أن جعل الرئيس السوري بشار الأسد، ببعض خطابٍ سُميَ ب"التاريخي"، "أكراده المفترضين" "جزءاً مفترضاً لا يتجزء من النسيج الوطني في سوريا"(حسب تصريحٍ له لقناة الجزيرة القطرية بُعيد الإنتفاضة)، بعدئذٍ بدأت ظاهرة خطيرة تخيّم بظلالها الكثيفة على المجتمع الكردي السوري، وهي ظاهرةٌ كنت سميتها من قبل ب"ظاهرة قتل العلَم بالعلَم".

بدأت ظاهرة "قتل"(أو انتحار، بحسب الرواية الرسمية) المجندين الكرد في خدمة العلم، في القطعات العسكرية السورية، بالتفشي بعد انتفاضة آذار، بشكل مخيف جداً.
الظاهرة، التي نسمع بين كل فترة وأخرى، بسقوط ضحايا جدد عبر مسلسل "القتل الغامض"، باتت تشغل بال الشارع الكردي السوري، بعامته وخاصته، فضلاً عن إشغالها لبال عوائل المجندين الأكراد، الذين باتوا يعيشون ليل نهار تحت وطأة كابوسها، طيلة فترة خدمة أولادهم أكبادهم الإلزامية في "الجيش العربي السوري".

ظاهرة القتل تحت العلم السوري، أو "القتل المصطفى" في حرم خدمتها الإلزامية، لجنود أكراد حصراً، وفي حوداث متكررة، و"مبررَة" رسمياً سلفاً، بروايات رسمية متشابهة(كالإنتحار مثلاً)، تحولت في الآونة الأخيرة، إلى ظاهرة خطيرة، تحتاج إلى أكثر من وقفة وأكثر من موقف.

آخر ضحايا هذا "القتل الخدوم" في خدمة العلَم، على الطريقة السورية، كان المجند الشاب خليل بوظان شيخ مسلم، الذي توفى، بحسب الرواية الرسمية، في الثامن من ديسمبر الجاري، نتيجة إقدامه على الإنتحار، وذلك بإطلاقه للنار على رأسه.

الضحية الأخيرة(والتي لن تكون الآخرة، كما يبدو من تاريخ مسلسل "القتل الخطأ" المستمر في خدمة العلم، سورياً) هو الضحية الثالثة والثلاثين منذ انتفاضة آذار 2004، والسادسة عشرة في هذا العام، أي خلال أحد عشر شهراً فقط.

الجدير بالذكر أن جلّ هؤلاء، الذين قضوا نحبهم في خدمة علمهم السوري، بحسب مصادر بعض منظمات حقوق الإنسان السورية(مثل المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا داد، ومنظمة ماف لحقوق الإنسان السورية، ومنظمات أخرى )، إما "قُتلوا" بأكثر من طلقة في الرأس، أو ظهرت على جثثهم آثار تعذيب واضحة، مما ينفي رواية القتل "إنتحاراً".

بحسب آخر بيانٍ نشرته منظمة داد أمس(11.12.09)، "أنه وبعد الكشف على جثة الضحية تبين وجود رصاصتين قاتلتين في الرأس، مما يثير الكثير من الشكوك في صدقية الرواية الرسمية التي ساقتها السلطات الرسمية لعائلة الضحية".
وبحسب المصدر ذاته "أن الضحية المجند خليل بوظان شيخ مسلم، كان قد أخبر عائلته قبل يوم واحد من مقتله، بأنه يتعرض لعقوبات شديدة يصعب تحملها من قبل مدربيه ورؤساءه وطلب منهم أن يعملوا على تغيير مكانه الذي كان يخدم فيه".

فأيّ عقل يمكن أن يقرأ هذا "القتل المتكرر" تحت العلم، لجنود أكراد متكررين، على أنه مجرد "قتلٌ عاديٌّ"، أو "قتلٌ مارق"، أو "قتلٌ خطأ"، حدث بالخطأ، أو نتيجة ل"انتحارٍ خطأ"؟

ما يجري من "قتلٍ خدوم" ل"أكراد الخدمة" تحيةً لخدمة علمهم السوري، على مرآى ومسمع السوريين رسميين ومعارضين، ليس "قتلاً عابراً" كما قد يتصوره البعض، وإنما هو قتل سياسي مستغرق، غير بريء بالمرة، طالما الكردي يعيش في "المؤخرة السورية"، مواطناً طارئاً، من الدرجة الأخيرة، ممنوعاً، محجوباً، مغضوباً عليه، خارجاً عن كل حقوقه السياسية والقومية، فضلاً عن حقوقه الثقافية والمدنية، حيث هناك حوالي 300 ألف كردي "أجنبي"، "مكتوم"، طارئ، ممنوع من المواطنة السورية، بموجب المرسوم التشريعي رقم 93 المؤرخ في 23 أغسطس 1962، والمعروف بالإحصاء الإستثنائي، السيء الصيت، الخاص بأكراد محافظة الحسكة.

مقتل 33 شاباً مجنداً في خدمة العلم(16 منهم خلال أقل من سنة)، قضوا نحبهم في ظروف غامضة، تخفيها روايات رسمية لا عقل فيها، سابقة خطيرة، لا يمكن المرور عليها مرور الكرام، وبات الناس يضعون عليها أكثر من إشارة إستفهام.

من هذه الإستفهامات الكبيرة مثلاً:
ترى لماذا قتل الكردي بعلَمه السوري؟
لماذا هذا الإصرار على ضرورة "إفزاع" الكردي من خدمة علَمه؟
كيف يمكن ل"خدمة العلَم"، التي من المفترض بها أن تكون خدمةً للوطن، إلى "كراهية" للوطن ولعلَمه؟
ما هو الخطر الذي يمكن أن يشكله "مجند كردي" في خدمة العلَم الإلزامية، على العلَم ذاته، حتى يُقتل به؟
لماذا ولمصلحة مَن، يصبح العلَم، هكذا ب"أمرٍ قاتل"، قاتلاً ومقتولاً في آن؟
لماذا تكون سوريا الوطن، ههنا، هي الضحية مرتين، مرةً قاتلة وأخرى مقتولة؟

أسئلةٌ أتركها برسم السوريين، كل السوريين الذين يجمعهم همٌ واحد، في وطنٌ واحد، وجغرافيا واحدة، بعلمٌ واحد، عرباً وأكراداً، وأرمن، وشركس، وتركمان، وآشوريين.

hoshengbroka@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تنويه
khamesh -

السيد هوشنك عليك لقد قمتم كأكراد بتسمية قامشلو على هواهكم ولسلانكم وهي القامشلي. لكنكم تريدوها على طريقة لفظكم لكل اسم مذكر باضافة الواو الى اخره. كأن يصبح سليم(سليمو ) وحمدو وقس على ذلك . فيما تصبح اسماء النسا متل ( زينب- تصير زينبة) وشمس تصير شمسة وقش عليه. هذه طريقتكم في الكلام او ( الدلع ورفع الكلفة) وهذا لا يجعل من القامشلي-قامشلو. وهناك من يزيدون من تدليع المنطقة ويسمونها قامشلوكي. أما من ناحية ليش ولماذا لا يوضع الكردي في خدمة العلم ؟ فهذه لها تواريخ. وهناك كتاب سوريين منذ الان يذيلون اسمائه (كاتب من كوردستان سوريا.ثم نعود الى ختمة مقالك ; أسئلةٌ أتركها برسم السوريين، كل السوريين الذين يجمعهم همٌ واحد، في وطنٌ واحد، وجغرافيا واحدة، بعلمٌ واحد، عرباً وأكراداً، وأرمن، وشركس، وتركمان، وآشوريين ; والجواب: ان فصائل كبيرة هناك مستعدة ان تتعاون مع امريكا والشيطان كي تسيطر على كل هذه الاقليات التي ذكرتها. وفي النهاية نحن مع حقوق الاقليات كلها والتي تحترم حقوق الجوار ايضا ولا تعتدي على ممتلكاتهموهذا مالم تأتي على ذكره حين تطرقت الى احداث قامشلوكي

جنائية
ياسر -

هذه احداث جنائية , العتب على ايلاف كيف تسمح بنشر مثل هذه المقالات قبل ان يبت بها القضاء

حرب حقيقية
mb saman -

الاخوة الاعزاء الحكومة السورية تقود حرب ممنهجة ومنظمة ضد الشعب الكردي في سوريا على كافة الصعد والمجالات سواء( في خدمة العلم ( الجيش) ,و الجانب الاجتماعي والاقتصادي وو ...الخ وماتهجير وابعاد الالاف الالاف من الكرد الى هوامش المدن الكبرى ( دمشق - حلب - درعا -دير الزور ...الخ من المدن ) الا جزءا من هذه السياسة الشوفينية لافقار وتجويع واذلال الشعب الكردي في سوريا وقتل المجندين الكرد اثناء الخدمة هي الغاية منها ترهيب الشعب واذلاله وهي حلقة مستمرة من حلقات تعاملها مع قمع انتفاضة قامشلو 2004 م خاصة بعد مشاهدتهالسقوط تمثال الطاغوت في المدن الكرديةانها الانتقام الانتقام من الابطال الكرد في انتفاضة قامشلو ليس الا .

الحقيقة
مهاب -

الحقيقة هي أن النظام في دمشق يحقد على الأكراد لأنهم القوة الوحيدة الفاعلة والخطر الحقيقي الوحيد في الساحة السورية على النظام نفسه بعد أن نجح في ترويض الإسلاميين عبر هدنة الإخوان. هذا النظام يرى في الأكراد الذين لم يكلوا ولم يملوا طيلة العقود الماضية خطراً على سلامته. فمن بالله عليكم استطاع إسقاط تمثال حافظ أمام أعين رجال الأمن الذين يرتعب منهم العرب السوريون؟. أدعو الأكراد إلى عدم تأدية الخدمة العسكرية في جيش يسمي نفسه عربياً وعدم دفع الضرائب و عدم بيع أي سلع لموظفي الدولة أو التعامل معهم حتى يتربى هؤلاء ويعلموا من هم أحفاد صلاح الدين.

الارهاب السوري
شيرين -

ماشجع النظام السوري على قتل الكورد بشكل مستمر في الاونة الاخيرة هو رضاء الغرب عنه واعادة العلاقات معه بعد كل الاجرام الذي قام به في لبنان والعراق ومازال. ثانيا: عدم خوفه من ردة الفعل الكوردية واكتفاء الاحزاب الكوردية باصداء بيانات التنديد التي لاتقدم ولاتؤخر. المؤسف في الموضوع عندما تطالب الاحزاب الكوردية ومنظات حقوق الانسان السلطات السورية بفتح تحقيق في الموضوع وكانهم لايعرفون بان من اصدر الاوامر بقتل الكورد هي السلطات نفسها. تتباهى الاحزاب الكوردية السورية بالنضال السلمي مع كل القتل والبطش والتنكيل الذي يقوم به النظام السوري ضد شعبهم. على الكورد تغيير منهجهم والانتقال الى التحرك العملي للدفاع عن شعبهم. حتى ولو كان الكورد ليست لديهم الة الحرب الكبيرة لمواجهة النظام ولكن حرب العصابات تكفي للرد ولجعل النظام يعمل الف حساب للكورد قبل الاقدام على شئ ضده. على الكورد الا يخافوا من ان يصفهم الاخرين بالارهابيين فهم يدافعون عن انفسهم. رأينا كيف اعطوا الزعيم الفلسطيني عرفات جائزة نوبل للسلام بعد ان كانوا يسمّون منظمته بالارهابية. اذا كان الغرب ضد الارهاب فعليه ازالة النظام السوري الحالي فهو رأس الارهاب في المنطقة.

معها كل الحق سوريا
مواطن سوري -

لا يخفى على أحد التوجه الكردي في الاصطياد في الماء العكر و التاريخ يبرهن على ذلك و ها هو الحال في العراق عندما استعان الأكراد بالامريكان و ناصروهم في سبيل تحقيق مآربهم الخسيسة و لا يخفى على أحد تعاون الأكراد في العراق مع اسرائيل، بعد كل هذه المعطيات فإنني كمواطن سوري مع الحكومة السورية في الضرب بيد من حديد على هؤلاء الغوغائيين الذين يريدون أن يبثوا نار الفتنة في سوريا و من هؤلاء كاتب المقال ، أنا أحترم الأكراد و لي اصدقاء كثيرون اكراد لكن سوريا بلد متعدد العرقيات و اذا سمحت الحكومة السورية بأية تجاوزات فسوف يصبح الأمر فوضى عارمة مثلما يحدث في العراق

اؤيد تعليق 4
شيرين -

اؤيد تعليق الاخ مهاب بان لايبعث الكورد اولادهم الى الجيش ليس فقط لانه يسمى عربيا ولكن بعد القتل المتعمد لهم بشكل مستمر اصبح الوضع لايطاق. نعم النظام يخاف الكورد لانهم الوحيدون الذين خرجوا للشوارع ضد النظام واسقطوا تمثال الدكتاتور ولكن للاسف ابتلى الكورد بقيادات احزاب نائمة لاتتحرك. الشعب الكوردي ثائر ولايقبل الخنوع لاحد. اوجه كلامي للاحزاب الكوردية: بدلا ان يقتل النظام اولادكم امام اعينكم وتذهب دمائهم سدى الم يكن الافضل لو استشهدوا وهم يقتلون معهم العشرات من ظالميهم؟ المطلوب من الاحزاب الكوردية التحرك الفوري والاضراب العام بعدم ارسال شبابهم الى الجيش. لتكن المواقف موحدة وسترون كيف سيأتي بشار بنفسه يهرول لعندكم لارضائكم. اما للتعليق رقم 6: يامواطن سوري مبروك عليك نظامك الجالس فوق صدرك منذ اربعين عاما والاربعين عاما القادمة ومبروك عليك قطع الكهرباء والماء في فصول الصيف الحارة ومبروك عليك السجون الاسدية والفروع الامنية الاسدية الكثيرة ومبروك عليك اخذ الاتاوات من التجار والواسطات والرشاوي وزعرنة رجال الامن والتحرش ببنات الناس في الشوارع.

حال السوريين...
ايلافي -

لا يعتبر نظام البطش والارهاب والقتل،نظام الاقلية الناهبة، سوريا وطنا لجميع السوريين وممارساته وتاريخه الاسود الطويل المكتوب بدماء السوريين ومعاناتهم يدل على ذلك. مع هذا النظام الذي استولى على البلاد بانقلاب عسكري اصبح الوطن السوري للعائلة الحاكمة واتباعها التي راحت قبضة اجهزتها الامنية تزداد بطشا وفتكا وخنقا على رقاب السوريين بكل اطيافهم.مجازر هذا النظام المفروض بالقوة وبحماية خارجية، معروفة وموثقة ارتكبتها عصاباته المسلحة في وضح النهار في حماة وجسر الشغور وادلب وسجن تدمر وقامشلي، ومن فصولها مسلسل قتل المجندين الكرد المستمر اثناء تأديتهم اللخدمة الالزامية،ولم تجف بعد دماء ضحايا مجزرة سجن صيدنايا قبل سنة (في تموز 2009) حين حاصرت دبابات النظام السجن الذي ثار سجناؤه بعد ان داست الشرطة العسكرية على مصاحف عائدة لبعض المعتقلين واهانتهم ثم ارتكبت المذبحة وقتل نحو 25 سجينا داخل السجن. ومن تاريخ النظام الذي يسرده السوريون في مواقع الانترنت ،انه في حرب عام 1967 كان الرئيس الراحل حافظ الاسد وزيرا للدفاع حين صدرت الاوامر للجيش السوري بالانسحاب من هضبةالجولان السورية قبل ان يصل اليها اي جندي اسرائيلي،وقبل رحيله اكمل مجده الابدي وتنازل رسميا لتركيا عن لواء اسكندرون في اتفاقية اضنة 1998 السرية التي منع النظام حتى مجلس الشعب التابع له بالاطلاع على بنودها ،ولكن ظهرت حقيقتها بنشر اجهزة النظام خريطة رسمية لسوريا بدون اللواء في حريدة النظام الرسمية بعد تلك الاتفاقية.وبذلك نال رضا الطبقة الاتاتوركية العنصرية المعادية للعروبة التي تحكم تركيا فعليا واصبح حليفها الغالي كما ان وقوف النظام الى جانب ايران الفارسية المعادية للعرب والعروبة دليل على معاداته للعرب وان كان القناع المزيف كمدافع عنها في المناسبات.ان سجل النظام اسود داخليا وخارجيا ومدان من قبل المنظمات الدولية.ومن المعروف ان النظام رفض التوقيع على اتفاقية الشراكة الاروربية لانها تشترط عليه تحسين سجله في مجال احترام حقوق الانسان. كما ان المنظمة العالمية لحماية حقوق الانسان ادانت ممارسات النظام السوري القمعية تجاه الكرد السوريين، وفي تقريرها الصادر في هذا الشهر وطلبت فيه من النظام الكف عن قمع الكرد والاعتراف بوجودهم،كذلك صرحت السيدة سارة ليا ويتسن المديرة التنفيذية للمنظمة في منطقة الشرق الاوسط بانه(في الوقت الذي تعكف فيه بلدان

كلنا في الهم سوريين
WAEL -

لو يتعب هوشنك بروكا نفسه قليلا و يخبرنا بعدد المجندين في الجيش العربي السوري من غير الاكراد الذين انتحروا و ماتوا و قتلوا في نفس الفترة الزمنية التي يتحدث عنها لنعرف هل هناك قتل كما يزعم للمجندين الاكراد ام ان الامر ينطنق علي كل المجندين.... السوريين عبر تاريخهم لم يتحسسوا من خدمة العلم تحت قيادة الاكراد منذ صلاح الين و الدولة الايوبية حتي حكم حسني الزعيم و ابراهيم هنانوا و اديب الشيشكلي او كما يحلو للبعض من عائلته و المقيمين بامريكا الجيجكلي بل ان العرب اتخذوا من نسر صلاح الدين شعار لهم اخي هوشنك نعتز بمواطنية الاكراد في بلدنا و ما يصيبهم من سوء معاملة يصيب كل السوريين و الجميع يعرف عدد ان المعتقلين السياسين من العلويين اكبر من المعتقلين الاكراد و ضحايا مجزرة حماه من العرب يفق كل موتي الاكراد في سوريا منذ الاستقلال حتي اليوم فلا داعي للظهور بمظهر المضطهدين لانكماكراد فالظلم يعم علي كل فئات السوريين لا نريد خلق الاسباب ليرتمي البعض في احضان اعداء سوريا .

الحقد ثم الحقد
الحقد أساس المشكل -

المشكلة في سورية لم تعد مشكلة نظام مستبد وشعب مقموع.... المشكلة في سورية لم تعد مشكلة فساد هنا ومحسوبية هناك.. المشكلة في سوريا هي: هل المسموح للشعب السوري أن يستعيد حريته وكرامته وأمواله المنهوبة أم لا؟، هل يمكن قيام سورية حرة سيدة نفسها عبر نظام منتخب من الشعب أم لا؟. هناك حقد وغل كبير في نفوس أجهزة المخابرات السورية تجاه الأقلية الكردية والقسم الخاص ببث الإشاعات في جهاز المخابرات العامة و العسكرية نقل هذا الحقد في صفوف العرب والعشائر العربية عبر عملائه و كتبتة التقارير وإلا فكيف نفهم تسليح العشائر العربية في منطقة الجزيرة ذات الأغلبية الكردية ونفهم نفور العديد من العرب تجاه الأكراد أبناء وطنهم الواحد؟ هل هذه هي حقاً الوحدة الوطنية التي (صرعنا) بها النظام ليلاً نهاراً؟؟؟

دعوة للجاليات
حسن -

أتمنى أن تنهض الجاليات الكردية في الدول الغربية بإبداء إحتجاجات قوية تجاه هذه الممارسات الإجرامية للنظام السوري و إخبار العالم بهذه الفضائع و دعوة الدول التي يقيمون فيها بالضغط على النظام السوري، لإيقاف ممارساته الجبانة و إحترام حقوق الإنسان السوري بكافة مكوناته العرقية. و شكر جزيل للكاتب القدير بروكا على كتابته القيمة و التعريف بمظلومية الإنسان السوري و الكردي على وجه الخصوص. و شكراً لإيلاف الحرة.

لا حياة لكورد سوريا
د. نزار -

السلطة السورية ومعها المستعبدين والمرتزققة من السوريين الذين لا إرادة ولاكرامة لهم سوى معاداة الشعب الكوردي واتهامه بإرتباطه مع اسرائيل وأمريكا, فرعم أنه لايخفى على أغبى إنسان في الكون من أن النظام السوري أخلص وأكبر عميل لإسرائيل وحامية لحدود اسرائيل الشمالية أكثر من جيش اسرائيل نفسه, كما والجولان مباع لهم منذ عهد حافظ الأسد مثله مثل لواء اسكندرون, وما دفاع اسرائيل وتركيا على بقاء هذا النظام إلا لأنهم لن يجدوا أفضل منه في قتل واعتقال كل من يعادي هاتين الدولتين... فما قتل واعتقل من العرب والسورين ودول الجوار كالعراقيين واللبنانين على يد النظام السوري أكثر بعشرات المرات من كل الذين قتلوا في حروب العرب مع اسرائيل.أما الكورد في القسم الكردستاني الملحق بسوريا بإتفاقية سايكس بيكو, فإنهم سيظل القتل والظلم والإضطهاد نصيبهم إلى أبد الآبدين طالما هم ملحقين بسوريا, والسبب لأن الغالبية العربية فيها شعوب مستعبدة تربت على عقلية بعثية عنصرية لاترى حق للعيش لأي إنسان إلا إذا تعرب وفبل بالعروبة البعثية, ويستغل النظام هذه العقول المتكلسة ضد كل من يريد الديمقراطية للبلاد وخاصة الكورد وبعض الشخصيات العربية المناهضة للديكتاتورية, لذا تجد النظام محمي من المعارضة خارجيا من تركيا واسرائيل وحلفاءهما من الغرب والأمريكان لأنهم يخشون من أي نظام ديمقراطي في سوريا قد تطالب بإستعادة الجولان أو لواء اسكندرون مستقبلا, وفي الداخل هو مستفيد من الأعراب المتعودين على الأرتزاق والعبودية والخنوع للديكتاتورية ومحاربة كل من يريد حياة كريمة للبلاد مثلما حدث في القامشلي بعد الإنتفاضة حيث جمعت السلطة أذنابها من بعض العشائر العربية لتحطيم عشرات المتاجر الكوردية ونهبها في مراكز المدن في وضح النهار وبحماية السلطة, حتى أن الهواتف النقالة التي كانت سعرها عدة ألف ليرة صارت تباع في الشوارع بمئة أو مئتين ليرة, وكانوا يقولون بفرح: (( الله يطولنا بعمر الرئيس بشار, من زمن الرسول ما قمنا بمثل هذا الغزو!!) نعم أنها كانت غزو وجهاد عربي بعثي ضد متاجر ومحلات الكورد اليهود الذين احتلوا فلسطين والجولان ولواء اسنكدرون من العرب السوريين!نعم هذه حقيقة فليفهمها كل كوردي منخدع ومتأمل من سوريا أن تكف عن قتله أو تعطيه حقوقه.. كيف للكورد الأمل في هذا النظام الدموي الذي وضع قتل ومحاربة الكورد من أهم أولوياته, فليفهم كل كل كوردي أن

لا حياة لكورد سوريا
د. نزار -

مكرر

مصادر محايدة ؟
د. عبدالحكيم الزعبي -

ما ورد في مقال السيد بروكا لم يتم تأكيده من قبل مصادر محايدة. بعض الأطراف تحاول تأليب العالم على سوريا، وفي نهاية المطاف تكون المعاناة من نصيب المواطن السوري. ويبدوا أن هذه الأطراف قد إتخذت من الحالة العراقية مثالاً لها. الإدارات الأميريكية المتعاقبة، التي تسيطر عليها الأسواق المالية، ليس لديها مشكلة مع الأنظمة في الدول العربية. وهذه الإدارات حين تتخذ إجراءات وعقوبات، فهي تستهدف بالدرجة معاقبة وإذلال المواطن في هذه الدول.

رقم14 الحياد العربي
إبراهيم الأيوبي -

الرقم 14 د.عبد الحكيم الزعبي, تقول ما ورد في المقال لم يتم تأكيده من قبل مصادر محايدة.. وهل نظامك يقبل التحقيق من مصادر محايدة؟ أم أنه لا يسمح للآهالي حتى بالكشف عن جثث ذويهم أيضا؟ ومن ثم من قال لك أن الوضع السوري ليس أسوأ من العراق ياسيد, قد يكون بالنسبة لك هكذا وضع أفضل ولكن ليس كل الشعب السوري يعيش كما يعيش النظام والكائنات المتطفلة على فساده. شيء مؤسف بالفعل أن تجد من يدافع عن النظام السوري ويبرر له قتل الناس بحجة أمريكا وتارة اسرائيل والاستعمار ومؤامرات.. أي كائنات هؤلاء؟ وهل لو وقع ذلك المجند أسير بحرب مع اسرائيل هل كانت ستقتله؟ لا والله حاشا أن يكون هنالك من هو أسوأ من نظامكم فليت لو أنكم تعاملوننا بواحد بالمئة من رحمة اسرائيل في معاملة العرب, وليت لو كنا محتلين من قبل الشياطين على أن تلحقنا اتفاقية سايكس-بيكو مع بلد كسوريا بنظام لايتقن سوى الاعتقال والقتل والتدمير للسورين ولغير السوريين, ... فإذا أنت العربي المثقف وتبرر قتل عشرات الناس وتريد مصادر محايدة وكأن النظام السوري مثل شمعون بيريز سيسمح بالتحقيق أو تريد أن تقوم جثث القتلى بالتحدث! ما هو الموضوع هو لماذا لايعمل ولا يسمح بالتحقيق من قبل السوريين وليس الأمريكان ياسيد.. فأين أنتم من اسرائيل التي تعتز بإنسانها وجنودها لذلك تجدها رغم أنها مثل نقطة بين محيط الدول العربية ولكنها بفعلها وحضارتها متقدمة عليكم بمئات السنين لأنها تحترم شعبها المتنوع من عشرات الجنسيات وبالتالي يشعر الشعب بالإنتماء لدولتهم, ليس مثلنا السوريين الذين نحسد أشقاءنا في الجولان ولواء اسكندرون ونتمنى وندعوا الله أن يطعمنا ما أطعمهم... لأن النظام أساسا لا يرى مناطقنا جزء من سوريا, فقط يأخذ منها النفط والمحصولات الزراعية وممنوعة من المعاهد والجامعات والمعامل والمصانع وحتى بمرسومه الأخير منع بيع وشراء وتسجيل العقارات لقطع الطريق على تلك الفئة العاملة والمستفيدة من البناء وتجارة العقارات... فأي مصادر محايدة تريد يا صاحب الضمير المحايد؟ هل تقرأ تقارير منظمات حقوق الإنسان السورية والعربية والدولية؟ وهل قرأت تقرير هيومن رايت الأخير عن الأكراد في سوريا؟ عفوا.. عفوا! هذه المنظمات كلها غير محايدة وكافرة... فقط تقارير حزب البعث وخطب بشار محايدة وصادقة.. وكل من لايقول أن النظام السوري جعلت سوريا جنة في الأرض فهو خائن وعميل لدول الغرب والاستعمار وا

رقم14 الحياد العربي
إبراهيم الأيوبي -

مكرر

مصادر محايدة ؟ 2
د. عبدالحكيم الزعبي -

أعيد التأكيد على ما أوردته سابقاً، عن أن ما ورد في مقال السيد بروك عن مقتل بعض الأشقاء الأكراد الذين يؤدون خدمة العلم لم يتم تأكيده من قبل مصادر محايدة. تقرير هيومن رايت الأخير عن الأكراد في سوريا والصادر بتاريخ 26 تشرين الثاني 2009 لم يورد أي معلومات عن مقتل أي مواطنين سوريين يؤدون خدمة العلم.

لايفيدك يابشار
kurdo -

فتل الاكراد لايفيدك ياسيد بشار....حضر نفسك للمحكمة او للاختباء في حفرة عمك صدام حسين وفي كلتا الحالتين سنفصل غربي كردستان عن سوريا

العميلة
Syrian -

مقال الكاتب هوشنك بروكا اصاب قلب الحقيقة. ما يبعث على الامل هو ان معظم التعليقات توحي بان معظم الشعب السوري ممتلئ بالاحتقان من هذا النظام الديكتاوري الجالس على صدر الشعب السوري منذ نصف قرن.اما بالنسبة لبضع العميلة المدافعة عن النظام في التعليقات فاقول عودوا الى جادة الشعب.

علامات استفهام
original syrian -

سؤال يساورني بشكل دائم هو لماذا تتبنى ايلاف وجهة المدافع عن حقوق مفترضة لبعض المنظمات الكردية الانفصالية ؟؟؟ ولماذا نشر مقالات تتضمن بشكل أو بآخر معلومات مفترضة ومتخيلة وبأحسن أحوالها غير مؤكدة من قبل أي طرف معارض أو موالي؟؟للاخوة الاكراد الذين يكتبون بقلب مليان أقول بأننا تربينا مع كل القوميات والطوائف في سوريا ومنهم اخوة أكراد أعزاء نحبهم ويحبوننا , ولم يحصل في تاريخنا ان سمعنا احدا يفصل بين كردي وغير كردي ... اليوم وتحديدا بعد غزو العراق تعالت أصوات غريبة جدا عن السوريين امثال الكاتب أعلاه بأسماء غريبة وتوجهات غريبة انفصالية المعالم بكل وضوح ... القامشلي ايها السادة ليست قامشلو وسوريا واحدة موحدة ولن نسمح بقيام اسرائيلكم الجديدة على اي شبر سوري ولتفهموا اننا كسوريين لنا هموم واحدة معيشية واقتصادية وقد نختف على اداء حكومة او جهاز ولكننا نجمع على حب بشار الاسد وفقط

الى رقم 20
Syrian -

الى رقم 20 عندما يقول" ولم يحصل في تاريخنا ان سمعنا احدا يفصل بين كردي وغير كردي ..." هل هذه كذبة نيسان ام ماذا؟ اسأل فروعك الامنية عن دورة تقيفية لك عن واقع الاكراد والاقليات الاخرى في الجزيرة السورية. كم معملا بنى النظام في الجزيرة على الرغم من الشفط المستمر لخيراتها؟.

الى رقم 20
mamo -

وبشار كمان بحبك؟ لأنه سلبي مثلك.افهم بقا يا سلبي