أصداء

الموقف العروبي من القضية الكردية في سوريا، حسن عبد العظيم مثالا ً

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

التصريح الذي أدلى به حسن عبد العظيم، بخصوص "الحكم الذاتي لكردستان سوريا " كما ورد في البيان الختامي للمؤتمر السادس لحزب يكيتي الكردي في سوريا، جاء كما لو أنه زلزال أو تسونامي ضرب عمق و وشائج العلاقة التاريخية المفترضة بين الشعبين العربي و الكردي في سوريا، متناسين أن هذا التصريح، إنما يعبر عن رأي و موقف أغلب، إن لم نقل، جميع قوى المعارضة السورية، العربية و الغير عربية، من القضية الكردية، و الحدود المسموح بها في تناولها على الصعيد الوطني. فحسن عبد العظيم، الذي كان، حتى الأمس القريب، أحد الوجوه الأساسية في إعلان دمشق، قبل تجميد أو تعليق حزبه عضويته في الإعلان، ليس الوحيد، و لم يكن في يوم من الأيام كذلك، الذي يتخذ هذا الموقف من القضية الكردية. فكل قوى إعلان دمشق، ترفض مصطلح كردستان سوريا في وصف المناطق التي يعيش فيها الكرد تاريخيا ً، و يعتبرونها جزءا ً من الوطن العربي الذي يشكل سوريا إحدى أقطارها الأساسية.

و هو ليس موقف إعلان دمشق فحسب، و إنما موقف جميع الأطر و الفعاليات السياسية و الثقافية العربية من القضية الكردية، و أسسها و مرتكزاتها التاريخية و الحغرافية و الإثنية. و لا يجب علينا أن ننسى أن جبهة الخلاص الوطني، أيضا ً، لم تخرج عن نطاق الفهم السائد في تناول القضية الكردية، من منطلق أنها قضية تحل في إطار الإصلاحات الديمقراطية في البلاد، و على أساس حق الشراكة المتساوية بين المواطنين السوريين في إدارة بلدهم، و ليس على أساس التنوع القومي في البلاد. " المساواة" في إعلان دمشق، و "الشراكة" في جبهة الخلاص، كانتا وجهان لعملة واحدة، لم تخرجان عن الزاوية الضيقة، المحكومة بنزعة عنصرية شوفينية، في النظر الى القضية الكردية، و هو ما يبرر رفض و تحفظ الشارع الكردي من كل محاولات الأحزاب الكردية لتجاهل هذه الحقيقة البينة و الواضحة.

ففي السنوات الأخيرة الماضية، و جراء الموقع اللائق الذي تبوأه الحراك الديمقراطي الجماهيري الكردي في سوريا، تزايد الحديث عن القضية الكردية في سوريا، و إختلفت المواقف و الرؤى بصددها، بالرغم من غياب هذه القضية الحساسة عن إهتمام القوى الوطنية و الديمقراطية في البلاد لعقود من الزمن، رغم الإنتهاكات و التجاوزات الخطيرة، المدفوعة بنوازع شوفينية، المتشربة من إيديولوجية البعث و عقيدته الفاشية، بحق الشعب الكردي في سوريا. و لعل إنتفاضة أذار و تضحيات الكرد الغالية في سبيل قضيتهم، كان لها الدور البارز، في إنتشال القضية من غياهب النسيان الى قمة الأولويات الوطنية. و مع تصاعد هذا الحراك و تزايد الإهتمام الشعبي الكردي بالشأن العام، و الحاجة الى معرفة موقع قضيته في صميم هذا الشأن، تطورت المفاهيم الحقوقية الكردية، و إرتفع معها سقف المطالب، بما يتناسب مع حقيقة و طبيعة القضية الكردية في سوريا، التي تخص شعب في هذه البلاد، يمتلك كل مقومات و معطيات الإعتراف به، كشعب متميز، بشخصه و تاريخه و ثقافته و حضوره التاريخي، و يعيش فوق ارضه التاريخية، رغم التقسيم و التفكك الذي تعرض له، كباقي شعوب المنطقة، جراء الإتفاقات الإستعمارية في بدايات القرن العشرين من القرن الماضي بين القوى العظمى.

و أمام إنكشاف الحقائق و تبيانها، و ثبوت الحق القومي و الديمقراطي الكردي في سوريا، و مشاركة الكرد، بكل إمكاناتهم في الدفاع عن هذه البلاد، و العمل من أجل صون كرامتها و سيادتها و إستقلالها، لم تتحرك القوى العربية و الديمقراطية في موقفها من القضية الكردية من الإعتبارات السابقة، و إنما بقيت أسيرة الهواجس و المخاوف و الموقف المسبق المتحدد بسلوك التشكيك و الإرتياب، الأمر الذي دفعت بها، عند الحديث أو مناقشة تأسيس أي إطار سياسي جامع للقوى الوطنية و الديمقراطية المعارضة في البلاد،. إلى الإصرار على إعتبار هوية الدولة السورية، هوية عربية إسلامية، و سوريا جزء من الوطن العربي و الأمة العربية، بخلاف الحقائق التاريخية و الجغرافية و الديمغرافية، التي تؤكد أن سوريا، بلد متعدد القوميات و الأديان و المذاهب، و حصة كل مكون من مكوناته و مفرداته الوطنية و الإجتماعية، في بناء هذا الوطن السوري و رفع شأنه محفوظة في صفحات التاريخ و وجدان أبناءه.

و بالرغم من عدم إتفاقنا مع المطلب الذي خص به حزب يكيتي الكردي موتمره السادس من حيث المطالبة بالحكم الذاتي لكردستان سوريا، و ذلك بسبب جملة من العوامل و الظروف الذاتية و الموضوعية، التي تحدد السياسات، و إتخاذ القرارات الصعبة و الخطيرة، حتى لو كانت عادلة و مشروعة، و بسبب بعض الظواهر التي رافقت مناقشة هذه القرارات في يكيتي، على خلفية التناحرات الشخصية و الفئوية بين أعضاءها، التي سرعان ما إتخذ منحى أخر، قبل مؤتمره الخامس، و حتى الآن وهو إرداء تلك الخلافات، ثوبا ً سياسيا ً، تحت عنوان الخلاف الفكري و الإستراتيجي بين أطراف الصراع، نقول مع ذلك إلا أن الشعب الكردي، و حسب جميع المواثيق الدولية و الشرائع الوضعية المعنية بحقوق الشعوب و البشر، تقر للشعب الكردي بحق تقرير المصير، سواءا ً تجسد هذا المصير في حكم ذاتي أو إدارة ذاتية أو فيدرالية و غيرها.


و مع ذلك نقول أن المشكلة ليست في الموقف العروبي القوموي من القضية الكردية في سوريا، و إنما تكمن في تجاهلنا لهذه الحقائق و المواقف، التي إعتدنا على سماعها، و مشاهدتها، و مع ذلك نستمر في التعامل مع أصحابها، و كأن المستقبل كفيل بتغيير المواقف و إتجاهاتها، من دون أن نفعل من أجلها أي شئ، أو نسجل موقف واضحا ً منها الآن، قبل أن يفوت الأوان.

و لأن الأحزاب الكردية تجاهلت الحاجة، و هي ملحة، الى رؤية سياسية كردية موحدة، بشأن كيفية و سبل حل القضية الكردية في سوريا، بما لا يعرض الحدود الوطنية للبلاد للخطر، و بما يعزز الوحدة الوطنية، و التعايش السلمي و الإجتماعي بين مكونات المجتمع السوري، المتعدد القوميات و الأديان و المذاهب، فإن الموقف الذي عبر عنه حسن عبد العظيم، سيظل المظلة التي تحتمي تحتها كل الإتجاهات الرافضة للحقيقة القومية و الديمقراطية للقضية الكردية في سوريا.

لذلك من المطلوب منا، كرديا، العمل على جبهتنا قبل مواجهة الجبهات الأخرى، سواءا ً تعلق الأمر بالنظام أو بالمعارضة، لأن بقاء و إستمرار إنقسام الصف الكردي، حول طبيعة و واقع قضيته، يشكل فرصة لأي كان أن يتسلل بين ظهرانينا، و يشكك في دعوانا، و يرفض مطالبنا، و لكن عندما نكون متوحدين في موقفنا و رؤيتنا الى قضيتنا، عندها سيجد الأخرين أنفسهم مجبرين على التعامل معنا، على الأقل، على أساس موازين القوى التي يشكل الكرد في سوريا، في معادلتها، الرقم الأساسي، الذي من الصعب تجاوزه.

نعم موقف حسن عبد العظيم، رغم توقعنا منه، مرفوض لأنه محكوم بنزعة عنصرية و شوفينية، تتجاهل الحقائق و المعطيات المثبتة في دعوى الكرد، و لكنا تجاهلنا لهذا الموقف و غيرها من المواقف من جانب القوى و الفعاليات المعارضة في سوريا، يسبب الضرر الأكبر و الأبلغ لقضيتنا و مستقبل شعبنا في هذه البلاد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تحية الي هنانوا
wael -

متي نتخلص نحن السوريون عربا و اكرادا و ارمن و شركس ووو من هذه العنصرية و الشوفينية الكردية البغيضة علي الاكراد قبل العرب نعم يحق لنا فما عانيناه من اول انقلاب عسكري بقيادة الكردي حسني الزعيم كان كبيرا فلم نتخلص من حكم و دكتاتورية العسكر التي فرضها علينا هذا الكردي و الاكراد منه براء و من خليفته الشيشكلي او الجيجكلي ككما يحب بعض افراد عائلته في امريكا تأكيدا علي كرديتهم و اخلاصهم في خلق الفتنة الطائفية في سوريا امام اسيادهم و مافعله الشيشكلي في السويداء كان واضحا و جليا و لا زالت هذه المعاناة من هذه النوعية من الاكراد الذين يتاجرون بوطنهم و اخوتهم لتحقيق اقل القليل من المصالح الشخصية و الكثير من المصالح للقوي الخارجية مستمره مع اشخاص مثل الكردي رستم غزالهو ما فعله في لبنان ليس بقليل اذا زرع الكراهية بين السوريين في سوريا و لبنان ......معظم السوريين محرومون من حقوقهم عربا و اكراد و عليهم العمل سلميامع بفية القوي المعارضة الاصيلة للحصول علي هذه الحقوق من الفئة الخاكمة و التي لا تنتمي الا الي مصالحها الشخصية نعم للاكراد حقوق في سوريا و لا يغر الاكراد قوة معارضتهم اليوم مقارنة بباقي الشعب السوري فما حصلوا عليه خلال سنوات بالدعم الخارجي الذي خفف من قبضة الحكومة عليهم و اعداد السجناء السياسين المحدودة من الاكراد مقارنة بغيرهم في صيدنايا خير دليل علي التساهل الحكومي معهم و فور تلاقي مصلحة الحكومة مع القوبي الخارجيه سيخسر الاكراد هذا الغطاء و امل ان لا تتسبب الدعوة الي الانفصال خسارنهم لتعاطف الشعب السوري مع حقوقهم في المشاركة السياسية و الاقتصادية الفعالةالتي اسس لها ابراهيم هنانواعبر نضاله لتحرير سوريا الذي يغني له اطفال سوريا كل يوم ; طيارة طات في الجو فيها ابراهيم هنانوا راكب علي ضهر حصانوا;.

حسن ليس وحده
عبد الباسط البيك -

من المؤسف أن أجد نفسي مضطرا للرد على أخ كردي عزيز شريك بالوطن و يمثل رأيا من جملةالآراء الكردية , و نحن لا نعلم حقيقة وزنه و حجمه بين الشركاء الأكراد في سورية .أشير أولا إلى أنني لست قوميا و السادة القراء يعرفون إتجاهي و منطلقاتي و ليس من الضروري أن أصنف نفسي . السيد حسن عبد العظيم و حزبه فيما يقوله حول القضيةالكردية يكاد يكون عليه إجماع وطني من كل الفئات غير الكردية في المجتمع السوري . نحن لا نجادل حول الحقوق المهضومة لإخواننا الأكراد التي تدخل في إطار إعتبارهم مواطنين أصلاء و يجب أن يتمتعوا بكل الحقوق و يلتزموا بكل الواجبات التي تفرضها عليهم رابطة الإنتماء و الولاء للوطن . لقد صدق السيد زيور العمر حينما أشار الى عدم وجود موقف كردي موحد , و هذه النقطة هي إحدى أهم النواقص في البرنامج الكردي , و الأحزاب و القوى السياسية و الشعب السوري لا يعرف ما هي مطالب الأكراد و ما هو مداها و إلى اين ستصل بتركيبة الوطن و ما هي المؤثرات على هيكل المجتمع و مؤسساته إذا تم قبولها .لا أظن أن الأحزاب الكردية متفقة في توجهاتها و مطالبها حيث أن الحراك السياسي الكردي قد عرف تغيرات منذ سقوط نظام البعث في العراق و إنبثاق الحكومة الكردية في شماله , و أعتقد أن هذا التطور قد ساهم في تسريع الحراك السياسي الكردي في سورية و زاد من مساحة المطالب الكردية حيث تم إضافة نقاط جديدة على البرامج المطروحة و تفاوتت حسب الحزب الذي حمله على عاتقه . بعض الإخوة الأكراد ينعتون كل شخص لا يؤمن بمطالبهم كاملة بأنه عنصري شوفيني , و هذه التهمة صارت جاهزة لإلصاقها بأي جهة أو شخص لا يلتزم ببرنامج أكراد سورية , و هذا يتجلى في أدبيات التنظيمات الكردية بأكملها . إذا كان ثمن عدم الموافقة على تمزيق الوطن و المحافظة على نسيجه و لحمته ووحدة أراضيه هو الإتهام بالعنصرية حسب راي بعض الإخوة الأكراد , فإن الملايين من الشعب السوري سوف يكونون عنصريين حسب التصنيف الكردي الذي يطرحه بعضهم . إحترام كرامة الأكراد و المحافظة على حقوقهم لا علاقة له ببرنامج الأحزاب الكردية فقط بل يدخل في خانة المشاركة بالوطن الموحد .ليقل لنا الأكراد بوضوح ما هو جوهر برنامجهم حتى يسمعوا القول الفصل من أغلبية شركائهم في الوطن .

العروبية - لمن؟
عبدالله عثمان/ برلين -

العروبية، إن كانت بعثية أم غيرها، هزمت أعراب سوريا والعراق وخدمت اليهود والغرب وخربت مصالح وآمال شعوب المنطقة من عام ١٩٤٨ الى يومنا هذا. النظام العروبي الحاكم في دولة سوريا منذ عام ١٩٥٨ متعصب وعصابي وشمولي وفاشل وهكذا الحال لكل من عاش وتأثر تحت سيطرته.كاتب المقال سوري كوردي خارج نفوذ النظام فهو طليق ويكتب، أما حسن عبدالعظيم فهو يغني للعروبية الخائنة حتى ﻻ يقتل في سجون البعث انتحاراً! مصطلح كوردستان سوريا استخدمها الحزب الديمقراطي الكوردستاني - البارتي - فرع سوريا من عام ١٩٥٧ حتى عام ١٩٦١ حيث تغير الاسم رسمياً الى الحزب الديمقراطي الكوردي السوري - البارتي. هذا التحول نتجت عن اندلاع الحرب الانفصالي الكوردستاني في العراق ١٩٦١ وسيما عن انفصال سوريا من مصر وانهيار الجمهورية العربية المتحدة ١٩٥٨-١٩٦١. أكراد سوريا وأعرابها عملوا آنذاك معاً على إعادة الحكم الديمقراطي البرلماني التي سادت في سوريا قبل فترة العروبية ١٩٥٨.لکن أنقلاب حزب البعث العروبي العنصري ١٩٦٣ واحتكارها الحكم أطاح بالقانون والديمقراطية والسلم الداخلي الكوردي - العربي. حافظ الأسد خفف شدة العروبية في البعث بدءاً من عام ١٩٧٦ بسبب خيانة أعرابها لنظامه العلوي، لكن ابنه ووريثه بشار يكرر استخدام البعث العروبي البدائي ضد الكورد في سوريا ويتآمر مع قوى فاشية في إيران وتركيا والعراق وأوروبا ضد الانفتاح الديمقراطي في كوردستان والشرق الأوسط بما في ذلک قتل المجندین الأکراد في الخدمة الالزامیة غدراً. وهذا الوضع أجبر أكراد سوريين في حزب الوحدة - وليدة البارتي - في الاغتراب على العودة الى استخدام مصطلح الحكم الذاتي لكوردستان سوريا. و أخیراً لا یجوز نسیان الحقیقة کون حزب العمال الکوردستاني هي من تبنت وزرعت بنجاح مصطلح الاستقلال لکوردستان – الجنوبیة – الغربیة وهي في دمشق الکوردیة منذ عام١٩٧٩!

حسن ليس وحده
عبد الباسط البيك -

من المؤسف أن أجد نفسي مضطرا للرد على أخ كردي عزيز شريك بالوطن و يمثل رأيا من جملةالآراء الكردية , و نحن لا نعلم حقيقة وزنه و حجمه بين الشركاء الأكراد في سورية .أشير أولا إلى أنني لست قوميا و السادة القراء يعرفون إتجاهي و منطلقاتي و ليس من الضروري أن أصنف نفسي . السيد حسن عبد العظيم و حزبه فيما يقوله حول القضيةالكردية يكاد يكون عليه إجماع وطني من كل الفئات غير الكردية في المجتمع السوري . نحن لا نجادل حول الحقوق المهضومة لإخواننا الأكراد التي تدخل في إطار إعتبارهم مواطنين أصلاء و يجب أن يتمتعوا بكل الحقوق و يلتزموا بكل الواجبات التي تفرضها عليهم رابطة الإنتماء و الولاء للوطن . لقد صدق السيد زيور العمر حينما أشار الى عدم وجود موقف كردي موحد , و هذه النقطة هي إحدى أهم النواقص في البرنامج الكردي , و الأحزاب و القوى السياسية و الشعب السوري لا يعرف ما هي مطالب الأكراد و ما هو مداها و إلى اين ستصل بتركيبة الوطن و ما هي المؤثرات على هيكل المجتمع و مؤسساته إذا تم قبولها .لا أظن أن الأحزاب الكردية متفقة في توجهاتها و مطالبها حيث أن الحراك السياسي الكردي قد عرف تغيرات منذ سقوط نظام البعث في العراق و إنبثاق الحكومة الكردية في شماله , و أعتقد أن هذا التطور قد ساهم في تسريع الحراك السياسي الكردي في سورية و زاد من مساحة المطالب الكردية حيث تم إضافة نقاط جديدة على البرامج المطروحة و تفاوتت حسب الحزب الذي حمله على عاتقه . بعض الإخوة الأكراد ينعتون كل شخص لا يؤمن بمطالبهم كاملة بأنه عنصري شوفيني , و هذه التهمة صارت جاهزة لإلصاقها بأي جهة أو شخص لا يلتزم ببرنامج أكراد سورية , و هذا يتجلى في أدبيات التنظيمات الكردية بأكملها . إذا كان ثمن عدم الموافقة على تمزيق الوطن و المحافظة على نسيجه و لحمته ووحدة أراضيه هو الإتهام بالعنصرية حسب راي بعض الإخوة الأكراد , فإن الملايين من الشعب السوري سوف يكونون عنصريين حسب التصنيف الكردي الذي يطرحه بعضهم . إحترام كرامة الأكراد و المحافظة على حقوقهم لا علاقة له ببرنامج الأحزاب الكردية فقط بل يدخل في خانة المشاركة بالوطن الموحد .ليقل لنا الأكراد بوضوح ما هو جوهر برنامجهم حتى يسمعوا القول الفصل من أغلبية شركائهم في الوطن .

Asad-Hitler
machoo hago-Kamishlo -

It is the Fault of Salahadeen who sacrificed kurdistan for arab islamism, If Salahadeen was smart enough he would have left christianity spreak in kurdistan and now we would have been a great liberal christian state, not be occupied by muslim ignorants and arab fascists..I know i may sound odd but that is the reality , we kurds suffered a lot because of arabs, and look at Asad state of terror; he is killing kurds daily and denying kurds the simply right, the syrian state is worse than former nazist germany and asad is evil incarnated

Asad-Hitler
machoo hago-Kamishlo -

It is the Fault of Salahadeen who sacrificed kurdistan for arab islamism, If Salahadeen was smart enough he would have left christianity spreak in kurdistan and now we would have been a great liberal christian state, not be occupied by muslim ignorants and arab fascists..I know i may sound odd but that is the reality , we kurds suffered a lot because of arabs, and look at Asad state of terror; he is killing kurds daily and denying kurds the simply right, the syrian state is worse than former nazist germany and asad is evil incarnated

شعبنا من يقرر مصيره
شيرين -

شعبنا هو من يقرر مصيره. لا حسن عبد العظيم ولاغيره يستطيعون ان يقرروا بدلا عن الشعب الكوردي. شعبنا يريد ان يحكم نفسه بنفسه وسيستمر في النضال حتى يستعيد حريته. اذا توّحد الكورد في كل اجزاء كوردستان فانهم يستطيعون ان يضغطوا على الامم المتحدة لحل القضية الكوردية برّمتها. عليهم ان يتجاهلوا الحدود المستنطعة التي صنعها الاستعمار لتقسيهم ولاضعافهم. انهم اصبحوا اقليات في الدول التي تم ضمهم لها ولن يقدروا ابدا ان يجابهوا تلك القوى في كل دولة على حدا. المطلوب توحيد الكورد وتوحيد اهدافهم والهدف الاول هو التحرير وتشكيل دولة كوردستان. كما رضخت اميركا والامم المتحدة لمطالب العرب بتشكيل دولة فلسطين فانهم سيرضخون في النهاية لمطالب الكورد ايضا ولكن المهم عدم التنازل عن حق تقرير المصير مهما تعرضوا للضغوط الخارجية. لو خرج جميع الكورد من كل اجزاء كوردستان الى الحدود التي قسمتهم فلن تستطيع اية قوة في العالم مجابهتم وستصبح فوضة كبيرة في المنطقة سترغم الامم المتحدة الى ايجاد حل دائم للكورد.

تحية الي حسن
wael -

يستمر بعض المعلقين ممن يدعون الحرص علي الاكراد في اشعال نار الفتنة بين الاكراد و اهلهم و جيرانهم من العرب و الترك و الايرانيين فكلهم شوفينيون و عنصريون و يضهدون الاكراد بينما الاكراد ملائكه لم يضهدوا احداو لم يقتلوا احدا و هم اعلم بتاريخم و المجازر و التطهير العرقي التي قام بها بعض الاكرادو ليس المجال هنا لذكرها لاننا نبحث عن المشترك و الذي يجمع و ليس الذي يفرق سيدي اكثر العرب اعتزازا بعروبته او شوفينته كما تحبون ان تسموهاو اكثر المسلمين ايمانا يعتزون بل و يفتخرون بان اجداده كانوا جنودا في جيش الناصر صلاح الدين هذا البطل الكردي الاصيل الذي سما بنفسه عن هذه العنصرية البغيضة سيدي كل السوريون يفتخرون بان اهم المناصب الدينية لعشرات السنين هي لاسماء مثل للبوطي و كفتارو و شيخو الا تذكركم الواو في نهاية الاسم بانهم اكراد اقحاح هذا هو الشعب السوري الذي يعمل اعداءه علي خلق الفتنه بين ابناءه ختاما اذكر بان حسن عبدالعظيم يعتز من الستينات بانتماءه الي الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي و خط الزعيم جمال عبدالناصر الذي استشهد و هو يقاوم الهجمة الصهيونية علي الوطن العربي و الذي بداء بحل مشاكل الاكراد خلال الوحدة المصرية السورية و التي عاد اصدقاء الغرب لسحب هذه المحاولات ايام الانفصال بالاحصاء المعروف 1962اي ان انتماءه العربي و اضح و ليس خوفا من نظام حاكم و هو الشجاع الذي قضل معارضته من الداخل و ليس من مقاهي اوربا

الحرية تؤخذ ولاتعطى
ناظم -

الارادة والمصالح الدولية تتطلب ازالة الحواجز والحدود بين الدول وتقارب الشعوب في كتل كبيرة لفسح المجال امام حرية الراسمال العالمي بغض النظر عن تنوع الاثنيات والاقوام والاديان مع الاحتفاظ بخصوصية المكونات في اطر عادلة ومتساوية الحقوق والواجبات ونبذ العنصرية والالتزام بالمواثيق الدولية في حق الشعوب في تقرير مصيرها.

حق تقرير المصير
برجس شويش -

منذ ان انقسم كوردستان بين ثلاث عناصر قومية و هم الفرس والعرب والاتراك اصبح قدر شعب يناهز عدده 40 مليون في ايادي هي بالاساس تسيء التصرف الى نفسها فما بالك اذا كان يتصرف بالاخر فهذه الاقوام الثلاثة في ايران وسوريا والعراق وتركيا طبقوا العنصرية بابشع صورها وافظعها بحق الشعوب والاقوام المغايرة للعناصر الثلاثة فقاموا بسياسات التعريب والتفريس والتتريك و قاموا بحروب عدوانية داخل دولهم ضد كل قوم طالب بابسط حقوقه وخاصة اتجاه الشعب الكوردستاني الذي اصر على حقوقه المشروعة وقدم تضحيات كبيرة وكثيرة في سبيل حريته و ادارة مصيره بنفسه فالتجربة في كوردستان الجنوبية الذي تحرر من نظام قومي عروبي عنصري في العراق اثبتت بان الشعب الكوردستاني يبز اعدائه في البناء والاستقرار والازدهار حين يكون سيد نفسه وهكذا سيكون الحال في سوريا او ايران او تركيا، النظام السوري نظام عنصري وطائفي و يرتكب جرائم ضد الانسانية بحق الشعب الكوردستاني في كوردستان الغربية من سياسات التعريب والقمع الامني والتميز العنصري انه نظام انتهى عصره ولكن بسياسات التنكيل والقمع والسجون والترهيب يريد النظام ان يستمر في حكمه وهو يعلم بان الشعب السوري سيلفظه في اية فرصة سانحة، الفكر القومي العربي العنصري هو المسيطر على الشارع السوري وبغض النظر ان كانوا في السلطة او خارجها فهم معادون لكل ما هو غير عربي ولهذا فليس امام الحركة التحررية الكوردستانية سوى الوحدة الوطنية والتعاون مع القوى الكوردستانية في الاجزاء الاخرى من كوردستان وخاصة الجزء المحرر منه والتحالف مع القوى الدولية حسب مصالحهم ومصالحنا الحيوية ولا يهمنا ان كان يتعارض مع ما يريده القوميون العرب في سوريا او ضد مصالحهم

مغزى القول
عبد البا سط البيك -

لا يأخذك الحماس و المبالغة يا أخت شيرين في التعليق رقم 5 . هذا النوع من الردود ليس له الا مردود سلبي لأنه سوف يصعد لهجة الحوار و يبعدها عن العقل و المنطق . إذا أخذنا القضية من جانب عدم منح الحقوق للأكراد بإعتبارهم من مواطنين مثل غيرهم من حيث الحقوق و الإلتزامات و بحفظ الميراث الثقافي للأكراد و فإنك يا أخت شيرين سوف تجدي الكثير من المناصرين لما يطلبه الأكراد الشركاء في الوطن . أما إذا أخذت القضية و حولتها الى وطن قومي للأكراد , فإن عدد مناصريك سينقص كثيرا , وسوف تضعي نفسك في موقف قضائي قد يدفع بك الى السجن لأن تهمة تفتيت الوطن و تمزيقه سوف تلصق بك , و عقوبة هذه التهمة ليست عقوبة سهلة. من الإخوة الأكراد من يستخدم إسرائيل و تاسيسها و سياساتها قدوة و أوسوة حسنة و يقارنون أنفسهم باليهود و يريدون السير على خطاهم ليظفروا بوطن قومي . إن مثل هذه المقارنة خاطئ من بدايته لنهايته مهما زين للأكراد من شياطين الإنس و الجن . سأبسط الأمر كثيرا لأختم تعليقي بأن طريق الشياطين من كلا النوعي الإنسي و الجني هو أسهل الطرق الى جنهم و الخسران المبين .. هل فهمت الإخت شيرين مغزى القول ..؟

go to hell
Magic Blue -

There is no solution but war and revolution. arabs , persians and turks know no other language but blood and explosion, and let them have it. nowadays thousands are joining great pkk and soon syrian pkk will dethrone the asad rejeme,,we kurds have no brothers and no support but the great mountains and let us destroy these false and coward states and if we cant get our right let us make thier life a hell on earth and let us send thier islam and thier ignorant culture to them and let us have our religion and our state and let them go

الدولة بالطریق
هادی قره‌داغی -

أنا أقول لسید عبدالباسط نحن الکورد شبعنا من حکمکم خلال 80 السنة وما نصدق بکم أبدآ یا شوفینین العرب و منذوا حکم البعث الفاشی فی السوریة أکثر من 5000 کوردی مقتول و 300 ألف سحبتم الجنسیتهم السوریة و دائمآ أکثر من 2000 الکوردی داخل السجن علی أرضهم فقط ذنبهم الکوردی.هذا هو عدالة العرب یا مثقف العرب السید عبدالباسط. و شکرآ للإلاف النشر

حقوق ثقافية
مرح البقاعي -

انا اتضامن مع الاكراد فيما يخص الحقوق الثقافية واستعادةالجنسية والعيش في سوريا كما الاخرين ولكن مسالة الحكم الداتي فهدا مرفوض لانه ضد الوحدة الوطنية وحزب يكيتي يركب البحر وهو يسعى لفرض واقع سياسي داخل سورياوكل ما يجري بسبب المعارضة المرتزقةدون استثناءات

ادعاء باطل
الخديوي -

ليس من حق الاكراد ولاغيرهم المطالبه بحكم ذاتي في سوريا تمهيدا لتقسيم البلاد كما فعلوا في العراق فلا احد ينسى انهم كانوا جسر العبور لقوات الاحتلال والتقسيم. سوريا دولة واحدة موحده لن يقسمها لا اكراد ولاغيرهم والتاريخ يشهد. سوريا محاصرة ومستهدفه كونها معقل مهم واساسي من معاقل العروبه وستفشل كل المحاولات لتفكيكها والتشكيك بقياداتها الوطنيه وللعلم انا لست بعثيا واذا كان البعث رمزا وعاملا لوحدة سوريا فانا ساكون في طليعة البعثيين مع كل ابناء الامة الشرفاء في سبيل تلك الغاية كفى كلاما مشبوها عن لقاء دمشق ومنتدى المؤامرات والديمقراطية المزعومة التي فاحت رائحتها العفنة من العراق وهؤلاء العراقيون انفسهم هربوا منها والتجأوا للحكم الدكتاتوري الذي تزعمون في سوريا افلا تخجلون من اكاذيبكم؟ايها السوريون اتحدوا خلف قيادتكم فهي قيادة وطنية حكيمة مخلصة واتعظوا بما جرى في العراق قبل ان تصبحوا لاجئين مثل العراقيين الذين خدعوا بالديمقراطية الكاذبه وجروا خلف الاوهام حفظ الله سوريا ارضا وشعبا وقيادة

قليلا من الانصاف
محمد واني -

السؤال هو ؛ هل انزل الله سبحانه امرا لأحد انبيائه او اوليائه او احدا منخلقه ان يبقى الاكراد موالي للفرس او العرب او الترك وعبيدا صاغرين لهم ، ان كان كذلك فلا اعتراض لامر الله وهو نافذ عليهم وعلى اولادهم واولاد اولادهم الى يوم الدين ، وان كان غير ذلك وهو كذلك لان الله لايأمر بالظلم ، فهو من عند انفسهم الامارة بالسوء ، من قوانينهم الوضعية القاصرة فلا سمع في هذه الحالة ولا طاعة ، وكل ما يقررونه ويدبرونه غي سبيل اخضاعهم باطل في باطل لا يجب الاستكانة اليه والتسليم به ، بل واجب ديني واخلاقي مقاومته والتصدي له ، ومن يقول بغير ذلك فهو اما اثم قلبه او جاهل اومخادع وفي كل هذه الحالات فان جزائه عند ربه الخزي في الدنيا وفي الاخرة جهنم وبئس المصير ، فالله لايامر بقتل الناس من اجل الوحدة او تطبيق الاشتراكية او ترسيخ الوطنية الزائفة ، كما ليس من حق ايا كان ان يفرض عليهم بالقوة الغاشمة اي مقرر لايريده ، سواءكان اسلاميا او قوميا او اي شىء اخر ، هذا هو منهج الله وهذا ماتؤكده مباديء حقوق الانسان ، فالانسان عند الله اثمن ما في الوجود لايوازيه شيء ففي حديث شريف ؛ لزوال الدنيا خير عند الله من قتل انسان مسلم .. لقد عانى الاكراد الامرين من هؤلاء القوم الذين يدعون الاسلام ظلما وزورا ، وانتهكت كرامتهم باشد ماتكون تارة باسم الاسلام وتارة باسم القومية ، نحن وان كان يؤلمنا ما فعل بنا القومجيين عبر التاريخ المعاصر ولكن مايحز في انفسنا اكثر موقف الاسلاميين ، فهم وباختلاف تنوعهم يقفون سدا منيعا ضد تطللعاتنا المشروعة ، ففي تركيا حزب العدالة الاسلامية لاتختلف كثيرا عن الاحزاب الاخرى العلمانية ان لم يكن اشد منهم في احجامهم اعطاء بعض من الحقوق الطبيعية للاكراد وكذلك ايران الاسلامية، بسبب اختلاف مذهبهم حرموا من ابسط حقوقهم ، و لم يكن الحزب الاسلامي العراقي بافضل منهم ، مازال عقبة كأداء بوجه تطبيق المادة الدستورية (140)التي تقضي بمعالجة الاراضي المتنازع عليها بين المركز وحكومة الاقليم ، وقد قيل قديما خيرا تعمل شرا تلقى ، اعطيناهم الحضارة والثقافة والسؤدد ،اعطيناهم ؛ ابن المستوفي وابن خلكان واحمد شوقي والعقاد والزهاوي والرصافي وسعيد النورسي ولكن بالمقابل اعطونا القصف الكيمياوي وعمليات الانفال العسكرية الهمجية التي راح بموجبها 180الف انسان مسلم بريء، ولاندري مايخبيء لنا القدر وما نتلقى منهم في المستقبل