أصداء

هذا هو مقال الخارجية الإسرائيلية!!!

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تعاملت بعض الأوساط الإعلامية، وبسبب من جهل مطبق بطبيعة الفضاء وآليات النشر الإليكتروني الميسرة، وهم من بقايا الديناصورات والمستحاثات المتحجرة الوافدة مؤخراً، وقد أطعمهم تبارك وتعالى حجة والناس راجعة، على الساحات الإعلامية طالعين من الكهوف والحقب والمتاحف الستالينية المتجمدة والمتكلسة، بكثير من الانتقائية والانحياز والكيدية والمزاجية وعدم الموضوعية والخبث والترصد، ليتحولوا إلى مجرد أبواق صفراء من مهامها، وبسبب الإفلاس والخواء الفكري والأخلاقي وعدم وجود شيء مهم يقولونه ويفعلونه، التشهير بالناس وخالطة عباساً بدباس، والكم بالنوع، والهبلنة والصبيانية مع الرصانة والجدية والوقار. ومقالنا، "اليتيم" المعني والمنشور في 20/12/ 2006 في أكثر من موقع عربي رئيسيً، وتناقلته العديد من المنابر الإعلامية، هو قديم عهد، ولا علاقة له البتة، بمعمعة ما حدث مؤخراً في غزة من مذابح وحشية وبربرية ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني ضد أطفال غزة من "عملاء" النظام الصفوي المجوسي الفارسي كما زعم أحد "مثقفي" سوريا الكبار، ونقل ذلك عنه موقع الحقيقة الذي يرأس تحريره الزميل نزار نيوف، (بالمناسبة تعامل الزميل نيوف، ومشكوراً، بكثير من المهنية والموضوعية والحياد والنزاهة التي يفترضها عملنا النبيل ضد من حاول الصيد في عكر المياه، وهذه واحدة تحسب في ميزان حسناته المهنية وأكثر من بعض المؤسسات المتطفلة، والوافدة مؤخراً على العمل المهني، رغم الفتور الملحوظ والود المقطوع بيننا وبينه)، ولم نتوان مطلقاً عن إدانة ذلك العدوان في حينه وبأقوى الألفاظ. مقال يتيم لا يجعل من أحد سفيراً ولا عميلاً لأحد، ونشر مسبقاً في مواقع رصينة ومحترمة وموجهة للقارئ العربي، ولم يهرب تهريباً، ولم يسرب تسريباً، أو يمرّق تمريقاً. وإذا كان موقفنا الفكري الإنساني الشامل والعلماني المتنور يتناقض، أوتوماتيكياً، وبالمطلق، وفطرياً، مع كل تلك العصبويات والقبليات والستالينيات والفاشيات والعشائريات ولمامات الفكر البشري المتآكلة والمندثرة بفعل قوة التطور الطبيعي للحياة وقوانينها العادلة والصارمة التي لا ترحم والطاردة لكل ما هو رث وغير قابل للحياة والاستمرار، وما تزال بقايا منها تنازع البقاء في كهوفنا العامرة ببها، والقومية والعنصرية والشلليات والحزبويات والتخندقات والفئويات والبداوات والسلفيات والتناحرات التي تسرح وتمرح على ساحاتنا المنكوبة هي إحدى تنويعاتها، فلا ذنب لنا في ذلك على الإطلاق، وليست جريمة، ترتكب، ولا تغتفر. وإذا تم تناقل هذه المقالات، وربما، وبكل تواضع، لأهمية ما يطرح فيها، ولجرأتها في تحدي الموروث والرثاثات وسقط المتاع وأورام الفكر والسلوكيات الأخرى والسرطانات المؤبدة، فهذه ليست من مسؤولية الكاتب أو أي من الكتاب على الإطلاق. وللتدليل على مصداقية وجدية وخطورة ما جاء في المقال وتنبهت له وزارة الخارجية الإسرائيلية، وقرأته ووضعته لتحذير بعضنا من بعضنا، بعكس أعاريبنا، الذين أعطاهم الله نعمة الجهل والأمية الفكرية والضمور العقلي، والذين لا يقرؤون إلا كشوف أرصدتهم والتقارير الأمنية الملفقة، فما حذرنا منه في ذاك المقال، وأشرنا إليه، هو ما حدث بالضبط، لاحقاً، وصدقت وتحققت كل توجساتنا ومخاوفنا وأسوأ وساوسنا التي تقض مضاجعنا ليل نهار، وتمنعنا النوم، والتمتع بالحياة والعيش الهني والطمأنينة والسلام، وكان ما كان من تلك الصراعات الدموية بين أخوة وأشقاء، هنا وهناك، وفي غير مكان، أعتقد أنها تخدم إسرائيل والمشروع الصهيوني، فعلاً، وأكثر من أي مخلوق آخر موجود في هذه الحياة، وأكثر ممن يقرع لهم نواقيس الخطر والإنذار. ختاماً، لن ترهبنا قوائم الإرهاب الفكري التي سيستخدمها أدوات وعتلات النظام الرسمي العربي لوأد الرأي الآخر ومنع النقد وتشريح مختلف الظواهر السلبية التي تعتمل على سطح هذه المجتمعات، لتكون حجة بأيديهم ضد كل من يرفع الصوت عالياً لوقف هذا الانهيار الشامل قيمياً، ومعرفياً، وسلوكياً التي تعيشه مجتمعات الشرق الأوسط وتداعيات ذلك الكارثية على مستقبل الأوطان، والأجيال. ملاحظة هامة جداً: لو كانت جموع الأعاريب قراء ومتابعون لآمنا وصدقنا، ولكن طالما أن الأمية والجهل تتفشى في كل مكان، فلا خوف عليهم، ولا هم يحزنون، وعليهم الطمأنينة والسلام، من أي شيء يمت للفكر والقراءة بأية صلة، أو بمجرد خاطرة ومقال. هذا هو المقال اليتيم والذي نشر في باب الكتابات الساخرة، وهو يدين إسرائيل في مقدمته بشكل صريح ولا لبس فيه.
هل أصبحت إسرائيل ضرورة قومية؟ تبدو إسرائيل، وبالرغم من الموقف المبدئي والثابت في إدانة الإجرام، والعدوان، وقوى الاحتلال، يوماً بعد آخر، كضرورة عربية، وعنصر تهدئة، وعاملاً هاماً، من عوامل الوحدة وتوحد العرب المنشود، أكثر من أي شيء آخر. وفي ظل هذا التردي الهائل في العلاقات العربية العربية، فإنّ أفضل العلاقات القائمة في المنطقة، والتي تـُحترم فعلاً، ويحافظ عليها الجميع هي بين إسرائيل والدول العربية، سواء تلك المعلنة منها، أم التي تجري في الخفاء بين عشاق متيمين، لا يخون، ولا يخدع أحدهم الآخر، بل لديهم شبق فطري جارف للاتصال والوصال. وصار لزاماً، من الآن وصاعداً، على الدول التي تستهويها "همروجة" الوحدة العربية، أن تضيف إسرائيل لمناهجها التربوية التعليمية، وخطابها الوحدوي كواحدة من العوامل التي أدت للحفاظ على ماء الوجه العربي، والنوع العربي، وشجعت على تنمية العلاقات بين الدول العربية وأوصلتها إلى أفضل حالاتها، وحافظت على الحد الأدنى من التضامن العربي. كما ساعدت في التئام الكثير من القمم العربية. ويجب أن يتم الإفصاح عن أن الخطر الحقيقي الذي يتهدد المصير، والمستقبل العربي، هو العرب أنفسهم، قبل أي عدو آخر. ولولا هذا الوجود الإسرائيلي في المنطقة لكانت حروب، وغزوات القبائل العربية البينية جارية على قدم وساق. وأن الضغط الأمريكي والدولي يجب ألاّ يكون موجها بالدرجة الأولى ضد إسرائيل، بل ضد العرب أنفسهم، لكي يصفحوا ويكفوا، ويعفوا عن بعضهم البعض. وأن يكون هناك مندوب سام مقيم بشكل دائم في بهو الجامعة العربية مهمته الأساسية جمع الشمل وتبويس شوارب النشامي والأشقاء. وصارت الدعوة لإقامة مؤتمر عربي للمصالحة والسلام والاعتراف المتبادل وعلاقات احترام وحسن جوار بين الدول العربية أكثر من ضرورية ومُلـِّحة. وأن القرارات الدولية المنطقية يجب أن تكون لفك الاشتباكات، وحل الخلافات، وفض المشكلات بين الدول العربية بعضها مع بعض، وإقامة معاهدات عدم اعتداء بين الطوائف والطوائف، والمذاهب والمذاهب، والجماعات والجماعات، والأشقاء والأشقاء، والقوميات والقوميات، والإثنيات والإثنيات، والعشائر والعشائر، والبطون والبطون، والأفخاذ والأفخاذ على أن يكون هناك قوات فصل دولية من النـَوَر، والغجر، و"القرباط" وأكلة لحوم البشر، والقبائل المنشورية، والسلالات المنغولية، و الفصائل الكونغولية، والهوتو والتوتسي والخمير الحمر والزرق والصفر، للفصل بينهم جميعاً، والحيلولة دون انقضاض أحدهم على الآخر، غيلة، وخلسة، وخفية في ليلة موحشة ليلاء. وأن الخوف الحقيقي الذي يكتنف مصير هذه الشعوب والدول ليس مما هو قادم من وراء الحدود، وإنما مما هو نابع من الدواخل، والذوات التي تكتنز كل عوامل التشرذم والانفجار، وتضمر كماً هائلاً من التحفز، والكراهية، والبغضاء، وتنتظر اللحظة المواتية للثأر، والانتقام، وتصفية الحسابات. وأن كل تلك الدعوات الشريرة والآثمة سابقاً للتخلص من إسرائيل كانت باطلة وغايتها الاستعداد والتفرد للمعركة الكبرى والفاصلة بين الأشقاء، والأهل، وأبناء العمومة، والأقرباء. وكم صار المرء يشعر بالسعادة، والاطمئنان، وبرغم مرارة الموقف ومأساوية الأمنيات، حين تقوم حرب في المنطقة وتكون إسرائيل أحد أطرافها. وحين يكون هناك اعتداء من قبل إسرائيل، وانتهاك من الجيش الإسرائيلي، ولسان حاله يقول الحمد لله فالدنيا لم تزل بخير حتى الآن، ولم تشتعل بعد النيران الحقيقية، والطوفان الهمجي الكبير المنتظر مازال كامناً وتحت الرماد. فالحقيقة القومية الوحيدة التي أثبتت وجودها، واستمرت عبر الأيام، هي أن الصراعات، والنزاعات، والغزوات، والمناوشات، والملاسنات، وضرب البوكس والرفس، ونتف الشوارب والمهاترات، هي ماركة، وصناعة عربية عربية بامتياز، ولا علاقة لإسرائيل بها البتة. وأن قرارات الشجب والإدانة والاستنكار العربية الشهيرة يجب أن تكون، في الحقيقة، ضد التناحر العربي العربي، والتنابذ القبلي القبلي، والتشاحن البدوي البدوي، والترافس الرسمي الرسمي، والتناطح الأخوي الأخوي. فكم كان لإسرائيل الفضل في عشرات الاجتماعات العربية الطارئة والابتسامات الصفراء الظاهرية، والخلوات الباطنية، والبيانات المشتركة والاجتماعات وهي أضعف الإيمان في مظاهر "الوحدة" العربية ذاك السراب المخادع الذي حلمت به الملايين المفجوعة. وكم كان لها الفضل أيضاً في الكثير من المسيرات والاحتجاجات والاعتصامات والمهرجانات. ولولاها لكان تاريخ الدبلوماسية العربية صفراً على الشمال، ولـَحُرم الدبلوماسيون العرب المساكين من عشرات ملايين الدولارات كتعويضات سفر، وبدلات انتقال. وفي ظل هذا الواقع الناشب أظفاره، والنفوس المتحفزة والمتوثبة في كل مكان، وما جرى، ويجري في العراق ولبنان وفلسطين والصومال والسودان، وما هو مرشح للحدوث في غير مكان، لم تعد الدعوات لإلقاء إسرائيل في البحر ذات جدوى، وتستثير أياً كان، هذا إذا كانت واقعية وقابلة للتحقيق أصلاً. وأصبح وجودها، وبالرغم من الإرث الإيديولوجي المعروف لهذا الكيان، والتركة الثقيلة لهذا المصطلح في الوجدان والعقل الباطن العربي، ضرورة قومية وإستراتيجية لبقاء واستمرار العرق والنوع العربي المهدد بالانقراض. لا بل، ربما، صار هناك ضرورة ملحة لوجود واستحداث أعداء، وفزاعات جديدة من شتى المشارب والأنواع، تـُلهي بعضنا عن الآخر، من الأسوجيين، والتتار، والساسان، وسلالات المالديف والكونفوشيوسيين، والبوذيين، والهندوس، والهكسوس والماو ماو وأخيراً وليس آخراً، قبائل الباشتون، ما غيرهم، "تبع" أصحابنا الطالبان
sami3x2000@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مقالك منصف
باسم محمد حبيب -

الاخ نضال نعيسة . تحياتي .ليس في مقالتك مايمكن ان يحسب على انه ميل لاسرائيل ضد العرب وهو كذلك حال بقيةالمقالات الاخرى التي وصفت بذلك بل على العكس هذه المقالات منصفة الى درجة كبيرة ومعبرة عن شجون القضية التي تتناولها ف الاتهاميون يمكنهم ان يجدوا ما يدعموا به اتهامهم فهذه سنتنا -نحن العرب -ونحن اعرف بشعابها .

مقالك منصف
باسم محمد حبيب -

الاخ نضال نعيسة . تحياتي .ليس في مقالتك مايمكن ان يحسب على انه ميل لاسرائيل ضد العرب وهو كذلك حال بقيةالمقالات الاخرى التي وصفت بذلك بل على العكس هذه المقالات منصفة الى درجة كبيرة ومعبرة عن شجون القضية التي تتناولها ف الاتهاميون يمكنهم ان يجدوا ما يدعموا به اتهامهم فهذه سنتنا -نحن العرب -ونحن اعرف بشعابها .

نضال نعيسة
سعيد السوري -

يا اخي نضال تحية طيبة .. انا لا اعرفك شخصيا لكن قرأت لك من البدائع ما يكفي لاعرفك.. للاسف الشديد جدا ان اسرائيل تحاول ان تظهر امام العالم انها علمانية ولبرالية رغم انها اسوا دولة دينية عرفها التاريخ، ليس ذلك فحسب بل هي تحاول اظهار العلمانيين العرب الشرفاء بانهم في جعبتها او المدافعين عنا لتشويههم او لكسبهم لصفها لانها تدفع المليارات كي تعوم المتطرفين والاسلاميين المتشددين كي كي تجد مبررا وحججا لمحاربة العرب، فهي من خلقة ظاهرة الاسلاميين في فلسطين للوقوف في وجه منظمة التحرير لكنهم انقلبوا كليا عليها، هناك بالطبع من الصحافيين العرب من هم مجارون كليا او شبه كلي لاسرائيل ومحسوبون على امريكا ماديا وتوجها والطفل العربي يعرفهم، لكن للاسف فقط لانهم يهاجمون الاسلاميين او المقاومة يسمونهمخطأ لبراليين ..وليس هناك اي اساس في الدنيا كي يسموا هكذا بل تسميتهن تقتل وتشوه وتسود سمعة الليبراليين الحقيقيين، فمصطلح الليبراليين الجدد اطلق على هؤلاء وهو خطا فادح، يمكن ان يطلق عليهم المدافعون عن سياسة امريكا او اصدقاء اسرائيل او العاملون ضمن اجندة قياداتهم في تطبيع العلاقات مع اسرائيل وامريكا او سمها ما شئت لكن ابدا ابدا لا يمكن ان يوضعوا ضمن اطر الليبراليين، فهل يعني ظهور سنونو بداية الصيف وهل يعني مخالفة الدارج عربيا ان نطلق عليهم ليبراليين؟

اصبت الحقيقة
س. خيرالله -

تحية للكاتب وانا معه بدون اي تحفظ.ومن يريد النقاش فالباب مفتوح امامه

شكر لخارجية اسرائيل
ابو الوليد -

برأيي الشخصي هؤلاء العرب يستحقون أكثر مما كتبه الكاتب وهو كان لطيفا معهم جداً هذه نقطة والنقطة الأخرى أنه رغم أن المقال يدين إسرائيل في مقدمته فقد نشرته الخارجية الاسرائيلية على صدر صفحتها الأولى وهذه واحدة تحسب لإسرائيل وليس عليها ومن الواجب شكرها عليه بعكس وزاراتنا التي تحارب الفكر والرأي وتكتم انفاس الشعوب وتحرمهم من النعبير عن النفس وتستحق وزارة الخارجية الاعجاب والتقدير. وللعلم فالاصوات الوطنية وحدها هي التي تحارب في بلداننا اما اصوات الفاسدين واللصوص والامافيات فهي العليا وبيدها كل شيء وما هوؤلاء الكتاب سوى شوية بؤساء وانتحاريين يسبحون ضد التيار. وختاما تحية للكاتب ولإيلاف الغراءو ولوزرارة الخارجية الاسرائيلية تحديدا ونتمنى ان تنشر المزيد من مقالات هؤلاء الكتاب التنويريين وافادة الشعب العربي بها بعدما فقدنا الأكمل بوزارات اعلام العرب ووزارات خاجيتهم المقصورة على ابناء الذوات والمقربين والمحظيين والاتباع غير الموهوبين وبانتظار مكرمات جديدة من وزارة الخارجية الاسرائيلية

فالج لا تعالج
الساهر -

فالج لا تعالج يا نضال صدقني. والله يعدي الاعاريب كما سميتهم

الفاسدون والمافيات
ورد سموري -

ومتى كانت اللصوص والمافيات والفاسدون والقوميون يقيمون الناس ويعطون شهادة سلوك لهم هناك كثيرون خدموا ويخدمون اسرائيل اكثر من هؤلاء المقالات والكتاب المساكين الذين يعرضون انفسهم لشتى الأخطار

قائمة شرف فعلا
المهاجر -

هذه قائمة شرف برأيي وليست قائمة عار يا شباب ولا يهمكم العار ان تكونوا في اية قائمة رسمية عربية وقسما بالله هي لوحدها التي تلحق العار والخجل بأي إنسان يرد اسمه في اية وزارة او نشاط او مصلحة رسمية عربية الحمد لله نحن مهاجرون وتركنا لهم الجمل بما حمل ولن يلحقنا اي عار واشعر بالخجل هنا في الغرب من اصولي العربية بسبب انظمتنا البدائية القروسطية المستبدة

برابو ليفني
mike -

اذا كانت ليفني وراء نشر هذا المقال التنويري الرائع بحال العرب فأقول لها شكرا وبرابو يا ليفني وا ليتك تعلمي وزراء الخارجية العرب هذا وينشروا نتاجات كتابهم العرب بس يا حسرة لا حياة لمن تنادي وهم الد اعداء الحضارة والفكر وتاريخهم الاسود المشؤوم يشهد لهم بذلك. مرة اخرى شكرا يا ليفني ومنا الى وزرائنا الاشاوس ويا حيالله

الثقافة الملعونة
كردي -

الحل الجزري تكمن في تدميرالثقافة التي نرضعها في الشرق الاوسط رغما عنا حيث يقومون بزراعة ما يتماشى لصالحهم الشخصي اولا واخيراونحن في الصف الاول الابتدائي مع كمية من بهارات الخوف والجبن والجوع والقلق والكذب وانفصام الشخصية والتبعية كل الصفات التي تجرد الانسان من انسيانيته وكرامته فياترى هل نستطيع ان ندمر تللك الثقافة الملعونة ونتحرر ثم نحرر.

brilliant witer
George M -

I''d like to thank the writer 4 this brilliant double article hope that our arab lords will ever read one single word of what is written.

هاتوا برهانكم
الطير الحر -

لا يوجد في المقالة ما يدل على صهيونية بالعكس هناك ادانة واضحة لاسرائيل ومع ذلك نشرت المقال لماذا لا يتعلم العرب منها هذا الحياد بدل رمي الناس بما ليس فيهم. والعلة فيمن يرمي الناس بالتهم جزافا وقل هاتوا برهانكم ان كنمت صادقين

دعه يموت
محمود ابو عصاية -

ينطبق على الاعلام الرسمي العربي لا يرحم ولا يترك رحمة الله تنزل على احد؟ ودعه يموت دعه يشنق دعه يختنق وياتعن سنسفيل أبو أبوه هذا هو شعار النظام الرسمي العربي

غينديلمان
وائل فرحان -

غينديلمان: الخارجية الإسرائيلية تولي أهمية لمقالات المعتدلين العرببعد ضجة أثارها كتاب سوريونغينديلمان: الخارجية الإسرائيلية تولي أهمية لمقالات المعتدلين العرباستهجان كتّاب سوريين من ترويج خبر ليفني نضال وتد تل أييب: الضجة التي أثارها كتاب سوريون، ونشر عنها في موقع إيلاف قبل أيام، عن إيعاز وزيرة الخارجية الإسرائيلية ، تسيبي ليفني بإعادة نشر مقالاتهم في الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الإسرائيلية، لم تثر اهتماما أو رد فعل مميز في الخارجية الإسرائيلية وأروقتها، فإعادة نشر مقالات تصدر في الصحافة العالمية وفي العالم الإسرائيلي ليست بالأمر الجديد في سياق الصراع على الرأي العام المحلي والعربي والعالمي بين إسرائيل والدول العربيةلافمنذ سنوات طويلة ومراسلو الشؤون العربية في إسرائيل يتتبعون عن كثب كل ما ينشر ويبث في العامل العربي، وإعادة نشر مقاطع وفقرات بل ومقالات بأكملها ليست بالظاهرة الجديدة في إسرائيل، وتحديدا في أوساط المستشرقين والمستعربين منهم.بل إن كثيرا من نجوم الاستشراق والصحافة والإعلام المختصين في إسرائيل بالشؤون العربية سبق لهم وأن بنوا مجدهم على معرفتهم للغة العربية وبالتالي سهولة وصولهم إلى ما يقال ويكتب في العالم العربي. ومع نشر إيلاف الخميس خبرا عن ظاهرة إعادة نشر مقالات لكتاب عرب في الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الإسرائيلية، قال مدير قسم الصحافة العربية في وزارة الخارجية الإسرائيلية، أوفير غينديلمان في تعقيب خاص لإيلاف: & ; تنشر وزارة الخارجية عبر موقعه & ;التواصل& ; المعد لهدف تأسيس العلاقة والاتصال بالرأي العام العربي، مقالات سبق وأن تم نشرها في الصحف العربية المختلفة، والتي تتناول مشاكل مشتركة لإسرائيل والمعتدلين في العالم العربي؟ وتوجه هذه المقالات، انتقادات لمنظمات الإرهاب حماس وحزب الله، من جهة، أو لسوريا وإيران من جهة ثانية. تتمحور الانتقادات التي تتناولها هذه المقالات ضد الإرهاب الذي تمارسه هذه المنظمات، وغياب احترام حقوق الإنسان في هذه الدول وتطرف أنظمتها ;. ويضيف غينديلمان :& ; تولي وزارة الخارجية أهمية كبيرة لأصوات المعتدلين في العالم العربي، الذين يدركون أن الإرهاب والكراهية يقودان العرب إلى المزيد من المعاناة والمرارة والعزلة. إن دعوات هؤلاء الكتاب الشجعان من أجل السلام تتماشى مع تطلعات إسرائيل لتحقيق السلام مع جاراتها، ولا ضير في ذلك& ;.

شكرا
mohd amin -

شكرا. لقد اوضحت فاقنعت.

الأصناف الثلاثة
عبد البا سط البيك -

لعملاء ثلاثة أصناف رئيسة . الصنف الأول من يعرف نفسه أنه عميل يخدم بأجر لصالح أعداء أمته من أجل الكسب المادي سواء كان مالا يدفع له , أو لمساعدته على الوصول الى منصب , أو لتحقيق غاية ما يتحرق شوقا لنيلها .و الصنف الثاني هم عملاء بدون قصد ومن حيث لا يدرون , يقدمون خدمات مجانية لعدوهم ضد بلدانهم من دون أن يعرفوا حقيقة ما يقومون به, لأن من يستخدمهم يدلس عليهم و يوهمهم بعظمة ما يقدمونة لمصلحة العلم و البشرية و السلام العالمي .و بعضهم هؤلاء حسنو النية, خانهم التقدير الحقيقي لمخاطر ما يفعلونه .و الصنف الثالث يشمل نوعية وجدت في الكثير من الأمم في السابق و اللاحق . تلك الفئة إنبهرت بتقدم أمم معاصرة على الأمة التي تنتمي إليها , فظنت أنه لا سبيل لأمتهم الا بالتغرب عن القيم و المبادئ التي تملكها أمتهم , و باتوا أكثر عدوانية لمجتمعهم و لتراثهم . و يبذلون قصارى جهودهم لقلع جذور أمتهم من التربة الطيبة التي نمت عليها و لصقها في تربة غريبة بدلا من إستصلاح تربة ثقافتهم الأم و تحسين الظروف و المناخ . يطور زرعهم ,فينمو قوي الساق و عميق الجذور طيب الثمار مثل ما نمت زروع الأمم الأخرى التي بهرتهم بنتائجها . هذه الأصناف الثلاثة للعملاء هي التي توجد في كل مجتمع و ليست حصرا و لا حكرا على هذه المرحلة التي نعيشها حيث ساهم الضعف و التخلف الثقافي و التفرق السياسي و التشرذم على أمتنا العربية . ليس غريبا أن يستخدم عدونا هذه الفئات الثلاثة لتعميق الخلافات و تغذية الصراعات العربية و داخل مجتمع كل دولة لتعبث بالفكر . دور هؤلاء العملاء هو العمل من الداخل لخدمة العدو كطابور خامس . يمكن إصلاح الصنف الثاني من العملاء و ذلك بعد كشفهم . ثم تجري عملية إفهامهم بالدور الخطير الذي يقومون به لصالح العدو عن حسن نية . أما النوعية الثالثة فهي عاشقة لجلد الذات و تقديم الإنتقادات اللاذعة لمجتمعهم و النصح بالقفز الى صف العدو و الخضوع و الخنوع للأقوى . يمكن تصنيف هؤلاء في خانة المرضى الذين يعانون من عقد نفسية يستطيع الطب النفسي أن يشفي بعضهم .أما الصنف الثالث فهو أخطر الأنواع , لأنه يعرف مهمته التي يقوم بها و يشتغل بذكاء و دهاء في عمله ليحصل على أعلى الأجور لحسن خدماته المتميزةالتي تحقق لعدو التفوق نتيجة تقديم المعلومات السرية.و هذا الصنف يتم إختياره من الأذكياء الذين يحبون المال و التميز . لا نعرف

الخوف
احمد حسن -

يا نضال نعيسة انت تقول -ختاماً، لن ترهبنا قوائم الإرهاب الفكري-ولكنك خائف فعلا لانك خصصت عدة حلقات من كتاباتك المسمومة لكي تبرئ نفسك من القائمة الاسرائيلية وانك والمعجبين بك من اكراد وشيعة هم دلالة اكيدة على توجهك الحاقد على العرب والمسلمين وفلسطين ولهذا فان اسمك اذا كان او لم يكن في قائمة القابضين اموالا من وزارة الخارجية الاسرائيلية فانت بحق وحقيقة اسرائيلي الهوى

شغلة فاضية
احمد المطوي -

شغلة فاضية وزوبعة في فنجان وافلاس كبير للعرب

فلماذا ترد
Maher -

اذا كنت لا تكترث فلماذا ترد, هل تظن ان القارئ المطلع تخفى عليه توجهات الكثير ممن بوركوا بيد الانظمة وحلفائها كاميركا والاتحاد الاوروبي وصنيعتهم اسرائيل. على اي حال الصورة اتضحت للكثير ممن احسنوا الظن بالاقلام الماجورة والصحف المسمومة بالحقد على حضارتنا وعلى كل من يعتقد ويتبنى حضارتنا كمنهج حياة.

لماذا كل هذا الخوف
متابع -

لا اعرف لما يا احمد انت خائف كل هذا الخوف من وروود اسمك في القائمة الاسرائيلية ... خذ الامور برحابة صدر ويا جبل ما يهزك ريح ... مقالة واحدة تكفي لتبرأت نفسك ولا داعي للمزيد من مقالات التبرأة وإلا فإنك ستكون فعلا في دائرة الشك ... فيا احمد اللي على راسه بطحة بيحسس عليها وكفاياك تحسحس وحسحسه الوضوع مش مستال كل هالحساسيه منك .

إلى عبد الباسط البيك
نزار عاصف آغا -

أتابع تعليقاتك الشبه يومية يا سيدي. وصرت أفهم ما تبغي من السطر الثاني من تعليقاتك. لذلك أسالك من أيةفصيلة من الفصائل الثلاث التي صنفتهاتدرج قائمة كتاباتك وتعليقاتك الطويلة الفريدة. 1ـ الإسلام الوهابي 2ـ إلإسلام السلفي البن لادني.. 3ـ ام الأخونجي المصري التقليدي, الذي بدأ يطفو على السطح مع تنازلات هذه الفئة المعروفة للرئيس حسني مبارك وتخويفها للبسطاء من أجل خلافة حسني مبارك لابنه.يا سيد البيك. موسوعتك العادية التي تعودنا على زبدتها العكرة الشتائمية والتي كانت تضحك سهراتنا لتكرارها المنسوخ, لم تعد تسلي أحدا.. رجاء غير الــنــوطــة.مع اعتذاري المهذب من السيد نضال نعيسة.

سجل برأس الصفحة
سعد الغزاوي -

اذا كانت هناك لائحة فرجاء سجل اسمي مع انني لست كاتبا.نعم سجل برأس الصفحة الاولى من اللائحة- انا عربي ورقم بطاقتي خمسون الف- واولادي ثمانية وتاسعهم سيأتي بعد صيف-.....ورؤس اعرابي صحون فارغة كوجوه اطفالي....سجل برأس الصفحة الاولى انني ضد كل مايسمى بالممانعة والمماحكة والخيانة والمتاجرة...وانني ضد حماس ومع غزة...ضد ايران والبعث ومنتجاتهما ومع فلسطين...ضد اسرائيل وايران والبعث مجتمعين...

الى رقم 20
عبد البا سط البيك -

أدرج تعليقاتي التي أرسلها يوميا الى إيلاف حول موضوعات مختلفة في إطار التعبير عن موقفي من الأحداث التي تهم أمتي و أدافع عن عقيدتي و أساهم في توضيح مواقف المثقف المسلم من الأحداث السياسية التي تجري في عالمنا . لا أشك بوجود من يعارض ما أكتبه و أعبر عنه , و هذا أمر طبيعي . و للسيد نزار عاصف آغا أن يكتب معلقا على ما أكتبه حسب وجهة نظره , و لا أحد يطلب منه أن يؤيد موقفي . و أحمد الله أنني أدخل السرور و الضحك على قلبه بعد قراءة تعليقاتي , و هذا غرض شريف إستطعت تحقيقه من غير قصد . . أما عن تصنيف الفئات التي ذكرتها يا سيد نزار فلها شرف معاداة خصوم أمتنا بطرق مختلفة, صامدة و صابرة محتسبة .قد يكون بعض تلك الطرق غير مألوفة و تتعارض مع أساليب المقاومة التي يقرها القانون الدولي إذا كان لذلك القانون إحترام من الطرف الأخر .و من المؤسف أن يتباكى المراهقون السياسيون على الديمقراطية الغائبة , لأنهم هم أول من يكسر قواعد اللعبة التي إبتدعوها بمجرد إعلان خسارتهم عبر صناديق الإنتخابات الشفافة إذا فشلوا بتزويرها و أخفقوا بالتلاعب بها .عساني أمتعتك بزبدة تختلف نوعا و مذاقا عما آلفته يا سيد نزار ..؟

مجرد رأي
أكرم -

نحن نعرف موقفك من الارهاب الصهيوني على أطفال وشيوخ ونساء يا أستاد نضال. فقائمة العار الني نشرتها وزارة الخارجية الاسرائيلية ضمت بالفعل أبواق كثيرة تروج للمشروع الصهيو امريكي لكن هده القائمة زجت بأقلام لها مواقف من حماس وغيرها من حركات المقاومة لكنها في نفس الوقت لاتتبنى المشروع الصهيوني الدي أهلك الشجر والبشر والحجر.

Stop it
Police Man -

To Nidal why you are so scared from such action. you wrote too many articles defending your self. your behavior seems like your really scared from some thing hiding..

آخر رد للبيك..والله
نـزار عـاصـف آغــا -

شكرا لاعترافك ـ اخيرا ـ بانتمائك للإسلام السياسي. لأنك في السابق كنت تحوم حول هذه الطاولة الغامضة, دون الجلوس مع زبائنها الثلاثة. الوهابي, البنلادني, الأخونجي المصري!!! لا اعترض على انتمائك السياسي, رغم أن تحزبك, إن وصلتم يوما للحكم, لن يعطيني أبدا أي اختيار, أو الــمــوت. ولكنني أطلب منك أن تتابع صراحتك, قبل أن تسكتون كل صوت مخالف. لأي شق من هذه الفصائل الثلاثة, أنت تـنـتـمـي؟؟؟ وكفا لـفـا حول الطاولة...رجاء. لأن فاصلة الضحك قد انتهت.. ووصلنا إلى مفرق الــجــد والاختيار. حينها نعرف بوضوح أنت وأنا.. ماذا يفرقنا.