المرجعية الفلسطينية واللعب بالنار
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ستنجح حماس في انتزاع اعتراف اقليمي بها كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني بدعم سوري وايراني وقطري وربما ليبي وسوداني ويمني الى جانب دعم حزب الله والاحزاب الاسلامية والاخوان المسلمين في المنطقة. وبدعم قنوات فضائية صار لها جمهورها المؤيد لها ظالمة ومظلومة. ستبدا مرحلة جديدة في الحياة السياسية الفلسطينية قد تستمر ثلاثين سنة تذوي معها منظمة التحرير وبقية الفصائل ويعلو صوت الاسلام السياسي الذي ترتاح له اسرائيل كونه اكثر جذبا للجماهير العربية واكثر اقناعا لهذه الجماهير المتمسكة بالغيبيات والانتصارات الالهية. وكما ان الاحزاب الدينية الاسرائيلية واليمينية المتطرفة هي الاقدر على اقناع جماهيرها المتطرفة والمتعصبة باي اتفاقات مع الفلسطينيين فان حماس ستكون اقدر على اقناع الفلسطينيين باتفاق سلام مع اسرائيل ولو تحت عنوان الهدنة الطويلة والتهدئة الدائمة. ولكن، مع كل هذه المؤشرات التي تدل على امكانية نجاح حماس في مسعاها لاستلاب التمثيل الفلسطيني وتزعم الفلسطينيين باتجاه سلام دائم مع اسرائيل، هل ستقف الدول العربية مكتوفة الايدي تتفرج على سحب البساط من تحت اقدامها كما حصل عام اربعة وسبعين عندما سحب البساط من تحد اقدام الاردن ودول الاعتدال العربي في ذلك الوقت؟ هل بالامكان منع حماس من النجاح في مسعاها ولجم طموحات ايران وسورية وغيرهما ممن يحاول اقتسام كعكة الشرق الاوسط، (تركيا مثلا)؟ بطبيعة الحال الجواب هو نعم بالامكان ولكن الامر ليس مجرد امنيات واماني. الامر اكبر. انه يتطلب جهودا كبيرة ومنسقة وتحالفات جديدة في المنطقة تقف في وجه الاسلاميين ليس فقط في الاردن ومصر وفلسطين بل ايضا في الكويت ولبنان واليمن وشمال افريقيا. ولكن قد يكون الاهم اقناع الولايات المتحدة. فالولايات المتحدة معروف عنها تخليها عن حلفائها في سبيل مصالح انية. لقد فعلت ذلك مع شاه ايران. وفعلت ذلك مع الاردن عندما اخذت تفاوض منظمة التحرير سرا وعلانية مما اقنع الاردن بفك الارتباط والتخلي عن اي جهد للتمسك بموقفه السابق. على اي حال، اذا لم تنجح الجهود العربية في وقف التوسع الايراني الذي يزحف على ظهر المقاومة الفلسطينية في غزة ولبنان، واذا لم تنجح هذه الجهود في تحجيم الدور السوري المدعوم من ايران، واذا لم يتم دعم الدول العربية العاقلة التي تحاول لملمة الجراح وانقاذ ما يمكن انقاذه، اذا لم يتم كل هذا فان القضية الفلسطينية مقبلة على مرحلة جديدة يعاني فيها الفلسطيني المسكين وحده بينما الاخرون ينعمون بحياة الرفاهية والهدوء في فنادق وفيلات بعيدا عن نار الواقع ولسان حالهم يقول: من بعدي الطوفان. كاتب صحافي
عمان الاردن
H_a_noureddine@yahoo.com
التعليقات
خالد مشعل الا تستريح
مدونه سبارتاكوس -رجل مثل خالد مشعل وغيره من ساسه حماس الي اليوم لم افهم لهم هدفا تجاه القضيه الفلسطينيه والشعب الفلسطيني هل القصد هو تحرير الارض المغتصبه من العدو الاسرائيلي وتعود لاصحابها ام التضحيه بالشعب كي تعيش مبادئ وافكار جمهوريه حماس الاسلاميه وماراه حاليا في هذا الرجل جدير ان يصب في باب امنيات ساسه اسرائيل بان يطول عمره كي يكثر من تصريحاته التي تتسبب في قصف اعمار اطفال وشباب وشيوخ غزه اسرائيل وجدت في هذا الرجل الف مبرر لتفعل ما تفعله الان من عدوان علي شعب اعزلالتصريح فبل الاخير لمشعل ان سوريا شريك في النصر الذي الذي تحقق في غزه ولم يرد علي لسانه ذكر اسم امير قطر او نجاد او..... باعتارهم شركائه في معاركه الضاريه مع اسرائيل من فوق الاراضي السوريهقديما كنا تشكو من تصريحات العقيد القذافي ولكن بعدما حدث من كوارت من جراء تصريحات مشعل خصوصا التصريح الكارثه الاخير بالتفكير في الغاء مرجعيه منظمه التحرير الفلسطينيه اعتذر عن سوء ظني تجاه اي تصريح صرح به سياده العقيدويا ايها الاخ مشعل رفقا بنا وبشعبك الاعزل وان تستريح وتريح شعبك من عناء تصريحاتك الداميه
من الذي انتصر؟
زاهدة -الحقيقة إنني أتعجب من الذي ينعت موت الأطفال والنساء وهدم البيوت نصرا؟ وإنني أستحي من هؤلاء الذين ماتوا وهم لا يعلمون لماذا ماتوا بهذا الكم ولم يسأل (بضم الياء) عليهم أحد وبجانبهم أناس تحاكم من أجل عدد بسيط من الأموات الحقيقة أنني كنت من الذين خرجوا للشوارع وتبرعوا بما استطاعوا من أجل أطفال ونساء غزة لا من أجل حماس والحقيقة الأخرى هي أن الناس ذوي الميول الإسلامية من حولي لم يخرجوا ولم يتبرعوا لأن ليست لهم ثقة بمن يجمع التبرعات مع أن الاسلام قال احكموا بالظواهر والله أولى بالسرائر و قال أيضا إن بعض الضن إثم ولو أن الجميع حذى حذوهم لما كان هنا أموال إعمار ليتحدث بها مشعل ورجال حماس والحقيقة الأخرى هي أن لولا منظمة التحرير لما كان لحماس وجود ولا للنضال الفلسطيني من معنى وفي النهاية أطلب من الحمساويين قليل من الحياء أمام الموتى والمشردينزاهدة
مثل الاربعينات
كافربالدين والدنيا -التاريخ الفلسطيني يعيد نفسه