أصداء

الخداع البصري

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
صديقة عزيزة من ضحايا الطلاق وويلاته، بعد أن طلقها زوجها وحرمها من ابنتيها لمدة عامين منعت خلالها من رؤيتهما ومن الاتصال بهما الا من مكالمات مسروقة تشبه المكالمات بين الزوجة الخائنة وعشيقها تطمئن بها على أن بناتها وتسمع أصواتهن.

من خلال تلك المكالمات بدأت البنتان في تسريب بعض الشكاوى عن ممارسات (غريبة)يقوم بها (البابا)، ممارسات لا تفهمها الطفلتان لكنها وقعت على والدتهما وقع الصاعقة فلم يكن أمامها سوى انتظارغياب الأب في العمل واسترجاع بناتها الى أحضانها متحدية سلطته ووضعه الاجتماعي والاختباء بفلدات كبدها في مكان لا يستطيع الوصول اليه.

بدأت صديقتي في الدخول في نادي المحاكم وتوالي الجلسات وتبادل الاتهامات ورغم ثبوت التحرش باعتراف الطفلتين لم تحسم القضية وظلت معلقة بحجج التأجيل، ولا يزال الأب السكيريصر على (حقه)في حضانة الطفلتينالأشهر والسنوات تمروصديقتي مختبئة مع بناتها في مسلسل جلسات أطول من المسلسلات التركية رغم أن القضية واضحة ومحسومة

أما الحدث الأخير في المسلسل اتصلت بي صديقتي وقالت لي :"احزري ما هي آخر الأحداث :دخلت الى المحكمة لأرى طليقي وقد جلس في الزاوية وقد قصر ثوبه وربى لحيته وخلع عقاله وأمسك بمسبحته وهو السكيرالدي لم يعرف طريق المسجد يوما "

فهل سينفعه الخداع البصري ويؤثر على قرار القاضي
سأخبركم لاحقا

thepuzzle4@yahoo.com
reemalsaleh.blogspot.com.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الانظمة العلمانية
تونسية من امريكا -

في الدول دات الانظمة العلمانية من المستحيل ان يحصل هدا اصلا لا يستطيع احد انتزاع الابناء من حضن امهم عند الطلاق او الترمل الا في حالات نادرة جدا اي اثبات الزنا على الام ودلك بامساكها بالجرم المشهود والموثق من طرف رجال الامن او في حالة خبلها بحيث تمثل خطرا على اطفالها او ادمانها واهمال الاطفال وفيما عدا هده الاستثناءات,للام الاولوية المطلقة في الحضانة وعلى الاب توفير المسكن الملائم والانفاق فاي الانظمة ارحم واكثر انسانية؟

تؤمنون بقوامة الرجل
كركوك أوغلوا -

وحقه الألهي بالضرب والهجر والطلاق بثلاث والزواج بأربعة وأنتن نصف عقل ودين ونصف ميراث ألخ..!!..فماذا تتوقعون ؟؟!!..

اين الحقيقه
الناطر -

من قال ان الكاتبه تنقل الحقيفه بل قــــد تكون تساعد صاحبتها في تجييش الرأي العام . وبهذا تقف مع صديقتها وتغمز في القضاء الشرعي و تحطم مبادئنا الاجتماعيه التي نتمسك بها فحسبنا الله ونعم الوكيل على بعض مثقفينا الذين يصروون على محاربة ماالزمنا الله به فهل يعقل ان القاضي سينخدع ويجير الحكم لصالح الرجل لمجرد تقصير ثوبه وتربية لحيته الله يهديك ياريم الصالح .

اين المشكله؟
شاكر العجيلي -

تحت يد القاضي كم هائل من الايات والاحاديث تكفي لان يصدر حكمه ليس على امرآه واحده في الجلسه الواحده، بل على الاف النساء بجلسه واحده والفضل يعود بالاساس لهذه الايات والاحاديث والتفسيرات ولان الدين زرع في اذهان الكثيرين بان المرآه عوره ويجب دائما ان تعاقب حتى ولو كانت هي الضحيه، والدليل انهم حولوها الى خيمه سوداء متحركه بفتحتين(والبعض استكثر عليها ذلك ودعى لان يكون هناك فتحه لعين واحده ) لانهم لايريدونها ان تفتن الرجل، هل هو ذنبها لان الرجل الشرقي ضعيف جدا امام النساء؟!! ثم لماذا لايحصل العكس، يمكن ان نطبق نفس المبدآ علي الرجال ونقول انهم يجب ان يتحجبوا لكي لايفتنوا النساء، ام ان النساء ارادتهن اقوى من الرجال ويستطعن مقاومة الاغراءات!!الدين مفسر من منظار ذكوري بحت واغلب المفسرين هم نتاج مجتمعهم الذي لحد الان يعاني من عقدة المرآه والجنس.

السكير والمهتدي
خوليو -

هذا الزوج السكير الذي اهتدى وحول شكله الخارجي ليتطابق مع فكره الداخلي الحالي، يريد ابنتيه لا لشيئ، سوى لتعذيب أمهما كإمرأة، أي يريد الفصاص منها، في الدول العلمانية الأب الذي يتحرش بابنتيه يسجن ويمنع من الإقتراب من المنزل تحت طائلة العقوبة، الرجل السكير يريد أن يقول للقاضي لقد اهتديت، والقاضي إن كان من زمرة أفكاره سيحكم لصالحه، المهم هي الهداية وكل شيئ بعدها يهون. نأمل أن لايكون القاضي من زمرة الزوج الفكرية وإلا على الأم أن تطلب مع ابتيها اللجوء الاجتماعي.

العقدة
المتساؤل -

ليست بالتفاسير بل بنصوصها الولضحة بلسان عربي مبين , ونفس العقدة تصعد الى جنة الحور أيضا بأضعاف أضعاف عقدتها الأرضية !!!.

المحجبات النائبات
المؤرخ -

يدافعن أيضا عن حقوق الرجل في مجلس الشورى , فلا تتوقعوا أن يدافع الأسلاموي الملتحي عن حقوق المرأة .هذه هي الشريعة التي هي أساس التشريع تحت ديموقراطية بوش !!!!!!!!..

الله مع الحق
عبدالحليم علي -

لا تتخيلي يا صديقتي ان كان هذا الزوج ظالم أن الله سيسلبك حقك لأن الله هو الذي من أسماؤه الحق فكيف تخافين وكلنا في ميزان عدله و رحمته

، يملك الحق
ميمو القبطى -

استاذة ريم لو كانت صديقتك هذه فى مصر فقضيتها خسرانة وبناتها ضائعات ، وهنيئنا للمتحرش الحقير بالطفلتين يفعل بهما ما يريد ، فطالما ربى دقنه فقد أصبح من نفس فريق القاضى