أصداء

انتصارات حماس الوهمية تزيد من محرقة الفلسطينيين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كنت قد آثرت البكاء على الإنسان الفلسطيني.. والصمت عن الموضوع الفلسطيني.. ولكنني لم أستطع تمالك نفسي بعد قراءة تقرير الأستاذ نبيل شرف الدين من القاهره.. فبينما تعمل مصر جاهدة على المصالحه بين حماس وفتح.. يطل القيادي الحماسي خالد مشعل من فيلته الآمنة الأنيقه في دمشق ليعلن عن الحاجه لإنشاء بديل لمنظمة التحرير.. وأن حركته ستعمل على بناء مرجعيه وطنيه فلسطينيه تمثل الداخل والخارج وتضم قوى الشعب الفلسطيني وتياراته الوطنيه..
حماس ضحت بأبناء الشعب الفلسطيني حماية لإستمراريتها في السلطه.. ولإكتساب مصداقية دولية وعالميه تجبر المجتمع الدولي على الإعتراف بها.. والتعامل معها كممثل شرعي للشعب الفلسطيني.
حقيقة أن حماس اكتسبت مصداقية شرعية حين إنتخبها أبناء الشعب الفلسطيني.. ولكن الذي لا نستطيع إنكاره أيضا أنها لم تستطيع إكتساب مصداقية من الدول العربية خوفا من إمتداد الأيدلوجيه المتطرفه التي تربطها بباقي المنظمات الإسلاميه في تلك الدول.... وأيضا لإلتصاقها بالنظام الإيراني الذي يهدد أنظمة تلك الدول.. ناهيك عن موقف الدول الغربية التي رفضت الإعتراف بها إلا إذا إعترفت حماس بحق إسرائيل في الوجود.. وتغيير ميثاقها الذي يدعو إلى تدمير إسرائيل.. . برغم إعتراف هذه الدول بحق الفلسطينيين في العيش في دولتهم ضمن حدود القرار 242.. أي 22% من الأرض الفلسطينيه...
ولكن هذه الدول بأجمعها حتى تلك التي أيدت حماس في إطلاقها صواريخها العبثيه على سيدروت.. لم تحرك ساكنا لتوقف إسرائيل عن العدوان على أبناء غزة وسارعت إلى نفي أي علاقة لها بهذه الصواريخ التي أطلقت من حدودها. إضافة إلى أن حماس لم تستشر الإنسان الفلسطيني القابع في غزة في إطلاق تلك الصواريخ العبثيه بالقرب من منزله.. وتعريض حياته وحياة أبناؤه للقتل والدمار ثم إحتفلت بنصر موهوم.. وأعطت إيلي كارمون الباحث الإسرائيلي البرهان الكافي لأن يتبجح بخطر حماس وخطر صواريخها الكرتونيه على الدولة والإنسان الإسرائيلي.. ليستصرخ العالم مرة أخرى من الخطر الذي يحيط بإسرائيل.. ويبرر عدوانها البربري على أبناء غزة.. وفي معرض تضخيم التبريرات الإسرائيليه تحت الذريعة المعهودة.. وهي الحفاظ على أمن إسرائيل.. يرفض أيلي كارمون الإعتراف بتضحية إسرائيل بالمبادىء الإنسانية التي إستندت إليها للحصول على تأييد العالم لحقها في الوجود..وضحت بما إستندت إليه الديانه اليهوديه من قيم تستند إلى العدل والإنسانيه.. في سبيل وأد كل من يتجرأ على المس بأمن الدوله الإسرائيليه..
وكما في كل مرة وحين تقع إسرائيل في ورطة حرب تمس بصورتها كدولة تدّعي بالسعى للسلام مع جيرانها..وتنجح في إستقطاب جميع الإسرائيليين إضافة إلى معظم يهود العالم للوقوف إلى جانبها حماية لها.. إلا أنها وفي هذه المرة بالذات لم تستطع إستقطاب يهود العالم ولا المجتمع الدولي.. بل ولأول مرة خرجت أصوات يهودية عالية كثيرة تندد بمذبحة غزة وتطالب المجتمع الدولي بأكمله في تحجيم جموح الدوله الإسرائيليه حماية لها من الإنقراض. وحماية للديانه اليهوديه.. والأهم حماية ليهود العالم من ميلاد جديد من العداء للسامية.
النتيجه الحتميه التي توصلت إليها.. أن كلا الآلتين العسكريتين.. الإسرائيلية والحمساوية خاسرا.. ليس فقط بعدد الأرواح.. ولكن خاسرا في معركة المبادىء الإنسانية التي قد تعينهما على التفاوض لاحقا أو على العمل على إنهاء هذا الصراع الذي أصبح يأكل في طريقه مبادىء حقوق الإنسان والعداله وغيرها من المبادىء العالمية كلها.. كلاهما خاسرا وإن كانت الخسارة الفلسطينيه تفوق بأضعاف أضعاف الخسارة الإسرائيليه..برغم زيادة أعداد الميليشيا العسكريه لحماس من ثلاثة الآف إلى عشرين ألف كما يدعي إيلي كارمون.. لم يقتل منهم سوى ما يقارب الخمسون خلال معركة النصر الكبرى في غزة..
الكارثه الأهم هو..هل إنضمام مثل هذا العدد لميليشيا حماس يقع تحت بند أيدلوجي متطرف كما تتمنى المنظمات الإسلاميه.. أم أن العوامل الأخرى متضافرة هي ما حدت بالشباب الفلسطيني للإلتحاق بأي عمل.. حتى وإن كان التضحية بحياته..
سيدي القارىء.. حين لا يصبح معنى للحياه في ظل فقر وجوع وبطاله وإختفاء الأمل إضافة إلى جرح دامي ومستمر للكرامه..حينه تستعمل المنظمات الدين كأفيون للشعوب. وهذه العوامل مجتمعه هي اكبر خطر على الأمن الإسرائيلي والأمن العالمي..بما فيه امن المنطقه العربية..
حقيقة إن بناء هذه الأنفاق بدأ العمل به لسد حاجة الفلسطينيون من الغذاء بعدما أحكمت إسرائيل حصار القطاع بعملية قتل بطىء لكل ما يتصل بالحياة.ولكن الحقيقة أيضا أن حماس إستعملت هذه الأنفاق لتمرير معدات عسكريه.. وهو ما حذا بمصر إلى االتنسيق الأمني المباشر مع إسرائيل في سبيل حماية نفسها من إنتقامت إسرائيليه برغم التعاطف الكامل مع الإنسان الفلسطيني.. كان من الأولى لحماس بدلا من إطلاق صواريخ كرتونيه تزيد من تبريرات إسرائيل بأنها تخشى على نفسها من العالم العربي والإسلامي أن تحاول ردم الهوة بينها وبين فتح من أجل مصلحة الإنسان الفلسطيني.. لا أن يخرج علينا قادتها من جحورهم الآمنه بتصريحات تضر بالإنسان الفلسطيني.. سواء بمبدأ الدولتين والذي في طريقه لأن يصبح حلما.. ولا في مبدأ الدولة الواحده التي ترفضها إسرائيل والمجتمع الدولي بأجمعه.. لأنها تؤكد الخوف الإسرائيلي والعالمي من الإسلام السياسي وكيف سيتعامل مع اهل الذمه.. مصطلح الأقليات في الدوله الإسلاميه..
والآن يواجه فلسطينيو غزة التدمير الكامل للبنيه التحتيه.. ويرفض الإتحاد الأوروبي تقديم معونات جديديه كما أعلن المفوض الاوروبي للتنمية لوي ميشال الذي قال "" قد طفح الكيل من ان ندفع مرارا وتكرارا سواء المفوضية او الدول الاعضاء او الجهات المانحة الكبرى لاقامة بنى تحتية تدمر في كل مرة بانتظام""
وأضيف بصواريخ إسرائيل.. وبرعونة حماس؟؟؟ التي إعترفت مثلما إعترف نصر الله بأنها لو كانت تعرف قسوة الرد الإسرائيلي لما قامت بضرب تلك الصواريخ.. ومع ذلك سارت في مواكب نصر في غزة على أنقاض جثث أطفال غزة.
وأعتقد جازمة بأنها خسرت جميع أصوات الناخبين المستقبليه سواء في غزة أو في الضفة الغربيه..لأن الفلسطيني مل من الوعود الوهمية ويتطلع إلى الحياة مثل بقية خلق الله في أمن وأمان وأمل لمستقبل أفضل..
الأمل الوحيد لحل هذا الصراع هو العمل بصدق وجديه للمصالحه الوطنيه الفلسطينيه أولا.. ثم تقوية موقف الرئيس أوباما من خلال دعم لصوت عربي واحد يعمل على..
- تقوية الأصوات اليهوديه في العالم اجمع التي تندد بأطماع إسرائيل وتطالب بحل الدولتين على أساس الشرعية الدوليه..
- حملة توعية عالميه تبين تكلفة هذا الصراع بشريا.. وماديا على دافعي الضرائب..
- تكلفة هذا الصراع الأخلاقيه على المبادىء العالميه لحقوق الإنسان.. وبالتحديد تعارضه من مبادىء الدستور الأميركي والتي على مبادئها نجح اوباما في الإنتخابات الأميركيه..
سيدي القارىء..
لقد وصل هذا الصراع إلى عتبات بيوتنا.. وأقض مجاضعنا.. ولكن ليس هناك من مفر لحله سوى بديبلوماسيه جديده تستند إلى الحقوق العالمية للإنسان بما فيها الإنسان اليهودي..
نعم نكرة السياسه الإسرائيليه.. ولكن يجب أن نرفض كره اليهود..
لا نريد الإعتراف بإسرائيل.. ولكن وجود اليهود هناك أصبح واقع لا محالة فيه..
لن ننسى فلسطين.. ولكني اجزم قاطعة بأنه ليس هناك أم فلسطينيه تريد السير إليها فوق جثث أطفالها.. أو على أنقاض بيتها..
لم تعد الأرض مقدسه لا للمسلمين ولا لليهود.. لأنها تقوم الآن على جثث أطفال أبرياء.. من أجل إنتصارات وهمية زادت من الحريق والبغض والكراهيه..
إنتصارات وهمية تزيد من شعلة النار التي تحرق الجميع.. نعم أقولها بكل صدق وصراحه.. حين تصبح الأيدلوجية نارا تهدد بحرقنا جميعا. فإنه آن الأوان لدفن هذه الأيدلوجيه قبل أن تدفننا جميعا...
أحلام أكرم - ناشطه وباحثه في حقوق الإنسان

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ملاحظات هامة
د محمود قاسم -

المقال يحتوي على حقائق مؤلمة واعلق كالآتياولا لم كن هناك نصرا في الأساس لأنه لم يكن هناك مقاومة حيث اختبأ ابطال حماس في الانفاق والجحور والمنازل ولم يقاتلوا وهذا يفسر عدد الصحايا الكبير من المدنيين حوالي 97 بالمائة من الضحايا.ثانيا حماس جاءت للسلطة بطريقة ديمقراطية ولكنها لم تحترم اللعبة الديمقراطية عندما نفذت انقلابها الدامي وقتلت 150 فلسطينيا في يوم واحد بينما لم تقتل اكثر من 13 اسرائيلي في 22 يوم 4 منهم ماتوا بنيران صديقةثالثا الانفاق يسيطر على تجار جشعون من اصدقاء وكوادر حماس وهؤلاء يعارضون فتح المعابر لأن هذا سيقلل تجارتهم الرابحة. معلوماتي تأتي من غزة او بأول حيث لي اصدقاء واقارب يعانوا تحت سيطرة حماس الطالبانية

حركة فاشلة
ام بهجت - غزة -

هزمت ولا تعترف بالهزيمة وتحولها الى نصر. ظهر قادة حماس على الفضائيات قبل الاعتداء الاسرائيلي بيومين وهددوا بتحويل غزة الى مقبرة اسرائيلية للجيش الاسرائيلي وهددوا بزلزلة الارض تحت اقدام اسرائيل ودبابتها وماذا حدث هرعوا الى المخابيء وتركوا الاطفال والنساء يواجهوا آلة التدمير الاسرائيلية. هذه هي حماس التي فقدت مصداقيتها.

الدجل على الناس
قاريء -

توقع الكثيرون ان تخرج حماس من المخابيء لتعلن النصر الوهمي والمقاومة الاسطورية وغيرها من المبالغات الزائفة واكتشفنا انه كلام ودجل وضحك على الناس.

انتقام المهزوم
منذر القاضي -

كيف تتوقعوا من حماس ان تقاتل وهي مشغولة بملاحقة الفتحاويين والتنكيل بهم واعدامهم والانتقام منهم بحجة العمالة. ليس غريبا ان المهزوم عسكريا ينتقم من الخصوم السياسيين لرد الاعتبار اضافة الى ان حماس مشغولة ايضا بملاحقة العلمانيين والرفضات لارتداء الحجاب. يجب تقديم قادة حماس للمحاكمة في محكمة الجرائم الدولية ليس بسبب قتل مدنيين اسرائيليين بل بقتل فلسطينيين. وعلينا ان نعرف ان حماس استدرجت اسرائيل لهذه الحرب لارضاء ايران ودمشق.

بين عبثية وعبثية ؟!!
قاريء ايلاف -

حينما اطلقت فتح ثورة الحجارة والتي انتهت باستشهاد اربعة الاف فلسطيني لم تقولوا ان ثورة الحجارة كانت ثورة عبثية ؟!! لماذا صارت الان صواريخ حماس عبثية ؟!! هذه انتقائية مرفوضة من سخريات الامور ان الكاتبة في الشأن الانساني الحقوقي لم تندد بالكيان الصهيوني وممارسته ولم تأت على ذكره ؟!!بل بررت للصهاينة عدوانهم واغتصابهم لفلسطين ؟!! اختي الكريمة عندما يسرق اللص منك شيئا فإن مرور الزمن لا يعطيه الحق في ملكيته وتظلين صاحبة حق وينتقل هذا الحق الى اولادك ثم الى احفادك

قمع التمرد
يوسف -

يقول من يسمي نفسه بالدكتور محمود ان حماس نفذت انقلابها ؟!! عجايب يعني عندما تقوم حكومة حماس الشرعية بقمع تمرد اجهزة امنية يسمى انقلابا ولا يسمى تمرد الاجهزة الامنية انقلابا ؟!!!!!!

الفلسطيني
تمام -

الفلسطيني الجيد بالنسبة لليهود هو الفلسطيني الميت ماديا او معنويا ؟!!

لقد سقطوا
خوليو -

حماس وصلت للسلطة عن طريق الديمقراطية كما وصل هتلر، والاثنان اساءا التصرف بالديمقراطية التي أوصلتهم للسلطة، قيادات حماس بابتسامات المرارة التي تعلو على وجوههم الملتحاة، تدل على معرفتهم لما جرى( الأخبار الواردة من غزة والتي تقول أنّ ملثمي حماس أطلقوا النار على ركبة هذا الشخص أو ذاك لأنه يضحك أو لأنه اشترى حلويات(يعرفون هزيمتهم ويظنون أن الناس تضحك على تصريحاتهم)، أطفال غزة الذين قتلوا بسبب القرارات الخاطئة سيبقون وخزة في ضميرهم، هل أجرت حماس استفتاء بين الذين انتخبوها على تأييدالاستمرار في قذف المفرقعات؟ والتي اسرائيل تضحك في عبها وتتمنى أن تستمر لتهدم ماتبقى من غزة، ارحلوا ياقيادات فقد سقطتم في الفحص مثلما سقط الشيخ حسن في حربه التحرشية ولايزال مختفياً.

مجرد رأي
وائل -

لقد تعرضت حماس الى حملة اعلامية شعواء من قبل بعض أبواق مثقفو المارينز وممن يوجدون في قائمة العار .المقاومة الفلسطينية صمدت في وجه الة الحرب الصهيونية التي لاتفرق بين فتحاوي وحمساوي وهده التفرقة توجد فقط في مخيلة بعض مرضى النفوس المؤدلجين.لقد استطاعت غزة أن تحيي القضية الفلسطينية في نفوس الملايين من المواطنين العرب الدين خرجوا للتنديد بهده المحرقة. ولانستغرب لبعض الخرجات من مثقفو المارينز الدي تشفوا في شهداء غزة وسكتوا أو أيدوا الهجمة الصهيونية على الفلسطينيين العزل هناك مثل جميل يقول من يدفع للزمار يطلب اللحن الدي يريد.

كاشف أكاذيب الضعفاء
مقاتل المنبطحين -

حماس خاضت معركة مشرفه وتاريخية أما الهلافيت الذين لم يعرفوا معنى النصر لانهم تعودوا على الهزائم..

دجالون لم يقاتلوا
عبد الفتاخ - غزة -

ولم تخض حماس اي معركة بل هرعت الى المخابيء وخرجت بعد الانسحاب الاسرائيلي لتعلن النصر وانا في غزة واعرف ما يحدث واهل مكة ادرى بشعابها فرجاء لا تضحكوا علينا بانتصارات دجل واوهام.

كشف العورات
شريف ابو هيثم -

كشفت حرب غزة الغير متكافئة عورة جبهة الممانعة والرفض والصمود التي لم تستطع اطلاق طلقة واحدة لمساعدة حماس وكشفت ابضا ضعف وهوان حماس وفضحتها امام الملأ كحركة هزيلة عسكريا تعتمد على التهديدات الفارغة والشعارات وتتشاطر على مؤيدي فتح ويجد الشعب المسكين نفسه بين مطرقة اسرائيل وسندان حماس وبئس هكذا مقاومة.

الى القائد خالد مشعل
اياد الجابري -

الى القائد خالد مشعل حفظه الله,سلمت و تسلم البلد , و انت فخر من تلد .انتصرت حماس و انتصرت المقاومة التى تمثل الأغلبية و الشرعية حسب صناديق الاقتراع.

To No 13
Linda -

WHAT A HORRIBLE JOKE SOME THING CALLED HAMAS

تحية اجلال
رمزي -

تحية اجلال واكبار لمهندس المقاومة خالد مشعل ومعه اخوانه الابطال دعونا يا جماعة نساند خالد مشعل ورفاقة لاننا ساندنا فتح لمده اربعون عاما بدون فائدة خيانة واختلاسات واموال التبرعات تذهب لجيوب القادة منهم دحلان وعباس وعبدربه وعزام الاحمد ونبيل عمرو ومستشاريهم

القدس لنا
اْموية مسلمة -

غزة انتصرت وسوف تتحرار فلسطين وخالد مشعل والمقاومة احسن واقوى واشرف وانبل وهو زعيم كول حكامنا بنسبة لنا نحنو الشعوب .....والي معجبو يضرب راسه باكبر حيط بجانبه

تعليق من غزة
ابو محمد -

الى المطبلين والمزمرين لخالد مشعل. انا اعيش في غزة ولا اشارك في هذا التطبيل. اقول لكم ان حماس هزمت وفقدت مصداقيتها وشعبيتها والذي يؤيدوها يقولا ذلك خوفا ولكي يحصلوا على المساعدات. لم يكن هناك نصر ولا مقاومة وكله كلام فاظي. ولا احد يصدق خالد مشعل ويسموه في غزة مقاوم فنادق الخمس نجوم وعميل لايران.

نعم حماس انتصرت
الدكتور رياض يوسف -

ان انتصار حماس حقيقي و واقعي و صمودها الذي كان سبب تراجع العدوان الاسرائيلي باعتى ما يملك من دون ان يحقق النتائج التي اعلنها هي اكبر خسارة و هي مقدمة لتراجع كيان اسرائيل الهزيل نحو الهواية و النهاية المحتومة له و لكل جبار مغتصب و النصر قريب للمقاومة الرائعة على ارض غزة و كل فلسطين الحبيبة

2 و 11
عبد الهادي الاردن -

اجد نفسي متفق تماما مع ام بهجت رقم 2 وعبد الفتاح رقم 11 لأنهم اكدوا ما قاله اقارب لي غزة وهم على كانوا يؤيدوا حماس والآن اكتشفوا حقيقة الدجل والخداع.

الاطفال دروع بشريه
ساره -

نعم انتصرت حماس بفضل الدروع البشريه من الاطفال والنساء والشيوخ الذين استخدموهم حماس واختبئو وراء جثثهم,,, هنيئن لكم هذا الذي تتحفلون به كأنتصار

الجميع خسران
أبو العبد -

أتفق مع الكاتبه ان كلا الطرفين خسرا في هذه المعركه الغير متكافئه و لكن خسارة اليهود أكثر. على جميع الفصائل الفلسطينيه العمل على تحقيق الوحده الفلسطينينه تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينيه بعد ان يتم اعادة تشكيل المنظمه لتضم كافة الفصائل عبر انتخابات سنويه, اذا تم ذلك سيتم اجبار اسرائيل على الرجوع الى حدود 1967 على الأقل.

كل طائفة تلعن الأخرى
محمد عبدالوهاب -

أكاد أجزم أن من يلعن ويهاجم حماس هم من أعضاء وأذناب مجلس إدارة شركة فتح ( أبو مازن ليمتد) ومن المنتفعين من ايرادات هذه الشركة التي تصلها الأموال من كل دول العالم . كما أنني أجزم أنهم لا يهاجمون حماس دفاعا عن الشرف والقضية الفلسطينية بقدر كرههم الشخصي لحركة وأعضاء حماس . يعني المسألة شخصية بحته لا أكثر ولا أقل . مسألة أن حماس وضعت يدها بيد إيران ، أعطوني دولة عربية واحدة تريد اقامة علاقة طيبة وحقيقية مع حماس ، الكل رفضها والكل يعمل على ازاحتها من الحكومة إن لم يكن جهرا فهو بالسر . صاحب التعليق رقم 11 يقول دجالون لم يقاتلوا اريد ان أسأله هل كان معهم ورأى بأم عينه أم علم من غيره . ثم أنني اطلب منه بداية أن يتعلم كيف يكتب اسمه قبل اي يبدي رأيه ، فإذا كانت لوحة المفاتيح أمام عينيه وبين أيديه ولم يحسن كتابة اسمه فكيف يريد ان يقنعنا بحسن رأيه( روح نام واحلم احسنلك ) .

رقم 18
شاهد عيان -

كلام غير صحيح. اسرائيل انسحبت لسببين الأول اقتراب موعد احتفال تنصيب باراك اوباما ولكي لا يتم احراج الادارة الجديدة والسبب الآخر الضغوط الدولية لا سيما من دول الاتحاد الاوروبي لايقاف القتل والتدمير. كان اداء حماس في الحرب الاخيرة بائسا بكل المقاييس. وكما قالت المعلقة 20 اختبأت كوادر حماس خلف الدروع البشرية ولم تقاتل. , ولكن كما كان متوقعا خرجوا من المخابيء ليعلنوا النصر المؤزر المبين على الساذجين.

أعلام موجه وملتزم
د. فيليب حردو FRCP -

استاذي القدير صالح منذ نعومة أظفاري ومثل كل مواطن عربي ملتزم وأنااتعاطف مع القضية الفلسطينية العادلة. لكن ما يطره الأعلام اليوم عما يدور حول القضية بعد حوادث غزة بدأ يشوش أفكاري. كنت اتمنى من الأعلام بشكل عام اتخاذ مسؤؤلية أيجابية ودور ذكيا في التقارب الفلسطيني وتضميد الجروح وليس كشفها وتعريضها للجراثيم والطفيليات الخارجية. ان المواطن العادي اليوم يحتاج إلى أعلام موجه وملتزم وهادف وبناء لنصر قضية فلسطين العادلة وهذا بنظري واجب أخلاقي.

شر البلية ما يضحك
عربي -

لن ارد على مقالك ولكن فقط سأنقل لك ما قالة كبير المعلقين بالتليفزيون الصهيوني يجئال لفيفبالحرف الواحد (أن رئيس الوزراء إيهود أولمرت سعى فى عدوانه على قطاع غزة، أن يعيد الهيبة المفقودة لجيش الاحتلال بعد هزيمة حرب لبنان الثانية، لكن أتت الرياح بما لا تشتهي السفن.)

تساؤلات
شكيب نمر -

لماذا لم تستغل ايران الفرصة الذهبية لمسح اسرائيل من الخارطة كما هدد محمود احمدي نجاد مرارولماذا لم تستغل سوريا قلعة القومية العربية الفرصة لاسترجاع الجولان الهادئة لمدة 40عاماولماذا لم يستغل حزب الله الفرصة لتحرير مزارع شبعا المعروفة بمسمار جحا. كل ما شاهدناه شعارات وخطابات وحناجر, هؤلاء حلفاء حماس كلام وصراخ شفهي فقط.

إنتصار تاريخى
ميمو القبطى -

أيتها الكاتب تشككى فى إنتصار المقاومة الإسلامية الباهر ، الم تشاهدى طوابير الاسرى الإسرائيليين على شاشة فضائية الأقصى ، الم تشاهدى حطام الطائرات الحربية الإسرائيلة الذى يملأ شوارع غزة ، الم تشاهدى القواعد الإسرائيلة العسكرية وقد دكت دكاً بصواريخ القسام ، الم تستمعى إلى أى من المحللين العسكريين الغربيين الذين تحدثوا على كل الفضائيات العالمية عن العبقرية الإستراتيجية وراء الإنتصار ، وحتى إن فاتك مشاهدة ذلك كله ألا يكفيك أنت وامثالك من المششككين ان السيد إسماعيل هنية قد أعلن بنفسه عن ذلك الإنتصار الإلهى الربانى !!!

لماذا ينصرالله الكفر
كركوك أوغلوا -

والضالين !!..ولاينصر من نصره من المؤمنين ؟؟!!..سؤال لم يتمكن القرضاوي الأجابة عليه

الانتصار
باسل فتحي -

السراب الذي يسيطر على عقول المتخلفين, إنتصار 1948 وتقسيم فلسطين, إنتصار عام 1967 وضياع سيناء والجولان, إنتصار عام 1973 وعلاقات دبلوماسية بين مصر و(إسرائيل) والدفرسوار!!,إنتصار 1988 ومليون قتيل ومفقود واسير إنتصار عام 1991 وتدمير الجيش العراقي والعراق الى الابد, إنتصار 2006 وتدمير لبنان وإقتصاده وجنوبه, إنتصار 2008-2009 وتدمير غزة وذبح سكانها!!! فماذا لو كانت كل هذه الانتصارات هزائم؟!؟! كيف كانت ستكون النتائج يا ترى؟؟؟؟ والى وائل والطائفية اموية مسلمة, وكل ابواق الارهاب المتطرف الكذاب, ينطبق عليكم المثل,إن لم تستحي, فقل وإفعل ماشئت وهو ما انت م فاعلون بل ان إيذائكم للشعب الفلسطيني المغلوب على امره وقعه اشد من الجرائم الصهيونية, وحيث سيحاسبونكم على اكاذيبكم كذبة كذبة, تعليقاتكم تثير الاشمئزاز لدى الجميع, لانها تكشف عن زيفكم,إستحوا قليلا

عذرآحماس؟؟
يحي اليحي السعودية -

بسم الله الرحمن الرحيم : الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا الكريم محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين ،،،، وبعد :فقد قال الله تعالى ( لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ) وقال عز من قائل ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم ، إن الله لا يهدي القوم الظالمين ، فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة ، فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما اسروا في أنفسهم نادمين)معركة واضحة المعالم ، قديمة قدم الزمان بين أهل الإيمان وأهل الجاهلية من الصهاينة والصليبيين، ومنذ أن انطلقت قافلة الهدى ... وكل الملل الكافرة تعترض طريقها بشتى الوسائل لتحد من سيرها مرة أو تحيد بها عن جادة الطريق مرة أخرى ، ولكن وكما شاء الله سبحانه وتعالى لها مواصلة المسير الطويل ، لا يضرها كيد الكائدين ولا سقوط المتساقطين . . . إن ظهور قافلة الحق وثباتها على الصراط المستقيم يكلف القائمين عليها تضحيات ومشقات ، وهي تضحيات ومشقات لابد منها ... تكال .أقول : جنت الأمة الكثير والكثير ، وأدعو جميع المهتمين أن يبحثوا عن الإيجابيات في الأحداث ، ولعلي أجملها - من وجهة نظري - في هذه النقاط : اتخاذ الشهداء ، قال تعالى : ;إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ ءَامَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وفي تفسيرها قيل : ( فكرم الله أولياءه بالشهادة بأيدي عدوهم، ثم تصير حواصل الأمور وعواقبها لأهل طاعة الله ) فالله تعالى كتب ألا يقوم دين إلا على دماء الصادقين ظهور عدد من العلماء الربانيين ومعرفة الأمة لفضلهم ، فالمواقف هي التي تصنع العلماء، وبالفتن يبتلى العلماء فيكونون كالذهب أو يعلوهم الصدأ، فبسبب الفتن ظهر أحمد

انتصرنا
نور -غزه -

الحمد لله الذي اعزنا بالاسلام واعز الاسلام بالجهادوالحمد لله الذي اتخذ منا شهداء ولم يجعلنا من الظالميناما بعد انتصرنا بفضل الله وكرمه وبدعاء المؤمنين المخلصين وبسواعد ابناء غزه الابيه من جميع فصائل المقاومه ولكن هناك سؤال يحيرني وهو لماذا يزعج انتصارنا في رد الجيش الصهيوني عن غزتنا الابيه بعض اخواننا العرب ان هم كذلك ولماذا يتشدقون بالشفقه لحالنا الان ولم يشفقوا لحالنا منذ60عاما وهل كانت اسرائيل تضمنا بعطفها وحنوها قبل الحرب على غزه اني لاستغرب والله 60 عاما من المقاومه والقتل والتشريد ونقاوم ولم تلام المقاومه الا الان اليس غريب ان يلام الابن لانتقامه لاغتصاب امه ففلسطين امنا وكلنا لها فدا واما من يفخر بالمذله وتقبيل ايادي اليهود على تقتيلنا وتذبيحنا والصاق الجريمه بالمقاومه فهو والله عار على كل انسان حر وعار على جبين القضيه الفلسطينيه فكفاكم تشدقا بالرديه ودعونا فما عدمت فلسطين نساءها ولا اطفالها ان قضوا جميع رجالهاشهداء