أصداء

الكورد الفيليون.. مظالم بلا حدود

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
كيف نستطيع اختيار الكلمات المناسبة التي يمكن ان تستجيب معانيها للتعبير عن مظالم الكورد الفيليين؟ وكيف يمكننا ان نتجاوز مشاعر الحزن والاسى التي تعصر قلب أي انسان يمتلك الحد الادنى من الشعور والاحساس بمعاناة الآخرين؟ وكم هوعدد التهم التي يمكن توجيهها الى المتهمين في هذه القضية؟ وهل تستطيع هذه المحاكمة وغيرها من المحاكمات التي جرت سابقا وستجري في المستقبل ان تقدم شيئا للضحايا الذين غادروا عالمنا القاسي هذا، دون ان يحظى اكثرهم ولو بشاهد او قبر؟
هذه الاسئلة وغيرها الكثير من المشاعر الحزينة التي سيطرت علي خلال الايام القليلة الماضية وانا اتابع جلسات المحكمة الجنائية العليا التي عقدت الاثنين 24 كانون الثاني ( يناير) اولى جلساتها لمقاضاة ستة عشر متهما من اركان النظام العراقي السابق في قضية مقتل وتهجير الكورد الفيليين.
المحكمة ستنظر في تهم تتعلق بتهجير الكورد الفيليين وهم قسم من الكورد العراقيين قام النظام السابق في اوائل الثمانينيات من القرن الماضي بتهجيرهم الى ايران واسقاط جنسيتهم وسلب حقوقهم واعدام الكثير منهم لاسباب واعتبارات تتعلق بالطعن في انتسابهم وعراقيتهم والادعاء بولائهم وتبعيتهم الايرانية.
ان هذه الجريمة البشعة التي طالت هذا المكون البسيط المسالم من مكونات الشعب العراقي والذي كان الانتقام منهم شديداً لسببين، لطبيعة الانتماء القومي الذي ينتمي اليه الفيليون باعتبارهم كوردا يعتزون بكورديتهم التي منحتهم مكانة متميزة في المجتمع العراقي في بغداد والمدن الجنوبية التي كانوا يزينونها كالزهور، اضافة الى انتمائهم المذهبي الذي اعتبر ذريعة ايضا للتنكيل بهم في خلال الفترة التي حدثت فيه هذه الجريمة خلال سنوات الحرب العراقية الايرانية والتي كان فيها أغلب العالم صامتا اومساندا للنظام السابق.
هذه الجريمة التي تتفرع منها جرائم عديدة وكثيرة مرتبطة بها عانى منها هؤلاء العراقيون وما زالوا يعانون من تبعاتها وهم موزعون في معظم انحاء العالم، فجرائم التسفير والتهجير والتغييب والسجن والاعتقال والاحتجاز لسنوات طويلة دون أي تهمة او حق والتي عانى منها عشرات الآلاف منهم،الذين وجدوا انفسهم مجردين من كل الوثائق والهويات الرسمية واموالهم واملاكهم التي تمت مصادرتها وعوائلهم التي تم فصلها بعضا عن بعض، فالكبار في السن من الآباء والامهات والنساء والاطفال تم اخذهم الى الحدود وتركوا بين حقول الالغام في السهول والوديان على الحدود ليواجهوا مصيرهم بين نيران الطرفين المتحاربين العراق وايران.
اما الرجال فقد تم التقاطهم من وحداتهم العسكرية التي كانوا يخدمون فيها ومحلاتهم ومتاجرهم وتم احتجازهم في السجون والمعتقلات وتصفيتهم واجراء التجارب الكيمياوية عليهم وانكار كل ما يتعلق بهم وبوجودهم.
ان هذه الجريمة وغيرها الكثير من جرائم النظام السابق والتي لم تتوفر الفرصة والظروف المناسبة للتعريف بها وعرضها امام العراقيين والرأي العام العربي والعالمي بسبب الاوضاع الصعبة والمعقدة التي عاشها العراق بعد سقوط النظام، والاهتمام الاعلامي بملفات ومواضيع اخرى تركض اليها وسائل الاعلام تبعاً لعوامل السبق والاثارة الصحفية التي تميز العمل الاعلامي عموما، وهو ما يفرض علينا واجبا والتزاما اخلاقيا ووطنيا وانسانيا بوجوب الاهتمام والتعامل مع هذا الموضوع وغيره من المواضيع المهمة ولو لانسان واحد بذات الاهمية والحجم الذي يشغله موضوع مهم يشغل الناس هذه الايام مثل موضوع الانتخابات.
شهداء الكورد الفيليون ومعهم مئات الآلاف من الشهداء العراقيين من الكورد والعرب والتركمان وسائر مكونات الشعب العراقي الذين توزع عليهم الظلم والبطش والاجرام الذي وصل الى درجة لا يمكن احيانا تصورها او تصويرها والتي تمت بوحشية ومنهجية منظمة استخدمت فيها وسائل وسلطة الحكومة والحزب والاشخاص من مختلف المستويات والمناصب الذين ساهموا في هذه الجرائم القذرة سواء كانت مساهمتهم مساهمة اصلية أم تبعية او فاعلين اصليين أم شركاء او ارتكبوا جريمة الصمت عن كل ما جرى في تلك الايام من جرائم ومظالم ليس لها تعداد او حدود.! نائب مدع عام سابق
sattar88@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ايضأ
نبيل ماجد الهاشمي -

ليس الاكراد الفيليه وحدهم وقعت عليهم هذه الجريمه بل من لم يشترك في مهرجان الطاغيه صدام من شيوعون واسلاميون ومستقلون رافضون الاانخراط في معسكر يزيد ورابطوا مع الحق في صفوف الحسين

عراقيون كلهم مظلومون
عبد الحسين النجفي -

كل العراقيين مظلومون وليس الأقلية الفيلية وحدها، فلا تحتكروا المظلومية لأهداف سياسية ومصلحية واضحة ، أنصح الكاتب وأمثاله أن يكفوا عن خصخصة المظلومية لكيان وجهة معينة فكل العراقيين مظلومين لأن صدام كان عادلا فقط في توزيع الظلم على العراقيين كلهم، وشكرا لإيلاف.

انصاف الضحية
عراقي -

مع كل الأسف بعض الاحزاب الكردية تمارس دور الضحية الذي تحول الى جلاد فجريمة التهجير شملت قوميتين في العراق الكرد الفيلية والعراقيين الفرس وهذه جقيقة مثبتة في وثائق مؤسسات قانونية دولية ، على هذه الاحزاب ان لاتجير جريمة التهجير لصالح الكرد الفيلية فقط

الفيلية أخير الناس
محمد -

الأکراد الفيلية هم بناة بغداد الأولون، ولهم آثار في منطقة آکرکوف وهم أصل ولب العراق القديم قبل وجود العراق، وهم أحق الشعوب بقيادة العراق قبل الآخرون ولکنهم أجبروا وأبعدوا وأذلوا وهجروا ومورست بحقهم کل ممارسات التمييز العنصري لأنهم أصحاب الأرض والأنسان والتأريخ، شواهد ذلك لا يمکن أنکاره ليومنا هذا، فکانوا المهمشون دوما لأنهم أکراد وليسوا عربا ولأنهم شيعة أهل البيت. الأکراد الفيلية هم خير الناس والملل، ولکن ماذا نقول لذئاب العراق الذين أفترسوهم ورموهم فريسة للوحوش. حضارة إيلام ما يسميه العرب عيلام في کوردستان إيران والعراق وتحديدا في سومار ومندلي والمدائن وکرمانشاه هي أماکن تواجدهم وأصل وجودهم.

اكراد ام شيعة فقط!
محمد حريري -

والله انا لا اعرف ان كنتم كردا على الحقيقة، فاصواتكم تذهب الى الاحزاب الشيعية العربية الا قليلا، في بغداد لعب اربيل على الكاس وبغداد كله يشجع الفريق الاخر ولم يجد اربيل من يشجعه الا بضعة عشرات من مشجعيه اتوا من اربيل!وانتم تدعون ان عددكم يتجاوز مليون ونصف في بغداد!!!لو كنتم اكرادا اكثر وليست شيعة اكثر التفتوا الى شعبكم وساندوه في العراق بدل ان تتمايلوا مع فتاوي سيستاني وخامنئي و..الخ.

الكرد الفيلية
احمد حسن -

ان الاكراد الفيلية لعبوا دورا تدميريا في العراق فمثلا ان العراق لم يبخل معاهم لانهم كانوا يشكلون طبقة التجار الاغنياء في كربلاء والنجف وبغداد كما ان الحكومات العراقية المتعاقبة لم تمنعهم من التعليم او ان تضطهدهم باي صورة كانت مع العلم ان جميع الحكومات العراقية كانت تعرف انهم ليسو عراقيين بل ايرانيين ومع كل هذا الكرم الذي تعامل به العراقيين مع الفيليين نشاهد انهم كانوا اول من خان وطنهم وتعاونوا مع ايران ضد بلدهم العراق فمنذ مجئ الخميني الى الحكم اصبح الكرد الفيلية طابور خامس في بلدهم العراق وخاصة ائناء الحرب العراقية الايرانية وكانوا يحرضون الناس لتاييد الخميني ومعظم التفجيرات في بغداد قام بها الاكراد الفيليين الامر الذي اضطر صدام لتهجيرهم الى بلدهم الام ايران وعندما وصلوا ايران لم يستطيعوا العيش فيها لان اسلوب العيش وثقافتهم التي تثقفوا فيها في العراق اكثر تطورا من ايران بكثير ولذلك فان اغلبيتهم عادوا وهاجروا مرة اخرى الى اوربا وامريكا وهم يشكلون القسم الاكبر من الكتاب العراقيون الذين يكتبون في الصحف العربية التي تصدر في لندن وغيرها -والاكراد الفيليين ورثوا كرههم للعروبة وفلسطين من جهتين جهة كونهم اكراد وجهة كونهم شيعة ولذلك فكرههم للعرب والعروبة وفلسطين هو مضاعف ملاحظة ان معظم زعماء الحركات الشعوبية في العراق هم اكراد فيلية فزعماء الحزب الشيوعي العراقي المؤسسون هم يهود ولكن بعد تسفير اليهود عن العراق استلم قيادة الحزب الشيوعي العراقي الاكراد الفيلية وهم يشكلون معظم قياداته منذ الخمسينات لحد الان كما ان عبدالكريم قاسم - الذي توفى ابوه وهو صغير وربته امه الكردية الفيلية كان متشبعا بافكار الكرد الفيلية وحتى انه صرح انه اذا مات فانه يطلب ان يصلي علية محسن الحكيم -

قتل بدون ذنب
سلام فيلي -

الى الهؤلاء الذين يدعون بان صدام كان عادلا في الظلم للشعب العراقي.هذا يا قوميه ويا طائفه الذي اغتصب ممتلكاته منقوله وغير منقوله وجرد من الجميع الوثائق الرسميه وقتل من ابنائهم الكثير وكان اعمارهم من 16الى 40 سنه او اكثر بقليل وبدون اي ذنب (لن يقوموا في انتفاظه او مخل للامن )غير الكورد بصوره عامه والكورد الفيليه بصوره خاصه والعراقيين الفرس ولماذا لن تقولون هذا الكلام ايام المحكمه الدجيل !!??.يجب على القيادة الكوردستانيه ان لاتترك هذه القضيه الى ان كل واحد ياخذ حقه من هؤلاء المجرميين والحراميه. والى محمد الحريريشنو دخل كرة القدم في الموضوع !!!!اذهب واسئل الحزب الديمقراطي الكوردساني والحزب اتحاد الوطني الكوردساني عن الدور الكورد الفيليه للقضيه الكوردستانيه واسئل عن دوركم ودور الحزبيين الكورديين للقضيه الفيليه ماعدا هذه المحكمه ثم تكلم.

فيليون
ابو فرات -

الحقيقة يمكن توضيح جزء من معاناة الفيلية من خلال مطالعة الردود اعلاه وان كانت قلية. البعض يتصور ان الفيليون محسوبون على الحزبين الكورديين وان طرح معاناتهم هو نقاط تحسب لصالح هذين الحزبين وهذا لعمري جهل مطبق لان شوفينية هذين الحزبين طالت حتى ابناء جلدتهم من الفيليين وهم وبعد سقوط الصنم , اي الحزبين, لم يكونوا سوى عصى في عجلة رفع المظالم عن هذه الشريحة المظلومة. اما عبارة ان صدام وزع ظلمه على العراقيين بالتساوي فهذه عبارة انشائية فاقدة لكل صحة ومصداقية. لقد ظلم صدام الشيعة والكورد وهذا موثق ويستطيع من يشاء ان يبحث في شبكة الانترنيت لتنشيط الذاكرة ان كان قد نسى ماحدث او كونه لم يعيش ظلم صدام اصلا. هذا الشريحة تملك الخاصيتين فهم شيعة وكورد, وبالمناسبة فهذه ليست هبة او منحة يمنحها شوفينيون وطائفيون امثال محمد الحريري او احمد حسن. تهجير واعدام ومصادرة اموال هذه محصلة ظلم صدام الذي يقول عنه البعض عن جهل او سذاجة بانه ظلم متساوى. القومجية الشوفينيون وان كان بعضهم ملحد او ليس له حتى الحد الادنى من الالتزام الديني يغدو فجاة متدين ويحمل مالديه من حقد وكراهية لا لشيئ الا كونهم شيعة وجماعة عباس وحسين كما يحلو لهم , فانظروا الى عمق الجهل وضحالة التفكير. وهذه ليست حالة امثال محمد الحريري بل حتى قادة احزابهم حيث كان الطالبانى قد صرح لاوساط خاصة وبغضب بان على الفيليين الاخيار اما ان يكونوا شيعة او كورد, وليس لدي تعليق سوى العبارة العراقية المشهورة, هذه شتخليلها حتى تطيب؟اما ايتام صدام من امثال احمد حسن فانا متفهم جدا كتاباته ونوعيتها ولست وحيدا بل هناك الملايين الذين عاشوا قسرا حقبة البعث المظلمة ويعرفون فكره الهدام والتسقيطى ولا اظنى استطيع اقناعه حتى وان ملئت كل ثنايا الشبكة العنكبوتية, فمن شب على شيئ شاب عليه ناهيك عن خريجي مدرسة البعث النافق. عكد الاكراد كان اخر معقل استعصى على انقلاب شباط الاسود وقادته القتلة. وانا متاكد من شيئ واحد وهو ان الفيليون كانوا وسيبقون شوكة في اعين العنصريين هدامي العراق وسراقه. اقول للسيد الكاتب ان الظلم لايدوم وان حساب بعض من اخوة المذهب وقادة الحزبين الكورديين الذين خانوا القومية والوطن قادم وان طال الزمن. واللعنة كل اللعنة على فئران اليمن الذين هدموا سد مارب لينتشر اسلاف احمد حسن الى الجزيرة ومنها الى العراق ليصبح هو وامثاله من الطارئين اصحاب

الى رقم 6
درسيم -

ماهذا التلفيق والتضليل والافتراء بحق شعب وحق الابرياء وحق المظلومين وحق المنكوبين؟؟ عيب عليك تقول بأن لهذه الشريحة كانت دور تدميرى فى العراق وتعرف تمام المعرفة الحقيقة ليست كما تدعى, يا احمد حسن البكر, تحليلك وتعليقك ليست دقيقة ومضلله فى نفس الوقت, ويشبه تحليل نظام البائد وتحليل المجرمين بحق شريحة من الشعب العراقى العريق. وهذا التحليل هو تحليل منافق يؤمن بالتتريك او يؤمن بالعروبة المريضة والمزيفة والتى سيدك المعدوم قام بتطبيقه ضد الكورد الفيليين بأبشع الاساليب المعروفة لدى كل عراقى ولا يحتاج لشرحه لكى تفهم. والكورد الفيليين عراقيون ابا عن جد ومخلصين اكثر مما انت تتصور او تريد تشويهه بأنهم محرضين للشيعة من اجل الخمينى. الكورد الفيليين ككل باقى العراقيين الشرفاء كان لهم حصة الاسد فى التشريد والظلم والابادة من قبل جلاوزة صدام والاستيلاء على ممتلكاتهم. طبعا ما كان بأستطاعة صدومى تنفيذ هذه المخططات المدمرة والابادات الجماعية ضد الشعب العراقى لوحده اذا لم يكن هناك مرتزقة ومجرمين لينفذوا هذه الجرائم, واليوم بأسم العروبة والوطنية والاخلاص نفس المجرمين اصبحوا شرفاء ومقاومة وعراقيين اصلاء ويتهموننا ويتهمون المناضلين والشرفاء من العراقيين بالخيانة والغير وطنية. ليكفوا هؤلاء المنافقين بدق اسفين القومية والطائفية واثارة المشاكل وتفريق العراقيين بشتى الوسائل بأسم العراقى والرافدين والبابلى وفى حقيقة الامر, هم ليسوا الا شلة حاقدة على العراقيين وبالاخص ضد الكورد, لاحداث البلبلة فى البلد ولخدمة الاجانب. والان يستغلون الحرية والديمقراطية للتهجم الدائم على الكورد ويستغلون هذه المصطلحات لاحداث الفوضى وعدم احترام الشعب الكوردى وتجريح شعور الاخرين فى العراق وخاصة الكورد, والبحث عن الذرائع بكل وسيلة لايجاد الحجج والنواقص لعدم استقرار الوضع فى العراق.

الفيلية مستقلين
مازن الفيلي -

الكرد الفيلية في بغداد والكوت والجنوب فهم مواطنين عراقيين مستقلين ليسوا مع العرب ولا مع الكرد فهم يعتبرون انفسهم عراقيين وفقط ولاننسى موقفهم المشرف المشهود مع الزعيم الوطني عبدالكريم قاسم ضد البعثيين المجرمين , لذلك قام صدام بالثأر من الكرد الفيلية وهجرهم وماقام به نظام صدام من اجرام وتطهير عرقي بحق الكرد الفيلية لم يسبق له نظير ابدا ..اما الكرد الفيلية في خانقين وكردستان فهم واقعين تحت قبضة حكم الحزبين الكرديين , وبعضهم يساند الحزبين وبعضهم لا , فالكرد الفيلية لن ينسوا مطلقا ماقام به الحزبين الكرديين من تجاهل مريب ضد قضايا الكرد الفيلية ..اذا اراد الكرد الفيلية ان يكون لهم صوت عليهم ان يخرجوا من تحت عباءة الاكراد ومن تحت عباءة الشيعة ويكون لهم صوت مميز ومستقل وغير تابع لاي اتجاه ..

الى رقم 6 احمد حسن
عراقي -

يبدو من كلامك انك بعثي شوفيني درجه اولى ، من انت لتقرر من هو عراقي ، الاكراد الفيليه عراقيين اصليين غصب عنك ،انهم سكان العراق الاوائل كائن من يكون اصلك، اما ان ولائهم لايران فهو سخافه و انهم معتزون بالعراق رغم انه اصبح خرابه بفضل امثالك من البعثيين ، تريدهم ان يحبوا العروبه وفلسطين وانت اصلا لاتعترف بهم عراقيين فما هذه المعادله الغريبه ، ليس لامثالك مكان بالعراق بعد اليوم ، ابقى تذكر امجاد سيدك صدام المقبور يا احمد حسن

الفيلييون هنود حمر
كل كامش -

على امثال احمد حسن ان يثقفوا انفسهم ويقرؤا التاريخ الصحيح لبلاد وادي الرافدين وليس ما وضعه صدام ليعرفوا من هم الاصلاء ومن هم الدخلاء. اما الاحقاد والنفس التي تميزهم في كرههم لكل ما هو عراقي جميل فهذا نابع من من الاحقاد الدفينة التي تربوا عليها. كلنا يعرف ان سبب ماساتنا هو الغزو الذي حصل لنا من اصحاب الوجوه الصفراء كصحراء الجزيرة وكسموم الافاعي الصحراوية والذي بداه جرذ العوجة.

شُكراً
Fuad Jawad -

شُكراً لك أيها الكاتب المُنصف النبيل , لا غرابة في ذلك فإنك أحد أبناء الأسرة القضائية العراقية الشريفة التي عُرِفت بعدالتها ونصرتها للحق ومساندتها للحقيقة . دُمتَ سنداً ونصيراً للحق والعدالة والإنسانية , وليَهدِ اللهُ الناس لخير مايحب ويرضى لهم ولعباده الصالحين . وفيما يلي قصيدة الشهيد الفيلي:رسالة الى الشهيد الفيلي شعر / فؤاد جواد سلاماً أيُّها الجَدَثُ الوَحيدُ سَلاماً أيُّها البَطَلُ الشَّهيدُسَلاماً لا يُماثِلُهُ سلامٌ كَنورِ اللهِ لَيسَ لهُ حُدودُسَلاماً أيُّها الطَّودُ المُسَجّى أجِبنا أينَ مَرقَدُكَ الوَطيدُأعِندَ اللهِ قَصرُكَ قد بَناهُ أم الفِرْدَوسِ جِبْريلٌ يَشيدُفَوَحدَكَ قد بقيتَ بِلا ضَريحٍ وَ لا نُصْبٍ لِذاكِرَةٍ يُعيدُوَفاتَ القَومَ نُصْبُكَ في حَشانا وَيَمْكُثُ فيهِ ما مَكَثَ الخُلودُوَنُصْبُكَ في الفؤادِ غَدا سِراجاً يُنيرُ الدَّرْبَ ما نَبَضَ الوَريدُ فَنَمْ وَاهْنأ جِوارَ اللهِ أَمْناً وَحَولَ القَومِ أَعداءٌ تَزيدُوَ إلْقِ الرَّحْلَ في جَنّاتِ عَدْنٍٍ يَهِلُّ بِها وَ بِالشُّهَداءِ عِيدُوَحُورُ العِينِ حَولَكَ مُنْشِداتٌ لِعُرْسِكَ وَالهَوى يَحْلو النَّشيدُأَخي الفَيليُّ بَعْدَكَ لا سَلامٌ ولا فرَحٌ وَ لا أمنٌ يَسودُرَحَلْتَ فَأَمْسَتِ الدُّنيا خَراباً فَََمن ذا بَعدَكَ الدُّنيا يُريدُسَنَبْقى العُمْرَ نَغْرَقُ في سَوادٍ وَ حُزْنٍٍ أو لِحَقِّكَ نَسْتَعيدُ

الى رقم 6
محجوز من التبعية -

اولا اعتقد انك من ايتام صدام واجزم بانك من عذبنا في السجون وهذا واضح من كلامك انا من التبعية المجوزين ونجيت من نظامكم وبطشة ولاكن ليس من الكرود الفيلية لقد كان معنا الكثير من العرب بحجة انهم من خوزستان لانهم لايملكون الشهادة الجنسية ومن قال انهم فقط كرد فيلية ماذنبي وانا ابن خمسة عشر سنة لاحجز في السجون الكثيرة ومنها ابو غريب وقلعة السلمان اذا ايريد ان اكتب اليكم المعاناة بتفاصيلها والله لابكي الحجر وهذا يكفي انا لاادافع عن الكرد الفيلية انا اقول الحقيقة المرة التي شاهتهاوكنت من ابطالها الصامدين

مجرد فکرة
أبا مسلم الخراساني -

أنا أری بأن الکورد الفيلية ولکي لا يهمشوا ثانية وعاشرة، عليهم الدخول في الأنتخابات الکوردستانية بقائمة خاصة بهم من دون تخندق قومي أو مذهبي ولکي لا يتهموا باطلا بولائهم لإيران الخميني، عليهم ممارسة حقهم والثبات علیها دون إبتزاز من أي طرف أقليمي، وبما أن الکورد الفيليين شعب قد ظلم أضعافا مضاعفة من دون البقية، فأنهم بحاجة الی عناية ووقفة جادة لأثبات مکانتهم و‌ترسيخها في المجتمع الجديد. فإضفاء التنوع والتغيير يمنع سيطرة فئة دون غيره، وهناك مثقفون فيليون کثر، ولو أنني قد تأخرت عن طرح هذا الرأي وبعد أنتخابات مجالس المحافظات العراقية وخاصة في المناطق المستقطعة من کوردستان، ولکن العتب علی تأخير ذکر مواضيع ومقالات عن الکورد الفيلية. ولکنني أشيد بکل فخر بأنهم أصل حضارة العراق.

الا من مجيب
محجوز من التبعية -

اخواني لماذا ندخل القضية الى قضية سياسية وقضايا تهميش وووووالخ المسالة انها قضية انسانية بحتة بعيد عن السياسة نتكلم عن الظلم الذي وقع علينا باسم التبعية الى ايران وانني اطالب من الحكومة العراقية بالغاء التبعية من شهادتناوالغاء كلمة التبعية من سجلاتنا واعادة حقوقنا المسلوبة وتعويضنا عن املاكنا المنهوبة وكما قلت ليس الكرد الفيلية وقع عليهم ذلك فنحن من اجداد اصلهم فارسي حيث خدم والدي في الجيش العراقي وجدي ايضا وعرب ليس لديم الشهادة الجنسية ولاكن سفرو الى ايران لانهم شيعية واصلهم من الاهواز ثم اين غيب اخواننا المحجوزن الذي لم يطلق سراحهم بعد انتهاء حرب العراق وايران لدينا اخبار في حينها انهم نقلو الى بادية مدينة الحبانية حسب الاشارة الاصابع عند نقلهم ارجو كل شريف ان كان من القراء او من الكتاب ان كان لدية معلومات عن المغيبيين نشرها حيث ذكر انهم كانوا عرضة للتجارب الكمياوية والبايولوجية وقسما كانوا منهم زجوا الى حقول الغام هل من منصف

اهلا بعودة الفيليه
احفاد البابليين -

الى الاخ العزيز رقم 11 والله سبقتني بالرد على هذا الاردني احمد حسن وانا متاكد من اصول فلسطينيه ...نعم الفيليه هم العراقيين الاصلاء وترحيلهم من دولتهم العراقيه كان ظلم جائر والفرق بين الفيلي والبعثي الاول عنده ولاء للعراق والبعثي ولائه لسوريا لان (اليهودي مشيل عفلق )من سوريا واكيد ولائهم لسوريا ...مرحبا برجوع الفيليه الاصلاء وعليكم طرد من البعثيه من املاككم المختصبه والمسروقه الحمدلله اصبح العراق خالي من الخونه والسراق (البعثيه)