أصداء

كوهين ومحمد وعبد المسيح بدون سياسة اودين؟؟

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لم تتاح لى فرصة رؤية فيلم " حسن ومرقص" للفنان الكوميدى المصرى عادل امام الا منذ ايام قليلة.. وبعد مشاهدتى هذا الفيلم الناجح الذى حاول بكل بساطة ان يقول لكل المصريين سواء كانوا اقباطا او مسلمين انهم فى نهاية الامر اخوة وابناء وطن واحد ومهما حاول البعض من رجال دين او سياسة تحريضهم ضد بعضهم البعض اوتمزيق وحدتهم واضعافهم فانهم حتما سيعودون كما كانوا فى القديم متحدين متماسكين مترابطين يسيرون فى الطريق معا ويزرعون الخير والحب بيد واحدة على ارض مصر المقدسة..
سالت نفسى بعد مشاهدتى هذا الفيلم العظيم : اذا كان من الممكن ان يعيش حسن ومرقص معا فى سلام على ارض مصر.. لماذا لا يعيش بقية خلق اللة ايضا فى سلام معا وخاصة فى منطقة الشرق الاوسط المليئة بالصراعات الطائفية والحروب شبة الدينية والمشاكل التى لا اول او اخر لها؟؟ ولماذا لا يعيش ايضا كوهين ومحمد وعبد المسيح فى سلام دون ان يرفض او يكفر او يتعالى او يسفك دم احدهم الاخر؟؟ اليسوا هؤلاء جميعا هم اولاد ادم وحواء؟؟ اليسوا هؤلاء جميعا هم من صنيعة وعمل اللة؟؟
لقد عشت فى مصرسنوات كثيرة من عمرى لم ارى سوى الخير والمودة من جيراننا المسلمين فى الحارة التى عشت فيها فى احد احياء القاهرة الشعبية. وعندما عملت فى بورسعيد ومحافظة الجيزة بعد تخرجى لم اجد سوى الاحترام والتقدير من زملائى فى العمل.
ولكن عندما بدا السادات يخلط السياسة بالدين كانت الكارثة والمصيبة التى حلت - ولاتزال - على مصر.
لقد زرع السادات بذور الكراهية والفرقة بين المصريين بدلا من زرع بذور المحبة والاخاء لانة كان ضعيفا يخشى حكم شعب قويا متحدا. لقد فرق السادات بسياساتة الخاطئة غير الحكيمة الشعب المصرى وافتقد خليفتة الرئيس مبارك الشجاعة لتصحيح اخطاءة وانما فضل السير على خطاة حيث وجد انة من الافضل والاسهل حكم الشعب وهو منقسم على ذاتة يصارع ويقاتل بعضهم البعض.
وفى بلاد المهجر عشت وسط اجناس عديدة من بينهم يهود من روسيا واسرائيل وبولندا فلم ارى منهم شرا او كراهية.
خلاصة القول اننى لا ارى انة من المستحيل ان يعيش كوهين ومحمد وعبد المسيح معا فى سلام اذا تخلى رجال السياسة عن اتباع سياسة فرق تسد وحرصوا بدلا من ذلك على مصالح شعوبهم وليس مصالحهم الشخصية اوالسعى وراء طموحات سياسية باطلة.
ونفس الحال ينطبق على رجال الدين فمن الواجب عليهم اعطاء القدوة بالفعل والعمل
والعظات فى المحبة الحقيقية ومخافة اللة والدعوة الى التسامح وقبول الاخر واحترامة.
اخيرا اننى على ثقة كبيرة اننا اذا اردنا ان يعم الهدوء والسلام وبصفة خاصة فى الشرق الاوسط فمن الواجب على الجميع من رجال سياسة ورجال دين ان يكفوا عن اللعب والخلط بين الدين والسياسة لان ما يحدث الان من صراعات وحروب وكوراث وخراب بيوت هو نتيجة مباشرة لهذا الامر. صبحى فؤاد
استراليا
sobhy@iprimus.com.au

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
شكرا لك
الحر -

إنت إنسان فى منتهى العقل أنا بحب أقرأ لك جدا شكرا لك

معآ نموت او نعش.
مصرى حقيقى. -

ألحقيقة الوحيدة التى يجب علينا جميعآ مسلمين (سنة و شيعة)و مسيحيين و يهودآ أن نعرفها فى منطقتنا ..أذا لم نعش و نتحاور و نتكامل و نتعاون و نتعايش جميعآ معآ سنفنى جميعآ معآ و لن ينحوا أحد.

الاحترام
مسيحي -

ان الاحترام هو اساس تقدم المجتمعات من حقي ان اكون مسيحي , ومن حق اي انسان اتباع الدين الذي يرى فيه خلاصه,وحتى نبقى متحدين علينا تقبل الاخر , لا يجوز ان نقول للمسيحي انك تعبد ثلاثة الهة بالرغم من ان المسيحي هو موحد لله , و لا يجوز ان نقول للمسلم انك ارهابي لانه يوجد ايات تدل على السلام , نقطة الالتقاء هي توحيد الله واتباع مكارم الاخلاق كما هي في الوصايا العشرة اليس هذا كافيا للايمان, الحوار ضروري ومهم اذا كان هدفه العلم بالشيء لا تحقيره

اساس المشكلة
tiger -

انا اعتقد ان دور رجل الدين انتهى بل اصبح يشكل خطر على الكائن البشري الذي يريد ان يعيش بسلام والاخطر منه رجل السياسة فهو مستعد ان يضحي بكل طائفته من اجل مكسب سياسي

صبحي فؤاد
احمد -

كم يبدو قلبك طيب، هذا ما ظهر من لسانك وانت تبدو اليفا وإنسانيا ومحبا للسلام. ان التآخي وحب الآخرين هو من سمات العرب والمسلمين على مر العصور، ولكن امثالك هم من قسموا العرب عربا واليهود يهودا والمسيحيون كذلك.وانت تمتطي ظهر التسامح لتعيث خرابا مثل الصهاينه يركبون يوما ظهر الشرعيه الدوليه ويوما حقوق الإنسان ويوما حقوق المرأه وحقوق الطفل والرفق بالحيوان والديموقراطيه . وأطفال غزه يا طيب القلب تمزقهم صواريخ حقوق الطفل وثكالى غزه اصبحن سبايا تحت مظلة حقوق المرأه، وتدمير الإنسان من قبل إحتلال هو لحماية الأمن الصهيونى الذي تباركه انت وأمثالك بأقلامكم المسمومه ، وتدعون للتسامح.يكفيكم تملق لإسرائيل. انها اكبر قاتل في التاريخ وشقيقتها الكبرى امريكا.امام الله والمسيح ،لن يغفر لكم تزوير الحقائق. توبوا الى الله. يكفيكم.....