أصداء

قانون طرد العراقيين ووزارة الخارجية الكويتية..؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لا شك أن لمنظومة العلاقات العراقية / الكويتية المتوترة في أغلب الأحوال و الأزمان تحولات و منعطفات تاريخية حادة عبرت عن نفسها في سلسلة من ألإجراءات الإدارية و التنظيمية التي شملت بطبيعة الحال التعامل مع شؤون المواطنين في كلا البلدين الجارين ، و منذ إستقلال دولة الكويت عام 1961 و حتى قبل ذلك التاريخ بكثير أي في منتصف ثلاثينيات القرن الماضي إتسمت العلاقات العراقية / الكويتية بالتوتر المفرط نظرا لموقف الحكومات العراقية المتعاقبة من الملف الكويتي وهو توتر إنعكست تفاعلاته في مسيرة العلاقات المتعثرة ، ولم ندخل بعيدا أو نتوغل في إشكاليات تلك العلاقة الخطرة و لكننا سنبدأ من حيث إنتهت أعقد صفحات تلك العلاقات من خلال عملية الغزو و الإجتياح البربري في الثاني من آب / أغسطس عام 1990 و التي قام فيها نظام صدام البائد بخرق كل المفاهيم و القيم الأخلاقية و الأعراف الدولية و الإنسانية فضلا عن الإنتهاك الفظيع لأبسط مباديء العمل القومي السليم وأجتاح وضم دولة الكويت معلنا ما أسماه وقتها بعودة الفرع للأصل!! رغم أنه لا يوجد تاريخيا أية جذور للفروع و الأصول فوجود الكويت ككيان مستقل في المنطقة سبق قيام العراق المستقل و نشوء النظام الملكي في عام 1921! ، أما الحديث عن الأقاليم السابقة وتبعياتها التاريخية فتلك مسألة تاريخية مندرسة و تدخل ضمن المتغيرات الدولية المستمرة و لو تتبعنا موضوع الفروع والأصول لطالب الإيرانيون اليوم بكل العراق بإعتبار إن المدائن ( سلمان باك ) كانت عاصمة للدولة الساسانية!!، و تلك ملفات لن تنتهي!!، المهم إن أحداث الغزو و تداعياته والمصائب الناجمة عنه قد أدت لنشوء شرخ نفسي عميق بين الشعبين لم تزل بعض إشكالياته وتجلياته قائمة حتى اليوم وذلك من طبائع الأمور ومقتضيات الأحوال ، ثم أن الزلزال العنيف الذي تسبب به النظام السابق البائد بسياساته العدوانية قد فرض على الجانب الكويتي تحديدا اللجوء لسلسلة من القرارات و القوانين المعادية للعراقيين و التي لها ما يبررها بكل تأكيد و منها القانون الذي أصدرته وزارة الخارجية الكويتية و منعت بموجبه عمل المواطنين من ذوي الأصول و الجنسية العراقية من العمل في السفارات و القنصليات الكويتية في الخارج مهما كانت درجة كفاءاتهم و تلك مسألة كما أسلفنا مفهومة و مبررة في ظل أجواء الحرب و العداء بين البلدين رغم أن الشعب العراقي بمجمله العام بريء من سياسات النظام الذي لم يأخذ رأيه أبدا في سلسلة الحروب التي قام نظام صدام بشنها إبتداءا من عام 1980 و حتى رحيله النهائي عن مسرح التاريخ ربيع 2003 ، و لكن بعد سقوط النظام و تبدل المعادلات الإقليمية و الدولية و قيام وضع عراقي جديد و مختلف بالمرة عن الأوضاع التاريخية السابقة فضلا عن الدور اللوجستي الكويتي الستراتيجي في دعم عملية التغيير في العراق تبقى مسألة مراجعة و تمحيص تلك القوانين السابقة بمثابة تحصيل حاصل و مسألة حتمية لكون مسلسل العلاقات بين البلدين قد عاد لطبيعته و بشكل أقوى بكثير من الماضي رغم بعض المنغصات الصغيرة التي لا تزال تعكر صفو العلاقات و لكنها مسائل صغيرة كما أسلفنا لا تشكل شيئا أمام التيار العام وهو تيار تغييري مختلف بكل تفاصيله عن صيغ الماضي ، و يبدو أن قانون طرد العراقيين لم يزل متصدرا المشهد في قوانين وزارة الخارجية الكويتية فمثلا هنالك شكوى من موظفة عراقية الأصل ولادة جمهورية أوزبكستان في آسيا الوسطى وهي من جمهوريات المرحوم الإتحاد السوفياتي السابق و تحمل جنسيتها أيضا تقدمت للعمل في سفارة دولة الكويت في ( طشقند ) و تفوقت في مسابقة التعيين و تم تعيينها في السفارة و كانت ذات كفاءة واضحة إلا أن الإجراءات الإدارية و التنظيمية سرعان ما تذكرت قانون طرد العراقيين السابق منذ أيام الغزو ليتم طرد تلك الموظفة بعد عام كامل من العمل دون سبب وظيفي سوى قضية الأصل العراقي و تطبيق ذلك القانون المندثر!! ، و هي مسالة غير منطقية بالمرة و لا تتجاوب أساسا مع المتغيرات الكبيرة التي حدثت في مسيرة العلاقات بين البلدين رغم أن القيادة الكويتية و على أعلى المستويات بدءا من سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد ذات توجهات قومية واضحة و لا تحمل في طياتها و خباياها سوى حب الشعب العراقي الشقيق و الذي كان كشقيقه الشعب الكويتي أحد ضحايا نظام صدام المتغطرس و العدواني ، لقد تغيرت في العالم أشياء كثيرة و حدثت إنقلابات كبرى في القيم و المفاهيم و الرؤى و الستراتيجيات إلا أن قوانين الفعل و رد الفعل لم تزل للأسف تحظى بقدسية و مهابة رغم أنها لا بد من أن يشملها التغيير فرفع الظلم هو واحد من أهم مستلزمات العدالة و تقويم الأمور.. إنها رسالة عراقية بسيطة لوزارة الخارجية الكويتية التي يقودها معالي الشيخ الدكتور محمد صباح السالم المعروف بشجاعته و جرأته و إنفتاحه و توجهاته القومية الصميمة و المخلصة.... فهل ستصل الرسالة ؟

داود البصري
dawoodalbasri@hotmail.com


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
العراقيون
نوخذ -

تركز ايها الكاتب الكريم على العلاقات القومية ووردت عبارات القومية والشقيق والشقيقة في مقالتك , هذه الاوصاف التى لايريد بعد اليوم ان يسمعها الشعب العراقي من احد.ان الشعب العراقي يريد من الاخرين معاملته بحترام وحسب القوانين والاعراف الدولية اما قومية وسقيق وشقيقة فانها عبارات تدخل العراقيين في متاهات ومشاكل لاحصر لها لان هذه العبارات اصبحت تعني الضد مما مقصود بها .ارجوك ان العراقيين تركوا هذه العبارات واداروا لها ظهرهم لانها تثير احزانهم وشفقتهم .ارجوك ابتعد عنها مع تحياتنا لكل الناس الخيرين .

كفرت بالقومية!
حمد بن خالد - قطر -

أوافق رأي نوخذ في كلامه، حيث اليوم العلاقات بين الدول لا تبنى على قومية موحدة أو أشقاء بل على الحلف و الشراكة أو في بعض الأحيان الصداقة. بكلمات أخرى، يجب على الدول أن تتبع سياسة براغماتية بحيث تجعل مصلحتها فوق كل إعتبار و إنه لعار أن نرى في أوروبا الشعب الألماني و الفرنسي قد نسوا الماضي ويبنون للمستقبل، بينما نرى هنا إن العدوات لا زلات موجودة و النبش في الماضي هو الغالب.

القادم مظلم
أحمد العراقي -

أنا عراقي ويشهد الله ماتقوم به حكومة الكويت من ضد أهل العراق دون تميز جعل الأنسان العراقي في حالة أكثر من الكره ويمكن لأي قناة منصفه أن تذهب الى العراق وترى الغليان الشعبي ضد الكويت في الشوارع والمقاهي وفي كل مكان ياسيد داود يجب أن تكون منصف في نقل الخبر الحقيقه مرعبه والكل يتمنى اليوم الذي يتوثب على الأخر وهذا لعمري قادم وكل الشواهد تقول بذلك

لا تخلط الامور
عراقي -

اولا يا سيد وضع العراق والكويت يماثل ويطابق وضع الصين وهونك كونك حيث قامت بريطانيا بأستئجار هذه المنطقه الواقعه ضمن أراضي ولاية البصره العثمانيه لمدة 99 عاما أنتهت في نهاية الخمسينات وكان من الطبيعي ان ترجع تلك الاراضي للبلد الذي تشكل ولاية البصره العثمانيه السابقه جزئه الجنوبي وهو العراق وهذا ما حاول المرحوم عبد الكريم قاسم عمله وما أستلم ثائروا أنقلاب 63 النقود عنه كي لايتم ولم يتم..........ثانيا يا سيد الكويتيون أصلا كانوا عدائيين مع الشعب العراقي وكارهين له من قبل أن يهاجمهم صدام ويذوقوا بربريته ووحشيته هل نسيت كما نسوا هم كل مظاهر الدعم و الاسناد والديون الملياريه لصدام أثناء حربه مع أيران؟ وعندما كان يقتل ويذبح العراقيين كان بطل العروبه بس لما هاجم الكويت صار خائن و موزين!!؟ صدام وما فعله بهم كان حقيقة من عمل أيديهم ولا دخل للشعب العراقي بما حصل هم ربوا الافعى وأطعموها وهي لدغتهم....فليستحملوا نتائج عملهم

غريبه
احمد -

الاخ الكاتب المحترم بصراحه لم افهم المقصود مم اردت ان تقول ؟ انت تتكلم عن ظلم موظفه عراقيه طردت من عملها فى سفاره كويتيه وتعتب عله الحكومه الكويتيه بسسب ذالك؟لا يا اخى اعتب على الديون الظالمه التى يتحملها الشعب العراقى من نفطه واقتصاده واعتقد انت قبل غيرك تعرف انها بلأساس عقوبات وليست ديون ؟هل عندك الشجاعه ان تكتب عن هذا الموضوع؟ملاحظه.لغايه الان الحكومه الكويتيه لم تلغى ولا درهم من هذه الديون الوهميه؟وتعرقل مشتريات العراق وتحجز عليها مثل ما حدث مع صفقه الطائرات العراقيه من كندا وغيرها؟ولتعش الاخوه العراقيه الكويتيه؟الغصه فى قلبى ولا اكتب اكثر مما كتبت.حسبى الله ونعم الوكيل

جذور تاريخيه
ابو ايمان -

كل الجذور التاريخيه للدول العربيه والعرب يرجع الى سكان اليمن الاصليين الذين هاجروا شمالابعد انهيار سد مأرب وعليه فان كافة الموارد الطبيعيه والمعدنيه(النفط) هي من حق اليمن بدلا من دول منظمة اوبك .!!!!

يكفي إستفزازا ياداود
وليد الحسناوي -

ألا يكفيك الدفاع تكرارا ومراراعن الذين آذوا العراق منذ أن خلق البريطانيون هذا الكيان المصطنع. ثم هل صدقت كذبة أن الكويت كيانا هي أقدم من العراق؟وهل الأمم والشعوب أوراق يوقعها المتنفذون كي يأتوا بها الى الحياة؟ ماذا نقول عن الأمة الألمانية أو الصينيةوغيرهما من البلدان وبزوغ دولهما القومية؟ أن خلط الأوراق والدفاع عن المعتدي بهذا الشكل أسقط مصداقيتك وحياديتك ككاتب وكأنك تقر تآمرهم مع خونة الشعب العراقي منذ العام 1958 ودفع الملايين لحزب العفالقة وغيرهم من المغامرين مما يسمونهم بالقوميين العرب. ونحن نحتفل بذكرى 8 شباط الأسود وضلوع الكويت في تآمرها في إسقاط النظام الوطني في العراق نتذكر الملايين الي دفعت للمتآمرين. أرجو أن تراجع آراءك في ضوء تعليقات القراء.

مقال لا اعرف معناه
محمد خالد -

تشبيهات تدل عن جهل وحقد كبير على العراق بالمناسبه البصره رفضت اقليم البصره ؟؟؟؟؟؟؟

.....
عراقي وافتخر -

سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد ذات توجهات قومية واضحة و لا تحمل في طياتها و خباياها سوى حب الشعب العراقي الشقيق ...معالي الشيخ الدكتور محمد صباح السالم المعروف بشجاعته و جرأته و إنفتاحه و توجهاته القومية الصميمة و المخلصة...

وينك يا صدام
سعودي وأفتخر -

بصراحة العراقيين ما يصلح لهم إلا صدام حسين .. كان ممشيهم على الصراط المستقيم .. ولا كان فيه من يزحفون آلاف الكيلو مترات لكربلاء!! الحين صرتوا تتكلمون وتنتقدون .. أشوف ما فيكم أحد بطل فمه لما كان بو عداي عايش .. الله يجيب لكم صدام ثاني عشان تصيرون محترمين .. أمين يا رب

الى السعودي ويفتخر
احفاد البابليين -

انا عندما اقراء بعض العناوين والله اضحك كثير وخوصا (سعودي وافتخر) سؤالي عن ماذا تفتخر اعطيني اي شيء استتفاد العالم من بلدك هل طورتم صناعه السفن او فكرتم كيف تصنعون الطائرة من غير اجنحه او السيارة تمشي على ثلاثه عجلات ...الالماني من حقه ان ينطق هذه الكلمه او الانسان الغربي عامتا او العراقي الذي علمك وعلم البشريه على القراءة والكتابه والقانون والطب والفلك والشعر والطيران وووو (الحمدلله انت سعودي وافتخر على كيفك )

إلى احفاد ..........
الكل يفتخر إلا انتم -

، اكتب تعليق مقنع لا كلمات مثل الببغاء فما نراه في العراق غير ذلك ، لا نريد علمكم إذا كان دم وانفجار ، ونريد جاهليتنا اذا كانت امن وامان .

العراقيون
نوخذ -

تركز ايها الكاتب الكريم على العلاقات القومية ووردت عبارات القومية والشقيق والشقيقة في مقالتك , هذه الاوصاف التى لايريد بعد اليوم ان يسمعها الشعب العراقي من احد.ان الشعب العراقي يريد من الاخرين معاملته بحترام وحسب القوانين والاعراف الدولية اما قومية وسقيق وشقيقة فانها عبارات تدخل العراقيين في متاهات ومشاكل لاحصر لها لان هذه العبارات اصبحت تعني الضد مما مقصود بها .ارجوك ان العراقيين تركوا هذه العبارات واداروا لها ظهرهم لانها تثير احزانهم وشفقتهم .ارجوك ابتعد عنها مع تحياتنا لكل الناس الخيرين .

كفرت بالقومية!
حمد بن خالد - قطر -

أوافق رأي نوخذ في كلامه، حيث اليوم العلاقات بين الدول لا تبنى على قومية موحدة أو أشقاء بل على الحلف و الشراكة أو في بعض الأحيان الصداقة. بكلمات أخرى، يجب على الدول أن تتبع سياسة براغماتية بحيث تجعل مصلحتها فوق كل إعتبار و إنه لعار أن نرى في أوروبا الشعب الألماني و الفرنسي قد نسوا الماضي ويبنون للمستقبل، بينما نرى هنا إن العدوات لا زلات موجودة و النبش في الماضي هو الغالب.

القادم مظلم
أحمد العراقي -

أنا عراقي ويشهد الله ماتقوم به حكومة الكويت من ضد أهل العراق دون تميز جعل الأنسان العراقي في حالة أكثر من الكره ويمكن لأي قناة منصفه أن تذهب الى العراق وترى الغليان الشعبي ضد الكويت في الشوارع والمقاهي وفي كل مكان ياسيد داود يجب أن تكون منصف في نقل الخبر الحقيقه مرعبه والكل يتمنى اليوم الذي يتوثب على الأخر وهذا لعمري قادم وكل الشواهد تقول بذلك

لا تخلط الامور
عراقي -

اولا يا سيد وضع العراق والكويت يماثل ويطابق وضع الصين وهونك كونك حيث قامت بريطانيا بأستئجار هذه المنطقه الواقعه ضمن أراضي ولاية البصره العثمانيه لمدة 99 عاما أنتهت في نهاية الخمسينات وكان من الطبيعي ان ترجع تلك الاراضي للبلد الذي تشكل ولاية البصره العثمانيه السابقه جزئه الجنوبي وهو العراق وهذا ما حاول المرحوم عبد الكريم قاسم عمله وما أستلم ثائروا أنقلاب 63 النقود عنه كي لايتم ولم يتم..........ثانيا يا سيد الكويتيون أصلا كانوا عدائيين مع الشعب العراقي وكارهين له من قبل أن يهاجمهم صدام ويذوقوا بربريته ووحشيته هل نسيت كما نسوا هم كل مظاهر الدعم و الاسناد والديون الملياريه لصدام أثناء حربه مع أيران؟ وعندما كان يقتل ويذبح العراقيين كان بطل العروبه بس لما هاجم الكويت صار خائن و موزين!!؟ صدام وما فعله بهم كان حقيقة من عمل أيديهم ولا دخل للشعب العراقي بما حصل هم ربوا الافعى وأطعموها وهي لدغتهم....فليستحملوا نتائج عملهم

غريبه
احمد -

الاخ الكاتب المحترم بصراحه لم افهم المقصود مم اردت ان تقول ؟ انت تتكلم عن ظلم موظفه عراقيه طردت من عملها فى سفاره كويتيه وتعتب عله الحكومه الكويتيه بسسب ذالك؟لا يا اخى اعتب على الديون الظالمه التى يتحملها الشعب العراقى من نفطه واقتصاده واعتقد انت قبل غيرك تعرف انها بلأساس عقوبات وليست ديون ؟هل عندك الشجاعه ان تكتب عن هذا الموضوع؟ملاحظه.لغايه الان الحكومه الكويتيه لم تلغى ولا درهم من هذه الديون الوهميه؟وتعرقل مشتريات العراق وتحجز عليها مثل ما حدث مع صفقه الطائرات العراقيه من كندا وغيرها؟ولتعش الاخوه العراقيه الكويتيه؟الغصه فى قلبى ولا اكتب اكثر مما كتبت.حسبى الله ونعم الوكيل

جذور تاريخيه
ابو ايمان -

كل الجذور التاريخيه للدول العربيه والعرب يرجع الى سكان اليمن الاصليين الذين هاجروا شمالابعد انهيار سد مأرب وعليه فان كافة الموارد الطبيعيه والمعدنيه(النفط) هي من حق اليمن بدلا من دول منظمة اوبك .!!!!

يكفي إستفزازا ياداود
وليد الحسناوي -

ألا يكفيك الدفاع تكرارا ومراراعن الذين آذوا العراق منذ أن خلق البريطانيون هذا الكيان المصطنع. ثم هل صدقت كذبة أن الكويت كيانا هي أقدم من العراق؟وهل الأمم والشعوب أوراق يوقعها المتنفذون كي يأتوا بها الى الحياة؟ ماذا نقول عن الأمة الألمانية أو الصينيةوغيرهما من البلدان وبزوغ دولهما القومية؟ أن خلط الأوراق والدفاع عن المعتدي بهذا الشكل أسقط مصداقيتك وحياديتك ككاتب وكأنك تقر تآمرهم مع خونة الشعب العراقي منذ العام 1958 ودفع الملايين لحزب العفالقة وغيرهم من المغامرين مما يسمونهم بالقوميين العرب. ونحن نحتفل بذكرى 8 شباط الأسود وضلوع الكويت في تآمرها في إسقاط النظام الوطني في العراق نتذكر الملايين الي دفعت للمتآمرين. أرجو أن تراجع آراءك في ضوء تعليقات القراء.

مقال لا اعرف معناه
محمد خالد -

تشبيهات تدل عن جهل وحقد كبير على العراق بالمناسبه البصره رفضت اقليم البصره ؟؟؟؟؟؟؟

.....
عراقي وافتخر -

سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد ذات توجهات قومية واضحة و لا تحمل في طياتها و خباياها سوى حب الشعب العراقي الشقيق ...معالي الشيخ الدكتور محمد صباح السالم المعروف بشجاعته و جرأته و إنفتاحه و توجهاته القومية الصميمة و المخلصة...

وينك يا صدام
سعودي وأفتخر -

بصراحة العراقيين ما يصلح لهم إلا صدام حسين .. كان ممشيهم على الصراط المستقيم .. ولا كان فيه من يزحفون آلاف الكيلو مترات لكربلاء!! الحين صرتوا تتكلمون وتنتقدون .. أشوف ما فيكم أحد بطل فمه لما كان بو عداي عايش .. الله يجيب لكم صدام ثاني عشان تصيرون محترمين .. أمين يا رب

الى السعودي ويفتخر
احفاد البابليين -

انا عندما اقراء بعض العناوين والله اضحك كثير وخوصا (سعودي وافتخر) سؤالي عن ماذا تفتخر اعطيني اي شيء استتفاد العالم من بلدك هل طورتم صناعه السفن او فكرتم كيف تصنعون الطائرة من غير اجنحه او السيارة تمشي على ثلاثه عجلات ...الالماني من حقه ان ينطق هذه الكلمه او الانسان الغربي عامتا او العراقي الذي علمك وعلم البشريه على القراءة والكتابه والقانون والطب والفلك والشعر والطيران وووو (الحمدلله انت سعودي وافتخر على كيفك )

إلى احفاد ..........
الكل يفتخر إلا انتم -

، اكتب تعليق مقنع لا كلمات مثل الببغاء فما نراه في العراق غير ذلك ، لا نريد علمكم إذا كان دم وانفجار ، ونريد جاهليتنا اذا كانت امن وامان .