ما الذي يمنع الكويت من أطفاء الديون العراقية؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
خمسة في المئة من أيرادات النفط العراقي مازالت تُبحر الى الخزينة الكويتية عن طريق اللجنة الخاصة لصندوق تعويضات الحرب المنبعثة عن الأمم المتحدة بموجب قرار مجلس الأمن لعام 1991 المرقم 687
United Nations Compensation Commission U.N.C.C.
ومنذ ذلك العام وصلتْ الأدعاءات بالمطالبة رسمياً الى 2.6 million claims(مليونين وست مئة ألف دعوى قضائية ) جرى تصنيفها في ستة حقول وأعتمدت في تحديدها : طبيعة شكوى المدعي، نوع الخسارة، والمبلغ المطالب به.
وكان برنامج تمويل التعويضات يتم من قبل لجنة الصندوق بما يتمكن العراق من تصديره من النفط سنوياً وأقتطاع نسبة 5% من الأيرادات بموجب البرنامج المشؤوم الذي أطلق عليه النفط مقابل الغذاء، والذي أنتهتْ فعالياته بسقوط النظام عام 2003. أِلا أن أستقطاع خمسة في المئة من أيرادات النفط العراقي السنوية مازالت جارية الى يومنا هذا وبصمت شبه تام من مجلس النواب والحكومة العراقية.
ماذا تعني تعويضات العراق للكويت؟
في محاولات من أطراف عراقية على أعلى المستويات لأطفاء الديون التي ترتبت على العراق نتيجة غزو النظام السابق للكويت عام 1990، أستجابت معظم الدول (الشيوعية والأسلامية منها) بألغاء الديون أِلا الكويت التي لم يتوصل العراق الى أي أتفاق مثمر بشأن ألغائها. ولم يستجب المسؤولون الكويتيون لدعوات دول صديقة أخرى ناشدتهم بأعادة النظر وألغاء ملف المطالبة بالتعويضات التي دفع العراق منها أكثر من 25 مليار دولار الى الآن.
في أجتماع القمة الأقتصادية الذي عُقد في الكويت مؤخراً طرح الرئيس العراقي الطالباني، الموضوع مرة أخرى على الأخوة الكويتين الذين رفضوا مناقشته وأقترحوا (مجاملةً ) أن تناقشه لجان تشغل مناصب استشارية أدارية ومالية وقانونية متخصصة تُشكل من الطرفين مستقبلاً.
وحلول المعالجة في رأيي تتصاعد حدّة بأختلاف فهم كل طرف للطريقة التي تمت بها.
نعود ونقول أن هذه التعويضات كانت نقمة سياسية على النظام الجائر لتصبح نقمة مجحفة مُعادة على الضحية (الشعب العراقي ) الذي عُوقب على نفس الجريمة مرتين، وأتخذت في حينها الصبغة الدولية والأعتراف بالأدانة والمطالبة، أشكالاً وصيغاً لم يعرف التاريخ لها مثيلاً. لم تتنكر للتعويضات المالية حكومة نظام سقط في 2003، كما لم تتنكر القيادة العراقية الحالية بأحقيتها نظراً للخسائر التي سببتها الحرب للاشخاص والشركات والممتلكات العامة والبيئة، مع أن لجنة الصندوق نفسها أكتشفت أدعاءات زائفة بمبالغ تفوق الخيال لطبيعة الأجراءات التي أتخذتْ من الدول التي تشغل مقاعد دائمة في مجلس الأمن ودوافعها السياسية في وقتها، وطرق عمل اللجنة لدفع مبالغ مستحقة، شابتها أدعاءات زائفة وتضليل ومخالفات.
وقد تسارعت دول حليفة للعراق الى تفهم الواقع القديم وتمييزه عن الواقع الجديد، فبدأت الى جانب قيامها بأطفاء الديون بشكل أختياري لتغيّر وتضيّق عنصر المطالبة، في أبداء الرغبة أيضاً بأمداد العراق بمساعدات أقتصادية وفنية لتمكين العراق من الوقوف على أرضية مستقرة بعد الخراب الذي حلَّ ببنيته التحتية ونظامه المالي والتأثيرات المختلفة التي أدت الى أفقار الشعب وتوقف عجلة النمو الأقتصادي والبطالة وأصابة العملة العراقية الوطنية بالشلل.
في مقال سابق أشرنا لبعض النواحي الأجرائية التي أتخذتها قرارات مجلس الأمن 661 و 686 و 687 و688 و692 و699 و 705 المتخذة ضد العراق منذعام 1991، وكانت قد أُتخذت للعلم، بمساعدة المستشارين القانونيين الأجانب الذين لم يبخلوا في أدراج سلسلة لانهاية لها من المطالبات والملاحقات القانونية والمبرارات لحشر أسماء لأشخاص وشركات وهمية لاتشملهم الصفة القانونية للأدعاء والمطالبة بالتعويض.
ونجد بالمقارنة والتحليل أن هذه القرارات:
1. لم تأخذ القالب القضائي للأستحقاقات الحقيقية أكثر مما وضعتْ نفسها في موضع سياسي لقرارات أنتقامية مجحفة أتخذها (النادي السياسي الدولي )، أستطاعت الأوساط العراقية الحكومية والشعبية وخبراء القانون الدولي مؤخراً، تفهم مجمل دوافعها وأغراضها، والتي كانت أساساً تهدف الى أضعاف النظام الفردي وأسقاطه بكل السبل الممكنة، وهذا ماحدث فعلاً.
2. اتسمتْ بقلة مساحة الخبرة العراقية بالشؤون المالية والأقتصادية والقانونية الدولية لأيضاح ألتزام العراق الرسمي منها وبغياب عراقي يمثله للفترة من 1991 الى عام 2003. ولم ينجح العراق في نيسان أبريل 2008 في محاولاته أقناع مجلس الأمن الدولي لتخفيض نسبة 5% الى أقل نسبة ممكنة، في وقت كانت معدلات أسعار النفط قد تجاوزت 100 دولار للبرميل مقارنة بالأسعار تلك التي كانت سائدة عام 1991، وتسبب أرتفاع الأسعار بمضاعفة نسب الأرباح الكويتية الى درجة أصبح فيها مبدأ التعويض الى واسطة جشع جني الأرباح رافقه سكوت المسؤولين الكويتين للثروة الطارئة.
أِلا أننا الآن في مرحلة التسائل لِما لم يحدث. فالأزمة الحالية مع الكويت لها شقان :
الشق الأول :
تباطئ وتلكؤ الجهات العراقية، كمجلس النواب العراقي ووزارة المالية والخارجية العراقية بالذات (التي يدير دفتها الأخوة الأكراد) في أعطاء هذا الموضوع أقصى الأهتمام والأولوية، الى الحد الذي يبدو أنهم عاجزون عن ملاحقة ملفاتها الأدارية والفنية والقانونية، أو أنهم لايعيرون أهمية كبيرة لما يقرب من 28 مليار دولار تؤخذ مباشرة من صندوق اللجنة كضريبة يدفعها الشعب العراقي الى الكويت، ويلقون الثقل الرئيسي للموضوع على عاتق عرب القيادة السياسية نتيجة عدم أمكانهم التوصل الى حلول أيجابية أو أُذن صاغية من الكويت.
أني آمل أن أكون مخطئاً للظن، بأن وزارة الخارجية العراقية أو وزارة المالية لاتملك وثائق تفصيلية وموثقة بكشوفات مصرفية وتدقيق حسابي مستقل لعملية أستقطاع 5% من النفط وكيفية أستيفاءها، أو بالأحرى ما هي الجهة التي تُشرف على أعمال اللجنة الخاصة بصندوق تعويضات الحرب التابعة للأمم المتحدة؟
وفي الحالتين، يتطلب الأمر تحقيقاً لكيفية سير الأجراءات المصرفية وقوائم العمولات التي تقدم بها خبراء المكاتب القانونية في نيويورك خلال رئاسة كوفي عنان الأمين العام السابق للأمم المتحدة.
والموضوع برمته وتفاصيله المذهلة يتطلب لجنة دولية مستقلة لأننا لانتكلم عن (عنزة عطستْ أو بعير شردْ )، وكما أشرتُ لذلك في مقال سابق بأنها تعويضات مالية أثارت شكوك لجنة الصندوق ذاتها، و لم تؤخذ مع الأسف الشديد، مأخذ الجدية اللازمة من أهتمام النخب العراقية السياسية البرلمانية، التي تُشغِل همومها الخلافات الداخلية.
والحقيقة المعروفة أنه مازالت هناك أزمات لملفات معلقة أخرى تتعلق بمشاكل الحدود والأبار النفطية ومطالبات عراقية ومطالبات كويتية بممتلكات في محافظة البصرة. وليس مؤكداً ما ذُكِرَ من بعض المراقبين للوضع العراقي بأن العديد من الملفات قد أحرقتْ أو أتلفتْ عمداً، الأمر الذي يتطلب تحقيقاً عادلاً وشاملاً وأهتماماً قضائياً جاداً لأنها وصلت الى حدود لايمكن السكوت عنها.
الشق الثاني
الحكومة الكويتية ترفض الاشتراك في محادثات جدية، كما أن المسؤولين الكويتيين لايعيرون أهمية كبيرة لهذا الموضوع مادامت التعويضات جارية على قدم وساق وتستلمها خزانة الدولة، ويوجهون الثقل الرئيسي للأستحقاقات المالية والمفاوضات التي يقترحها العراق، بالأشارة الى مجلس الأمن وقراره المُلزم.
لايمكنني في مقال متواضع وموجز كهذا أن أشير الى الكثير من الأمور العالقة التي يأمل البعض بدفنها، دون تبيان الغاية والغرض لجباية ديون لاتتوفر فيها أي دعائم للحق أوالعدالة القضائية.
فالكويتيون تشغُلهم داخلياً لجان التحقيق النفطية الخاصة بهم، حسب ماأشارت اليه الصحف الكويتية (مشروع الداو) وفضائح الرشاوى ومحاسبة أفراد بشبهة التربح او الكسب غير المشروع الحصول على عمولات لمصلحة جهات معينة، ولايهمها الشجون المالية العراقية. ولحين الأنتهاء من هذه الأزمة الداخلية وأزمات أخرى، فأن الكويت قد تدير ظهرها لمطالب عراقية مشروعة أو قد لاتبدي الرغبة المخلصة للتوصل الى حل توافقي من اجل رأب الصدع وعودة العلاقات الطبيعية الأخوية وتنميتها. وخلال السنوات التي مضت، كان العراقيون يتوقعون أن تُسهِم الكويت في رفع الضيم والظلم وتنصر الضحية العراقية التي حاربت الطغيان وأزالت هاجس الخوف عنهم، لا تشديد الخناق ومضاعفة المطالبات وتحميِّل الشعب المقهور المزيد من الدماء والألم ومسؤولية المأساة التي تعرض لها شعبهم وشعبنا.
ضياء الحكيم
DhiaHakim7@cox.net
التعليقات
لن ينفع الندم
رعد الحافظ -في الواقع الجميع يعلم أن الكويت أوغلت كثيرا في حلب العراق عن طريق التعويضات والكويتيون أنفسهم حكومة وشعبا يعرفون ذلك وأن شعب العراق يدفع فواتير حاكمه ,الذي لم يتوافق مع شعبه يوما ونهايته كانت أكبر دليل على براءة الشعب وغضبه عليه.ثم هناك التجاوزات الكويتية على آبار العراق النفطية وأراضيه ونحن نعلم أنهم يشترون بجزء من تلك التعويضات بساتين في البصرة ليعودوا ويحلبوه مرة أخرى.أنا أقول دائما الظلم ظلمات , وعلى العقلاء في الكويت الصحوة قبل فوات الأوان وإعادة الاموال المسلوبة مع فوائدها للعراق وتعويضه عن نفطه المسروق وبساتينه المستغلة , هذه أموال شعب يضم كثير من الارامل واليتامى والمهجرين , وإن الله ليس بغافل عما تعملون .وإن شئتم سماع السيدة أم كلثوم فأسمعوا أغنية دارت الأيام حيث كله حتردوا الليالي ,والندم لن ينفع وقتها .
اولا
حمد -اولا: لا أحد يزايد على الموقف الكويت تجاه الاخوة بالعراق والدليل اننا البلد الوحيد الذي فتح حدوده لاسقاط النظام الصدامي رغم المعارضة من البعض وتحملنا اطلاق البعض صفة عملاء اليهود في هذاالامر ثانيا : كلنا نعلم ان ليست مسألة التعويضات هي الوحيدة العالقة بين الكويت والعراق وانا اعتقد ان الحكومةفي الكويت تريد حل كافة الملفات ( التعويضات ـ تاكيد ترسيم الحدود ـ اراضي الكويتيين في البصرة وغيرها من المناطق ) ثالثا: لا ننسى ان هنالك صاحب مصلحة ثالثة له صوت قوي على الطرفين وهي امريكا .. فاعتقد ان لواشنطن راي في هذا الموضوع .. وانا عن نفسي اعتقد ان افضل حل هو مقايضةالتعويضات بمشاريع اقتصادية في العراق او مياه .. ولا ننسى كذلك ان حوالي 40 % من التعويضات ذهبت لدول عربية سواء حكومات او مواطنين ( مصر - فلسطين- سالسعودية .. الخ )وليس الكويت فقط ، وتلك التعويضات دفعت بالكامل ولم يبقى سوى تعويضات الحكومة الكويتية التي جاري المساومة عليها
دعهم يتمتعون
اياد -يا اخي لماذا لا نسمي الاشياء بمسمياتها الحقيقية , عن اي علاقة اخوية تتحدث ؟ كفا ذلا و تسولا , دعهم يأخذون المال فربما هم فقراء ؟ دعهم يتمتعون بأموال العراقيين ظلما و عدوانا فمن غزاهم هو من ربوه و دللوه سابقا و اسموه بطل العروبة ثم دفعنا نحن الثمن!! هنيئا لهم احقاد جديدة يزرعونها في قلب كل عراقي , دعهم يتمتعون الى حين.
انها لاتريد السلام
الفراتي -الحقد الكويتي على العراق لاحدود له وهم يتصورون ان بحقدهم هذا والنيران التي تغلي بداخلهم ضد العراق قد يفلحوا بذبح العراق وينجو هم من النيران فليعلم الكويتيون ان العراق باق وسيعود اقوى من السابق وامريكا ذاهبه ولاتبقى في الكويت الى الابد وعندها وبدون ان يتخلص الكويتيون من عقدهم ضد العراق ويتوقفوا عن تسليب امواله فانهم بمرمى حجر عن البصره وعشيره عراقيه واحده تكفي لاعادة الفرع الى الاصل وليهربوا مجددا.
طريق السلام
محمود عبدالكريم -من قراءتي لبعض التعليقات يتضح أنه ليس صدام وحده من كان يؤمن بأن الكويت هي جزء من العراق، فهناك الكثيرون ممن يحملون هذه الفكرة. وهذه مصيبة، فمعنى ذلك أن الوضع سيظل مقلقا للطرفين لسنوات بعيدة وسوف يحاول كل طرف حماية نفسة بشتى الطرق على حساب التعاون والتنمية. أما من يدعي أن الكويت ربت صدام فكلامه يوحي بأن تاريخ العراق زاخر بالسلام والآمان وإحترام السلطة للشعب. اليوم فقط تتاح للعراقيين فرصة بناء دولة حقيقية مبنية على العدالة والديمقراطية، ولكن يبقى الأمر بيد العراقيين إن أرادوا ذلك.
صــناعة صدام جديد
عراقي محب للكويت -و الله اني محب للكويت وشـعبها اولا كوني بصراوي وعندي اصدقاء كويتيون وثانياكوني انكويت بنار صدام لكني اعتقد المطلوب من القيادة الكويتية ان تكون حكيمة اكثر في مجال اسقاط الديون لانهم يعرفون تماما ان الشعب العراقي لم يكن طرفا في هذه الديون وربما يؤدي هذاالموقف المتشدد من العراق الى تقوية المعارضين للتقارب العراقي الكويتي وبالتالي النتائج تكون عكسـية فيااخواننا في الكويت لاتسـاهموا بصناعة صدام اخر من حيث لاتشعرون
الكويت تنهب البلاد
أحمد العراقي -أقسم بالله الشعب العراقي ينظر الى الكويت العدو الأوحد هناك أحقاد تفوق التصور بفعل سياسة الكويت الغير مفهومه أنا أتعجب هل الكويت ستذهب الى سوسيرا لتكون جار جديد الجغرافيه تحكم وهناك جيل تربى على مقولة الكويت تنهب العراق وتحطم العباد والبلاد أرجوا الأنتباه الى هذا الأمر بدل الحسره وعض الأصابه
عار عليكم والله
عراقي مهاجر -ازيد على ذلك بان الكويت لها دعوة قضائية بشكل منفصل عن مشروع حلب العراق تتعلق بالخطوط الجوية العراقية مدعية ان جميع طائرات العراق تم استبدال محركاتها من الطائرات الكويتية المستولى عليها وقد اثبتت لجان متخصصة زيف هذه الادعاءات لكن الحق دائما مع الكويت ولهذا فان العراق لايستطيع ان يشتري طائرات لانها ستتصادر فورا من قبل الكويت نحن كعراقيون نقبل ان تفعل الكويت كل شيء مجحف لكننا نريد من الكويت ان تسترجع الاراضي والمرانيء العراقية التي استقطعت او استلبت اليهم ان ذلك لايمكن السكوت عليه لان العراق بدا يستعيد عافيته وان شالله يجي اليوم الذي يدفع الكويتيون مابذمتهم من اشياء استقطعوها حقدا واذا يتكلمون عن الغزو فان الذي غزاهم هم صديقهم الوفي فليتحاسبوا كاصدقاء قدامى لادخل للعراق الجديد والشعب العراقي بكل هذا وعار عليكم ان تبتلعوا لقمة الفقراء من العراقيين
الاناء ومافيه
عراقي مغترب -الكويتيون شجعوا صدام على كل الماسي والحروب من خلال المال والاعلام ولا ننسى غزل سعاد الصباح بوصف صدام بالنخلة العراقية او غناء المطربة الكويتية رباب (اشمايكول اابو حلا انروح فدوة انصير اله) التي تركت خلفها اليتامى والارامل في الشعب العراقي والان ينسلون بالاموال المستقطعة والابار النفطية والحقول الزراعية التي يشترونها من فلاحي البصرة الا ان الظلم لم يدوم حتى وان قامت الكويت بدعوة مسعود البرزاني لاضعاف الحكومة العراقية واستغلال وزارة الحارجية التي يسيطر عليها الاكراد التي لايهمها العراق لانها تعمل لمن يدفع اكثر وان تظاهر الطالباني متبجحا انه فاوض امير الكويت اثناء المؤتمر الاقتصادي وكما اشار الكاتب صادقا في مقالته ولكل حادث حديث
Kuwait''s provocation
A. E. -What the public needs to know is that Iraq''s so-called invasion of Kuwait was in fact provoked by the tiny emirate itself. Saddam did not invade Kuwait immediately after the end of the Iraq-Iran War. This happened after two years of failed attempts to dissuade Kuwait from its unjustified economic warfare against Iraq. First, they stole from Iraq''s southern oil fields during the war. Second, Kuwait increased its oil production with no economic exigency, which led to the drop of the oil price. One dollar decrease at the time cost Iraq hundreds of millions of dollars annually, money it desperately needed to rebuild its economy, while the Kuwaitis revelled in luxury. Third, Kuwait sold Iraq''s debts at a cheap price to foreign firms, ruining Iraq''s credit standing. It is no secret that a Kuwaiti official once vowed to turn Iraqi women into prostitutes, which really meant an economic warfare. So for those who defend the tiny emirate, reconsider your stance after these facts.
مسكينة يالكويت
خالد -مسكينة يالكويت منحت العراق مليارات الدولارت قروض لم تسدد وتم تدمير كامل الدولة وابار النفط وخسرت 10% من النفط وتشريد شعب كامل ويطلبون بشطب الديون لا ثم لا لشطب الديون بل المطلوب السداد الكامل للديون والتعويضات بالاضافة الى الفوائد عن التاخير وتعويضان نفسية العراق بلد غنى نفط .معادن .زراعة .سياحة .صناعة ...الخ الكويت فقط نفط ثم يصبح بلد فقير
معانات شعب
بن حارث -نحن من نستحق التعويضات فبسبب ازمة الكويت فرض حصار على الشعب العراقي دام 13عام مما اثر بالانسان العراقي لمدة طويلة ونرك اثار لا تمحى مازلنة نعاني منهة لحد هذا اليوم ان المادة تعوض وان الكويت بلد غني اما النفوس التي حملة اكثر من طاقتهة فتحتاج ل عشرات السنين لكي تمحى ما اصابهة من ضرر ان تباكي الكويتيين على احتلال بللدهم ل 7 اشهر لا يوازي ما كابدناه وعانيناه خلال 13 عامفصحو يا كويتيون قبل فوات الاوان وان العالم قد تغير والخرائط ستتغير
العراق وفقط العراق
عراقي وبس -ارجو ان يستمر الكاتب ضياء في الكتابه عن هذا الموضوع المهم جدا ، واريد ان اوجه السؤال الئ الكاتب ، هل من الممكن للحكومه العراقيه بالاضافه الى تبيان بطلان هذه التعويضات، ان تحاكم الكويت لقيامها بمسانده صدام ؟
حتى متى هذا التفكير
الكويت الحرة -لا أعلم حتى متى سنقرأ هذه الافكار الغريبة ، و المشكلة ان الكثيرين لا يراجعون أخطاءهم بل يلقون التهمة على غيرهم تهربا من المسؤولية ، ستبقى الكويت دولة حرة و كذلك هو العراق ، و غلى كلا الشعبين و خاصة العراقيين أن يحترموا استقلال الاخر خاصة وأن الكويت لم تكن يوما جزءا من العراق أبدا بل هي دولةمستقلة جارة صغيرة المساحة، فأرجو من الاخوة الكتاب و الشعوب أن تعلم أبناءها احترام و استقلال الاخر و الا ستكون حكايات الكويت و العراق كقصص حروب داحس و الغبراء في سالف تاريخ العرب حيت تقاتلت القبيلتان حتى تفانت او لم ينقذهما الا تدخل الحكماء ، بالنسبة للتعويضات العراقية فهي قسمان : تعويضات الغزو و ستنتهي قريبا وديون الحرب مع ايران فكما أعلم أن السعودية أيضا لم تلغ الديون أيضا و الكثير من الدول أيضا ، و هذه الديون يحكم التقرير فيها قرار الدولة المدينة فقط .
أتفق / رعدالحافظ/رد1
كركوك أوغلوا -نعم, فتقسيم العراق كان وراؤه الكويت والأكراد لأضعاف السلطة المركزية ودولة العراق !!..والتعويضات الجائرة المستمرة لأضعاف وأفقار العراق وسرق موارده النفطية والمالية, لكي لاتقوم له قائمة ؟؟!!..ولكن هيهات !!..سينهض ويطالب ويعاقب ؟؟!!..
.....
كويتي -الحديث معكم ضايع لأنكم تستحقون هذى الديون المتراكمة عليكم ، لتعلموا أن الله حق مثلما دمرتوا الكويت 1990 وها هو اليوم الذى ترون كيف تسلط عليكم كل شىء سىء..
المذهبية والأصولية
المؤرخ -بدأت تنتشر من عراق المتأسلمين الى الكويت , حتى عدد محدود منهم (لايتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة) شلوا البرلمان والحكومة والدولة معا , فما المصير لو كانوا الأغلبية في البرلمان ؟؟..سيتحول الى مجلس شورى بينهم !!..كما هو الحالي في العراق ؟؟..
كلام فاضي
القحطاني -بصراحة تامة وحتى ولو كانت تزعل الكثيرين ، الكويت والكويتيون ليسوا معنيين ـبدا باطفاء الديون العراقية ، وعلى الحكومة العراقية أن تعمل من أجل سدادها وفي مقدمتها الديون الكويتية عليها ، ونحن في الكويت قدمنا للعراقيين دماءنا ونور عيوننا وقوت أولادنا وطعنونا في الظهر ولا يزالون يرددون نفس الاسطوانة النكرة والحقد تاه الكويت وأهلها - فكونا من الحجي اللي ما له معنى وما في النفوس سيبقى ابد الدهر لأننا كلما حاولنا ان نعاملهم كأخوة عاملونا يأنياب حادة !
معلقين كويتيين
مفكر مشاغب -أثبت الساسة الكويتيين أنهم لا يفكروا بعيدا بالمستقبل ولا ينظروا أبعد من أنوفهم , وإلا ما هذا الظلم والاجحاف والسرقة من أموال الشعب المظلوم طيلة العقود الخمسة الاخيرة؟المعلق الكويتي الثاني يقول أراضي الكويتيين في البصرة وغيرها , هل سمعتم بهكذا صفاقة ووقاحة.هذا الرجل يظن أن ما يحصلوا عليه في غفلة من الزمن سيبقى ارثا متوارثا, ربما إنه لايعرف العراقيين جيدا ,لكنه بالتأكيد سيعرفهم قريبا إن إستمرت الكويت بسرقة العراق ولم تعيد إليه أراضيه ونفطه وبساتينه وأمواله المسروقة.
مشاكل العراقيين
محمد السبيعي -ماتم سرقته من أموال العراق بعد سقوط الطاغيه ، يفوق بكثير التعويضات التي أقرت دوليا!!!! مشكلة العراقيين هو القاء اللوم دائما على الجوار بطريقه غوغائيه ساذجه.....أموالكم سرقت من موظفي حكوماتكم !!!! هل حاسبتم أحد ؟؟؟؟