أصداء

إنتخابات العراق و سرائيل.. الدروس المرة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

خلال ساعات قليلة حسم الإسرائيليون أمرهم و غيروا قواعد اللعبة و أنتخبوا أحزابهم المفضلة شعبيا و الذين تتناسب برامجهم مع طبيعة المرحلة الراهنة و عملية إدارة الصراع الإقليمي، بل و ظهرت النتائج خلال نفس الليلة دونما تشكيك و لا مراقبين دوليين و لا تدخل من دول الجوار أو الإقليم و بدون أن توزع ( تسيفي ليفني ) أو ( نتنياهو ) أو ( ليبيرمان ) أو ( باراك ) البطانيات أو الهدايا النقدية و العينية و من دون الحصول على موافقة و مبايعة المرجعية الحاخامية أو قضاة بني إسرائيل!! فكل شيء تم بسلاسة مدهشة بالنسبة لعالمنا العربي ! و كل المهمات أنجزت في وقت قصير، وكل مواطن تحمل مسؤوليته الكاملة بل أنه حتى عرب إسرائيل تمكنوا من رفع صوتهم و إيصال ممثليهم للكنيست وحصلوا على عدد من المقاعد تقترب عدديا من تلك التي حصل عليها الحزب المتطرف ( إسرائيل بيتنا )!!، في الجانب الآخر نتذكر أنه قد تمت قبل أسبوعين من الإنتخابات التشريعية الإسرائيلية إنتخابات للمجالس المحلية في العراق لم تظهر نتائجها النهائية بعد!!

رغم أننا نعيش في عصر الحواسيب العملاقة و مرحلة الثورة العلمية الكبرى! وقيل خلالها و إن لم يتم تأكيد ذلك بعد رسميا بأن الأحزاب الدينية و الطائفية المتخلفة في العراق وهي في مجموعها أحزاب ذات ولاءات خارجية أو متخلفة بشكل زاعق قد تراجعت حظوظها رغم أنه في المحصلة العامة لا يوجد أي تراجع فعلي بل تغيير بسيط في النسب لا يعكس حقيقة وجود أي متغيرات حقيقية في الوضع العراقي الكئيب الذي تهيمن عليه تلك الأحزاب و خلفها النظام الإيراني مستغلين حالة الديمقراطية الهشة و المستحدثة و بساطة التيار الأكبر من الشارع العراقي الذي لا زال يعيش للأسف عصر الفتنة الكبرى بل أن نموه توقف بالكامل عند العصر الأموي الأول بل أنه بفضل العمائم المسيسة و التي تعتمد في وجودها على خرافات التاريخ و أساطيره لا زال يعيش في عصر السقيفة الأولى و صراعات قريش..!

و لا ينتظر أن تتغير نتائج الإنتخابات التشريعية القادمة أواخر العام الحالي عن النتائج السابقة لأن الوعي المعرفي و السياسي لغالبية البسطاء في العراق لم يتغير أبدا، كما أن رداءة إدارة السلطة و الإغراق في الطقوس الدينية و المذهبية قد حول العراق لمأتم كبير فكل يوم عاشوراء!! كما يقول أهل الحكم ؟ و إلا فبربكم هل من المعقول أن تجند كل إمكانيات الدولة العراقية الأمنية و العسكرية و فرق القناصة و القوات المحمولة جوا لحماية الزوار القادمين مشيا على الأقدام في أكبر ماراثون بشري و جماعي!!، وهل من المعقول أن تعطل المدارس و المؤسسات و يترك الطلبة مدارسهم و العمال مصانعهم ( هذا إن كانت هنالك ثمة مصانع )!! للمشاركة في مهرجانات اللطم الشامل و العويل الكامل!!

و إعداد حفلات طبخ القدور في الفيافي العراقية و توزيع الهريسة بالمجان!! وهي أمور لم تحدث لا في بلاد السند و الهند و لا في إيران ذاتها وحيث يحتفل الشعب الإيراني بقيادته الدينية ووليه الفقيه بأعياد نوروز القومية أكثر بكثير من إحتفالهم بأي عيد إسلامي!! وحتى المناسبات الدينية الحزينة يقومون بها من دون تدخل وحجز كل إمكانيات الدولة الأمنية و العسكرية و الإستخبارية!!.. أما في العراق فإن التطرف قد وصل مداه في كل شيء!


فها هي ملايين الدولارات قد صرفت على مفوضية الإنتخابات مع تصاعد الشكاوي المريعة من تزوير و تجاوز و شطب لناخبين و حرمان لآخرين!!، وهاهي نتائج الفرز تتأخر بشكل هزلي من أجل فرز مجموعة من الممثلين المحليين للمحافظات لن تغير إنجازاتهم صورة البؤس و الفقر في المدن العراقية، فالبلاليع و المجاري ستظل سيدة الموقف!! و الروائح النتنة ستظل وحدها شاهدة على إنجازات أحزاب التطيف!! و المشاريع الوهمية و الإختلاسات ستظل سيدة الموقف!!،

وقد أثبتت الأحزاب العراقية التعبانة جميعا على مسخرة الحياة الديمقراطية المزيفة في العراق، لقد إنجز الإسرائيليون إستحقاقهم الشعبي بسرعة وحسم بينما ظل العراقيون يتصارعون على جنس الملائكة وعلى أسرع الطرق لتعلم اللطم و ضرب التطبير في أسبوع!! و للإستفادة من الزنجيل و الزنجبيل و الهريسة في تطوير النظام العالمي الجديد... و يبدو أن النتائج النهائية للإنتخابات المحلية لن تظهر إلا بعد ظهور المهدي...! أو ( السفياني )!! و لربما المرواني!!! و يا أمة ضحكت من جهلها الأمم....!

داود البصري

dawoodalbasri@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
واين انتخاباتكم
الفراتي -

. فلقد قام اليوم انتحاري وغد بقتل وجرح العشرات من زوار كربلاء لا لشئ الا لانهم يسيرون الى كربلاء فلماذا وهذا الانتحاري والاعراب مغتاضون من ذلك ثم كيف تقارن بين ديمقراطية اسرائيل المستقرة وديمقراطية العراق الناشئه والتي تغيض داود والمماليك وانتحارهم.

واين انتخاباتكم
الفراتي -

. فلقد قام اليوم انتحاري وغد بقتل وجرح العشرات من زوار كربلاء لا لشئ الا لانهم يسيرون الى كربلاء فلماذا وهذا الانتحاري والاعراب مغتاضون من ذلك ثم كيف تقارن بين ديمقراطية اسرائيل المستقرة وديمقراطية العراق الناشئه والتي تغيض داود والمماليك وانتحارهم.

سلمت يمينك يا داود
هناء -

هذا الرجل أكثر من رائع. إنه جراح ناجع ومحلل دقيق، وعبقري في دقة العبارة وحدتها ووضوح فكرتهاأحييك أيها الأخ داود

سلمت يمينك يا داود
هناء -

هذا الرجل أكثر من رائع. إنه جراح ناجع ومحلل دقيق، وعبقري في دقة العبارة وحدتها ووضوح فكرتهاأحييك أيها الأخ داود

فرق كبير
رعد الحافظ -

تحية للكاتب وأقول أولا الفرق كبير بين حالتي الانتخاب في إسرائيل والعراق,فالأولى صحيح أنهادولة قامت قبل 60 سنة فقط غصبا لحقوق أصحاب الارض لكنها أسست على الديمقراطية لشعبها القادم من المنافي وتلك معادلة غريبة نوعا ما ,فمع أنها دولة بوليسية وعسكرية بمعنى الكلمة لانها في حالة صراع وترقب وحذر من محيطها الخارجي لكنها في نفس الوقت ديمقراطية كاملة في الداخل مع شعبها بحيث يستقيل رئيس وزرائها إذا ثبتت عليه أبسط تهمة.لذلك جرت انتخاباتهم بسلاسة وأعلنت نتائجها بسرعة ولم ترد إشارة من أحد المتنافسين على تزوير أو غش لصوت واحد , لأن حتى الشخص الواحد بذاته مهم عندهم والدليل أنهم يقبلون بأستبدال جنديهم شاليط ب 1400 فلسطيني فأنظر لقيمة البشر عندهم.أما العراق فشيء آخر بالمرة فعمره صحيح يمتد لآف السنين لكن الديمقراطية مازالت في مهدها لم يتعد عمرها عدد اصابع اليد الواحدة, ويبدو أنهم غير سعداء بها فغالبيتهم يشتمون من جاء بها إليهم , وكثير منهم فهموها خطأ بأنها تعني إطلاق العنان للمشاعر الدينية وطقوسها بحيث يعوضوا ما فاتهم من تطبير أيام الطاغية , وفي الواقع أنه منع التطبير في زمانه لأنه كان يقوم شخصيا بتطبير جميع العراقيين .وأكثر من إستفاد من الوضع الجديد هم تجار السياسة والدين فسوقوا بضاعتهم وأحزابهم عبر شعار الديمقراطية وأنا مثلك لا أفهم أي حرية تلك التي تعطل الدولة ومواردها وأمنها وإنتاجها (إن كان هناك إنتاج) عدة مرات في السنة وعدة أيام في كل مرة , بينما الناس في الغرب تحسب عدد الساعات المهدورة خلال السنة لتعوضها بالعمل ساعات أضافية كي لا يختل النظام الاقتصادي للبلد.والغريب في القضية كلها أننا نصف أنفسنا بأحسن الأوصاف وننعت الآخرين بأسوئها ولله في خلقه شؤون.

فرق كبير
رعد الحافظ -

تحية للكاتب وأقول أولا الفرق كبير بين حالتي الانتخاب في إسرائيل والعراق,فالأولى صحيح أنهادولة قامت قبل 60 سنة فقط غصبا لحقوق أصحاب الارض لكنها أسست على الديمقراطية لشعبها القادم من المنافي وتلك معادلة غريبة نوعا ما ,فمع أنها دولة بوليسية وعسكرية بمعنى الكلمة لانها في حالة صراع وترقب وحذر من محيطها الخارجي لكنها في نفس الوقت ديمقراطية كاملة في الداخل مع شعبها بحيث يستقيل رئيس وزرائها إذا ثبتت عليه أبسط تهمة.لذلك جرت انتخاباتهم بسلاسة وأعلنت نتائجها بسرعة ولم ترد إشارة من أحد المتنافسين على تزوير أو غش لصوت واحد , لأن حتى الشخص الواحد بذاته مهم عندهم والدليل أنهم يقبلون بأستبدال جنديهم شاليط ب 1400 فلسطيني فأنظر لقيمة البشر عندهم.أما العراق فشيء آخر بالمرة فعمره صحيح يمتد لآف السنين لكن الديمقراطية مازالت في مهدها لم يتعد عمرها عدد اصابع اليد الواحدة, ويبدو أنهم غير سعداء بها فغالبيتهم يشتمون من جاء بها إليهم , وكثير منهم فهموها خطأ بأنها تعني إطلاق العنان للمشاعر الدينية وطقوسها بحيث يعوضوا ما فاتهم من تطبير أيام الطاغية , وفي الواقع أنه منع التطبير في زمانه لأنه كان يقوم شخصيا بتطبير جميع العراقيين .وأكثر من إستفاد من الوضع الجديد هم تجار السياسة والدين فسوقوا بضاعتهم وأحزابهم عبر شعار الديمقراطية وأنا مثلك لا أفهم أي حرية تلك التي تعطل الدولة ومواردها وأمنها وإنتاجها (إن كان هناك إنتاج) عدة مرات في السنة وعدة أيام في كل مرة , بينما الناس في الغرب تحسب عدد الساعات المهدورة خلال السنة لتعوضها بالعمل ساعات أضافية كي لا يختل النظام الاقتصادي للبلد.والغريب في القضية كلها أننا نصف أنفسنا بأحسن الأوصاف وننعت الآخرين بأسوئها ولله في خلقه شؤون.

يا استاذ
معلق -

يا استاذنا قول لي هوة اي شعب عربي اليوم لا يعيش في عصر السقيفة و الامويين.. المنطقة تمر بحالة استقطاب و غليان طائفي لا مثيل له .. و لولا وجود الكلاشنكوفات و الاربيجيات لرأيت الناس تتقاتل بالسيوف و تقتل بعضها البعض ..

يا استاذ
معلق -

يا استاذنا قول لي هوة اي شعب عربي اليوم لا يعيش في عصر السقيفة و الامويين.. المنطقة تمر بحالة استقطاب و غليان طائفي لا مثيل له .. و لولا وجود الكلاشنكوفات و الاربيجيات لرأيت الناس تتقاتل بالسيوف و تقتل بعضها البعض ..

رائع يا أستاذ
غادة -

مقالك رائع ياأستاذ داوود.

Israel and Iraq
Salem -

Unfortunately we grew up hating not just Israel but all Jewish People too because that all we learn from the Government Propaganda, If you look at Israeli''s inventions its impressive in the same time the Religious People in Iraq kills the educated People, so how do you want to compare Iraqis to Israelis

هكذا صح
الناصري -

الايام و السنون القادمة ستكشف أن ساسة العراق هم أشر التجار حين يعرضون بضاعتهم الفاسده و يوهمون الناس البؤساء البسطاء المخدره عقولهم والمسلوبة إرادتهم على أنها أحسن البضائع. بألامس كانوا زعماء طائفيين بأمتياز و اليوم هم ضدها و اصبحوا يزاودون على العلمانيين في علمانيتهم. لا حل إلا بتوعية الناس و تثقيفهم ومن ثم إجراء لانتخابات . حينهانقول الشعب أختار.

قل موتوا بغيضكم
OMAR -

بالله هل تستطيع ان تقارن ديمقراقيه حديثه ووليده عمرها ٣ سنوات مع ديمقراطيه ٦٠ سنه من ناحية سلبيات التنظيم ,,

مقارنة غير دقيقة
طارق -

كيف يمكن مقارنة العراق المحتلة بعد سنوات من الدماء و حافة الفتنة الطائفية و قبلها عهد الاستبداد و القمع بدولة متقدمة علميا و اقتصاديا و عسكريا؟ الانتخابات العراقية الأخيرة خطوة هامة و جيدة من خطوات فى بداية طريق طويل. مبروك لأهل العراق - من مصرى - و دعواتنا بالنجاح.

اثلجت الصدور
مهند -

بارك الله بك اخي الكاتب المتميز فو الله قد قلت كلمة حق وحسبنا الله على من يهدر امكانات دوله لتنظيم مهرجانات اللطم واحياء الجاهليه.. سيتطور العراق بهذه العقول

متى
nor -

متى ينزع البعض اقنعتهم ويتركوا جلد الاخر من خلال لبس قناعهمتى نترك هذا الاستقطاب المترهل لمنظومة معارف بائسه لاجل احتكار نصر كارتوني يعيد بعض احتفالات الدم التي كانت سائدههل نسيت ايها الكاتب (الرائع)ان الديمقراطيه مخاض وارهاصات تتبع حركة التقادم وانت سيد العارفين ان اتباعك جعلوا البلد مستنقعا للدمولماذا هذا التحامل على احتفال يكرس الانتماء للهويه وانت تعرف انها طقوس تاسملت مع مجيئكم انت الاعراب الى هذا البلد

مبروك ياداوود
وليد الحسناوي -

مبروك لأنك أثلجت صدور الفاشست من بعثيين قتلة وشوفونيين حاقدين على أي تقدم إجتماعي عراقي مهما كان صغيراً وطائفيين مأسورين بأعمال مزعومة قام بها آخرون قبل 15 قرناً. لابأس أن تشير إلى سلبيات أية تجربة ولكن ليس من حقك أن تسفه عظم التجربة العراقية وتحاول أن تعمل مقارنة غير جائزة بين نقيضين تماما. أنت كمن يتصيد أخطاء الذين يعملون وأنت تجلس على التل. لاأتمكن من إتهامك فمعروف أنك ضد الدكتاتورية ولكن كل طروحاتك تصب في الجانب المعادي للشعب العراقي ربما دون أن تدري. ثم كيف لك أن تريد أن نطبق التكنولوجيا في إنتخاباتنا ونحن مازلنا نركب العربات التي تجرهاالحمير. وهل إنتخابات بوش وآل جور عام 1999 كانت تكنولوجية في أعظم بلد تكنولوجي؟ علك تذكر ذلك. أليس هذا نوع من القفز في الهواء وطلب سخيف تكنولوجياً! كذلك لاتنسى نحن 30 مليون فرد ننتخب 14 مجلسا لـ 14 محافظة وعدد المرشحين بالعشرات وبين إنتخابات لدولة لاتمثل عشر العراق لثلاثة مرشحين فقط!! علك تجيبني لطفاً يها الكاتب الغيور؟. حقيقة أن هناك أناس يريدون كل شئ جاهزاً للأكل دو عناء. أنصحك أخي داوود بقراءة التاريخ جيداً كي تحكم على الأحداث بمنطق ووطنية وحيادية.

منين اجيب زرار للزيج
ســامي الجابري -

لايستطيع العراق ياسيد داوود ان يعتمد التصويت الالكتروني في هذه المرحله لانه لايمكلك بنيه تحيته تكمنه من بناء شبكه انترنيت دوليه قادره على ربط جميع محافظات العراق بصوره مباشره بل لازال الانترنيت في العراق يعمتد على الاستقبال الفضائي عبر لاقطات ارضيه وهذه غير كافيه لكي يتم الاعتماد عليها في عملية فرز الاصوات, كما ان المقارنه بين العراق الحالي وبين اسرائيل هي مقارنه ظالمه بحق العراق كون اسرائيل تعتبر متقدمه تكنولوجيا اكثر من اغلب الدول الاوربيه وليس دول المنطقه, والعراق لم يتخلص بعد من قرارات الحصار الدولي الذي اعتمدته الامم المتحده ابان غزو العراق للكويت الشقيقه.نرجو ان تكون مستقبلا اكثر دقه في تحليلك للامور لكي لاتقفز فوق حواجرالمنطق.

bravo
mahmoud -

مقال رائع كما عودتنا دائما أستاذ داوود٠ بارك الله بك و بأمثالك الوطنيين

Iraq
Iraqi -

اخواني. من السهل جدا والممتع ان تقف على تلة وتنظر الى ناس يعملون ثم تزل بعد اكمالهم عملهم لتنقدهم على كل خطا او هفوة قاموا بها ويمكنك ان تسخر وتبجج من اخطائهم وتصفهم بكل الاوصاف دون ان يستطيع احد ان يرد عليك والسبب هو انهم كانوا يعملون ومن يعمل يمكن ان يخطا اما انت فبلا اخطاء لانك لم تعمل قط لا بل كان لديك كل الوقت لتسجل وتفلسف كل اخطائهم وتقدم نفسك بانك ابو الفهم . هذا النمط والنوع من الفهمين يطلق عليهم هنا في اوربا قادة مابعد المعركة اي يسطر بطولاته بعد انتهاء المعركة وليس من خلالها وهذا النوع صدقوني لاحد يصغي لهم بل من المخزي ان تتحدث باسلوبهم لانك ستكون في خانة المنافقين. اماالطريقة الصحيحة للنافد الذي يريد الخير والتصحيح وغرضه شريف هو ان يشكر اولا كل من عمل ويمدح ويركزعلى الايجابيات التي تحققت بعمله ثم يقول وبتواضع بان له ملاحظات فد تفيده في المرات القادمة في عمله وبعد ذلك يطرح رايه بكل ادب واحترام . اذا استطاع اخواننا الكتاب والمعلقين من انتهاج هذا الاسلوب سيعطون مثل رائعا للديمفراطية وسيفيدون الكل. اسلوب ديقراطيتنا احسن لو ديمقراطية اسرائيل اسلوب اقل مايكون غير شريف وله غرض واحد هو الهدم والانتقام لاغير. لنقف احتراما لكل الشهداء الذين سقطوا لكي نمارس اليوم هذه الديمقراطية. الرجاء الرجاء ان لاتشبهوا اهلنا واهلكم بقتلة الاطفال هؤلاء

الاقنعة
ايمن العراقي -

ياسيد داوود..كنت من متابعيك .. ياسيدي ليس ذنبنا ان تخسر قائمة مدنيون الانتخابات بقيادة السيد حميد مجيد.. فلكل زمان رجال.. اخيرا ارجوا التاكد من العنوان.. انتخابات العراق وأسرائيل... وليس انتخابات العراق وسرائيل!!!!!!