أصداء

سيف الاسلام يرسم خارطة المستقبل الليبية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

في كلمة ألقاها الدكتور سيف الاسلام القذافي في الملتقى الثالث للشباب يوم الشباب الليبي في 20 أغسطس آب 2008 قال "نحن نعيش في غابة هنا في الشرق الأوسط وشمال افريقيا لا بد ان تعرفوها. نحن نعيش في غابة يعني في منطقتنا العربية هذه كلها تحكمها الدكتاتورية وانظمة وراثية والتعدي على حقوق الانسان وهذه حقيقة تعرفونها جميعكم"
" وقال ليبيا الغد مسؤولية الليبين جميعا".
هذا كلام هام جدا يحتاج الى دراسة وتأمل وتفكير.

أي متابع للملف الليبي يلاحظ باهتمام ظهور سيف لاسلام نجل الزعيم الليبي معمر القذافي على الساحة السياسية والاعلامية كناشط وناقد لا يتردد في توجيه اشد الانتقادات لنظام والده الذي حكم ليبيا لمدة 40 عاما عجاف. لا أحد يختلف مع سيف الاسلام ان ليبيا بحاجة الى الاصلاح والتغيير ولكن السؤال المطروح هل يستطيع سيف الاسلام التصدي لاصحاب المصالح والاجندات والذين يعارضوا الاصلاح والتغيير. وليس سرا ان كل من يستفيد ويترعرع في البيئة الحاكمة سوف يتضرر من اي عملية اصلاحية جادة لذا ليس من الغريب ان تقوم الفئات المتطفلة والمنتفعة من معارضة سيف الاسلام واحباط جهوده الاصلاحية.
سيف الاسلام رئيس مؤسسة القذافي العالمية للتنمية والجمعيات الخيرية التي شاركت في عدد كبير من المشاريع الخيرية أعلن عن رغبته في اعتزال السياسة والعمل في الخارج. هذا القرار اثار استغرابات وتساؤلات كثيرة لأن عملية الاصلاح تتطلب وجود سيف الاسلام في الساحة الليبية لكي ينفذ الاصلاحات ويواجه ويتحدى من يعارض الاصلاح. الاصلاح الحقيقي لا يمكن تنفيذه بالريموت بل بالحضور والمتابعة واثبات الوجود في الحلبة.

من يرفض الاصلاح؟
لذا لا عجب أن يتعرض سيف الاسلام الى حملة منظمة لافشال برنامجه الاصلاحي وقد ينجح هؤلاء الا اذا تصدى لهم الشعب الليبي وطالب بالاصلاح بصوت مرتفع واصر على انهاء ظاهرة ما يسمى الحرس القديم او المنتفعين والمستفيدين من الحالة القائمة (The Status Quo) وتفيد معلومات من ليبيا ان الغالبية العظمى من الشعب الليبي تؤيد عملية الاصلاح والتغيير التي يقودها سيف الاسلام. ونفس الغالبية لا تريد سيف الاسلام التخلي عن دوره السياسي حيث نشرت ايلاف بتاريخ 17 يناير كانون الثاني 2009 نتائج استطلاع للرأي اجرته صحيفة "اويا" الليبية يتعلق بقرار انسحاب سيف الاسلام من الساحة السياسية. نتائج التصويت الذي شارك فيه 5230 شخصا جاءت كالآتي: 76% عارضوا قرار التخلي عن دوره السياسي و8% وافقوا عليه في حين ان 7% من المشاركين عبروا عن عدم اكتراثهم بالموضوع اصلا و9% احالوا القضية للشباب للنظر في الموضوع. وحتى لو سمحنا لهامش من الخطأ بنسبة 5% تبقى الغالبية التي تريد دورا سياسيا لسيف الاسلام في الشؤون الليبية أكثر من 70%.

الرغبة في الاصلاح والتغيير ليس مسرحية
وصف بعض الساخرون حملة سيف الاسلام الاصلاحية بالمسرحية لكي يرث عرش ابيه. واتهام من هذا النوع هو تبسيط للأمور والسبب الرئيسي هو اذا اقتصر الأمر على التوريث لبقي سيف الاسلام ساكتا او اعلن الولاء والتأييد لوالده وانتظر الفرصة المواتية كتنحي الأب لاسباب صحية او التقاعد والاستراحة من عناء الحكم أو لأي سبب قاهر آخر. ولكنه رفض ذلك واعلن في أكثر من مناسبة عن رغبته في اعتزال العمل السياسي والسفر للخارج. والأهم من كل هذا هو شجاعته النادرة في فضح الفساد والبيروقراطية والاهمال وتردي احوال الناس وتدهور مستوى الخدمات الحكومية في ليبيا. هذا كلام مهم وكلام يأتي من النجل البارز للزعيم الليبي وليس من معارض في النرويج او الولايات المتحدة أو كاتب في لندن. والآن يأتي سيف الاسلام وبشجاعة وبوضوح يوجه انتقادات لاذعة لنظام طرابلس وبالعلن وعلى وسائل الاعلام العربية والعالمية. وهذه الجرأة تستدعي الثناء والتشجيع وليس السخرية والتشكيك كما يحلو لبعض الاطراف. واعترف انني كتبت عددا من المقالات انتقدت فيها النظام الليبي وانتقدت فيها فشل النظام القائم في تقديم اي اصلاحات وانتقدت ادائه البائس في السياسة الخارجية التي جلبت الكوارث للاقتصاد الليبي.

ولكن هذا لا يعني ان نتجاهل دعوات الاصلاح والتغيير فقط لأن مصدرها نجل العقيد وهذا ما ينادي به الشعب الليبي والمعارضون. الموضوعية تتطلب فضح السلبيات والترحيب بالايجابيات وتشجيع برامج الاصلاح.

من يهتم لمصلحة ليبيا ومستقبل ليبيا يرحب بما يقوله سيف الاسلام. ولكن السؤال الذي طرحه بعض الليبيون من معارضين وغير معارضين "هل سيف الاسلام قادر على التنفيذ.؟" حسب قراءتنا نقول نعم الرغبة موجودة والنوايا موجودة ولكن المعارضة للاصلاح سوف لا تأتي من الشعب الليبي بل من أعمدة النظام واجهزته الأمنية والذين سيشعروا ان ما يقوله سيف الاسلام يهدد مصالحهم.

برنامج سياسي متكامل
في كلمة القاها سيف الاسلام في اغسطس آب 2006 في بلدة سرت امام 15 الف نشط من الشباب وجه انتقادات علنية لنظام طرابلس تناولت الاخطاء الادارية والفساد وجشع القطط السمينة وتردي الحالة في القطاعات الصحية والتعليم وطالب بلاصلاح والتغيير. وانتقد غياب حرية الصحافة والاعلام. وهذا الكلام تكرره المعارضة الليبية في الخارج. (موقع العربية 10 نوفمبر 2006)

وقرأنا في موقع ايلاف في شهر يناير كانون الثاني 2009 ان سيف الاسلام يتمتع بشعبية كبيرة في صفوف الشباب والمثقفين. ويرى بعض المهتمين والمتابعين للملف الليبي ان سيف الاسلام يطرح برنامجا سياسية متكاملا عبر تصريحاته ويولي سيف لاسلام موضوع حقوق الانسان والحريات العامة والتحول الى نظام ديمقراطي اهمية خاصة. كما أنه يطالب بصياغة دستور عصري يكفل حماية حقوق الانسان وسيادة القانون.

هذا الطرح من سيف الاسلام وجد ترحيبا كبيرا حتى من المعارضين والناقدين وانا منهم ولكننا جميعا نريد ترجمة هذه الافكار الايجابية الى تغيير فعلي على واقع الأرض. لذا نتساءل اليس من العدل ان نطالب من العقيد معمر القذافي ان يسمح لابنه باستلام زمام الأمور وينفذ برامج الاصلاح والتغيير.
فشل لنظام الحالي خلال 40 عاما من تلبية طموحات الشعب الليبي. هل يستطيع سيف الاسلام قلب الطاولة على النظام ونقل ليبيا بسرعة الى دولة عصرية حديثة.
هل سيستطيع ان يقاوم الحرس القديم والاجهزة الامنية التي ستتضرر من اي تغيير جذري في تركيبة النظام.

نشاطات على مستوى دولي ونجاحات ديبلوماسية
تم استقبال سيف الاسلام في جامعة هارفرد وهي من أعرق معاقل العلم والثقافة في الولايات المتحدة وهو على علاقة ممتازة مع بعض رؤساء الجامعة وجاء تقرير بهذا الموضوع في صحيفة بوسطون غلوب في 22 يناير كانون الثاني 2009 وفي 26 يناير كانون الثاني 2009 نشرت صحيفة الاندبندنت البريطانية مقالا اشاد بمهارة سيف الاسلام الديبلوماسية.
ومن نجاحات سيف الاسلام هو اقناع والده بالتخلي عن اسلحة الدمار الشامل وتعويض ضحايا لوكربي من اجل فتح صفحة جديدة مع الغرب.


واجتمع سيف الاسلام مع وزيرة الخارجية الاميركية في شهر يناير الماضي لبحث تعزيز العلاقات الليبية الأميركية.
وذكرت شبكة سي ان ان الاخبارية CNN الأميركية ان مسؤول اميركي رفيع المستوى وصف سيف الاسلام بأنه وجه سياسي مهم وان علاقة ليبيا مع الغرب في تحسن مستمر.
لعب سيف الاسلام دورا كبيرا في فتح ابواب ليبيا للعالم الخارجي. ليبيا كانت بلدا محاصرا ومنبوذا نتيجة لسياسات مواجهة خاطئة.

مقابلة مع الشرق الأوسط
وفي مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط نشرتها الصحيفة في الرابع من شباط فبراير 2009 تحدث سيف الاسلام بصراحة وشجاعة ووضوح. تحدث عن وجود نواقص ومشاكل وخلل في النظام واعترف بتواجد اشخاص وجماعات تقاوم الاصلاح وتعرقله واعترف سيف الاسلام بوجود حالة متفشية من الفساد والفاسدين وابدى ستعداده لمعالجة ومواجهة هذه الظاهرة الخبيثة. وشدد على اهمية صياغة دستور حديث وخلق آليات لسيادة القانون وهذه معركة لكل الشعب الليبي وليس معركة لسيف الاسلام لوحده.

مستقبل أفضل للشعب الليبي
هل حان الوقت للتغيير وهل حان الوقت للتحديث وهل حان الوقت لخلق دولة عصرية حديثة تحترم حقوق الانسان وتنقل الشعب الليبي من الدكتاتورية الى الديمقراطية. الشعب الليبي يقول بصوت عالي ومدوي نعم. وكمراقب اتابع الملف الليبي اقول ايضا نعم. لا أحد يريد انقلابا داميا او صراع مع فئات تطرف ديني لا يهمها سوى تحويل ليبيا الى دولة طالبانية.
سيف الاسلام شاب متعلم ومعاصر ومن خلال نشاطاته الديبلوماسية والاكاديمية لامس عن قرب الديمقراطية الاوروبية والاميركية واحتك بنشطاء ومثقفين وساسة واكاديميين عرب وغربيين واكتسب فكرة واضحة عن ايجابيات الديمقراطية وسلبيات الانظمة الدكتاتورية التي تجلب الويلات للشعوب.
دعنا نعطي هذا الشاب التقدمي ذو الأفكار النيرة فرصة لاثبات وجوده لكي يطبق مباديء الحرية وحقوق الانسان التي حرم منها الشعب الليبي.


حان الوقت للشعب الليبي ان يطالب بعودة سيف الاسلام ليلعب دوره من الداخل كقوة للتغيير والاصلاح. من اجل الشعب الليبي ومستقبل ليبيا يطالب الجميع سيف الاسلام بالتراجع عن قراره في اعتزال السياسية والعودة والعمل من الداخل على قيادة العملية الاصلاحية. توقعاتي انه نزولا عند رغبة الجماهير سيغير د سيف الاسلام رأيه وسيعود الى ليبيا ويبقى في ليبيا لينفذ بنود خارطة المستقبل.


نهاد اسماعيل
اعلامي عربي
Feb 2009

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أولاد الرؤوساء !!
عراقي - كندا -

أي إسلام الذي يكون سيفا له !! أولاد الرؤوساء والملوك يسافرون الى أوروبا وأمريكا ويفعلون الموبقات التي تخجل كل إنسان , وهم في بلدناهم التي أصبحت إرثا لهم فقط , هم أمام شعوبهم يتحدوثون بالآخلاق والفضيلة والتقوى وإصلاح حال الشباب !! فهل هناك إزدواجية أكثر من هذه ؟؟

نعم للاصلاح
عاشور -

نريد من سيف الاسلام ان ينظر في موضوع الانتهاكات في السجون وان يحاسب المسؤولين عن التعذيب والاعدامات والاعتداءات بواسطة الكلاب على المساجين.

أولاد الرؤوساء !!
عراقي - كندا -

أي إسلام الذي يكون سيفا له !! أولاد الرؤوساء والملوك يسافرون الى أوروبا وأمريكا ويفعلون الموبقات التي تخجل كل إنسان , وهم في بلدناهم التي أصبحت إرثا لهم فقط , هم أمام شعوبهم يتحدوثون بالآخلاق والفضيلة والتقوى وإصلاح حال الشباب !! فهل هناك إزدواجية أكثر من هذه ؟؟

ايبيا بحاجة للتغيير
فاطمة -

اذا جاء الخلاص والانقاذ للشعب الليبي من سيف الاسلام سنرحب به المهم هو التغيير لنظام شفاف يراعي حقوق الانسان ويعالج الفقر والفساد.

لماذا لماذا
د ابراهيم -

شكرا للكاتب ونسأل لماذا لا يبقى سيف الاسلام في ليبيا ويبدأ العملية الاصلاحية حالا وسيقف الشعب الليبي معه ولماذا ننتظر حتى يتنحى والده من منصبه الذي تمسك به لاربعين عام.

ايبيا بحاجة للتغيير
فاطمة -

اذا جاء الخلاص والانقاذ للشعب الليبي من سيف الاسلام سنرحب به المهم هو التغيير لنظام شفاف يراعي حقوق الانسان ويعالج الفقر والفساد.

مطلوب نوضيح
الهادي -

هل من يضمن تنفيذ الوعود بالاصلاح والتغيير للأفضل.لا شك عندي ان نوايا سيف الاسلام حسنة ولكن من يضمن ان تضغط عليه القوى المستفيدة ليصبح دكتاتورا جديدا. واتفق مع عاشور تعليق رقم 2 اذا بدأ سيف الاسلام بخطوة جريئة كاخلاء السجون من ذوي الرأي الآخر سيقتنع الناس انه فعلا صادقا في مشروعه.

سيف الاسلام
عبد الباسط -

أحسنت ووبقاء سيف الاسلام خارج ليبيا هو خسارة للشعب الذي يصبو لمستقبل أفضل.

مطلوب نوضيح
الهادي -

هل من يضمن تنفيذ الوعود بالاصلاح والتغيير للأفضل.لا شك عندي ان نوايا سيف الاسلام حسنة ولكن من يضمن ان تضغط عليه القوى المستفيدة ليصبح دكتاتورا جديدا. واتفق مع عاشور تعليق رقم 2 اذا بدأ سيف الاسلام بخطوة جريئة كاخلاء السجون من ذوي الرأي الآخر سيقتنع الناس انه فعلا صادقا في مشروعه.

البديل
احمد -

البديل لسيف الاسلام هو نظام اسلامي متشدد اسوأ الف مرة من النظام القائم ونتنمنى على العقيد ان يستقيل ويسمح لابنه باستلام ادارة البلاد لتخليصنا من حالة اليأس والفشل التي دامت 4 عقود.

الابن ام الاب
معارض السويد -

كمعارض اريد تغيير جذري في ليبيا ومع احترامنا للكاتب وتحليله الموضوعي الا ان استلام سيف الاسلام للسلطة هو توريث ولكن اذا كان التوريث امرا حتميا نرجو ان يكون الابن افضل من الأب في تعامله مع الشعب الليبي المقهور.

البديل
احمد -

البديل لسيف الاسلام هو نظام اسلامي متشدد اسوأ الف مرة من النظام القائم ونتنمنى على العقيد ان يستقيل ويسمح لابنه باستلام ادارة البلاد لتخليصنا من حالة اليأس والفشل التي دامت 4 عقود.

الملكية الوراثية
فرج -

اليس من الأفضل ان تتحول ليبيا الى ملكية وانا متأكد ان سيف الاسلام افضل من بعض الملوك الموجودين على الساحة العربية الآن ونرجو ان نسمع رأي سيف الاسلام عن هذا الاقتراح.

للمشككين فقط
ديبلوماسي عربي -

قابلت الشاب د سيف الاسلام عام 2008 ولمست اثناء الحديث انه جاد في عملية الاصلاح وغيور على مستقبل بلده واتفق مع الكاتب تماما انه سيحدث نقلة نوعية في حياة الليبيين لو اتيحت له الفرصة وارجو ان يعيد النظر في قراره باعتزال السياسة والعمل في الخارج. ليبيا بحاجة لأمثال د سيف الاسلام كعامل للتطوير والتحديث والتغيير.

الملكية الوراثية
فرج -

اليس من الأفضل ان تتحول ليبيا الى ملكية وانا متأكد ان سيف الاسلام افضل من بعض الملوك الموجودين على الساحة العربية الآن ونرجو ان نسمع رأي سيف الاسلام عن هذا الاقتراح.

سؤالين هامين
أسامة -

أنا ليبي أعيش في الاتحاد الأوروبي ولا استطيع الرجوع الى ليبيا لأسباب مختلفة.أولا نشكركم على هذا المقال الذي أوضح مواقف الدكتور سيف الاسلام القذافي وثانيا لدي سؤالين الأول هل سيسمح سيف الاسلام للمبعدين والهاربين والمقيمين في الخارج والمعارضين للعودة الى ليبيا وحمايتهم من المخابرات واجهزة الأمن. اذا اعلن ذلك واعطى تأكيده وضمانته الشخصية سأكون من اول مؤيديه والسؤال الثاني هل سيكف النظام عن ملاحقة ومراقبة والتجسس على المعارضين في الخارج.

من يعارض الاصلاح
جلال الفقيه -

سيف الاسلام يعرف منهم الذين سيقفوا امام عجلة التغيير وسيقاوموا الاصلاح بذرائع امنية وهم اصدقاء واعوان العقيد معمر الغدافي ولا أحد يجرؤ ان ينتقدهم او يحاسبهم بسبب نفوذهم الأمني والمافيوزي في ليبيا. سأرفع قبعتي تحية واكرام لسيف الاسلام اذا استطاع مواجهة هؤلاء واستطاع تقليص نفوذهم واعفاهم من مسؤولياتهم وهنا اتفق مع الكاتب في سؤاله هل يستطيع سيف الاسلام ان يتصدى لهؤلاء وهنا بيت القصيد الذي يهم الليبيين لا سيما المثقفين منهم.

سؤالين هامين
أسامة -

أنا ليبي أعيش في الاتحاد الأوروبي ولا استطيع الرجوع الى ليبيا لأسباب مختلفة.أولا نشكركم على هذا المقال الذي أوضح مواقف الدكتور سيف الاسلام القذافي وثانيا لدي سؤالين الأول هل سيسمح سيف الاسلام للمبعدين والهاربين والمقيمين في الخارج والمعارضين للعودة الى ليبيا وحمايتهم من المخابرات واجهزة الأمن. اذا اعلن ذلك واعطى تأكيده وضمانته الشخصية سأكون من اول مؤيديه والسؤال الثاني هل سيكف النظام عن ملاحقة ومراقبة والتجسس على المعارضين في الخارج.

نريد تغيير عاجل
رمضان -

ارجو ان يتمكن نجل العقيد سيف الاسلام من تصليح الاوضاع المتدهورة. الشعب الليبي يريد التغيير الآن ولا يستطيع الانتظار .

نريد تغيير عاجل
رمضان -

ارجو ان يتمكن نجل العقيد سيف الاسلام من تصليح الاوضاع المتدهورة. الشعب الليبي يريد التغيير الآن ولا يستطيع الانتظار .

DEMAGOGIE
AMAZIGH -

Monsieur saif n a jamais fait quelque chose pour la LibyeAlors pouquoi aujuord huisinon pourquoi les autres Libyens n ont pas le meme droit de s exeprimer leur volonte de changemet chez euxPourquoi il y a toujours que les files des presidents qui ont le droit de dire ce que voulent et nous nous n avons jamais le droit et meme jamais de dire ce que nous voulons faire de nous memes alorsencors une fois merci les demagoguesc etait tres facile merci

لا اعترض
لا اعترض -

بما ان الدكتور بشار الاسد حكم سوريا بعد الراحل حافظ الاسد و بما ان سيف الاسلام القذافى سيحكم ليبيا فلما لا يعترض احد عليهما؟ بينما الكل يحاول الاعتراض من الان على جمال مبارك؟ رغم ان مبارك رجل محترم و مبارك و افضل رئيس عربى حالى بلا منافس و ابنه قمة فى الادب و الاخلاق و تدرب على السياسة من اكثر من عشر سنوات و يحب العمل السياسى و يحب مصر جدا و لديه رؤية مستقبلية لمصر يعتمد فيها على الشباب الى جانب الشيوخ و هو رجل سمعته طيبة جدا و ناضج و اقترب من الخمسين فى العمر اما سيف الاسلام فاعتقد انه افضل ابناء القذافى و يختلف عن بقية اشقاؤه و يحاول ان يحافظ على صورته جيدة على عكس بقية اخوته و فى كل الاحوال لن يكون ايوأ من والده فهو على الارجح لن يكتب كتابا اخضر و لن يطلق الرصاص على المسجونين بحجة انهم يشغلون السجون و يسببون زحاما فيها و لن يطالب بدولة اسمها اسراطين اى انه يبدو انه سيكون شخصيته مختلفة و متعقلة بعض الشىء- ارجو النشر

DEMAGOGIE
AMAZIGH -

Monsieur saif n a jamais fait quelque chose pour la LibyeAlors pouquoi aujuord huisinon pourquoi les autres Libyens n ont pas le meme droit de s exeprimer leur volonte de changemet chez euxPourquoi il y a toujours que les files des presidents qui ont le droit de dire ce que voulent et nous nous n avons jamais le droit et meme jamais de dire ce que nous voulons faire de nous memes alorsencors une fois merci les demagoguesc etait tres facile merci

سيف وجمال
صحفي مصري -

كمراقب للمشهد السياسي العربي اعتقد ان سيف الاسلام سوف لا يخضع للحرس القديم كما فعل بشار الذي فشل في تقديم اصلاحات في نظامه المخابراتي الأمني. ولا يزال الشعب المصري ينتظر مبادرة واضحة المعالم من جمال مبارك للاصلاح والنهوض بالاقتصاد وعلاج الفقر الخ. وفي نهاية المطاف واقول هذا بعد قناعة تامة ان سيف الاسلام وجمال افضل مليون مرة من أنظمة دينية ستعيدنا الى عصر الجاهلية.

رمضان رقم 13
ليبي فقير في بلد غني -

أضم صوتي لرمضان واطالب بعودة سيف الاسلام الى وطنه والعمل من اجل انقاذ ليبيا.

سيف وجمال
صحفي مصري -

كمراقب للمشهد السياسي العربي اعتقد ان سيف الاسلام سوف لا يخضع للحرس القديم كما فعل بشار الذي فشل في تقديم اصلاحات في نظامه المخابراتي الأمني. ولا يزال الشعب المصري ينتظر مبادرة واضحة المعالم من جمال مبارك للاصلاح والنهوض بالاقتصاد وعلاج الفقر الخ. وفي نهاية المطاف واقول هذا بعد قناعة تامة ان سيف الاسلام وجمال افضل مليون مرة من أنظمة دينية ستعيدنا الى عصر الجاهلية.

مقال عادل
الغرياني -

على الشعب الليبي ان يخرج للشارع ويطالب بعودة سيف الاسلام.

العلمانية
مهند -

اتفق مع البعض ان التوريث ليس صحيا او ديمقراطيا ولكنه يبقى الاسلوب الأفضل كبديل لاستيلاء حركات دينية متشددة وعنيفة في سدة الحكم. العلمانية حتى لو كانت وراثية ستكون اكثر واقعية وعقلانية من انظمة عقائدية جائرة. انتبهوا لما حدث في افغانستان اثناء حكم الطالبان وغزة تحت نير حماس والجزائر حتى قبل ان يستولوا على الحكم قتلوا مئات الالوف وشاهدوا ما يحدث في الصومال.

مقال عادل
الغرياني -

على الشعب الليبي ان يخرج للشارع ويطالب بعودة سيف الاسلام.

هذا الشبل من ذاك
سهير -

أه أه أه ياريت هالكلام صحيح لكن مافيش منا حاجة يمكن ان تنفذ لأن الشعب والحكومة يجب ان تباد لكي تتغير ليبيا هذا الشبل من ذاك الاسد

هذا الشبل من ذاك
سهير -

أه أه أه ياريت هالكلام صحيح لكن مافيش منا حاجة يمكن ان تنفذ لأن الشعب والحكومة يجب ان تباد لكي تتغير ليبيا هذا الشبل من ذاك الاسد