أصداء

المالكي والمهمات الصعبة في محنة التاريخ

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كثرالكلام اليوم في الصحافة المحلية والعالمية والمؤتمرات الوطنية والدولية، والمنظمات المدنية والانسانية، وحتى الحكومات والبرلمانات ومؤسسات الدولة، عن مصطلح الثوابت الوطنية وكيفية صيانتها والمحافظة عليها من التعرض للخطر، او تجاوزها عند البحث في ابرام المعاهدات الدولية بين الاطراف المتنازعة لتحقيق مصلحة الدولة العليا، لان التجاوز يعرض المتجاوز الى المسائلة القانونية والدستورية بغض النظر عن المركز السياسي الذي يحتله في الدولة اليوم وغداً.،لذا فمهمات صعبة تواجه الحاكم ان لم يستطع ان يدافع عنها بالحجة والقانون

اليوم نرى رجال العهد السابق يقدمون للمحاكمة بتلك التهمة الوطنية الخطيرة، وهم على تقصيرهم نادمون، لذا فأن على الحكومة ان تختار الكفاءات العالية من اصحاب الخبرة والتجربة والاختصاص في اي موضوع يراد له اوعليه التفاوض، حتى لاتقع في دائرة الخطأ الذي سوف يجلب عليها المسائلة القانونية والغضب الشعبي مستقبلا، لان الثابت الوطني هو من حق الشعب بعامته وليس من حق الحكومة او الحاكم ان يتصرف به كيفما يشاء وكأنه ملكاً صرفاً له، وهو ملزم قانونا بضرورة محاسبة اي فرد مهما كانت درجته الوظيفية ان يخترق حواجز الثوابت الوطنية عند التفاوض في اي مسألة تمس سيادة الوطن،وهذا ما ادركه السيد المالكي اخيرا وبدأ بعملية الاصلاح الشاملة ليدرء الخطر الداهم عن الوطن في محنة التاريخ القادمة.

لا احد يستطيع خرق مصلحة الوطن لا اليوم ولا غدا، بعد ان اصبح الوطن حراً ديمقراطياً رغم كل ما قيل ويقال فيه،فأن عهد الحكم الفردي والدكتاتورية المقيتة قد ولوا الى غير رجعة والتاريخ لن يعود الى الوراء ابدا.، وسيحاسب عليه المخترق اليوم وغدا،مادام هناك مؤسسات تراقب ومجلس وطني يحاسب،وان أصابهما الخلل في البداية، فالحق القديم لا يبطله شيء. وعلى من يُختار لهذه المهمة ان يكون كفوءًا لها، حرا في احكامه حتى يكون مسؤولاعنها. لانه حق مكتسب ضمن حقوق الوطن والدولة والفرد معاً.

ومن يتابع مفاوضات الحدود بين ممثلي الحكومة العراقية والاطراف الاخرى من البداية والى الآن يدرك ان هناك تقصيرا واضحاً، في نوعية وكفاءة المفاوضين الذين ما كانوا من اصحاب الاختصاص ولا من الذين تركن اليهم مثل هذه المهمات الوطنية الصعبة. لذا على من يتولى المهمة الوطنية ان يتزود بكل المعلومات التاريخية والجغرافية والفنية والعلمية، من المراجع المختصة حتى لا يكون في موقع الحرج عند التفاوض، وان يختار من بين من لا يدخلهم الهوى في نفوسهم نحو المصلحة الشخصية، ومن واجب الحكومة ان تعلن للشعب كل التفاصيل عن المفاوضات للمعاهدات التي عقدت تعقد بينها وبين الاطراف الاخرى، فالوطن للشعب وليس للحاكم اليوم، لان عهد الطغاة قد ولى الى غير رجعة. ونحن نصر ان هناك تهاونا في الحقوق الوطنية عند التفاوض مع دول الجوار قد حدثت في الارض والبحر والجو،وتتحمل وزارة الخارجية العراقية العبىء الاكبر من هذا التهاون ولا عذر لها في أية حجة.

واذا ما ظهر التقصيرعلى المفاوضين من واجب الحكومة تقديم المقصرين منهم للمسائلة والعدالة، فالشرع مثبت وليس مخبر، ومن لم يكن له القدرة من المفاوضين على التفاوض فليتنحى عن التكليف، ومن يقصريجب ان يقدم للمسائلة القانونية التي تخل بحق الشعب في حقوقه الوطنية، لان التكليف لا يصح الا عند المقدرة والوسع (ان الله لايكلف نفسا الا وسعها). والاعلان عنها، ولا مسامحة فيها ابدا، لانها حق الله والوطن والشعب. ونحن نرى ونرىونراقب الحالة والى الان لازال التقصير مستمرا،لذا على المالكي ان يتنبه للخطر القادم ولا يبرم اي اتفاق مالم يدقق في صحة معلوماته وحقوق العراق الوطنية،فقد اضاعت لجان التفاوض الخيط والعصفور كما يقال.

ان الحكومة مسؤولة عن تقصيرهم حتى تسود العدالة ويأمن الشعب انصاف القانون لهم. لان غدا اذا ما حلت الواقعة سينهزم المفاوضون او يقولوا نحن كنا مسيرون، فلينتبه السيد المالكي وهو المسئول الاول عن الثوابت الوطنية المهدورة، فلا دوام لاحد في سلطة، وانما الدوام للحق والقانون، ورجال العهد البائد امامكم وهم اليوم كمن نسى الله والوطن والشعب وهم نادمون؟وما جاء هذا التأييد الشعبي في الانتخابات الاخيرة للماكي من فراغ.
واليوم وقد استقر الوضع الامني بفضل ما يبذل من جهود لكبح جماح الارهاب الاسود الذي خيم على وطننا- رغم محاولاتهم اليائسة الخسيسة ضد الناس - وفرار غالبية الارهابين الى خارج الوطن اولنقل عادوا بلا رجعة من حيث أتوا، بعد ان فشلت كل المؤامرات التي خططوا لها من خلف الحدود لتدمير الوطن الحبيب. انها بداية الامل المنشود، وبداية عودة المهجرين لديارهم التي اغتصبها الارهاب المجرم بلا حق ولا حقوق.

واليوم وبالجهود المضنية تقتطف الثمرة ليأكلها المظلومون، الذين حرمهم عهد صدام الاسود منها اياما وشهورا وسنينا. عليكم بالقانون وما أدراك ما القانون،فهو سيف الله المسلط على المعتدين والناكثين لعهد الله والوطن،والذي به تسود الامم، وترتقي الشعوب، وتستقر الدول، فلا معاملة الا بالقانون، ولا حقوق تعطى الا بالقانون. اما نرخي سدول الليل لفلان وفلان لانهم هم الان المخلصون وهم في الدولة المفضلون لاننا اليوم نخشاهم او نخشى فتنة منهم، لا والف لا! البارحة هم الذين طردونا من اعمالنا وجعلوا اهلنا واولادنا ضياع محرمون لا جئون، مشردون، واليوم جئنا لا نريد ان نظلمهم، ولكن نريد حقا يفرض علينا وعليهم بالقانون، لنا ولهم لنعلمهم اننا احسن وارحم منهم، هم لم يرحمونا البارحة ونحن نرحمهم اليوم بالقانون، ولكن لا يعني انهم سيبقون المفضلون.
على السيد المالكي ان يدرك انه اليوم يخرج كشجرة مورقة من تحت الركام، والمخلصون يتمنون ان يستظلوا بها، فلا تقطع جذورها، بل دعها لتتفرع وتورق لكل الاخرين،ونحن واثقون ان المهمة امامك صعبة لكن الاصرار على الحق سيكون هو المنقذ الاوحد على ما يصرون.
.
وفي وسط هذه الاتجاه الصحيح والمفرح، تتكررمفاوضات الحدود مع دول الجوار رغبة من العراق بانهاء الملفات العالقة بينهما زيادة في الاستقرار، والثبات والحفاظ على الحقوق الوطنية، ولكن هذه المرة يجب ان لا تتكرر هذه المفاوضات دون معرفة الشعب بها،ونحن نلمس ان بعض المسئولين لا يكترثون برأي المواطنين المخلصين ولا يعيروا أهتماما لما ينبه عليه من اقوال المخلصين.،وهذا اكبر خطأ يرتكب في سير مفاوضات الحقوق الوطنية،فالدولة لا تعلم كل شيء بعد ان ضيعت الفوضى العارمة السابقة كل الوثائق المهمة لصيانة حقوق الوطن قصدا، كما تم في حرق مركز الوثائق العراقية في مركز دراسات الخليج في البصرة لاخفاء حقائق التاريخ. ولا من هم المفاوضون فيها كما حصل في السابق، حيث ضاعت الحقوق الوطنية في مجملها لان المفاوضين لم يكونوا من ذوي الاختصاص في الجغرافية والحدود والمسطحات المائية والسهول الارضية وحواف الجبال المتعرجة، مما اضاعوا علينا حقوقا ما كان يجب ان تضيع ولازال بعضهم يتنعم باموال الخيانة في لندن منذ ربع قرن من السنين. كما ان التعتيم عليها هو الذي يجعل عنصر الشك فيها والضرر منها اكبر من نفعها،ووزارة الخارجية التي نشأت وفق المحاصصة الطائفية لا تعني انها الحاكم بامر الله دون محاسبة او مراقبة من الحكومة والاخرين..
واذا ما اتيح لاي وزير او مسئول ان يصل الى السلطة، في العراق بعد 2003، عليه ان تدرك بان الثوابت الوطنية مقدسة وأنها خطوطا حمراء، لا يجوز التهاون فيها مطلقا، ولاي سبب كان وتحت اية ذريعة كانت. لذا نرى من الواجب الوطني تنبيه الرأي العام على ماهية الثوابت الوطنية وضرورة التنبيه عليها، لانها ملك الشعب وليس ملك الحاكم. وحتى يدرك العام والخاص واجباته تجاهها علينا ان ندخلها في مناهجنا الدراسية، ليقرأها الطالب منذ الصغر كي تحفر في فكره على انها جزء من شرفه الشخصي والوطني الذي لا يخرق ابد، وهذا هو واجب الحكومة العراقية اليوم والسيد المالكي بالذات بعد اصبح عليه تعقد الامال في التغيير والاصلاح وبعد ان اصبح الوطن ملك الشعب، لا ملك الحاكم واستقر الوضع الامني وهزم الارهاب. وسنحاول بهذا المقال ان نستعرض هذه الثوابت وكيفية المحافظة عليها:-

- الوطن، ارضاً وشعباَ، نفطاً ومالاً، مياه وحدودا، من المقدسات التي يجب ان لا تمس ولا تخترق ابداً. هي ملك الشعب، لا ملك الحاكم، ولا يحق لاية جهة التهاون فيها او اختراقها، وبأية ذريعة كانت خاصة وان العراق قد استقل منذ 1921 وثبتت حدودة الدولية، ورسمت خرائطه الجغرافية بموجب قرارات عصبة الامم عام 1925، والتي نقلت الى هيئة الامم المتحدة بعد انشائها عام 1945، وهي مثبتة الان فيها ومعترف بها دولياً. ومثبتة في ارشيف وزارة الخارجية العراقية،والقرارات الاممية التي صدرت بعد حرب الخليج الثانية لا تلغي الحق القانوني لها مطلقا،وهذا ما فات مسئولينا عند التفاوض لضعف في المعلومات وتهاون في الثابت الوطني.
وهذا يعني ان الارضية القانونية والشرعية الدستورية متوفرة لدينا في الحفاظ على الخصوصية العراقية من الاختراق في هذا الزمن الصعب، الذي اعتقد البعض ان العراق رجلا مريضا لا بد من اقتسام املاكه قبل ان يموت كما يتصورون، لكنهم واهمون فالعراق ارضا وشعبا لن يموت، وهم المعتدون الذين سيموتون مادام فيه المخلصون من امثال السيد المالكي وغيره من النابهين.

- كل الدول او الكيانات السياسية محددة الحقوق بالقرارات الدولية، التي تضمن حق الدولة في اراضيها و حدودها الدولية المعترف بها رسمياً، ولا يحق لاي احد فرداً او حكومة ان يتجاوزها مطلقا، الا اذا تم ذلك بالاتفاق بين دولتين متنازعتين على حدودهما الدولية المتداخلة نتيجة الحروب والغزوات، كما حصل بين المانيا وفرنسا في منطقة الزاس واللورين.
وانتهت بالاتفاق وضمان آمن للدولتين والى الابد.. ولكن اذا ما اشترت دولة منطقة معينة من دولة اخرى باتفاق دولي مسجل في المنظمة الدولية برضا الطرفين، وموثقة من هيئاتها الوطنية يصبح الاتفاق نافذا وسليماً من الناحية القانونية والدولية، كما حصل بين أمريكا والاتحاد السوفياتي في منطقة الاسكا الشمالية التي ضمت الى الولايات المتحدة الامريكية. ولا زالت الكثير من الدول العربية والاجنبية لها حدود متنازع عليها لم تحسم لحد الان، كما في الامارات العربية وايران وارتيريا والصومال والمغرب، والصحراء الغربية لكن لم نسمع ولم نقرأ ان تنازلت احدى الاطراف عن حقوقها الوطنية.كما حصل لدينا حين صرح وزير خارجية العراق بان الحدود مع دول الجوار محسومة قبل ان يركب الطائرة متوجها للمفاوضات وهكذا كان.

- لذا فالتهاون في الارض والماء والسماء مرفوض وغير مقبول، انظر خارطة العراق لعام 1921 وخارطته الجغرافية اليوم، سترى الفرق بينهما كبير، وهذا ليس خرقا في الثوابت الوطنية بل تقصيرا يرتكب في غياب السلطة والقانون في بداية التغييروقد نبهنا الكثير من الجهات المسئولة عن هذا التقصير دون اكتراث منهم اما نقول، وكانت الدولة محاصرة تحت طائلة الارهاب والتخريب. واذا ما ارتكبت تلك الاخطاء عمدا على مؤسسات الدولة المخولة اعادة النظر فيها، ومحاسبة مقصريها امام القانون. وما نسمع اليوم عن الابار النفطية المشتركة التي ما سمعنا بها من قبل ولم نقرأ عنها شيئا في تاريخنا الوطني، تصبح امرا مسلما به، وهي عراقية صرفة وليست مشتركة كما يدعي البعض اليوم.

- ان الحالة العراقية الحالية تدخل ضمن منطقة التجاوز الوطني للخطوط الحمراء، بالتنازل عن الاراضي العراقية لاربعة دول عربية واسلامية، مجاورة للعراق بحجة ان هذه الاراضي قد سلمت لتلك الحكومات قبل التغيير الحالي للعراق في 2003، وما نسمع عن آبار النفط المشتركة، وان ما تدعيه الحكومات العراقية المتعاقبة الان بان الحدود اصبحت محسومة، فهوامر يتناقض واستقلال العراق وسيادته الوطنية، والحق القانوني والدستوري للعراق. وليس من حقهم التسليم بهذا الامر ولا حتى التأكيد عليه، ولا يحق لاحد من العراقيين ان ينطق بهذا التوجه، فان كل المعاهدات الاخيرة التي عقدت بين العراق وهذه الدول تدخل ضمن اللا شرعية لكونها لم تعلن تفاصيلها على الاستفتاء الشعبي، رغم وجود المجلس الوطني والدستور الذي لازال تحت التعديل في اغلب مواده الدستورية المختلف عليها، ناهيك عن ان فرَق التفاوض شكلت عشوائيا ومن غير اصحاب الخبرة والكفاءة والتخصص في مسألة الحدود والجغرافية العراقية، ولا زالت معاهدات الحدود مع الدول الاخرى قيد الكتمان، ولم تنشر على الملأ ليقرها ويحدد موقفه منها أحد.

ان الامر يستدعي استفتاء الشعب في القضايا المصيرية ولا يسامح من يتجاهلها او يتغافل عنها ابداً، فلقد ولى عهد الدكتاتورية الى الابد، وجاء عهد الشعب في محاسبة الحاكم المنتخب والمالكي يقف على رأس من ارتضاهم الشعب في حكمه القادم، وفي الدول الديمقراطية الناس يستفتَون حتى على تبليط الشوارع العامة.

- نحن واثقون مما نقول بان فرق التفاوض كانت محدودة المعلومات والادلة، التي تثبت موقفها من تلك الحدود التي غُدر وابتلي العراق بها، مما اضاع على العراق ما يقارب من 15% من اراضيه. وتتحمل وزارة الخارجية العراقية وزر هذا التجاوز مستقبلا حين اعلنت ان الحدود مع جيران العراق محسومة قبل ان تحضر تلك المفاوضات.
ان هذا يعطينا الدليل بخطأ التصرف الوطني. ونحن الان بصدد جمع كل الوثائق والمستمسكات الرسمية التي تخالف شروط تلك المعاهدات ضمانا لحق العراق المستقبلي في اراضيه المغتصبة الان، والدعوة موجهة لكل المنظمات العراقية للمطالبة بالحق الوطني المغدور ونحن مستعدون لاية مناظرة تلفزيونية يرغبون بها.

- اما ما تطالب بها بعض دول الجوار والمؤسسات الحكومية والاهلية من تعويضات الحروب التي ساهمت هي بتوريط العهد السابق الغبي بها، والتي دفعت في اغلبها على انها مساعدات وليست ديونا، لحماية العراق لها ولحدودها الجغرافية حين كان يطلق على العراق حامي البوابة الشرقية فهي امور مردودة على المطالبين بها،لا بل نحن الذين يجب ان نطالبهم بالتعويض لما خسرنا من شبابنا الغض واموالنا واراضينا الكثير الذي لا يعوض بملك الدنيا كلها..
- ان غالبية التعويضات التي سجلتها الامم المتحدة على العراق بعد الهزيمة، كانت اعتباطا وتسويفا حين غابت فرق التفاوض العراقية عنها لانكسارها النفسي التي كانت تعاني منه بعد الهزيمة عام 1991. واملاء الشروط على العراق من طرف واحد، فسجلت الديون كيفما اتفق وعلى الحكومة استجواب وزير الدفاع العراقي السابق سلطان هاشم فهو شاهد حي على ما نقول، ناهيك من ان كل الذين كانوا يعملون من العرب وغيرهم في الدول التي تضررت من الحرب، اخذوا كل استحقاقاتهم ثم سجلوها مرة اخرى كيفما ارادوا واشتهت انفسهم المريضة ذلك ظلما وباطلا، حين ساعدتهم حكوماتهم ومنظمات الامم المتحدة لغياب الطرف الاخر الخاسر في الحرب.

- نحن نطالب الحكومة الحالية وعلى رأسها السيد المالكي لعقد مؤتمر وطني من خيرة العراقيين المتخصصين، ومن في الحكومة الحالية لشعورنا بموقفها الوطني من هذه القضية المصيرية، وعلى رأسها السيد رئيس الوزراء مجلس الامة، وسنطالب فيه بارجاع الحقوق الوطنية المغتصبة لوطننا العراق والتخلص من التعويضات الباطلة، والدعوة مفتوحة للجميع ونحن حاضرون للمساهمة فيها،وليس من حق اي وزير او مسئول في الحكومة الحالية يصرح بتصريحات يشم منها رائحة التوسل او التسامح فحقوقنا ثابتة ولا تحتاج الا الى الرجال الاكفاء في الحقوق الوطنية و من العارفين بها،الم يكن السيد المالكي اليوم واحدا منهم. ومن يريد الاطلاع على ما نقوله عليه العودة الى ميثاق استقلال العراق الذي كتب بعد الحرب العالمية الاولى، ووثق بالمعاهدات الدولية لعام 1922،25،30 وخارطة العراق التي رسمت في وقتها وتم التصديق عليها من قبل مجلسي النواب والاعيان والحكومة الملكية الاولى في العراق، واصبحت ضمن المنهج الدراسي للمدارس العراقية، والخارطة مثبتة بسجلات المجلس الوطني العراقي في العهد الملكي ووزارة الخارجية تملك نسخاً منه في ارشيفها الرسمي.
فلا يمكن لاي بلد ان تنتقص اراضيه بعد استقلاله، وتعطى لدول اخرى على الكيف والمزاج والمصلحة الشخصية ابدا بحجة الارتباك الامني والتغيير السياسي او المصلحة الآنية. لذا نحن نطالب بأيقاف التعامل بالخارطة الوطنية الحالية منقوصة الحقوق العراقية.

- وزيادة من دول الجوار المغتصبة لاغتصاب الحق العراقي واعطائه صفة الشرعية القانونية تعمل تلك الدول الان على بناء الاسيجة الكونكريتية والحديدية، لاكساب هذا التجاوز حقاً قانونياً مستقبلا، بحجة حماية اراضيها من الارهاب،وهو مطلب مرفوض شرعا وقانونا، واليوم نحن نفرح ونهلل لسفارة عربية تفتح ورئيس عربي يزور، هؤلاء ليسوا سندكم أنما سندكم هو الشعب العراقي والحق العراقي الذي يجب ان يلتفت اليه امناً ورفاهية، الكل اليوم سيتراكضون اليكم بعد ان ظهرت شجرة اللوز من بين الصخور الصلدة لتورق على العراق الجديد، وكما قلناها لكم سابقا، شعبكم والاخلاص هو السند وليس كما كنتم تظنون؟.وليذهب كل الذين استغلوا حالة الاتباك والفوضى من اجل تحقيق مصالحهم الشخصية الى ملامة التاريخ الذي لا يرحم.

- ان المطالبة بالحق الوطني المغتصب، هو حق شرعي ودستوري لا احد له حق اهماله والتغاضي او السكوت عنه بأي حجة من الحجج، وعلى الصحف الوطنية نشر ما يكتب، لا بل تبني هذا الاتجاه الوطني، وعلى كل الوطنيين الغيارى على الوطن والشعب ان يدركوا ان الحقوق الوطنية لا يمكن التصرف الكيفي بها، وانهم المسئولون عن كل خطأ يرتكب اليوم في الثابت الوطني وان يكون للشخصية العراقية الوطنية الثابتة رأياً قيما يكتب ويقال؟.

-.لم يتبقَ من حقوقنا الوطنية شيء ما اخترق، فامننا الداخلي اخترق وهم الذين ساهموا ويساهمون بأختراقه من خلف الحدود، لابقاء العراق مرتبكاً امامهم لتمرير اهدافهم اللا مقبولة، وكأن العراق غريب عن العروبة، وظهورنا مكشوفة من قبل الاعداء.
تطبيق القانون يجب ان يكون ملزما على الجميع كما يصرح السيد رئيس الوزراء دوما وهو امر مفروض منه، ومناهجنا الدراسية اصبحت بحاجة ماسة للتغيير العلمي والوطني المطلوب، ومتاحفنا وآثارنا ووثائقنا التاريخية يجب ان تسترد فهي حضارتنا التي لا تنسى ابدا وهم يعرفون اين مخبأة اليوم ولماذا؟؟ وديارنا اخذت منا، وبوادر السلطة وعزيمتها بارجاعها الينا تثير فينا الهمة والانشراح، بعودة القانون الذي فقدناه فهل سنسمع منهم ما نقول؟
.
واهلنا واخوتنا يعيشون قي اكواخ الصفيح بعد ذلك العز الذي كانوا فيه يرغدونوالكثير منهم يستدون من الاخرين رحمة او مدرسة او أقامة ونحن ندعي اصبحنا من المحررين اجيبونا؟، واليوم بشائر امل في التحرك الوطني بعد الانتخابات الجديدة التي وعى الشعب فيها ما يريد حين عزل المتهاوتين في حقوقه الوطنية وانتخب من يرضاهم لحكمه اليوم وهذا هوالجديد الذي ادركه القائمون و به يسعون وسينتصرون ويومها سيندم الناكرون.

نحن نطالب ان يردوا علينا ان كنا من الخاطئين ويصلحوا حال ما افسده كل المفسدين تحقيقا لمصالحهم الخاصة التي ستبقى تخلدهم بعار السنين،ونطالب بالمحافظة على الصحة العامة والمناهج الدراسية للاجيال القادمة، والتنبيه الى ما اصاب الشخصية العراقية من ضعف ووهن، هاجسنا الذي لا يغيب.

وليكن في علم الجميع ان عزاؤنا في التغيير الاخير، قد اباح لنا حرية النقد الحر الايجابي. والرأي الحر الايجابي الذي يخدم مصلحة الوطن والمواطنين
وليحيا العراق الى ابد الابدين.


د.عبد الجبار العبيدي
Jabbarmansi@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحقوق المغتصبة
جعفر -

مقالة مهمة ورائعة على المسئولين ان يردوا على الكاتب ان كان خاطئاً.والله لم اعرف لحد اليوم ان حقوقنا الوطنية مغتصبة بهذه الدرجة.اين الحكومة ومجلس النواب والدوائر التي تدعي حكم العراق بالقانون.كم من الاراضي اغتصبت والمياه اخذت واليوم نحن نطالب الحكومة وعلى رأسها المالكي الذي انتخبناه ان يبين لنا حقيقة ما يكتب /انها جريمة وطنية تتحمل مسئوليتها وزارة الخارجية العراقية التي اهدرت الحق العراقي ،فهل من يرد لنسمع الحقيقة.

الحقوق المغتصبة
جعفر -

مقالة مهمة ورائعة على المسئولين ان يردوا على الكاتب ان كان خاطئاً.والله لم اعرف لحد اليوم ان حقوقنا الوطنية مغتصبة بهذه الدرجة.اين الحكومة ومجلس النواب والدوائر التي تدعي حكم العراق بالقانون.كم من الاراضي اغتصبت والمياه اخذت واليوم نحن نطالب الحكومة وعلى رأسها المالكي الذي انتخبناه ان يبين لنا حقيقة ما يكتب /انها جريمة وطنية تتحمل مسئوليتها وزارة الخارجية العراقية التي اهدرت الحق العراقي ،فهل من يرد لنسمع الحقيقة.

الخارجية
أياد -

لقد كثر الكتاب الذين يكتبون عن الحقوق العراقية المغدورة ،حتى اصبحنا نعتقد بصدق ما يقولون ،لان لا احد في الحكومة يستطيع الرد عليهم وخاصة وزارة الخارجيةالتي تتحمل وزر الالخطا الكبير،نطالب ارشيف الخارجية والناطق باسمها ان يرد على مثل هذه الاتهامات والا اصبحت هي المتهمة التي يجب ان تحاكم.

العراق والفسدة
ناجي محمد -

لم تصل العلاقات العراقية الكويتية الى مرحلة العداء الشعبي ما وصلت اليه اليوم.اغلب العراقيين يعتقدون ان الظلم الذي وقع على بلادهم كان من عمل صدام وليس لهم فيه ذنب،لكن الكويتيين يعتقدون انهم اصبحوا اقوياء والعراق ضعيف ومفكك لذا لابد من اغتنام الفرصة للحصول على المكاسب من العراق بغض النظر عن العلاقات بين البلدين.المستقبل سوف لن يكون بصالح الكويت ابدا ليس بالقوة لكن بالقانون لان الحكومة العراقية الحالية حكومة مخربطة وطايح حظها ليس فيها كفاءات عالية تستطيع ان تثبت وجودها وفعلا ان وزارة الخارجية العراقية اصبحت لملوم من الاكراد والمتعفنين والفسدة يبعون الوطن بزبانة فهم ليس لهم علاقة به ابدا.العراق اليوم فعلا يمر بمرحلة الانحطاط والسقوط والا معقولة ان تنهب اراضيه بهذه الطريقة دون موقف معين.

الحدود االمنتهكة
اكاديمي عراقي -

المقالة رائعة وتشخص كافة الجوانب الوطنية والدستورية والاسس لمراجعة قانونية لحق العراق في مجابهة الخطط والمؤامرات لنهب ثروات الشعب العراقي وحدوده الدولية ووزارة الخاجية وفريقها المفاوض لايمكن التعويل عليه كما انها لا تقوم بدور فاعل في ضمان هذه الحقوق كما ان المصالح الشخصية وقبول شراء الذمم لبعض المسؤولين العراقيين من قبل دول الجوار هي الطامة الكبرى في التفريط بحقوق الشعب العراقي فنراهم يتهافتون لزيارة هذه الدولة وتلك واعتقد انه لو يتم اعادة صياغة هذه المقالة وتركيزها على دراسة ملفات المباحثات مع دول الجوار بشكل مختصر وتقدم كمذكرة الى رئيس الوزراء مع الوثائق التي اشار الكاتب الكريم في انه سيرفقها وان يتم جمع تواقيع من العراقيين في الداخل والخارج من خلال الانترنت لمطالبة الحكومة بالاخذ بما تحتويه المذكرة مثل عمل مؤتمر وطني يضم كفاءات ومتخصصين عراقيين من داخل وخارج الوطن ومن الله التوفيق

اين الحقيقة
د.سامي -

ليست الكويت وحدها التي اخترقت المآلوف في التعامل اللا معقول مع العراق بعد التغيير،فهناك ايران وشط العرب وخط التايلوك والحدود الشرقية، وكذلك المنطقة المقتطعة من العراق للاردن بلا حق ولا حقوق.ان رجال التغيير بعد 2003 لم يكونوا بمستوى رجال دولة وأنما عصابة اغتصبت الحق العراقي وراحت تهرول وتلهث وراء الزعامات من دول الجوار التي اشبعتها ذلا ومالا ،لم يكن العراقي بهذا المستوى ابدا.وغدا ساكشف الحقائق وترى الخيانات قد صفحت الكيل وزادت عنه كثيرا.نأمل من السيد المالكي كما يناديه الكاتب الى عمل مؤتمر وطني لمعرفة ما يطرح على الساحة من خيانة المسئولين في وزارة الخارجية التي انفصلت عن الاهداف الوطنية العراقية تماما.هل معقولة تسكت الدولة عما يطرح من حقوق مهظومة من الدولة العراقية.

استقلال العراق
مراقب -

الكاتب لم يذكر أية معاهدة. استقلال العراق عند دخوله عصبة الأمم ١٩٣٢هناك اتفاقية ١٩٣٩ مع أيران و صدام هو من تنازل عن أراضي العراق ضم الموصل الى العراق عام ١٩٢٥ .

أحجي عدل
زهگان -

العراق دولة مازالت في طور التشکل وأن تم الأعتراف بها، وقد تم تحريرها من السلطة في 9/04/2003.

هذا حال المهزومين
د.خليل -

يذكرني حال العراق اليوم بأمس المانيا وهي خارجة مهزومة عقب الحرب العالمية الثانية عام 1945م.فالتأريخ لا يرحم المهزومين وسيظل العراق ضعيفا وتنهش به مخالب جيرانه حتى يتعافى شرط ان يتحد ابناؤه وينزعوا عنهم ثوب الانانية والتعصب والارتماء بحضن الاجانب.وسيحتاج اعادة الامور الى وضعها السليم وقتا فالذي جرى للعراق ليس سهلا فثمة اخطاء ارتكبها ساسة العراق منذ الاطاحة بحكم الملكية الطيب الذكر.ان كل الاحزاب التي تمسك بزمام الامور في العراق لا تسمح ابدا ان تتنحى عن مواقعها ومصالحها ولو على حساب سيادة العراق ومصلحة شعبه ووحدة اراضيه وما تبى منها.

الملالي والمهمات
د حامد -

احد الاحزاب الشيعيه المتخلفه سمى المالكي بجيفارا الدعوه ...هيييي اين جيفارا من هذا الذي لايملك اي مؤهل ويتذكر العالم في احد لقاءات هذا تحدث عن الانترنيت واسماه بمكب النفايات ونقسم بالله العظيم انه لايعرف حتى ان يفتح الموقع الخاص به .......ان الوضع في العراق هو وصمة عار بوجه الحكومة التي تنتظر رجل السرداب بدل من ان ترفع اطنان النفايات من الشوارع المهترئه والخدمات الصفر التي اصبح العراق وبفضل هؤلاء مثل للنهب والسرقه والفساد والعماله والتخلف والانحطاط والمخدرات فاي مهمه بربك ايها الكاتب التي سبقوم بها والعراق لايوجد فيه اشاره مروريه واحده ....

new
خضير -

دلالات مباركة السيستاني لنظام ولاية الفقيه، فهي في غاية الخطورة وتكشف عن المخططات المستقبلية للهيمنة الايرانية على العراق بصورة محكمة عن طريق المرجعية والاحزاب الشيعيه ، فهذه المباركة يمكن قرأتها على انها قناعة فقهية - سياسية للسيستاني تسعى الى تكريس تطبيق نظام ولاية الفقيه في العراق بشكل هاديء وصبور وفق ماعرف عن الدهاء الفارسي من قدرة كبيرة للوصول على تحقيق أهدافه على المدى الطويل من دون ملل وكلل .فأيران ظلت منذ مئات السنين عبر رجال الدين تتغلغل في المجتمع العراقي السني والشيعي ، وهي صبرت صبرا طويلا حتى تحققت اطماعها في احتلال العراق والأطباق عليه وابتلاعه وجعل الشعب العراقي مجرد خادم وعبد لتنفيذ مخططاتها !والاحتفالات الاستعراضية الايرانية على أرض العراق .. هي رسالة الى امريكا والى الشعب العراقي تريد القول : ان العراق أصبح من حصة ايران وان على الجميع تقبل الأمر الواقع ، وتستند هذه الرسالة الايرانية على واقع موضوعي يتمثل في ان كافة الاحزاب الشيعية والمرجعية هي عبارة عن مكاتب لأجهزة المخابرات الايرانية لتنفيذ مخططات الهيمنة ونهب ثروات العراق ، يقابله سكوت جبان من قبل الشعب العراقي الذي تحول ابنائه الى مجرد أغنام تقودهم ايران وأتباعها كيفما تشاء دون ان نلمس وجود احتجاجات جماهيرية حقيقية تدافع عن كرامة وطنها وثرواته ضد الغزو الفارسي الشامل

شكرا للجريدة
جاسب -

في الحقيقة الكاتب لم يفترِعلى احد وهو يقول الحقيقة فأن خارطة العراق القديمة ليست كالجديدة ،وعلى الحكومة ان تتنبه لذلك ،وانا اقسم بالله العظيم ان وزير الخارجية الفلتة لا يعرف حتى حدود العراق،بقدر ما يعرف الطائرات والسفرات.الملايين ضربت والارض بيعت والحدود ثبتت لكن خلي يذكرون صدام وين صار باجر هم مثل أيصيرون وما راح واحد يفلت منها بعد هذا اللفط اللي مايقبل بي الله ورسوله.

العراق سينتصر
عبد المجيد -

انا اوافق الرأي القائل بأن الثوابت الوطنية الان مخترقة من الايرانيين ومن الاكراد ولو تمكن الحكيم الفاشل المهزوم لباع العراق لايران بلا ثمن.الحمدالله الذي صحى واحد منهم وهو المالكي الذي نامل منه الاصلاح واعادة الحقوق .الدولة نهبت مالا وارضا ومياهل واليوم مشكلتنا ايران والاكراد لازم نتخلص منهم بمساندة المالكي.

راح العراق
ابو تحسين -

لا اعتقد ان بمقدور احد اصلاح الوضع اليوم بعد ان سيطرت ايران على العراق،طاح حظه البوش الذي سلمها لهم بلا ثمن.اتمنى ان تضربهم اسرائيل وتخلصنا منهم.اعتقد ان الكاتب لايدري ماذا في العراق اليوم من استغلال ونهب وسرقات /العراق اليوم وطن بلا شعب وثروة عند الحرامية واللصوص واقول للكاتب المحروك قلبه على الوطن ،ترى ماكو وطن الان غير الاحتلال وايران والاكراد ولهل العمايم المتخلقين والمالكي فعلا ايريد يصلح الحال لكن ما بيديه شيء.

مهزلة الاحتلال
خالد بن -

ساسة العراق الجدد من ملالي ايران ومجوسيات القرن العشرين محصنين ضد الأوبئة القاتلة الفتاكة المتمثلة بوباء النزاهة والكفاءة والمهنية ونظافة اليد والضمير والانسانيه ...هم مجرد مفسدين يتخفون خلف وجوه سياسيةبائسه يمثلون عراقهم الديمقراطي الجديد ... أن هيئة النزاهة حاليآ تعمل بكل جد لغرض إطفاء ومنح الشرعية القانونية اللازمة على المسؤولين لسرقة ونهب المال العام ونهب ثروات البلد وتبديد ثروة الأجيال القادمة بدون أي ضمير أو واعز أخلاقي ...اما هذا المالكي الذي يأكل براس الناس السذج حلاوه فعليه ان يلملم متاعه ويعود أدراجه...فحكومه بمواصفات حكومة المالكي ليس بمقدورها ان تحل رجل دجاجه ...على كل صوت عراق حر شريف او عربي ان يفضحهم

رساله
الفدائي العراقي -

قربت نهايتكماعزائي العراقيين الشرفاء ان نوري المالكي هو عميل مزدوج ايراني امريكي , لاتتفاجأوا بكل هذه السرقات والفسادوالقتل والنهب وغيرها فهذا هو ديدنهم وهذا ماجاؤوا اليه لأحتلال العراق العظيم بعض السحت الحرام فهذا العميل لديه الآن جيش كامل من المستشارين والموظفين ومدراء المكاتب والحمايات والحراسات والاقارب الذين يعدون بالآلاف تخصص لهم الرواتب والمخصصات ويتم تعيين كل اقاربهم ومعارفهم في دوائر الدوله وسساتها الرسميه وغير الرسميه فهي سرقه بشكل اخر .

الشيء بالشيء يذكر
حمدي -

ليس المهم مايقال اذ كثر الحديث وتجاوزت النصائح سقف البيتولهذا سأورد حكاية واللبيب يفهمالخليفة يتفقد الرعية مع وزيره ليلا فرأى تزاحما في مقهى على الطريق والجميع صاغ ومنتبه فلما اقترب مع وزيره سمع شابا جميل المحيا ذرب اللسان حلو المنطق يتحدث عن التقصير في اداء دار الخلافة فالثغور غير محمية كفاية وامور الناس متروكة لمرتزقة يفرضون الضائب والخليفة غافل عما يجري قال الخليفة لوزيره استع هذا الشاب غدا الى مجلسنا وترفق بهجيئ بالشاب وهو يرتعش خائفا ولكن الخليفة هدئ من روعه وطلب له القهوة وقال له : يابني ان الله قد هداني لك فانا ارغب باجازة قصيرة ولكني لااجد في من حولي من يسد مكاني وامس رأيت رؤيا فقد شاهدت الهدهد يطير من مكاني هذا الى بيتك وعلمت بانك الرجل الذي سيشغل مكاني وانا مطمئن لشؤون الرعية هذه الغرفة مكان الحكم والفصل بين ذوي الحقوق واصدار الاوامر الى قادتنا في الثغورلم يستمع الخليفة الى الاحتجاج وطلب من وزيره ان يذهب بالشاب الى غرفة الحكم جلس الشاب خلف المكتب ولكن ما لفت انتباهه وجود صخرة هائلة فوق رأسة تتحرك ببطئ يمينا وشمالا شغلته الصخرة ولم يفاتح الوزير ولم ينظر في القضايا المعروضة عليه وسيطر عليه خوف شديدبعد اسبوع عاد الخليفة وسأل الشاب عن امور الدولة فقال الشاب انه لم يجد الوقت الكافي فالصخرة فوق رأسه قد تسحقه باية لحظةضحك الخليفة وقال له يابني انت الخليفة وكان بامكانك ان تطلب نقل مقرك او انزال الصخرة قال الشاب باه لم يفكر بذلك قال الخليفة يابني في كل يوم فوق رؤوسنا عشرات الصخور وفي كل زاوية خنجر مسموم ولكن علينا ان نتحمل المسؤوليةالحكم اكبر من حديث فكتب الادب فيه الكثير

اهل السنه المجوس
ابن الجزيرة -

ياناس نوروني الله ينور دربكم الى يوم الدين ...هل اهل السنه والجماعه الايرانيين ايظا مجوس لانكم توصفون ايران ب المجوسيه والكل يعرف ايران فيها كل الطوائف والمذاهب والديانات منها اليهوديه والمسيحيه سؤالي اريد ان اكرره هل اهل السنه والجماعه الايرانيين ايظا مجوس ؟؟؟اتحدى كل الطائفيين ان يجاوبوني على هذا سؤال

فدائيين ملك البحرين
احفاد البابليين -

حلوة اسم فدائي تقصد انت من فدائيين صدام الذين تركتوا رئيسكم وهربتوا الى البحرين واعطوكم الجنسيه البحرينيه المعروف الان غيروا اسم فدائيين صدام الى فدائيين ملك البحرين لان صدام باعكم الى البحرين وانكم سلعه تباع وتشترى وولائكم لمن اشتراكم والان الملك ولي نعمتكم فلا تتدخل ب الشان العراقي حتى لانتدخل نحن العراقيين بشؤنكم الداخليه في البحرين مبروك عليم بلدكم الجديد والعراق لايوجد فيه خونه بعدما خرج البعث وعاد الى سوريا منبع عفلق اليهودي السوري

نريد توضيحا للحقيقة
مرتضى -

الغريب ان الردود ايجابية ومع هذا فأن المتهمين بالاعتداء على العراق لايردون.اعتقد ان الامور اذا ما تكشفت فأن وزير خارجية العراق سيقع في قفص الاتهام،وعلى مجلس الامة ان كان منتخبا حقا اب يستجوب عن هذه الحقائق الدامغة المتهمون قبل دول الجوار السارقة للارض والموارد العراقية.نعم كما يقول الكاتب نطالب المالكي شخصيا بالرد ومحاسبة المقصرين وهو المخلص للوطن. وهل ان الخارجية العراقية ولجان المفاوضات في مامن من القانون؟اين مؤسسة النزاهة التي يتباهى بها العكيلي لماذا لا تساهم بكشف الحقيقة.

ردكم للكاتب ضروري
د.سالم -

مثل هذه المقالات المهمة يجب على المسئولين اول من يجيبوا عليها ،اما ان الدولة تهمل أراء المواطنين فهذا امر يتنافى والقانون الاساسي للدولة.ويبدو ان كثرة المستشارين والسكرتارية الفاضية بلا عمل هي التي تحجب الامور الهامة عن السيد رئيس الوزراء.نحن نعتقد ان المالكي اليوم مؤهل لمهمة لملمة البيت العراقي لا اهماله لذا نطالبه بقوة بضرورة متابعة هذه الامور وما يعرضه المواطنون من قضايا مصيرية بحق الوطن.المقالة جيدة ولابد من التعليق الرسمي على ما جاء فيها من حقوق منقوصة للشعب العراقي .نأمل الرد من المسئولين في الخارجية العراقية المتهمة بالتقصير.

الحق يرجع
التركماني كركوك -

السيد المالكي قادر ان يقود مركب العراق بعد التفويض الكبير الذي منحه له الشعب العراقي في الانتخابات الاخيرة , انا واثق ان كل حقوق العراق التي ضيعها نظام صدام حسين والاراضي التي سرقت سوف تعود لان العراق سوف يرجع قويا بالديمقراطية الفتية وبجهود المخلصين واولهم السيد نوري المالكي , وعلينا توضيح الحقيقة للجميع من ان الحقوق لاتضيع واراضي العراق ليست سلعة يتكرم بها نطام صدام حسين بل هي حق من حقوق العراقيين لاتتغير بتغيير الحكام..

كلمة حق فى الصحراء
مالك -

مع اعتذارى للشرفاء من العراقيون اقول الشجرة الطيبة تطرح الطيب من الثمر و الخبيثة يعرف الجميع اصلها هكذا نحن نراقب ما يجرى فى العراق باندهاش كيف للعراقيون ان يتصرفوا هكذا ؟؟؟؟؟؟؟ الجميع يقتل الجميع و الجميع يخون الجميع هل انتم حاقدون على وطنكم ؟ انتم تطلبون سكان العالم يراقب الانتخابات لتصبح شرعية الجمبع يطعن و 18 مليون يريدون ان ينجحوا و كلكم تريدون تدخلون الحكومة عجبا منكم - هل سمعتم بلد كالعراق يتنافس 17 الف حزب و مكون سياسى مادا يعكس هذا ؟ الايرانيون و الكويتيون و اخرون يطمعون فى قوت العراقيون طالما انتم شاطرين فى المنازعات بينكم - نفسى اسمع يوم تضافرت جهود العراقيون على كلمة حق تصون وحدة العراق امام الطامعين من العربان و الفرس و هذا لن يتحقق طالما جماعة صدام و طابور التكفيريون يزرعون الخراب اينما وجدوا .

المالكي املنا
عراقي حقيقي -

وهل اعطى البعثيون والقاعدة الفرصة لرئيس الوزراء كي يحاول استعادة الارض التي سلبت من العراق تحت حكم الطاغية صدام نحن نثق برئيس وزرائنا المنتخب من الملايين من الشعب وليس العصابجي الذي سطى على حكم العراق بمنتصف الليل وافتتح عهده بقتل كل رفاقه من البعثية الذين يعرفون ماضيه رئيس وزرائنا السيد نوري المالكي هو المؤتمن على ارض بلده وسيعيد كل شبر استلب منها تحت حكم صدام لكن بعد ان ينظف العراق من البعثية والسلفية القاعدية وبقايا نظام صدام وحينها سيتفرغ هذا البطل لارجاع بلدنا المنهوب تحت حكم صبحة والعصابة التكريتية والعافية بالتداريج