أصداء

الحكم على سلفيين (جهاديين) بالسجن في أستراليا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يتحفنا بعض السلفيين في بقاع الأرض، وخصوصاً في أستراليا، بين فينة وأخرى، ما يجلب عاراً كبيراً على الإسلام والمسلمين المقيمين بالبلد.


هذه الفئة المنعزلة شعورياً ونفسياً عن عالم الواقع، والمرتبطة بجفاف حرفي قاتم بنصوص غير قابلة للتأويل والنقاش، على صحتها ووضوحها عندهم، يطرحون باستمرار أفعالاً شنيعة، غاية في الشناعة، بسم الإسلام!
وفي نهاية كل مهزلة يخترعونها هم، يعود وبال الشناعة، وثقل العار على المسلمين بشكل عام، ناهيك عن تصوير الإسلام للآخرين غير المسلمين أنه دين القتل والذبح والتفجير!


ومعرفة هؤلاء سهلة لدى أول نظرة. والنظرة الأولى كافية لإدراك كينونة هذه الفئة وجوهرها الملئ بالفضاوة.
الشعر القصير جداً أغلب الأحيان، لحية طويلة كلّ شعرة بإتجاه، دشداشة بيضاء قصيرة، أو لون آخر، تعلو الكعبين، أحذية/ نعال مفتوحة الأطراف تنبئك أن الرجل المحشور في هذه الهيئة سلفي/ أو وهابي بتعريف آخر. وحين تجد خلفه إمرأة متشحة بالسواد، يختفي وجهها خلف نقاب أسود، فمعنى ذلك أن الرجل يعتبر نفسه على صراطٍ مستقيم مائة في المائة، ومن السهل أن يكفّرك لمجرد أن تبدي رأياً يخالف هواه!


هذه الهيئة تشرح لك كيف أن هكذا فئة مرتبطة بالمظهركليّاً، وغافلة عن الجوهر الكامن في رسالة الإسلام، ومقاصد الأشياء في وجودها، تنهش الإسلام والمسلمين بجهل ثقيل الحمل ومزمن.


المشهد لا يبدو ترجماناً للواقع الحيّ المعاصر. فقد يأخذك الخيال في المشهد المذكور بعيداً بعيداً إلى حيث عمق تأريخي سحيق، وكأنك أمام ممثلين يؤدون أدوار تمثيلية تأريخية، فاقتضت الحال هذه الهيئة والديكور الّذين يتمتع بهما السلفييون الأنقياء!
وفي العالم السلفي يصبح الحديث عن إعمال الفكر، وإستعمال العقل أموراً تافهة، مادامت هناك نصوص صحيحة السند وثابتة، لا مجال معها للإجتهاد والعقل سوى الخضوع دون نقاش أو إختبار.


يُلاحظ عند هؤلاء، أن الحديث النبوي، الأكثر حضوراً والأعلى شأناً في اليومي من الحياة، وفي الشؤون العامة والخاصة. أي أن القرآن ضمناً لمن يلاحظ بدقة، يفتقد إلى الأولوية في المستوى المرجعي للقرار والتحديد. وهناك تفرّد كامل لتغليب المذهب الحنبلي (أحمد بن محمد بن حنبل 164هـ ـ 241هـ) الذي يقف على أقصى درجات التشدد في الإلتزام بحرفية النصوص. ويعد صحيح البخاري (194هـ ـ 256هـ) صحيحاً كاملاً لا ضعف فيه ولا إختلاق، بالرغم من تدوين الحديث بعد وفاة الرسول (ص) بقرنين من الزمان!


وفي العموم يغلب التفسير البدوي على رؤية هؤلاء. والحياة البدوية بسيطة لا تعقيدات فيها. الأمور عند البدوي واضحة وسهلة لا تحتاج إلى جهد فكري. المشاكل تحدث بسرعة وببساطة، وحلها بسيط وسريع في آن. لذلك فليس من الغريب أن تخلو بلدان مثل التي تسود فيها الوهابية، من أي فيلسوف عبر التأريخ. والسبب ببساطة لأن نمط الحياة لم تستدع وجود فيلسوف، فضلاً عن كون الفلسفة في هكذا مساحات بمثابة خزعبلات، تماماً كما يسميها علماء البدو!


لكن مواجهة هذا العالم المترامي الأطراف والمعقد والمتطور بهكذا عقلية ساذجة، ستخلق أزمات ومشاكل عظيمة، من النوع الذي نعاينه ونعيشه في واقعنا المعاصر!

هؤلاء السلفييون يسمون مكاناً مثل أستراليا دار حرب، لكنهم وعلى خلاف أحكام دار الحرب أي دار الكفر، يقيمون فيها ويتنعمون برفاهها، ويذوقون حلاوتها. وفي مقابل ذلك لا تمنع أستراليا هذا الحق في التفكير والتصور لدى القوم نحوها (لأن ذلك يعد من باب حرية الرأي). وأستراليا لم تألو جهداً في منح هؤلاء حق المواطنة والحقوق المترتبة على ذلك من رواتب سخية من دائرة الضمان الإجتماعي (centrelink or social security)، وجواز سفر محترم لا يحتاج إلى تأشيرة دخول في أغلب بلدان العالم.
وبدل أن يستثمر هؤلاء هذه الفرصة الذهبية لتطوير القدرات العلمية والثقافية، لإعطاء صورة جميلة عن أنفسهم ودينهم، والإستفادة من التطور الحضاري في أستراليا ونقل تجربتها ما أمكن إلى بلدانهم التعيسة، إن كانوا مخلصين لديار الإسلام، التي يُكوى في بعضها الرجل الذي يحضر صلاة الفجر في المسجد، أو يطلق لحية الإلتزام بالدين، نجدهم هكذا في رخاء ومرح النعيم، يجلسون في الجوامع وخلف أجهزة كومبيوتراتهم، يملئون بيانات التهديد الفارغة ويبعثونها إلى الإعلام بهدف خلق الذعر في أوساط الشعب الأسترالي، وخلق الضغوطات النفسية على المسلمين المهاجرين إلى أستراليا، وخلق الأحقاد والضغينة تجاههم من قبل الملل الأخرى!
هذا ما حدث مع مجموعةٍ حكمَ القضاء الأسترالي بالسجن على أفرادها لبضع سنين، لأنهم كانوا يخططون لتفجير التجمعات المدنية في ملاعب التنس، والكريكيت، وكرة القدم، ومحطات القطار والحفلات والمهرجانات، "ثأراً لإخوانهم المسلمين في العراق وأفغانستان" حسب زعم هؤلاء!


كما وأن بيانات متضاربة، بدأت تخلق الشكوك لدى الناس، أن الحرائق التي ضربت ولاية (فيكتوريا) الأسترالية في الآونة الأخيرة، قام بها إسلامييون منخرطون أو موالون للقاعدة وتعاليمها!
ولو لم نر أمثال هؤلاء يطلقون تصريحات فارغة وجوفاء ومخجلة على شاشات التلفزيون، دون أي خجل حضاري، لآمننا أن هذا الصخب الإعلامي ليس سوى مؤامرة على الإسلام والمسلمين!


هؤلاء كذابون، بكل ما في الكلمة من معنى، في ما يدّعون من القيام بهذه المهرجانات الكلامية غيرة على الإسلام والمسلمين!
فأبسط قواعد إلتزامهم الحرفي بالإسلام يُلزمهم إن كانوا صادقين، أن يذهبوا إلى حيث تستقر مجتمعات إسلامية في بلاد الله الواسعة، ليشاركوها عيشها الإسلامي وأجر مقاسمتهم المحنة والآلام!
وإن كان بعضهم يدعي أنه ملاحَق في دولته (حجّة عليه لا له)، فإن دولة أخرى مسلمة تفتح الأبواب له حتماً ودون مشكلة. فالتونسي الذي لا يقدر على العيش في تونس يقدر العيش بأمان في سوريا أو اليمن أو ليبيا أو أي مكان آخر. واللبناني والعراقي والسوري والجزائري على المنوال نفسه.


وعلى الأقل يقدرون على البقاء في دول مسلمة غير عربية، مثل أندونيسيا، باكستان أو غيرها في أسوأ الأحوال.
وبالطبع هناك الجوامع، والآذان، والمجتمع المسلم الذي يحتاج إلى العلوم الشرعية من قبل "هؤلاء الفطاحل" إن آثروهم على أنفسهم في سبيل الله!
ولكن شتان بين العيش في الفاقة والفقر، وبين العيش الرغيد الطيب السهل في أستراليا!
إن الحديث في هذا الشأن بالنسبة لي وقد قضيت أعواماً طويلة في هكذا فضاء، يُعد مملاً إلى درجة كبيرة في البحث عما يدحض هؤلاء الذين يجلبون للمسلمين والمهاجرين الشرقيين في بلاد الغرب، العار بعد العار والثقال بعد الثقال!

ولكن ليطمئن قلبك، حول مدى الإنحطاط الحضاري للمسلمين عموماً وهذه الفئة على الخصوص، يكفيك تجوال سريع في مناطقهم وأسواقهم وحتى جوامعهم حيث الفوضى والوساخة والإهمال، ومن ثم مقارنتها بمناطق الغربيين، الجميلة والنظيفة، من الّذين يُعدون كفّاراً أنجاساً في نظر هؤلاء!


إن مقارنة بسيطة بين نظافة دورات المياه في مقاهي وبارات الأستراليين، وبين وساخة دورات المياه في جوامع ومساجد المسلمين تشرح لك الفاصل الحضاري بين الفئتين!


في كارثة حريق الغابات في أستراليا، ضرب الأسترالييون أروع مثال في الوقوف بوجه هذه المحنة. فرئيس الوزراء (كيفن راد) وكبار مسئولي الدولة، ذهبوا وسط النيران وبقوا مع الضحايا أياماً وليالي ليشاركوا معاناتهم، ويخففوا عنهم ثقل الكارثة. وتجمعت على الفور الملايين من الدولارات لمد يد العون للضحايا. والآلاف من المتبرعين هرعوا لإنقاذ ومساعدة المصابين الهلعين والمشردين. والأسترالييون أنفسهم فتحوا بيوتهم لإستقبال العوائل، التي فقدت بيوتها ومنازلها بسبب الحريق.
وحاز مقطع فيديو لرجل متبرع ذهب لإنقاذ الضحايا، وهو يسقي ماء القناني لحيوان صغير (كوالا) على إنتشار كبير بين الناس لسموه ورفعته الأخلاقية.

كنت أكتب هذا المقال وبين فينة وأخرى أعود إلى الإنترنيت لمتابعة الأخبار، وإذا بي أقرأ هنا وهناك من جهلاء أبتلينا بهم في عصرنا، يطلقون التهديدات والصيحات ضد "ديار الكفر" في أرجاء المعمورة، فيما هم يخفون مؤخرتهم قبل مقدمتهم في ملاجئ الأرض وجحورها!

علي سيريني

alisirini1@gmail.com


لمشاهدة فيديو الرجل الأسترالي وهو يروي "كوالا" الماء إضغط إن شئت على الرابط الآتي:ـ
http://www.youtube.com/watch?v=do9AoKyjjQgamp;eurl=http://video.google.com.au/?hl=enamp;tab=wv

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
رائع
احمد -

دائما رائع يا استاذعلي اصبحت معتادا ومتشوقا على قرائة كتاباتك التي تعيد لدينا بعض الامل في ان ثمة هناك القليل من الامل لدينا نحن شعوب الشرق في اللحاق بذيول القيم الغربية والرفعة والسمو والثقة بالنفس لديهم لاجل اجيالنا المستقبلية فحن عانينا من هذا التخلف بشكل تصعب الكلمات في التعبير عنهاواصبحنا اضحوكة لدى شعوب العالم حتى المتخلفة منها وسجلنا كل الارقام القياسية الاولمبية في اعداد المهاجرين واللاجئين في مشهد يذكر العالم بقبائل الغجر والرحالة فاصبحنا اسؤ مثال حتى في بلاد الغربة وضربنا للعالم اقبح الامثلة على بدائية الانسان وفوضويته وتجرده من قيمه البشرية لنثبت لهم ان العلة فينا وليست في ازماننا كما ندعي.تحياتي القلبية لك واتنمى ان تتحفنا بالمزيد من فلسفاتك التي تلامس وتحرك فية تاملاتي وامالي والامي

اعتقد
youmna -

ابحث عن الاسلاميين الارهابيين في حرائق الغابات فالكراهية والحقد الذي يملاءهم اثار حقدهم وحفيظتهم حتى على الطبيعة فهم يكرهون الجمال ويحبون القبح يكرهون الحياة ويحبون الموت حتى الوردة الحمراء في عيد الحب عندهم يعتبرونه كفراواخطر من مفخخاتهم وارهابهم

اعدموهم في الشوارع
احفاد البابليين -

على الحكومه الاسترالية اعدامهم لان هذا الدين السلفي دين غدار وناكر النعمه والجميل ...ياكلون ويشربون وياخذون رواتب من الحكومه ويغدرون بهم مثلما حصل في برطانيا واسبانيا ..

هل الحرائق مفتعلة؟
رعد الحافظ -

عند سماعي خبر حرائق الغابات في إستراليا وإحتمال كونه بفعل فاعل ,خطر ببالي مباشرة كون الاسلامويين وراءه , ويشهد الله ن ذلك حدث عندي لحرصي على سمعة الاسلام وإهتمامي الشديد لأي كلمة تقال علينا نحن المسلمون,فأنا أعترف بأني خشيتي على الاسلام سبقت خشيتي على إستراليا وغاباتها الجميلة وطبيعتها الساحرة والتي أيضا تؤثر على جميع خلائق الارض لاننا نعرف أن الغابات هي رئات الارض لتوازن الاوكسجين الآخذ بالتناقص تدريجيا.والأن أتمنى أن لاتكون عملية الحريق بفعل إنسان , وإن كانت كذلك فليكن ليس مسلما لأن العار ثقيل على الذين يقيمون وزنا للمباديء

حاربوا السلفين
فهد -

يجب ان نواجه الواقع اننا نعيش حالة حرب حقيقة مع السلفين الرجعين الارهابين وعلينا ان نحاربهم بكل الوسائل. انهم يشكلون اكبر خطر على ديننا ووجودنا.

شكراً
حسن -

مقال رائع في حقيقة معدن الحاقدين على البشرية السمحة، و أصول فكرهم، و تحليل لتكوينتهم النفسية و المنشأ الإجتماعي للحركات التي تشكلهم و يشكلونها. إن ما ذكره الكاتب القدير لا ينطبق فقط على من ذكرهم في المقال، بل التخلف فينا موجود في عقليتنا حتى بعد إحتكاكنا بحضارات متقدمة. حتى بعض تعليقاتنا تعكس إنفعالنا الساذج و نقوم بإطلاق آراء نارية نطالب أن تقوم حكومة مثل أستراليا بإعدام هؤلاء السذج. بعضنا يعكس هذه الحقيقة بجلاء، بعدم إستيعابنا أن بلداناً مثل أستراليا تجاوزت مرحلة أحكام الإعدام بعقود و هو ما يجعلها بلداناً متحضرة.!

يجب التخلص منهم
عمر -

مع الاسف هولاء المتعجرفين الكارهيين حتي لانفسهم يجب ان يحاربهم المسلمون منذ البدايه لانهم مرض خبيث في جسد الامه الاسلاميه و شوههوا الاسلام لكن مع الاسف الكثير من المسلمين يمجدونهم و يعتبرونهم هم المسلمين الحقيقين بعد ان فات الزمان و الحقيقه هولاء يجب قذفهم في البحر لانهم جراثيم معديه لا ينفع معهم الاصلاح لانهم يعملون علي استماله الشباب المراهقين دينينا و اني اشاهدهم في بلدي استراليا حتي اني احتقر نفسي لانهم مسلمون و الاسلام بعيد عنهم لانهم حتي علي انفسهم حاقدين مرضي حتي هولاء الذين يفجرون انفسهم الان في العراق من امثالهم مرضي يعبثون في الارض فسادا فقد ندعو من الله سبحانه ان يخلصنا منهم

australia
3ali -

god bless australia and there pepoles

اعطونا حق الرد
اوس العربي -

اولا كل تصرف يؤذي الابرياء مدان لكن هل مدنيونا حلال ذبحهم ومدنيوهم حرام ؟!! هل دماؤنا ماء ودما ؤهم ماء ؟!!!يجب ان لا نفصل تصرفات هذا الشباب المتحمس عن تصرفات الحكومة الاسترالية وكونها تابعا للولايات الامريكية؟!! هنا تنميط للبشر والمعتقدات ليس كل السلفيين على هذه الشاكلة والسلفية ا نواع كألوان الطيف ، الله يرحم زمان عندما كان العنف الثوري مبررا ضد الامبرالية الامريكية الان في الزمن الامريكي الصهيوني صرتم ليبراليين وديمقراطيين وانسانيين هل شاهد احدكم الفيلم الاجنبي سياج الارانب الذي يحكي عن معاناة السكان الاصليين لاستراليا وكيف فصل الاطفال عن امهاتهم ووضعوا في اسيجه وتقولون لي كوالا ؟!! ياعيني على الانسانية ؟!! الحمدلله المقال بيكفي انه كشف عن احقادكم التاريخية والاعتقادية ضد الاسلام ليرجع كل منكم الى معتقده ويرى كيف كان يعامل البشر ؟!!

حرام عليكم با قتلة
ايوب -

للاسف الحرائق حسب تقرير الشرطة مفتعلة اي بفعل فاعل واول صورة رايناها لشاب ملامحة شرق اوسطية ربنا يستر العالم كلة كرهنا للنخاع اقسم امام الله انني احيانا لا اريد السفر لروءية اولادي من البهدلة في المطارات للاسف خليتونا مسخرة للعالم يا ارهابيين والغريب ان الناس كرهونا سواء كنا مسلمين او نصاري اصبحنا مكروهين بسببكم ياشيخ اسامة منك لله ويرتد حقدك لنحرك كنا عايشين مبسوطين والناس بتحبنا وتحترم الاسلام خليتونا ما نسواش

الغرب اعلن كفره ؟!!
الايلافي -

يا استاد علي الغر ب هو من اعلن كفره بنفسه عندما قال بموت الاله وعندما قال لا اله والحياة مادة ، تعالى الله سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا ، مقالك يتبنى وجهة النظر الغربية بالكامل انت عايش في الغرب وتعرف كيف تزور الادلة وتركب وكيف يعتقل الناس على الشبه ويقتلون احيانا مثل ما حصل للشاب البرازيلي احد المعلقين في الغلب قبطي متطرف ساق فيها وقال ان مشعل الحرائق في استراليا له ملامح شرق اوسطيه ؟ يعني التهمة لبسانا لبسانا مهما حاولنا نفيها يا استاذ كل الاديان بها متطرفون من الذي فجر مبنى الشرطة الاتحادية في اوكلوهوما اليس مسيحيا ابيض احمر ؟ من الذي قتل الركع السجود في مسجد الخليل اليس يهوديا من الذي اطلق غاز السارين في مترو طوكيو اليس بوذيا لقد وقعت في عرض الامام احمد ابن حنبل وانت لا تعرفه هل تعلم انه لما توفي خرج في جنازته اربعة ملايين انسان من بينهم ثمانون الفا من اهل الكتاب وعندما سؤلوا لماذا تمشون في جنازته باكين قالوا كنا نأخذ حقوقنا من الحكام والافراد الظلمة به اي انه شخص يهابه العامة والخاصة .

قامت على الارهاب
واحد فاهم -

لا اظن الكاتب يجهل كيف وجدت استراليا انها قامت بالارهاب على جماجم السكان الاصليين ، لقد كانت استراليا مكبا لنفايات المجتمع الاوروبي من مجرمين ومجذومين ومجانين ومعارضين وطوائف دينية مهرطقه كما توصف الذين اعتبروا السكان الاصليين لاستراليا وثنيين وكفارا يجب تنصيرهم بالقوة وتطهير اجسادهم من الشياطين ومن يرفض يذبح بلا تردد ؟!!!

استعد للمحاكمة
صلاح الدين -

لقد اوغلت في خصومتك للاسلام والمسلمين يااستاذ وكتبت مقالا مليئا بالكراهية والتحريض على المسلمين في استراليا الامر الذي تعاقب عليه القوانين في استراليا جدير بالمنظمات الناظمة للجالية الاسلامية في استراليا ان تحرك ضدك دعوى قانونية لدى المحاكم الاسترالية بتهمة القذف والسب وازدراء الاديان والاساءة الى جالية دينية كبيرة ورميها بالبهتان وسؤ الظن والتحريض العنصري عليها

اهل العقلانية
الوهابي -

الامر خلاف ماذكرت اخي الكاتب ان السلفيين هم اهل العقلانية اذ هم يعرضون المسألة الواحدة على القرآن الكريم والسنة المطهرة فما وافقهما اخذوا به وليس كغيرهم الذين يؤلهون البشر ويجعلون كلامهم مقدما على كلام الله عز وجل يبدو اخي انك خلطت بين فكر الخوارج وفكر السلفية

طفشنا منهم لحقونا
jon -

جنت على نفسها براقش.. يستاهلوا اصلا لماذا يسمحون لهكذا مخلوقات تعيش وتفرخ على اراضيهم

مسكين يا سيريني
عبدالله -

يبدو ان الكاتب لديه مخزون هائل من الحقد والعقد النفسية الناتجة ربما من تجارب.ببساطه شديدة اقول: كل من رد على موضوعك وانتقص من المسلمين فوزره عليك الى يوم القيامه فأهنئ في عيشتك!!! والى مزيد من انتقاص الاسلام يا دعاة ثقافة الهزيمة...لم نرى لك مقالا واحدا أيها البطل عن غزة والجرائم التي حصلت !!!

مقال واقعي صحيح
منذز -

هذا المقال يصور بشكل كامل واقعي حالة جميع البلدان التي فحت أبوابها على مصراعيه للهجرات العربية والإسلامية, وأمنت لأفراد هذه الهجرات جميع الحقوق الإنسانية والاجتماعية والمعيشية. وهـكذا نرد الجميل. تكتلات طائفية متعصبة عنصرية. تهريب مخدرات. نهب وسلب وغزو. تعدي على جميع القوانين الحضارية السارية المفعول. أنا أعيش في فرنسا من 30 سنة حيث تابعت دراستي الجامعية واستقريت وأسست عائلة, أرى الكوارث التي تسببها يوميا الجاليات العربية والإسلامية, رغم المليارات التي تصرفها الإدارات المحلية لرفع مستوى هذه الجاليات الاجتماعي. ولكنها مع الأسف تتراجع وتتقوقع وتغرق في هلوسات دينية بعيدة كل البعد عن الإسلام الحقيقي. كل ما أخشى وقوع انفجارات عنصرية تحرق الأخضر واليابس بسبب كل هذه السلبيات المتسببة من هذه الجاليات الإسلامية.

العربي
محمد -

جميل ان ينعم القارئ بمساحة من الرأي عبر التعليق والكتابة في هامش المقال او الخبر. ان هذا الهامش يبرز مدى الانحطاط والضياع واللاموضوعية التي تعيشها شريحة من القراء العرب . راجعوا تعليق المدعو اوس العربي فهو يقول ان اي تصرف ضد الاستراليين ( بما فيهم السكان الاصليين الذين يبكي عليهم في فقرة من تعليقه) مبررا مادامت الحكومة الاسترالية تابعة للولايات الامريكية. اي منطق هذا ؟ واي حكمة في هذه المقولة ؟ ثم يتهم جميع قراء ايلاف باللاانسانية عندما يدعوهم الى العودة الى معتقداتهم وكيف كانوا يعاملون البشر! السيد اوس كما يظهر من اسمه عروبوي له حقد ليس له حدود على كل شيء ليس عربيا ، فهو يرى العروبة الحقيقة التاريخية الوحيدة كما تراءى لهتلر ذات مرة ان العرق الالماني هو العرق الاعلى وكان مخطئا كما هو الحال مع السيد اوس. السيد اوس حالة ليست بالغريبة في العالم العربي الذي تغذى على فكر القوميين والبعثيين ، هؤلاء الذين لم يجلبوا غير التخلف ومزيد من التخلف للبلدان العربية نتيجة لحماقاتهم وقصر نظرهم . حزب البعث في سوريا اباد عشرات الالاف في حماه دون رحمة و بوحشية وقسوة قل نظيرها , حزب البعث في العراق قصف مئات القرى الكردية وعلى الاقل مدينة كبيرة بالغازات الكيمياوية وقتل اهلها واشجارها وطيورها . حزب البعث في العراق جفف الاهوار وقتل اهلها ودمر الاف القرى الكرية ودفن سكانها في الصحراء . .

الى الرقم16
masood -

الذين كتب عنهم الكاتب الرائع فهل بعد كل هذا لكم من وجه تتكلمون

الى الوهابي
fadi -

اولا متى كان للعقل وجود في محيطكم ؟ ثانيا اشرف ان نتكلم بالسننا وكلنا ثقة وقوة بما نقول من ان نقول وندعي كذبا ورياء من انه كلام الله فالعقول منفتحة خارج محيطك وتفهم فعيشوا في ظلاميتكم ودعوا الاخرون يعيشون في نورهم الذي خلقه الله قبل كل الاشياء والعقول المتحجرة

good on you
Iraqi-Melbourne -

Thank you, God bless Australia

shame
ahmed -

Azizi Ali I am australian first befor being arabic ,I cant discribe my anger and cant stand see these criminals live in such a wonderful place like australiaI was so glad when the court sent all those ,to the jail and i was hoping jail for life,australia is great place to live like any human and is not suitable for dirty rats

كلام مش متحضر
انسان -

الحقيقة ان تنميط الاشخاص عنصرية وبعيد عن الاخلاق وحقوق الانسان لا يليق بمثقف ان يتورط في هذه الامور يكفي منه ن ينكر على الشخص فعلته ولا يتعدى الامر الى عقيدته او الى طائفته سواء كانت فكرية او اعتقادية