أصداء

يجب أن يفوز المالكي ويخسر السيد المسؤول

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كل الاشارات وكل القراءات العراقية كانت تشير وقبل اجراء الانتخابات المحلية في العراق الى امكانية كبيرة وواضحة لفوز المالكي وتراجع القوائم الاخرى امامه والغريب كان في الشارع العراقي اصرار غير مسبوق يردد بين فئات مختلفة التوجهات والاعمار يقول " يجب ان يفوز المالكي "!؟، وفعلا جرت الانتخابات بصورة رائعة ومميزة وصحت التوقعات وفاز المالكي بتسعة محافظات من مجموع 14 محافظة اشتركت بهذه الانتخابات من ضمنها بغداد العاصمة. قد لايكون فوز المالكي بشكل حاسم وبنسبة كبيرة تسمح له بالهيمنة الكاملة على تلك المجالس، ولكن هذه الحقيقة لاتنفي حقيقة اكبر ان ثقل المالكي اصبح اكثر وقع وتاثير في تلك المجالس وايضا حقيقة اخرى اثبتتها نتائج هذه الممارسة الديمقراطية التاريخية في العراق الجديد ان اي من علامات الديكتاتورية والتسلط والانفراد التي يريد البعض الصاقها بالمالكي، انما هي اتهامات لاتعدوا اكثر من كونها سياسية وغير واقعية واحيان كثيرة مغرضة بل وفي احيان كثيرة وهذا هو الاهم (هي معركة الدولة مقابل اللا دولة ).

فالسيد رئيس حكومة العراق وجد امامه وفي مراحل متقدمة من تسلمة لمنصبه تحديات كبيرة ومتعددة وايضا متناقضة قد تبدأ بالارهاب والمشاكل الطائفية ولاتنتهي عند حدود تدخل دول الجوار وايضا طرق التعامل مع قوات اجنبية موجودة على ارض العراق بحكم الامر الواقع، بل وحتى انشطار حزب الدعوة الذي ينتمي اليه نفسه الى جزء اخر يخالفه التوجه والافكار والاجندات. لذلك المهمة لم تكن سهلة امام الرجل اطلاقا، وان مثل هكذا فوز هو ليس سهلا وايضا لايخرج عن خانة التميز والروح العراقية الواضحة التي يتمتع السيد المالكي. من باب المصادفات المميزة ايضا كنت قد التقيت السيد رئيس حكومة العراق ثلاث مرات خلال الشهر المنصرم وخلال اسبوع واحد. اللقاء الاول كان مع مجموعة اعلاميين عراقيين والاخر بعد يومين مع مجموعة من الكفاءات العراقية اما اللقاء الثالث بعد يومين ايضا كان لقاء شخصي في مكتبه الرسمي ولم يكن غيرنا في تلك الغرفة. كنت حريصا في هذا اللقاء ان استمع منه اكثر مما اتكلم " كطريقة من نوع الاستكشاف المباشر بعيدا عن عدسات التلفاز والتصريحات الرسمية ". وكان السيد المالكي عائدا من زيارته الى تركيا قبل ساعات وقد أخذ اطراف الحديث معي عن تلك الزيارة وتشعب الحديث الى امور دولية واقليمية وحتى امورعراقية محلية متعددة ومتشعبة واحيان كثيرة متناقضة بل واكثر من ذلك الى امور حزبية. وبعد هذا الحديث الاستكشافي الطويل والمتنوع والممتع. وجدت نفسي خرجت من رئيس حكومة العراق المنتخب الاستاذ المالكي ( للامانة الاخلاقية والمهنية غير مخول بنقل الاراء و تفاصيل الحديث الذي جرى )، لكني اود التركيز على نقطة في غاية الاهمية وهي اني لم اسمع منه كلمة او مفردة واحدة خارج حدود الوطنية العراقية العالية او خارج حدود الروحية العراقية الانسانية الجميلة التي تنظر الى كل العراقيين بعين واحدة وقلب واحد وضمير منصف وسلوك معتدل ومسؤول. واقول مسؤول لاني في نفس ذلك الاسبوع كنت قد قابلت بعض الواجهات السياسية العراقية البارزة في عراق اليوم وايضا بعض الوزراء وبعض رؤوساء القوائم البرلمانية واعضاء البرلمان واقولها بصراحة كانوا هولاء ينتمون الى كل الطوائف وكل القوميات وبصراحة اكثر جميعهم كان يبدي حديثه وينهيه بنفس طائفي واضح او بين السطور حتى وان كان يلبس حديثة ثوب " الوطنية العراقية " الاماندر من بعض الاشخاص الذين يشار لهم بالتميز والاحترام.

العراق في وضعه الجديد الحالي بحاجة قوية الى رجل قوي وجريء يكون نتاج عملية ديمقراطية وتكون ادواته الدستور والقانون وبذات الوقت يعمل على بناء دولة هي اصلا بحاجة الى حوافز كثيرة وجهد كبير لغرض نهوضها من بين الركام المتراكم منذ عقود طويلة وستكون مثل هذه العملية وفي ظروف عادية بالغة الصعوبة، فكيف اذا كانت الظروف اصلا متشعبة ومتناقضة ومتداخلة بشكل يفوق كل تصور وكل القياسات السياسية المتعارف عليها في كل دول العالم.

اعتقد ان السيد المالكي هو الابرز في الساحة العراقية " على الاقل في الوقت الحالي " من يتسم بهذه الصفات ويسجل له بفخر واعتزاز عراقي اقدامه البطولي على توقيع وتنفيذ قرار القضاء العراقي باعدام الديكتاتور الساقط يوم هرب الكثيرين ممن هم بموقع المسؤولية من بغداد ومن مكاتبهم الرسمية بل ان بعضهم اقفل حتى هواتفه الرسمية والخاصة. كما يسجل للمالكي مواجهته لكل العصابات وايضا قضائه وبنسب كبيرة ومتقدمة على الارهاب الدموي في العراق بل وبصمت وبحلم كبير عمل هذا الرجل على تطهير الاجهزة الامنية والعسكرية من كل علامات الطائفية. وايضا منذ فترة يقاوم وبشدة كل الخطوات والافعال والتصريحات التي يقوم بها البعض لاجل تفتيت قوة الدولة العراقية التي يجب ان تكون بصورة واضحة من خلال فك الاشتباك الحاصل في طريقة فهم الفيدرالية ضمن الدولة العراقية الواحدة.

نعم قد لانتفق مع تلك الخطوة او هذه مع رئيس حكومة العراق ولكننا نتفق بكثير من الامور الجوهرية والاساسية التي يقوم بها والتي يحتاجها العراق كبلد وبقوة. اليوم قائمة السيد المالكي تتصدر كل القوائم الاخرى وبشكل بارز يدعوا للاعجاب اولا لفهم ووعي العراقيين وثانيا لطريقة اداراته لامور البلاد. وهذا يضيف اعباء اخرى اضافية على رئيس الحكومة حيث يجب ان تبرز التغيرات في الاداء والخدمات والاعمار والبناء خلال الاشهر القليلة المقبلة، وتبقى مسالة ومشكلة الفساد الاداري هي التحدي القادم والابرز امام السيد المالكي والذي يجب ان يكون صوته وموقفه واضحا جدا في هذا الملف المدمر خلال الفترة القادمة بعد ان استتب الامن بصورة واضحة وجيدة.

انتظرت دولة رئيس الوزراء خمسة دقائق في غرفة الاستقبال الرئيسية في رئاسة الوزراء. وكنت اتكلم جانبا مع احد الوزراء ولم اشعر الا بصوت رئيس الحكومة العراقية وهو يسال عني ولم يمهلني الرجل الوقت الكافي لكي اتقدم اليه بل بكل تواضع فريد وأدب شديد دخل رئيس حكومة العراق الى غرفة الانتظار وتقدم لي خمسة امتار ليبادرني بسلام حار وتبادل معي القبلات دون ان يعطني " كتفه او يقدم يديه لتقبيلها " كما يفعل حكام التوريث و انقلابات الليل والبيان رقم واحد، ثم اخذني معه الى مكتبه واول سؤال بادرني به عن احوال العراقيين في الخارج وحتى تفاصيل اخرى كثيرة. حينها زاد وترسخ يقيني ان العراق بخير رغم كل المصاعب التي تحيط به. واذكر هذه التفاصيل مقابل تفاصيل اخرى حيث اتصل بي بنفس الاسبوع احد الواجهات السياسية البارزة في العراق ومن منافسي السيد المالكي في الانتخابات طالبا مني نصا " التفضل الى مكتبه لمواجهته " وحين ذهبت في اليوم التالي حسب الموعد انتظرت ساعتين اخبروني خلالها ان " السيد المسؤول " في اجتماع مهم مع احد السفراء المهمين، وبعد انقضاء الساعتين وخروج ذلك السفير جاء احد الموظفين الصغار في المكتب وخبرني بان السيد يسلم ويقول " سيذهب لتناول الغداء وبعدها يتفرغ لمقابلتي " فماكان مني الا ان انسحبت.

وفي مساء نفس اليوم اتصل بي مدير مكتب المسؤول هذا وهو يخبرني برغبة سيده بالكلام معي فطلبت منه تحويل الخط وما ان سمعت صوت السيد المسؤول الا طلبت من شاب صغير يجلس بجانبي عمرة لايصل الى 15 عام التكلم مع السيد المسؤول واخباره بشكل مباشر " بانني اتناول عشائي الان وعليه الاتصال بعد ذلك اذا رغب " وقد فعلها الشاب الصغير دون ان يعرف انه يحدث احد ابرز وجوه السياسة العراقية الجديدة. حينها ذهبت الى فراشي وانا مرتاح الضمير واردد مثل مايررد الشارع العراقي " يجب ان يفوز المالكي " وقد خسر السيد المسؤول وتراجعت حصصه في المجالس المحلية وفاز دولة رئيس الورزاء السيد المالكي لانه الاقرب للناس من غيره ولانه يحترم نفسه ويحترم كل العراقيين... وصدقوا العراقيين في حدسهم وفي قرائتهم للامور وايضا في اختيارهم للافضل.. ولو كانت هذه المقالة كتبت قبل الانتخابات لبرز " الناعقين " وقالوا هذه دعاية انتخابية. و لكن للحديث بقية ولم ينته....

محمد الوادي
md-alwadi@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هذه وجهة نظرك انت
محمد -

الوادي التقى المالكي شخصيا ويريد ان يفرض علينا كقراء وجهة نظره الشخصية في المالكي واقول له اين وطنية المالكي في التملص من كشف ملفات الفساد المالي وكيف العراق بخير والجارة ايران مسؤوليها يصولون ويجولون غير ابهين بسيادة العراق فيكفي نفاق وتملق ويكفي المدح والذي لم يوصلنا الا الى الهاوية

لماذا
ورقي الهوى -

... أعتقد أن المقال يسيء إلى أغلب القوى الوطنية والسياسية العراقية، فالوادي يجزم بأن أغلب هذه القوى تتحدث بنفس طائفي والوحيد الذي يفكر بعقلانية ويبتعد عن الطائفية هو السيد المالكي. ومن جهة أخرى فالمقال يسيء إلى المالكي ايضاً رغم كل المديح الذي جاء به،

طائفي
ابو هانا -

وما هي صفات المالكي اخ الكاتب !!!يا اخي هو طائفي وانت تعرف زين

كان عليك
نوخذ -

كان عليك ان تخبر المالكي بما يلى :1- الانجازات الامنية التى تحققت ليس هو الذي صنعها فقط بل صنعها الجنود المجهولون ايضا والشعب العراقي الذي يرفض الطائفية 2- من ابرز اشارات جنوح المالكى للديكتاتورية هو الفضائية العراقية التى تمجد بالمالكى ليل نهار وتمجد كل ماهو طائفي وكان العراقيون خلقوا شيعة فقط 3- يبدو ان المالكى لديه قراءة خاطئة لنتائج الانتخابات الاخيرة فهى تصويت ضد الطائفية اكثر مما هى تصويت لشخصه 4- المالكى الان تحت المجهر وهو مطالب بانجازات حقيقية وليس كلام معسول فقط .5- ضرب الغرور راس المالكى عندما صرح بان تجربة الانتخابات العراقية يجب ان تصدر الى دول المنطقة وهذا جنوح لايقبل به العراقيون لانهم يريدون المسوول يحصر اهتمامه بشوون العراق فقط .

صدق الوادي
مواطن عراقي -

أقسم بالله صادقاً انني لم استغرب ماكتبه السيد الوادي. وذلك لسبب بسيط وهو انني قابلت المالكي ووجدت منه بساطة وتواضع جم لم أجده في الكثير من سياسي الدرجة العاشرة في عراق اليوم. ولم استغرب ايضا لانه ابن عشاير وممتلء من الداخل وليس محدث نعمة او ممن ركبوا الموجة او سعوا للكرسي . لنتذكر كيف تم اختياره. فقد كان خيار كل الاطراف التي حاولت ازاحة الدكتور الجعفري والاطراف التي ارادت الجعفري. المهم اني اعذر من يستغرب هذه الاخلاق لانهم اعتادوا على قادة من طراز آخر.. أقول لكم ما تستغربوا منه اليوم ستقتنعوا به غدا.. وان غدا لناظره قريب.. وهنيئا للعراق بالمالكي وساعده الله من مؤامرات الاخوة الاعداء...

الفساد الأداري
نسمة -

مشكلة العراقيين أنهم يمجدون دائما من هم في السلطة..دائما هو البحث عن ما يمكن أن يستفيد منه أمثال الوادي..الشعب كما قال أحد الأخوة لم ينتخب المالكي بقدر ما هو رفضا لمن كان يدير المحافظات..لم يقل لنا الوادي مثلا عن الشركات التي تفوز دائما بعقود رئاسة الوزراءوالتي هي عبارة عن شركات وهميه تم تأسيسها من قبل مدير دائرة المراسم الذي لايملك أي شهادةوأصبح مليونيرا علما أن عنوانه الوظيفي هو مسؤول التغذيه في حين توزع أولاده وبناته كديبلوماسيون في السفارات العراقيه..ليس هذا الشخص هو الوحيد وإنما هناك وزيرا للأمن وهو من أخلص أصدقاء المالكي قام بتأسيس شركةأمنيه باسم أحد أبنائه وأستولى على كل عقود تلك الوزاره..لاأريد أن أطيل فالمعلومات والوثائق التي لدي تحتاج إلى مجلدات..أين التحقيق بقضية جسر الأئمة..أين وأين وأين...لك الله ياشعب العراق..

مالکی مباغث
مواطن -

المالکی يتزعم حزب الدعوه‌ الطائفی،کم عدد السنه‌ الموجودون ضمن قيادات حزب الدعوه‌ الطائفی ؟حزب الدعوه‌ تأسست فی 1954 وهو أول حزب طائفی شيعی فی العراق،حتی حزب البعث لم يکن طائفيا حيث کان هناك أعداد من الکوادر المتقدمه‌ فی الحزب من أبناء الشيعه‌.ثم استقرار الوضع الامنی فی العراق کانت نتيجة الصحوات من أبناء السنه‌ فی الانبار و بغداد،،

المالكي امل العراق
عراقي حقيقي -

رئيس الوزراء نوري المالكي هو رحمة الله على هذا الشعب المسكين المظلوم والتي بعثها عز وجل في الزمان والمكان المناسبين وفرصتهم لجمع شملهم للنهوض مرة اخرى ولن يفرط الشعب العراقي بهذه الفرصة ولينعق الناعقون كما تصفهم استاذ محمد ماشاء لهم النعيق فلقد حقظنا الدرس جيدا ولن ينفع البعثية نعيقهم ابدا

الى رقم 4
باسم -

ومن اعطاك تخويلا بالحديث عن العراقيين ؟ انت معلق كردي من اتباع البارزاني وترددون نفس الكلام بسبب حقدكم وغيرتكم من المالكي لأنه وطني وشريف ومخلص ..وماقاله الأخ محمد الوادي تجده في عشرات ومئات المقالات من كتاب عراقيين قابلوا المالكي وخرجو بنفس الأنطباع ..موتوا بغيضكم فقد اختار الشعب هذا الرجل بالأجماع ولن يصغي .

کل بيت صار فيه حسين
عراقي -

شعراء الجاهلية والخلافة العباسية والأموية کانوا يمدحون کبارهم وخلفائهم مقابل حفنة من أموال بيت المسلمين فينشدون بحروف من ذهب ويتغنون فخرا بهذا الخليفة وذاك الوالي، ويبدو أن ثقافة مديح الخلفاء والملوك والرؤوساء مازالت راسخة في بلادنا حيث الجهل وطغيان العاطفة أکبر علی العقل ولله في خلقه شؤون! وحزب الدعوة هو حزب طائفي شيعي ينتمي المالکي إليه بقوة بعد أن تم وبحمد الله علی أيديهم إعدام بطل الحفر وتعليقه علی المشنقة، هو نفس الحزب الذي سمی نفسه في الإتنخابات بأسم دولة القانون! کشعار ليحرك الشارع مع توجهاته في زمن إنعدام القانون وهکذا ليبقی العراقيون في المواکب المليونية ينوحون ويلطمون فکل عراقي شهيد غدر به هو حسين.

الى محمد وهانا
ناجي -

اولا احيي الأخ كاتب المقال ..واؤكد ان كل كلمة في مقالك هي صادقة وصحيحة ..واما الرد على رقم 2 و3 فهم يحنون الى بطل الحفر الذي سلم العراق للأحتلال هو والويلاد اصحاب بدلات الزيتوني ومسدسات طارق التي كانوا يرهبون العراقيين بها والذين فروا تاركين العراقيين وسط العاصفة ..الطائفية التي تتحدثون عنها اسسها الطاغية يوم كانت المناصب حكرا على الويلاد من جرية الجربة العوجة وباقي ابناء العراق الغالبية فهم وقود وحطب الحروب ..انتخب الشعب بالأجماع المالكي عبر صندوق الأقتراع وليس عن طريق الأنقلابات الدموية ونسبة 99% ..وليس بصيغة احتكار البرزاني وزمرته للمملكة الكردستانية العائلية ..المالكي ابن الشعب ورمزه وسيواصل قيادته لهذا الشعب وسيبقى شوكة في عيون اعداءه اعداء الشعب الطائفيين من ايتام بطل الحفر او اتباع مسعود ..

دفاعاً عن السيد
ابو ابراهيم -

يبدو انكم تقصدون السيد الحكيم والحقيقة انه مثال البساطة والتواضع والاخلاق الفاضلة. لقد زرته مرة فترك غرفته وجاء الى الغرفة التي كنت فيها معانقاً ومرحبا وبوجه مضيءيعكس اصالته وانتمائه الى الدوحة المحمدية وقبلها التقيته فافترش الارض لنحتسي الشاي معاً. قد يكون السيد ان صحت روايتكم قد وجدكم والله اعلم من مجموعة بوس اللحى واراد انجاز امور ضرورية قبل مقابلتكم وعلى اية حال مادخل هكذا امور شخصية في انتخابات محلية صوت فيها العراقيون لمن ارادوا بحرية. كفاكم شخصنة امور الامة المصيرية واكتبوا شيئاً ينفع الناس ويوحدهم ولعلمكم فانا من محبي السيد المالكي ولكنه لايسعده ماكتبته لانه بحق عائلة كريمة قدمت عشرات الشهداء على درب حرية الشعب العراقي والله المستعان.

فاز المالكي
ليث -

فاز المالكي بالأنتخابات شأتم أم أبيتم ، ولم يفز المالكي اعتباطاً لولا أن ما ذكره الوادي من صفاته في المقال صحيح ، فالعراقيون أدركوا تماماً من هو معهم ومن هو ضدهم، فمبروك للمالكي وتعزية حارة لمن يتكلمون ضدويريدون إرجاع الزمن إلى الوراء ولو قليلاً

قال الصحوات
محمود -

الى رقم 7 قال الصحوات هي التي اعادت الأمن للعراقيين ..ههههه والله اضحكتني انا بيتي في منطقة حي العدل ومازال محتلا من اقارب جماعة الصحوة هل تستطيع ان تعيده لي ..قال الصحوة ..عدا ابو ريشة الشريف والوطني الشجاع واغلب الباقين اما ايتام حرس الطاغية او من بقايا القاعدة ..الجيش العراقي البطل وقيادة المالكي هي التي اعادت الأمن للعراقيين وهو الذي سيعيد لي بيتي ..

حزب الدعوة
حامد حسن -

وانت رقم7 شجابك على حزب الدعوة ؟ الدعوة حزب الشهداء والتضحيات .. عندك حزب عفلق روح ارجعله احسنلك ..وخليه يفيدك ..وخليك بحالك ..حزب الدعوة مو الك عزيزي ..ولكن يجب ان تعلم ان المالكي يقدم هويته العراقية اولا ..وهو ليس طاغية ..

لم تقرأ
نوخذ-الى رقم 9 -

انت لم تقرأ تعليقي جيدا فانا لم اتكلم باسم الشعب العراقي بل عبرت عن وجهة نظري التى تغاير وجهة نظرك فثارت حفيظتك وهرولت للرد دون تمحيص .ان من يصنع الدكتاتوريين هم اولئك الذين يريدون اسكات الصوت الاخر .ثم لعلمك انا لست كرديا مع اعتزازي الشديد بشركائي في الوطن اخوتى الاكراد.ان جوقة المداحين والمصفقين والانتهازيين هي التى قادت العراق الى الوقوع في الهاوية ونحن لانريد لهذا ان يتكرر وعلى العراقيين ان لاينعتوا من يختلف معهم في الراى .الحقيقة هي قبل الاشخاص والهدف هو الوصول اليها .

عراق الدعوة
بهاء الموسوي -

1.السيد الوادي في واد المداحون وهو اول من اطلق كلمة (سيدي) ونادى بها المالكي ليعيدنا الى زمن صدام لم ينقصه سوى ان ينشده ب( سيدي شكد انته رائع سيدي)2.كيف قابلت المالكي هل سافرت من الدنمارك ودفعت ثمن تذكرة السفر من حسابك الخاص ام من اموال الشعب العراقي وانته تعيش من المساعدات الدنماركية(سوسيال)3.باي صفة قابلت المالكي كمواطن عراقي ام بوق عراقي طائفي والحليم تكفيه الاشارة4.ماهي المناسبة التي التقيت بها المالكي للحديث بقية ولم ينته....ارجو الاجابة؟

دفاعاً عن السيد
حامد حسن -

يبدو انكم تقصدون السيد الحكيم والحقيقة انه مثال البساطة والتواضع والاخلاق الفاضلة. لقد زرته مرة فترك غرفته وجاء الى الغرفة التي كنت فيها معانقاً ومرحبا وبوجه مضيءيعكس اصالته وانتمائه الى الدوحة المحمدية وقبلها التقيته فافترش الارض لنحتسي الشاي معاً. قد يكون السيد ان صحت روايتكم قد وجدكم والله اعلم من مجموعة بوس اللحى واراد انجاز امور ضرورية قبل مقابلتكم وعلى اية حال مادخل هكذا امور شخصية في انتخابات محلية صوت فيها العراقيون لمن ارادوا بحرية. كفاكم شخصنة امور الامة المصيرية واكتبوا شيئاً ينفع الناس ويوحدهم ولعلمكم فانا من محبي السيد المالكي ولكنه لايسعده ماكتبته لانه بحق عائلة كريمة قدمت عشرات الشهداء على درب حرية الشعب العراقي والله المستعان.

تحالفات المالكي
امير الكاتب -

من الواضح ان التحالفات التي يقيمها المالكي مع الاطراف الاخرين هدفها تثبيت دعائم سلطته الفردية التي تتسع يوما بعد يوم ونزوعه الفردي نحو المضي بسلطاته نحو الشخصنة والفردية .لقد دعا سامي العسكري احد اقطاب حزب الدعوة والمستشار الاقرب للمالكي مؤخرا الى حل البرلمان واجراء انتخابات نيابية جددة وهي دعوة من الواضح ترغب في استثمار المكاسب والطرق غير المشروعة التي سلكها المالكي في انتخابات مجالس المحافظات السابقة والتي من بينها تشكيل مجالس الاسناد العشائرية في محافظات الجنوب وتوظيف امكانات وقدرات الدولة المالية في الدعاية الانتخابية التي تروج لقائمة المالكي وهي الاساليب من الواضح انها ستتكرر وستنسخ من جديد ,بل ستعززها التحالفات الواسعة التي يقيمها المالكي حاليا مع التيار الصدري من اجل استثمار الجماهيرية التي يملكها التيار والحصول على دعمه من اجل تحقيق احلام المالكي وطموحاته في تشكيل حكومة جديدة تضمه الى جانب خصومه السابقين من التيار الصدري تهدف الى تعزيز سلطته الفردية في مواجهة المجلس الاعلى والاكراد .وهو مشروع ما زال المالكي يخطط له ويرسم ابعاده منذ فترة ليست بالقصيرة والذي تعكسه خارطة التحالفات الحجديدة التي يحاول المالكي الهرب بها عن االمجلس الاعلى والتاكيد على مشروعه الفردي ومطالباته العديدة بتغيير الدستور من اجل منحه صلاحيات واسعة تهدف الى تعزيز سلطاته وعلى حساب الاطراف حيث لا يحبذ المالكي الفيدرالية ,بل يشجع الحكم المركزي الفردي الشمولي الذي كانت الحكومات السابقة تتبناه وتعمل به وكان احد الاسباب الرئيسية وراء فشل الحكم في العراق وعجزه عن بناء دولة وطنية مستقرة في العراق ,بل ان هذا النظام في الواقع انتج الحكام الفرديين الطغاة المستبدين الذين كانوا يتاجرون بارواح العراقيين ويقدمونها قرابين لالات الحروب والدمار وهي تلتهم اجسادهم في ساحات الحروب والقتال التي لم تكن هناك اية ضرورة لها سوى ارضاء نزوات الطغاة المستبدين ورغباتهم الجنونية في الهيمنة والاستبداد والتي من الواضح ان المالكي يرغب في السير بها عبر تحالفاته التي يقيمها مع اطراف كان يكن لها العداء بالامس ويشن الحروب عليها بدعوى فرض الامن والقانون ومحاربة التمرد والفوضى وكانت هذه الحروب العكاز الذي تعكز به في تاسيس قائمته الانتخابية ورفع شعاراته الانتخابية التي بنت قوتها على هذه الانجازات المزعومة التي قام المالكي بخدا

يكرهون المالكي
الفراتي -

لماذا يكرهه الاعراب فقط لانه وقع بقلمه الشجاع على اعدام اقسى دكتاتور والاعراب بطبعهم يقدسون الطواغيت فلاعزاء للاعراب

الأصالة
الأصيل -

الكاتب الحقيقي و الأصيل لا يتملق السلطة أية سلطة كانت ، ويبتعد عنها قدر الإمكان ليبقى صوتا معارضا على طوال الخط ، أماأن يفتخر كاتب ما بعلاقاته مع أقطاب السلطة فأنه مثير للشفقة حقا ومشكوك بكونه كاتبا أصيلا

السبب
دعبل العراقي -

لا يمكن ان نبخس المالكي حقه من تحقيق الامن والذي كان منشدا وطنيا ايده العراقيون لصالح المالكي الا ان فوز المالكي جاء من دعم امريكي واضح ومكافئه له على توقيع الاتفاقيه ولو اراد المالكي ان يكون عبد الكريم قاسم ما عليه الان الا ان يفعل قوانين النزاهه ومحاسبه حراميه حزب الدعوه وحراميه المحاصصه بيد من حديد كما يجب اعادة النظر برواتب ومكافئات الحراميه من اعضاء مجالس المحافظات و اعضاء البرلمان (الموافجي) نسبه الى موافج الشهيره

عراق الدعوة
بهاء الموسوي -

1.السيد الوادي في واد المداحون وهو اول من اطلق كلمة (سيدي) ونادى بها المالكي ليعيدنا الى زمن صدام لم ينقصه سوى ان ينشده ب( سيدي شكد انته رائع سيدي) 2.كيف قابلت المالكي هل سافرت من الدنمارك ودفعت ثمن تذكرة السفر من حسابك الخاص ام من اموال الشعب العراقي وانته تعيش من المساعدات الدنماركية(سوسيال) 3.باي صفة قابلت المالكي كمواطن عراقي ام بوق عراقي طائفي والحليم تكفيه الاشارة 4.ماهي المناسبة التي التقيت بها المالكي للحديث بقية ولم ينته....ارجو الاجابة؟ ، ،

الى بهاء الموسوي
الكاظمي -

عندي فقط سؤال لااكثر اليك ... واضح ان المقالة اصابتك بالصميم وايضا: بالغيرة والحسد :...وهل فعلا السيد الوادي يعيش على المساعدات في الدنمارك ؟ هذه فعلا نكتة سيضحك عليها الكثيرون الذين يعرفون الوادي لانه وظيفته ومركزه معروف في الدنمارك فمن اين اتيت بهذا التعليق رغم اني اجزم ان هذا ليس اسمك وانك اول العارفين بخطا هذه المعلومة يا ايها الطبيب العليل . وشكرا الى ايلاف

الرجل الصحيح
FOUAD FROM IRAQ -

المالكي يستحق لا كلمات الدعم فقط بل كل الدعم والاخلاص منا لانه الرجل الشجاع والامين في وقت جبن فيه كثير من المسؤولين عن حمل المسؤولية. المالكي هو الرجل الصحيح في المكان الصحيح. اما الصداميون والحاقدون فنقول لهم تكلموا بما شئتم فلن يغير قولكم من الحقيقة مقدار ذرة.

قواعد
Omar Kareem -

السيد محمد الوادي المحترممقالك جيد ولكن ارجو ان تنتبه لقواعد اللغة العربية في مقالاتك القادمة وخاصة بالنسبة للارقام

مع المالكي الوطني
التركماني كركوك -

السيد نوري المالكي هو الشخص المناسب في الوقت المناسب وليس اعتباطا ان يفوز بالانتخابات البلدية وسف يفوز بالانتخابات البرلمانية التي ستجري نهاية السنة , وحاليا السيد المالكي يعد مشورعا وطنيا ليشارك في الانتخبات في كل محافظات العراق وليس المدن الشيعية فقط , اذن علامات النجاح تبدوا واضحة والخطوات تبدو واثقة , ليس لدينا مصالح شخصية مع المالكي لكني عراقي ونريد ان نعيش بامان والشعب العراقي المخلص لديه ثقة بالسيد نوري المالكي , كل الوطنيين والشرفاء اليوم مع السيد المالكي اما القلة القليلة التي تخالف المالكي فعليه ان يعيد حساباته ويضع اسم العراق ومصالحه امام عينيه..

بهاء الموسوي
عمار -

الى بهاء الموسوي وانت شنو اللي مزعلك من مقالة الأخ الوادي؟ موعاجبك المقال اقرأ غيره ؟ موعاجبك المالكي عندك عزة الدوري مومشكلة ؟ واما اعتقادك انك وجدتها بقولك ان الأخ الوادي يعيش في الدنمارك وثمن التذكرة وماالى ذلك فهو كلام مردود ولاعلاقة له بصلب المقال ...واذا كنت تتأسف على ثمن التذكرة وانها احدثت خلل في ميزانية الدولة العراقية فهل يمكنك ان تحدثني عن عدد المليارت التي بددها النظام السابق سواء في الحروب او المنح والهبات العشوائية من خزينة صبحة ؟

التيار الديني فاشل
محمد -

لا علاقه لي بطائفة المالكي او حزبه, لكن يجب الاعتراف بفشله الذريع في تحسين اي نوع من الخدمات لنا كمواطنين و ازدياد الفساد المالي و الاداري بشكل مريع و عودة تدفق نفطنا شبه المجاني لاعدائنا. اتمنى ان يكون ناخبي الشعب العراقي اكثر وعيا في الانتخابات القادمه و ان لا ينتخبوا بعاطفتهم بل بعقولهم. مع اني اشك بهذا!!

رد الى رقم 29
بسام -

الى رقم 29 من الغريب انك تقول (اتمنى ان يكون ناخبي الشعب العراقي اكثر وعيا في الانتخابات القادمه و ان لا ينتخبوا بعاطفتهم بل بعقولهم. مع اني اشك بهذا!!) فهل من اللائق ان تتهم ملايين الناس بأنهم لاينتخبون بعقولهم ..هل انت العاقل الوحيد ؟ عجيب واسألك : هل تريد من المالكي او اية قوة سحرية في الكون ان تعمر ماخربه نظام البعث والأحتلال طيلة اكثر من 35 عاما في سنة او سنتين ؟ هل تدرك الدمار الذي خلفته الحروب الثلاثة الرهيبة التي صنعها بطل الحفر وخرج منها مهزوما مدحورا ؟ المحب للعراق ومن يريد الخدمات يجب ان يقف مع شعبه ويسهم في البناء والتسامح ولو بالكلمة الطيبة ..اما لغة التشكيك فمعلوم انها تعود للبعثيين الذين يحنون لماض لن يعود ويتمنون عودة طاغية جلاد وليس انسانا وطنيا شريفا لم يقتل ولم يعتدي على حقوق احد وهمه سعادة العراقيين وهو المالكي شاء من شاء وابى من ابى ..

لا ليس دفاعا عن سيدك
حامد -

الرقم 18 لقد انتحل احد الأشخاص اسمي ونشر تعليقا لاعلاقة لي به ..وادعوه ان يبتعد عن هذه التصرفات واذا كان معجبا بسيده ايا كان فليذهب ويضع صورته ويتأملها ليل نهار ويتأمل طلعته البهية اما نحن فأحرار في خياراتنا ..

مالكي
سهير -

هذالايهمه الانسان العراقي ولا العراق بل يهمه مصلحته الشخصية ومصلحة بلده ايران فهو شخص ليس له علاقة بالسياسة ويتاجر بالعراقين ويريد ان يصبح رجل امريكا وايران في نفس الوقت

مالكى طائفى
كارزان -

المالكي دكتاتور مثل صدام لا فرق بينهما ونحن الكورد سنسقط المالكى في القريب العاجل ومالكى هو طائفى حد النخاع ويكره الاخوه السنه كراهيه شديده لذلك على الاخوه السنه العرب التعامل مع اخوتهم الكورد ووضع اليد معا لاسقاط المالكى وترشيح السيد الوطني عادل عبد المهدى مكانه لرئاسه وزراء العيراق.

.....
مدمن ايلاف الازلي -

الاكراد والبعثية هم من يكرهون المالكي فقط لانه شوكة في عيونهم ويقف لهم كالاسد وعلى يديه سوف نلقن الاكراد الانفصاليين درسا بليغا وقد بانت بشائر صولة المالكي على المكردة والقادم افظع اما البعثية فعليهم ان يشتروا لهم قطع اراضي في الصومال واليمن والاكوادور والتبت كي يجدوا لهم قبورا يدفنوا بها فارض العراق ستبقى نار حارق تشتعل بهم بمجرد تدنيسهم ارضه مرة ثانيةانعقوا في دول العربان الى ان تتعبوا ولكن اياكم والتفكير بالعودة الى العراق فقد عاد الى اهله بعد سيطرة الغجر اربعين عاما احالته الى دمار

نوم المالكي
د جميل -

من المعروف دبلوماسيا أن وزير الخارجية عادة يمثل سيساسة بلده واجندتها الخارجية، ولكن يبدو أن وزير خارجية ايران له صلاحية سيستانية للتدخل بمشاريع بناء البصرة(هذا إذا كانت هناك مشاريع)، التخلف المروع الذي نراه في العراق ، يؤكد وبشكل قاطع على خباثة المؤامرة الأمريكية الأيرانية بهدف خلق مجتمع عراقي متخلف امي وجاهل، من خلال الترويج والتكثيف من المناسبات الدينية والتي لاتنتهي، خذ مثلا زيارة اربعينية الحسين، فقد بدء المشاة البؤساء مسيرتهم قبل شهر، تتعطل المعامل وتفرغ الحقول وتغلق المدارس، وبعد الأربعينة يحتاج المشاة البؤساء وبأقل تقدير مدة شهر للراحة ، لتبدء بعده مشية أخرى، هذا التخلف وطياح الحظ تحرض عليه الحكومة الدينية في بغداد والمدعومة ايرانيا، شعارهم هو مزيدا من التخلف مزيدا من الأمية )، لايوجد اي فرق أو اي اختلاف بين شهيد المحراب وحزب الدعوة، فالكل لأيران ومن اجل ايران، الزيارات والوفود التي لاحصر لها تشهد على ذلك، ولايتي في العراق وحل متكي هو الآخر، والآن يستعد رفسنجاني لزيارة العراق وتفقد محافظاته، رفسنجاني الذي لم يفتأ خلال حرب الخميني على التبجح الوقح بفارسية البصرة لاتوجد دولة في العالم لها سيادتها واستقلالها ومع ذلك تسمح لوزراء دولة اخرى بالتدخل الفج وبزيارات مشبوهة لمدنها، دولة القانون وشهيد المحراب وحزب الفضيلة وتيار الصدر كلهم فرس شوفينيون احتلوا بلدنا بمساعدة الأمريكان، انظروا الى المسؤولين العراقيين كما يقولون، كل اشكالهم وهندامهم ولحاهم ومحابسهم تدل على فارسيتهم، وكما يقول السيد زنبور نرى المسؤولين العراقيين خصوصا جماعة شهيد المحراب لايرتدوا اربطة العنق، بل لايرتدوا القمصان الرجالية، ويفعلوا مثل متكي يرتدوا دشداشة ويدخلوها تحت البنطلون، لقد خدعوا العراقيين بشعارات المركزية، فالمركزية لطهران وليست لبغداد، اوحت الأحزاب الدينية للسذج بأن لدى كل ائتلاف أو حزب ديني اجندته الخاصة ومبادئه التي تختلف عن التكتل الآخر، ولكن في حقيقة الأمر قاموا بهذا التظليل لكي يوهموا للناخب العراقي بأن الدعوة افضل من المحراب، وان التيار الصدري احسن من الفضيلة، خدعة انطلت على الكثير، وهاهم في نهاية الأمر سيأتلفون مرة اخرى بتكتل واحد ويبايعوا ايران، ويبقى العراقيون يلطمون ويمشون مئات الأميال، ولايعرفون ماذا يجري في بلدهم وعلى مصائرهم، نظرنا للأمور بواقعية بعد المذابح والقتل على

حكومة اللطم
سيف العراق -

''وماذا نتوقع غير فوز ملالي ايران واحزابهم اليست النتائج التي نعانيها الآن هي ثمرة دمج المذهب مع السياسة؟؟ عندما تصل طائفة مذهبية دينية الى سدة الحكم سيكون من أولوياتها نشر مفاهيم تلك الطائفة وتسخير ثروات البلد لأنجاز تلك المهمة، عندما أكتب آنا شخصيا على عمائم الدجل في بغداد وعلى ماآلت اليه الأوضاع، وهذا ليس بقصد التهجم بالمذهب الشيعي، بل برموز الدجل، ويعز علي أن أرى بلدنا يحرق وشبابنا منغمز باللطم والعويل، ومن المفارقات المضحكة المبكية هي ثقافة المهدي والتبرك له ثم ضرب بيد من حديد كل من يدعي اتصاله بالمهدي!!! حسنا أيها الأخوة اليست حكومة المالكي هي التي تروج لبضاعة المهدي؟ اليس أئتلاف الحكيم وحزب الدعوة الايرانيين والتيار الصدري وحزب الفضيلة اليس هؤلاء القوم يصرخون ليلا ونهارا أن المهدي سيظهر ليملأ الدنيا قصدا وعدلا بعد أن أمتلأت ظلما وجورا؟ الا يعني هذا بأن بعض المرضى ومن كثرة الكتب والكراريس التي تطبع في أيران وتباع في جنوب العراق اليست هي السبب بظهور جماعات جند السماء وجند المهدي وبقية العصابات المريضة ؟

....
محمد -

الغريب ان لغة ازلام حزب الدعوه بدأت تشابه لغة البعثيين عندما كانوا في السلطه, فتهم الخيانه جاهزه و يتم توزيعها يمينا و شمالا على كل من يخالفهم. الغريب جدا كيف انهم لا يعون التغيير الكبير في تصرفاتهم بدأ من المالكي حتى اصغر كادر. نتمنى ان يتذكروا تجربة حزب البعث فهي ليست بعيده

الى العربان المتخلفي
احفاد البابليين -

كل كم يقراءتعليقات رقم 35 يعتقد ان في زمن ابن الحفرة كان العراق مثل دبي وبعد استرجاع العراق من الاحتلال البعثي اصبح الان مثل الصومال انا اسالك يامن تدعي دكتور هل تعرف نحن العراقيين راينا الموز سنه 1991 بعد احتلال الكويت وهل تعرف كنا نهتقد انه خيار وهل تعلم ان ابن الحفرة اعطى شط العرب للفرس والرطبه للاردن وثلاث محافظات للاكراد وان العراق مطلوب ترليونات من الدولارات وهل تعلم ان العراقين الان عندهم النت والستلايت وفتحوا ب اللبن ونعرف ايظا ان عدونا الاول هو البعث العميل والدين الوهابي ...نبشرك راح زمن جريدة الثورة وقناة تلفزيونيه صداميه واحدة الوضع تغير الان وشعارات نفط العراق للعرب ومن يظرب مصري يدخل 6 شهور سجن قد اندفنت مع سيدك ابن الحفرة وحل محلها ثورة الاصبع الازرق وهذا لايروق لكم انتم البعثيه العملاء