أصداء

أحاديث اللطم و السياسة في العراق؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يبدو أن الحديث الممل حول سذاجة إدارة الوضع الداخلي في العراق قد تجاوز كل الأطر و التوقعات و القياسات،فعودة الإرهاب للساحة العراقية و التركيز على إثارة الفتنة الطائفية و تأجيج نيرانها عبر إستغلال المناسبات الدينية كما حدث مؤخرا هو في حقيقة ألأمر عودة مريعة للمربع ألأول و بما ينبيء بأن الهدوء الأمني الأخير لم يكن سوى وقفة تعبوية للعديد من القوى المتورطة بالإرهاب أو المستفيدة من إستمراريته و تأجيج نيرانه،و يبدو أن فشل الحكومة العراقية المفجع في التعامل مع إدارة ملفات الصراع الداخلي و الإكتفاء بسياسة الخطابات و محاولة القفز على الأسباب الحقيقية المغذية للتوتر في الساحة السياسية العراقية قد أدى في المحصلة العامة لإسترخاء عضلي لا يعبر عن سيطرة أمنية بقدر ما يعبر عن حالة من حالات العجز في ظل نمو الإستقطاب السياسي العنيف داخل التيارات السياسية العراقية نفسها،فالجماعات السنية متناحرة حتى العظم وهي تهدد بإشعال حرب بينية شرسة بين أهل العشائر الذين هم أساسا من بقايا الجيش العراقي السابق و أهل المؤسسة الأمنية و الإستخبارية السابقة و بين تيار الإخوان المسلمين في العراق الذي يمثله خط الحزب الإسلامي العراقي الذي نزع قادته عند أول منعطف معطف الولاء البعثي السابق ليرتدون الحلة الدينية الإخوانجية في عملية إحلال سهلة للغاية لا تتطلب شيئا سوى إبراز المسبحة و ترديد البسملة و الحوقلة عوضا عن الشعار البعثي القديم أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة!


، أما الأحزاب الشيعية فالعداء بينها تاريخي و متأصل فحزب الدعوة الإسلامية قد تحول و إنشطر لدعوات و دعوات،فهنالك دعوة المالكي و هنالك دعوة العنزي و هنالك إنشقاق دعوة الجعفري الذي تحول لما يسمى بالإصلاح الوطني!! و هنالك دعوة الداخل و دعوة الخارج!! و هنالك المنشقون الذين تركوا العدة و العديد و أعلنوا سابقا إنحيازهم التام و بيعتهم المطلقة للولي الخراساني الفقيه في إيران معتبرين قيام تلك الدولة بمثابة نهاية الأمل و المراد لكونها الدولة الممهدة لعودة الإمام الغائب كما فعل مؤسس الدعوة الشيخ الإيراني محمد مهدي الآصفي!!

و حتى المالكي الذي كان مسؤولا عن فرع حزب الدعوة الدمشقي أيام المعارضة ثم ورث رئاسة الحكومة عن سلفه الجعفري الذي أدخل العراق في عهده في خضم أشنع فتنة و حرب طائفية هو اليوم يتمنطق بشعارات و سياسات لا علاقة لها أصلا بفكر حزب الدعوة المعروف و الذي هو في محصلته النسخة الشيعية لحزب الإخوان المسلمين السني!!، و لاشك أن المالكي في تحولاته و قراءته للواقع العراقي بشكل مختلف عن النظرة الحزبية الضيقة يعتبره أهل أقوى تيار إيراني يحكم العراق وهم جماعة المجلس الأعلى للثورة الإيرانية في العراق أو حصان طروادة الإيراني في الجسم الشيعي العراقي بمثابة الخصم و الخصم الخطير أيضا لأنه قد خرج عن سيناريو أهل الآئتلاف أولا،و لكونه يحاول ثانيا الإنفكاك من الأسر الإيراني،كما أنه يحاول تشذيب بعض الممارسات و الطقوس الطائفية و الدينية التي تستغل من قبل جماعة من رجال الدين الطفيليين ذوي النوايا و الأهداف السياسية لتمرير رؤى معينة!! لذلك كانت الحرب المجلسية المقدسة ضد رموز من جماعة المالكي الذين إعتبروا المبالغة في طقوس عاشوراء بمثابة أمر خارج عن مفاهيم التشيع الحقيقية!!

و هو ما أشعل نيران التنين المجلسي الإيراني و الذي دخل الإنتخابات المحلية الأخيرة ببرنامج محوره الدفاع عن تلك الممارسات التي إعتبرها مقدسة و من الثوابت و الركائز الأساسية في التشيع وفقا لرؤية عمار الحكيم و لبيانات ما يسمى بجماعة ( لفيف من علماء الحوزة )!!،وفعلا فقد نجح المجلسيون في فرض رؤاهم و أستطاعوا تعبئة ملايين البسطاء و الفقراء في مناسبة أربعينية الإمام الحسين ( ع ) كا أنهم تمكنوا من خلال الدعوة للمشاة من الزوار الذين يزورون ضريح الإمام الحسين مشيا على الأقدام لمئات الكيلومترات أن يجندوا الدولة العراقية بأسرها لحماية تلك الجموع و لتعطيل الحياة العامة و فرض أجواء من الحزن الشامل إضافة لتنظيم كرنفالات اللطم الشاملة في مدن وقصبات العراق الفقيرة!

ثم حدوث تلك الهجمات الإرهابية التي إستهدفت البسطاء في واحدة من أغرب سيناريوهات الإرهاب المرتب في العراق و الذي يتصاعد تدريجيا كلما تصاعدت الخلافات بين القوى السياسية في العراق،لقد نجح المجلسيون و أتباع إيران في ركوب الموجة و تمكنوا لا عن طريق صناديق الإقتراع فقط و التي يتحكمون بمفاتيحها بل من خلال تعبئة البسطاء و أهل الجهل و المحرومين من تغيير قواعد اللعبة و فرض سياسات مبرمجة خطط لها بذكاء و دقة في معامل طهران للحرس الثوري،و في ظل اللطم الشامل و العويل العام يتم تسويق العديد من الأمور،و لعل زيارة وزير الخارجية الإيراني ( متقي ) هي بمثابة جزء من ترتيبات سيناريو هجومي إيراني واسع المدى يستهدف فرض و رسم رؤى مستقبلية جديدة في العراق النازف دائما و أبدا... فليس من بديل لأهل الحكم في العراق سوى اللطم و اللطم حتى يقرر الله أمرا كان مفعولا.

داود البصري

dawoodalbasri@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المالكي ايضا يلطم
صلاح الدين -

لقد أنتهى كل شيىء في العراق واولها التعليم ..حكومة الاحتلال اللاطمه الحقيره فعلت كل شيىء من اجل عيون المرجعيه الفارسيه وايران قتلوا كوادرنا ومثقفينا بطريقة أو بأخرى وهجروا خيرت العقول المثقفة، فالأطباء نسبتهم ألآن أقل من عشرين بالمئة عن ماكان عليه سابقا،الصيادلة لم يعد لهم أي معنى فلأدوية وبكافة أنواعها تباع على الأرصفة من قبل أناس أميين لايجيدوا القراءة والكتابة ومع هذا فستحصل على دواء لعلاج أمراض القلب من هذا الصيدلي ألذي يحميه أحد شيوخ الدين الخبثاء، مستوى المدارس ألأبتدائية وصل الى الحضيض في الجنوب وغيره لاترميم لمباني المدارس لاأحترام للمدراء والمدرسين ذوي الخبرة بل يتعرضون لضغط المليشيات الحكومية اللقيطه لكي يتركوا مهنتهم ويهاجروا، كثرة أعداد المدارس الدينية ألتي سوف تتخرج منها كافة أنواع ألأوبئة والأفات البشرية والسرطانات والتخلف وعلى طريقة باكستان، ألأهتمام بالمعمم من قبل حكومة المالكي وتعيين العديد من الحرس الخاص من المتخلفين من اتباع حزب الدعوه المتخلف لحمايته وسهولة حصول ذلك المعمم العفن لأمتلاك سيارة بي ام دبليو إضافة لأموال الخمس الذي يستولي عليها من فقراء الشعب البسطاء، أما الطبيب أو أستاذ الجامعة فهو ليس سوى فريسة سهلة لأفراد جهاز أطلاعات الأيرانيوفي الجنوب حيث لاتوجد قاعدة ولاحارث الضاري ولاعدنان الدليمي بل توجد قوات بدر الصفويه وجيش مقتدى ومخابرات حزب الدعوه وحزب الله وثأر الله وحزب ألأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التابع لآيات الشياطين في النجف) فلادخل للقاعدة المجرمة بمايجري في جنوب العراق، فكل المليشيات التي تسيطر على البصرة مثلا كلهم مليشيات تابعة لأيران تعتنق المذهب الصفوي الذي ليس له علاقة بالمذهب الشيعي، أنهم يزورون الشهادات الكبيرة لأنفسهم وبمعدات ومطابع حكومة المالكي اللاطمه ، أنظروا لأشكال وخلق أعضاء مايسمى مجلس محافظة البصرة، أشكالهم لاتدل أطلاقا على أنهم أنهوا مرحلة ألأبتدائية، لسبب بسيط وهو أن التلميذ الصغير يحاول دائما أن يقلد أستاذه في الملبس وألأناقة، أم هؤلاء لايعرفون معنى للأناقة أو البشاشة أو دماثة الأخلاق وهذه صفه مطلقه لحكومة الاحتلال ، وهذا دليل على عدم ألتحاقهم بالمدارس ألأبتدائية فهل التدين وعمائم الدين تبيح وتجيز التزوير ونشر الفساد؟ وإذا كان الجواب بكلمة(لا) أين إذن آيات القرف من هذا التدمير في العراق؟ لماذا لا

المالكي ايضا يلطم
صلاح الدين -

لقد أنتهى كل شيىء في العراق واولها التعليم ..حكومة الاحتلال اللاطمه الحقيره فعلت كل شيىء من اجل عيون المرجعيه الفارسيه وايران قتلوا كوادرنا ومثقفينا بطريقة أو بأخرى وهجروا خيرت العقول المثقفة، فالأطباء نسبتهم ألآن أقل من عشرين بالمئة عن ماكان عليه سابقا،الصيادلة لم يعد لهم أي معنى فلأدوية وبكافة أنواعها تباع على الأرصفة من قبل أناس أميين لايجيدوا القراءة والكتابة ومع هذا فستحصل على دواء لعلاج أمراض القلب من هذا الصيدلي ألذي يحميه أحد شيوخ الدين الخبثاء، مستوى المدارس ألأبتدائية وصل الى الحضيض في الجنوب وغيره لاترميم لمباني المدارس لاأحترام للمدراء والمدرسين ذوي الخبرة بل يتعرضون لضغط المليشيات الحكومية اللقيطه لكي يتركوا مهنتهم ويهاجروا، كثرة أعداد المدارس الدينية ألتي سوف تتخرج منها كافة أنواع ألأوبئة والأفات البشرية والسرطانات والتخلف وعلى طريقة باكستان، ألأهتمام بالمعمم من قبل حكومة المالكي وتعيين العديد من الحرس الخاص من المتخلفين من اتباع حزب الدعوه المتخلف لحمايته وسهولة حصول ذلك المعمم العفن لأمتلاك سيارة بي ام دبليو إضافة لأموال الخمس الذي يستولي عليها من فقراء الشعب البسطاء، أما الطبيب أو أستاذ الجامعة فهو ليس سوى فريسة سهلة لأفراد جهاز أطلاعات الأيرانيوفي الجنوب حيث لاتوجد قاعدة ولاحارث الضاري ولاعدنان الدليمي بل توجد قوات بدر الصفويه وجيش مقتدى ومخابرات حزب الدعوه وحزب الله وثأر الله وحزب ألأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التابع لآيات الشياطين في النجف) فلادخل للقاعدة المجرمة بمايجري في جنوب العراق، فكل المليشيات التي تسيطر على البصرة مثلا كلهم مليشيات تابعة لأيران تعتنق المذهب الصفوي الذي ليس له علاقة بالمذهب الشيعي، أنهم يزورون الشهادات الكبيرة لأنفسهم وبمعدات ومطابع حكومة المالكي اللاطمه ، أنظروا لأشكال وخلق أعضاء مايسمى مجلس محافظة البصرة، أشكالهم لاتدل أطلاقا على أنهم أنهوا مرحلة ألأبتدائية، لسبب بسيط وهو أن التلميذ الصغير يحاول دائما أن يقلد أستاذه في الملبس وألأناقة، أم هؤلاء لايعرفون معنى للأناقة أو البشاشة أو دماثة الأخلاق وهذه صفه مطلقه لحكومة الاحتلال ، وهذا دليل على عدم ألتحاقهم بالمدارس ألأبتدائية فهل التدين وعمائم الدين تبيح وتجيز التزوير ونشر الفساد؟ وإذا كان الجواب بكلمة(لا) أين إذن آيات القرف من هذا التدمير في العراق؟ لماذا لا

زيديني لطما
د جواد العراقي -

اصبح العراق اضحوكة العالم ومثال للتخلف والفساد والنهب بجهود شيعة الحكم الصفويون الفاسدين من حكومة بريمر الصنيعه وشراذم الاحزاب الشيعيه التعبانه ....الايكفيك ايها المالكي لطما ...الا يكفيكم ما وصل اليه العراق من انحدار بسبب طقوس الشيعه الجوفاء وهذه الملايين الزاحفه المؤدلجه كالنحل ...الاتوجد لديكم عقول ايها الشيعه وانتم عرب مسلمين تتبعون خرافات وبدع وقصص صاحب العصر والزمان وفتاوي التدمير والتجهيل ...الايوجد بينكم من يقول لا لهؤلاء المفسيدن رجال الدين السياسي ...الايكفيكم بأن العالم ينظر اليكم اليوم بأستصغار وضحك واستهزاء ...كان الاجدر بهذا المالكي ان يكون على الاقل مقنع لدول الخارج بالرغم من ان حكومتة حكومة لقيطه ونظامه لايختلف عن النظام الهتلري النازي ...سبحان الله الله يفضحكم ياحكومة الاحتلال مهما فعلتم ....ونسأل المله مالكي ايها افضل الزحف نحو القبور ام استغلال هذه الطاقات والاموال لتنظيف الشوارع المهترئه على الاقل ولا نقول شيئا اخر والحمد لله على نعمة العقل ........شكرا للكاتب المتميز البصري وشكرا لأيلاف

زيديني لطما
د جواد العراقي -

اصبح العراق اضحوكة العالم ومثال للتخلف والفساد والنهب بجهود شيعة الحكم الصفويون الفاسدين من حكومة بريمر الصنيعه وشراذم الاحزاب الشيعيه التعبانه ....الايكفيك ايها المالكي لطما ...الا يكفيكم ما وصل اليه العراق من انحدار بسبب طقوس الشيعه الجوفاء وهذه الملايين الزاحفه المؤدلجه كالنحل ...الاتوجد لديكم عقول ايها الشيعه وانتم عرب مسلمين تتبعون خرافات وبدع وقصص صاحب العصر والزمان وفتاوي التدمير والتجهيل ...الايوجد بينكم من يقول لا لهؤلاء المفسيدن رجال الدين السياسي ...الايكفيكم بأن العالم ينظر اليكم اليوم بأستصغار وضحك واستهزاء ...كان الاجدر بهذا المالكي ان يكون على الاقل مقنع لدول الخارج بالرغم من ان حكومتة حكومة لقيطه ونظامه لايختلف عن النظام الهتلري النازي ...سبحان الله الله يفضحكم ياحكومة الاحتلال مهما فعلتم ....ونسأل المله مالكي ايها افضل الزحف نحو القبور ام استغلال هذه الطاقات والاموال لتنظيف الشوارع المهترئه على الاقل ولا نقول شيئا اخر والحمد لله على نعمة العقل ........شكرا للكاتب المتميز البصري وشكرا لأيلاف

....
المياحي -

الاخ البصري متفرغ للشأن العراقي لاادري لايوجد مايشغل بالك في الشان الكويتي اترك العراق لاهله ومتع نفسك بمناظر النروج الشتويه والصيفيه اتركنا وفك عنا ياخه الله يخليك فكلماتك مسمومه فبدل ان تضمد جروحنا تضيف لها ملح اتقي الله بشعب العراق واذا عندك شئ ممكن الاستفاده منه فياريت.

....
المياحي -

الاخ البصري متفرغ للشأن العراقي لاادري لايوجد مايشغل بالك في الشان الكويتي اترك العراق لاهله ومتع نفسك بمناظر النروج الشتويه والصيفيه اتركنا وفك عنا ياخه الله يخليك فكلماتك مسمومه فبدل ان تضمد جروحنا تضيف لها ملح اتقي الله بشعب العراق واذا عندك شئ ممكن الاستفاده منه فياريت.

أرادة الشعوب
أبو رامي -

صدّقني يا أستاذ أنا لست من عاشقي هذه المظاهر بل كنت منذ أيام أستغرب ممن يمشون هذه المسافات الطويلة حيث لم أجد لها مبررا..لكني مع متابعة هذه الظاهرة الفريدة من خلال شاشات التلفزيون بدأت تنمو لديّ أحاسيس جديدة لدرجة أنني تمنيت أن أكون معهم في مسيرتهم..حاول يا أستاذ أن تركز أمام شاشات التلفاز بتجرد وتسأل نفسك -يا تُرى من يدفع هذه الجماهير المليونية نساء ورجالا وأطفالا بل وعجزة ومعوقين لتحمل كل هذه المشاق مع أنهم يتحملون كل تكاليفها ولا أحد يصرف عليهم مع وجود من يتبرع بالخدمة والتكاليف لا تزيفا أونفاقا لحاكم بل حبا وتقربا الى الله حسب معتقدهم ..أنا من جهتي وجدتها أعظم تعبير للنظاهر ضد الظلم والظالمين على مدى التأريخ ..وألاّ ما ضرّ صدام لو سمح لهؤلاء البسطاء يالتعبير عن احنجاجهم هذا ؟ وهل هناك أكثر سلمية من هكذا تظاهر.. صدام كرّه نفسه للشعب لأسباب تافهة أحيانا وكانت محاربته لمثل هكذا تعبيرات شعبية تمثل منتهى غبائه كقائد سياسي

أرادة الشعوب
أبو رامي -

صدّقني يا أستاذ أنا لست من عاشقي هذه المظاهر بل كنت منذ أيام أستغرب ممن يمشون هذه المسافات الطويلة حيث لم أجد لها مبررا..لكني مع متابعة هذه الظاهرة الفريدة من خلال شاشات التلفزيون بدأت تنمو لديّ أحاسيس جديدة لدرجة أنني تمنيت أن أكون معهم في مسيرتهم..حاول يا أستاذ أن تركز أمام شاشات التلفاز بتجرد وتسأل نفسك -يا تُرى من يدفع هذه الجماهير المليونية نساء ورجالا وأطفالا بل وعجزة ومعوقين لتحمل كل هذه المشاق مع أنهم يتحملون كل تكاليفها ولا أحد يصرف عليهم مع وجود من يتبرع بالخدمة والتكاليف لا تزيفا أونفاقا لحاكم بل حبا وتقربا الى الله حسب معتقدهم ..أنا من جهتي وجدتها أعظم تعبير للنظاهر ضد الظلم والظالمين على مدى التأريخ ..وألاّ ما ضرّ صدام لو سمح لهؤلاء البسطاء يالتعبير عن احنجاجهم هذا ؟ وهل هناك أكثر سلمية من هكذا تظاهر.. صدام كرّه نفسه للشعب لأسباب تافهة أحيانا وكانت محاربته لمثل هكذا تعبيرات شعبية تمثل منتهى غبائه كقائد سياسي

هويتك
جاسم الواعي -

كلامك على ما يبدو من سياقه هو اللطم الغير منتظم ولا فيه توضيح لما تريد ولا ندري انت ماذا يرضيك وينفع العراق اليوم رحمة الله على والدك وضح اكثر

الى الدكتور رقم 2
ابن الرافدين -

الى المعلق رقم 2 هل فعلا انت دكتور؟ زدني علما انت دكتور بشري لو بيطري الله يسامحك على اختتيارك للاسم كلامك وتعبيرك للرد على المقال انا مثلا اعطيك شهادة ابتدائي وربي شاهد على كلامي طيب نورني وقل لي (ما الفرق بين اللطم والدروشه)اكيد انت عراقي وتعرف (الدراويش) هؤلاء السحرة البدع والكفر الذين ينتون السيوف والخناجر في رؤسهم وبكلمه (الله حي الله حي)ومن قال لكم الله (ميت)اما عن علماء والفتاوي اعتقد عندك النت وادخل على مواقع علماء المسلمين ومواقع الفتاوي من الديانه الوهابيه وفتاويهم لقتل المسلم يا هههههه (دكتور) الله يسامحك والله ضحكتني با اسم دكتور اكيد انت من جماعه الحكيم الشهاداتهم مزورة لو انت جمماعه الرفيق علاوي لو برزاني

افلاس فكري
الحجي -

افلاس الكاتب فكريا دفعه لاجترار نفس الكلمات في معظم مقالاته الاخيره فبدل ان ينتقد ابناء جلدته السنه الذين زرعوا طريق زوار الحسين بالعبوات الناسفه والاجسام الانتحاريه العفنه راح ينتقد بشكل مقزز المسيرات الراجله لزوار شهيد الانسانيه الامام الحسين ع وكانه يريد تخطئه كل هؤلاء الملايين ومن يؤيدهم من ملايين اخرى من شيعه العراق الذين يشكلون الاغلبيه الساحقه في البلد بل هم البلد بعينه ومن سواهم انما هو على الهامش ويعيش على خيرات الشيعه ونفطهم وسياحتهم الدينيه فاذا لم يرق الامر للسيد دوده فعليه ان يبقى بضعه عقود اخرى في النرويج الى ان يقضي الله امره فيه ويتحول في احسن الاحوال الى سماد لاحدى نباتاته

مغالطات
ابوعراق -

لمادا هدا الهجوم على هده الشعائر ؟ هل فيها ما يغضب الله؟ هل فيها فسق وكفر؟ بأي دليل مثلا ؟ على الاقل هي طقوس او شعائر يقيمها ناس يعتقدون بها وبمكانة صاحبها ..لمادا لم تتكلموا على طقوس الدكر والحلقات وغيرها من طقوس الطرق والمداهب الدينيه المختلفه؟.( مع احترامنا الشديد لجيع المداهب والطرق وطقوسها ). ناهيك عن كرنفالات وطقوس غير المسلمين بالعالم وهي طبعا محترمه وتكفلهاحرية المعتقد والتعبير...امابالنسبه للجانب السياسي فأن العراق مر بضروف وفتن لو مرت على اعظم الدول والشعوب لمزقتها . ولكن شعبنا العراقي بوعيه وثقافته وتسامحه ونبده للطائفيه مزق جميع الفتن وافشلها على الرغم من انخراط البعض من الطرفين فيها لفتره من الفترات.وبالرغم لخسارة البلد عدد كبير من الضحايا الابرياءللاسف .اما المتسلقين والانتفاعيين فلا بد من تواجدهم دائما في كل مكان لفتره معينه ولكنهم سرعان ما ينكشفوا ويفشلوا.. واخيرا نقول دعوا العراق للعراقيين رجاءا...

مبروك لإيران!
سرمد البغدادي -

بمناسبة الزيارة المليونية سمعنا اليوم بأن بيوت کربلاء تحولت الی فنادق ؟؟ والدولة مستنفرة لطاقات الشرطة والقوات الأمنية بدلا من أن تحمي الحدود، وبدلا أن يدرس الطلاب ليتعلموا القراءة والکتابة، دأب المعلمون والمدراء بغلق المدارس للسير مشيا علی الأقدام نحو کربلاء! لقد تحول العراق الی بلد متخلف تقوده عصابات فيبقی الشعب جاهلا مصدقا بالأوهام والخرافات. لقد قدمت أمريکا العراق کهدية لإيران بعد إزاحة صنم العراقيين السابق. والله صرنا فعلا نترحم علی أيام صدام . .

الى المياحي
يونس حنون -

البصري من اهل العراق الف مرةاكثر من الجعفري و الحكيم... فقولك اترك العراق لاهله مرفوض .وهل ان فضح السياسيين الفاسدين وكيف يتلاعبون بمقدرات البلد وشعبه هو اضافة ملح للجروح؟وسؤال اخير ،انت من يا دعوة؟

رغما عن انوف البعض
الفراتي -

كنا نتمنى ان يكتب البصري عن القتلة المفجرين لانفسهم وسط الابرياء الشيعه وكنا نتمنى منه ان يبتعد عن تهكماته الطائفيه التي يريد منها ان يثلج صدور الاعراب الذين اعلنوا الحرب الشعواء ضد الشعب العراقي وعمليته السياسيه التي اصابتهم بالهستيريا ياداود ان الامويه العربيه المفجره للاطفال والنساء(مقابل الصفويه اللطامه التي ترددونها) تلك الامويه التي تقدس طويلي العمر والتي تقتل شعبك كان الاولى بك ان تكتب عنها وتفضحها لا ان تعادي العمليه السياسيه اما عراق اليوم والذي تحكم فيه الاغلبيه وان ارغمت انوف البعض فانه باق مهما كثرت مفخخات الاعراب وفتاويهم لقتل الشيعه وابادتهم فالشيعه باقون مادام الليل والنهار والديمقراطيه في العراق ستنجح بالرغم من عشرين دولة عربيه اعلنت الحرب على العراق بكل امكاناتها لخوفها من الديمقراطيه التي تجلب الشيعه للحكم

فلسفة اللطم
مدمن ايلاف الازلي -

البصري لايهمه في كل مايحدث في العراق الا مقدار تطابقه مع المصالح الكويتية ومنظاره في الحكم على ما يجري في العراق هو استفادة الكويت منه لم يعد يؤمن بكم احد يابصري صدقني ان تكتب اليوم لمشردي البعث واللاطمين على امجاد امبراطورية دم خلت كتاباتك اصبحت مكررة بطريقة لاتطاق وانعدم التجديد الفكري بها فأنت لاتأتي بجديد ويوما بعد اخر تتخلى تدريجيا عن لباسك الليبرالي لترتدي البزة الطائفية المقيته اين انتاجك الفكري الغزي الذي طالما ابدعت به في السنتين الاولى بعد السقوط وكيف انتهى كل ذلك ليقتصر دفاعك عن الكويت بلدك الاصلي ومهاجمة كل امل يشع من العراق انظر الى ماتنشره ايلاف من كتابات عراقية خالصه وانصحك بالاطلاع على مقال الدكتور عبد الجبار العبيدي المالكي والمهمات الصعبه في محنة التأريخ و اتحداك ان ترد عليه

التركيز على الشيعة .
عراقي - كندا -

أقرأ أحيانا بعض مقالات هذا الكاتب والغريب أنه متقلب الآراء فمرة مع حكومة المالكي ومرة ضدها وبأبشع النعوت ؟ بالنسبة للتطبير وضرب الرؤوس لاأحد يؤيد ذلك إلا الجهلاء وللأسف مازالوا كثر بالعراق خاصة في محافظات الجنوب حيث عمل نظام صدام طيلة أكثر من 3 عقود على فرض سياسة التجهيل والتهميش على الشباب ولم يعرفوا وقتها إلا الحروب والنوائب , والآن بعد إسقاطه , أصبحت هذه الشعائر مألوفة وبقوة وبعض الكيانات السياسية تؤيدها وتستغلها مثل المجلس الآعلى , رغم أن الكثير من المراجع قد رفضوها وبعضهم حرمها ولكن عوام الناس لاتلتزم بذلك !! بالمناسبة التطبير مثلا عادة دخيلة على العراق كما قرأت لم يمض عليها إلا حوالي 150 سنة جاءت من تركيا وإيران والهند , حيث مناسباتهم الدينية عنيفة , أما المحاضرات واللطم الخفيف على مصاب حفيد رسول الله (ص) فلا ضير منه , لآنه يذكرنا بتضحيات الحسين (ع) للإسلام والآنسانية جمعاء وحتى نكون على العهد والولاء له دائما , ويخطىء من يظن خاصة من العرب الذين لايعرفون من الشعائر الحسنية شيئا إلا في السنين الآخيرة من الفضائيات , يخطئون جدا إذا ظنوا أن تلك الشعائر محصورة بالشيعة , الكثير جدا من أهل السنة يقومون بها من أنفسهم , فالحسين لكل المسلمين وليس حكرا على الشيعةفقط , أتذكر من أيام المدرسة , كنت أرى أصدقائي من الآعظمية وغيرها يأتون معنا وكلهم شوق وحماس , أخيرا كما قال أحد المعلقين قبلي : ( لماذا التشهير فقط بالشيعة وببعض الشعائر ويتم التغافل عن الدروشة والطرق الصوفية الغريبة والبدع العجيبة التي يقومون بها من إدخال سياخ الحديد الساخنة في أجوافهم أو أكل الزجاج أو الرمل وحتى نشاهد ذلك بالفضائيات أحيانا وهم يقومون بذلك طيلة أيام السنة وليس في 10 أيام من محرم ؟؟ فلماذا التركيز على الشيعة فقط , هل هو لحقد قديم طبعت عليه أفئدتكم أم ماذا ؟!!

Thanks
Iraqi -

بالرغم من ان النقد الموضوعي للكاتب يتناول كل الافكار الدينية الهدامة سواء كانت سنية او شيعيه نرى ان المصابون من عقدة النقص الازلي يتسارعون بمهاجمة الكاتب الذي يحاول ان يجعل هؤلاء يفكرون قليلا بدل هذه لمظاهر لكن انه موضوع ياءس تماما 0 كان على صدام ازال كل الاضرحة من العراق بدل من تقبيبها بالذهب اخيرا قد اسمعت لو ناديت حيا لكن لا حياة لمن تنادي

لا تتابعوه
شئ -

سبحان الله انتم يا من تدمنون قراءة مقالات داود البصري ثم ترجموه بحجر لم هذه المتابعه؟ اذا كانت مقالاته باطلة اليس من الافضل ان تقولوا سلاما؟ الا يامر القرآن بهذا؟ ام تاخذون منه فقط مايعجبكم!يا بابا لا تتابعوا البصري وهناك الف كاتب مفصل على مقاساتكم بالنت !