أصداء

جماهير اللطم المليونية.. لماذا لم تسقط نظام صدام؟

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لعل أبرز ظاهرة تفتق عنها العراق الجديد المحرر أمريكيا و بسواعد المارينز و بأحذيتهم الثقيلة فقط لا غير هي ظاهرة المواكب البشرية الزاحفة من أهل الماراثون الديني و الطائفي التي تلطم على الصدور و تشق الرؤوس و تنثر لحم الظهور في تلك الممارسات البويهية الصفوية البعيدة أساسا كل البعد عن توجهات و أفكار و أخلاق أهل بيت النبوة الكرام سلام الله عليهم أجمعين،.

فمن الواضح إن كلامنا هذا سوف لن يلاقي صدى طيب من قبل العديد من المعلقين بل سنوصم كالعادة بالكفر البواح الصريح أو بالناصبية أو سأرمى بالوهابية و السلفية أو سأتهم كما جرت عليه العادة في التفكير السياسي العراقي العقيم و الأجدب بالبعثية و العنصرية و الشوفينية و تلك إتهامات متهافتة تعودنا عليها منذ زمن بعيد و أدمن البعض إستعمال مفرداتها في غباء و سذاجة منقطعة النظير.

وهو غباء يؤشر بمأساوية على مدى تراجع الفكر و السياسة في العراق المعاصر و على خضوع طبقات و أجيال كبيرة من المتعلمين و المثقفين لسياسات و مواقف الأحزاب الطائفية التعبانة بأفكارها الرثة و البالية و المتصادمة مع المعلوم من الإسلام أو مع الحضارة و المدنية، و قد تابعنا كما تابع غيرنا حملات الحشد الإعلامية لأجهزة إعلام الأحزاب الطائفية المريضة التي تعتمد تسويق المبالغات الرقمية و تتبارى في محاولة إستعراض قوتها و قدرتها على تحريك الشارع العراقي نحو إستعراضات خرافية لا تعبر عن مصدر قوة بقدر ما تعبر عن إستعراضات خاوية جربتها العديد من القوى السياسية العراقية في تاريخ العراق المعاصر و لم تستطع أن تحقق أية نتائج معلومة في تقرير مصير العراق وتحديد مستقبله السياسي.

فقد كان الحزب الشيوعي العراقي أواخر الخمسينيات يمتلك من الحشد الجماهيري الكبير و الضخم مالم يتيسر لغيره من ألأحزاب و الجماعات في تاريخ العراق، و كان الشيوعيون يستغلون المناسبات الدينية و الإجتماعية أيضا لعرض قوتهم في الشارع العراقي و أنشاؤا الميليشيات العسكرية ( المقاومة الشعبية ) و التي حظيت بدعم رسمي و حكومي و رغم أن الحزب الشيوعي لم يقفز على السلطة أو يستولي عليها في عهد عبد الكريم قاسم و كان بإمكانه فعل ذلك لوشاء و لكنه كان يمتلك مراكز قوى مهمة في قمة السلطة تتيح له مراقبة الأمور و معرفة إتجاهات الريح، ورغم شعبية الشيوعيين الهائلة إلا أنهم تهاووا كعصف مأكول بعد أن نفذ حزب البعث العراقي إنقلابه العسكري عام 1963 رغم أن نفوذ البعث وقتذاك لم يكن يتعدى بعض الأطر الطلابية البسيطة.

و لكنه رغم ذلك رسم مجزرة دموية رهيبة و مريعة ضد الشيوعيين كلفتهم غاليا و أبادت قيادتهم بل أجهزت على وجودهم في الشارع العراقي بعد مجزرة 8 شباط / فبراير الرهيبة عام 1963 و المصائب التي تسبب بها ( الحرس القومي ) وهو ميليشيا إرهابية بعثية نفذت جريمة التطهير السياسي بفظاعة منقطعة النظير وهي نفسها التي أجهز عليها بعد تسعة شهور المرحوم الرئيس عبد السلام عارف الذي سلط الجيش العراقي على فلول البعث ليضعها في حجمها الحقيقي.

و منذ ذلك التاريخ تحديدا و من رحم الهزائم الشعبية و فشل الأحزاب السياسية ولدت الحركة السياسية الدينية العراقية التي ظلت معزولة ضمن إطاراتها الطائفية الضيقة كما هو حال الأحزاب السنية أو الشيعية، فالأولى كانت ضمن إطار تنظيم الإخوان المسلمين، و الثانية كانت و نشأت بتأثير الحوزات الدينية و المؤثرات الإيرانية و لغيرها من العوامل و لكن غالبية الشباب الشيعي في العراق كانت تحت تأثير الأحزاب اليسارية المطالبة بالعدالة الإجتماعية و المساواة في المواطنة و تكافؤ الفرص وإلغاء التمييز الطائفي و المناطقي.

بينما كان غالبية الشباب العراقي السني من أتباع التنظيمات القومية رغم أن تنظيم البعث العراقي كان يضم قيادات بعثية من أصول شيعية لعبت دورها الكبير في تأسيس الوجود البعثي كالمؤسس المرحوم فؤاد الركابي و القياديين حازم جواد و طالب شبيب و هاني الفكيكي و محمد سعيد الصحاف و ناظم كزار و عدنان الحمداني و عبد الحسن راهي فرعون وغيرهم الآلاف من القيادات الوسطى و أعضاء التنظيم المشهورين و المغمورين هذا غير أعضاء و منتسبي الأجهزة الأمنية و العسكرية و التي كان الولاء البعثي فيها هو الأساس و ليس الإنتماء الطائفي فقط، و طبعا لن نفغل ذكر الملايين السبعة التي كانت أعضاء فيما كان يسمى بجيش القدس أخريات أيام النظام السابق!

و يكفي القول إن آخر وجه قيادي بعثي بقي في ساحة المواجهة بعد سقوط نظام صدام في التاسع من نيسان / إبريل 2003 هو الوزير الشيعي محمد سعيد كاظم الصحاف!!، و كان للأمر دلالته التي لربما لم ينتبه لها الكثيرون!!

ثم دار الزمن دورته و تغيرت قواعد اللعبة الدولية في الشرق الأوسط و تقرر تبديل المشاهد بالكامل و تم إسقاط نظام صدام حسين الذي جاء به الغرب أواخر السبعينيات ليحقق أجندات إقليمية أضحت معروفة و مشخصة و برزت الظاهرة الطائفية في عهده ثم تقدم أقوى جيش في الكرة الأرضية لدك النظام و سحقه بالقوة العسكرية المفرطة ليس إنتصارا لحرية الشعب العراقي المفقودة و لا لعقاب النظام السابق على جرائمه في الكويت أو الإقليم بل لحسابات أخرى و مختلفة لا علاقة لها أصلا بكل الأسباب المعلنة، و لكن من خلال حلقات الصراع العراقي الداخلي بين نظام صدام وقوى المعارضة العراقية كانت ألأغلبية العراقية صامتة بل و تراقب الصراع بحيادية في أغلب الأحيان و تحمل الشعب العراقي سنوات الحصار الطويلة و مراحله المزعجة.

و كان عجز المعارضة العراقية المدعومة من النظام الإيراني خصوصا قد وصل لحالة فظيعة من الإستسلام وعدم القدرة فكل تلك المعارضة بكل هياكلها القيادية و العسكرية لم تستطع تحريك شعرة واحدة من جسد النظام البائد، الأمر الذي دعا الولايات المتحدة و لأول مرة في تاريخ الشرق الأوسط للتدخل العسكري المباشر و الزحف المباشر لإسقاط النظام بالقوة المسلحة و جرت عملية الصدمة و الرعب التي إستمرت حوالي عشرين يوما قبل أن يتحلل النظام و يتهاوى بعد تحطيم قواعده العسكرية و الأمنية وفي ذلك لم نر أبدا أي أثر للجماهير العراقية و لرجال الأحزاب أو لأهل مواكب اللطم الشامل الحالية في إسقاط النظام بل أن شرف ذلك العمل و كل الفخر يتحمله الجندي و الضاب الأمريكي فقط و المؤسسة العسكرية الأمريكية التي أنجزت المطلوب فيما كان رد الفعل الأول من رعاع العراق هو قيام ( الفرهود ) و الهجوم على مؤسسات الدولة لسرقتها و بروز جماعات الشطار و العيارين الجدد و نشوء طبقة ( الحواسم ) من اللصوص و الأرزقية و جماعات ( السرسرية و الهتلية ) الذين تحولوا لأبطال بعد أن كانوا يعيشون في دور الفئران لمرحلة زمنية طويلة!!

واليوم تتحدث الأحزاب الطائفية عن مسيرات اللطم و الحشد المليونية و تلك الطاقات البشرية الجبارة التي تستهلك طاقتها في اللا جدوى و الإستعراضات الفارغة و الطقوس الخرافية فيما العراق يعيش بأسره في أسوأ و أردأ مرحلة في تاريخه فحجم الوساخة و إنعدام الخدمات في مدن العراق قد جاوزت الخرافة و مع ذلك لم تستجب حكومة الطوائف سوىلمتابعة أمور المواكب و تخصيص السيارات و الحمايات و حتى البنزين و تعطيل الخدمات و إيقاف عجلة التنمية و التعليم و بالشكل الذي جعل من العراق بأسره مسخرة كبرى!!... إتساءل بوضوح و شفافية أين كانت ملايين اللطامة من الرجال عن مهمة إسقاط نظام صدام حسين ؟

و لماذا تواروا و أختفوا ليترك شرف التحرير ليناله الجندي الأمريكي بينما يكتفون بأكل الهريسة و اللطم حتى ظهور المهدي..؟ إنه سؤال حائر في زمن التيه و النفاق العراقي الكبير؟

داود البصري

dawoodalbasri@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تاريخيا
الموساد -

مثلما قالها الفيلسوف الفرنسي برونيه ان الشعوب تقاد كقطيع من البهاؤم اذا اراد الحاكم ترويض شعبه او اذا قدم نفسه كناؤب للآله او ككهنوت يتلقي التعاليم الربانية مباشرة اي انه وكيل الرب , وهذا للاسف ما يحصل في العراق , واود ان اقول للكاتب المحترم ان الحجاج سبقك عندما وصفهم بأهل الشقاق والنفاق .

لماذا
Sarmad -

لماذا تذهب بعيدا في سؤالك سيد داود لزمن صدام, قل لماذا لاتخرج هذه الملايين مطالبة بالخدمات او لمحاسبة المفسدين او حتى لزرع شجره او تنظيف شارع.

شكرا
باسم -

كل الشكر لكم أستاذ داود على هذه المقالة الرائعة والحليل السلس للأمور لأننا جميعنا كمواطنين ندركها ونراها ونعيشها وياليتهم يفتحون عيونهم العمياء على هذه الحقائق

....
aljezawee -

دائما يلمس هذا الكاتب الشجاع الأوتار الدقيقة الحساسة جدا في جسدنا العربي والعراقي بوجه خاص.

ما هكذا تورد الابل
الساعدي -

عندما يقرأ الانسان ما يكتبة البصري, يصاب بالعحباب عن الانسان و التغيرات التي تصاب الانسان بعد ان يسقط ولا يعترف بالسقوط.عندما كان البصري متشربا بالفكر العفلقي الفاشي ويدعو الى اقامة النظام العروبي تحت قيادة بطل الامة (حفظة الله و رعاه) لم بناقش حينها مسائل لطم الشيعة, بدون النظر الى عقلانيتها او اسفافها, ولكن عندما يأتي بعثي سابق متخمر بالفكر الفاشي العروبي و ينتقد مراسيم و طقوس الاخرين و ينعتهم بالرعاديد الذين لم يحركوا ساكنا ضد الديكتاتورية, فسنوشوش فليلا في اذن البصري.هل تعلم من هم الذين ضحوا بارواحهم ضد نظام البعثي الفاشي السابق في الهبة الرمضانية؟اتدري كم من الرجال و الشباب هدرت دمائهم على مذبح حرية العراق و شعب العراق من الطاغية المجرم صدام؟وهل تتذكر كم من النساء رملت و اطفال يتموا واناس ردموا في حفر و هم احياء في نفس الوقت الذي كنت انت و امثالك تصفقون لقائد الامة و تشربون انخاب نجاحات عدي و جرائدة يجب احترام ارواح و دماء من ضحى في سبيل الشعب العراقي....

ايتام الجرذ
جبار -

هذه الملايين كانت قاب قوسين او ادنى من القضاء على نظام عام 1991 ايام الانتفاضة الشعبانية المباركة لولا تواطأ قادة رجال المارينز ضد انتفاضتهم المجيدة ولولاهم (رجال المارينز) لكان حزنك قد بدأ من ذلك العام لرحيل نظام العوجة الطائفي البغيض !!

التافهون
البصري -

انت لاتعرف شيئا الا النقد ،وهو فن يجيده العاجزون.لماذا لم تحرر العراق انت الشيعة كلهم صفويون, وانت العربي الاصيل!

لقد سقطت على الجرح
ابو سليمان -

لقد سقطت على الجرح هذه المرة كما يقال يا داود فالكثير يتسائل اين كانت هذه الملايين ايام حكم الطاغية صدام ولم لم تثور وتخلصنا من شره وطغيانه انه سؤال ارجو من الشيعة اجابتي عليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هؤلاء ناس انتهازيين
م العلي -

هؤلاء واحزابهم ناس انتهازيين اذ ما سقط نظام صدام بفضل اميركا حتى بادروا واحزابهم القذرة الى السرقة والانتقام وحملوا الشعب العراقي جميل اسقاط صدام وكانهم هم من قاموا وراحوا يرددون الشعارات لطائفية وانظروا بعد سنوات عديدة والعراق من سيء الى اسوا ومن خراب الى خراب فلله درك يا عراق

هل البديل افضل
نعيم -

نظام صدام سئ والشعب العراقي كان يتمنى اسقاطه ولكن السوال الان هل ان النظام الحالى هو افضل ؟كلا فلا خدمات والتعيين عن طريق الاحزاب والاغتيالات والخطف في الشوارع والسرقات على قدم وساق وتجهيل الشعب عن طريق مسيرات اللطم يجعلنا نتساءل هل ان حكومة الطوائف ستستمر بقيادة العراق لاسيما ان ليس لها برنامج وطنى عدا الطائفية .البلد كله معطل بسبب ذكرى وفاة حسين الذي جاء زائرا للعراق ولم يكن حتى عراقي بالتاكيد ان هذا النظام سيسقط حال سقوط نظام ملالي طهران

ملايين اللطامه
عراقي وبس -

السيد داود البصري المحترمتحية طيبهاظن ان عليك ياسيدي ان تحترم رغبة هؤلاء في احترام من يريدون مثلما انت تحترم عقيدة عبدة الشيطان في النرويج التي تعيش فيها واتحداك ان تكتب نصف هذا المقال في تسفيه عقيده مثيلي الجنس او عبدة الشيطان او الملحدين تكتبه في صحيفة نرويجيه مثلا والا فانك سوف تجد نفسك في اليوم التالي مبلغا للمثول امام المحاكم .. اذا سيدي اعتبر هؤلاء العشرة ملايين غبي كما تنعتهم مثل هولاء.ارى انك يزداد حنقك وغضبك عندما ترى هؤلاء العشرة ملايين واكررها عشرة ملايين يختلفون معك في نهجهم حتى وان كان نهجهم خاطئ فالمفروض ان تجادلهم بالتي هي احسن كما اوصاك دينك الحنيف ان كنت تحمل شئ منه اضف الى ذلك ياسيدي فان هذه الحشود اسقطت 14 محافظة وكانت بين قوسين او ادنى من هزيمه قائد الحفر لولا اميركا وبسطال المارينز الثقيل الذي اعجبك والسعوديه التي تفاخرت على لسان وزير خارجيتها بانها منعتهم من ذلك .. فتصور عزيزي يايها البصري كم انت متحامل على هؤلاء المساكين.. عراقي سبق وان نصحك يابصري بالخروج من هذا الثوب الطائفي بحجه انك تحب العراق....

شكرا استذ داوود
م خ فيلي -

اولا شكرا على هذا المقال المفيدثانيا واحب ان اضيف بان حكومات مابعد سقوط النظام لاتخجل ان تشجع على هكذا مسيرات مليونيه بل تعتبر وضع خطط امنيه لهذه المسيرات بمثابه انجاز

كفى تذاكي
عبدالله العبابسي -

آن لكم أن تقتنعوا بأن العراق عاد الى أهله لأن جميع الحكومات الشرعية المتحضره( أكرر الشرعية وليست العربية ) في العالم تعمل بناء على رغبات من إنتخبوها وتفر لهم السبل لممارسة معتقداتهم الثقافية والسياسية (راجع كرنفال البرازيل كيف تتصرف الحكومة البرازيلية لتوفير أجواء للرقص العام لمدة شهر؟؟؟) وكذلك العراق اليوم الذي خرج عن الطوق الغير لاطم لأن عدم اللطم لم يجلب التنمية والسياده وإنما جلب العمالة والسفاهه والتخلف الذي لا تخطئه العين البصيره؟ ولذلك دخل العراق اليوم في (الهلال) اللاطم حتى يتعلم من أهل اللطم العزه والكرامة والإكتفاء الذاتي في الغذاء واللباس وصناعة السيارات والصواريخ وأقمار (أوميد) وبناء الجامعات ومراكز البحوث ولا مانع من إستيراد اللطم منهم أيضاً لأن مدرسة اللطم أنتجت كل تلك الإنجازات حتى جعلت العالم يأتي صاغراً ليطلب ود اللاطمون؟ ، ومن لا يعجبه نظرية بناء العراق بإسلوب أصحاب اللطم ! فإن بلاد الله واسعه وحينها لن يشاهدوا جماهير اللطم الى أن يلحدوا في قبورهم ويلحقوا بأجدادهم العظام الذين لم يكونوا يلطمون أنفسهم ولكن كانوا يلطمون أبناء جلدتهم ؟! والعجيب إنهم ينتشون بأن يلطمهم الأجنبي على وجوههم وحتى على مؤ؟ ولكن ينزعجون من لطم إخوانهم على صدورهم خوفاً على تعطيل التنمية؟؟ قال تنمية قال ؟؟ روح حبّاب

اهل الكهف
شاكوش -

يبدو ان الكاتب لم يسمع بملايين القتلى والجرحى والمعوقين الذي زج بهم النظام بحروبه العبثية ليجبر كل الشباب على خدمة عسكرية الزامية لمدد تجاوزت العشرة سنوات كانت بمثابة سجن موقت يذهب به المحكوم (الجندي) الى اهله 3 ايام كل 45 يوم في احسن الاحوال واذا تجرء وهرب من الخدمة العسكرية فمصيرة الاعدام على يد الفرق الحزبية المحلية في الساحات العامة قرب محل سكنه مع تغريم عوائلهم مبلغ الرصاص المستعمل في قتل ابناءهم.والكاتب لم يسمع ويشاهد العشرات من المقابر الجماعية السرية التي اقامها النظام لكل من خالفه الرائ او استشعر منه ولو على وجه الشبه خطر على النظام.ولم يشاهد السيد الكاتب اي من المحاكمات التي تجري لافراد النظام التي تبين العنف اللامحدود الذي كان يجابه به المواطنين لدرجة اصبح الاعدام هو الحكم الساري على اغلب الجرائم ودون ذلك هو الاستثناء.على كل حال لا اذكر في التاريخ الحديث اي دكتاتور بنصف بطش صدام ونظامه تمكن شعبه من ازاحته فاغلب الدكتاتورين لم تستطع شعوبهم ان تسقطهم فلا هتلر سقط بايدي الالمان ولا موسوليني بايدي الايطاليين ولا حكم هيروهيتو بايدي اليابانيين ولا فرانكو بفعل الاسبان بل وحتى دكتاتوريين صغار مثل نوريغا ودوفليير لم تستطع شعوبهم ان تزيحهم الا بتدخل اجنبي وكل هؤلاء هم تلاميذ صغار في مدرسة الدموية البعثية الصدامية.هناك حالة واحدة فقط في التاريخ المعاصر استطاع الشعب فيها ان يزيح راس السلطة الدكتاتوري الدموي وهي ايران.وايران كما تعلم ازاح الشاة جماهير اللطم المليوني ومنها اعتبر صدام وتدبر امره على ان لايتكرر الامر معه.

الاعراب اشد كفرا ونف
الفراتي -

انه لشرف للعراقيين ان يوصفهم واحد كالحجاج باوصاف سيئة فمابالك بمن وصفهم الله العظيم بانهم اشد كفرا ونفاقا وهم ليسوا العراقيين بالطبع.اما السيد البصري فانه كل مافي الامر مغتاض جدا لاخذ الشيعه حقوقهم وبالتالي داود البصري رجل سني وهو مقرب جدا جدا من الحكومه الكويتيه الساعيه لخراب العراق اما عن الجماهير العراقيه التي يكرهها داود واعراب النفاق من وراءه فلقد قدموا الملايين ضد نظام صدام ثم المليون شهيد بمفخخات اعراب النفاق

رجاءاً..
أحمد الحسني -

..بالنسبة لداود البصري..أود أن أسأله عن جنسيته الحقيقة..وهل هو عراقي..ام كويتي..ام ماذا؟ لانه في مرة يتنقد الحكومة الكويتية من منطلق يجعل القارئ يتصوره كويتي..ومرة ينقم على نفسه حتى لكونه عراقي..وابن مدينة انجبت الكثير من العمالقة ..وهو في نفس الوقت ينتقد نفسه بنفسه..يتحدث عن تاريخ كان بعيداً عنه..وواضح من كلامه انه ليس يعرف عن العراق الا اسمه..قضية الحسين وزيارة الاربعين وغيرها..كانت احد نقاط المعارضة مع نظام صدام..وكل عراقي في الجنوب يعرف انه كانت هذه الزيارة تشكل تحدياً لنظام صدام..وكيف كانت ركضة طويريج الشهيرة تحدي صارخ له..وكما قلت لك اذا لم تكن عراقياً ارجو ان تسال أي عراقي جنوبي او بصري ليجيبك عن هذا الموضوع..المسألة الثانية..انتفاضة صفر التي لم تسمع بها لاانت ولامن هم وضعوا في آذانهم التراب ماهي الا نتيجة لزيارة الاربعين نفسها والتي تطورت الى انتفاضة..سجلت على انها احد الانتفاضات التي قامت على نظام البعث في نهاية السبعينات..القضية الحسينية والمواكب الحسينية كانت ولازالت اكبر واكثر مظاهر المعارضة لكل الانتهاكات وحتى الحالية والحزبية..كنت اتمنى انك شاهدت الموضوع من منطلق آخر..لوكنت عراقياً لكنت تعرف انه من الصعب ان يجتمع العراقيون على شئ.. .واسمح لي قول ذلك لاني لست ولن اكون عربياً بعد اليوم..تراهم يتشدقون بالعروبة ويكرهون رئيسهم وفي نفس الوقت ينتخبونه كل عام..انت تعرف ان العراقيين لايجتمعون على رأي..وانت تعرف انه في هذه الزيارة يزحف الملايين من دون اي مشكلة تذكر بينهم..وليتك تسال من يذهبون للزيارة ومن كل التوجهات والاحزاب وحتى الطوائف..انهم يؤدون تلك التظاهرة الكبيرة ومن دون اي مشكلة بينهم..تعبئة مليونية من دون اي تخطيط مسبق.. .فضلاً عن ان يتحدون الموت والارهاب ..ولكنها بالتالي تحدي واضح للإرهاب ..

متابعة
mohja 212 -

مقال صريح ..والسؤال المطروح منطقي جدا ومشروع ..

كلام مستهلك
المدقق -

محاولة الكاتب المحترم تسطيح وتسفيه قضية مسيرة العراقيين الى كربلاء غير مقنعه وخصوصاً محاولة إختصار قضية كبرى بممارسات اللطم عن هدف المسيره الحسينية المليونية وعموماً ليس مهم عندنا قناعة الكاتب بمانقوم به لأن الله خلقنا مختلفين ، ولكن هل يريد الكاتب أن تصدر الحكومة قرار بمنع ممارسة ثقافيةودينية وسياسية عمرها 1400 سنة ؟ أم هل يريد الكاتب أن تترك الحكومة ملايين من مواطنيها يتحركون مشياً على الاقدام لمسافة 600 كيلو بدون أن تتحرك الحكومة لحراستهم وتنظيم عملية سيرهم؟! إذن ما هو عمل الحكومة ؟ يا سيدي يجب أن نقتنع بأن العراق للجميع ومن المعيب أن ينتقد احدنا عقائد الآخر وخصوصاً إن مثل هذا الكلام لا يقدم ولا يؤخر ، وآن للعراقيين أن يقتدوا بالهند التي يتعايش بها آلاف الأديان والمذاهب بدون وصاية هندي على مواطنه الهندي لأن زمن الوصايه ولى حين سقط حكم الصعاليك في 2003، وأرجو من الكاتب أن لا يحلم بعراق ليس فيه هذة المسيره المليونية السنوية لأن العراق بدون قضية كربلاء ليس العراق الحقيقي وبإمكان الكاتب أن يرجع للتاريخ ليتعرف على شخصيات جباره من سلاطين الدوله الأموية الى الدولة العباسية وغيرها من الدول التي حاولت فصل قضية الحسين عن العراقيين فإندثرت تلك الشخصيات وبقيت قضية كربلاء حيه تتوهج في قلوب وعقول العراقيين ، فلا تتعب نفسك

البعث العميل وامريكا
ابن الرافدين -

من يستطيع ان يسقط صدام هو من جلبه للحكم فقط (امريكا)

لماذ سا سيد داود
ABCD -

هون عليك يا سيد داود , أولا لماذا كل هذا الهجوم على أبناء شعبك, وهل شعب العراق هو الوحيد الذي ضاق لأمرين من حكومته وعجز عن إسقاطها؟ مجرد تساءل. قل لي هو يوجد شعب عربي اليوم يقدر أن يسقط حكومته؟ على الأقل أن العراقيين كانت لهم محاولات ولكن غيرهم آثروا الصمت والإستسلام لحكومة الحزب الواحد وحكومة العائلة الواحدة.. ثانيا أنت تنتقد أبناء شعبك العراقيين لأنهم كما تقول عجزوا عن إسقاط نظام صدام وأنت أيضا تنتقد أبناء الشعب الإيراني أو أنك لا تذكرهم بخير وهم الذين أسقطوا أكير إمبراطورية في الشرق.. إذا ما هي النوعية التي تعجبك من الشعوب؟ ثالثا يا سيد داود لماذا أنت في عجلة من أمرك فكل ثورة تجديد تعيش فترة صباها ومراهقتها ثم تبلغ سن النضوج, وانت سيد العارفين بالأمية الديمقراطية التي نعاني منها في أوطاننا. رابعا يا سيدي كل إنسان هو حر في العقيدة التي يختارها ومن سميتهم باللطامين هم خيرا من القتلة والسفاحين والتكفيريين أصحاب المفخخات والأحزمة الناسفة فاللطامون كما وصفتهم يمارسون شعائر عزائية فلا يؤذون احد ولا يكفرون ولا يعتدون على خلق الله....

أيتام الهزيمه
الشمري علي -

15مليون شيعي يريدون ان يعبروا عن فكرهم العشرات بل الملايين ممن تسفه احلامهم صادمت النظام وقاتلت ولكن امريكا التحريرية تامرت على ثورة الملايين واسقطتهم بفسح المجال امام صدام لكن اسالك عن شعارات اين صارت بعدها وفقط احيلك الى العمليات البطولية تجاه فرعون العصر وجنوده ولنتحاسب اول عملية بطولية قامت بها مجموعة عمار بن ياسر في قتل صدام ولكن الشبيه هو الذي قتل على طريق المطار وقبل ان يستلم صدام السلطة كان نهار البعثيون ظلاما واما العمليات النوعية تجاه صدام وعائلته فتستطيع ان تحصل عليها من محاضر التحقيق واذهب بنفسك الى الملفات المليونية الرافضة والتي اعتقلت واعدمت في اسوء محاكم للتفتيش ومن هذه الملايين ابناء الحركة الاسلامية وانقل لك بامانة قول الاخ الشهيد ابو ايمان الساعدي في حواره مع البراك عندما ارسل البراك رسالة يبشر سيده صدام بانتهاء حزب الدعوة في العراق وكتب له رسالة قال له سيدي ان حزب الدعوة قد انتهى فاعاد صدام الرسالة وقد خط تحت كلمة انتهى وابدلها بأختفى وبعد اسال برزان عن عدد محاولات لاغتيال صدام وليس العيب فينا فان الانظمة الحديدية ليست سهلة الزوال طالبما شعارها الغاية تبرر الوسيلة وسقوط هتلر والاتحاد السوفيتي وهيلاس هيلاسي

اعطو للعرقيين فرصة..
س .السندي -

... ان نشوة هذه الحشود بالحريةلاتحده حدود..لطمية لطمية مو احسن من تفجيرات ارهابية...وقتل النساء والاطفال بطريقة بربرية ...؟بعدين اعطو للعراقين فرصة امان او شوفو العبقرية ...؟شعب صار شش١٤٠٠ سنة دايخ بين اللحايا ... ...؟

ما هكذا تطرح الامور
خالد -

لا تعالج الامور بهذا الاسلوب من الطرح

مسيرة مباركة
عراقي علماني -

وردتني اخبار اليوم من العراق بأنه تم توفير مراكز طبية على طول الطريق من بغداد الى كربلاء لتوفير العلاج اللازم لرواد مسيرات الحجيج الراجلة والمتجهة الى كربلاء، ومن الامور والعلاجات المهمة اللتي تقدمها تلك المراكز الطبية هو سحب السوائل من التقرحات اللتي تصيب اقدام الحجيج (الحاصلة بسبب المشي لمسافات طويلة)بواسطة السرينج الطبي وحفضها في عبوات خاصة واستخدامها كعلاج (شراب) مبارك لعلاج العقم عند النساء(يؤخذ عن طريق الفم). طبعا انا لا امزح وبامكانكم الاتصال بأي مصدر موثوق من العراق للتأكد من كلامي. وبهذا الفكر المبارك سنقوم كما قال احد الاخوة بتصنيع صورايخ اوميد(صاروخ اوميد نسخة مماثلة لصاروخ العابد اللذي اطلقه صدام قبل عشرين عام باستخدام تقنيات الستينيات للصواريخ البالستية و يمكن تطويره ليصبح عابر للقارات ولايمكن تطويره لحمل الاقمار الصناعية يعني بأختصار نفس النهج الصدامي للتسلح والوقوف ضد العالم)، يعني الشعب الايراني يعاني من الفقر والامية والفساد الاداري والقمع يكون مثلا اعلى يحتذى به.....ماشاءالله، عزيزي هل دخلت يوما للمنتديات الايرانية على شبكة الانترنيت (باللغة الانكليزية)حيث ستلتقي بالنخبة المثقفة من الشعب الايراني وتحاورت معه؟ حين ستفعل هذا ستعلم مدى الالم اللذي يعتصرهم بسبب التخلف والقمع الحقيقي اللذي تعانيه ايران بسبب تسلط نظام الملالي وستسمع منهم اشتياقهم العظيم للحرية لايقل عن عظمة اشتياقنا للحرية في زمن صدام.

هيستيريا البعثية
عراقي حقيقي -

فلقد انتهى عهدكم وفقدتم الامل نهائيا لذلك بتم لاتخفون طائفيتكم بعد ان كنتم تحاولون خداع البعض بلباس الليبرالية التي تزعمون لقد انكشفتم ولهذا اصبح لعبكم على المكشوف بعد سقوط طاغيتهم الذي جعل العراق وثرواته مال سايب لهم تهستروا ماشاء لكم يابعثية في النهاية ستتعودون على تشردكم بعد عودة البلد الى اهله وتحريره من قبضة الغجر وليس امامكم سوى التأقلم على عراقنا الجديد الحر الحقيقي

سر الخلود في تدفق ال
حسن -

(سر الخلود في تدفق الجموع) ما هو السر في عظمة ثورة الإمام الحسين عليه السلام، وما هو السر في تدفق الملايين سنويا للاحتفاء بثورته في أربعينيته الخالدة؟! وما هو الدافع لأولئك الزائرين من تحملهم عناء السفر ووعثاء الطرق وتجلدهم أمام قساوة الطقس من حرارة لاهبة في الصيف وبرودة قارصة في الشتاء، لا يعبأون من كل ذلك بل يقطعون المسافات البعيدة وقد تستغرق خمسة عشر يوما يمشون عشقا لزيارة الحسين حتى أن أقدامهم تتورم وتتفطر وبالرغم من كل ذلك تراهم يتلذذون ويهتفون وينادون بأعلى صوتهم لبيك يا حسين، ما هذا العشق الذي لا ينقطع أمده ولا يبلى ذكره ولا يندرس وصفه!!كثير من الثورات قد عفى عليها الزمن بيد أن ثورة الإمام الحسين عليه السلام كلما أخلق الزمان تتجدد ولا تمل ولا يطرأ عليها أي تغيير في المنطلقات والمعطيات، فهي تبقى الأولى في الانعطافات التغييرية والمسيرات الإصلاحية والحركات التحررية، تندرس الثورات لمدة من الزمن بيد أن ثورة الحسين تتألق أكثر وأكثر كلما مرت عليها السنون، ما السبب في ذلك التألق والألمعية والنجومية التي تتأجج وتضحى أكثر نورانية بالرغم من مرور حوالي ألف وأربعمائة عام عن حدوثها؟! يسأل الكثير عن خصوصية الحركة النوعية للإمام الحسين عليه السلام لاسيما إذا نظرنا إلى حزمة من المقامات التي اختص بها دون غيره من الأنوار الإلهية من ضمنها استجابة الدعاء تحت قبته والإمامة من ذريته والشفاء في تربته، نجد أن النوعية فيها قد تبلورت في ثلاثة عناوين بالتحديد:أ) قلما تجد للشخوص التي اشتركت في ملحمة الطف نظيرا لهم في التاريخ القديم والحديث.ب) الإخلاص وذوبان الذوات المشاركة في ملحمة الطف في ذات الله.ج) التضحية بالغالي والنفيس وتعريض النساء والأطفال للأذى في جنب الله.ج) الإصرار والثبات على الموقف وعدم الرضوخ للمساومات المادية.وهذه العناوين البارزة تختزن في مضامينها على الزمن البعيد والقريب نتائجا وإشارات عديدة منها:1) شهادة التاريخ على أحقية المطاليب الحسينية من خلال تقديم النموذج الإسلامي الصحيح، وظلم وفساد الحكم الأموي الذي أقدم على أبشع جريمة عرفها التاريخ بحق أهل بيت النبوة.2) فساد حركة آل أمية ومن يسير في فلكها ويرضى عن أفعالها في الوقت الحاضر نتيجة النفاق وارتكاب الكثير من الجرائم والمحذورات الإنسانية قبل واقعة الطف وأثنائها وبعدها.3) تنامي روح التضحية والفداء في الأمة تجاه القضايا

اظافة للتعليق السابق
عراقي علماني -

اريد ان اظيف الى تعليقي السابق، انني لست ضد هذا النوع من المسيرات الدينية لغرض التعبد او الزيارة، فهذا حق لكل مؤمن بهذه العقيدة او تلك، لكن المبالغة في الامر بشكل يؤدي الى تعطيل الحياة واستنزاف موارد البلد ونحن في هذا الظرف العصيب ف( النفط سينفذ خلال عقود والمياه ستشح بنسبة تصل لاكثر من تسعين بالمئة خلال عقد او عقدين) يعنى مصدر دخل العراق السنوي من النفط سينفذ وهذا يؤدي الى:(لا رواتب، لا بناء مدراس ومستشفيات، لا بناء لشخصية الانسان المسحوقة، لا تعليم، لا تبليط، لا استيراد للمواد الغذائية النباتية والحيوانية،....الخ)، وما تبقى مما كان يسمى زراعة سيسقط بالضربة القاضية بفعل شحة المياه وشحة الاموال(الاموال اللي مصدرها من دخل النفط واللتي كما قلت ستنضب ايضا خلال عقود قليلة)شحة الاموال اللازمة لتطوير الزراعة واستصلاح الاراضي الزراعية، وزيادة السكان المفرطة على حساب النوعية (اقصد بالنوعية، مستوى الوعي الثقافي لغالبية العراقيين في بلد يعاني العزلة منذ ثلاثين عام) وعدم وجود اي خطة لتحديد النسل. سؤالي التالي لبعض المعلقين : هل تفكر بمستقبل الاجيال العراقية القادمة وفق الظروف الحتمية اللتي ذكرتها انا قبل قليل واللتي سيعانيها العراق في المستقبل القريب؟ كيف سيكون وضع العراق في عام2050 ؟؟؟ ونحن نؤجل ونؤجل وضع القدم على الطريق الصحيح، كيف سنتحول الى يابان اخرى؟ يعني الاستمرار باللطم لعشر سنوات مثلا سيحولنا الى يابان اخرى؟ وههل تعلمون ان سبب مشاركة الغالبية العظمى من هؤلاء الناس في هذه المسيرات هو الشعور بالفراغ والرغبة بالتسلية (لعدم توفر مصدر اخر للتسلية) من خلال التسامر على الطريق (الموءمن باحتياجات الراجلة من من شراب وطعام وطبابة) وكذلك الاستفادة من اجواء الانفلات المصاحبة للمسيرات لاشباع الكبت الجنسي لدي الجنسين من خلال التلامس المتعمد الحاصل بين الجنسين (الدعج) أو مايسمى (واحد بحضن اللاخ) نتيجة للتزاحم الحاصل على الطريق وهذا ليس كلامي بل هو شهادة حية سمعتها من احد المشاركين.

صحيح مع الاسف
عراقي -

المقاله مع الاسف تعبر عن الحقيقه المره و النقاط السوداء في تاريخنا التي ينكرها الكثيرون ، شعوبنا ناكره للجميل ،تخاف من الشرير و ترضى بظلمه لكنها شجاعه مع المنصف و تظهر عضلاتها ضده ، اما شعائر اللطم و انا شيعي اعتبرها اسوء ما عند الشيعه لانها تجعل من الشيعي شخصيه انهزاميه ترضى بالظلم بل تحب الظلم والحزن وتتمتع به و هذا اسوء ما يحصل للانسان

الجواب المختصر جدا
فد واحد -

(كل ميت لابد ينًسي وحسين يتجدد)---------------------------(كدب الزمان فالحسين مخلد كل مامر الزمان دكره يتجدد)

halo iraq
tawfik ali -

فلقد انتهى عهدكم وفقدتم الامل نهائيا لذلك بتم لاتخفون طائفيتكم بعد ان كنتم تحاولون خداع البعض بلباس الليبرالية التي تزعمون لقد انكشفتم ولهذا اصبح لعبكم على المكشوف بعد سقوط طاغيتهم الذي جعل العراق وثرواته مال سايب لهم تهستروا ماشاء لكم يابعثية في النهاية ستتعودون على تشردكم بعد عودة البلد الى اهله وتحريره من قبضة الغجر وليس امامكم سوى التأقلم على عراقنا الجديد الحر الحقيقي

هذا جواب سؤالك
شاكر الموسوي الحسيني -

هذه الجماهير انتفضت في شهر شعبان بعد تحرير الكويت سنة 1990 ولكن تآمر القوات الامريكية جعلت صدام ينقض على الجماهير هذه ليعمل فيها قتلا وسفكا للدماء ، واود ان اخبر الكاتب ان هذه المسيرات هي تجديد للولاء لرسول الله ، وبيعة له ضد كل من قتل ابنائه وسفك دمائهم الذين جعلهم الله تعالى في نص القران الكريم ( اجر الرسالة ) فادعوك يا داوود البصري بالمشاركة في هذه المسيرات

مسيرة رائعة وعظيمة
كامل -

أنا اختلف معك تماما, كان المرثون الحسيني من اجمل و أروع ما شاهدت في حياتي حتى اني في الفترة الماضية عزفت عن مشاهدة كل البرامج التلفزيونية وكنت اشاهد مسيرة الحسين بسعاعدة عجيبة لم اظفر بها من قبل وعليه ادعوك يا أخ داودان تغسل قلبك من التعالي والغرور وأن تحترم مشاعر الاخرين ثم يا أخي الناس كما قلت هم يلطمون ولم يفجر المفخخات او الاحزمة الناسفة عوفوهم بحالهم.

كلمات العبابسي
حسيني -

كلام في الصميم ، رحم الله أمك وأبيك

قل موتوا بغيظكم.
احمد العراقي -

أن جماهير اللطم المليونيه او من نعتهم بالاغبياء او كما حاولت ان تصورهم مجرد نعاج تقاد هم الذين دافعوا عن العراق حين ولت خرافكم بالفرار من الامريكي. دافعوا عن العراق وقاتلوا من ام قصر الى بغداد في حرب 2003 وانت كما تعرف ان الغالبيه العظمى هم من الشيعة وهم الذين يؤدون الزياره المليونية اليوم فالماذا لم تنعتهم بتلك النعوت حين دافعوا عن العراق. ثم ان هؤلاء الملايين هم اصحاب الثورات من تاريخ سقيفة بني ساعده الى ثورة الامام الحسين عليه السلام والى ثورة العشرين الى الثورة الشعبانيه المباركه والدليل على ذالك ايه الذكي القبور الجماعيه التي قام بها سيدكم بطل الحفر وكم من الثورات التي قاموا بها الشيعه على مر التاريخ هي اكثر من ان تسدها عين الشمس . ثم هؤلاء الملايين خرجوا لابن رسول الله هذا اذا كنت تؤمن بالله ورسوله ولم يخرجوا لطاغيه أنما خرجوا لأعلانهم انهم يقفون ضد الظلم وتأييدا للحريه التي طالب بها الحسين عليه السلام ضد عبودية البشر والقتل الجماعي لا يريدون بذلك جاه او مال او سلطه أخرجهم حب الحسين واله وهذا ما يخاف منه طغاة العصور التي مرت من امثال سيدك بطل الحفر وكنت اتمنى ان يسمح لي بالرد مطولا عليك حتي اعرفك من هم هؤلاء الملايين وتاريخ الثورات التي قاموا بها عبر السنين.

اللطميات
احمد -

من المعلوم ان الشيعة يشتكون دائما بانهم من افقر الناس ماديا لان الحكومات السنية تحاربهم في لقمة عيشهم ولكن مثال بسيط اقدمه لكم يبرر سبب فقر الشيعة المدقع - ان ام مهدي وهي عاملة تشتغل في بيتنا لمساعدة زوجتي في امور البيت وهي تشتغل ايضا في اربعة بيوت اخرى ولكن هي لديها سبعة اطفال-لان زوجها سمع من السيد ان مانع الحمل هو حرام -وهي تعيلهم لان زوجها يعيل زوجته الاخرى ويصرف معظم امواله في زواج المتعةوشرب الكحول ولا يبقى لديها الا النزر اليسير لكي تعيل اطفلها حيث ان ام مهدي تدفع خمس ما تحصل عليه الى السيد اي 20 بالمئة مما تحصل عليه وقسم كبير من دخلها تصرفه في صنع الطعام وهريسة الحسين وللزيارات والكثير من وقتها تصرفه ايضا في الزيارات حيث تصاب بتقرحات القدم وسوفان والام مفصل الركبة بسبب المشي الكثير والصرف على الاطباء لانها مصابة بالكثير من الامراض فسؤالي كيف يمكن لام مهدي بان تتطور وتطور عائلتها وهي في هذه الحالة المزرية

لااستغرب
صباح المياحي -

حقيقه لااستغرب تحاملك هذا على هذه المسيرة لمحبي اهل البيت لان متى ماصرت محب لاهل البيت سوف تتوقف عن هذه الانتقادات لعلمك انتقادك المستمر لهذه الشعائر يدل وبكل صراحه بعدك عن ابناء شعبك البصري لان لو كنت قريب من واحد منهم لعلمك لماذا هو سائر للحسين لكن هيهات انت تسالهم لان هم اعداءك حسب تصورك للعلم كل الذين يترحمون على المجرم صدام لانه من نفس طائفتهم تحركهم طائفيتهم وليس انسانيتهم والاعراب لن يتبدلوا حتى وان سكنوا النروج انظر للشعب النرويجي كيف هو آواك ووفر لك كل وسائل العيش الكريم ولحد الان لم تتعلم ولا شئ يذكر من الشعب النرويجي لان الطبع غالب على كل حال الكلام معك ميؤس منه لانك وامثالك لستم طلاب حقيقه وتزورون الحقائق فلاعجب منك في النهايه خصيم هؤلاء الزوار هو جد الحسين المصطفى معك يوم اقيامه.

الفكر الشيعي ليس شعا
دزعبد الجبار العبيدي -

هذه المسيرات الدينية هي مسيرات سياسية ،يقصد منظموها الى احتلال الشارع العراقي والاظهار بمظهر القوة الساسية فيه.لكنهم ما ادركوا ان هذه المسرات نفسها هي التي أعطت لهم ظهرها في الانتخابات الماضية ،بعد ان توسمت الحكم الديمقراطي العادل في الاخرين من غيرها.هذه الاساليب البالية بحاجة الى اعادة النظر فيها،وعلى السيد المالكي ان يتبمى فكرة تحويل المذهب الشيعي الى ايديولوجية فكرية ،والجو الان مهيأ له في العراق والبلاد الاخرى بعد ان ملِ الناس فكرة الشعرات اللطمية البائدة القديمة ،فهل لديه من المنظرين ما يساطيع بهم نقل الفكرة وتخليص المذهب من شعائر الى عقيدة فكرية جديدة؟

قادسية صدام!الشيعية
ع الجنابي -

هذه الجماهير عزيزي الکاتب المحترم هي نفسها کان تتغنی للقائد الضرورة في بداية الثمانينات وتحوله إثر ذلك المديح الی صنم : منا وبينا من عندنا صدام حسين ، هيلا هيلا هيلا ، هل تذکر تلك الأنشودة أستاذ داود؟وهم کانوا حينها في المقدمة للدفاع عن البوابة الشرقية! وفيهم ضباطا کبارا قاتلوا بني جلدتهم.

الديمقراطية وهم
عباسية -

عبالي الديمقراطية يعني أستطيع ألبس علی المودة بس ما عرفت يعني‌ دك ولطم وسواد وصخمان؟

شراب التقرحات
الجبوري -

أحلی تعليق لعراقي علماني والله لساعني دا أضحك علی شراب التقرحات المبارك!هههه هههه

الى أحمد
المكي -

الى أحمد الذي يقول أم مهدي تعمل في بيتنا أقول له نسائكم الأن في مواخير الشام والأردن والتسعيره معروفه وحسب الطلب وهناك برنامج كامل للعربيه حول أوضاع أم فلان وفلان نترفع عن ذكر الأسماء العناوين معروفه فلا ترمي الناس بحجرك لأن بيتك متهاوي وخربان

لاتستنكف من فعال امك
الحاج -

احاول تذكير السيد انه كتب ذات مره انه من اب سني وام شيعيه وانا على يقين ان امه شاركت ولو مره في حياتها في مسيره الاربعين الراجله وانها طبخت الهريسه وانها لطمت وشقت جيبها حزنا على الحسين ان كانت فعلا شيعيه وان كان هو صادقا في ماادعاه من ان امه شيعيه واما استغرابه من عدم تمكن هذه الجموع من اسقاط نظام صدام السني سابقا فهو ان هذه الجماهير دفعت ملايين الضحايا من اجل ذلك وخصوصا في الانتفاضه الشعبانيه ابان هزيمه الحكم السني البعثي ودحره من الكويت وسقوط اربعه عشر محافظه شيعيه وكرديه باستثناء محافظات السنه الاربعه التي استبسلت في الدفاع عن سيدها فكان ان قدمت الالويه والافواج من الشرقاط والموصل والفلوجه والرمادي وتكريت مدججه بالسلاح الثقيل والطيران المروحي وقضت على امل الشيعه والكرد في التحرر من النظام السني الذي ينتمي الى عهد بني اميه والجواري والغلمان وارتكبت افضع المجازر في كربلاء والحله والنجف والعماره والبصره وغيرها والصور تشهد لعلي الكيمياوي والاعدامات الجماعيه التي قام بها النظام الاموي السني البعثي الحاقد على الانسانيه فتبا لكل من يبكي على اطلال هذا النظام المنقرض ومن يتطاول على ابطال التاريخ من الشيعه الشرفاء

حرية التعبير
FOUAD FROM IRAQ -

عجبا والله لداود البصري ومؤيديه انتم دائما تدافعون عن حرية التعبير الا يملك اكثر من عشرة ملايين شيعي عراقي وعربي حق ممارسة طقوسهم كما يشاؤون علما انهم لم يثيروا الفتنة ضد الاخرين ولم يفجروا انفسهم بين الابرياء. داود البصري يدافع عما يعجبه بشتى المبررات حتى لو كان هو وحده صاحب الاعجاب اما هذه الملايين فهي على خطا بنظر البصري. كم كنت اتمنى على البصري لو تعلم من اهل السويد وابناء الغرب الذين عاش بينهم البصري فن احترام طقوس الاخرين حتى لو كنت مختلفا معهم، فكيف وانت العراقي ؟

to number 41
Dr.Maha/Canada -

Big shame of you, no one sent comment like you, if you are Iraqi you have to know it''s very sensitive issues what you are talking about, be real man, and apologize to all the Iraqis people, because the comment which was sent by Ahmad he didn''t mean what''s in your mind at all.On the other hand, Mr.author please read the comment number 39, it''s very nice , I wish her comment gives you an opinion for new article, as women in Iraq and democracy

الحقيقة
احمد -

الى الذين يقولون ان الزيارات والطقوس الشيعية لا تؤذي احد ولهذا فيجب ابقاؤها وانا اقول بل ان هذه الزيارات تؤذي الملايين من غير الشيعة لانه اثناء الزيارات - والتي عددها العشرات- يتم حضر التجول وقطع الطرقات لمدة عدة ايام او اسابيع قبل واثناء وبعد الزيارات مما يعطل اعمال الملايين من غير الشيعة الذين يضطرون لايقاف اعمالهم ومصالحهم فما هو ذنبهم في ذلك ولماذا لا يستنبط مراجع الشيعة وسيلة لرعاياهم ليعملوا طقوسهم بدون اذية الاخرين مثلا ان يسيروا في الصحراء بعيدا عن الطريق العام - فيضربون عصفورين بحجر واحد اولهما التطبيق على الطبيعة الزيارات التي كانت تحدث في القرون الاولى -حيث لا طرق معبدة - وثانيا عدم تعطيل اعمال غير الشيعة حتى يذهبون لاداء اعمالهم بدون عرقلة او ازعاج

صراخ على قدر
عقيل -

الألم. أنا أعلم ما هي حالة البعثي السني وهو يشاهد الملايين من الناس التي دفعت أبنائها وفلذات أكبادها لمحاربة النظام السني البعثي وهي تمضي لزيارة الإمام الحسين عليه السلام وقد شاركت بإنتخابات ديموقراطية مدنيةالأسبوع الماضي لم يسمع بها العربي السني ويحلم بها. نشكر الله على هذه النعم وهذا بفضل شهداء العراق الذين أرسلتهم أنت بتقريراتك البعثية الإستخباراتية للقاء الله. والله لن تعودوا للحكم أبدا.

الفكر الشيعي
ناصر -

حكم الفرس العراق لمئات السنين منذاسقاطهم لبابل وحتى الغزو العربي للعراقى لذا فالنفوذ الفارسى متاصل بالعراق .ماسر بكاء الفرس على حسين بن على ؟1- لانه متزوج من ايرانية وهي ابنة كسرى ملك الفرس 2- الفرس بطبعهم يحبون المشاكسة وعنيدون ويعتزون بثقافتهم فتوصلهم للمذهب الشيعى جاء ليلبى حاجاتهم هذه

حرام منك كل هذا
مو مهم -

لماذا كل هذا التهجم على الشيعة، وهل إسقاط صدام مسئولية الشيعة فقط. لماذا لم تقم أنت وأمثالك بإسقاطه. وللتوضيح فقط، من سمح لصدام باستخدام الطيران لقمع انتفاضة الجنوب، ومن تغاضى عن صدام لاستخدامه للأسلحة الكيمائية ومن سلح صدام بالأسلحة الكيمائية. ولماذا ضرب صدام الفرقاطة ستارك الأمريكية في المياه الإقليمية البحرينية. ,واضح جداً لي بأنك لم تعاصر فترة الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي... ربما أنك تتناسى أو صغر سن وهو الأرجح !!!!.

الى التعليق47 (ناصر)
مراقب -

كان الاولى بالفرس ذكر او البكاء على الشيخ الكيلاني لانه ابن جلدتهم ولمعلوماتك ان الفرس بعد دخول الاسلام اليهم كانوا من السنه حتى وصلت العائلة الصفويه الى سدة الحكم عن طريق ثورة والعائلة الصفويه هي عائلة عربية من نسل ال محمد صلى الله عليه واله وسلم وهي التي جعلت ايران تدين بدين محمد وال محمد

رقم 49
هيمن -

يعني قصدك انو ايران قبل الصفوية ماكانت مسلمة؟والله هاي معلومة، وانه الصفوية هي التي جاءت بالإسلام الى ايران !!!طبعا جنابك تقصد الدين الشيعي وليس الإسلام، مو ؟

الى رقم 48
زانيار -

طبعا هي مسؤولية الشيعة ألا تدعون أنكم الأغلبية في العراق وبأنكم كنت مغيبين وانكم كذا وكذا .والله خليتونا نرجع لوراء مئات السنين. يا حيف على بلاد الرافدين وبغداد والبصرة واربيل.

ببساطه
حازم -

ياسيد داود ببساطه اني لااجيد فن حديثك ولكن احتفظ بببعض الذاكره التي اعتقد انك نسيتها الا تعلم ان في حال اشتباهك انك متورط في هكذا طقوس كما تقول انت فانه سوف تغيب انت واهلك وانت واللذين تحبهم وحتى صغار اطفالك الى حيث تدري ولاتدري وسوف يمارس الشعب والفروع الحزبيه والامن والمكافحه طقوسهم المعتاده على المغلوبين على امرهم فيا استاذي العزيز خلي الطبق مستور كما يقولون اخواننا المصريين الاعزاء

الاسلام الحقيقي
علوش -

يا جماهير الزواج من القاصرات.. يا جماهير الفتاوى و اللحى البيضاء... اتقوا الله...الفرس و الشيعه هم اولاد الرسول هم الائمه و الخلافه...عيب عليكم التفرقه .... تشربون الخمر في اسواق لندن و تصلون صلاتكم في الجوامع لعل الله يغفر لكم...تمدون ايديكم الى بني صهيون قاتلي اطفالكم و تقولون انتم معتدلون و متحضرون و عندكم ثقافة الحياة,,,,,لا والله انتم فقط جبناء

عجيب أمرهم
المستغرب -

إذا كان الهم الوحيد لغالبية الشيعة العراقيين هو الزحف المتواصل في معظم شهور السنة إلى كربلاء ذهابا وإيابا بحيث لا يبقى عندهم وقت للعمل ، فلماذا يطالبون بالسلطة و إدارةأمور الدولة والحكومة ، ألا يعرفون أن إدارة أمور الدولة والحكومة تحتاج إلى أشخاص يعملون وينشطون في كل يوم ؟ .. وما يكادون يصلون بيوتهم بعد مسيرة شهر من الزحف المتواصل حتى يبدأون زحفهم (المقدس ) من جديد وهكذا إلى ما لا نهاية .. شيء خرافي وعجيب هذه الطقوس المتوصلة من بداية السنة حتى نهايتها .. فياأعزاءنا فما هكذا تنبى البلدان والدول المدمرة ! ..

الى رقم ٣٥
FOUAD FROM IRAQ -

اذا كان هذا تفسيرك لفقر الشيعة فهو يدل على فكر ضحل. لماذا لم تحمل الانظمة القومجية وبعض الملكيات السنية المسؤولية. لماذا لم تسال نفسك لماذا عانى الشيعي في العراق والبحرين والسعودية بينما عاش بصورة افضل في الكويت والامارات وعمان خصوصا من الناحية الاقتصادية.اتمنى ان تفهم ان حب الحسين هو الذي جعل الشيعة يقفون وقفة الاسد امام اسرائيل بينما وقف اصحابك موقف الذليل المتعاون بل والمتامر مع اسرائيل. النفوس الاموية لن تستطيع ان تبرر عارها الا باتهام اصحاب كربلاء بالفقر والزيارة واللطم... والله لقد اضحكتني كثيرا...ارقص كثيرا واحتفل بعيد الحب ان شئت وبالكرسماس ايضا... ماتدفعه لهذه المناسبات ندفعه نحن الشيعة للعزاء الحسيني.. فانظر لمن عقبى الدار.

اغبى شخص واغبى تعليق
عمار -

والله لم ارى واسمع واقرأ اغبى من هذه التعليق ((يسحبون بالسرنج والتقرحات والعقم؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!)) بالله اريد اسوي تحدي وتحدى أن يحلف بالقرأن الكريم ويخلي أيديه اثنينهن على كتاب الله عز وجل ويصدق القول بما أدعى أتحدى كل من قرأ وسمع وشاهد وخلي نشوف وأحلفه ابشرف امه أن كان صادق يأتي بدليل واحد على ما يدعي... أما بالنسبة للبقية فأنا عراقي أسكن بغداد واقول بصراحة لم أذهب للزيارة ولم يجبرني احد على الذهاب او عدمه مع ذلك انا احترم الذين ذهبوا من منطلق واحد فقط حرية الفكر والعقيدة

آن الأوان للتطوير
رعد الحافظ -

شكرا للكاتب , ومع إحترامي لمشاعر الأخوة الشيعة وحقهم الكامل في ممارسة الطقوس التي يرونها مناسبة في التعبير عن حبهم للشهيد الحسين , لكني أقول أن التغيير والتطوير لتلك الطقوس التراثية مطلوب جدا خصوصا بعد رحيل الطاغية .صحيح أن إندفاع الملايين كان معبرا عن رد الفعل العكسي الذي مارسه الطاغية أكثر من ثلاثة عقود,بحيث أصبح تحقيق حلم المسيرة الاربعينية واللطم والتطبير في صحن الحسين أصعب كثيرا من الذهاب الى الحج بالقرعة أيام الطاغية , مع ذلك وبعد هذه السنوات الست وإمتصاص رغبة الشعب بممارسة حريته الدينية , أقول ينبغي الأن تهذيبها وتوجيهها لخيرهم وخير بلدهم وإقتراحي في ذلك هو الأتي:أن يزرع كل إنسان يحب الحسين شجرة في كل عام في ذكرى إستشهاده, بمعنى أن دماؤه أنبتت ثورة الخير والتقدم والامان. وفي ذكرى الاربعينية مثلا يصار الى تنظيف كل محب للحسين لمنطقته وأمام داره وجيرانه إضافة الى توزيع الطعام على الفقراء كما يحدث الآن. وهكذا يكتشفوا عمل مفيد في كل ذكرى دينية ولا بأس من وجود فرق فنية متخصصة تقدم لطم بسيط ويقنن تدريجيا وأن يدرس الاطفال معنى ثورة الحسين بطرق علمية تقود الى محاربة الفساد والطغيان دائما الذي مثله يزيد في حينه ثم صدام في وقتنا ,كي يكون لذكرى الحسين معنى كبير في نفوس الأجيال الجديدةويقود الى الحرية والبناء ومكافحة الفساد.

تبخرنا
أبو عرب -

أرجو من الكاتب الكريم أن يتذكر ان المدن الشيعية قد قاتلت الجيش الامريكي عشرين يوما عند دخوله الاراضي العراقية وهي لم تستسلم الا بعد سقوط بغداد و هروب الرفاق الحزبيين و القيادات البعثية و فدائيو صدام وجيش القدس و الحرس الجمهوري و الحرس الخاص و تبخرهم من شوارع بغداد خوفا و جبنا .. ولدينا نكتة حول الموضوع فبعد حرب 1991 وهي حرب تحرير الكويت كما يسميها الامريكان وبعد قصف المدن العرافية و تدمير البنية التحتية للعراق تكلم صدام حسين قائلا للشعب ( شصار بينه ؟ تبخرنا ؟)و ذلك للدلالة على صموده , وبعد أحتلال العراق ظهرت نكتة تقول ( سيادة الرئيس لقد تساميتم و لم تتبخروا ) .( التسامي هو التحول من الحالة الصلبة الى الحالة الغازية دون المرور بالحالة السائلة )..

المراة العراقية تاج
ابو سليمان -

الى احمد والمكي سامحكما الله وارجو من جميع اخواني المعلقين عدم التعرض الى المراة العراقية سنية او شيعية عربية او كردية فهن شعر شواربنا وهي ماجدة حرة وشريفة ونالها الكثير من الضيم والظلم فلا تظلموها اكثر ونحن هنا للنقاش المجدي وليس للسب والشتم والتعرض الى اعراض المسلمين. انا اطالب ان تكون الزيارات فردية الى الائمة حتى لا تتعطل امور وواجبات الدولة ومن باب حرية العقيدة والتعبير عن الراي وكذلك الحرص على استغلال الوقت في البناء والتنمية ووفق الله الجميع

عزيزي عمار
عراقي علماني -

عزيزي عمار... هل استفزك ماذكرته عن الخرافات اللتي تؤمن بها شريحة عظمى من الشعب؟؟؟ وقمت بشتمي ونعتي بالغباء؟؟؟؟ اهذه هي اخلاق الحسين؟؟ اهذا ما استطاعت ان تجيد به قريحتك؟ ما هذه الضحالة يا ضحل؟ يعني هل تنفي ايمان شريحة عظمى من العراقيين بالخرافات؟ هل هنالك شيء اسمه عقل في رأسك؟ ام انك لاتمتلك راس؟ هل قمت انا بشتم احد؟ ام تكلمت عن الخرافات اللتي تؤمن بها شريحة عظمى من الشعب؟ هل ادعيت انا علم اليقين كما تدعي انت أم قلت سمعت من العراق وازيد عليه من اشخاص اثق بصدقهم وهم من الشيعة كما انا اصلي شيعي ولكني علماني لاديني... وتريديني ان اقسم بكتاب انا لا اؤمن به اصلا؟؟؟ مع ذلك حتى اريحك... اقسملك بالمعتقدات اللتي تؤمن بها انت بانني سمعت ماذكرته في تعليقي السابق من اصدقاء في العراق اثق بصدقهم.

رسالة حب وعتب
عبدالمسيح -

في البداية أود أن أبعث بتحياتي الى الكاتب المحترم ، وعندي عتب كبير عليه لأنة منزعج من سير ملايين العراقيين الى كربلاء ويسخر منهم؟؟!!!! وهذا ليس من حق الكاتب لأن هؤلاء الملايين لم يطلبوا من أحد منا أن يقدم لهم نصيحةو أو رأي بالذهاب أو عدمه ، وخصوصاً بأني على يقين بأن الكاتب المحترم يعرف الدوافع السامية لهذة المسيرة السلمية الراقية لأني أنظر إليها بعين متجرده ولكن للأسف لا يريد الكاتب الإعتراف بالصورة الانسانية السامية لهذة المسيرة لأنة يضع نفسه في موضع المتهم أو المستهدف من هذة الجموع وهذا لعمري خطأ شنيع لأني أشعر بالفخر وأغبط الحسين حين أشاهد في التلفزيون ملايين الاشخاص يسيرون على أقدامهم لمسافة 600 كيلو بهدف الوصول الى قبر رجل يعشقونة لأنهم يعتقدون إن هذا الرجل ضحى لأجل بقاء أصالة دينهم قبل 1400 سنة؟!! فهذة قضية يجب أن يفتخر بها العراقيين لأن الأمم الراقية هي التي تحيي ذكرى رموزها وعظمائها فهل يريد الكاتب أن يغير قناعات ملايين الرجال والنساء والأطفال متعللاً بدوافع إقتصادية ؟! ، أو يريد الكاتب المحترم أن يكون وصي عليهم ليعلمهم من يعشقون وكيف يعبرون عن عشقهم ؟! العراق اليوم عراق جميع العراقيين وحين نقول الجميع فيجب أن تكون نفوسنا تتقبل الآخر كما هو لا كما نريده أن يكون ؟ وأتمنى على الكاتب المحترم الذي كنت ولا زلت أتابع مقالاتة بشغف أن لا يضع نفسه في سلة أشخاص العهد الماضي الذين أصبحوا مغتربين اليوم في المنافي بعد أن تركوا العراق في خراب بعد أن دمروا كل شي وخصوصاً نسيجه الإجتماعي ويسعى العراقيين اليوم الى تضميد الجراحات التي أحدثها العهد السابق في بنيتهم الثقافية والاجتماعية فضلاً عن البنية السياسية والإقتصادية ، وإسلم لأخيك المحب

اضافة للتعليق السابق
عراقي علماني -

ارجو من الاخ عمار (بعد ان اجبتك على سؤالك الذكي) ان تعطيني فكرة عن تصوراتك لما سيؤل اليه مستقبل العراق في عام 2050 في ظل الظروف والتحديات اللتي ذكرتها في تعليقي الثاني؟ وارجو ان يكون الرد منطقي وليس عاطفي اي يتضمن الخطوات العملية اللتي تعتقد الواجب اتباعها لتجاوز الظروف المرعبة اللتي في انتظارنا، يعني ما هي البدائل لموارد النفط اللتي ستنفذ وهي عصب الحياة للعراق (مورد الرواتب اللي تستلمها وانت لاتنتج اي شيء حقيقي لبناء الوطن)، ماهي البدائل للغذاء اللذي لن نستطيع استيراده في المستقبل (لانه لن تكون هنالك اموال نفط) في ظل التصحر وشحة المياه بسب تركيا وسوريا وايران؟ واكتفي بهذا القدر من الاسئلة.

ثلة من الأولين وقليل
عبدالحسين -

قال الله في كتابه (ثلة من الأولين وقليل من الآخرين) اللهم ثبتنا على ولاية أهل البيت حتى نكون من القلة؟؟؟

تحية إجلال لداود
جاسم -

تحية للمناضل العراقي الكبير داود البصري على هذا المقال الرائع. داود، لمن لا يعرفه، عارض نظام صدام منذ السبعينات وكان أحد وجوه المعارضة العراقية البارزين وهو ليس ضد الشيعة وقد عاش في إيران وسورية لفترة من الزمن.. لذلك على المعلقين الذين يجهلون تاريخ داود أن يصمتوا أو على الأقل لا يتحدثوا بشيء لا يعرفونه حتى وإن كان ما قاله يغضبهم لكنه لا يلغي تاريخ الرجل المعروف والحافل بالمعارك ضد البعث ونظامه... تحية لك داود يا صاحب الضمير الوطني الحي فقد انتصرت للشيعة وللعراق وتبقى أنت ابن العراق الأصيل وليذهب الآخرون إلى طوائفهم وخرافاتهم... أنا أخجل من هذه الممارسات التي لا يقرها أي دين وأي مذهب...

تحية لشهداء البعث
عبد الحميد -

صدام حسين المجيدطه ياسين رمضان برزان أبراهيم الحسن عواد حمد البندر عداي صدام حسين المجيدقصي صدام حسين المجيدمصطفى قصي المجيدسعد قاسم حموديعبد الزهرة لولاح / سعدون حماديعادل الدوريمحمد حمزة الزبيديمثنى عبدالله الجنابيبدر الدين المدثرعدناد مليح سنو تحسين الأطرش راضي عدنان فرحات موسى شعيبحسين علي غريبحبيب نهرافوزي كامل جونيعبد الرحيم أحمدعبد الوهاب الكياليفارس عبدالله خباصحميد حسين السلطاني // وحش العباسيةنبيل كسابيوسف حسين ناصر // الدبشةحسن معتوق // العسكريوليد ديابعدنان طهأمين ياسينأسعد عكةمحمد عبد العالحاتم مقلدصالح رحيلفتحي أبو العلاخليل أبراهيم جونيعلي مرتضىأحمد علي مرتضىصافي شعبان محمد شرف الدين عبدالله شرف الدين فلاح شرف الدينعبد الأمير حلاويعبد الأمير مقلد محمد المالكانيمحمد صبراأحمد سند الطريناصر علي أحمدأبو سرحانعلي قنبر سليمان البوزخليل حمادةخضر عميراتعلي رمضان أبطال عملية مسكاف عامأبطال عملية كفار يوفالأبطال عملية كفار جلعاديأبطال عملية طبرياوجميع الشهداء البعثيين الميامين نقرأ صورة الفاتحة عن أرواحهم الطاهرة .

شكرا لك
رضا -

اتفق مع راي رقم2- , لانرا معمم ياكل من عرق جبينه لايؤمن بنظام العلمانية الذي من اساسه الانتخابات والديموقراطيه ومع هذايرشح نفسه!على الاقل نظفوا البلد فهي من الايمان كذلك ! من شوه المذهب بالخناجر واللطم الممل واستغلال البطاله بمسيرات ممله تهلك الناس ولا تنفعهم

الله حي الله حي
ابن الرافدين -

ناس تريد ان تلطم الاقليه ليش (مقهوره) هذه الجحافل تلطم على حفيد الرسول (ص) اذن ماذا نقول عن( الدراويش او الدرباشه)الذين ينبتون الخناجر والسيوف في بطونهم ورؤسهم من غير اي سبب ايذاء النفس للمتعه فقط المهم احياء ذكر وتخويف الناس بكلمه الله حي الله حي كلها سحر وضحك على الناس البسطاء بسحركم )

Thanks Mr Dawood.
Iraqi -

بالرغم من ان النقد الموضوعي للكاتب يتناول كل الافكار الدينية الهدامة سواء كانت سنية او شيعيه نرى ان المصابون من عقدة النقص الازلي يتسارعون بمهاجمة الكاتب الذي يحاول ان يجعل هؤلاء المتخلفون يفكرون قليلا بدل هذه لمظاهر المقززة لكن انه موضوع ياءس تماما 0 كان على صدام ازال كل الاضرحة من العراق بدل من تقبيبها بالذهب اخيرا قد اسمعت لو ناديت حيا لكن لا حياة لمن تنادي

الرقم65
HAMID -

الى الرقم65 انشا الله مصيرك يكون مثل البعثين و البطل الحفرة الذي تتفاخر بيهم يا ؟؟؟

الی 49 مراقب
دياکو کيخسرو -

أخي الکريم ، ربما لا تعرف بأن الشيخ عبدالقادر الکيلاني، ومن لقبه يمکن أن نفهم بأنه قد قدم من گيلان، وگيلان مدينة من مدن کوردستان إيران ضمن أقليم لورستان، ربما کان الشيخ کوردي الأصل والکورد هم مسلمون سنة ،والإيرانيون تبنوا المذهب الشيعي في دينهم ليس من أجل حبهم للعقيدة أو إيمانهم بها ، بل ليکسبوا فريقا علی آخر، معناه فرق تسد، ولا تنسی بأنهم لا يريدون أضعاف دولتهم بالأبحار مع الموج، بل بالعکس منه. وهم يريدون بابل کما أحتلوه‌ قبل الميلاد وحکموا بلاد مابين النهرين ومصر، وسرقوا شريعة حمواربي عندما أراد حمواربي تطبيق العدالة ضمن فدراليات سومر بابل أکد آشور، فالفرس ما زالوا يعيشون في أحلام الأمبراطورية الفارسية.

الى ٦٥
FOUAD FROM IRAQ -

نسيت ان تذكر اسم الشهيدة حسنة ملص التي سقطت دفاعا عن الامة في عمليات باب الشرجي.

مقاله ممتازة
رضوان -

مقالة ممتازة,هل الاسلام ركض بلا هدف ومسيرات بلا فائدةورجال دين كثر وفائدتهم موضع تساؤل؟يحدثوننا عن الحسين وشجاعته رغم قلة ناصريه فاين الدرس الذي ترددوه لم لم تستفيدوا منه لمواجهة صدام؟سؤال في محله فان شرف اسقاط صدام لم يكن من معمم يصرعنا بصوته حينما يطلب من مستمعيه البكاء وحسنات التباكي ويطالبنا بالشجاعه في مواجهة الظلم! ارجوكم افهموا ايها القراء لانكم تعلقون فقط على الدراويش والمذاهب لكن اللب لم تلقطوه وكما قيل في مسرحية باي باي لندن ( عربو... عربو ما كو فايدة)

لا تتابعوه
نصيحة -

سبحان الله انتم يا من تدمنون قراءة مقالات داود البصري ثم ترجموه بحجر لم هذه المتابعه ؟ اذا كانت مقالاته باطلة وهو بنظركم ... اليس من الافضل لكم يا عارفين الا تتبعوه لا ببصر ولا بقراءه وتقولوا له فقط سلاما ؟ الا يامر القرآن بهذا؟ ام تاخذون منه فقط مايعجبكم! يا بابا لا تتابعوا البصري وهناك الف كاتب مفصل على مقاساتكم بالنت ! شئ غريب من بني يعرب يعشقون متابعة البصري وهم له كارهون !