أصداء

فذلكات أردوغان وانبهار العرب بها!

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لم يكن مستبعداً أو مستغرباً أن تلقى "فذلكات" رئيس الوزراء التركي، رجب طيّب أردوغان في دافوس، كل هذا التطبيل والتزمير والتهليل في العالم العربي. فالشعوب القوَّالة، بخلاف الشعوب الفعَّالة، تستسيزغ وتستمرئ وتستطيب الأقوال، لا الأفعال. ناهيكم، عن أن العرب، باتوا يبحثون عن المعادل السياسي للتغلغل والنفوذ الإيراني في العالم العربي. فلا غرابة في أن نجد يافطة، كُتِبَ عليها: "شكراً لأردوغان.. شكراً لتركيا"، موجودة، حتّى في دار القضاء السوري (القصر العدلي) بدمشق، تحمل توقيع المحاميين السوريين!، ناهيم عن المظاهرات وموجة التهليل والتبجيل التي لاقاه كلام أردوغان في دافوس، ضدّ بيريز، وانسحابه من المؤتمر، الذي فسَّره العرب، بأنه كان ضدّ رئيس الكيان العبري، وتضاماً مع محنة غزَّة، على خلفيَّة الحرب الإسرائيليَّة عليها!. ولم يكن الأمر، كما توّهمه معشر "الممانعين" العرب. ذلك أن انسحاب أردوغان، كان اعتراضاً على مدير الجلسة، الذي لم يمنحه 25 دقيقة أسوة ببيريز، وأفسد عليه فرصة أن يملي على العالمين العربي والإسلامي، مواعظه وفذلكاته المعتادة، غارفاً من معاناة الشعب الفلسطيني، شأنه شأن إيران وسورية، وبعض الدول العربيَّة، التي هي على علاقة، أقلّ استراتيجيَّة بإسرائيل من تركيا. والحقُّ أن تصرف أردوغان، وردَّة فعل "الممانعين"، كان ينطوي على قسط وافر من النفاق، أقلَّه، من الجانب العربي. إذ أنه كان هنالك ثمّة العديد من الكتَّاب والصحفيين في الصحافة الإسرائيليَّة، تجاوزت انتقاداتهم للحرب الإسرائيليَّة على غزَّة، ووحشيَّة آلة الحرب الإسرائيليَّة بحقّ المدنيين والأطفال والنساء الفلسطينيين، انتقادات أردوغان لها، وكانت أكثر جرأة وحدَّة منها، فلماذا لم يتعاطى هؤلاء "الممانعون" مع أولئك الإسرائيليين، بنفس القدر الذي تعاطوه مع أردوغان!!.

قبل أشهر، أطلق مواطنون متطرّفون أتراك، منتمين إلى حزب الحركة القوميَّة المعارض MHP، النار على متظاهرين أكراد، يحملون أعلام حزب العمال الكردستاني، وصور أوجلان، في مظاهرة سلميَّة باسطنبول، فأصاب نساءاً وأطفال بجراح. وحين أثارت بعض الصحف التركيَّة هذا الحادث، ردَّ أردوغان، مبرراً تصرُّف المتطرِّفين الأتراك، ضدّ المتظاهرين الأكراد: "أنصح بالصبر. ولكن إلى متى سيبقى المرء صابرًا؟. عندما تتعرَّض حياة مواطنينا للتهديد، ويكون لديهم الوسيلة لحماية أنفسهم، فعندئذ سوف يفعلون ذلك". هذا التصريح، هو ليس تبرير لإطلاق النار على المتظاهرين الأكراد وحسب، بل أمرَ وشرعنة لفعل ذلك!. إذن، مظاهرة سلميَّة، هي خطر على حياة المواطنين الأتراك برأي أردوغان، لذا، يفتي بإطلاق يد الأتراك في التعاطي الدموي مع هذه المظاهرات!. وفي احتفالات عيد النوروز الكردي سنة 2006، قتلت قوى الأمن التركيَّة 14 مواطن كردي، بينهم ستة أطفال، وأربع نساء، وجرح العشرات. وهنا أيضاً، برر أردوغان، دمويَّة قوى الأمن، تجاه المحتفلين الأكراد، بالقول حرفيَّاً: "حتّى ولو كانوا أطفال ونساء، فقوى الأمن ستعمل ما ينبغي عليها القيام به. الأطفال، مكانهم المدارس وليس المظاهرات، وكذلك النساء مكانهم المنازل". ناهيكم عن إطلاق أردوغان، يد العسكر في الحرب على حزب العمال الكردستاني وأكراد تركيا، والاجتياح العسكري لكردستان العراق، بهذا الخصوص، أيَّاً كانت الأكلاف، وكائناً من كان الضحيَّة. والحال هذه، ما الفرق بين أردوغان وبيريز، لجهة تبرير الاثنين قتل الأطفال النساء، بحجَّة مكافحة الإرهاب؟!. وبل حتّى أن حجَّة بيريز، هي أقوى وأرجح من حجج أردوغان المجيزة لقتل الأطفال والنساء الأكراد، في المظاهرات السلميَّة. فبينما "حماس"، أنهت العمل بالتهدئة، وعادت لإطلاق الصواريخ على أسرائيل، كان حزب العمال الكردستاني قد أعلن عن وقف لإطلاق النار من جانب واحد، خمس مرات، وتنازل عن شعار الدولة القميَّة الكرديَّة، وتبنَّى الجمهوريَّة الوطنيَّة التركيَّة، الجامعة والضامنة لحقوق الأكراد والأتراك على حدٍّ سواء، دون أن تستجيب الحكومات التركيَّة، ومنها حكومة أردوغان. فرغم زعمه الإسلام المعتدل، إلاّ أنه يشرعن قتل أطفال ونساء الأكراد المسلمين، إنْ هم طالبوا حقوقهم الديقراطيَّة، في مظاهرات سلميَّة!. وهذا ما جرى في 15|2|2009، في مدينة باطمان ودياربكر وهزخ وجزيره...، حيث أصيب أكثر 90 شخص، معظمهم من النساء والأطفال، برصاص قوى لأمن التركيَّة،بالإضافة إلى اعتقال أكثر من 200 شخص، بينهم نساء وأحداث ومسنين. وذلك على خلفيَّة خروجهم في مظاهرات سلميَّة احتجاجيَّة على عملية اختطاف وسجن أوجلان، في ذكرى الحادية عشرة. فحين يودّ الأخوة العرب معرفة حقيقة أردوغان، وقياس صدقيَّة منسوب "مزايداته"، يكفيهم أن يكون الواحد منهم كرديّاً، ولو لنصف ساعة. أو أن الأمر لا يعينهم، بقدر ما يعنيهم سماع الكلام النافق من أردوغان!.

ومثلما كان عدد الضحايا الفلسطينيين، هو المعبر الانتخابي الاستراتيجي إلى الفوز بالحكومة في الانتخابات الإسرائيليَّة، كذلك الحال في تركيا، عدد الضحايا الأكراد، وخاصة من عناصر حزب العمال الكردستاني، هو المعبر الاستراتيجي للوصول والبقاء في الحكومة. زد على ذلك، أن أردوغان، يحصي عدد قتلى الكردستاني، فخراً واعتداداً، في حين يحصي عدد الضحايا الفلسطينيين، أسفاً ومزايدة على إسرائيل. وهذا، ليس تبريراً لوحشيَّة الكيان العبري ضدَّ غزّة، أو لموقف بيريز في دافوس، بقدر ما هو مقاربة بين السيّئ الإسرائيلي والأسوأ التركي، فيما يخصّ بالحروب، واستثمار عدد القتلى.

(في المنتدى الاقتصادي العالمي الذي عقد في إسطنبول، بداية تشرين الثاني، اعتلى أردوغان المنصَّة، وألقى كلمة مليئة بالطنين والرنين الخطابي، مردّداً كلمة "الإرهاب"، قاصداً العمال الكردستاني. والحضور من الاقتصاديين ورجال الأعمال ووزراء الماليَّة وأصحاب محافظي البنوك، أتوا للتداول حول الأزمة الاقتصاديَّة العالميَّة، بينما تحدَّث إردوغان طيلة 25 دقيقة حول "الإرهاب"!. وكانت نبرة حديثه متقطِّعة، يشوبها الاندفاع والتهديد، وكأنَّما كان شعرَ بعدم الاهتمام الذي ساد في الصالة. وثم أضاف بعض العبارات القصيرة، بخصوص الأزمة الماليَّة التي لا تعتبر في تركيا _ حسب زعميه _ سيئة لهذه الدرجة. وغادر المنصَّة متعباً. فتساءل أحد الاقتصاديين: "على أيّ كوكب يعيش هذا الرجل؟"). هذا ما كتبه ميشائيل تومان، الكاتب في صحيفة "دي تسايت" الأسبوعيَّة الألمانيَّة، ومدير مكتبها الإقليمي في الشرق الأوسط والأدنى، موجِّهاً انتقادات شديدة لأردوغان، وسلوكه المرائي في العمل السياسي. في حين، قال فهمي كورو، الكاتب التركي الذي كان مقرَّباً من أردوغان، عن الأخير: "لقد بدأ مثل أوباما وانتهي مثل بوش". فردَّ أردوغان على حليفه وصديقه السابق (كورو) بالقول: "يجب عليه أن يخجل على نفسه". كما استقال العديد من كبار رموز حزب العدالة والتنمية، الرجل الثاني في الحزب، مير محمد دنغير فرات. "وهكذا يصبح رئيس الوزراء وحيدًا. ينقصه شخص قوي مقرَّب منه، يعتمد عليه، ويخالفه في رأيه. فمَنْ الذي ما يزال ينصحه؟)، يضيف تومان، في مقاله السالف الذكر. فأردوغان، الذي يتراجع رصيه السياسي والجماهيري في تركيا، يعرف من أين يدغدغ العرب، كي تقول فيه المديح، ما لم يقله مالكٌ في الخمر.

والمتابع للإعلام التركي، لن يألو جهداً في معرفة، زيادة حجم الانتقادات الموجَّهة لأردوغان. إلاّ أن تركيا، وحكومة عدالتها وتنميتها، لا تطيق أن يُكتب فيها نقد، في الإعلام العربي أو الأوروبي. وتضيق ذرعاً بمن يحاول أن يكشف جزء من حقيقة المشهد التركي للمفتتين به من العرب على وجه الخصوص. وهذا ما دفعت السفارة التركية للتدخل لدى صحيفة عربيَّة، وتوجيه اللوم والعتب للجهة السياسيَّة الداعمة لها، ما دفع هذه الصحيفة، تتحاشى نشر مقالات كاتب هذه السطور، فيما يتعلّق بنقد تركيا، أو استشفّ منها، ميلان لوجهة النظر الكرديّة!.

حاصل القول: كثيرون جداً، ممن صار حقيقة أردوغان، مفتضحة لديهم في تركيا. لكن، حملة التسويق لتركيا على وجه العموم، ولأردوغان على وجه الخصوص، في العالم العربي، لا زالت على أشدّها. والخشية أن يكون التسويق العربي لأردوغان ولتركيا، مردُّه، الرغبة العربيَّة في شتم وإهانة واتهام دول عربيَّة معيّنة، بدعم إسرائيل، على حساب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، لذا، فأصحاب هذه الرغبة، بحاجة لعكاز، أو دريئة لممارسة فعل الشتم والاتهام ذاك. فتارة، يشيدون بشافيز، وتارةً بإيران، وتارةً بتركيا...، في هذا المسعى. بالنتيجة، إن التغلغل السياسي والاقتصادي والثقافي التركي، للعالم العربي، لن يكون فال خير على العرب. وليس لزاماً على العرب أن تكون بوصلتهم؛ إمّا في طهران او أنقرة أو واشنطن. وينبغي أن يكون لهم خيارهم الخاص بهم، بدلاً من التعويل على رهان جديد، يجعل من المشاكل والقضايا العربيَّة، حطباً وقوداً للمصالح التركيَّة، كما هو الحال، بالنسبة لاستثمار إيران لهذه المشاكل والأزمات والقضايا، لخدمة مصالحها. وأيَّاً يكن، فتصريحات قائد القوَّات البريَّة الإسرائيلي، وردِّه على أردوغان، حول ارتكاب تركيا جرائم ضد الإنسانيَّة بحقّ الأرمن والأكراد، وغزوها لقبرص سنة 1974، هذا التصريح، وردّ هيئة الأركان التركيَّة على مزراحي، هو لزوم المسرحيَّة، لإعطاء انطباع للعرب، ألاَّ تنسيق بين أنقرة وتل ابيب، وأن هنالك توتُّر بين تركيا وإسرائيل، فيزداد التهافت العربي على تركيا وأردوغان، وتسويقاً له. ويكفي القول: إن تركيا بأمسّ الحاجة للوبي اليهودي في أميركا، فيما يتعلَّق بتعطيل قانون إدانة مذابح الأرمن في الكونغرس الأميركي، فضلاً عن قضايا داخليَّة وخارجيَّة أخرى، ينبغي أن تكون إسرائيل إلى جوار تركيا. وبالتالي، التراشق بالتصريحات بين المسؤولين الأتراك والإسرائيلين، هو لزوم تعبيد طريق تركيا أكثر في العالم العربي والإسلامي. وعليه، تنجح إسرائيل في إدارة شؤون العرب، من حيث لا يحتسبون.

هوشنك أوسي


كاتب كردي مقيم في بيروت
Shengo76@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أردوغان منافق
بيري كوباني -

بداية اشكر كاتب المقال على الحقائق التي سطرها في مقاله.في الواقع من يتستر على الحقائق وخاصة الكتاب والمثقفين ، لا يكون مرتاح البال، لأن من واجبهم تبيانها للقرّاء حتى يتمكنوا من تحليل الأمور بأنفسهم عند مقارنتهم بتلك الحقائق على أرض الواقع.أردوغان منافق وبلا أي شك، الكل يعرف كيف كان يتباكى على أطفال غزة وهو بنفسه يعطي الأوامر للشرطة والعسكر لضرب الأطفال والنساء وقتلهم.كما أن حكومة أردوغان وإسرائيل هي وجهان لعملة واحد.ابان العدوان الوحشي الاسرائيلي على طقاع غزة والقاء الطائرات الحربية الاسرائيلية القنابل الفوسفورية المحرمة دولياً على المدنين العزل، كانت وقتئذ المقالات الحربية التركية تلقي بالقنابل نفسها على القرى الآهلة بالسكان في جنوبي كردستان (كردستان العراق).أردوغان عندما زار المدن الكردستانية في كردستان تركيا قال للشعب الكردي هناك وبالحرف ، إما أن تقبلوا بسياسة التتريك أو أن ترحلو هذا هو أردوغان المنافق بطل السلام الذي يتباهى به العرب ويقول الكثير منهم يا ليت كان كردوغان رئيس العرب.مرة ثانية اشكر كل كاتب غيور يكشف حقائق المنافقين للعالم.

شكرا
الحر -

استاذ هوشنك، بعد قراءة مقالك الرائع، واذا وضعت نفسي لبضعة دقائق مكان شخص معادي للعرب والمسلمين ساقول في نفسي: الحمد لله انه لايوجد كثيرون من امثال هوشنك اوسي في مايسمى العالم العربي والاسلامي لان بضعة اشخاص مثلك قد يكون باستطاعتهم تحقيق قفزة نوعية حقيقية في الفكر السياسي للعرب والمسلمين وهذه سيكون وبالا علء اعداء العرب والمسلمين. انا بدوري اقول الحمد لله انه لايوجد كثيرون مثلك.

نسيت أشياء يا هوشنك
نور الدين المارديني -

دعني أذكرك سيد هوشنك : ربما تساعدني لغتي التركية على ذكر أمثلة أكثر حسب مطالعاتي للقلة النادرة من الصحف المعارضة التركية وخاصة جردية ;طرفونبدأ من اليوم 18-2-09 حيث اعتقلت الشرطة التركية العشرات من أطفال الحجارة الكرد لأنهم رشقوا الشرطة التركية بالحجارة - ترى لو كانوا أطفالاً فلسطينين ماذا سيقول عنهم أردوغان والعالم العربي رغم ذلك أقول تحية لأطفال الحجارة في فلسطين وفي كردستان ثم أنك نسيت كيف اعتقلوا عالم الدين قبل سنوات وحكموا عليه بالسجن سنوات طويلة ولا يزال سجيناً فقط لأنه رفع المصحف الشريف (القرآن الكريم) في مظاهرة مطالباً بحقوق الإنسان فيها ... هل فعلها اليهود ضد من رفع مصحفاً ....ثم وأثناء عز الأزمة الفلسطينية (هجوم إسرائيل على غزة) تقدم حزب العدالة الكردية بطلب لإقامة مولد ومجلس عزاء وفاتحة على أرواح شهداء غزةوجمع للتبرعات لهم في مدينة باتمان الكردية .... ليتكم تسمعون ... لقد قوبل الطلب بالرفض من قبل حكومة أردوغان

من أنت؟
محمد فؤاد -

من أنت ؟؟؟أتريدني أن أقول من أنت ؟؟؟أعتقد بأن أي قاريء يحمل قلباً حياً وثقافة لا بأس بها وإيماناً ولو كان الأضعف ومتابعة لما جرى ويجري وشيئاً من الإستشراف للمستقبل يستطيع أن يعرف من خلال ما كتبت من تكون ومن أنت ، فأسلوبك واضح فاضح يحمل بين سطوره نوايا وأفكاراً أقل ما يقال عنها أنها ساذجة منتهية الصلاحية لا ولن تحقق الهدف الذي ترجوه منها بالقدر الذي أضرت وفضحت فيه كل من خطها ودعمها وأعجب بها .فإلى المزيد من هذه الهدايا القيمة شكراً أردوغان شكراً شافيز

كر... دي ...دي...دي
م. الفاتح -

كاتب ملئ قلبه بالحقد والسبب لان هذا الفعل صدر من رئيس وزراء تركيا نعم تركيا الشوكه العصيه بحلقوم وخاصره الاكراد الف الف تحيه لك يا اردوغان يا رجل في زمن قله به الرجال

متى عرف السبب
فهد -

متى عرف السبب بطل العجب ياسيد هوشنك. ان العرب معجبين بتركيا ليس فقط بسبب موقفهم من اسرائيل ولكن خاصة لموقفهم من انفصال المقاطعات الكردية في العراق وسوريا. اذا العرب اذكياء ياسيد ومصالحنا الان هي مع تركيا.

منافق
تحية -

أشعر انه منافق

مقال عنصري
ضياء -

مقال جديد من مقالات الكتاب العنصريين سببه الاول والاخير وقوف تركيا القوي بوجه عصابات حزب العمل الكردستاني وعدم السماح لها بتفتييت الدوله التركيه كما تقوم بذلك عصابات في العراق. نعم ان العرب معجبون باردوغان ليس بسبب بلاغته لان مصالحهم تلتقي مع مصالح تركيا في لجم اطماع وتجاوزات البعض وكذلك موقفها تركيا الاخير من العدوان على غزه. ملاحظه اخيره فانا ارى ان الكاتب نسى ان يستعمل مصطلحات الشوفينيه والقومجيه والبعثيه التي اصبحت اسطوانه يرددها كل الكتاب العنصريين. ارى ان يعيد كتابة مقاله ليضمنها هذه المصطلحات فيصبح المقال معبرا عنه.

مرض الكرد المزمن
عبد الكريم -

اخي الكاتب اسمح لي ان اختلف معك ..فمهما اوجدت من ذرائع وحجج فلايمكنك ان تلغي او تغير حقيقة ان اردوغان زعيم وطني تركي من الطراز الأول ولولا نجاحه لما نال كل هذه المكانة والشعبية سواء في تركيا او خارجها وهو محترم جدا في الآوساط الدولية ..واما انك تهاجمه بسبب مشاكل تركيا مع الأكراد فهذا مرض مستعصي وقصة طويلة جدا ..ومشكلة الأكراد موجودة سواء بوجود اردوغان في الحكم او قبله او بعده ..انه مرض عضال ..وخذ مثلا اكراد العراق ..نالوا حقوقا ومكتسبات لم ينالها الأكراد في اي بلد في العالم ..فالرئيس في بلد عربي عراقي هو كردي ونائب رئيس الوزراء العراقي كردي ووزير الخارجية كردي اضافة الى عدد آخر ضخم من الوزراء والسفراء والمسؤولين الأكراد يتمتعون بمناصب واموال الدولة العراقية العربية لكن في المقابل هل شكروا هذه النعمة ؟ هل قدروا تسامح العراقيين العرب وقبولهم وتنازلهم الى هذه الدرجة ؟ كلا وحاشا ..فهاهم يشنون حملة تشهير وشتائم يومية ابتداءا من مسعود الى اصغر مسؤول كردي يأكل من صحن رئيس الوزراء العراقي ومن صحن الشعب العراقي ثم يشتمهم ويشهر بهم ويتآمرون على المالكي ويريدون اسقاطه ..هل سمعت او شاهدت في العالم كله ملة ناكرة للجميل وجاحدة كهذه ؟ الم اقل لك انه مرض مزمن ولهذا لن تقوم لهم قائمة ..

لاتستعجلوا .
روباري . -

وان لم تصدقوا حتما حا يدوب الثلج ويبين المرج لاتستعجلوا ولا تراهنوا علئ السيد اوردغان الرهان خاسر والسلام .

المعلقين
كردوغان -

اخي هوشنك بعض من هؤلاء المعلقين هم دخلاء على المنطقة وهذا شي طبيعي بمعاداتهم للاكراد ولايهمهم ان تحررت القدس او ابيد جميع اطفالها فكل همهم ان يبقو مستوطنين في كردستان وينهبون خيراتها اما بخصوص الدول التي تزمر وتطبل لتركيا هل تتجرا ان تطلب بلواء الاسكندرونة السورية المحتلة من قبل تركيا حيث مساحتها مايقارب نصف مساحة سوريا.

الى عبدالكريم تعليق9
م.ت -

بالفعل اصبحت المسألة الكوردية في تركيا مرضا صعبا لاشفاء قريب منه،ولكنه مرض اصاب الساسة الاتراك وحكوماتهم منذ تأسيس جمهوريتهم حتى اليوم. السياسة التركية تجاه الكورد سياسة مريضة بجرثوم عدم الاعتراف بوجود وحقوق شعب يعيش في ارضه منذ الاف السنين وقبل ان يأتي اجداد الاتراك من آسيا الوسطى.شفاء السياسة التركية ليس صعبا وهو الاعتراف بحق الشعب الكوردي في العيش حرا على ارضه.ويبدو ان موقفك من الكورد يعاني من نفس المرض او اصعب منه.الكورد في العراق نالوا بعض حقوقهم وليس كلها.كثيرة جدا وثمينة خيرات كوردستان العراق التي تصب في خزينة بغداد منذ تأسيس الدولة العراقية وحتى اليوم،ربما تدرك هذه الامور البسيطة في وقت قريب، شرط ان تنزع نظارة الحقد والعنصرية عن تفكيرك بحقوق الآخرين.حاول ذلك من اجل صحتك.

اتصل شخصيا
HAMID -

أردوغان اتصل شخصيا بببيريز واعتذر له وقال أردوغان ليس السبب انت لمغادرتي من الجلسة.

اخطاء
م.ت -

=رصيده السياسي.التي لاقاها بدلا من التي لاقاه،هو ليس تبريرا بدلا من ليس تبرير،بل امرا بدلا من بل امر.كانوا اطفالا بدلا كانوا اطفال...الخ.

مشقاصديزعل إسرائيل
أبو سمير -

الرجل لم يكن قصده أزعاج الإسرائيليين أعتقدالرجل لديه أزمة حقيقية في الموضوع الكردي أيضا هناك أنتخابات محلية من المحتمل أن يخصر كثير من الأصوات لصالح الحزب الكردي أين ما ذهب تلاحقهالجماهير الكردية بشعارات التي تطالب بتحرير السيد من الأسر الذي يتابع الوضع هذه الأيام في كل منتركية وشمالي كردستان أنها ساحة حرب بكل معنة الكلام بأعتقادي السيد أردوغان يكون قد ندم على ماحصل مع شيمون بيرس على الأقل تكون الجنرالات قدغضبت عليه وبشدة أنه محاصر بين مطالب الجماهير الكردية وما سيملون العسكر والقوميين الأتراك

رد الى رقم 12
عبد الكريم -

بعد ان تهجمت علي دون وجه حق ولااستغرب ذلك من العنصريين الأكراد جئتنا بمعلومة ياليتك لم تقلها لكان احسن لك ..تقول (.الكورد في العراق نالوا بعض حقوقهم وليس كلها.كثيرة جدا وثمينة خيرات كوردستان العراق التي تصب في خزينة بغداد) والله اضحكتني ..وماهي حقوقكم على عرب العراق بعد كل هذا النهب والسلب وتأكلون من صحن العراق وتشتمونه ؟ اعتقد ان الحقوق التي تقصدها هي مايسمى ( الأرض المتنازع عليها) وهي تمتد من البصرة الى الموصل وهي اراضي تعود الى المملكة البرزانية بالوراثة ..اليس كذلك ؟ واعطني دينارا عراقيا واحدا دخل خزينة العراق من حكومة مسعود ..هل نسيت ان العرب العراقيين يمنحون مسعود اكثر من 15 مليار دولار من خزينة العراق اتاوات للبيش مرك وبيش تمن وعصابات اسايش ؟ ومع ذلك انت تنكر ذلك وتشتم في عرب العراق ..الم اقل لك انه مرض مستعصي ومزمن تعانون منه وهو الجحود ونكران الجميل ..

اعلنوا امبراطوريتكم
خالد عيسى -

الى رقم 12 ..موعاجبينك العراقيين ومو كافي النهب من خيرات العراق ..روحو الى جبالكم واعلنوا امبراطورية بيش مرك ..وجفونا مشاكلم اللي ماالها نهاية ..

المتصهينون الأكراد
حيدر تركماني/كركوك -

بعد التصريحات والمواقف الشجاعة للسيد رجب طيب اردوغان رئيس وزراء تركيا ودفاعه المستميت عن مظلومية الفلسطينيين وحقهم وإدانته الشديدة للكيان الصهيوني الغاصب وخروج التظاهرات التركية المليونية في أنقرة واسطنبول وديار بكر وبقية المدن التركية وهي ترفع الأعلام الفلسطينية وصور زعماء المقاومة الفلسطينية واللبنانية كالسيد حسن نصر الله ورايات حزب الله من دون دوافع مذهبية بل بدوافع إسلامية خالصة، نجد (هجوما شرسا مستمرا) هذه الأيام على الأستاذ الأديب والشاعر التركي المرهف السيد رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركي للنيل من تركيا ومن أردوغان وعبد الله كول وبقية القيادات التركية الشجاعة ، ولكن هيهات فالشارع العربي والإسلامي يقف اجلالا واحتراما لأردوغان وتركيا على مواقفه الإسلامية والإنسانية الشجاعة في الدفاع عن المظلومين وعن الحق، وأقول لهؤلاء المتصهينين الأكراد سوف تعودون بخفي حنين ولن تقوم لكم قائمة في أية دولة مهما فعلتم وأسأتم لتركيا وقياداتها البطلة، وشكرا لإيلاف.

thank you
Kurdo -

Thank you Mr.Hushang, your artical is the top of the reality , go ahead you are the leader of the truth

يا عبدالكريم
شيروان -

لم كل هذا الحقد يا عبدالكريم، من هم ناكروا الجميل، انحن ام انتم، دعنى اذكرك من ساند المالكي في محنته يوم كان وحيد عندما انسحب قائمة علاوي والصدر من الحكومة، كان مصير المالكي بيد الاكراد لو انسحبوا لما كان مالكي اليوم موجودا، والان رأي قليلا من القوة (ربما 2% من قوة سيدك المقبور) يقوم بالتعاظم على الكل، يا اخي ان ما حصلنا عليه من حقوق ليس حصيلة يوم او في زمن حكومة المالكي، دفعنا ثما باهضا جدا لنصل الى هذه الممرتبة، والان حضرتك تقول نأكل من صحن المالكي، من اين للمالكي هذا الصحن هل حصل عليها من جراء بيع السبح، وهل نسيتم لولا القائد الكردي للدولة العربية (وهي ليست عربية) ماذا فعل من اجل نبذ الحرب الاهلية بينكم (السنة والشيعة)، وهل نسيت قدوم قوات كردية الى بغداد وكثير من مناطق العراق للفصل بينكم، للحد من الجرائم التي اقترفتموه، من كان عليا يذبح ومن كان عمرا يذبح، يا اخي ما فعلتم انتم خلال سنتين لم يفعل اسرائيل خلال خمسين سنة..وهل تعلم كم عدد العوائل العربية تعيش الان في مدننا معززين مكرمين، الم تسأل نفسك يوما لماذا اختارت هذه العوائل مدننا ولم يذهبوا الى البصر او اي مدينة اخرى، تعرف لماذا لانهم يعلمون علم اليقين سيكونون سالمين بيننا وحياتهم في خطر بينكم، استرخ قليلا وتذكر ما فعله الاكراد من اجلكم.. وستعرف كم انت ناكر للجميل، لا اعمم ما اقول، اقول انت وامثالك الذين يكنون الحقد لنا... الله يهديك

الى حيدر تركماني
م.ت -

اللعبة التي تجري في المنطقة اكبر مما تفكر به وبعيدة عن تفكيرك السياسي الطوراني الذي لايختلف عن الفكر البعثي الفاشي الذي كانت نهايته في حفرة الجرذان تحت الارض. يا حيدردفاع اردوغان عن اهل الفلسطينيين ودموعه على اطفالها ليس حقيقيا،بل هو استغلال للقضية الفلسلطينية ومعاناة اهلها كما يستغل التركمان في كركوك لتحقيق اهداف خاصة وايضا للوقوف في وجه توسع وهيمنة ايران الشيعية على المنطقة التي هي بدورها تستغل القضية الفلسطينية كما تستغل شيعة العراق العرب لتحقيق مصالحها الخاصة،لان ايران التي تبكي على حقوق الفلسطينيين تحتل ثلاث جزر عربية في الخليج وتحتل ايضا أرض الاهواز العربية،وقبل ايام قليلة صرح احد مسؤوليها بان البحرين محافظة ايرانية،ثم لماذا لم تتحرك ايران خلال هجوم اسرائيل على غزة ولم يطلق رئيسها رصاصة واحدة دفاعا عن اداتها حركة حماس وهو الذي كان يهدد بازالة اسرائيل من الوجود، بل أمرت ايران وحليفتها سوريا الاسد ا حزبهما واداتهما في لبنان(حزب الله) بعدم اطلاق اي صاروخ باتجاه اسرائيل اثناء الهجوم على حركة حماس في غزة.اما دفاعك عن الاديب والشاعر المرهف الاستاذ اردوغان دفاع عن الباطل وهو مضحك كمن يشير الى اذنه اليمنى بيده اليسرى.فهذا الشاعر المرهف ذاته الذي ذرف الدموع الغالية على اهل غزة المنكوبة بالاحتلال الاسرائيلي وبحكم حركة حماس التي تحركها ايران وسوريا الاسد وهذه الاخيرة تحرس الاحتلال الاسرائيلي للجولان السوري منذ 42 سنة ولا تسمح باطلاق رصاصة باتجاه الاحتلال،هذا الشاعر المرهف ذاته يدافع عن قتل جنوده للاطفال والنساء الكورد في المناطق الكوردية في جنوبي شرقي تركيا، ويعطى الحق لطوراني مدني من حزب الحركة القومية المتطرفة باطلاق الرصاص على مظاهرة كوردية سلمية وهو ذاته يضع ملايين الكورد في تركيا امام خيارين اما قبول ظلم دولته وسياسة عدم المساواة التي تطبقها على الكورد او ان يتركوا بيوتهم واملاكهم ويخرجوا من دولته القائمة على الظلم والقتل .فكيف يمكن تصديق دفاع الشاعر اردوغان عن الحرية والعدل في فلسطين ودفاعه وتشجيعه للقتل والعبودية في المناطق الكوردية في جنوبي شرقي تركيا.هل يمكن لشخص ان يدافع عن الحرية والعدل في فلسطين وعن العبودية والظلم في بلاده؟انها لعبة سياسية واستغلال لمأساة شعب فلسطين لتحقيق مكاسب على حساب القضية الفلسطينية والكوردية وعلى حساب الشعب التركي ايضا،واذا اظ

الى عبدالكريم
م.ت -

لم اتهجم على شخصك الذي احترمه ولكني رديت على الظلم والعداء للكورد الذي حمله تعليقك وعلى هجومك الظالم على حقوق الشعب الكوردي ،وهذا من حقي كما اظن.ربما بسبب تأثرك بسياسة الحكومات الظالمة تجاه الشعب الكوردي المظلوم،هذه السياسة المفروضة على المنطقة منذ وقت طويل،مثل حكومة البعث في عهد الطاغية صدام والحكومات التركية المتعاقبة وللاسف حكومة الشاعر اردوغان واحدة من تلك الحكومات الظالمة،ربما لهذا السبب ترى ما حصل عليه الشعب الكوردي في العراق الديمقراطي الفيدرالي شيئا كثيرا وتتصوره كأنه اعتداء على حقوق الآخرين.يا أخي الشعب الكوردي مثل الشعب التركي والعربي والفارسي خلقه الله كورديا واعطاه نفس حقوق الشعوب الاخرى،له الحق في ان يعيش حرا على ارضه مثل بقية الشعوب.ولكن حكومات الدول التي تتقاسم الارض الكوردية نتيجة اتفاقيات دولية سابقة رسمت حدود الدول الحاية،وليس نتيجة اختيار شعوب المنطقة، هذه الدول وحكوماتها لاتعترف يحقوق الشعب الكوردي وتحرمه بقوة السلاح من ابسط حقوقه،مازال قسم كبير من اهل السياسة في تركيا يرفضون وجود الكورد ويعتبرونهم اتراكا.لااحد من حكومات دول ايران وتركيا وسوريا تقبل بحق الشعب الكوردي في الحرية والاستقلال،وهذه السياسة تخدم مصالح الحكام ويدفع ثمنها غاليا شعوب المنطقة من دمائها ومستقبلها.اذا كنت تميل الى النظرة الاسلامية بدفاعك عن سياسة الشاعر المسلم اردوغان تجاه الكورد،اسمح لي ان اسألك هل من مبادئ الاسلام قتل شعب لانه يطالب بحريته ويرفض الظلم النازل عليه.وهل يحق للشعب الفلسطيني ان يقاتل من اجل حريته واستقلاله ولا يحق ذلك للشعب الكوردي.الا يقول الاسلام ان الله خلق الناس شعوبا لتتعاون على الخير والسلام.والا يقول الاسلام للحكام الظالمين متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا.ام ان هذا الامر الاسلامي لا يعترف به الشاعر المسلم اردوغان او ان الكورد ليسوا من الناس في اسلام هؤلاء الحكام؟يبدو ان اسلام اردوغان واحمدي نجاد لايرى الناس سواسية ويرى ان الله خلقهم حكاما احرارا والكورد عبيدا لهم.ولكنهم ربما لا يدركون بما فيه الكفاية ان الشعب الكوردي يرفض العبودية ويقاتل من اجل حريته حتى ينالها.ياعبدالكريم اذا كنت لا تعرف شيئا عن الثروات الطبيعية في ارض الكورد فهذا جهل انت مسؤول عنه.هل تعرف من اين ينبع نهرا الفرات ودجلة؟واختم ردي بانه لا يحق للسيد اردوغان ان يخدعنا بالتظاهر

الى رقم 17
ابوجي -

لاواللة مو عاجبني لاعم نسرق متل اسيادك العرب الي هاي شغلتون ولا عم نتصلبت على حدا وهدا الي عم ناخدو حقنا غصبا عن الي بيرضى ولي ما بيرضى ,والى عبدالكريم انت عندك مرض اسمو الكردي .