الإسلام ونظرية التمذهب الطائفي دعوة لاصحاب الفكر الشيعي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نظريات التمذهب الاسلامي نظريات طارئة وهمية صنعت من الاجتهادات الشخصية لرجال الدين المفتعلة التي لا دليل على صحتها. المسلمون الاوائل الذي رافقوا نبوة محمد(ص) لم يكونوا لا من الشيعة ولا من السنة ولا من المذاهب الاخرى،بل من المؤمنين،وحين اشتد الخلاف على الخلافة والسلطة بعد وفاة الرسول(ص)، ركن كل فريق منهم الى فريق من المتفيهقون ليكتبوا لهم مايرغبون ويريدون ليثبتوا لهم حقا هم ليسوا بصانعيه،من هنا نشأت الفرق المتخاصمة.فظهرت جماعة الاعتزال والجبر والقضاء والقدر والفرق الساكتة حين التزموا موقف الحياد او الانحياز في قضايا اسلامية مصيرية،كل منهم يدعي مايريد ويعتقد خدمة للسلطة لا للدين.
لقد تضمن القرآن الكريم الاصول الرئيسية لشريعة الاسلام من صوم وصلاة وحج وزكاة وكل ما يحتاجه الانسان من عبادات ومعاملاة ومبادىءالاحكام.لذا فان للاحكام في القرآن أصول واضحة،وفي سنة الرسول تبيان وتحديد لما جاء به القرآن،من هنا جاءت الاية الكريمة(وما آتاكم الرسول فخذوه،وما نهاكم عنه فأنتهوا،الحشر7).
وبما ان التدوين القرآني جاء محكما على عهد التدوين الاول بالمقارنة والتثبت،لذا لم يستطع احد اختراقه وادخال الغريب عليه ابدا.لكن الايدي أمتدت الى الحديث الشريف فغيرت منه وبدلت على هواها وبما تقتضي مصلحة السلطة الحاكمة،كما انهم لم يفرقوا بين ماجاء في الحديث معتمدا على القرآن من نصوص وبين ما يعتمد على تصرفات الرسول الشخصية فعدوها واحدة وهنا وقعوا في خطا التقدير الديني في التصرف والتوجيه،فخلطوا مابين الحديث والعادة والتقليد، وحتى لا تناقش فقد صبغوها بالصبغة المقدسة تجاوزا،فحرموا الدخول في محاورتها.تحت نظرية( قدس الله سره) والقرأن يرفض التقديس،البقرة 174.
وحين ظهرت الفرق المتناحرة في السياسة وخاصة بعد عهد الراشدين،شمل ذلك التناحركل جوانب الدين الاسلامي وعقائده واحكامه،وتعدى ذلك الى الاختلاف في الصفاة الالهية الاخرى في التجسيم والجوارح ويوم القيامة وكيف يرى،وهل القرآن مخلوق ام قديم،وقد انبرت المعتزلة لحوار علمي مع الفرق الاخرى،وحين اشتد الخصام وقف الخليفة المآمون مناصرا للمعتزلة وحين وصلت اى مرحلة الانتصار على عهد المعتصم استمات الفقها ء لدحرها حتى أفول نجمها على عهد الخليفة المتوكل العباسي الذي ناصبهم العداء والغى كل ما جاؤا به من أراء. ان اراء المآمون ومحاولاته لم تسقط وانما الذي سقط هو الدولة العباسية التي قامت على غير حق.
لمن العار ان تصير الخلافة والدين الاسلامي الى ناس مثل المتوكل والمنتصر الفسدة،وهذا جزاء ما اهمل من تقنين الخلافة وتنظيمها منذ البداية،وهم يتحملون مسئولية تدمير الدين والدولة معا.،بعد ان ابتعدوا عن العقل الذي هو اساس كل شيء في حياة البشر.والحق ان تاريخنا فقد شخصيته وروحه منذ ان اصبح مجرد نزاع على السلطان في ذاته،لاشيء اذا لم تكن له رسالة،والاسلام الذي ضيعوه هو رسالة التاريخ اللاسلامي.لذا تراهم اليوم في عالمنا الاسلامي يتخبطون كل يرمي على الاخر تبعة الفشل،لكنهم جميعا هم الفاشلون.
لقد ظن بعض العلماء الاوربيين ان محمدا اسطورة،مثلما ظنوا في اسطورة المسيح بن مريم، لكن حينما قرأ احد المستشرقين السيرة النبوية الموجزة لابي الفدا في تاريخه،تبين له ان رسول الله(ص) شخصية تاريخية حقه وليس اسطورة،وانه قام برسالته على النحو الذي ارادها الله للناس لوكان العرب يعلمون.
ان اخطر ما مرَ بالعقيدة الاسلامية والتمذهب الاسلامي حين تبنته الدولة او الخلافة، فاصبح رأيها مسلطا على الناس بقانون القوة لا بقوة القانون،فاهمل من خالف وعوقب بقسوة الى حد القتل تارة،والسجن تارة اخرى.حتى استقر الرأي على الاخذ بمذهب من مذاهب الافتاء دون صحة من رأي او رأي من حوار.فظهر ما سمي والى الان بأراء المذاهب الاربعة في الفقه واعتمد رأي الاشعري في العقائد.فكانت الطامة الكبرى في قتل الاجتهاد والرأي الحر مخالفين لاي نص يدعو لحرية الرأي في الاعتقاد،لا بل قل توقف النص القرآني عن اية فعالية في تحقيق حرية الرأي، فتوقفت حركة التقدم الحضاري في الامة العربية والاسلامية.
من هنا جمدت العقول واصبح صحيحي مسلم والبخاري وما جا فيهما كله صحيح،فسدوا علينا باب العلم والبحث في الحديث والاجتهاد فيه باجبار الناس على تقليد احد الائمة الاربعة،علماً ان الرسول قال بعد دخوله مكة:( خلوا بيني وبين الناس ولا تنقلوا عني غير القرآن،انظر الواقدي،المغازي).ورغم ما اصاب الامة من اجبار وقهر ظل البعض من المجاهدين يقفون على رأس المعارضة لهذا الاتجاه المنغلق.وتقف جماعة المؤيدين للفكر العلوي على رأس القائمة للمعارضة، وهم جماعة أهل البيت، من هنا جاءت فكرة التسمية لهم بالرافضة،فالرافضة ليسوا هم الشيعة العلويين ولا أهل البيت ولكن من رفض فكر القيود على الرأي والشريعة،وبمرور الزمن اصبحت التسمية ملصقة بهم والى اليوم دون دليل بل معتمدة على ما تتناقله الالسن وتسمعه الاذان خطئاً.
وبمرور الزمن اصبح النص الديني لايشكل المعيار الوحيد للسلوك السياسي،فأنتشرت الخلافات في المجتمع العربي الواحد والدين الواحد ووصلت الى حد الصراع الدموي.لذا فأن الاثر التاريخي ودوره في المجتمع الاسلامي خلق هذا التصادم في الراي والعقيدة وكل منهم بنى فكره على مايرى ويحكم دون من اساس شرعي ثابت وواضح. من هذا المنطلق والى ما وصلنا اليه من محنة حالية لابد من اعادة كتابة التاريخ بروح الموضوعية علنا نخلص اجيالنا من الوهم الذي به يعتقدون.
ومن خلال استقراء التاريخ يمكن ان نؤكد بان التراث هو قضية تاريخية،يمكن التحاور معه ومناقشته ونقده بروح المسئولية والتي لاتصل جميع جوانبه الى حد التقديس.وهنا سنخدم كلمة الحق وعدم التغييب،ونبذ المذهبية الباطلة المفتعلة والعصبية المسبقة بعيدا عن المصالح الذاتية والمصالح السياسية والاهداف المؤقتة وأراجيف الوعاظ وموظفي الحماية،شرط ان نجد من يتحمل مسئولية هذه المهمة الشاقة.وبما ان العراق مهيا الان لمثل هذه المهمة او النقلة الحضارية،فالمذهب الشيعي ليس مذهبا دينيا،بل هو فكر ايديولوجي عقيدي يحتاج الى من يفهمه ويعرضه على الملأ بروح المسئولية العلمية الثابتة فهو عقيدة كل المسلمين وليس الشيعة كما يدعون،لكن الفكر لم تتوفر له قابلية الحركة على يد العلماء النابهين فبقي رهين اوسجين افكار المقوقعين..فأنا ادعوا شخصياً السيد المالكي لتبني الفكرة ونقل المجتمع من التخلف الى الانفتاح والتقدم.فهل سيسمع او يجيب؟ وليكن ما بدأ به المآمون يكمله المالكي اليوم لنخلص والى الابد من وعاظ السلاطين.
ان المرض لازال قائما والصفقة ما زالت تنخر وتقبح وجه التاريخ،رغم وضوح الحق وصراحة الباطل في مجمل حياتنا العربية الحاضرة.ان الاتجاه بالخط المقترح سوف يعيد لنا الوحدة والقوة ويمنحنا الانسجام ويقضي على الفوضى الفكرية التي تلفنا اليوم،ويتجه بنا نحو الخير ومحاسبة النفس والسمو بانسانية الانسان.وانا اقول من هنا ان كل المذاهب اليوم ماهي الا أجتهادات شخصية عفا عليها الزمن وماتت بموت مخترعيها من السالفين، واصحاب المنافع للحاكمين فلا مذاهب في الاسلام بل فكر نير بحاجة الى تقنين.
وحين ننادي احدهم من متنفذي السياسة في وطننا العراقي اليوم الالتزام بهذ الخط، لعلنا ان نخترق المآلوف بعد ان اصبح الوقت متاخراجدا حين ضاعت الحقيقة على الناس ولم يعد بالامكان الانتظار اكثر من الذي مضى وكان. فهل من شجاع يجيب؟
د.عبد الجبار العبيدي
jabbarmansi@yahoo.com
التعليقات
حلوة قصص هاري بوتر
ابو العهد -هاي وين انت: شو عم بتذاكر من ورانا((المسلمون الاوائل الذي رافقوا نبوة محمد(ص) لم يكونوا لا من الشيعة ولا من السنة ولا من المذاهب الاخرى،بل من المؤمنين،وحين اشتد الخلاف على الخلافة والسلطة بعد وفاة الرسول(ص)، ركن كل فريق منهم الى فريق من المتفيهقون))).(((وبما ان التدوين القرآني جاء محكما على عهد التدوين الاول بالمقارنة والتثبت،لذا لم يستطع احد اختراقه وادخال الغريب عليه ابدا.لكن الايدي أمتدت الى الحديث الشريف فغيرت منه وبدلت على هواها وبما تقتضي مصلحة السلطة الحاكمة،)))
لاحظوا نص العباه
دعبل العراقي -جاء بالمقال ما نصه (لمن العار ان تصير الخلافة والدين الاسلامي الى ناس مثل المتوكل والمنتصر الفسدة،))) وماذا عن الاخرين هل كانوا خيرين وخوش اوادم كما يقول العراقي قليلا من الموضوعيه يا دكتور فانا اتابع مقالاتك الا ان اللي بالبدن ما يغيره الا الكفن كما يقول العراقيون ايضا
لماذا الشيعة
طائر الصحراء -البعض حين يقرأ كتابين او ثلاث يعتقد بان الاخرين لم يعرفوا هذه الاشياء وانه يفاجأهم بعلمه ومعرفته التي لم يحصل عليها احد سواه.وحين يكتب على موقع الكيروني وهو لايدري بأن الملايين اخذت تكتب في المواقع الالكترونية حين يكتب يعتقد بان الناس سوف ينبهرون بهذا العلم الذي يقوله وسوف يتبعونه شاكرين مهللين لانه ايقظهم من سباتهم وغفوتهم بهذا العلم الثمين..رحم الله اينشتاين خدم البشرية وذهب صامتا
وعاظ السلاطين
بغدادي -ان الشيعة يعيبون على السنة بانهم وعاظ او مداح السلاطين ولكن ماذا نسمي الذين يمدحون ويهللون ليل نهار ويكتبون ويمجدون الحاكم العراقي الجديد المالكي اليسوا هم وعاظ السلاطين ايضا ان الهتافات التي نسمعها من الحشود الانتخابية والتي رايناها بالانتخابات السابقة -وكل هاتف يتوقع مكافئة من رئيس الوزراء - كان يعطيه وظيفة او بيت او اموالا- ان الكثير من الناس يعتقدون وهم محقين - بان نفس الاشخاص الذين كانوا يهتفون لصدام اليوم يهتفون للمالكي لان نفس بيئتنا هي التي تنتج الدكتاتورية وكيفما تكونون يولى عليكم
أراك مرتبكا
المطيري -تحياتي . لعل التنقل السريع وإيقاعه المرتبك أدى الى غموض الفكرة وعدم القدرة على إنضاج ماتصبو إليه .نتمنى عليك مراجعة المقال ستجد ان تنقلاتك في الطرح ليست موفقة ولا تطرح فكرة بعينها . إلا اللهم المطالبة بكتابة التاريخ من جديد . ولعل هذا الأمر ليس بجديد قد سبق الكثير إليه . علما أن مثل هذا ينبغي أن تتوفر له إرادتين .أولا سياسية من أجل توفير الغطاء الرسمي له . وإرادة علمائية من أجل إحترام الأمة وخياراتها العقائدية . ولعمري هذا بعيد المنال ولن يكون لأن الشرخ كبير وعميق
الفكر الشيعي
د. البصري -لم يعد بالامكان السكوت ابدا على الفقهاء الذين ضيعوا علماؤنا ومفكرينا وحصروهم في زاوية المذهبية والنص الجامد.فعلا ان الفكر الشيعي لم يكن مذهبا بل كان فكرا ايديولوجيا كما يقول الكاتب منذ ان طرحه الامام جعفر الصادق لانه كان مدرسة فكرية اضاعها علينا الايرانيون،لكن تحوله الى فكر اشبه بما عند أدم سمث او ماركس سيفلس رجال الدين من المغانم الشخصية.مثل هذه الافكار بحاجة الى مناقشة فكرية جادة لتحويل فكر الناس من العاطفة الى العلم ومن الدين الباهت الى العقيدة الصحيحة ،ولكن من يقرأ ويكتب بهذا المستوى من الكتابات مادمن نلهث وراء البخاري ومسلم وصاحب بحار الانوار وولاية الفقية ودكتاتوريتها .هل سيصحوا الشيعة فعلا لينقلوا مذهبهم الى عقيدة ويتخلصوا من ترهات اللطم والزنجيل وضرب القامة والشباكة وغيرها؟
أراك مرتبكا
المطيري -تحياتي . لعل التنقل السريع وإيقاعه المرتبك أدى الى غموض الفكرة وعدم القدرة على إنضاج ماتصبو إليه .نتمنى عليك مراجعة المقال ستجد ان تنقلاتك في الطرح ليست موفقة ولا تطرح فكرة بعينها . إلا اللهم المطالبة بكتابة التاريخ من جديد . ولعل هذا الأمر ليس بجديد قد سبق الكثير إليه . علما أن مثل هذا ينبغي أن تتوفر له إرادتين .أولا سياسية من أجل توفير الغطاء الرسمي له . وإرادة علمائية من أجل إحترام الأمة وخياراتها العقائدية . ولعمري هذا بعيد المنال ولن يكون لأن الشرخ كبير وعميق
النقاش افضل من النقد
الماجدي -مع الاسف لم ننتفع من ايلاف كما انتف الاوربيون من جريدة التايمس والامريكيون من الواشنطن بوست ،بقينا كعادتنا ليس لدينا حوار الفكر سوى حوار الغمز والهمس والنقد السلبي.الكاتب يطرح فكرة جديدة لا ادرى لماذا لا تناقش .اعتقد ان الكثيرين لا يفهمون ما يكتب الكاتب سوى التركيز على المذهبيه التي اضاعتنا واضاعت الاسلام.شكرا لايلاف للنشر.
النقاش افضل من النقد
الماجدي -مع الاسف لم ننتفع من ايلاف كما انتف الاوربيون من جريدة التايمس والامريكيون من الواشنطن بوست ،بقينا كعادتنا ليس لدينا حوار الفكر سوى حوار الغمز والهمس والنقد السلبي.الكاتب يطرح فكرة جديدة لا ادرى لماذا لا تناقش .اعتقد ان الكثيرين لا يفهمون ما يكتب الكاتب سوى التركيز على المذهبيه التي اضاعتنا واضاعت الاسلام.شكرا لايلاف للنشر.
اتجاه جديد نافع
الموصلي -اعتقد ان الكاتب يريد ان يقول ان المذاهب ولى زمانهاوالفقهاء انتهى دورهم،والكتب الصفراء لم تعد تنفع الناس فهل من جديد.أنا أؤيد ما يكتب ولكن حين تظهر شخصية جديدة عل الساحة العراقية كالمالكي لا يعني ان الكُتاب يريدون تلميعها،فلا بد لنا من نتلمشس شخصية معينة لنتخلص من فوضى الزعامات المتقاتلة الفارغة.الكاتب يريد لكل المذاهب نقلة نوعية في التطبيق،واعتقد لو ان احد رجالات الحكومة مثل المالكي ان يحتضن الفكرة لكن له احسن الف مرة من الذهاب الى السستاني الايراني والجلوس على الارض ليسمع نصيحة منه علما بان السستاني من الذين ساهموا في تخريب انتخابات 2005 عندنلا ايد الائتلاف بلا تحفظ.قليلا من الوعي يا قراء ايلاف،فاكتاب يكتبوا بجد وجديد ونحن نقرأ ونهزء الاخرين .امة لم تبلغ التقدم الحضاري بعد.
أما بعد فنقول
منصور -دليل التدوين في عهد النبي صلى الله عليه وسلم هناك أحاديث نبوية كثيرة تثبت بما لا يدع مجالاً لشك أن السنة النبوية كتبت على عهد النبى صلى الله عليه وسلم. التصريح لعبد الله بن عمرو بالكتابة 1- روى الإمام أحمد عن عبد الله بن عمرو قال كنت أكتب كل شيء أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم أريد حفظه فنهتني قريش وقالوا أتكتب كل شيء تسمعه ورسول الله صلى الله عليه وسلم بشر يتكلم في الغضب والرضا فأمسكت عن الكتاب فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأومأ بأصبعه إلى فيه فقال : ;اكتب فوالذي نفسي بيده ما يخرج منه إلا حق والشاهد قوله صلى الله عليه وسلم : (اكتب). حفظ الله للقرآن يستلزم حفظ السنة 2. أن قوله تعالى: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) يدل على حفظ القرآن بدلالة المطابقة، ويدل على حفظ السنة المبينة للقرآن بدلالة التضمين، فإن حفظ المبين يتضمن ويستلزم حفظ ما يبينه، لأن هذا من جملة الحفظ. كما بين ذلك الإمام الشاطبي رضي الله عنه. قال تعالى ( وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نُزل إليهم ) ففي هذه الآية الكريمة نص صريح أن النبي صلى الله عليه وسلم انزل عليه القرآن وكلف بوظيفة البيان لهذا القرآن،يقول الشيخ الألباني :وقد يستغرب البعض حين نقول: إنه لا يستطيع أحد أن ينفرد أو أن يستقل بفهم القرآن، ولو كان أعرب العرب، وأفهمهم، وألسنهم، وأكثرهم بيانا، ومن يكون أعرب وأفهم للغة العربية من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، الذين انزل القرآن بلغتهم؟ ومع ذلك فقد أشكلت عليهم بعض الآيات فتوجهوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم يسألونه عنها. من ذلك ما أخرجه الإمام البخاري في صحيحه والإمام أحمد في مسنده عن عبدا لله بن مسعود رضي الله عنه؟ أن النبي صلى الله عليه وسلم لما تلا على أصحابه قوله تبارك وتعالى { والذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وأولئك هم المهتدون } شقت هذه الآية على أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله! وآينا لم يظلم؟ وآينا لم يظلم: يعنون بذلك، أنهم فهموا الظلم في هذه الآية الكريمة أنها تعني أي ظلم كان سواء كان ظلم العبد لنفسه، أوكأن ظلم العبد لصاحبه، أو لأهله أو نحو ذلك، فبين لهم صلى الله عليه وسلم أن الأمر ليس كما تبادر لأذهانهم، وأن الظلم هنا: إنما هو الظلم الأكبر، وهو الإشراك بالله عز وجل. وذكرهم بقول العبد الصالح لقمان (إذ قال لابنه
الحق يجب أن يقال؟
هڤال -الکاتب عاطف العزي کتب اليوم مقالة القوميات خرافة، واليوم الکاتب عبد الجبار العبيدي يکتب بأن المذاهب لا أصل ولا فصل لها فالأسلام واحد، کلام جميل طبيعي، سيأتي کاتب آخر بعد غد ليکتب بأن أصل الأديان واحد، ما معناه، أي أن اليهودية والمسيحية والأسلام أديان واحدة أصلا، وهذا أيضا کلام جميل بأعتبار أن أبي الأنبياء إبراهيم أو إبرام أو إبراهام شخصية واحدة رغم أختلاف قليل في لفظ الأسماء وکتابته، وهي حقا هکذا، فالنبي أبراهيم خرج من أور الکلدانية في جنوب العراق بصحبة زوجته سارای وأبيه تارح [نجار صانع الأصنام الخشبية] ومعهم إبن أخيه لوط بن هاران الی حران في جنوب شرق ترکيا ومن هناك بدأ برحلته للتوحيد والألوهية وصار له شعوبا ونسلا کثيرا کعدد الرمال، أما عن قلة وجود معلومات تأريخية کافية عن الشخصية التأريخية المهمة الذي هو أبو الأنبياء إبراهيم الخليل عليه السلام فهذا السؤال نترکه للباحثين، فحتی أسفار اليهود تفتقد الکثير عن أصل أبي الأنبياء ولماذا هاجر الرجل مع زوجته الحرة سارة وأراد أن يزوج أبنه إسحاق من أحدی بنات عشيرته فقد کان غريبا مهاجرا في فلسطين وتوفي في الخليل وقبرهما في کهف [حبرون]؟؟ وعودة الی المقالة وأسباب تغيير أسلوب الکتاب ومحو القومية والمذهب ، يجعلنا نتسائل هل هم بصدد صقل وإبراز دکتاتور جديد صعد نجمه خلال سنتين ليحکم البلاد للنصف قرن القادمة من أجل عيون إيران ؟ أم أنکم تبغون خير کل العراقيين بکل أطيافهم المتعددة دون سواء؟؟ ومهما يکن فالدستور العراقي الجديد يقر بتعدد ألوان العراق من قوميات ومذاهب فلا حاجة لأن تستنفذوا أحبار أقلامکم فهناك قانون يحکم الجميع دون تمييز وهناك محاکم دولية تتابع أي خرق دستوري أو إجرام بحق الشعوب والأقليات المستظلة بشمس العراق. وبدلا من هذا أکشفوا عن المليارات التي تسرق کل يوم من أموال إعمار العراق ؟ وأين هدرت 83% من ميزانية العراق لمناطق الوسط والجنوب ، هذا إذا إستثنينا 17% من ميزانية کوردستان ، فهناك کتاب کورد يکتبون کل يوم. وإلی متی يعاني العراقيون من نقص الخدمات من ماء وکهرباء وسکن وشوارع ومدارس ؟؟ ولا تخافوا أبدا وأسمـــــعوا الناس الحقائق فالحق يجب أن يقال والعدالة يجب أن تسري بعد أن غاب عن کل قوميات ومذاهب العراقيين لقرون.
أما بعد فنقول
منصور -دليل التدوين في عهد النبي صلى الله عليه وسلم هناك أحاديث نبوية كثيرة تثبت بما لا يدع مجالاً لشك أن السنة النبوية كتبت على عهد النبى صلى الله عليه وسلم. التصريح لعبد الله بن عمرو بالكتابة 1- روى الإمام أحمد عن عبد الله بن عمرو قال كنت أكتب كل شيء أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم أريد حفظه فنهتني قريش وقالوا أتكتب كل شيء تسمعه ورسول الله صلى الله عليه وسلم بشر يتكلم في الغضب والرضا فأمسكت عن الكتاب فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأومأ بأصبعه إلى فيه فقال : ;اكتب فوالذي نفسي بيده ما يخرج منه إلا حق والشاهد قوله صلى الله عليه وسلم : (اكتب). حفظ الله للقرآن يستلزم حفظ السنة 2. أن قوله تعالى: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) يدل على حفظ القرآن بدلالة المطابقة، ويدل على حفظ السنة المبينة للقرآن بدلالة التضمين، فإن حفظ المبين يتضمن ويستلزم حفظ ما يبينه، لأن هذا من جملة الحفظ. كما بين ذلك الإمام الشاطبي رضي الله عنه. قال تعالى ( وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نُزل إليهم ) ففي هذه الآية الكريمة نص صريح أن النبي صلى الله عليه وسلم انزل عليه القرآن وكلف بوظيفة البيان لهذا القرآن،يقول الشيخ الألباني :وقد يستغرب البعض حين نقول: إنه لا يستطيع أحد أن ينفرد أو أن يستقل بفهم القرآن، ولو كان أعرب العرب، وأفهمهم، وألسنهم، وأكثرهم بيانا، ومن يكون أعرب وأفهم للغة العربية من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، الذين انزل القرآن بلغتهم؟ ومع ذلك فقد أشكلت عليهم بعض الآيات فتوجهوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم يسألونه عنها. من ذلك ما أخرجه الإمام البخاري في صحيحه والإمام أحمد في مسنده عن عبدا لله بن مسعود رضي الله عنه؟ أن النبي صلى الله عليه وسلم لما تلا على أصحابه قوله تبارك وتعالى { والذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وأولئك هم المهتدون } شقت هذه الآية على أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله! وآينا لم يظلم؟ وآينا لم يظلم: يعنون بذلك، أنهم فهموا الظلم في هذه الآية الكريمة أنها تعني أي ظلم كان سواء كان ظلم العبد لنفسه، أوكأن ظلم العبد لصاحبه، أو لأهله أو نحو ذلك، فبين لهم صلى الله عليه وسلم أن الأمر ليس كما تبادر لأذهانهم، وأن الظلم هنا: إنما هو الظلم الأكبر، وهو الإشراك بالله عز وجل. وذكرهم بقول العبد الصالح لقمان (إذ قال لابنه
تناقض
متابع -يا دكتور لقد وقعت بتناقض كبير بكلامك واجبت نفسك بنفسك رغم اننا نعرف بانك كاتب جيد.فقد قلت بالبدايه ان الخلافات والتنافس والصراعات على الخلافه قد ظهرت عند وفاة رسولنا (ص).!! ثم تقول ان الاسلام جاء بكل ما يحتاجه الانسان ولم يترك شيئا ..فهل يعقل ان ياتي الاسلام ويموت نبيه ولم يعين او ينص على خليفة بعده ويترك الناس من بعده ضائعون متصارعون على الخلافه هكدا !!؟ !! فهل تستطيع انت يادكتور ان تسافر يوما ما وتترك اهلك بدون وصيه أو وصي من ولدك او اهلك!؟ لا اعتقد.فأما اداقلت بان الامر ترك للشورى . فهدا اغرب لآن الانسان غير قادر على الاختيار الغيبي أطلاقا والدليل عندما اختار النبي موسى (ع)70 رجلا (وهو نبي مرسل)من خيرة الناس حسب علمه بهم لميعاد ربه كما ورد بالقرآن ثم تخلوا عنه بعد دلك واثبت عدم الدقه بأختيار البشر للبشر .. مع التقدير والتحايا.
نعم للتصحيح
كريم البصري -انا ارى معظم الاخوة المعلقين قد خلطوا ماهو سياسي وفكري ،والرجل هنا طرح قضية فكرية بحته بعيدة عن السياسة ولكن حينما طلب من السيد المالكي بتبني فكرته وهو على حق،لانه يدرك بان الرجال العظام تصنع التاريخ وهو يرى بان المرحلة مؤاتيه جدا للسيد المالكي بان يصنع التاريخ ،ومقالة الكاتب لاتصب في اعلا شأن السيد المالكي لامن بعيد ولا ن قريب كما يتصور البعض،اما نعليق رقم9 فاقول له،نعم ان المذاهب الاربعة بنيت على اسس سياسية وليست مدارس فكرية بحته لانها تجذرت بمساعدت السلطة الحاكمة،واذا كان السبب هو الفضل العلمي في شرح السنة لكان الفضل للصحابة الاوائل الذين رافقوا رسول الله في كل شاردة ووراردة وهم كثيرون واخصهم علمأ هو علي بن ابي طالب(ع) صاحب نهج البلاغة،فلم نترك النهر الجاري ونشرب من السواقي،تريد من الامة ان تتبع علماء من التابعين وتابعين التابعين،نعم لقد عفا عليهم الزمن كما قال كاتبنا الموقر
تناقض
متابع -يا دكتور لقد وقعت بتناقض كبير بكلامك واجبت نفسك بنفسك رغم اننا نعرف بانك كاتب جيد.فقد قلت بالبدايه ان الخلافات والتنافس والصراعات على الخلافه قد ظهرت عند وفاة رسولنا (ص).!! ثم تقول ان الاسلام جاء بكل ما يحتاجه الانسان ولم يترك شيئا ..فهل يعقل ان ياتي الاسلام ويموت نبيه ولم يعين او ينص على خليفة بعده ويترك الناس من بعده ضائعون متصارعون على الخلافه هكدا !!؟ !! فهل تستطيع انت يادكتور ان تسافر يوما ما وتترك اهلك بدون وصيه أو وصي من ولدك او اهلك!؟ لا اعتقد.فأما اداقلت بان الامر ترك للشورى . فهدا اغرب لآن الانسان غير قادر على الاختيار الغيبي أطلاقا والدليل عندما اختار النبي موسى (ع)70 رجلا (وهو نبي مرسل)من خيرة الناس حسب علمه بهم لميعاد ربه كما ورد بالقرآن ثم تخلوا عنه بعد دلك واثبت عدم الدقه بأختيار البشر للبشر .. مع التقدير والتحايا.
الكيل بمكيالين
سلمان -الم يفرض اسماعيل الصفوي المذهب الشيعي على ايران الم يفرض الخميني ولاية الفقية على ايران
الكيل بمكيالين
سلمان -الم يفرض اسماعيل الصفوي المذهب الشيعي على ايران الم يفرض الخميني ولاية الفقية على ايران
لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ
الرِّجْسَ -قُلْتَ (اِنَّما يُريدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ اَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهيراً) ثُمَّ جَعَلْتَ اَجْرَ مُحَمَّدٍ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ مَوَدَّتَهُمْ في كِتابِكَ فَقُلْتَ: (قُلْ لا اَسْاَلُكُمْ عَلَيْهِ اَجْراً اِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبى) وَقُلْتَ (ما سَألْتُكُمْ مِنْ اَجْر فَهُوَلَكُمْ) وَقُلْتَ: (ما اَسْاَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ اَجْر الاّ مَنْ شاءَ اَنْ يَتَّخِذَ اِلى رَبِّهِ سَبيلاً)، فَكانُوا هُمُ السَّبيلَ اِلَيْكَ وَالْمَسْلَكَ اِلى رِضْوانِكَ، فَلَمَّا انْقَضَتْ اَيّامُهُ اَقامَ وَلِيَّهُ عَلِيَّ بْنَ اَبي طالِب صَلَواتُكَ عَلَيْهِما وَآلِهِما هادِياً، اِذْ كانَ هُوَ الْمُنْذِرَ وَلِكُلِّ قَوْم هاد، فَقالَ وَالْمَلأُ اَمامَهُ: مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ اَللّـهُمَّ والِ مَنْ والاهُ وَعادِ مَنْ عاداهُ وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ، وَقالَ: مَنْ كُنْتُ اَنَا نَبِيَّهُ فَعَلِيٌّ اَميرُهُ، وَقالَ اَنَا وَعَلِيٌّ مِنْ شَجَرَة واحِدَة وَسائِرُالنَّاسِ مِنْ شَجَر شَتّى، وَاَحَلَّهُ مَحَلَّ هارُونَ مِنْ مُوسى، فَقال لَهُ اَنْتَ مِنّي بِمَنْزِلَةِ هارُونَ مِنْ مُوسى الّا اَنَّهُ لا نَبِيَّ بَعْدي، وَزَوَّجَهُ ابْنَتَهُ سَيِّدَةَ نِساءِ الْعالَمينَ، وَاَحَلَّ لَهُ مِنْ مَسْجِدِهِ ما حَلَّ لَهُ، وَسَدَّ الاَْبْوابَ اِلاّ بابَهُ، ثُمَّ اَوْدَعَهُ عِلْمَهُ وَحِكْمَتَهُ فَقالَ: اَنـَا مَدينَةُ الْعِلْمِ وَعَلِىٌّ بابُها، فَمَنْ اَرادَ الْمَدينَةَ وَالْحِكْمَةَ فَلْيَاْتِها مِنْ بابِها، ثُمَّ قالَ: اَنْتَ اَخي وَوَصِيّي وَوارِثي، لَحْمُكَ مِنْ لَحْمي وَدَمُكَ مِنْ دَمي وَسِلْمُكَ سِلْمي وَحَرْبُكَ حَرْبي وَالإيمانُ مُخالِطٌ لَحْمَكَ وَدَمَكَ كَما خالَطَ لَحْمي وَدَمي، وَاَنْتَ غَداً عَلَى الْحَوْضِ خَليفَتي وَاَنْتَ تَقْضي دَيْني وَتُنْجِزُ عِداتي وَشيعَتُكَ عَلى مَنابِرَ مِنْ نُور مُبْيَضَّةً وُجُوهُهُمْ حَوْلي فِي الْجَنَّةِ وَهُمْ جيراني، وَلَوْلا اَنْتَ يا عَلِيُّ لَمْ يُعْرَفِ الْمُؤْمِنُونَ بَعْدي، وَكانَ بَعْدَهُ هُدىً مِنَ الضَّلالِ وَنُوراً مِنَ الْعَمى، وَحَبْلَ اللهِ الْمَتينَ وَصِراطَهُ الْمُسْتَقيمَ، لا يُسْبَقُ بِقَرابَةٍ في رَحِمٍ وَلا بِسابِقَةٍ في دينٍ، وَلا يُلْحَقُ في مَنْقَبَةٍ مِنْ مَناقِبِه
هل ستقول امريكا ايضا
مريم -قليل من التواضع والموضوعية ,يعني ماكو قضية فقط الشيعة .ماذا تقول عن الذي حدث في السقيفة ولماذا نحن الامة عثمان ؟! ان كان هناك امريكان وراء القضية في ذلك الزمن؟!ولماذا لايستطيع احد تمثيل مسلسل او فلم عن الامام علي مثلا ؟!هل اسرائيل هي المشكلة ايضاً,اقلام باعت ضمائرها فماذا نقول لها؟!
ردا على 13
كريم البصري -الاخ سلمان هنا اصل المشكلة،التعصب هو من دفع الناس الى التمترس وكل يرى مذهبه هو الحق،اقرأ جيدأ ما كتبه السيد كاتب المقالة الاخ العبيدي وسوف اقتبس هذه العبارة من مقالته،(المذهب الشيعي ليس مذهبا دينيا،بل هو فكر ايديولوجي عقيدي يحتاج الى من يفهمه ويعرضه على الملا بروح المسؤولية العلمية فهو عقيدة كل المسلمين وليس الشيعة وحدهم كما يدعون)،ولم يقل الفكر الصفوي وكلنا يعرف ان الفكر الصفوي هو فكر سياسي شانه شان اهل المذاهب الاريعة،اي المطالبة هنا تخص الجميع تارة لنبذ المذاهب كلها بما فيها المذاهب الاربعة لانها بنيت على اسس سياسية ولغراض خدمةالسلطة وكلنا يرى بام العين ماذا جرى في وقتنا الحالي بل عبر التاريخ ايضا، ان اصبح الائمة والخطباء ماهم الا وعاظ سلاطين ليس الا،ومن باب اخر تنقيت المذهب الشيعي مما لحق به من تشويه وارجاعه الى اصله فكر عقيدي علوي بخدم التعبد ولايخدم الحاكم.
هل ستقول امريكا ايضا
مريم -قليل من التواضع والموضوعية ,يعني ماكو قضية فقط الشيعة .ماذا تقول عن الذي حدث في السقيفة ولماذا نحن الامة عثمان ؟! ان كان هناك امريكان وراء القضية في ذلك الزمن؟!ولماذا لايستطيع احد تمثيل مسلسل او فلم عن الامام علي مثلا ؟!هل اسرائيل هي المشكلة ايضاً,اقلام باعت ضمائرها فماذا نقول لها؟!
فکر علوي عقيدي!!!!!!
أنساني -يعني لازم کل المسلمين ليل ونهار تدك وتلطم؟؟ الی الکتاب الذين يرومون أعلاء شأن الحکام وصنع الدکتاتوريين من أجل حفنة مال المسلم يعني من سلم المسلمون من لسانه ويده، يعني بالعراقي لا تحجي علی الآخرين مهما کان لونه وفکره ولا تقتلهم ولا تضربهم، أما المؤمن يعني من أمن علی حاله وماله،يعني لا تبوك أو لا تسرق أحدا. والمجاهد معناه من جاهد في سبيل الله من ماله وطعامه، يعني لا تفجر نفسك وتحترق دنيا وآخرة ولکن أعط المال والطعام للفقراء واليتامی وألخ من الطبقات المسحوقة وما أكثرهم في البلدان الأسلامية!! وهذه الصفات غير موجودة نهائيا عند کل البلدان الأسلامية، حيث لا تأمين علی الحياة ولا هم يحزنون ، ولکنه موجود في کل الدول الأوروپية وأمريکا وأستراليا والأمريکيتين واليابان والصين. وهذا کله لا يعني بأن الشيعة صاروا شعب الله المختار لأن أمريکا تخاف من إيران!!!وکل فرد في الکون يجب أن يکون أنسانا ويحترم الآخر. .
فکر علوي عقيدي!!!!!!
أنساني -يعني لازم کل المسلمين ليل ونهار تدك وتلطم؟؟ الی الکتاب الذين يرومون أعلاء شأن الحکام وصنع الدکتاتوريين من أجل حفنة مال المسلم يعني من سلم المسلمون من لسانه ويده، يعني بالعراقي لا تحجي علی الآخرين مهما کان لونه وفکره ولا تقتلهم ولا تضربهم، أما المؤمن يعني من أمن علی حاله وماله،يعني لا تبوك أو لا تسرق أحدا. والمجاهد معناه من جاهد في سبيل الله من ماله وطعامه، يعني لا تفجر نفسك وتحترق دنيا وآخرة ولکن أعط المال والطعام للفقراء واليتامی وألخ من الطبقات المسحوقة وما أكثرهم في البلدان الأسلامية!! وهذه الصفات غير موجودة نهائيا عند کل البلدان الأسلامية، حيث لا تأمين علی الحياة ولا هم يحزنون ، ولکنه موجود في کل الدول الأوروپية وأمريکا وأستراليا والأمريکيتين واليابان والصين. وهذا کله لا يعني بأن الشيعة صاروا شعب الله المختار لأن أمريکا تخاف من إيران!!!وکل فرد في الکون يجب أن يکون أنسانا ويحترم الآخر. .