أصداء

لاحرب بين عرب واكراد العراق والمالكي ليس صداما

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دون سابق انذار ودون مقدمات تناقلت وسائل الاعلام تصريحات غاية في الخطورة لبعض المسؤولين في العراق. تشير الى " امكانية وقوع حرب بين عرب واكراد العراق في حالة انسحاب القوات الامريكية دون حسم بعض الامور وخاصة موضوع كركوك " نسب هذا التصريح الى السيد نيرجفان البرزاني رئيس حكومة اقليم كردستان العراق. وسوى كانت هذه التصريحات صحيحة او مفبركة من قبل وسائل الاعلام، فان مثل هكذا خبر وفي كلا الحالتين لم ياتي من فراغ بل له اسباب قد طفحت للسطح من خلال الخلافات في وجهات النظر حول بعض التصرفات او التفسيرات لبنود الدستور بين الحكومة العراقية الرسمية والحكومة المحلية في اقليم كردستان العراق. وهذه حالة طبيعية في بلد يشهد منذ خمسة سنوات بداية بناء وتكوين وانقلاب جذري من اقصى درجات الديكتاتورية الى اقصى درجات الديمقراطية وفي وسط محيط اقليمي سماته الرئيسية " ديكتاتورية وتوريث الحكم وايضا وهذا الاهم اتفاق واجتماع هذا المحيط على تعطيل هذا التقدم الدستوري والديمقراطي في العراق الجديد على الرغم من كثرة التناقضات والمشاكل بين نفس هذا المحيط "

ان العراق ومنذ عام نيسان 2003 خرج من سجل اسود من صفحات الابادة الجماعية بكل انواعها الاجرامية حيث مئات المقابر الجماعية في الجنوب والفرات الاوسط وايضا جرائم تجفيف الاهوار وحتى جرائم الابادة البشرية واستخدام اسلحة الدمار الشامل في كردستان العراق وتهديم واخفاء مئات القرى هناك. ناهيك عن الاقصاء والتفرد في الحكم. لذلك بعض الشكوك وعدم الثقة يمكن ان تكون في خانة التفهم المنطقي، ولكن السؤال الذي يبحث عن جواب منطقي ايضا ماهي الحدود النفسية والزمنية لانهاء مثل هكذا " هواجس ".؟ وايضا ماهي السبل للمساعدة في تجاوز هذه الشكوك؟ اعتقد ان الجواب وبدون تفاصيل كثيرة يجب ان يكون من خلال تثبيت احترام الدستور والقانون وايضا حسم موضوع التعديلات التي نص عليها الدستور العراقي الجديد لان هذه التعديلات التي يطرحها البعض لايمكن ان تبقى معلقة الى مالا نهاية، بل يجب ان تحسم من خلال الاليات الدستورية نفسها بما يضمن نهاية قانونية ودستورية لكثير من الامور المعلقة او المختلف عليها لحد الان من خلال الموافقة او عدم الموافقة عليها.

وحتى يحين ذلك الوقت لايجب ولايمكن القبول بلغة التهديد او لغة الحرب بين العراقيين انفسهم، لان ثقافة الاختلاف السلمي واللجؤ الى الدستور او المحاكم الدستورية او القضاء العراقي يجب ان تكون هي السبل الوحيدة لحسم كل الامور، يجب ان تسود ثقافة الدستور والاختلاف السلمي الحضاري، فلقد شبع العراقيين الاكارم من الحروب ومن الموت الجماعي حد " التخمة " ولقد انثلمت امالهم وطموحاتهم الانسانية بشكل فاق كل تصور بل ان تخلف وتراجع العراق كبلد عن موقعه المميز اصبح لايطاق و لايمكن القبول به ولو في الحدود الدنيا، وثقافة ولغة تستوطنها اشارات الحرب والدم والخراب والتدمير لايمكن قبولها والتعاطي معها من اقصى الجنوب العراقي وحتى اخر قمة جبل في كردستان العراق. واي سياسي يحاول امتهان هذه " الصنعة " التدميرية سيجد نفسه هو الخاسر الاول والاكبر في عراق اليوم، لان استحقاق وثمن استخدام لغة السلاح في عراق اليوم ستكون عقوبتها القضائية والتاريخية اسرع بكثير مما يتصور بعض العاملين في السياسية العراقية الحالية، لان العراق كبلد اصبح اليوم جزء من المنظومة الدولية التي لاتغمض عينيها عن مثل هكذا جرائم لو حدثت لاسامح الله، و ايضا العراقيين جميعا كشعب لم تعد تنطلي عليهم الشعارات الفارغة لذلك ستجد ابن العمارة يدافع عن حرمات ودماء ابن دهوك وستجد ابن اربيل يقارع لاجل دعم اخيه في البصرة وستجد ابن الناصرية يدعم اهله في الانبار بكل قوة وعزم. والخوض بدماء العراقيين لايجب ولن يمر مرور الكرام مهما توهم البعض غير ذلك.

اما مسالة التهجم في وسائل الاعلام على رئيس الحكومة العراقية المنتخبة السيد نوري المالكي وبشكل خارج حدود الكياسة الشخصية وحتى السياسية كما فعل بعض اعضاء البرلمان العراقي خلال هذا الاسبوع. فان ذلك بصراحة الامر هو ليس افضل الحلول ولا افضل طرق المعالجة للمشاكل، لان المالكي هو نتاج عملية دميقراطية ودستورية ومن يرغب في اقالته من المنصب فالطريق واضحة ولاتحتاج الى عناء للوصول اليها من خلال البرلمان العراقي، وايضا من خلال استيعاب وفهم الوضع الجديد الذي افرزته نتائج انتخابات مجالس المحافظات. فالمالكي ليس صدام حسين ولا يتصرف بشكل ديكتاتوري بل هو رجل في موقع المسؤولية الكاملة للدفاع عن حقوق العراق وكل العراقيين. لذلك هذه البورصة قد خسرت بشكل واضح من خلال تصويت العراقيين الذي جرى خلال هذا الشهر. كما سقط خيار الحرب والارهاب والاستهداف بين العراقيين، لانهم تصرفوا بشكل حضاري غاية في التطور من خلال خروجهم الى صناديق التصويت. وهذه ابسط اشارة يمكن ان يتلفقها العاملين في السياسة العراقية الجديدة. الا اذا اصر البعض على العيش في الماضي.


محمد الوادي
md-alwadi@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عرب اكراد اخوة
احمد النجف الاشرف -

العقلاء في العراق موجودون , مهما تضاربت المصالح بين الحكومة العراقية واقليم كردستان فلن تتطور الى معارك , لان المعارك عمرها لم تحل مشكلة , بل علينا بالحوار , الكل يعرف ان الاخوة الكرد قد رفعوا من سقف مطالبهم لكنهم في النهاية سوف يرضخون ولن يأخذوا اكثر من حقوقهم , لان من يريد ان يعيش في سلام بالعراق عليها ان ياخذ حقه فقط وليس اكثر من حقه , وحقوق الاخوة الكرد معروفة ..الان لدينا افضل فرصة لحل الخلافات القائمة , خطوة بعد خطورة يذوب جبل الجليد وماينقص الحكومة العراقية وحكومة اقليم كردستان هو الثقة المتبادلة , والثقة سوف تكبر عندما تترسخ عندنا دولة القانون والمؤسسات الدستورية التي سوف تصبح مرجعنا كلنا , تحية حب عربية للاخوة الكرد ..نحن نعيش في وطن واحد ..

Mr. Saddam+Mr. Malik
Rizgar Khoshnaw -

He is a powerless dictator and try to sent Iraqi forces to Kurdistan(Arabized parts), jut imagine if he has a power, He will not get support from Arab public opinion if he doesn’t oppress Kurds, his popularity is based on hatred to Kurds and continuation of Arbization policy. Mr. Maliky aware about the sensitivity of Kurds rights to Arabic public opinion in Iraq as well is in 23 Arab countries.Does he will send Iraqi forces to seize the Kurdish farms and properties in Kirkuk? Does he will assist military operations to support his Arab Occupiers of Kurdish destitute farmers? Does his Shiesim coming first or his ultra nationalist Arabic face, which he already showed aggressively? Does he manage? Let history answer our questions.

الواقع القام
فرحان جوهر-سوران -

رئيس الحكومةالسيدنيجيرفان البرزانى يصف الواقع القائم ويقول اذا لم تحل المشاكل التي بين اقليم والمركز سوف يصبح هذا الواقع الى الحقيقة لذا من اجل أن لاتصل الى هذا الدرجه يطالب بتدخل المجتمع الدولي لحل تلك المشاكل العالقة بين الحكومة اقليم و سلطة في بغداد.

العراقيون اخوة
محمد تالاتي -

نعم ان العراقيين اخوة يعيشون في وطن واحد كما قال الاخ المعلق الاول.وعليهم جميعا تقع مسؤولية القيام بالواجب الوطني في حماية العراق الجديد الديمقراطي الفيدرالي الحر،الذي يحيط به اعداء الديمقراطية والحرية،الذين لايريدون الخير للعراقيين جميعا، ويتحركون بكل طاقاتهم على افشال ميلاد العراق الجديد.وفي رأيي لا يوجد عداء بين الشعبين الكوردي والعربي في العراق وفي خارجه.ولكن بعض الساسة لا تتفق مصالحهم الخاصة مع هذه العلاقة الاخوية التاريخية بين العرب والكورد.هؤلاء منعوا تطبيق بنود الدستور لحل المشاكل العالقة بين حكومة الاقليم وحكومة بغداد في المناطق التي توجد خلافات بين الطرفين في شأن تحديد هويتها المحلية،وابرز مثال على ذلك حال كركوك التي عمل اعداء العراق الديمقراطي الفيدرالي على عدم تسوية مشكلتها دستوريا وماطلوا بالتأخير والتسويف ودفعوا الامور باتجاه التأزيم والتفجير. وقد رأينا كيف تدخلت تركيا لمنع حل مشكلة كركوك واعترضت على اختيار العراقيين النظام الفيدرالي وهددت بانها ستدخل عسكريااذا ما استعادت المدينة هويتها الكوردستانية حتى لو كان ذلك عن طريق تطبيق الدستور العراقي،كما لو ان العراق مازال ولاية عثمانية.مثل هذا التدخل الخارجي او الاعتداء على سيادة العراق واستقلاله تمارسه بقية الانظمة المجاورة.الوضع في العراق صعب،ولكن بتكاتف وطني حقيقي بين ابنائه الديمقراطيين يمكن اجتياز المصاعب الحالية وترسيخ اقدام العراق الجديد.

نعم للحرب
ابن الرافدين -

الان من المستحيل هذه الحرب والسبب ان الجيش العراقي لايملك غطاء جوي والايام القادمه سوف تتم صفقه مع امريكا لشراء 36 اف 16 و100 ابراهام ومدافع ثقيله وبعدها سوف نقول نحن ذاهبون لتطهير شمالنا الحبيب من المليشيات الارهابيه البيشمركه ومن الملك وعائلته البرزانيه سراق اموال العراق نعم نحن للحرب على كل من يريد استقطاع شبر من ارض العراق وكلنا جنود لهذه الحرب

اقليم كردستان
عقراوي -

نحن أمام وضع مبّشر على الأقل على صعيد التوجهات الشعبية، بغض النظر عما تريده أمريكا وبيدقها المالكي من خلال طرح شعارات مغلفة بالوطنية والعروبة لتسهيل مهمة الاحتلال. فإذا ما أخذنا بعين الاعتبار الأوضاع المأساوية التي تعيشها البلاد منذ عام ألفين وثلاثة على صعيد محاولات التفتيت المذهبي والعرقي، لوجدنا أن نتائج انتخابات مجالس المحافظات الأخيرة تنبئ بعلامات إيجابية رغم كل محاولات التقسيم والفدرلة والشرذمة والتطويف والتمذهب والتكريد. صحيح أن العراقيين بحاجة لعشرات السنين لإعادة الأمور إلى نصابها وإزالة آثار الاحتلال والعدوان والتخلص من أذنابه، إلا أنهم أثبتوا في الانتخابات الأخيرة، أنهم أقوى وأذكى بكثير من الكثيرين من قياداتهم المفروضة عليهم، وخاصة أصحاب العمائم السوداء والشراويل الذين كشروا عن أنيابهم منذ اللحظة الأولى لاحتلال العراق، فراحوا يدعون إلى شرذمة البلاد على أسس طائفية ومناطقية ومذهبية وعرقية بغيضة لا تمت للعصر بصلة. فبينما كان المجلس الأعلى لما يسمى بالثورة الإسلامية في العراق يدعو، ويصارع لتقسيم البلاد على أساس فيدرالي مزعوم إلى ثلاث مناطق، جنوب ووسط وشمال، طمعاً بمناطق النفط الموجود معظمها في القسم الجنوبي من البلاد، كان الأكراد يقاومون قانون مجالس المحافظات، لا بل اعتبره الزعيم الكردي مسعود البرزاني مؤامرة ضد الأكراد، لا لشيء إلا لأنه يحول دون تحقيق الحلم الكردي القاضي بتمزيق العراق إلى كانتونات وباندوستانات. لا شك أن ذوي العمائم شعروا بخيبة أمل كبرى بعد الإعلان عن نتائج انتخابات مجالس المحافظات، فقد انتصر عليهم الشعب العراقي، فتحطمت مشاريعهم الشيطانية على صخرة الوعي والتمسك الشعبي بوحدة التراب الوطني مهما اشتدت مؤامرات التقسيم تحت حجج فيدرالية قميئة ومفضوحة. سحقاً للانفصاليين رافعي شعارات التكريد والفرسنة! وطوبى للشعب العراقي القابض على جمر وحدة الوطن أرضاً وشعباً!

الرئيس طلباني
عبد الباري العبودي -

ليرحم الله مبدعنا الكبير عبد الباري العبودي. و اتساءل عما يتوقعه الصديق اياد الزاملي من نشر صورته و هو على فراش الموت؟ هل يتوقع ان يتحرك رئيس الجمهورية الذي استيقظ ضميره لانقاذ الشاعر الجزائري ابو بكر الزمال بعد نشره لرسالة استغاثة و كان على فراش الموت. ليسرع الرئيس طالباني و كبير مستشاريه فخري كريم لانقاذه. يتذكر قراء موقع كتابات رسالة ارسلها اصدقاء الدكتور عبد الاله الصائغ نهاية 2005 و كان يمر بأزمة صحية. حينها تسارع فخري كريم و انشأ صندوقا لانقاذه و مساعدة الأسماء الثقافية العراقية. و كنت جالسا في اجتماع ضم فخري كريم حيت اكد بتباه منقطع النظير، بأنه تبرع بخمسة الاف دولار و ظهر على القنوات الفضائية العربية يشرح فيه كيفية انشاء الصندوق و مساهمة طلباني به، اكد قائلا بأنه قام بدعاية ضخمة لمؤسسته المدى بهذه الخمسة الاف ولار، و الا فأن ظهوره على الفضائيات كان سيكلف عشرات الالاف من الدولارات كدعاية لمؤسسته.

هذا ما نتمناه
ِشيروان -

الحوار فقط يرسينا الى بر الامان، وليس المماطلة في تنفيذ بنود الدستور، ان المادة 140 في الدستور العراقي واضح وسيعيد الحق لاصحابه، هناك اناس اغتصبت اراضيهم منذ عام 1963 وهذه المادة ستعيد الحق لاصحابه، ان التلويح بوقوع حرب بين الاكراد والعرب هي الكارثة بعينها، لان لا منتصر في هكذا حرب بل الطرفان خاسران، اننا نقاتل الحكومات العراقي المتعاقبة منذ عام 1961 ولسبب واحد الا وهي انكار الحقوق الكردية، اعادة هذه الحقوق الى اصحابها وتنفيذ هذه المادة سيجعل من الكردي ان يشعر بالامان وينسى الماضي، ربما يمنح الكردي صوته الانتخابي الى الرجل الذي يعمل على تنفيذ هذه المادة حتى وان يكن من البصرة او الرمادي او بقعة اخرى من العراق..

صفاقة سليل الخيانة
بقلم:محمد -

متى يعتذر القادةُ الأكراد للشعب العراقي؟ في تصريح لا يخلو من الغرور والغطرسة والعنصرية صدرعن نيجيرفان البرزاني, رئيس ما يسمى بحكومة"إقليم كردستان في شمال العراق, وسليل العائلة الأكثر إرتباطا بالصهيونية, طالب فيه الحكومة العميلة في المنطقة الخضراء بتقديم اعتذار للاكراد عن عمليات الأنفال التي تعرّض لها,كما يقول, من قبل النظام السابق والتي راح ضحيتها, حسب أرقامهم وسجلاتهم التي تتبع الأسلوب الصهيوني في التعامل مع الحقائق التاريخية تضخيما وتزييفا وفبركة,182 ألف ضحية. أن العراقيين تعوّدوا, ومنذ الغزو الأمريكي للعراق وحتى هذه اللحظة, على مثل هذه التصريحات والمطالب الغريبة التي تصدرعن هذا المسؤول الكردي أو ذاك, والنابعة أصلا عن حقد أسود متأصل ضد العراق وشعبه, وعن شعور عنصري طاغٍ بأنهم, بشر من نوع خاص وسواهم من الحثالات. ولو إفترضنا جدلا, ونزولا عند رغبة نييجرفان البرزاني, بان عدد ضحايا حملة الأنفال هو فعلا 182 ألف ضحية. ولو إفترضنا مرة أخرى ان تلك الحملة شنّت ضدّهم لأنهم أكراد كما يزعمون, وليس لأنهم عملاء وخونة مرتبطين بدول معادية للعراق ويرفعون السلاح ضد الحكومة المركزية الوطنية. ولو إفترضنا مرّة ثالثة بأن ثمة ما سيتوجب فعلا الاعتذار عنه كما يريد جناب رئيس وزراء حكومة البرزاني العائلية. لكن يبقى من حقّنا, الذي لا نسمح لا للبرزاني ولا لسواه بمصادرته, أن نضع بين يديه بعض الحقائق البسيطة وليس كلّها. وسيكتشف بنفسه بانه أول من يجب عليه الاعتذار عن سلسلة طويلة من الجرائم والجُنح والانتهاكات والخروقات ضد العراق والعراقيين جميعا. - فتحت القيادات الكردية أراضي شمال العراق لتسهيل الغزو الأمريكي وساهمت بشجاعة نادرة في قتال الجيش العراقي وكانت تصفه بالعدو. وإذا إعتبرنا الأكراد عراقيين فقد إرتكبوا جريمة الخيانة العظمى وعقوبتها الاعدام أو السجن المؤبد في جميع دول العالم, بما فيها أمريكا نفسها. وإذا إعتبرناهم فقط جيرانا لنا فقد خانوننا وغدروا بنا, وسيكون لنا معهم عاجلا أو عاجلا حساب عسير. وإذا إعتبرناهم أجانب ولا تربطهم بنا أية رابطة فقد إرتكبوا بحقنا ما لا يُحصى من الجرائم والتجاوزات, وسوف نحاسبهم عليها حتى ولو بعد ألف عام. ولا يغرّنك يا برزاني إن أمريكا وإسرائيل تقفان خلفك. فالدنيا يومان يوم لك ويوم عليك.

إقليم كردستان
عرب اكراد -

حذر نيجيرفان بارزاني، رئيس حكومة إقليم كوردستان، من حرب عربية ـ كوردية في حال رحلت القوات الأميركية عن العراق وبقت قضية المناطق المتنازع عليها من دون حل، وطالب الإدارة الأميركية بالضغط على رئيس الوزراء نوري المالكي لإيجاد تسوية للقضايا العالقة بين أربيل وبغداد.وقال بارزاني نحب الولايات المتحدة لكنهم لا يكترثون، عندما نقول شيئا عن حماية حقوق شعبنا هم يرون ذلك كمشكلة كإرباك لسياستهم في العراقونقلت وكالة اسوشييتد برس عن بارزاني تحذيره ستكون هناك حرب بين الجانبين اذا بقيت الخلافات بعد انسحاب القوات الأميركية.ويخشى بارزاني أن يضاعف المالكي ضغوطه على الإقليم بعد أداء حزبه الجيد في الانتخابات المحلية الأخيرة وقال اعتقد أن المالكي يريد مواجهة مع الاكراد

الاخ احمد
شيروان -

الكرد لم يرفعو مطالبهم بل الحكومة لحد الان لن تنتهي من القومجيين والحاقدين على الكرد بمباركة دول اقليمية اما الكرد يريدون تطبيق الدستور ام ان الديمقراطية لاتشمل حقوق الكرد فاذا تامنون بالاخوة اطلبو من قادتكم تطبيق الدستور لانها العقبة الاخيرة امام الاستقرار في العراق ولنا الشرف ان نكون اخوة في العراق الحق والحق والديوقراطي وعاش الاخوة

what you r good at
to Rizgar -

you are good at speaking badly about others.you r ultra nationalist kurd .you r fascist .However your writing of english is very poor .Go and improve your language before you write or speak

to number 6 aqrawe
khalil -

Just to let you know that,what you siad is exactly Faisel qasim siad in his report. Please don''t copy if you don''t know what to write especially from Faisel Qasim the enemy of Iraq and especially the enemy of Kurds.

سكرة القوة الجنونية
أبن العراق الكبير -

عنجهية بعض قادة الأكراد العراقيين تذكرنا بعنجهية القادةالإسرائليين المنتشين بسكرةالقوة إزاء تعاملهم مع الفلسطينيين ، مع فارق واحد إلا وهو إن قوة هؤلاء القادة من الأكراد قد أستقوت بوجود القوات الأمريكيةفي العراق و على استغلال معاناةالعراقيين ومحنهم الحالية .. وكل ما نتمناه أن يصحو هؤلاء القادة المغرورين من سكرةالقوة الفارغة التي تسري في عروقهم وتدفعهم إلى التهديد بالحروب والخراب ، لأن القوات الأمريكية و غيرها سترحل بينما الشعب الكردي سيبقى في المنطفةإلى أبد الأبدين ، فليتذكروا هذا الأمر دوما و أبدا قبل إقدامهم على خوض حروب على الطريقةالصداميةالرعناء !.

WELCOME TO WAR
KAWAM -

LET IT BE WAR, ARABS WILL NOT RECOGNIZE KURD''S RIGHT OF SELF-DETERMINATION, AND WELCOME TO ANOTHER WAR, AND WE ARE MILIONS OF PESHMERGA READY TO DIE AND BRING MILIONS OF ARABS TO GRAVES WITH US UNLESS WE GET OUR RIGHT, WHICH IS SELF-DETERMINATION AND SEPERATE KURDISH STATE

الى المعلق 6
مناف -

يبدوا أنك أنتهيت للتو من قراءة مقال فيصل قاسم الذي يهاجم الشعب العراقي شيعة وكردا، فطبعته بالتفصيل. إذا لم يكن باستطاعتك التعليق فلا تسرق.

الى ابن الرافدين
سيروان -

يا اخي اقرأ تاريخ و تذكر بأن كل الحروب التي شنت على الاكراد من قبل الانظمة المختلفة في العراق و حلل نتيجة تلك الحروب بعد ذلك قرر.

لن يفهموا سوى القوة
عراقي حقيقي -

صدقني يا استاذ محمد الاكراد لن يفهموا اي طريقة سوى طريقة الحروب مادام الديكتاتور مسعود على رأس السلطة لديهم فهو رجل لايفهم سوى حمل القاذفات حاله يشبه كثيرا حال روساء القبائل في افغانستان وكلما استخدمت الحكومة معه اللهجة الودية كلما زاد في لهجته العدائية هو و المدعو نيجرفان نظرا لطبيعتهم الجبلية الناشفه وهولاء ستراهم يركعون على ارجلهم اذا مالوحت لهم بالقبضه واستخدمت معهم طريقة الضرب بالسوط التي يعرفونها ونجحت بشكل منقطع النظير ايام صدام اما ان تحترمهم فلن يفهموا هذا الاحترام سوى كونه موقف ضعف بعد ان اعمتهم عنصريتهم القومية البغيضه عن رؤية الامور بمنظار الحكمة والاعتدال على الحكومة اللعب بورقة تركيا وسوف تراهم يهرعون متباكين الى بغداد

نظرية الاصلاح الكلي
د. العبيدي -

كتابات السيد الوادي الصريحة في تأييد الاتجاه المالكي تعتمد على الواقع المطروح والملموس من قبله .فلا اشك انا شخصيا بأي انحراف سياسي لدى المالكي في حكم الدولة ،لكن من الواجب علينا وعلى الوادي وهو المقرب اليه ان ينبهه الى جملة امور لابد من تصحيحها وتقف مسئلة الاحتكار الوظيفي لمن يعتمدهم المالكي اليوم في الداخل والخارج سببا من اسباب اعاقة تقدم المشروع الوطني،فلا زالت حاشيته ملغومة بهم،هنا يجب الاصلاح،وعليه ان يسمع ويتابع كل ما يكتب وليس للوادي فقط.نحن لا نريد حاكما يسمع لعبد الحميد الكاتب كما في العهد الاموي ولا لابن المقفع كما في العصر العباسي،اقول للمالكي ورغم ما كتبنا ونبهنا لم يعر لنا ولما نقول من اهمية ،فالدولة لازالت بحاجة للاصلاح الجذري والانتخابات لمجالس المحافظات التي جاءت بالتأييد له ماهي الا انذارا له بضرورة التغيير لكل الناس،فلا زالت خانة المظاليم مزدحمة بهم وهو لم يسمع ولم يجيب فهل للوادي من ائر لسماعه ما يري الكثير من المظلومين اليوم،ام يبقى الوادي يسبح بسم ربه الذي خلق على طريق من سبقه من الاخرين.نظرية بحاجة الى اصلاح.

تعليق 5
شويش -

نعم بكل تاكيد ستكونون جنود لهذا الحرب كم كنتم جنود لصدام حسين حين دخل دباباتان الى العراق وهرب جيش صدام بالباس الداخلي ، ادعوا من الله ان لا تلتقوا البشمركة في ساحات المعارك

بدون تعليق!!
amedi -

قال عمر عبد الستار القيادي في جبهة التوافق إن رئيس الحكومة، نوري المالكي، دكتاتوري يريد برلمانا تابعا لمكتبه فهو ديكتاتوري في ممارسته للسلطة ونحن لا نريد للعراق العودة إلى الديكتاتورية ;.

ما بعد المارينز
ما بين النهرين -

هل يعيش الكاتب في وهم اسمه الديمقرطية في العراق ام انه مروج لهذا الوهم و انا في رايي اننا سنكتشف الحقيقة بعد ان يرفع المارينز ايديهم عن الاحداث وسنرى ثقافة المجتمع الحقيقية واللتي هي بعيدة كل البعد عن مفاهيم الديمقراطية واهمها التداول السلمي للسلطة

from Hawlati Article
Rizgar -

من الصواب ، فبالرغم من أن المسؤولين في الحكومة العراقية يدعون في مجمل تصريحاتهم بأنه لا يوجد فرق بين كردي أو عربي، لكن عندما تأتي لغة المصالح يضربون مفهوم الاخوة العربية الكردية بعرض الحائط. وهذا ما أثبتته تجارب الحكم منذ تأسيس الدولة العراقية و الى يومنا هذا .كيف لا يخشى كرد العراق ان تطرق حرب قومية بابهم والمتربصون لهم في الحكومة العراقية يختلقون كل يوم أزمة او مشكلة من أجل ان يفسدوا الحياة الهانئة التي يتمتعون بها، و الا ما هو تبرير نوري المالكي من انشاء مجالس الاسناد في المناطق الكردية؟ و لماذا التباطؤ في تنفيذ المادة 140 و حل مشكلة كركوك؟ و لماذا لا تقوم الحكومة العراقية بالرد السياسي على قصف المدفعية الايرانية التي تهدم يوميا منازل مئات الفقراء و المساكين من العوائل الكردية؟ و لماذا الألتفاف على الدستور و المطالبة بتعديله عنوة، في حين انه واضح و صريح و لا يوجد فيه أي التباس يجعله في خانة التعديل ؟ ان التدخلات غير المبررة من قبل الحكومة العراقية في الشؤون الداخلية لأقليم كردستان و عدم مبالاتها بموت الابرياء من الاكراد، يزرع هاجس الخوف و القلق في نفس الفرد الكردي من انه اذا خرجت القوات الامريكية من العراق فان من المحتمل ان تقوم حرب بين الكرد و العرب، اذ ان الحكومة العراقية اذا لم تحل المشاكل العالقة في هذه الاجواء المهيئة من النواحي كافة فأن أغلب الظن ان لا تقوم بحلها في الاجواء المضطربة و الهشة أمنيا و سياسيا و التي ستلي خروج القوات الامريكية من العراق. و أحب ان انوه بانني لست من مؤيدي سياسة حكومة اقليم كردستان المتسمة بالفساد، لكن مهما بلغ فسادها و أستبداد حكامها (وقد ذكرت جزء منه في مقالات سابقة)، الا انه لا يصل الى درجة استبداد و فساد الحكومة العراقية الذي يظهر بغتة و على حين غرة، و هذا ما يشهد عليه معظم المراقبين للاوضاع السياسية في العراق والشاهد الحي على كلامي هذا مواقف نوري المالكي التي اتسمت بالودية و السلمية تجاه اقليم كردستان عند توليه منصب رئيس وزراء العراق حيث كان ضعيفا اداريا و سياسيا لكن عندما اشتدت شوكته انقلب على جميع وعوده التي قطعها لأكراد العراق و ظهر على حقيقته المتسمة بالعدائية و عدم محبة الخير لهم .

To Ibn Rafidain
raymond -

Who the hell are you to talk like Ibn Saddam threating people? or this is just part of your culture? I''m not very sure as well you dare enough to answer what I just have asked you.

wisdom
mahdy -

TO all national chauvinists/ from 1920s of last century - when the Iraqi entity created, the Kurdish people struggling by all means including revolutions -( arm straggle) -to gain their natural rights as a nation within the boundary of Iraq ,but only answer they received for all regimes (monarchy - Kareem qasim - the baathists of63 - arif brothers - the baathists of Saddam was killing the kurds by hundreds of thousands and distractions of tens of thousands of villages and towns and didn''t hasted to use all mights they had to kill the kurds even use of WMD and chemical weapons and arabzaition policy...NOW the kurds do not want that bloody and miserable days return, they want peace and prosperity to all iraq ,but not on kurdish account,it is up to Mr. almalki,s wisdom if he truly want peace in iraq he must comply to the law #140 and return the kurdish areas that occupied by the arabs including the city of kirkuk or will do what the iraqi regimes did in past..he must know that what saddm could not do, Mr. almalki,s lousy army can not do ,and the kurds ready by all means more than ever to retrieve all their lawfully rights by the PESHMARGA forces..... .

الكورد يريد الحرب
حمه هوليرى -

نحن الكورد نريد الحرب اهلا وسهلا بالحرب ضد العربان العنصريين كالمالكي عميل ايران المخلص.

بيش تمن لو مركه
طنطل -

ماذا نتوقع من من رضعوا الخيانه وشبوا عليها ليكونوا حفنه من العصاة المتمردين تربوا بالمغارات والكهوف المظلمه الناكرين للمعروف يأكلون بماعون نفط ابن البصرة ويتبجحون بـ( البيش مركه)الذين كانوا يتراجفون عندما يسمعون اسم اللواء العاشر فقط الان هم ارانب وجرذان تهاجم العراق الذي جمعهم من الشتات والضياع يعضون اليد التي اعطتهم الكرامه التي لا يستحقونها

War Loving
Sadam Kurdi -

Who care if there is a war or not, after all, we lost one milion civilians, including children and women for not reason but bieng a kurd, and above all, the same culture which had stolen our innocent childhood and destroyed our dream of free life is again threatening our children and even our grandchildren are in danger of bieng faced with another genocide , so what is the solution with arab extremists??? i say arab extremists, because there are for sure thousands of honest and good hearted arabs who understand our suffering. I say the only solution is a mandate for three months and then if the arab side does not recognize the kurdish right, then the war should be the only way to settle this matter once and for all,, we young kurds are realy tired of this fluctuating and fearful life and hope there will be another war so we all die , and while there is no common ground between these two different cultures and two different nationalities and while the arabic extremism is always putting us infront to be object of hatred and disgust and there is always a feeling by the arabs to kill off all of us , i dont see any reason to avoid that war since it is the only way which will decide our fate as kurds.. Maleki for sure is another Sadam, and there will be hundreds of Maleki and Sadam because there is a culture of hatred and denial by arabs and what happined to kurds from 63,67, 74,88,91 of mass graves by arabs will be repeated since the culture and mentality are the same, and the kurdish leaders are corrupted ones , and they are selling us for irak every time for some false powewr like talabani who sold us out for a chair in Baghdad , and barzani who was ignorant to trust the arabs who destroed our cities and killed thousands of our civilians, so hope there will be war and hope we kurds will survive this forced war upon us by arabs who unfortunately do not respect any one unless power was used against them and now i became more understanding of why Israel is more respectful

الى اغا 26
ابن الرافدين -

مقبوله منك المالكي عميل ايران والطلباني لاجيء سياسي عند الفرس والملك برزاني (اصله من ايراني فارسي مجوسي) يابعد عمري انتم الاكراد مثل المصريين تنكرون النعمه وعندما اندلعت الحرب الاهليه الكرديه الكرديه سنه 1996 لماذا الطلباني استعان ب الجيش الايراني ؟ والله دواكم الجيش التركي وقريبا سوف يتسلح الجيش العراقي ونحن من امامكم والجيش التركي من ورائكم اين المفر

خوف عند محله
حسين- رواندز -

ان عدم الثقة والتوتر القائم بين حكومتي العراق و اقليم كوردستان اساسا هى ناتجة عن عدم رغبة السلطات العراقية منذ القدم حتى الان لحل القضية الكردية حلا جذريا، لو رجعنا الى المراحل التاريخية المقبلة نجد بان قادة الثورة الكوردية كانوا عند حسن النية لحل المشاكل والاكتفاءعن اراقة الدماء، ولكن فى مقابلهم السلطات العراقية المتعاقبة كانوا فى اوج الغرور، وبدلا من الاعتراف بالواقع التى يدور على الارض، لجئوا الى الدمار و الحرب و المعاهدات السرية و العلنية مع دول الجوار لقضاء على الشعب الكوردي و ثورته، الى ما وصل الى يومنا هذا.وبعد سقوط نظام البعث، (باعتراف الكل) كان الكورد هو العامل الرئيسي في اعادة تكوين الدولة العراقية الجديدة، عندها كان الاخرون منشغلون في قتال و حرب مذهبي، ولكن ها نجد اليوم الرد المكروه على المعروف، من قبل الحكومة المركزية تجاه الشعب الكوردي و حكومته، فلذا خوفنا من وقوع حرب جديدة على كوردستان من قبل الحكومة المركزية عند خروج قوات التحالف، عند محله.