أصداء

العراق: أختلاف الآراء أم أختلاف القومية؟

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

مؤشرات وصول أغلبية علمانية الى سدة القرار في التشريع والتنفيذ والقضاء عامل يبشر بالخير ويعطي ملامح للطريق الذي سيسلكه العراق بقيم أجتماعية وروحية بعيدة عن الظنون والشكوك التي سادت بعد عام 2003. ودون أي شك، القوى السياسية العربية والكردية المثقفة تحتاج أن تعيد حيثياتها وأتخاذ موقف موحد لمحو النعرة القومية ألأصيلة لتستطيع أن تُكرس خبراتها وجهودها الى مشاريع وأنجازات، تأخرَ العراق عن تنفيذها بسبب طبيعة الوجود الأمريكي العسكري والحملة التي شنتها القوى الشيطانية في موجة القتل والتخريب الذي رافق شعاراتها وأعمالها. فالخلاف الحالي على الساحة العراقي هو ليس خلافاً في أصالة الحركة القومية الكردية وأنما هو هو خلاف المصالح الحيوية وتحديد مسؤولية الدولة الفدرالية والصلاحيات الدستورية وكيفية تعديلها. أِلا أن المُلاحظ سياسياً، ومع مرور الوقت، نرى تفاوتاً وأختلافاً مصطنعاً في كتابات وتصريحات بعض الفصائل الكردية الأستفزازية بشأن خلاف حكومة اقليم كردستان في تفسير الصلاحيات الدستورية الممنوحة لها. فعلى الرغم من الرغبة الأكيدة للكثير من القوى العراقية في طي صفحات الأنفصال والتقسيمات القومية والعرقية المؤسفة والسعي الى دفنها لأجيال المستقبل، تعود بشكل أو بأخر على شكل تصريحات تؤكد على أختلاف الأراء. أن أستقلالية القرار الكردستاني الذي يأخذ طابع التحدي ينبغي أن يزول ويختفي. فمصالح العراق واحدة ويجب أن تصاغ بالشكل الذي يُعطي ويوضح للجمع عراقية القرار. والتصريحات المؤسفة التي تطلق بين الحين والأخر هي هاجس مقلق لِما قد تؤول له وتدخلها في حلقة الأسف والأستهجان، لِما لها من تأثير على الأوساط الشعبية والرسمية العراقية وتضع البلاد من جديد على مفترق طرق.


تصريحات رئيس وزراء اقليم كردستان العر اق وتفسيرها لدعوة ( الولايات المتحدة الى حل المشاكل العالقة بين العرب والاكراد قبل مغادرتها العراق وبهدف معالجة المشاكل والمسائل العالقة كالمادة 140 من الدستور العراقي المتعلقة بالمناطق المتنازع عليها وقانون النفط والغاز ) كما مانقلته أيلاف عنه مؤخراً، قد تكون فيها وجهة نظر لوجود خلاف حقيقي بين أطراف القرار، ولكنها وجهة نظر خاطئة، يراها الكثيرون على أنها، التحول المباشر والانزلاق بحرارة لصداقة طرف خارجي وأبداء برود تام مع طرف داخلي. و قد يأخذ أيضاً عدة صيغ وتفسيرات ضارة ليس أقلها عدم وجود وحدة في القرار العراقي العراقي. فليس مستحباً أن وضع المشاكل الداخلية الوطنية على عاتق حكومات أجنبية برغبتنا وأرادتنا.


أن بأستطاعة القادة الأكراد بلورة منهج موحد يخدم مصالح الشعب الكردي وطموحاته وتجاوز أختلاف ألأراء ووضع شروط لأنهائها بأتمان شركائهم في السلطة. أما أذا كان البعض منا لايأتمن قيادة السلطة الوطنية في بغداد بالنسبة الى تفسير النصوص الدستورية، فذلك يتطلب بحثه بهدوء ودبلوماسية بين القوى الممثلة عن الشعب في مجلس النواب والسلطة التنفيذية.


في الأنظمة السياسية الأخرى في العالم عندما يدبُ خلاف يتعلق بتفسير أو تعديل بعض نصوص الدستور لاتطلب المؤسسة السياسية دعوة طرف دولي ثالت للتحكيم في حل نزاع دستوري.


ويمكن أن نشير بشكل أو بأخر الى سلسلة من الشخصيات الوطنية الكردية التي تتمسك بحلول داخلية لأي نزاع قد يحصل داخل مؤسسات الدولة وتتمسك بوحدة العراق وتتفهم بشكل صحيح، الشراكة الحقيقية للوطن، كما تتفهم الفدرالية بمبادئها وفحواها وديمومتها. كما أن هناك قوى خارجية تتربص بما قد تؤول له علاقات المسؤولين وتأمل بأنقلاب الاوضاع لتعتاش من جديد على تغذية الخلاف القومي بمهاجمة القومية العربية وأعلاء ظاهرة القومية الكردية (أو العكس) واطلاق التصريحات بمقارنات حقودة وعنصرية، كان النظام السابق قد مارسها.


أراء قومية أنفصالية

للذين ينبشون حقائق التاريخ نشراً للمعتقدات القومية الأنفصالية وتبريرها، لابد من المرور السريع على وضع العراق الدولي منذ أنتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918 الى اليوم، والوضع القومي الكردي فيه. فبأختصار شديد، فأن تاريخ العراق بعد الأستقلال الوطني في العشرينات من القرن الماضي أعطى دوراً مميزاً للأكراد في الوظائف العامة والجيش والحكومة المركزية، ويعادُ هذا الدور المميز اليوم بشكله الواضح في تُقلد الكثير من القوى الكردية في مناصب أودعها لهم الشعب العراقي عن طريق الأنتخاب. ويستطيع العراق قطعَ أشواط من التقدم والأزدهار يفوق ماحققته الدول المجاورة لو أستطاع قادته اليوم الخلاص من الشعوبية وأعلاء القومية لغرض بث الروح العدائية.

أن الحل بأيدينا عندما يكون هناك أختلاف في الأراء السياسية وخلاف في أمور دستورية أصلاحية، والمرحلة الحاضرة هي ليست مرحلة زعزعة النظام وفرض شروط لتمرير القرارات بتحدي الحكومة الفدرالية وتهديد أئتلافها، وأنما هي مرحلة وضع أسس أستقرار العراق وتسيّر برامج الدولة في البناء والتطوير، أِلا أن الحل يخرج من أيدي الجميع عند التأكيد على عقيدة غرضها فصل الشعب الكردي عن العربي العراقي وترويضهما بمنطق عقيم وبرامج عمل جيل سياسي عشائري داخل الحركات الوطنية ظلَّ يُطلق هاجس القلق من التعامل مع المؤسسات العراقية، وهو هاجس لا يصب في مصلحة الشعب الكردي الذي تحرّر لتوه كما تحررنا من قبضة الفاشية والدكتاتورية.


ولابد أن نفهم أن حقوق أستخراج وتسويق النفط والغاز والخلاف بشأنهما هو في غاية الحساسية. ودون أدراك خطورة تُدخل طرف دولي ثالت قد يعيق عملية المرحلة الحالية ويُعمق من الخلاف. وقد يصعب على البعض منا أدراك مايلي :
1. أن النضال الحقيقي للمرحلة هو رابطة الوطن الواحد وترسيخها في ذهن الجيل الجديد في المدارس والجامعات وداخل برلمان كردستان العراق ومجلس النواب العراقي. فنضج عمل الجيل السياسي القديم هو جاهزيتهم لتَقبُّل واستقبال العهد الجديد وتوخّى مصلحة البلاد العليا قبل تحقيق أهداف خاصة.


2. ومؤشرات النضال التي نعنيها، ستعيننا على قتل الشك باليقين للخدمة الوطنية وزيادة المسؤولية والنأي عن أتخاذ المواقف الأنفعالية والأثارة الأعلامية وصياغتها بعبارات التهديد بالأنفصال وتعميم النقص والتشويه المُرسَل الى أذهان الجيل الكردي الجديد بأن الولايات المتحدة هي الجهة التي يجب أن تحل خلافاتنا الداخلية.

يكفي حكومة الولايات المتحدة والسلطات الفيدرالية فيها أنها مازالت تحقق الى اليوم في صفقات مشبوهة لأستثمارات وهمية وأموال مهربة لمشاريع عقدتها جهات أمريكية مسؤولة مع جهات عراقية ولم تُنفذ.
ومما هو مؤكد رسمياً الى آلان، سرقة وتهريب ملايين الدولارات بأشتراك اليهوديان فيليب بلوم و روبرت شتين الذين عملا غي العراق. ويكفي أن الرأي العام الأمريكي كان قد ألزم الرئيس أوباما بخروج القوات الأمريكية بأسرع زمن نظراً للضائقة المالية التي تعصف بالبلاد والملايين التي أنفقتْ هدراً في العراق.


أن أي مساس غرضه الطعن بوحدة المؤسسات الدستورية العراقية أو كان الغرض لأستعادة ألأعتبار السياسي أو ألاقليمي بطريقة النزوات التقليدية القديمة والسعي لحشد قائمة من الازمات التي تطرحها حكومة الأقليم ورميها للتحكيم، بدلاً من التجاوب معها بأيجاد صيغ لحلها، تتطلب من القوى العراقية أن تعالجها بشتى الطرق الحوارية دون تخريب مسيرة العملية الديمقراطيه، لأنها بدون شك، أعلان عن تأخير عجلة التقدم لأوجه النشاط الفكري والأجتماعي والأقتصادي والحضاري للقوميتين المتأخيتين.
وفي رأيي، أن توسع صلاحيات السلطة الاتحادية ليست تجاوزاً دستورياً وليست خطاً أحمراً ينذر بالخطر، لأنه ليس كذلك من الوجهة السياسية الدستورية، كما أن صلاحيات السلطة الاتحادية لايعني أنتقاصاً للحكومة الفدرالية وأنما هو تنظيم وتنسيق لأختصاصات كل سلطة. لذلك تكون دعوات أشراك دول أجنبية كالولايات المتحدة لحل المشاكل العالقة بين العرب والاكراد غير سليمة وقد تكون لها عواقب سلبية خطيرة على مسار الوحدة الوطنية للشعب العراقي.


مخاطر قومية على الطريق
وهنا لابد من أيضاح أربع نقاط، أظنها في أقصى الأهمية، وآظن أنها تُفهم اليوم بشكل أوضح لأنها لم تكن مفهومة في الماضي رغمَ حقيقتها المطلقة من الناحية السياسية والجغرافية، والتاريخية أيضاً، وهي بأيجاز:
أولآً، أن الخيال الخصب للبعض بفرض أقامة دولة كردية في شمال العراق لم يكتب لها أي نجاح. وهذا مايدركه القادة السياسيون من المثقفين العراقيين داخل الحركة القومية الكردية والقوى العراقية العربية. فلن يكون هناك أعتراف رسمي حقيقي لمثل هذا الكيان من أيّ دولة من الدول الأقليمية المجاورة، أِن لم نقل بأنه سيتم أجهاضه عسكرياً في الأيام الأولى من وجوده من دول محيطة متلهفة لدخول شمال العراق والتكالب على أفتراسه.


ثانياً، أن الولايات المتحدة، التي يعتقد بعض القادة الأكراد أنها ستقف الى جانبهم، هو حلم يُكرّسه أساساً بعض الأكراد في دول مجاورة ( تركيا، أيران، وسوريا ) لنيل شعبية الجماهير الكردية الفقيرة التي ستكون ضحية الأولى لهذا الأنفصال. وربما من المفيد أن نذكر بأن للولايات المتحدة علاقات متينة حيوية مع حكومتي العراق وتركيا ولايمكنها أن تتخلى عن مصالحها بتأثير كردي، خاصة وأنها صنفت حزب العمال الكردستاني أرهابياً وفق التصنيف التركي له.
وعند البحث ودراسة توازن العلاقات الدولية والمصالح الحيوية للأمم، فمن الصعوبة حصول كيان انفصالي كهذا، على أي تأييد أو تعاطف من أي دولة في العالم.


ثالثاً، سيكون هيكل مثل هذا الكيان هزيلاً، أن وجِدَ، في بقعة معزولة مخنوقة أرضاً وجواً ومحاطة جغرافياً بدول خارجة عن سيادة وتحكم الأكراد، وقد يفشل ويتساقط الكيان من الداخل بردة فعل كردية وطنية، كما حصل في أقليم كوبيك للناطقين بالفرنسية في كندا. كما أن سيسبب نوعاً من عدم الأستقرار وصراع قومي غير محبذ للكثير من الدول المحيطة بالعراق.
رابعاً، أن رفاهية الشعب الكردي وأمنه تتحقق بوحدة التربة العراقية والتعايش مع التجربة الديمقراطية الحديثة كما تعرف النخبة المثقفة الكردية التي يهمها نشر الحريات وعدم أثارة النعرات القومية.


وبدراسة ظاهرة الحركة الكردية والرجوع اليها منذ الأربعينات وخاصةً بعد الحرب العالمية الثانية، نجد أن الخارطة السياسية للعراق لم تتغير رغم الثورات والهزات السياسية التي عصفت بالمنطقة.كما فكرة الدعوة لللحركات الأنفصالية والعصيان لاتظهر الى السطح أِلا عندما تشعر القيادات الكردية بضعف قيادة الدولة المركزية وعدم أستقرار الوضع الداخلي أو لجوء الحكومة المركزية الى أعمال أضطهاد شوفينية أستبدادية عند مطالبة الأكراد بحقوقهم وحرياتهم الأساسية.


أن الصورة السياسية المرتجاة هي التأكيد على أن أختلاف الأراء في الشؤون العامة والحريات الديمقراطية والصلاحيات لايجب أن تأخذ منحى الصدام والتشنج القومي ومناداة دول أجنبية للتدخل كطرف ثالث لتقديم الحلول. أن ما يقوي مسيرة البلاد الوطنية هو الخلاف على ماهو الأنسب لتقدم العراق الديمقراطي الموحد وصيانة الحريات وليس التأكيد على الأختلاف القومي.


وأخيراً، أن أي حكومة عراقية في بغداد لايمكنها أن تقرر بنفسها أنفصال أجزاء من البلاد نتيجة نزوة أفراد لهم رغبات قومية أنفصالية، فوحدة أراضي الدولة هي أمانة مخولة من الشعب العراقي بيد الحكومة المركزية المنتخبة للحفاظ عليها والدفاع عنها. أما ما يجعل للقوى السياسية من شعبية بين الجماهير، فهي القدرة على أبعاد القوى الخارجية عن القرار العراقي، والقدرة في التمييز بين الخيال والواقع ونقل التجربة الوطنية الى أرض الواقع للحفاظ على المكاسب التي تحققت بدماء الآلاف من أبناء شعبنا بزوال الدكتاتورية.

ضياء الحكيم

DhiaHakim7@cox.net

ملاحظة : لأسباب تتعلق بأصول النشر، يرجى عدم الأقتباس دون الرجوع الى الكاتب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ماالحل النهائي؟؟؟
الحر -

كل ماورد في المقال صحيح، لكن الاصح هو التالي: طالما ان العرب وغيرهم لم ولايريدون الاعتراف بالمنطق البسيط السليم الذي لايجب ان يبتعد الانسان الطبيعي عنه ابدا والمتمثل في حرية تقرير المصير لكل انسان ولكل شعب وطالما استمر هذا الاصرار من قبل البعض على التخويف والتهديد والوعيد في حال استقل هذا الاقليم او غيره فلن يكتب النجاح والاستقرار للعراق والمنطقة. الحل المنطقي الحضاري الانساني الوطني العراقي والقومي العربي الصحيح والصادق هو ببساطة ان يجلس العرب والكرد العراقيون ويتفقوا بشكل مباشر وحر ودون تدخل في شؤونهم على كيفية حصول الكرد على حقهم الطبيعي الذي منحهم اياه الله والكون والتاريخ والجغرافيا باقامة كيان مستقل لهم يحفظ حقوقهم وحياتهم وكرامتهم ويمكنهم من العيش بود ومحبة مع باقي الدول والشعوب المجاورة. انا كوني عربي عراقي حقيقي مؤمن بوطني وبحق الانسان ادعو القادة السياسيين في بلدي الى التخلي عن عقلية القتل والنكران والجلوس مع الاخوة الاكراد لانهاء هذه المصيبة التي فرضها علينا الاستعمار البريطاني ونجح نحاحا مذهلا منذ عشرات السنين في تشتيت قوانا واستنزاف خيراتنا بل جعلنا نرتكب اقذر الجرائم بحق اخوتنا الكرد من عمليات التهجير والقتل وغيرها. لو كنا عراقيين اوفياء وصادقين وشجعان لما سمحنا لمهزلة الاستعمار البريطاني ومؤامرته القذرة ان تستمر بحقنا ومع شعبنا مثل ماهو الامر منذ بداية القرن العشرين. حان الوقت لنتخلص نحن العراقيين من ويلات تلك المؤامرة البريطانية القذرة وان نفتح قلوبنا وعقولنا واذهاننا للمنطق السليم الانساني الذي يوفر ويضمن لنا مستقبلا افضل مما نحن فيه الان.

العلمانية هو الحل!!.
كركوك أوغلوا -

فلا طائفية ولاعرقية وبدون شريعة دينية في الدستور وأنما دولة المواطنة للجميع بالحقوق والواجبات ؟؟!!..الدين لله والوطن للجميع

القوميه
عراقى -

التخلى عن التعصب القومى يجعل الشعبين العربى والكوردى فى العراق يعيشان فى وئام دائم و لا بديل

We are Kurdistani
karim kirkuki -

Why you fooling us with the old Iraki song; we are kurds and not arabs, and when you give up youre arabic identity , we will do so, and while you cheat us and deceive us by the name of islamism and false brotherhood, we are more reluctant and more hardened to stay with our identity and no matter what false justification you bring about, we will stay kurds and we will for ever call and struggle for kurdistan freedom,, Irak is for you and Kurdistan for us, that is all pad, and stop fooling us with the same old Iraki song, because we got tired of playing that song and you might cheated our father with Iraki song , but we new generation are Kurds and we want a kurdish State, so farewell to youre old Iraki down dream

من لدغته الحية
شيروان -

وبدراسة ظاهرة الحركة الكردية والرجوع اليها منذ الأربعينات وخاصةً بعد الحرب العالمية الثانية، نجد أن الخارطة السياسية للعراق لم تتغير رغم الثورات والهزات السياسية التي عصفت بالمنطقة.كما فكرة الدعوة لللحركات الأنفصالية والعصيان لاتظهر الى السطح أِلا عندما تشعر القيادات الكردية بضعف قيادة الدولة المركزية!!! وعدم أستقرار الوضع الداخلي!!! أو لجوء الحكومة المركزية الى أعمال أضطهاد شوفينية أستبدادية عند مطالبة الأكراد بحقوقهم وحرياتهم الأساسية.بالله عليك هل كان شيء اسمه العراق في التاسع من نيسان يوم ما كان للعراق شرطي واحد، هل طالب الاكراد بالانفصال او شيء من هذا القبيل؟؟؟ يا اخي ان الاكراد كانوا سندا قويا للمالكي وحكومته يوم انسحب الصدريون والقائمة العراقية وجبهة التوافق من حكومة المالكي. هناك مثل شعبي كردي يقول (من لدغته الحية يخاف حركة الحبل) فنحن الان نخاف حركة الحبل، جميع الحكومات العراقية منذ تأسيس الدولة العراقية الحديثة كانوا يتوعدون باحقاق حقوق الاكراد القومية والدستورية، لكن بعد تقوية سلطاتهم كانوا ينسون هذه الوعود وكلنا نعرف ماذا حدث للعراق بسسب ذلك.. الان بالضبط بدأت بوادر هذه الظاهرة تظهر، المالكي وحكومته توعدوا بتنفيذ المادة 140 من الدستور في وقته المحدد وجمعنا نرى المماطلة في تنفيذ هذه المادة (ان تريد الخير للعراق عربا وكردا) نفذوا هذه المادة، هواجسنا في محله لاننا لدغنا مرات في نفس الجحر.. لوكان الامر معكوسا كان الاغلبية من سكان ومدن العراق اكرادا وقامت الحكومات الكردية بتدمير جميع قرى مدن البصرة والعمارة والناصرية وقصفت مدينة البطحاء بالاسلحة الكميائية وقتلت عن ما لايقل 180 الف من المواطنين ورمتهم في مقابر جماعية، ووو، ترى عند سقوط هذه الحكومة ماذا كانت العرب فاعلين، فقط ضع نفسك مكان اي مواطن كردي، قيادي او سياسي، متعلم او جاهل، سترى ان هاجسنا في محله.. تحية لمقالك اني ارى في سطورها بادرة خير وتفهم للوضع السائد، جميعنا في سفينة واحدة ان رست بامان رسينا بامان وان غرقت غرقنا جميعنا لا سامح الله..

تعيش يا حر
جياي -

في هذه الظروف الحرجة والأستثنائية حيث النفوس والعواطف هياجة ومشحونة والكل لايريد الأمور لنفسه كما يريد دون النظر لمطالب الاخرين وحقوقهم, من المفرح أن يرى الأنسان هذه الأراء التي تفوح منها رائحة ونفس الأنسانية , حيث تؤشر بأن الدنيا ما تزال فيها خيرين ويفكرون بعقل ومنطق الأنسان ولو كانوا قلة في عالم بات فيه الأخيار قلة.

Two States Solution
Swekew -

The only solution is two state solution;kurdish and arabic states, and that is the only way to prevent another Halabja,Anfal and arabization

We are not dom
Kurdo -

Mr. Writer is talking in very civilized way, but we are Kurds living side by side with our Arab brothers (big brother) we understand each others very well. Big brother always stay big brother no mater what especially in third world countries like Iraq. Imagine when your brother is fanatic and closed mind for their people, nationality, and religion and in dead love with their history. How do you expect poor Kurds live with practsing their rights with no hegemony of greedy, majority people that the near and far history witnessing that harshly. Mr. Writer we are not Dom, we are fully understand what you are saying but your people is not thinking like Canadians and so on. Please, Mr. Writer you might believe in Kurdish right to declare their country side by side with your nation but unfortunately the leaders of Iraq not changing according the reality on the ground …

انفصال ام استقلال
برجس -

معظم القوى العربية في العراق تهدد الكورد بدول الجوار وتنتابها هاجس استقلال كوردستان وتبدي حرصها الشديد على الشعب الكوردي لانه هو الوحيد سيكون الضحية ولكنهم ينسون بانهم لا يقرون ولا يعترفون بحقوق الكورد وهم اول من سيسلبون تلك الحقوق ، للشعب الكوردي حقوق محددة ومعيننة يحددها ويعينها فقط الشعب الكوردي وليس القوى العربية القومية المعادية لحقوق الاخرين من غير العرب، ولماذا تستعملون مصطلح الانفصال بدلا من استقلال وحرية كوردستان، وان الدول المقسمة لكوردستان ستورط نفسها مع كوردها ان شنت اي حرب عدوانية على كوردستان العراق ان استقلت ولن ينعم تلك الدول بالاستقرار والامان ما لم تحل هي نفسها القضية الكوردسة في داخلها وارجوا من القوى التي تهدد الكورد بان تعرف بانه يوحد اكثر من 40 مليون كوردي في كوردستان وان كوردستان عراق تملك الكثيرمن مصادر القوة لدعم القوى الكوردستانية في الاجزاء الاخرى من كوردستان لردع اي عدوان من قبل تلك الدول وان لا تنسى ايضا بانه يوحد قوى دولية تتعارض وتتناقض مصالحها مع تلك الدول

مسؤولية بغداد وأربيل
رمياني -

أدري ما هو العيب أوالحرج في الطلب من الأمريکان المساعدة في حل الأشکالات المعلقة وغير محلولة بين الاقليم وبغداد قبل مغادرتهم العراق؟؟ ألم يأتي الأمريکان أصلا إلی العراق بحجة جرائم ضد حقوق الانسان في العراق، إضافة إلی حجة إمتلاکه لاسلحة الدمار الشامل؟ وما هي تلك القضايا العالقة الآن أمام المحکمة العراقية الخاصة التي تحاکم رموز النظام السابق؟ هل هي تهم حيازة أسلحة الدمار الشامل، أم هي تهم جرائم ضد حقوق الانسان العراقي، عربا وکردا؟؟ ألم يصدر حکم الأعدام علی رأس النظام السابق بسبب أعدامه لبعض أعضاء حزب الدعوة الإسلامية علی خلفية محاولة إغتياله في الدجيل؟؟ فلماذا هذا الکيل بمکيالين؟؟ لماذا حقوق الانسان العراقي وحقوق الکرد خاصة في زمن النظام السابق کانت له هذه القدسية والآن أصبح الحديث عنها من المحرمات التي تهدد وحدة الصف الوطني وخيانة للعراق وأرضه وسيادته؟؟ ثم لماذا هذه الازدواجية،سواء في السياسة الأمريکية أو في السياسة العراقية؟؟ وهل هي المرة الأولی التي تتدخل فيها الولايات المتحدة الامريکية من أجل حل النزاعات بين شعوب دولة واحدة؟؟ ألم تتدخل أمريکا في قصية آيرلندا والبوسنة وها هي تتدخل في قضية دارفور وکثيڕا من القضايا الاقليمية الاخری؟؟ المشکلة لا تکمن فقط في أزدوجية الانسان العراقي أو العربي البسيط ، بل تکم في أزدواجية النخب المثقفة والنخب السياسية أيضا؟؟ فإذا کان حال النخب السياسية والمثقفة العراقية هي هذه التي نستشفها في هذه المقالة، فللکرد الحق في أن يطالبوا بضمانات دولية تحکم العلاقة بينهم وبين بغداد. فإذا کان حال الکرد هکذا، ولهم في بغدا رئيس الجمهورية ورنائب رئيس الزراء ووزير الخارجية ووزراء آخرين، فکيف سيکون حالهم، لو تم تشکيل حكومة بغداد دون الکرد ودون مشارکتهم وتبوئهم تلك المناصب ؟؟ أنا لا أبرأ الساسة الکرد کليا من المسؤولية في تأزم العلاقة بين بغداد وأربيل. ولکن البداية کانت من بغداد حينما صارت تبرز عضلاتها العسکرية النسبية وهي مازالت هشة خاوية، فکيف ياتری سوف تکون تصرفات بغداد مع الکرد، إذا ما تقوت عضلاتها کما کانت عليه الحال أيام النظام السابق؟؟ إن حل المسألة الکردية والقضية القومية في العراق هو معيار للنظام الديموقراطي الدستوري في العراق. فأيإنتکاس في هذا لمجال هو إنتکاس لمجمل القضية الديموقراطية في العراق ووأد للنظام الدستوري البرلماني. ومخطأ من يعتقد أن

منادي الحرية
حسين مصطفى- رواندز -

الانسان ولد حرا بامره سبحانه و تعالى، ولكن ظلم و استبداد الاخرين بحقه، جعل الدفاع عن نفسه و كرامته وسيادة ارضه جهادا مفروظا عليه، والمظلموم ليس الوحيد الذي يقع على عاتقه تلك الجهاد، بل تفرض على كل انسان ذو ضمير انساني حر مساندته و مشاركته لخروجه من محنةالظلم الظالمين... على هذا الاساس والمنطق وقف الشعب الكوردي بحزم وايمان مع كل المظلومين قريبا و بعيدا، خصوصا مع الشعب الفلسطين الصامدة، ولكن من المستغرب ان نسمع و نرى من الكثيرين من العرب، اذ انهم يساندون تحرير اخوانهم في فلسطين، ولكن يريدون الابادة لشعب الكوردي المسلم، وحرق ارضه و تهجيره و تعريبه كما فعلوا في ستينات من القرن الماضي حتى بداية هذا القرن..انني اساءل منهم الا يحسون بالم الجروح التي وقعت في كبدهم(في فلسطين)؟ اذن نحن الكورد مجروحين ليس بجرح او اثنين، بل بجروح عدة، اليس من حقنا الدفاع عن نفسنا وارضنا كما هو الحق للفلسطينيين و غيرهم؟ وليس من الحق بان يناضل كل الاحرار في صفوفنا لنيل حقوقنا؟ والا انتم لست احرار بل اشرار يا كل من يريد مرارة الظلم و الاستبداد لنا...... وتقديري الى السيد (الحر... المعلق رقم 1) الكريم، الذي تنبض ضميره و قلبه نبضات حرة ومسالمة.