أصداء

مناقشة مع مجدي خليل

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

هل الاسلام مؤسس للعنف أم التخلف؟


كتب الاستاذ مجدي خليل في إيلاف بتاريخ 21- شباط مقالة بعنوان : (( هل تتحقق نبوءات صامويل هنتنجتون بعد رحيله؟))، شخصيا أحرص بأستمرار على قراءة مقالات الأستاذ مجدي والاستاذ العفيف الاخضر لما تحويه كتاباتهما من وعي نقدي تنويري رائع، وفي مناقشتي هذه أرجو ألا ينظر لي أنني انطلق بأعتباري مسلما يدافع عن دينه، وانما هي مناقشة معرفية محضة، فأنا تجاوزت في قناعاتي الدينية الأنتماء الى المسميات وتوجهت مباشرة الى الله تعالى وحده بعيدا عن سجن المسميات الدينية والطائفية.

أتفق تماما بنسبة 99% مع أطروحات هنتنجتون التي عرضها الاستاذ مجدي، بل عندي من المشاكل والاعتراضات والنقد لسلوك المسلمين و الفكر الديني من فقه وتفسير وعقائد... أكثر بكثير من هذه الأطروحات، ولكني أتساءل :

هل الاسلام هو عنصر مؤسس للعنف والإرهاب ورفض الأخر والتعايش مع الحضارات الأخرى وفق مبدأ الأخوة الانسانية بين البشر.. أم ان السبب هو التخلف النفسي والعقلي ؟

وقبل الدخول في الإجابة على هذا السؤال، ومن باب موضوعية النقاش أسارع الى الأقرار بوجود آيات قرآنية تحرض على حمل السيف والقتل، وعلى التمييز ما بين المرأة والرجل فالقرآن حمال أوجه كما يقال، ورغم اني مسلم متدين ولكني مازلت غير مؤمن بها نظرا لعدم وجود التفسير المقنع لي الذي يبرر وجودها انطلاقا من معيار عدالة الله.

نعود الى السؤال : هل الأسلام هو السبب المباشر الذي يخلق العنف والإرهاب..أم ان التخلف بكافة أشكاله هو المسبب الحقيقي؟.. اللجوء الى المقارنة هنا مفيد لتوضيح الأمور، فلو قارنا الواقع الحضاري للشعوب الأفريقية غير المسلمة، وشعوب قارة أمريكا اللاتينية الغير مسلمة، وايضا الحضارة البوذية وحتى قسم من أوربا... سنجد انها هي ألاخرى أفرزت العنف والإرهاب والقتل.

- فالحضارة البوذية المسالمة الوديعة، خرج منها المجرم الوحشي هولاكو الذي فتك بالبشرية، وكذلك خرجت منها اليابان بنزوعها العسكري الاستعماري لغاية الحرب العالمية الثانية.

- و الشعوب الأفريقية الغير مسلمة.. يوجد فيها عنف وجرائم وبشاعات لدرجة ان بعض القبائل تلجأ الى أكل لحوم البشر.

- ونفس الكلام بالنسبة لدول أمريكا اللاتينية الغير مسلمة التي تعاني من مختلف انواع العنف وجرائم المافيات والمخدرات وتجارة الرقيق الابيض.

- وفي قسم كبير من أوربا خرجت الأحزاب الشيوعية وعاشت قرابة 70 عاما بكل ماتحمله من عنف وتسلط ودكتاتورية وهمجية.

- وفي المانيا وايطاليا معقل التنوير وموطن الحداثة خرجت النازية والفاشية.

اما في المجتمعات العربية الاسلامية فلم يكن العنف والإرهاب ومشاعر الكراهية للحضارة الغربية محصورا لدى المسلمين المتدينين فقط، وانما شارك ايضا قطاعات كبيرة من ابناء هذه المجتمعات من الشيوعيين الملحدين والقوميين العلمانيين، مما يعني ان العنصر المؤسس والمحرض على العنف والكراهية والإرهاب ومعادات الحضارة الغربية ليس الاسلام، وانما التخلف النفسي والعقلي الذي يتعامل مع الدين والافكار والأيديولوجيات والأخر المختلف والحضارات الاخرى... فالمسلم المتوازن نفسيا والمتنور فكريا حينما يتعامل مع النص الديني بأمكانه ان يحاكمه نقدياً وفق معيارالعقل والمنطق و مباديء العدالة وحقوق الانسان وغيرها.

والمسلم المتنور بأمكانه ان يكون مؤمناً وفي نفس الوقت يلجأ الى تحييد الآيات القرآنية التي تتكلم عن السيف والقتل، وملك اليمن وسبي النساء... ويعتبرها آيات نزلت في ظرف تاريخي محدد وأنتهى أمرها، أو يمتلك الشجاعة ويعترف انه لايملك جوابا محددا بشأنها لذا لايستطيع الإيمان بها فلايوجد مؤمن 100 % في كافة الديانات.

طبعا لاينكر ان من يريد ان يوظف الاسلام في التحريض على الإرهاب والقتل وتدمير الحضارة الغربية، بل وتدمير المسلم لنفسه ولمجتمعه مثلما يحصل الان في : ايران وافغانستان والعراق والسودان ولبنان وفلسطين وغيرها، فمن يريد التوظيف والنهل والأقتباس والأستناد... سيجد ما يرمي اليه للممارسة الإرهاب والاجرام في النص الديني والفكر الديني البشري الذي أنتجه رجال الدين، فالمشكلة أساسا تتعلق بالجانب النفسي والعقلي للمسلم وكيفية نظرته وفهمه وادراكه للدين ولمجمل شؤون الوجود، شخصيا أرى ان سبب تخلف المجتمعات الشرقية عموما المسلمة والغير مسلمة يعود الى خلل بنيوي متأصل فيها ليس له علاقة بنقص التعليم والثقافة والأحتكاك بالمتجعمات المتحضرة، وما علينا سوى أنتظار تقدم علم الجينات لعله يقدم لنا علاجاً لهذه المعضلة.

خضير طاهر
kodhayer1961@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حبيبى أنت ياخضير
مصرى وبس -

مقالاتك تقرأ لعدة أسباب ياسيد خضير وأنا لا أفوت مقال لك وأحب بعضها وأضحك على الأخرى بدون زعل... لكن هولاكو ياخضير لم يكن بوذى فى يوم من الأيام... هولاكو كان وقومه يعبدون شىء كان يسمى الفالا على ما أذكر وكان أصله من قبائل المغول والتى تختلط أحيانا بالتتار وإن كانوا يختلفون ءعن التتار فى الحقيقة... واليابان أيضا لا تدين بالبوذية ياخضير فالرجا التدقيق قليلا.

رأي
حمد بن خالد - قطر -

نعم، لا شك إن هناك بعض العنف و الإرهاب عند المسلميين، لكن بعض الناس يريدون تحميل كافة مشاكل الدنيا على الإسلام، و كأن العالم قبل أن يأتي الإسلام جنة سلام و محبة!

الصهيونية وجرائمها
حسام جبار -

تجاهل الكاتب الحركة الصهيونية وجرائمها, وجريمتها الكبرى بأقامة دويلة اسرائيل اللقيطة على ارض فلسطين بعد جرائم قتل وتشريد لسكان الارض الأصليين شعب فلسطين العربي, والحروب والازمات التى تسبب بها هذا الكيان الصهيوني والتي هي سبب كل هذه الكوارث التى حلت في المشرق العربي !!!

تحليل منطقي
Salem -

والله هذا التحليل لا يرقى حتى الى مستوى طلاب الابتدائية عد الى مقالاتك بخصوص العرب واسرائيل وانت افضل بكثير في اظهار الحقد والكراهية على العرب والاكراد وباقي عباد الله

جزاك الله خيرا
عابر طريق -

جزاك الله خيرا يا استاذ خضير تطرقت لنقطه جوهرية تنفي ان الاسلام يحرض على العنف والارهاب.. وما يحدث بايامنا هذه ماهو الا رد فعل لما يفعله الغرب والاستعمار ولكن للاسف نابع من مبدا عاطفي استثمرتها بعض الجماعات بالتحريض على الغرب بالطرق العنفويه والارهابيه

المتوازن و المتنور
مسلم -

اين هما من آيات قرآنية تحرض على حمل السيف والقتل، وعلى التمييز ما بين المرأة والرجل فالقرآن حمال أوجه

الصراحة
خوليو -

مهما يختلف الإنسان مع مايقوله السيد خضير فلا بد وأن يكون هناك اتفاق عام على مقالاته بوصفها بالصريحة، فصراحته تدعوا للإحترام، يعترف على الأقل بوجود آيات السيف والقتل ويربطها بزمن كتابتها ويتجرأ على القول بتحييدها على الأقل في هذا الزمن ،(نادراً ماتجد كاتب يعترف بالحقيقة ولايلقي اللوم على التفسير) استناداً على هذه النقطة فكتابة السيد خضير جديرة بالقراءة، فعندما يعترف المحاور الذي يحاورك بالأشياء كما هي، يمكن الوصول لحلول،أما وأن تصف المشروع الفكري بأنه مشروع حب وتسامح وصفح وأخلاق وأن المقصود بالسيف ليس سيفاً فهي المشكلة التي تعاني منها المجتمعات الإسلامية، المجتمعات الأخرى التي ذكرها الكاتب والتي بدون شك تستخدم جماعاتها العنف(ماعدا اليهود)لاتقول بأنّ الله أمرها بالقتل، بل تعترف أنها تستخدم هذه الطريقة لأن بقناعتها هي الطريق الأسرع للتغيير، وهذا هو الفرق بين العنف الإسلامي واليهودي وعنف الجماعات الأخرى.(عنف الجماعات الإسلامية واليهودية عنف مقدس حسب رأيهم وبأمر إلهي).يجب فصل كل الأديان عن الحكم.

الحرب الكونيه
ميريم -

السيد خضير شكرا لك هذه المحاوله لمناقشة الاستاذ مجدي في أفكاره وقد أرعبتني حقيقي المقاله المشار اليها والتي تعطي نظره كئيبه للغايه للمستقبل وهذه الأطروحه بالمناسبه متداوله منذ فتره وهي ليست المره الأولي التي أسمع بها معظم المتناولون بالطبع يتناولنها من منطلق ديني والأخرين من منطلق سياسي/أقتصادي بحت فهناك توقعات بحدوث حروب علي المياه مثلا في منطقة حوض النيل وبين الأردن وأسرائيل ولبنان أيضا علي المياه هذا بجانب القضيه الفلسطينيه المتفجرة دوما وأيران التي قفزت في الصوره وتناوش في الخليج الأمر حقيقة ليس بعيد عن التصور في ظل التنامي الخطير للأستقطاب الديني والطائفي وأنتشار العنف والتطرف وفكر الجهاد وفي ظل حكومات أما ضعيفه أو فاسده أو مهوسه دينيا السؤال هنا: لو نحن لدينا المعطيات لتحقيق هذه النبؤه فماذا يمكن ان نفعل لتعطيل تحقيقها؟ العنف فعلا ليس قاصر علي حضاره واحده فهل يمكن أن تكون هذه التوقعات متشائمه زياده عن اللازم؟ هل يمكن أن يتفضل السيد مجدي بشرح النظريه بطريقه أوسع فكيف يمكن أن ينزلق العالم في حرب كونيه بهذه الصورة؟

من غيرهم
نبيل يوسف -

بالفعل هناك عنف عند اتباع كل دين وفكر.. ولكن هل ينبع هذا العنف من تعاليم الدين ام هو مجرد سلوك لافراده؟ هنا الفارق.. كذلك في اي دين أو مبدأ رأيناالعنف متوغل منذ نشأته حتى يومنا هذا؟؟

مصدر العنف
المتعجب -

الي الأستاذ خضير طاهراني اقدر تسائلاتك عن مصدر العنف في العالم الأسلأمي و اتخاذك عدة امثلة من مختلغ الحضاراتولكن الواضح جدا في هذة الأمثلة ان العنف ينبع من اسباب اخرى و ليس الدين – فمثلأ هولأكو المجرم كانت دوفعه سياسية و الجشع البشري و ليست تعاليم البوذية المسالمة شعوب امريكا اللأتينية التجاؤ الى العنف و الأجرام ايضا بسبب الجشع البشري و عدم العدالة و انتشار الغقرومثل الأحزاب الشيوعية و كذالك النازية و الفاشية سببهم واضح وهو الأنتمأ السياسي ولذالك اريدك ان ترجع وتحاول ان تدرس بعمق ما يحاول ان يقول صموئيل هنتجتن وهو بنأ عن تحليل علمي و احصائيات واضحةوالمنطق يقول "ما تزرعة أياة تحصد" فان زرعت شجرة تغاح فسوف تجني ثمر التفاح والمشكلة الأساسية ان المسلم المؤمن يؤمن بأن القرأن منزل من عند الله فمن هو المؤمن المتنور الذى يستطيع تحييد بعض الأيات عن غيرها و اذا كان هذا كلأم الله؟

تعليق
نعيم -

أستاذ خضير, ما فعله هولاكو لم يكن تطبيقا لآيات و تعاليم مقدسة للديانة البوذية المسالمة أو من أجل ان تحكم الشريعة البوذية العالم, انما كان لأهداف سياسية توسيعية لتأسيس امبراطورية سياسية,و ما فعله اليابانيون هو الأمر نفسه , و ما فعلته شعوب افريقيا وأمريكا هو بالتأكيد عنف لكنه ليس عنفا دينيا من أجل نشر فكر أو عقيدة , أما الشيوعية فهي ليست دينا و دستورها ليس الهيا انما من صنع البشر لهذا فعنف الشيوعيين ليس دينيا مستندا لآيات دينية , أما النازية و الفاشية فهما حركتان سياسيتان صنعتهما أيدي بشرية لأهداف سياسية استعمارية و ليستا دينا سماوية و دستور النازية أو الفاشية ليس الانجيل أو الافستا أو أي كتاب ديني آخر , أما الجماعات الاسلامية فهي حركات تستمد مرجعيتها من الدين , حيث أن دستورها هو القرآن الكريم و أهدافها دينية و هي أسلمة العالم و ذلك بتطبيق الشريعة الاسلامية على العالم أجمع و (رفع علم الاسلام فوق الفاتيكان و البيت الأبيض وو قصر برمنجهام و غيرها), و كل خطاب الجماعات الاسلامية فيه استشهادات من القرآن الكريم و الأحاديث النبوية و كتب الفقه , ثانيا تقول أن (والمسلم المتنور بأمكانه ان يكون مؤمناً وفي نفس الوقت يلجأ الى تحييد الآيات القرآنية التي تتكلم عن السيف والقتل، وملك اليمن وسبي النساء... ويعتبرها آيات نزلت في ظرف تاريخي محدد وأنتهى أمرها، أو يمتلك الشجاعة ويعترف انه لايملك جوابا محددا بشأنها لذا لايستطيع الإيمان بها فلايوجد مؤمن 100 % في كافة الديانات)انتهى الاقتباس , هل تريد أن تقول أن القرآن غير صالح لكل زمان و مكان و أن هنالك آيات من القرآن غير صالحة و انتهى عملها و حكمها؟؟؟ أما عن الجواب المحدد فان كتب التفسير و الفقه قد أعطت الجواب المحدد لكل الآيات فكيف تريد من المسلم أن يقول أنه لا يملك جوابا محددا لآيات القرآن الكريم ؟؟

لنحب الحياة
رعد الحافظ -

ربما طريق المحبة والبناء وخلق فرص العمل للشباب العاطل وتوفير النوادي والملاعب والمسابح لهم لتقضية أوقات الفراغ ,سيقلل إرتمائهم وإستسلامهم لافكار الظلاميين , وسيجعل فكرة تفجير الذات وسط الناس للفوز بالحور العين فكرة مجنونة وغير مقبولة أخلاقيا.لو أمكن توفير إختلاط الجنسين المعقول في مدارسهم منذ الروضة الى الكلية , لابتعد الشباب عن قتل أنفسهم لتسريع الوقت لمقابلة الحوريات.المناهج الدراسية والتربية الوطنية والعائلية والدينية كلها يجب أن تتظافر لتحسين الحياة على هذا الكوكب.العمل في العلن سيجلب التقدم لان العمل في السر يشعر المرء بثقل كاهله وبأنه يقترف ممنوعا أو مكروه .مثلا صعوبة الاختلاط تدفع الشباب الى زواج المتعة أو العرفي أو المسيارفلماذا لايتفضل الجميع بالتعاون لحل ذلك؟؟

مجرد رأي
وائل -

الكاتب يقول انه يتوجه الى الله مباشرة بعيدا عن سجن المسميات الطائفية والدينية هدا كلام جميل. لكن الله حرم الظلم على عباده. وحرم قتل النفس وقتل الابرياء. هل يتدكر الكاتب أنه يؤيد الهجمات والارهاب الدي يقوم به الصهاينة المجرمين ضد الابرياء من الشيوخ والنساء والاطفال في فلسطين. هل من يتوجه مباشرة الى الله يؤيد هده الافعال الهمجية التي تقوم بها العصابات الصهيونية.

لاتوجد آيات الجهاد
كركوك أوغلوا -

والسيف في الأديان الأخرى !!..لذا العنف عند الآخرين مصدره المطامع والتوسع والمصالح ؟؟!!..الفرق بين النيوية والسماوية , كالفرق بين الثرى والثرية ..

العنف في التوراة كان
كركوك أوغلوا -

لزمان ومكان معين دون غيره !!..فلا جهاد لديهم في سبيل الدفاع ونصرة يهوا ؟؟!!..

للمسحيين
مصرية -

للمسحيين اللى علقو على المقال واقتبسو بعض كلمات ذكرها الكاتب وكأنهم ما صدقو جنازة يشبعو فيها لطم . وعايزين يحملو الاسلام كل مصائب المسلمين . طب الحروب الصليبية اللى ارتكبت مجازر فى المسلمين 7 حملات متتالية وكان ترفع شعار الصليب والكنائس كانت تحسهم على الحروب بأسم الانجيل !!!!!!! . ده بتسموة اية ؟؟؟؟؟؟ اللى بيتة من الزجاج لا يحدف الناس بالطوب يا نصارى

الى رقم 16
اصحى فوقى -

الماضى قد ولى و نحن نعيش فى الحاضر و نتطلع لبناء المستقبل اما فى العصر الحديث فساهم المتطرفون الاسلاميون بالاساءة الى الاسلام و جعلوه مقترنا بالارهاب فى اماكن عديدة و انا اتفق مع كاتب المقال فى بعض الاشياء ان حاليا و بينما من المفترض انا لثورة الاعلامية و الفضائية و الاتصالات و العلوماتية انها تقرب البشر و تسبب التعايش السلمى و نبذ العنف و البحث عن التشابه لا عن الاختلاف حدث العكس و صار الكل يدخل الدين كستار لاغراض سياسية و اطماع احتلالية و رغبة فى الموت و الدمار نعم المشكلة الارهابية مثل الادمان- المدمن ادمن على تعاطى المخدر و هو يعرف انه مؤذى و يتطور به الامر ليس فقط ليؤذى نفسه بل الاخرين للحصول على المال لتوفير لذة ظاهرية و شعور كاذب بالرضا نفس الشىء ادمان الارهاب و التطرف و التعصب صار مرضا نفسيا لابد له من علاج ان التطرف فى معاملة الاب لابنائه ضار و فى معاملة الزوج لزوجته و فى معاملة المدير لمرئوسيه كذلك فى التعاطى مع الدين و نبذ الايات التى تدعو للاعتدال و المحبة و التسامح و التمسك فقط بايات القتل و سفك الدم! مطلوب وعى و صحوة من رجال الدين قبل فوات الاوان فهذا يعتبر تقصير منهم و اهمال يجعل الدين يتم تزويره لصالح الارهاب بينما الدين وجد لعلاقة كل فرد بربه و علاقته بالناس و ليس ليقتلوا بعضهم البعض بحجة الدين الارهابيون مرضى نفسيون يظهر ذلك فى احادية تعاطيهم مع الامور و افكارهم التى ليست ملكهم بل لاخرين غسلوا لهم عقولهم و اعادوا ملئها بفكر التطرف و مثلما تخطىء الدول فى التعامل مع المدمن على انه مجرم و ليس مريض كذلك التعامل معا الارهابيون يجب ان يكون بعلاجهم نفسيا و تاهيلهم اجتماعيا من جديد ارجو النشر

الاجرام الامريكي
سالمين -

تناسى الكاتب الاجرام الامريكي بحق البشرية امريكا يا استاذ مسؤولة بشكل مباشر او غير مباشر عن مائة واربعين حالة حرب من نشؤها لا تنسى ان امريكا مسئولة عن مقتل عن مليون عراقي وتشريد اربعة ملايين اخرين

ارهاب الدول
جابر -

لا مقارنة بين ارهاب الافراد وارهاب الدول يا استاذ خضير الدول الغربية تأسست على الارهاب اساسا صحيح انها تتغنى بالديمقراطية وحقوق الانسان لكنها تعني انسانها هي الانسان المسيحي الغربي ولذلك تلاحظ ان الغرب منذ نهضته وقيام الافكار الانسانية العظيمة انعطف على الشعوب في قارات اسيا وافريقيا وامريكا اللاتينية قتلا ونهبا لا حظ ان الاستعمار لم يبني في في تلك الدول لا مستشفى ولا مدرسة ولا طريقا الا ما كان يخدم مصالحة مثل سكك القطارات وموانيء التصدير الخامات المنهبوبة ولوقمت بعملية حسابية لعدد ضحايا الغرب في فيتنام والصين وكوريا والشرق الاوسط وافريقيا وامريكا اللاتينية لطلعت بأرقام مذهلة تتجاوز الملايين

انهيارحضارة الغرب
اوس العربي -

الحقيقة ان طروحات صموئيل هنتنجتون عنصرية فهو يروج ان الخطر الداهم على الحضارة الغربية ـ ان كانت كذلك ـ يأتي من الصين والاسلام ؟!! الملاحظ هنا انه بعد اسقاط الاتحاد السوفيتي فتش الغرب الذي لم يضع سلاحه منذ سقوط غرناطه العربية في الاندلس عن عدو جديد ـ لزوم تشغيل المجمع الصناعي العسكري الامريكي ـ بدأ التفكير في الصين كمهدد ولامر ما جرى التخلي عن هذا الخيار والتوجه نحو الاسلام والمسلمين ، بالطبع هذا التهديد غير صحيح لان المسلمين اساسا لا يمتلكون ما يهدد الحضارة الغربية لا قنابل نووية وبالكاد يدرؤن عن انفسهم العدوان ، اعتقد كمراقب ان مهددات الحضارة الغربية ـ ان كانت كذلك ولا اعتقد كامنة فيها في امريكا هناك العشرات بل المئات من المنظمات الارهابية المصرح لها والتي فجر احد اعضاءها مبنى الفدرالية في اكلوهوما وهو مسيحي ابيض متطرف اضافة الى مشاكل اجتماعية وعنصرية وعرقية ودينية تعصف بامريكا ولكنها تصدر مشاكلها الى الخارج وتشغل شعبها بالمقامرات والمغامرات لكن سقوط الحضارة الغربية امر لا شك فيه ومن لايصدق فليتصفح كتب التاريخ

حضارة الغرب
ايوب المسلم -

في فيلم امريكي وثائقي شاهدته خير الجنرال الامريكي الهنود الحمر بين امرين اما الدخول في حضارتنا ـ يعني الدين المسيحي ـ او الابادة وقد كان ومن بقي منهم نشر الامريكان بينهم الافات الفتاكة مثل الزنا والكحول والجريمة هذه حضارة الغرب

مش ملاحظين ؟!!
ملاحظ -

لاحضوا هنا ان الغرب لما غزا الشرق ـ العراق مثلاـ لم يهتم بالمسيحيين المشارقة وتركهم عرضة للعنف ، لم يحمي الكنائس وحمى فقط ابار النفظ ووزارة النفط ؟!!!!! ولم يهتم بتدنيس اليهود لسيرة المسيح وامه الصديقة في فلسطين هناك كنائس في فلسطين

واني
مي -

تشير المعلومات المتسربة.. ان القنصل الايراني في كربلاء أختار المحافظ الحالي عقيل الخزاعي مجددا لشغل هذا المنصب مرة أخرى ، والجدير بالذكر ان تعيين المحافظ في كافة المدن الشيعية لايتم دون موافقة ضابط الأرتباط في المخابرات الايرانية المسؤول عن ملف تلك المحافظة .والقنصل الأيراني في كربلاء الذي يحمل رتبة كبيرة في المخابرات هو الحاكم الفعلي للمدينة ، اذ بيده أمر التعيينات الوظيفية الرئيسية ، والأشراف على شؤون ضريحي الحسين والعباس ، والتدخل المباشر في خطبة الجمعة حيث يصدر كل اسبوع تعليمات محددة الى وكلاء السيستاني يطلب منهم التطرق الى نقاط معينة يريد تمريرها الى الرأي العام .أما عن سبب اعادة تعيين الخزاعي محافظا مرة أخرى ، فهو يعود الى ان الخزاعي بعد أرتكابه لجرائمه المعروفة في كربلاء وهربه الى ايران في زمن نظام صدام الاجرامي ، فأنه أنخرط بقوة في جهاز المخابرات الايراني وأثبت قدرة كبيرة على ان يكون وعميلا متفانيا لإيران، وهو في عهده حول مدينة كربلاء الى مدينة ايرانية من حيث الهوية واللغة وحتى الكتابات في الشوارع وعلى الجدران أصبحت فارسية ، والخزاعي من شدة عشقه لأسياده الفرس يضع صور المجرم المقبور الخميني والمجرم الخامنئي في مكتبه ، ولايخجل من التصريح انه يتعبر نفسه تلميذا في مدرسة الخميني !وفي عهد الخزاعي تم منح الشركات الايرانية عقودا ضخمة بملايين الدولارات بحجة اعادة اعمار كربلاء رغم ضعف هذه الشركات ورداءة مستوى عملها .للأسف في كافة المدن الشيعية لم يعد للمواطن العراقي يستطيع التحكم بمدينته وتسيير شؤونها ، فإيران خصصت لكل مدينة ضابط مخابرات بمثابة الحاكم العسكري لها ، ومجلس المحافظة يتلقى أوامره مباشرة من هذا الضابط ، طبعا وبما ان مجالس المحافظات تسيطر عليها الاحزاب الشيعية التابعة الى ايران ، فلا توجد مشكلة في ان يقودها ضابط المخابرات هذا ، بل هي مسرورة بذلك وتتسابق لإرضاء الاوامر الايرانية .

من؟ السيد خضير ثانية
الحر -

السيد خضير اريد تهنئتك بداية على عودتك المظفرة الى الكتابة فعلا لقد افتقدناك كثيرا فكتاباتك هي مزيج عجيب غريب من المتناقضات. لقداستوقفتني عبارتك;لما تحويه كتاباتهما من وعي نقدي تنويري رائع، اذا انت تعتبر نفسك تنويري رائع؟؟؟ ياسلام ولكن ياترى هل دعواتك المتكررة لطرد وابادة الاكراد وسحلهم وسحقهم في الشوارع هو جزء من تنويرك؟؟؟ الحقيقة انا لم ارسل هذا التعليق لك فانت في نظري خارج المعادلة تماما انما ارسله الى ايلاف طالبا منها وبصراحة مطلقة ان تحترم قراءها اكثر وان لاتعتبر ان من واجبها نشر اي مقال مهما كان اتجاهه عملا بمبدا حرية الصحافة فاي شي مقبول الا دعوات من يسمي نفسه خضير الى القتل والسحل والطرد، والا فان البعض قد يعتقد ان ايلاف تؤيد هذا الاتجاه وهو امر استبعده بالمطلق.اتمنى بشدة من ايلاف ان تنشر هذا التعليق

تم أسناد مشروع أعمار
كركوك أوغلوا -

البصرة (مرحلة أولية) بمبلغ= واحد ونصف مليار دولار أمريكي !!..نسأل من هو الشريك أو الشركاء (النائمين)/سليبينك بارتنرز) ؟؟!!..

Too much religion
Joker -

For some governments it is a mean to keep people occupied, discussing religion rather than government mistakes, Yes, every where there is violence, but gang type ,groups, Hells Angle, Mafia, Russian, Chinese, Irish, non give or attach a religion to his name, except in our miserable area Middle East, Iran called their revolution "Islamic Revolution, what does it mean? what makes it Islamic? Did God order it ? and who got this order? West had nothing to do with it. Google founded by two kids, 17 years old, I do not know whether they are Christian or Muslims or what, and I do not care, But in our area, they will call themselves Islamic" Gamaaat Islamiea",Muslim Brotherhood", "Gihad Islami" For sur Islam did not ask for creation of such groups. And for no. 16, I''ll ask you while you are walking on the street somebody slaped you on your face, what you are going to do, you returned the slap, fine, you searched and find his father, slapped him too fine, who else, are you going to keep this taking about it and for how long get over it, it did happen, and you or we can change it.