درع الصحافة العراقية لمؤيدي منتظر الزيدي!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يحكى أن لصاً محترفاً أعلن توبته على كِبَرٍ،وكان له أربعة أولادٍ قد احترفوا صنعته من بعده،غير إنهم كانوا يواجهون مشاكل كثيرة.. طالما سَخِرَ منها واستخفّ بها- ذلك الأب الحاج للتو- مستلقياً على قفاه من شدّة الضحك، قائلاً: آه.. لو أني لمْ أعلن توبتي،وكنت مكانكم الآن،لفعلت كذا.. وكذا.وكان في قوله ذاك خير الناصحين لهم بطرق عجيبة،ومكائد غريبة، تسهلّ عليهم مهمتهم، وتعينهم في سرقتهم كلّ مرّة.
ذكرني بحكاية المثل -الذي يضرب ولا يقاس عن الحاج التائب المتعفف- هذا،مقال لكاتب يمجد فيه الموقف السياسي للصحفي منتظر الزيدي،صاحب الحذاء الشهير،الذي أصبح رمزاً سياسياً،يمكن خلاله تجاوز أعراف المهنية في لحظة ما،حسب وجهة نظر الكاتب الدكتور عبد الحسين شعبان-متفاعلاً مع القضية من بابها السياسي والمهني والأخلاقي -"لا يطيح الحذاء بالاحتلال ولن يعيد الكرامة، ولا رمي الحذاء دليل عمل جبان أو عدم احترام للضيف أو تعبيراً عن عدم التحضر. فالتحضّر بالمدنية واحترام المرأة ومساواتها مع الرجل واحترام حقوق الأقليات والسير في درب الحداثة وتحقيق التحرر الوطني والاجتماعي وبالتخلص من الاحتلال والهيمنة!".مقطع واحد من المقال الطويل..أتوقف عنده بألم جمّ،لحظة يريد لنا الكاتب ان نصبح سياسيين عند الضرورة،وحتى بتخلّينا عن المهنية،فما دام لا احترام للمرأة علينا ان نصنع مساواتها -كصحفيين أو أصحاب قلم- باستخدام الأحذية،وكذا ستأتي حقوق الأقليات،وسنسير على هذا الحال في دروب الحداثة.ولكن مهلاً..فكيف نسير في تلك الدروب ونحن حفاة،رافعين الأحذية،بيارقاً لتحقيق التحرر الوطني والاجتماعي؟!.
وليسمح لي القارئ الكريم بوضع مقطع آخر من مقال الدكتور شعبان،وهو يتحدث عن اليأس الشخصي والعام،كدافع لإنتاج فعل الزيدي،الخارج من المهنية الى السياسة،حسب ما يبيحه الكاتب في الضرورات السياسية،مبرّراً:" يضاف إلى ذلك أن شاباً يسارياً حالماً ومجروحاً على المستويين الشخصي والعام، أراد أن يصنع أسطورته بعد إجهاض أسطورة التغيير الذي ظل منتظر ينتظره، وهكذا ضاع حلمه وتبدد الأمل من بين أصابعه، وهنا امتزج العام بالخاص، فأنتج ردة فعل أرادها على طريقته الخاصة، باستقبال ضيف ثقيل لم يحترم أصول الضيافة، وهنا اعتملت في نفسه ازدواجية مشاعر الوطني والمهني، فحاول أن يؤرخ اللحظة حسب ألبير كامو!! ولكن بطريقة سياسية، لكنها غير مهنية!".
ماذا أراد الكاتب بهذا مثلا؟. سؤال أتوقف عنده باحتجاجين شديدين:اولهما،احتجاج على بعض التفاصيل،المبثوثة (..في العسل)،منها تنسيب الزيدي الى اليسار العراقي،ولعلّل التاريخ يعيد نفسه،حين يريد لنا الكاتب ان نعتبر الفاعل يساري الجناية،ليقول لنا هذه آخر أدوات اليسار،أو ليؤجج على اليسار ناراً،ما أشبهها بالنار التي قال النازيون ان يسارياً (هو الشاب الهولندي فان لبه)أحرق بمثلها الرايخستاغ (البرلمان الألماني)،لتقوم القيامة على اليساريين،فيبادوا شرّ ابادة.الحادث الذي افتعله النازيون، لتشتعل وبعود ثقاب شرارة الحرب العالمية الثانية. حتى أختلف أهل اليسار،على حقيقة الأمر،فمنهم من مجّد إندفاع (كبش الفداء)، وأيّد فعلاً، أنكرت حدوثه الأغلبية.
والكلام بتوارد الحدثين يطول،وأترك لليسار وأهله أن يقولوا قولهم في ما ورد،فلست يسارياً، إلا بقدر ما يتعلق الأمر بالحقيقة،وهي أعز من ماركس و إنجلز بالتأكيد!.
وقبل أن أحتج احتجاجي الثاني،أنبه الى ما ورد من كلمات للكاتب في تفسيره لمعنى الضيافة،واتركها أيضا لتفسير الساسة،فلست سياسياً،إلا بقدر استغرابي من حليّة فعل الزيدي(سياسياً) لدى الكاتب عبد الحسين شعبان،وتطابق تلك الحليّة في مستوى فني(سياسي) لدى المغني شعبان عبد الرحيم في أغنية يخاطب فيها الضيف قائلاً"بصراحة مقدرش أغشك.. وأقول زعلت عليك..ياريتها جت في وشك.. وخزأت عينيك!!".
والكلام بتوارد الحليّتين يطول أيضا..ولست من أهل المغنى،إلا بقدر تعلق المعنى في قول الرائع أنسي الحاج عن فيروز والغناء الأجمل "كلّ غناء هو سيطرةٌ على الزمن وغلبةٌ على الوحشية".
وعند حدود هذه الوحشية ستأخذني الكلمات الى الأدب،فأعلن احتجاجي الثاني، لحظة أجد الكاتب شعبان(وليس المغني) يضع الزيدي في فسحة التبرير"أن يؤرخ اللحظة حسب ألبير كامو!! ولكن بطريقة سياسية، لكنها غير مهنية!".واحتجاجي هنا ليس على اللحظة الزيدية، السياسية او المهنية،ولكن على ان نضع البير كامو،الكاتب الكبير، في تاريخيةِ لحظةٍ مثل تلك،رغم وجود مفارقة طريفة في القضية،تشبه النكتة السوداء،ففي نهاية السنة الماضية اطلعت على ترجمة قيّمة من تحف(صالح علماني)،للكاتب الأراغويي إدواردو غاليانو،في كتاب ممتع عن كرة القدم وبأسلوب رائع،يروي فيه حكاية الكاتب الكبير البير كامو،والذي كان نجماً كروياً بامتياز،وحارساً لمرمى فريق كرة قدم جامعة الجزائر،قبل ان يكون كاتباً مبدعاً،وهي حكاية ربما تكون معروفة للكثيرين عن البير كامو (الجزائري المولد والفرنسي الثقافة)،لكن الكاتب الأراغويي في كتابه الشيّق،يروي جديداً، فيقول: اعتاد كامو اللعبَ كحارس مرمى منذ طفولته، لأنه المكان الذي يكون فيه إستهلاك الحذاء أقل، فألبير كامو، ابن الأسرة الفقيرة لم يكن قادراً على ممارسة ترف الركضِ في الملعب، وكل ليلة كانت الجدة تتفحص نعلَ حذائه وتضربه إذا ماوجدته متآكلاً.
والكلام باختلاف الرَجلين يطول،فبين رامٍ للحذاء،وبين حارس مرمى حريص على حذائه،فارق بين من يتعلم من تجربة الحذاء في نهاية الأمر.
وفارق كبير،ان تسلخ القضية عنوة من أخلاقنا ومهنيتنا بدافع سياسي.أ فنغسل للسياسي أخطائه بأخطائنا الأكبر؟!.
علينا ان نتعلم من هذا الخطأ الفادح،ان نقرّ بأن رمي الحذاء دليل عمل طائش وغريب ومستهجن، وأن تكون غرابته محطّ توقف للسؤال الأخلاقي،قبل أن يكون سؤالاً عن إيجاد تنصيص دستوري عليه،أو قرار دولي،من عدمه،فالأخلاق قبل السياسة،وهي أصل المهنية.والأخلاق شجاعة باتجاه الوطن،والرأي قبل شجاعة الشجعان،وهو أول وهي المحل الثاني.
وعلينا أن نقرّ ان هذا الفعل جاءنا من الجهة التي لا نتوقعها.
لحظتها، سنتعلم من ألبير كامو،لاعباً لكرة القدم، قبل ان يكون كاتباً كبيراً،إذ يقول:" تعلمتُ أن الكرة لا تأتي مطلقاً نحو أحدنا من الجهةِ التي ينتظرها منها. ساعدني ذلك كثيراً في الحياة خصوصاً في المدن الكبيرة حيث لا يكون الناس مستقيمين عادة".
ألبير كامو فَشِل في كرة القدم،لكنه تعلم منها،ليقول"إنا مدين إلى كرة القدم بكل ما أعرفه عن الأخلاق"..فهل سنكون مدينين(بأخلاقنا مستقبلاً) الى رمية الحذاء تلك؟!.وهل سنجد "تأريخية" ما للحظة الزيدي، تتطابق والتعريف القاموسي للأخلاق: كشكل من أشكال الوعي الإنساني القائم على ضبط وتنظيم سلوك الإنسان في كافة مجالات الحياة الاجتماعية،وبدون استثناء، في المنزل، مع الأسرة، وفي التعامل مع الناس، في الأمكنة العامة،في العمل، وفي السياسة؟.
أسئلة لا يمكن فيها التفريق بين عمل منتظر الزيدي المهني والصحافي من جهة وبين رأيه السياسي من جهة أخرى.الرأي الذي وجد تأييداً في بعده السياسي لدى الكاتب عبد الحسين شعبان.معترفاً -بوضوح معلن-فحسب وجهة نظره كأول متحدث عن قضية الزيدي في فضائية الجزيرة..هذا الفعل مبرّرٌ كاحتجاج سياسي-الرأي الذي أكده أيضا في مقاله الأخير-بالقول "يمكن التفريق بين عمل منتظر الزيدي المهني والصحافي من جهة وبين رأيه السياسي اليساري الوطني من جهة أخرى، وهو ما عبّرتُ عنه بوضوح كأول متحدث عن قضية الزيدي في تلفزيون "الجزيرة"، فقد كان ما قام به جزءاً من احتجاج".
وأخلص الى القول ان الكاتب يؤيد في المنطق السياسي ما قام به الزيدي،وإن كان على حساب المهنية..أقول قولي هذا وأنا أتأمل خبراً نشرته وكالة أصوات العراق بتاريخ 17/2/2009 :.."كرمت نقابة الصحفيين العراقيين المفكر والحقوقي عبد الحسين شعبان بدرع الصحافة لدوره "الخلاق" في نشر الوعي الإعلامي والقانوني، كما ذكر بيان للنقابة".
فهل يحق لي يا ترى(ووفق البعد السياسي) أن أعنون مقالي؛ درع الصحافة العراقية لمؤيدي منتظر الزيدي؟.
علي شايع
التعليقات
تكريم المفكر شعبان
رائدعبدالحسن -نشكر نقابة الصحفيين العراقيين وعلى رأسها السيد مؤيد اللامي التفاتتهم الى الرمز الشامخ المفكر عبد الحسين شعبان قاهر الاحتلال وازلامه..النقابة ابدت شجاعة بتكريم من يؤيدون منتظر الزيدي..منتظر
تكريم المفكر شعبان
رائدعبدالحسن -نشكر نقابة الصحفيين العراقيين وعلى رأسها السيد مؤيد اللامي التفاتتهم الى الرمز الشامخ المفكر عبد الحسين شعبان قاهر الاحتلال وازلامه..النقابة ابدت شجاعة بتكريم من يؤيدون منتظر الزيدي..منتظر
رائع ومتألق
عراقي -العزيزي شايعكعادتك رائعا ومنصفا وموضوعيا وكاتبا مثقفا.
رائع ومتألق
عراقي -العزيزي شايعكعادتك رائعا ومنصفا وموضوعيا وكاتبا مثقفا.
السلاح الاخير
احمد -س1-هل الحذاء هو السلاح الاخير الذي نحرر به شعوبنا من الطغاة والمحتلين ؟س2-ماهو نوع الحذاء الذي نستعمله 1-رياضي 2-بوت3-ابو القيطان4-قبقلي5-جزمه6-كلاش7-بسطال ؟س3-هل يمكن استعمل حذاء( معاد )الصنع كما في الايام الخوالي في زمن صدام؟نرجو السيدين شعبان وحميد صايح الاجابه
السلاح الاخير
احمد -س1-هل الحذاء هو السلاح الاخير الذي نحرر به شعوبنا من الطغاة والمحتلين ؟س2-ماهو نوع الحذاء الذي نستعمله 1-رياضي 2-بوت3-ابو القيطان4-قبقلي5-جزمه6-كلاش7-بسطال ؟س3-هل يمكن استعمل حذاء( معاد )الصنع كما في الايام الخوالي في زمن صدام؟نرجو السيدين شعبان وحميد صايح الاجابه
الكرامة
س الساعدي -عندما يصيح الحذاء و لغة الحذاء رمزا لعنفوان و لكرامة و مقاومة شعب, واعتبار رمي الحذاء على اي كان انتصار, فعلى الانتصارات و الشرف والكرامة السلام
الكرامة
س الساعدي -عندما يصيح الحذاء و لغة الحذاء رمزا لعنفوان و لكرامة و مقاومة شعب, واعتبار رمي الحذاء على اي كان انتصار, فعلى الانتصارات و الشرف والكرامة السلام
اين الشجاعة؟
صادق -استغرب من اعتبار (الكاتب العراقي عبد الحسين شعبان ) ان كارثة رمي الحذاء لا تعبر دليل عمل جبان أو عدم احترام للضيف أو تعبيراً عن عدم التحضرهل نفهم من هذا اننا نستطيع اثبات شجعتنا من الان فصاعدا عبر الجزء الأسفل من اجسامنا وما يحتويها..ام نستخدم الجزء الأعلى وما فيه.كيف يهبط الوعي والفكر في هذه الامة مع الاسف..وعلى اي اساس سيكون بناء الفكر ؟.
اين الشجاعة؟
صادق -استغرب من اعتبار (الكاتب العراقي عبد الحسين شعبان ) ان كارثة رمي الحذاء لا تعبر دليل عمل جبان أو عدم احترام للضيف أو تعبيراً عن عدم التحضرهل نفهم من هذا اننا نستطيع اثبات شجعتنا من الان فصاعدا عبر الجزء الأسفل من اجسامنا وما يحتويها..ام نستخدم الجزء الأعلى وما فيه.كيف يهبط الوعي والفكر في هذه الامة مع الاسف..وعلى اي اساس سيكون بناء الفكر ؟.
ثقافة الحذاء
عراقي -انا اقول لهذا الكاتب ان هذا رأيه فقط و لايعبر عن اراء كتاب و مثقفي و رواد و ادباء العراق الحاليين و الذين مضو بحيث عرف المثقف العراقي على مر العصور بالموضوعية و المقاومة و انتهاج ثقافة الحوار و الرد بالقلم و خير شاهد ابناء العراق من ثورة العشرين . ففي هذا العصر الذي هو عصر التكنولجيا و الاقمار الاصطناعية و السرعة يريد الكاتب ان يتبنى الشعب العراقي ثقافة الحذاء بدلا من التكنلوجيا و انا اقول له الشعب العراقي لن يتبنى ثقافة القنادر فهو معروف عنه الحكمة و الثقافة و الرزانة و الشعب العراقي بري من منتظر !
ثقافة الحذاء
عراقي -انا اقول لهذا الكاتب ان هذا رأيه فقط و لايعبر عن اراء كتاب و مثقفي و رواد و ادباء العراق الحاليين و الذين مضو بحيث عرف المثقف العراقي على مر العصور بالموضوعية و المقاومة و انتهاج ثقافة الحوار و الرد بالقلم و خير شاهد ابناء العراق من ثورة العشرين . ففي هذا العصر الذي هو عصر التكنولجيا و الاقمار الاصطناعية و السرعة يريد الكاتب ان يتبنى الشعب العراقي ثقافة الحذاء بدلا من التكنلوجيا و انا اقول له الشعب العراقي لن يتبنى ثقافة القنادر فهو معروف عنه الحكمة و الثقافة و الرزانة و الشعب العراقي بري من منتظر !
الحذاء الرمز
لياقت -سيبقى حذاء الزيدي رمزاً لعنفواننا الثوري كما كان صدام رمزاً لأنتصاراتنا الخائبة .... سلمت ياعلي على هذه المقالة الرائعة
الحذاء الرمز
لياقت -سيبقى حذاء الزيدي رمزاً لعنفواننا الثوري كما كان صدام رمزاً لأنتصاراتنا الخائبة .... سلمت ياعلي على هذه المقالة الرائعة
حذائيون..
رعد -نعم ياسيدي يحق لك طبعا عنوانك الصريح , ولو أتيح لي إضافة إقتراحي لنقابة الصحفيين المذكورة , لنصحتهم بصنع باج بشكل فردة حذاء الزيدي فقد أقسم بعضهم أن عمله كان تاج للعراقيين , لذلك فهم يستحقون شخصيا لبس ذلك التاج على صدورهم .مثلما تبرع البعض لعمل تمثال لحذاء الزيدي في مدينة تكريت فأصبح إسمها الجديد مدينة القندرة , مع أن الحكومة أنقذتهم من تلك الورطة ورفعت النصب الزيدي الذي طلب بطله اللجوء الى سويسرا ليصبح مشابها لما حصل ل عدي إبن الطاغية عندما قتل طباخ أبيه كامل حنا فقام أبيه بمعاقبته ونفيه الى سويسرا عدة أشهر(تسوى حياته), إنتهت بأعادته لكثرة فضائحه وتجاوزاته هناك.ربما هو زمن الحذائيون الجدد أو حذائيون بلا حدود من يدري؟؟؟
حذائيون..
رعد -نعم ياسيدي يحق لك طبعا عنوانك الصريح , ولو أتيح لي إضافة إقتراحي لنقابة الصحفيين المذكورة , لنصحتهم بصنع باج بشكل فردة حذاء الزيدي فقد أقسم بعضهم أن عمله كان تاج للعراقيين , لذلك فهم يستحقون شخصيا لبس ذلك التاج على صدورهم .مثلما تبرع البعض لعمل تمثال لحذاء الزيدي في مدينة تكريت فأصبح إسمها الجديد مدينة القندرة , مع أن الحكومة أنقذتهم من تلك الورطة ورفعت النصب الزيدي الذي طلب بطله اللجوء الى سويسرا ليصبح مشابها لما حصل ل عدي إبن الطاغية عندما قتل طباخ أبيه كامل حنا فقام أبيه بمعاقبته ونفيه الى سويسرا عدة أشهر(تسوى حياته), إنتهت بأعادته لكثرة فضائحه وتجاوزاته هناك.ربما هو زمن الحذائيون الجدد أو حذائيون بلا حدود من يدري؟؟؟
مقال في مكانه
عمر اليساري -الزيدي لم يكون يساريا وانما كان بعثيا ومن ثم تخفى في عباءة الصدرين واسمة يتطابق مع معتقد الصدريين .منتظر على اسم المهدي المنتظر. واشتغل بقناة الفضائية .فلا تستغرب يأخ علي ان عبدلحسين يدافع عن منتظر فالطيور على اشكالها تقع. ماذا تتوقع من شخص انتهازي يركض وراء من يملا جيبه . نحن اليساريين كل عمرنه حفاة لانملك سوى مبادئنا مع جزيل الشكر لايلاف
مقال في مكانه
عمر اليساري -الزيدي لم يكون يساريا وانما كان بعثيا ومن ثم تخفى في عباءة الصدرين واسمة يتطابق مع معتقد الصدريين .منتظر على اسم المهدي المنتظر. واشتغل بقناة الفضائية .فلا تستغرب يأخ علي ان عبدلحسين يدافع عن منتظر فالطيور على اشكالها تقع. ماذا تتوقع من شخص انتهازي يركض وراء من يملا جيبه . نحن اليساريين كل عمرنه حفاة لانملك سوى مبادئنا مع جزيل الشكر لايلاف
شكرا
محسن الذهبي -والله مقال جميل يااستاذ علي الشايع فشكرا لك
شكرا
محسن الذهبي -والله مقال جميل يااستاذ علي الشايع فشكرا لك
مهزلة الثقافة
عدنان يوسف رجيب -الكاتب السيد علي شايع تحية. مقالة جيدة تفضح ثقافة الحذاء، نقافة الإنهيار وتدني الوعي. كان يمكن لحادثة منتطر الزيدي أن تنتهي لولا إن هناك من يريد لها أن تستمر، لأنها تمثل نقافتهم اللاواعية. إن التعبير عن الإحتجاج له مجال مفسوح تماما لو أراد هذا الغلام، منتظر، أن يعبر عن وطنية مشاعره، إن كان فعلا له مشاعر وطنية، فلماذا يسلك طريقا ملتويا . لاشك إن الفعل كانت له غاية أخرى غير وطنية، فضحها، بعلم أو بدون علم، أشخاص مثل عبد الحسين شعبان وطارق على الصالح و واثبة السعدي، وأضرابهما، كما فضحت مثل هذه التوجهات مجموعات أمثال نقابة الحقوقيين العرب وجمعية الصحفيين المصريين و نواب أردنيين وصحفيين أردنيين إمتلأت بطونهم من حقوق الشعب العراقي في زمن صدام حسين، ومحامين بعثيين عراقيين لا زالوا يحنون لزمن مقبور. وإذا كانت الكلمة الصادقة الشجاعة الوطنية قد تم وضعها في المقام الأول اللائق بها (الرأي قبل شجاعة الشجعان..) منذ إفلاطون وعلي بن أبي طالب ومونتسكيو ومحمد عبده ولوثر كنك ونلسون منديلا وغيرهم وغيرهم والى عهدنا الحالي، والكلمة هي صاحبة العلاء في الفكر، فإن مناصري ثقافة الحذاء (ومنتظرهم ****) يمثلون الردة في الوعي، وهم في الحقيقة ليس لهم مكان محترم في المجتمع، وهم يعرفون ذلك تماما. أما إعطاء درع الى عبد الحسين شعبان، وفي دفاعه عن القانون ؟!!!، فهذا شيئ محير، فهل الدفاع عن ثقافة الحذاء وإعطاء التبريرات لهذه الثقافة يعتبر تنويرا.
مهزلة الثقافة
عدنان يوسف رجيب -الكاتب السيد علي شايع تحية. مقالة جيدة تفضح ثقافة الحذاء، نقافة الإنهيار وتدني الوعي. كان يمكن لحادثة منتطر الزيدي أن تنتهي لولا إن هناك من يريد لها أن تستمر، لأنها تمثل نقافتهم اللاواعية. إن التعبير عن الإحتجاج له مجال مفسوح تماما لو أراد هذا الغلام، منتظر، أن يعبر عن وطنية مشاعره، إن كان فعلا له مشاعر وطنية، فلماذا يسلك طريقا ملتويا . لاشك إن الفعل كانت له غاية أخرى غير وطنية، فضحها، بعلم أو بدون علم، أشخاص مثل عبد الحسين شعبان وطارق على الصالح و واثبة السعدي، وأضرابهما، كما فضحت مثل هذه التوجهات مجموعات أمثال نقابة الحقوقيين العرب وجمعية الصحفيين المصريين و نواب أردنيين وصحفيين أردنيين إمتلأت بطونهم من حقوق الشعب العراقي في زمن صدام حسين، ومحامين بعثيين عراقيين لا زالوا يحنون لزمن مقبور. وإذا كانت الكلمة الصادقة الشجاعة الوطنية قد تم وضعها في المقام الأول اللائق بها (الرأي قبل شجاعة الشجعان..) منذ إفلاطون وعلي بن أبي طالب ومونتسكيو ومحمد عبده ولوثر كنك ونلسون منديلا وغيرهم وغيرهم والى عهدنا الحالي، والكلمة هي صاحبة العلاء في الفكر، فإن مناصري ثقافة الحذاء (ومنتظرهم ****) يمثلون الردة في الوعي، وهم في الحقيقة ليس لهم مكان محترم في المجتمع، وهم يعرفون ذلك تماما. أما إعطاء درع الى عبد الحسين شعبان، وفي دفاعه عن القانون ؟!!!، فهذا شيئ محير، فهل الدفاع عن ثقافة الحذاء وإعطاء التبريرات لهذه الثقافة يعتبر تنويرا.
ابواق المحتل
ابو ليث -لا نعلم سر هجوم المحسوبين على الاقلام العراقية على الاراء الحرة,ونقول لهم يا جماعة المحتل ان بطولة الزيدي هي الباقية اما انتم فستنتهون مع نهاية حقبة الاحتلال,لماذ الهجوم على نقابة المحامين الاردنيين اليس من حق المتهم الاسد لجنة دفاع ربما غاضكم ان خليل الدليمي محامي ابو عدي هة من يقود حملة الدفاع واغاضكم دفاع البغدادية القناة الحرة العراقية عن الزيدي...نقول شكرا لكل من اسهم بالدفاع عن الزيدي وتكريمه,ونشكر نقابة الصحفيين العراقين
ابواق المحتل
ابو ليث -لا نعلم سر هجوم المحسوبين على الاقلام العراقية على الاراء الحرة,ونقول لهم يا جماعة المحتل ان بطولة الزيدي هي الباقية اما انتم فستنتهون مع نهاية حقبة الاحتلال,لماذ الهجوم على نقابة المحامين الاردنيين اليس من حق المتهم الاسد لجنة دفاع ربما غاضكم ان خليل الدليمي محامي ابو عدي هة من يقود حملة الدفاع واغاضكم دفاع البغدادية القناة الحرة العراقية عن الزيدي...نقول شكرا لكل من اسهم بالدفاع عن الزيدي وتكريمه,ونشكر نقابة الصحفيين العراقين
مرحى شايع
واصف شنون -أجمل ما فيك هو صدق الكلمات وعمق المعرفة وكذلك التحدي.شكرا لك ايها الصديق الطازج البسيط.
مرحى شايع
واصف شنون -أجمل ما فيك هو صدق الكلمات وعمق المعرفة وكذلك التحدي.شكرا لك ايها الصديق الطازج البسيط.
الى واصف شنون
رعد الحافظ -طازج؟؟؟؟يا رجل , بعد قليل ستقول المشوي أو المسلوق.ثم الطازج البسيط؟؟؟ يعني البديل الطازج المعقد؟؟
الى واصف شنون
رعد الحافظ -طازج؟؟؟؟يا رجل , بعد قليل ستقول المشوي أو المسلوق.ثم الطازج البسيط؟؟؟ يعني البديل الطازج المعقد؟؟
هل سيقبل د. شعبان
شاكوش -انا اختلف بشدة مع اكثر آراء الدكتور عبد الحسين شعبان واعتبرها استفزازية في كثير من الاحيان.كلما قرات مقالاته وانا اليساري الحالم اشعر بانني مجروح على المستويين الشخصي والعام، اشعر بصدق بان اراء كاراءه كانت السبب بأجهاض أسطورة التغيير الذي ظل كل العراقيين بانتظاره وهكذا ضاع حلمي وتبدد الأمل من بين أصابعي.فهل سيتقبل الدكتور شعبان منى وسيتفهم موقفي ان حاولت ان أؤرخ اللحظة ام ان الموقف واللحظة والتفهم يقتصر على الفعل مع الغير فقط ويصبح اعتداءا عندما يتعلق الامر بنا؟؟لا استطيع ان اتخيل كيف يستطيع بمن هو مفكر ان يبرر عملا لا اخلاقيا بفداحة فعل منتظر. قد يكون فعل بوش لا اخلاقيا بنظر الدكتور شعبان وبنظر الملايين من الاشخاص حول العالم ولكن هذا لايعني ان فعل منتظر كان اخلاقيا فخطئين لايساويا صح واحد.
هل سيقبل د. شعبان
شاكوش -انا اختلف بشدة مع اكثر آراء الدكتور عبد الحسين شعبان واعتبرها استفزازية في كثير من الاحيان.كلما قرات مقالاته وانا اليساري الحالم اشعر بانني مجروح على المستويين الشخصي والعام، اشعر بصدق بان اراء كاراءه كانت السبب بأجهاض أسطورة التغيير الذي ظل كل العراقيين بانتظاره وهكذا ضاع حلمي وتبدد الأمل من بين أصابعي.فهل سيتقبل الدكتور شعبان منى وسيتفهم موقفي ان حاولت ان أؤرخ اللحظة ام ان الموقف واللحظة والتفهم يقتصر على الفعل مع الغير فقط ويصبح اعتداءا عندما يتعلق الامر بنا؟؟لا استطيع ان اتخيل كيف يستطيع بمن هو مفكر ان يبرر عملا لا اخلاقيا بفداحة فعل منتظر. قد يكون فعل بوش لا اخلاقيا بنظر الدكتور شعبان وبنظر الملايين من الاشخاص حول العالم ولكن هذا لايعني ان فعل منتظر كان اخلاقيا فخطئين لايساويا صح واحد.
منتظر زعيم
الحاج بونيف -مهما قال الجبناء من كلام، فإن منتظر انتصر للعراق وللمقاومة برمي الضيف الثقيل بالحذاء. عاشت المقاومة والمجد للشهيد صدام وكل شهداء الأمة.
منتظر زعيم
الحاج بونيف -مهما قال الجبناء من كلام، فإن منتظر انتصر للعراق وللمقاومة برمي الضيف الثقيل بالحذاء. عاشت المقاومة والمجد للشهيد صدام وكل شهداء الأمة.