كتَّاب إيلاف

المرأة بين الخطيئة والفضيلة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بداية لنتفق حول مفهوم الخطيئة هنا في مجتمعاتنا الشرقية، رغم أنها أي الخطيئة لا تختلف في تعريفاتها الأساسية في كل العالم حسب ثقافاته ومستويات حضارته، إلا في تحليلها والتعامل معها كحالة اجتماعية غير طبيعية، ربما تصل إلى درجة الانحراف عن المسار العام لتطور المجتمعات وطبيعة علاقاتها الاجتماعية وظواهر النشاط الاقتصادي والاجتماعي فيها.


يتركز مفهوم الخطيئة هنا في عالمنا الشرقي ومحيطنا العربي بالعلاقة الجنسية غير السوية أو ما هو خارج مؤسسة الزواج، وما يتبع ذلك من علاقات جنسية غير طبيعية بين النساء أنفسهن أو ما يعرف بالسحاق، أو بين الرجال فيما بينهم وما يعرف باللواط. ومن ذلك المفهوم يتركز الشرف الشخصي للفرد والأسرة في نوعية العلاقة الجنسية التي يمارسها الفرد، وتتعلق مواصفات الشرف بالأعضاء التناسلية للمرأة والرجل، بغض النظر عن الكثير من تعريفات الشرف الشخصي المتعلقة بسلوكه الاجتماعي والاقتصادي والسياسي. وعلى طول الخط وعبر مئات السنين تتحمل المرأة لوحدها عبأ هذا المفهوم وتداعياته، فهي الحاملة الأولى للشرف وعنوانه المحصور بسلوكها الجنسي فقط، وهي لوحدها المسؤولة عنه وعن إدامته أو إعدامه، بصرف النظر عن من يشاركها هذا الخروج عن المفهوم العام المتفق عليه ضمن قوانين وأعراف المجتمع.


وإذا ما عدنا إلى التشريعات الدينية، فإننا سنرى عظمة تلك الاشراقات الإلهية في التعامل مع موضوعة النشاط الجنسي خارج مؤسسة الزوجية ( الزنا ) حيث التعامل الدقيق والرصين الذي يحفظ كرامة الإنسان رجلا كان أو إمرأة، ولعل إقامة الحد على الزنا يدلل على عظمة الخالق ودرايته بمخلوقاته ومكنوناتها الغريزية، ولذلك تراه يشترط شروطا قريبة من الاستحالة في مجتمعاتنا الإسلامية لكي يقام الحد على الزناة، ولست هنا بصدد تفسير لنصوص دينية يعرفها الجميع في موضوعة النشاط الجنسي خارج الزوجية التي عالجها الدين منذ اكثر من ألف وأربعمائة سنة من ألان، بقدر الإشارة إلى فلسفة إقامة الحد وكيفيته وآليته وتعريفه للزنا.
وأراني هنا وفي سياق الحديث عن معالجات الزنا أن أذكر واحدة من معالجات الرسول (ص) لهذه الحالة وعلى عهده، حيث جاءته زانية وطلبت منه أن يطهرها وكانت حاملا، أمرها الرسول أن ترجع بعد أن تضع حملها.


رجعت بعد أشهر وهي تحمل طفلها وطلبت من الرسول أن يطهرها، أمرها الرسول بالذهاب وعدم العودة إليه إلا بعد أن تفطم رضيعها.. ذهبت ورجعت وطفلها يمشي إلى جوارها وهو يمضغ كسرة خبز.. فأعطى الرسول الطفل إلى أحد الصحابة وطلب منه أن يربيه مع أطفاله وأمر الصحابة بإقامة حد الزنى عليها فأخذ الصحابة يرجمون الزانية.


وحدث وأن تطايرت قطرات من دمائها وأصابت ثوب أحد الصحابة رضوان الله عليهم فسبها.. فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم
( " مه.. لقد تابت توبة لو وزعت على أهل الأرض لكفتهم." )


لقد كان الإسلام إشراقة عظيمة على هذه الأرض قبل ألف وأربعمائة عام، جاء ضرورة قصوى لتغيير المفاهيم والتقاليد والعلاقات الاجتماعية، وأنجز ثورة عظمى في هياكل المجتمع وطبقاته وتعريفاته للظواهر الاجتماعية والطبيعية والاقتصادية، وحرر الإنسان من عبودية أخيه الإنسان ومن عبوديته لذاته في تمييز المرأة واحترامها وموقعها في الأسرة والمجتمع.
وهنا لابد لنا من مجموعة من التساؤلات عن مفاهيم وتقاليد وأعراف وتعاريف لكثير من سلوكياتنا إزاء الرذيلة والفضيلة، وربما لن نجافي الحقيقة لو أدركنا فلسفة الأديان والأفكار الوضعية في تقويم المجتمع وإصلاحه لا في معاقبته وبتره، وهنا دعونا نتساءل:
-هل الشرف معلق بالأعضاء التناسلية للمرأة فقط؟
-أم هو صدق ونزاهة وحكمة وشجاعة ووفاء؟
-هل المرأة وحدها مسؤولة عن الرذيلة؟
-أم هناك دوافع أخرى، يكون الرجل أهمها؟
-إذا كانت المرأة ناقصة عقل ودين، من يتحمل إذن وزر أخطائها؟
-أليس من المفترض أن يكون الرجل مسؤولا، كونه الأكمل؟
-هل هناك مفهوم متكامل عن الزنا، على ضوء التوضيحات الدينية وغير الدينية؟
-وهل هو جريمة تستحق القتل، إذا ما عرفنا ضروفه وأسبابه وموجباته؟
-هل سنزايد على شريعة السماء في سترها للزنا بتصعيب إقامة الحد؟
-أم ننقاد إلى مجموعة الأعراف الجاهلية؟
-هل المرأة وحدها مسؤولة عن الزنا؟
-لماذا تعاقب هي ولا يعاقب الرجل؟
-من يمتلك حق إقامة الحد؟ ولي الأمر المباشر( الأب و الأخ وأبن العم والزوج.....الخ ) أم القانون والمحاكم؟
-من أغوى من؟
-من كذب على من؟
-من كان السبب في التمهيد للرذيلة؟ ومن يرتادها ويديمها؟
-وربما هناك آلاف الأسئلة ولكنني أستدرك فأقول:
-هل من حقنا نحن كأفراد أن نسلب أو أن نجرد أو أن نسقط إنسانية المرأة أو الرجل لمجرد كونه زانيا أو زانية ونعتبرهم حيوانات وهل هذا ينطبق على السارق والكاذب والمختلس والمنافق والهابط في فنه أو أدبه أو عمله العام؟


ربما ستكون الإجابات على هذه الآلام المصاغة كأسئلة مثيرة للجدل أو حتى الملل واليأس أو ربما التشنج بعقلية سطحية لا تفقه مأساتنا وتردي مجتمعاتنا في انتقالها أو في حيرتها بين موروثاتها الجاهلية وبين إشراقات ديننا العظيم وإبداع حضارات البشر عبر قرون عديدة. وهل سندرك إن المرأة ما زالت تدفع فاتورة سلوك الكثير من الرجال وهي ضحية أولى لانحرافهم وتسلطهم وغرائزهم المنفلتة، وهي على طول الخط من يَغسلُ لوث شرفه بدمائها بينما يتربع الجاني على عرش الشرف الذي أراقه هو بسلوكه وتربيته، ومتى ما أدركنا إن الشرف كما هو معلق بالمرأة فهو أيضا معلق بسلوك الرجل وتصرفاته معها، وهو أيضا ليس ممارسات جنسية فحسب، إنما مجموعة كبيرة من أنماط السلوك والتعامل والخلق، والخطيئة في مجتمعاتنا فيما يتعلق بالشرف الشرقي يتحمل وزرها الرجل زوجا كان أم أبا، صعودا إلى بقية المؤسسات التي يقودها الرجل وهي بتقديري كل مؤسساتنا دونما حصر أو تحديد، وبذلك ما زلت مصرا إن الرجل هو الذي يقف وراء أكثر الخطايا التي تقترفها المرأة.


إننا إزاء عملية معقدة من إعادة تعريف كثير من المفاهيم والسلوكيات ودراسة الأسباب والمسببات في الرذيلة والفضيلة والخطايا قبل أن نحكم بالإعدام على ضحاياها، رجال كانوا أم نساء.


ولعل مناهجنا التربوية في المدارس والجامعات وأسلوب تربيتنا في الأسر والبيوت وطبيعة التوجيه في منابرنا الدينية على مختلف اتجاهاتها وسلوكنا ألذكوري في المجتمع وتغييب المرأة وإلغاء دورها وطبيعة أنظمتنا السياسية البالية هي المتهم الأول في الخطايا وما ينتج عنها.

كفاح محمود كريم

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تناقض
مسيحي -

التناقض واضح , حين تقولين هل من حق احد معاقبة الزانية, مع القصة التي ذكرتيها برجم الزانية بامر من رسول الاسلام , ساسرد لك قصة المسيح عندما جاء الشعب ليرجم زانية فاوقفهم المسيح وقال لهم كفى , من منكم بلا خطيئة فليرجمها بحجر , ومن بعدها تابت ورجعت الى الله فالاهم هو التوبة وليس العقاب ولتكن فرصة اخرى اخرى لحياة مع الله بدلا من عقوبة الرجم حتى الموت , وهنا يعلمنا المسيح عليه السلام المسامحة, نعم انه قد سمح بالطلاق في حالة الزنا لانه تدنيس لعلاقة الزواج الذي اسمه سر الزواج المقدس , الا انه كان يحثنا انه من استطاع ان يسامح فليسامح . بالطبع اننا كشرقيين من الصعب لا بل المستحيل ان نسامح في الزنا كون الموضوع مربوط بالشرف كما قلت , ولكن ارى في ايامنا ان المرأة ايضا لا تسامح زوجها او حبيبها في حالة الزنا , فالموضوع اصبح ياخذ طريقا اخلاقيا اكثر منه دينيا.

God and mercy
Rose -

Some Jews brought an adultere woman to Jesus and told them that Moses ordered to stone such woman, but Jesus told them whoever without sin shall throw the first sotne at her..all left staring fromthe elders and the woman left alone, then Jesus told her ..is there any body left to judge you, she answered no, then jesus told her and I shall not judge you either, God and sin no more.....God is merciful ...all those who stoned women before Jesus in the era of his grace ..all those are sinner themselves...everybody is born as slave of sin and the sin is in her or his nature, Only Jesus is the one who can set you free as he says in the bible..if the son of man set you free then you are realy free because whoever does sin is a slave of sin and also he says I am the light of the world whoever follows me shall not remain in the darkness

Jude not
Rose -

Do not judge other and you will not be judged Jesus said..God needs mercy not a sacrifice He also said take out the log in your eyes then you will see good to pick up the speck in the eyes of your borther or sister.....Dear reader and writer you will never get to know the true God and his nature unless you come to Jesus who said I am the way to the Father and the gate to Heaven also said am the Way , the Truth and the Life... I am the godd sheperad who is willing to give up himself for the sake of the sheep" ... Jeus came not to order to kill others but to give up himself and to die in your place that you may , if you believe , to have eternal life...Also remember that the judgement will be without mercey for those who have no mercey God says

صدقت
K -

مقال جميل للغاية لكن من يسمع وينفذ هذا الكلام، طبعا لن نتوقع ان يعملوا بما قاله السيد المسيح -كما في التعليق الاول- خاصة في زمن الضياع الذي نحن فيه.

اول التغيير
د. أحمد العبيدي -

موضوع في غاية الاهمية وجدير بأن يناقش بعيدا عن السياسة واهوائها فقد فتحت بابا مهما من ابواب النقاش في البناء الديمقراطي لمجتمعاتنا العربية والشرقية عموما اخي الكاتب المحترم.أن المرأة واوضاعها وموقعها في المجتمع والعملية السياسية والادارية والتعاطي معها كشريك حيوي مهم هو الاساس في أي عملية تغيير اجتماعي أو سياسي لمجتمعاتنا عموما.شكرا اخي الكريم استاذ كفاح على طروحاتك القيمة.

الاية 4 النور
د.عبد الجبار العبيدي -

الخطيئة ظهرت من خلال العلاقة غير السوية بين اللرجل والمرأة.تتمثل الاولى باللقاء الجنسي دون شهود اي في الخفاء ،وفي هذه الحالة لا دخل للمجتمع بها ولا يحق له تطبيق اية عقوبة بحقها بناءً على الشبهات والتخمين. ويبقى الاثم بين مرتكبيه وربهم.وتتعلق الثانية باللقاء الجنسي العلني والمعلن والمحدد باربعة شهود عدول شاهدوا العملية تماما،وهذا مستحيل،من هنا فأن الله يدرك ما تسببه الشهوة الانسانية من اخطاء عند الكثيرين ،لذا حددها بشروط تكاد تكون مستحيلة التحقيق.اما ما اورده الكاتب من الاعتراف والرجم فهذه خرافة،لان الرجم لم يرد الا في ثلاث ايات اهمها 116 الشعراء وهي بعيدة عن القصد والرسول(ص) لا يطبق الا ما جاء به القرآن .والحقيقة لا راجم ولا مرجوم ،وكل ما جاء فهو من صناعة الفقهاء الذكوريين .فلا رجم في الاسلام ابدا والحد يوضع بموجب الاية 4 من سورةالنور

to no 6 and all
George -

In the grace era of Jesus Christ, Jesus says, whoever looks at a woman and lust her have commited adulty... Sin is sinful and it has power over mankind and everyone man and woman became a slave of sin which has a consequences of death...so the law was just to show that sin is sinfull , but as St Paul says in the Bible and law of life in Jesus christ has set me free from the law of death..so only in Jesus christ man becomes a new creaturs who can have power over sin and Satan and when grow in grace he or she becomes like God''s son so that we may be ligible to inherit eternal life

رداً على...
من البصرة -

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... من الامور التي نسلم بها جميعاً أن مجتمعاتنا تهتم بالموروثات القبلية اكثر من أهتمامها بما تمليه عليها سنن السماء... وذلك واضح من خلال ما تفرضه عاداتنا القبلية من احكام على المرأة ان هي وقعت بالخطيئة بينما لم نسمع يوم بأن عائلة او عشيرة حاسبة احد افرادها لانه قام بفعل الرذيلة... وبطبيعة الحال هذا يجعلنا ابعد ما يكون عن شرائع السماء والتي لا تفرق بين الرجل والمراة في الثواب والعقاب ... لذلك فأن المسؤول الاول هو العرف الذي اعتدنا عليه والذي اذا ما نظرنا له بعين الحقيقة لرأينا بأننا لا زلنا نعيش ولم يبعث الله فينا رسولا...ولا يقتصر الامر على هذا الجانب فقط فهناك الكثير من الامور التي تسيرنا ونسير وفقها وتحكمنا اشد الحكم وفي اغلبها لا تحرم الاديان منها شيئاً... هذا ونشكر لكم استاذنا كفاح قلمكم المعطاء

ويبقى الرجل مقيدا
ناهدة سركيس -

كنت قد قرأت لكم مقالا قبل سنتين بعنوان اذا اردتم الحريم حرائر فحرروا الرجال، وكان بحق يمثل صرخة مدوية ضد تقاليد بالية وعادات مهترئة قيدت الرجل وجعلته عبدا لسلطته الدكتاتورية.واراك سيدي الكاتب هنا تعالج تلك الجروح التي ما زالت تنزف دما والما وتقهقرا في تعطيلها لنصف مجتمعاتنا وقتلها لأجمل ما خلق الرب وابدعته عواطف الانسان، انها المرأة.. الأم والبنت والاخت والصديقة والحبيبة والزوجة والملهمة والمربية، هي اذن اروع ما في الطبيعة والكون، وهي في الاخر شريكة الرجل في الحياة وشريكته في البناء والتربية واستمرار البقاء والوجود.حقا انها لا تتحمل وزر جرائم يقترفها الاخرون وتدفع هي فاتورتها، ولو نظرنا الى واقع حياتنا في العراق وراقبنا كم من النساء تقتل لجرائم يقترفها الرجال وتدفع النساء حياتها ثمنا لتلك القوانين الظالمة والطاغية، اضافة الى نوعية الحياة التي تحياها المرأة في ريفنا ونوعية العلاقات الاقطاعية التي تستعبها وتستهين كرامتها في كل اجزاء العراق من اقصى جنوبه الى اعالي جباله.شكرا اخي كفاح

رداً على...
من البصرة -

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... من الامور التي نسلم بها جميعاً أن مجتمعاتنا تهتم بالموروثات القبلية اكثر من أهتمامها بما تمليه عليها سنن السماء... وذلك واضح من خلال ما تفرضه عاداتنا القبلية من احكام على المرأة ان هي وقعت بالخطيئة بينما لم نسمع يوم بأن عائلة او عشيرة حاسبة احد افرادها لانه قام بفعل الرذيلة... وبطبيعة الحال هذا يجعلنا ابعد ما يكون عن شرائع السماء والتي لا تفرق بين الرجل والمراة في الثواب والعقاب ... لذلك فأن المسؤول الاول هو العرف الذي اعتدنا عليه والذي اذا ما نظرنا له بعين الحقيقة لرأينا بأننا لا زلنا نعيش ولم يبعث الله فينا رسولا...ولا يقتصر الامر على هذا الجانب فقط فهناك الكثير من الامور التي تسيرنا ونسير وفقها وتحكمنا اشد الحكم وفي اغلبها لا تحرم الاديان منها شيئاً... هذا ونشكر لكم استاذنا كفاح قلمكم المعطاء

القتل المعنوي
ماجد -

العلاقة الجنسية المحرمة سواء بالنسبة للرجال او النساء هو قتل معنوي وهي مسالة عرفية قبل ان تكون دينيةولكن الدين زاد من فعاليتها

Women
Salem -

This is a Religion and Culture mixed together but lately Religion is taking over of every aspect of Middle eastern Man and Women I am surprise to see so many of them talking Halal and Haram.In all religions Women are the cause of every mans fault. The man is very complicated creature and he is scared of his shadow when it comes to Women

اننا نتقهقر؟
جنار -

كنت اتمنى أن تذكر ايها الكاتب الكبير والناشط المعروف عن مئات النساء اللاتي يقتلن في العراق يوميا تحت يافطة الشرف الذي يهدره الرجل برذائله التي يلبسها للمرأة فتدفع ثمن همجيته وبربريته حرقا او رميا بالرصاص او غرقا في الانهار والترع.اتقو الله ايها الناس في نسائكم فهن امهاتكم وبناتكم واخواتكم وصديقاتكم ولا تحملوهن وزر اعمالكم وغرائزكم المنفلتة ولا تلطوا الاوراق وتقحموا الاديان في قوانين وتقاليد بالية وجاهلية لا تمت بأية صلة لدين او مذهب او عرق، انما هي جاهليات قبلية وعادات من عصر البداوة ما تزال تحكم اولئك الخارجون عن الزمن والحضارة.اننا نتقهقر كلما تقتل امرأة بسبب الشرف الذي يهدره الرجل ويتربع على اشلائه!؟