قراءة حول التدخلات الإيرانية في مصر والحل لمواجهتها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
كالعادة وكما هو معروف عن نظام طهران كنظام أزمات لا تفوته أزمة ولا فرصة ولا مصيبة دون استغلالها على طريقته الخاصة انطلاقا من التزامه بقول "مصيبة قوم عند قوم فوائد" وبالطبع اغتنم فرصة نكبة غزه وتساقط الابرياء من الفلسطينيين نساءًا ورجالاً وأطفالاً وشبابًا وشيوخًا وسط الشوارع في خضم احداث غزة،..هذه المرة كانت لطهران اشارات بعيده ضمن مخططاتها العدوانية التوسعية وكانت هجمات النظام الإيراني على سفارات بعض الدول العربية في طهران ومنها مكتب رعاية المصالح المصرية احد هذه المراكز وقد هوجم من قبل عناصر النظام الإيراني وليس rdquo;طلبة الجامعاتrdquo; كما ادعى ملالي إيران وقد وضع هذا العمل على كاهل الطلبة لينأى نظام طهران بنفسه عن دائرة المسؤولية ولكن الامر كان واضحا لجميع المهتمين الملمين بما يجري في الشرق وهذه هي لغة وهوية نظام طهران حيث المناورة والمراوغة التي لا تتماشى.. ويأتي هذا الموقف الإيراني في الوقت الذي تشهد فيه العلاقات الإيرانية المصرية فتورا تنامى الى توترا كبيرا منذ فترة طويلة من الزمن وكان حجم العداء الذي تكنه طهران الملالي تجاه القاهرة مانعا كبيرا لتقدم العلاقات بين البلدين حيث لم يترك نظام طهران مجالا أو فرصة لترميم هذه العلاقات بدءا من دعمه للقوى المتطرفه في مصر وصولا الى ضلوعها في عملية اغتيال الرئيس المصري السابق محمد انور السادات واستمرارا في دعم الجماعات الإرهابية في مصر ورغم تناسي القاهرة وتفاعلها مع قضايا المنطقة ورغبتها في قيام علاقات متينة ومتوازنة ذات رؤية وتوافق ومساع مشتركة يمكن الطرفين من تحقيق الامن والاستقرار في المنطقة انطلاقا من مسؤولية أخلاقية إلا ان طهران لم تكن ابدا ضمن هذه الرؤى والرغبة التي كانت لدى القاهرة والعالم العربي..
لـ طهران طموحها التوسعي ومشروع الكبير لتصدير ثورتها الى المنطقة اولا ومن ثم الى العالم اجمع وفي المنطقة ترى طهران أن دور القاهرة الريادي في العالم والعالم الإسلامي يقف حاجزا كبيرا امام مشاريع ملالي طهران وعليه فإن عليها أن تقضي على هذا الدور وتشويه صورة القاهرة واضعافها امام الجماهير العربية وكانت ماساة الفلسطينيين ودمائهم المسفوحة في غزة فرصة لنظام طهران ليشوه بها القاهرة ويظهرها بلا موقف وبلا التزام مسؤول امام قضية العرب والمسلمين وهي قضية فلسطين والدم الزكي الطاهر المراق في غزه ولتفعيل ذلك وانضاج نيتها وارسال رسالتها قامت بالإعتداء على مكتب رعاية المصالح المصرية في طهران وادمة لنواياها العدائية قامت طهران بالتحريض على قتل الرئيس مبارك..والترويج إعلاميا لفلم من انتاجها واعدادها باسم rdquo;اعدام فرعونrdquo; يدور حول عملية اغتيال الرئيس المصري السابق محمد انور السادات وتحدث وسائل الاعلام كثيرًا عن هذا الفيلم وأثارت لغوا وضجة كبيرة حوله.. كما وان التصريحات العلنية للنظام الإيراني حول القيادة المصرية وخاصة الرئيس حسني مبارك تشكل جانبًا آخرًا من هذه الحملة الإعلامية وهناك جوانب أخرى في هذه الحملة حيث يتهم الحكومة المصرية أيضا بالقصور في ايصال المعونات لضحايا حرب غزه.
وبعد التصريحات الإيرانية الأخيرة تجاه البحرين rdquo;تضامن الرئيس المصري مع البحرين لمواجهة إيرانrdquo; كما وحسب الصحف rdquo;لا تخفي مصر انزعاجها من التوجهات الإيرانية في منطقة الخليج كما أنها تبدي قلقاً من تصاعد النفوذ الإيراني في عموم المنطقةrdquo;.
ولكن اخبار كهذه لا تشكل الا قمة جبل من الثلج في بحر ليس إلا والمراقب الدقيق لنظام طهران وبالمام يرى أن نظام الحكم في طهران يخفي ويعلن استراتيجية محددة خلف كل هذه الحملات والتي تعد نهجا معتمدا وثابتا لطهران الملالي.
وللدقة ولبناء قراءة سليمة ومفيدة علينا القول بأن النظام الإيراني يولي اهمية كبيرة لمصر..ونتذكر ونورد هنا كأمثلة للفحص والدرس تصريحات الرئيس الإيراني rdquo;احمدي نجادrdquo; قبل فترة في دولة الامارات العربية المتحدة ردًا على سؤال طرحه صحفي مصري حيث قال: rdquo;نحن جاهزون لفتح سفارتنا في القاهرة قبل انتهاء الوقت الاداري هذا اليوم اذا كانت سلطات بلدكم جاهزةrdquo;..وهنا تحتاج هذه التصريحات وهذه العجلة التي يبديها rdquo;نجادrdquo; في هذا الجانب الى دراسة وفحص:
كتب مركز rdquo;م د أ أrdquo; في إيران تقريرًا سريًا و حصل كاتب المقال على نسخة منه قائلاً: rdquo;.. إن سير المسائل في العراق يتشدد ضد الشيعة، وفي هذا الاتجاه هناك العربية السعودية ومصر والاردن لايسمحون ولا يقبلون بتوازن قوى لصالح الشيعة، وعليه فان علينا أن نوجه تنويهات إلى السعودية ومصر والاردن على الصعيد الدولي..،وأن مصالحنا الإستراتجية في العراق تؤّمَن من خلال تخفيف دور مصر والسعودية.. ان دعم الشيعة في العراق بالنسبة لنا يشكل حالة اهمية قصوى واستراتجية بالغةrdquo;.
وهنا نرى أن إيران من جانب كما يقول rdquo;نجادrdquo; تستعجل rdquo;لفتح السفارة في القاهرةrdquo; ومن جانب آخر ترى أن مصالحها الإستراتيجية تكمن في تخفيف دور مصر.
ولنتابع الغرض من rdquo;التنويه إلى مصرrdquo; من لسان احد عناصر المرشد الاعلى علي خامنئي:
كتبت صحيفة كيهان الحكومية التي تصدر في طهران مقالاً بتأريخ 23اكتوبر 2003 وبقلم كاتب يدعى rdquo;حسين شريعتمداريrdquo; طلب فيه القيام بعملية اغتيال ضد الرئيس المصري حسني مبارك، حيث جاء فيه: rdquo;.. ان الشعب المصري العظيم وبتأريخه الثوري العريق يستحق أن يستلم قيادة العالم العربي في مسير تحقيق الاسلام وطبعًا ان وجود مبارك المنحوس وازلامه يشكل سدًا في هذا المجال. وان الشعب المصري و الغيارى من اتباع الضابط الشهيد خالد الاسلامبولي يعرفون جيدًا كيف يتخلصون من هذا العنصر المشين التابع للصهاينة..rdquo; وهذه في واقع الحال ليست لغة مهذبة يمكن لها ان تدعو الى حوار او سلام وخصوصا ان الاعلام في ايران يخضع لرقابة شديدة وصارمة على كل شيء..وللحوار لغته الخاصة من كياسة والتزام ورصانة.
وكتبت صحيفة rdquo;جمهوري اسلاميrdquo; الإيرانية بتأريخ 21نوفمبر 2005 وبعد الكشف عن محاولة ديبلوماسي ايراني في مصر لاستخدام فردًا مصريًا لتمشية النشاطات الارهابية في هذا البلد، قائلاً: rdquo;إن احمدي نجاد وبشعارrdquo;يجب مسح اسرائيل من ساحة الدهرrdquo; المناسب والذي جاء في وقته، لايستطيع أن يبني علاقات مع نظام القاهرة الكمب ديفيدي.. وننتظر أن لا يخدع مرة أخرى بوعود فراعنة مصرrdquo;.
ولكن ما هو اصل الحكاية؟ ان النظام في إيران يواجه ازمات داخلية شديدة خاصة ما يسمى بـ rdquo;ازمة الشرعيةrdquo; في الداخل كما أن أمامه بديلاً مقتدرًا أي المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية والذي قام بكشف فعاليات هذا النظام في جميع الجوانب، ومن ضمنها كشف النشاطات النووية وكشف مخططاته لتصدير الإرهاب والتطرف الى بلدان المنطقة.. كما قامت هذه المقاومة بكشف الممارسات القعمية لحكام طهران وفي كافة أنحاء إيران كالاعدامات الجماعية اليومية والجلد والرجم امام الملأ العام..
وأدت كل اعمال الكشف هذه.. ونشاطات المعارضة الديمقراطية لهذا النظام أي المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وعموده الفقري منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، سواء في داخل أو خارج إيران والتي تقرأ وتسمع اخبارها يوميًا أدت إلي انكماش شديد للنظام واشتد هذا الانكماش قوة بوصول rdquo;نجادrdquo; الى مقعد الرئاسة حيث وقع النظام الإيراني في طريق السقوط والانهيار متسارعًا بوقوفه في وجه المجتمع الدولي وتحديه اياه، وهنا اصبحت مصر ذات اهمية كبيرة بالنسبة لإيران.
هنا ايضا ننتبه الى تقريرِ سريِ آخر حصل عليه كاتب المقال من داخل الاجهزة الإيرانية: rdquo;نظرًا للمقاطعة المصرفية المفروضة على الجمهورية الاسلامية، فايجاد نظام بديل لمواجهة المقاطعات الاقتصادية الدولية، يصبح ضروري جدًا. فـ rdquo;البنك الأهليrdquo; المصري الذي يعد رابع مصرف من حيث الاهمية في العالم العربي، وكان رأس ماله 26ميليار دولار أمريكي في عام 2005، يعد هدفا ومخرجا للنظام الايراني وفق مخططه، كما هناك بنوك أخرى في مصر والتي تحتل مراتب جيدة في هذا المجال وتقع ضمن المخطط ايضا rdquo;.. وكما نتذكر، سافر وزير الصناعة الإيراني rdquo;محرابيانrdquo; إلى مصر في ديسمبر 2007. وكان من ضمن اهدافه المحاولة لتوسيع ارتباط النظام المصرفي مع هذا البلد وإيجاد مخرج للمقاطعة المستمرة والمتشددة المصرفية المفروضة على النظام من قبل الولايات المتحدة والبلدان الأوربية حتى ولو كان بشكل آني.. وفي لقاءاته مع السلطات المصرية، أحال المدعو rdquo;محرابيانrdquo; موضوع العلاقات الاقتصادية والصناعية بين البلدين إلى توسيع نشاطات النظام المصرفي مع إيران. حيث طالب بـ rdquo;تنشيط التعاون المصرفي الإيراني المصري في مختلف البلدان وخاصة في إيرانrdquo;. (وكالة انباء فارس الإيرانية 2ديسمبر 2007)
..هنا لا نرى غرابة في أن يطالب نظام إيران فجأة توسيع علاقاته الاقتصادية والصناعية مع مصر ولكن الغريب أنه وفي نفس الوقت الذي يشعر فيه باهمية مصر له وحاجته اليها يشترط توسيع العلاقات إلى توسيع نشاطات النظام المصرفي معه وهذا يعني ان إيران تريد ومن خلال rdquo;توسيع علاقاتهrdquo; مع جمهورية مصر العربية بدائل ومخارج لتجاوز المقاطعات الدولية الشديدة المتزايدة من قبل المجمتمع الدولي عليها.. وهناك مرضًا أخر دون علاج للنظام الذي يجبره على توسيع العلاقات مع مصر ويؤيد ذلك تقرير سري أخر من داخل اجهزة النظام في طهران:
وجاء في هذا التقرير السري: rdquo;إنه وبعد التطورات الأخيرة لغزه، تحتاج إيران للأراضي المصرية لدعم حماس.. وان فتح محور جديد يمكن أن يغير كثيرًا من المعادلات في المنطقة لصالح إيرانrdquo;.
ومن الواضح جدًا وبعد ادراك ايران بانها توفقت في نقل صراعاتها وحروبها الى بغداد وبيروت وغزه وخصوصا انها تمكنت من الهاء العالم في غزه بعيدا عنها وعن التزاماتها الدولية مما يتيح لها كسب بعض الوقت لبلوغ غاياتها وانها من خلال غزه وغيرها من القوى المرتبطه بنظام طهران وانشطته الارهابية ومشاريعه التوسعية يمكنها مساومة العالم وفرض ارادتها على المجتمع الدولي، وعليه فانها مستعدة لكل الخيارات الممكنة والقابلة للبناء لفتح محور وطريق عبر الاراضي المصرية واذا لم يفتح هذا المحور وهذا الطريق الجديد عبر الاطر الدبلوماسية، تمتلك إيران اساليبها الخاصة لفتح طريق لـ غزة.. وقد سعت طهران لاشعال فتيل الازمة أزمة غزة الأخيرة في يناير 2009 إدامة لمشروع ادارة الصراعات الخاصة بها او الداعمة لها وطبعًا واجهت الهزيمة.
وفي نفس الاطار بثت وكالة أسوشيتدبرس للأنباء في 5يناير 2008 تقريرًا قيل فيه: rdquo;أن عشرات من الميليشيات التابعة للنظام الإيراني الذين كانوا مجهزون باسلحة وصواريخ حديثة دخلوا الى غزة في الايام الأخيرةrdquo;
وفي يونيو 2008 حذر رئيس تحرير احدي الصحف المصرية، السلطات الإيرانية rdquo;من المساس بالأمن القومي المصري كخط أحمر..rdquo; ولكن حاجة هذا النظام إلى تصدير الأزمة اكثر اهمية لديه من الاكتراث لكل هذه التصريحات والتهديدات والتحذيرات الداعية الى الالتزام بالاعراف الدبلوماسية والسياسية والقانون الدولي.
وقد اعلنت الحكومة المصرية قبل فترة بأن النظام الإيراني حاول ايصال شحنات من العتاد والاسلحة تحت غطاء معونات الهلال الاحمر الإيراني إلي غزة.. ولم تعطي الحكومة المصرية الإذن لطائرتين تابعتين لإيران بالهبوط حيث كانتا مجهزتين لهذا العمل.
وهناك نماذج كثيرة في هذا المجال.. وجرى الكشف مرارا عن محاولات النظام الإيراني لايصال الاسلحة لقطاع غزة عن طريق تركيا وسوريا ولبنان.. خبر أخر وليس الأخير ايضًا من أسوشيتدپرس حيث بثت في يوم 23 يناير الماضي (2009) نقلا عن مسئولين في وزارة الدفاع الأميركية، ان rdquo;سلاح البحرية الأمريكية قام بتفتيش سفينة إيرانية كان من المحتمل أن تحمل الاسلحة إلى حماسrdquo;، وأضافت آسوشيتدبرس نقلا عن مسئول أمريكي لم يكشف عن اسمه rdquo;أن السفينة التجارية الإيرانية التي كانت تتحرك تحت علم قبرص، تم توقيفها من قبل مدمرة أمريكية في البحر الأحمرrdquo;. وقال مسئول أخر أمريكي لهذه الوكالة rdquo;ان الجنود الأمريكيين دخلوا الباخرة وقاموا بتفتيشها في يومين الاثنين والثلاثاء (19 و20يناير 2009)rdquo;. كما وعلي أساس تقرير نفسه rdquo;كشف خلال التفتيش عددًا من قذائف المدفعيةrdquo;.
وهذا جزءا من تقرير سري أخر:
رفعت مؤسسةrdquo;م ت مrdquo; في إيران تقريرًا إلى مكتب أحد رموز الاعلى للنظام قال فيه: rdquo;.. ان ارضية الحملة الاعلامية في مصر الآن اكثر مما مضى.. حيث ان المؤسسات الشيعية في مصرتقوم بطبع 15 كتاب شهريًا بشكل علني اضافة الى المنشورات السرية.. وأنه في مصر بعض المؤسسات مثل "ع أ ج بـ" وهي من المؤسسات المستعدة للعمل والاتصال بشكل اكثر توسعا وفعالية.. وبعد الدراسة والتحقيق قدرت التكاليف النهائية لتنفيذ هذه الخطة بـ 20مليون دلارًا. ونظرًا للحساسية البالغة للموضوع، فمن الضروري ان يستخدم العراق ولبنان كحلقة وصل.. كما نعول على عدد من الصحفيين المصريين البعيدين عن التيارات السياسية في هذا البلد، كمسئولين للجرائد الجديدة.. ويمكن ايكال الرقابة على المواضيع المنشورة الى "م ا ب"..rdquo;
وهنا علينا أن نشير الى أن نظام طهران يهدد الامن القومي العربي وأن تهديد القاهرة أو غيرها من البلدان العربية ليس بالضرورة أن يكون من داخلها وقد يولد هذا التهديد وينمو ويتنامى من خارجها وبعيدا عنها ليصل اليها متعاظما وعليه فإن مفهوم الامن القومي هو المفهوم الذي يجب العمل به وبأهمية الى جانب مفاهيم الأمن الوطني أو الذهاب الى ابعد من ذلك من حيث الاهمية.. فقد يبدأ التهديد من جانب كيانات ضعيفه أو مؤسسات ذات قدره محدودة الا ان تنامي هذا التهديد وتعاظمه بعد اهماله يمهد لتحوله الى خطر جبار له من الآليات والوسائل ما يكفيها ويغنيها لبلوغ غاياتها وتحقيق اهدافها..
ونأخذ بعين الإعتبار واقع العراق ولبنان واليمن وفلسطين والامارات وخاصة وفي الأيام الأخيرة البحرين وما ينتظرها من خطر واليوم خطرا كبيرا محدقا بالقاهرة وسيتخذ من غزة وحلفائها وسيلة لتحقيق الهدف في القاهرة والنيل منها وغاية طهران الملالي خلق فراغا مصريا في الشرق الاوسط وغياب مصر عن دور الريادة لتتقدم طهران وستعزز غايات طهران ووسائلها بسلاحها النووي وما تملك من نفوذ سياسي بالمنطقة من خلال شركائها...ولم تغفل طهران عن استغلال اقل فراغ يتركه العرب ومصر خاصة وهذا ما حدث في العراق الذي يقع على اكثر من 1200 كم حدودي مع ايران وفيه من الثغرات التي تملكها ايران ما لا يحصى ولا يعد.. هذا الإهمال وهذا الفراغ كان الباب الأوسع لتهديد الأمن القومي العربي وكذلك جعل العراق على حافة فقدان هويته وتاريخه بعد التنكيل بأبنائه... وتتوسع رقعة التهديد وتتعاظم قدرته وتصبح الحاجة الى حلول وبدائل حاجة ملحة تبدأ من التحصين الداخلي وبناء مشاريع بديلة تتفق مع الامن القومي العربي وتكون جزءا شفافا في امن المنطقة وعونا لجيرانها على حفظ خصوصياتهم وسيادتهم وكيانا لائقا ومحترما في الاسرة الدولية... ولن يكون سلاح طهران غلا تعزيزا لأهدافه التوسعية في الهيمنة على المنطقة وحماية نظامها من الاندثار واسنادا لنشاطاتها الإرهابية التي ترى فيها طهران جزءا من ايديلوجيتها المقدسة وهويتها السياسية التي لا مناص عنها.
وهنا نرجع قليلاً إلى الوراء.. حيث كتب جريدة الشرق الاوسط اللندية في مايس 2008: ابلغت الحكومة المصرية إيران وعن طريق مختلف المستويات الدبلوماسية والأمنية، ان لديها قائمة طويلة من الاشخاص المطلوبين في مصر الذين هربوا إلى إيران، حيث قامت إيران بايوائهم واعطاءهم اللجوء.. ومن الطبيعي ان تنفي إيران كل مرة وجود هؤلاء الاشخاص في البلاد.. ولكن مصر قدمت للحكومة الإيرانية قائمة من اسماء الارهابيين ومكان اقامتهم في طهران وأرقام هواتفهم.. واصبح هذا الموضوع احد عوامل الخلاف والتوتر في العلاقات بينzwnj; البلدينrdquo;.
ويقوم النظام الإيراني بتوسيع شبكاته الاستخبارية ومجساته في مصر مستفيدًا من كل الأجهزة التي تعمل تحت الاغطية المختلفة واذرعه الارهابية هناك مثل المؤسسات الخيرية والثقافية.. وأقيم في نفس الاطار مؤتمر rdquo;المجمع العالمي لتقريب المذاهبrdquo; في 24أبريل 2005 بطهران تحت اسم rdquo;المؤتمر الدولي للوحدة الاسلاميةrdquo; ترأسها المدعو rdquo;قدرت الله عليzwnj;زادهrdquo;.. وشارك في المؤتمر 120 شخصًا من 34 بلد حيث كان جميع المشاركين من المتطرفين الذين كانوا اداة بيد النظام الإيراني في البلدان 34 المشيرة اعلاه.. وشارك في المؤتمر على الأقل 4 اشخاص من مصر وهم الشيخ rdquo;أ م طrdquo; و rdquo;م س عrdquo; وrdquo;ع شrdquo; والشيخ rdquo;ف ف زrdquo;. وبعد عامين أي في 10يناير 2008 أشار احد سلطات النظام الإيراني إلى طبع ونشر بعض الكتب المتطرفة الداعية الى التطرف في مصر منها rdquo;ولاية الفقيهrdquo; وrdquo;الجهاد الاكبرrdquo; بقلم الخميني.. كما أكد على دور عناصر إيران في المظاهرة التي جرت آنذاك في الجامع الأزهر...
ومن التقارير السرية التي حصل عليها كاتب المقال تقرير آخر من داخل اجهزة النظام الإيراني حيث تؤكد فيه السلطات الإيرانية على الموقع الممتاز للجامع الازهر للتأثير التدريبي والعملي.. وهنا يكمن سبب محاولات الملالي في إيران بالتسلل الى الجامع الأزهر وجعله مركزا لنقل ثقافتها وتصدير فكرها وثورتها الرجعيين.. وفي هذا الاطار حاول rdquo;ديبلوماسييrdquo; إيران في مصر بتوفير الظروف الملائمة لزيارة الاشخاص القريبين من الملالي إلى إيران تحت غطاء rdquo;تبادل العلماء والمحققيينrdquo; مع الجامع الازهر.. حيث قام rdquo;ديبلوماسييrdquo; النظام الإيراني في مصر وفي محاولات عدة بتنفيذ هذا البرنامج عن طريق لقاءات متعددة بالشيخ محمد سيد الطنطاويrdquo; إمام الجامع الازهر.. وفي أواسط يوليو 2007، أعلن النظام الإيراني وبعد لقاء rdquo;محمد حسين رجبيrdquo; مع الشيخ محمد سيد الطنطاوي، أعلن خبر موافقة الجامع الازهر بفتح ممثلية في طهران، ولكنه وسرعان ما نفي الشيخ طنطاوي الخبر وقال لم يتحدث حول هذا الموضوع.. وفي نفس الأيام اعلنت اكثر من صحيفة مصرية: انه خصصت إيران مبالغ هائلة لنشر وتوزيع المنشورات في مصر بشكل مجاني لغرض الدعاية حول التطرف.
ومن مهام أحد السلطات الإيرانية في زيارته إلى مصر، كان اخذ موافقة السلطات المصرية لدخول عناصر إيرانية إلى قطاع غزه، تحت تغطية الهلال الاحمر الإيراني.. وعندما منيت المهمة بالهزيمة، قامت مجموعه تدعى rdquo;م ع اrdquo;، بنشر قسم من وصية خميني ضد الحكومة المصرية.
إن ملف التدخلات والاعمال الارهابية لإيران في مصر، ضخم جدًا.. ونترك هذا الملف مفتوحًا إلى فرصة أخرى وسنتطرق الى الموضوع في دراسات أخرى..ولكنه ومن الضروري أن نؤكد في النهاية إن النظام الحاكم في إيران لايعرف إلا لغة واحدة وهي لغة القوة.. و الطريق الوحيد لسد توسع وتغلغل الملالي الإيرانيين في مصر وأي مكان آخر، هو الحزم. ودعم وتأييد البديل الديمقراطي لهذا النظام أي المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وعموده الفقري منظمة مجاهدي خلق الإيرانية والتحالف والتكاتف معها يمكن ان يخلص شعوب المنطقة من شر هذا النظام الذي لم يأتي للمنطقة الا بالنكبة والويلات والحروب والتحريض على الفتن، والامر الآن في انسب اوقاته خاصة بعد أن قامت 27 دولة أروبية باخراج مجاهدي خلق من قائمة المنظمات الارهابية كنصر حققته المنظمة والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية على نظام طهران ومؤامراته ضدها، نصر جاء بعد 7سنوات من التحدي الذي اعلنته هذه المنظمة ومناصروها الايرانيون والدوليون وكبار رجال القانون في العالم، وانتصرت rdquo;مجاهدي خلقrdquo; في نضالها ضد هذه التهمة الظالمة التي الصقت بها وانتصرت على مؤامرات طهران.. وتستعد للقضاء التام عليه وعلى مؤثراته ومخلفاته ومعها وبها تبدأ ايران صفحة جديدة نقية وناصعة وشفافة في الشرق الاوسط وما احوج العرب الى التحالف مع مجاهدي خلق الإيرانية حفاظا على امنهم القومي وانقاذا لانفسهم وللعراق ولبنان وفلسطين من جحيم طهران.
محمد علي يوسف
باحث وكاتب
mayousof2005@gmail.com
التعليقات
شكرا
من مصر المحروسة -شكرا ايها الكاتب لتحليلكم للاحداث بمصداقية متناهيه وتوثيق معلوماتي جدير بالاحترام من مصري
الحق احق ان يتبع
عربي ايرلندا -وانا اقرأ هذه المقاله وغيرها من المقالات التي تحاول اظهار ايران بصورة خاطئة سيكون مصيرها الفشل فايران الان رمز لعزة المسلمين وحققت وتحقق ماعجز عنه كل العرب ومصر مع احترامي لتاريخها تعجز بالوصول الى اقل بكثير مماوصلت ايران اليه اما الدخول في التفاصيل فهذه السياسة والفائز هو من يحقق اهدافة فهذه ايران الى وماوصلت اليه ومصر كامب يفيد وماحصلت علية طوال 30 عاما من سياستها الانهزامية فلتحيا ايران وتجربتها الناجحة التي تغيظ كل حاسد
مقال روعة
تسلم ايديك -اتعرف ما يثير العجب؟ لماذا عيون ايران على مصر و ليس على ليبيا مثلا او سوريا او اى بلد عربى اخر؟ لماذا الاصرار على البداية بمصر؟ اقول لك: فى مصر حرية كبيرة جدا حرية احزاب حرية كتابة حرية صحافة حرية معارضة مما سهل تغلغل الاخوان المسلمين و الجهاد الاسلامى و غيرها - ايضا وصول الاخوان و الجهاد و اعوانهم بسماح من السلطة فى مصر تحت شعار الديمقراطية كان نكبة اكبر مما حدث فى عهد السادات ففى عهد السادات اخرجهم من السجون لكنهم لم يكن لهم وجود رسمى و اطلق يدهم اى يد ايران فكانت النتيجة انهم خانوه و اغتالوه- ايضا طيبة الرئيس مبارك فلو كان مبارك مثال القذافى لكان اصبح طاغية يقتل مباشرة و بلا محاكمة من يعارضه او يفتح فمه اما سوريا فسارعت بابداء الطاعة لايران لكى تصرف النظر عنها و لكن التاريخ يقول انه عندما تنقلب ايران على سوريا و هذا سيحدث فانهم سوف يفتكوا بها و بنظامها على الاقل بحجة انه نظام توريث- ايضا وجود مسيحيين فى مصر يمثل ذريعة من ايران فهى من ناحية تحرض المتطرفين المصريين و من ناحية تخلق الفتن- ايضا حرية التظاهر و الاعتصام و الاضراب فى مصر كلها جعلت الامر سهلا- نمو خلايا ارهابية ايرانية فى مصر متمثلة فى تجنيد شباب و قتيات و تزويجهم و اغداق المال عليهم و تجنيدهم لتجنيد شباب اخرين و كله بثمنه مع اصرار فى السر و لاعلانية على نشر الافكار المتطرفة و استغلال اى مشاكل تحدث مثلها فى اى مكان فى العالم لتضخيمها فى مصر - اما عن الحل فهو صحوة اعلامية و مراكز تعليم الدين فيها ناس امثال عمرو خالد و خالد الجندى فى كل شبر و صحوة فى ائمة المساجد لاذكاء الحس الوطنى و قنوات فضائية مصرية ليس للفيديو كليب بل للاخبار و التحليل و الدين المعتدل و لنشر الحقيقة و مؤتمرات فى الجامعات من قبل ناس معتدلين هدفها اذكاء الحس الوطنى و توعية الشباب و يراسها مذيعين و صحفيين و كتاب و فنانين : فى حب مصر- ووحدة مصرية سريعة و حث الشباب على الابلاغ عن اى بؤر ارهابية او جماعات متطرفة و حماية حدود مصر مثلما يفعل الاعلام العراقى ببث اعلانات تحث على الوحدة العراقية و الابلاغ عن المتطرفين- ارجو النشر للاهمية
الى رقم 2
ماذا تفعل -طالما انك معجب بايران الى هذه الدرجة لماذا تعيش فى ايرلندا الغربية المسيحية؟ لماذا لا تهاجر الى امثالك فى ايران لتنعم بالنعيم الذى انت تصفه؟!
معالجة ناجحة
محمد سالم العلي -مبروك لك ياالاخ الكاتب محمدعلي يوسف لانك نجحت ليس في تشخيص الداء بل في تقديم الدواء والعلاج فعلا. وليس لانك اشرت إلى مجاهدي خلق بانهم يمثلون اقوى الحركات السياسية فبذلك انهم يقدمون البديل والنقيض الديمقراطي للطغمة المتطرفة الحاكمة في إيران بل لانك وجدت ان للضرورة احكامها ومن اهمها هي ان معالجةالازمةالإيرانية لايمكن الا بوجود عنصر ايراني مستقل وديمقراطي لايتطلع إلى مساعدات خارجية ولا يفكر باي مساومة او مغازلة مع عدو الشعب الإيراني فانك حقا وجدت المعالجة الحقيقية فبما انها حقيقية فتشاهد كم نظام الملالي يخاف ويتحسس ويتضايق ويتزعزع بسماع كل ما يحمل اسم مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية لانه يرى موته وزواله بام اعينها فيهم وهذا ما يحتاجه الشعب الإيراني بل الشعوب العربية في منطقتنا برمته والله الموفق
كلمة لك شريف و حر
محمد فاضل -حقاٌ مقال رائع و اصاب بهي الكاتب لب المشكله مع الديكتاتوريه الحاكمه في ايران والتي اثبتت بانها لاتعرف الا كلام القوه و تراجعهاخطوتاٌ بعد الاخرة في الايام الاخيرة امام الدول العربية و الاعتذارات التي صرح بها اكثر من مسئول في هذا النظام المتغطرس الخاوي احسن دليل و برهاناٌلكلي من يستمر بانخداعه من قبل هذا النظام.الحقيقة ان هذه الطقمة الحاكمة في ايران كل ما واجة القوة تراجعت اكثر فاكثر. لذا علي الدول العربية ان تقف بجانب الشعب الايراني و تقوم بمؤازة مقاومة الشرعيه التي تتمثل في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية كما قال الكاتب الكريم والسلام عليكم و رحمه اللة و بركاتة
كيف التقدم
عمر حسين /بيروت -ايران وصلت الفضاء وقريبا عندها النووي والعرب راجعين 1400 سنه نتمنى ان نلحق ولو نصف الطريق التي وصلت اليه ايران الان ولاننسى ان مبارك عنده في الحكم 35 سنه وايران وديمقراطيتها وبفتره 35 سنه تغير اكثر من 6 رؤساء ومبارك على الكرسي هذا سوف يؤثر على العلم والتطور لاننا اتينا الى هذه الدنيا ولم يتغير شيء لاالرئيس ولا الوزراء كلهم يخرجون على التلفزيون وكل يوم نفس الوجوه قبل 35 سنه وراح نذهب للقبر وهم باقون اذن كيف نتقدم ؟؟؟
كفاية
حسام جبار -من كان بيته من زجاج عليه ان لايقذف الأخرين بالحجر ..رئيس الجمهورية في ايران منتخب ومدة رئاسته اربع سنوات فقط أما الرئيس عندكم ملتصق بكرسي الرئاسة حتى أخر يوم في عمره والرئيس من بعده أبنه جمال مبارك بالتوريث ! ايران حققت انجازات علمية وتكنولوجية كبيرة مالذي حققتموه انتم غير استجداء المعونات من امريكا التى لاتمنح لكم الا بشروط !!
كفاية
حسام جبار -من كان بيته من زجاج عليه ان لايقذف الأخرين بالحجر ..رئيس الجمهورية في ايران منتخب ومدة رئاسته اربع سنوات فقط أما الرئيس عندكم ملتصق بكرسي الرئاسة حتى أخر يوم في عمره والرئيس من بعده أبنه جمال مبارك بالتوريث ! ايران حققت انجازات علمية وتكنولوجية كبيرة مالذي حققتموه انتم غير استجداء المعونات من امريكا التى لاتمنح لكم الا بشروط !!
نفط الاحواز
عراقي علماني -ايران تبذخ اموال النفط العربي المستخرج من الاحواز العربية المحتلة لصناعة الصواريخ والعتاد الخردة.
ايران الارهابية
فضولي -القاعدة تمولها وتحتضنها ايران حماس تمولها وتحتضنها ايران حزب الله تموله وتحتضنحه ايران كل الارهاب بالعالم تموله وتحتضنه ايران مصيبة لايكون حذاء منتظر الزيدي الذي ضرب به بوشكتب عليه صنع في ايران
سلمت يداك
احمد حسين تواق -سملت يداك يا محمد علي يوسف قد شرحت في مقالك ما هو لازم شرحه ولايمكن لي ان اضيف اليه. اعتقد ان المقال واف بالمقصود تماما. وانصح كل من قرأ هذا المقال ان يقرأه ثانية ويتمعن فيه. نعم ان شرحت فيه الداء والدواء وفي شرح الداء جئت بعديد من الحقائق الدامغة. فلا اريد ان اطيل واطنب الا ان اقول كلمة وانبه اخواننا العرب بكلام مولي الموحدين علي ابن ابي اطالب حيث قال والله ما غزّي قوم قط في عقر دارهم الّا ذلّوا ومع الاسف الشديد نر ان عدو العرب والاسلام والمسلمين اي نظام الملالي الحاكمين بالدجل والشعوذة وبالحديد والنار في ايران قد دخلوا عقر دار العرب في فلسطين ولبنان والعراق واليمن و البحرين و..... نعم يجب التحرك والهجوم عليه. و لايمكن تحقيق الهجوم الّا من خلال التركيز علي القوة الهجومية الايرانية – الي مجاهدي الشعب الايراني- التي اثبتت ولائها للشعب الايراني وعدائها للنظام الفاسد المفسد الحاكم في بلدها. كما انها اثبتت واحكمت اواصر الاخوة والتودد مع الاخوان العرب ابتداءا في العراق و مرورا ووصولا الي جميع الدول العربية. واريد ان اضيف نقطة اخرى ايضا وهو انني انصح الاخوان كتاب العرب ان لا يبخلوا من فضح الملالي و عملائهم هنا وهناك و ان يزنوا لهؤلاء اي وزن. لانهم ورغم الصخب والغوغاء لكن مثلهم مثل الزبد يذهب جفاءا. ويجب ان نبالي بما يكيلون علينا من الشتائم
سلمت يداك
احمد حسين تواق -سملت يداك يا محمد علي يوسف قد شرحت في مقالك ما هو لازم شرحه ولايمكن لي ان اضيف اليه. اعتقد ان المقال واف بالمقصود تماما. وانصح كل من قرأ هذا المقال ان يقرأه ثانية ويتمعن فيه. نعم ان شرحت فيه الداء والدواء وفي شرح الداء جئت بعديد من الحقائق الدامغة. فلا اريد ان اطيل واطنب الا ان اقول كلمة وانبه اخواننا العرب بكلام مولي الموحدين علي ابن ابي اطالب حيث قال والله ما غزّي قوم قط في عقر دارهم الّا ذلّوا ومع الاسف الشديد نر ان عدو العرب والاسلام والمسلمين اي نظام الملالي الحاكمين بالدجل والشعوذة وبالحديد والنار في ايران قد دخلوا عقر دار العرب في فلسطين ولبنان والعراق واليمن و البحرين و..... نعم يجب التحرك والهجوم عليه. و لايمكن تحقيق الهجوم الّا من خلال التركيز علي القوة الهجومية الايرانية – الي مجاهدي الشعب الايراني- التي اثبتت ولائها للشعب الايراني وعدائها للنظام الفاسد المفسد الحاكم في بلدها. كما انها اثبتت واحكمت اواصر الاخوة والتودد مع الاخوان العرب ابتداءا في العراق و مرورا ووصولا الي جميع الدول العربية. واريد ان اضيف نقطة اخرى ايضا وهو انني انصح الاخوان كتاب العرب ان لا يبخلوا من فضح الملالي و عملائهم هنا وهناك و ان يزنوا لهؤلاء اي وزن. لانهم ورغم الصخب والغوغاء لكن مثلهم مثل الزبد يذهب جفاءا. ويجب ان نبالي بما يكيلون علينا من الشتائم
سلمت يداك
احمد حسين تواق -سملت يداك يا محمد علي يوسف قد شرحت في مقالك ما هو لازم شرحه ولايمكن لي ان اضيف اليه. اعتقد ان المقال واف بالمقصود تماما. وانصح كل من قرأ هذا المقال ان يقرأه ثانية ويتمعن فيه. نعم ان شرحت فيه الداء والدواء وفي شرح الداء جئت بعديد من الحقائق الدامغة. فلا اريد ان اطيل واطنب الا ان اقول كلمة وانبه اخواننا العرب بكلام مولي الموحدين علي ابن ابي اطالب حيث قال والله ما غزّي قوم قط في عقر دارهم الّا ذلّوا ومع الاسف الشديد نر ان عدو العرب والاسلام والمسلمين اي نظام الملالي الحاكمين بالدجل والشعوذة وبالحديد والنار في ايران قد دخولوا عقر دار العرب في فلسطين ولبنان والعراق واليمن و البحرين و..... نعم يجب التحرك والهجوم عليه. و لايمكن تحقيق الهجوم الّا من خلال التركيز علي القوة الهجومية الايرانية – الي مجاهدي الشعب الايراني- التي اثبتت ولائها للشعب الايراني وعدائها للنظام للنظام الفاسد المفسد الحاكم في بلدها. كما انها اثبتت واحكمت اواصر الاخوة والتودد مع الاخوان العرب ابتدائا في العراق و مرورا ووصولا الي جميع الدول العربية.
الى رقم 7
الى رقم 8 -يا سلا؟ ما بقية العرب نفس الشىء يعنى بقية البلاد العربية ملوك بالوراثة او سلاطين او امراء يعنى امير قطر استولى على الحكم من والده و هو على قيد الحياة بالقوة و بالانقلاب عليه و سيبقى فيه مدى الحياة و القذافى له اربعين سنة و ليس 27 سنة مثل مبارك الذى تولى سنة 1981 بينما القذافى من اول ما مسك السادات و بعده سيف الاسلام ابنه اما سوريا فاول من ابتدع و نفذ نظام وراثة الرئاسة يعنى ماحدش فتح فمه على بشار ليه؟ باختصار لا مقارنة بين العرب و بين الغرب فلكل شعب طبيعته اما ايران التى تدافعون عنها فالملك للفقيه الايرانى و ما احمدى نجاد الا ديكور فقط و هم اول شعب عمل ثورة دينية يعنى خلط الدين بالسياسة فشىء مضحك انه تقولوا و تضربوا بها مثال فى الديمقراطية يعنى نكته مضحكة اوى اما باقى الدول العربية فالعراق و ما حدث فيه و صدام كان له اربعين سنة فى الحكم قبل ما يموت و كمان رؤساء مصر السابقين لو مد الله فى عمرهم كان زوامنهم بكل تاكيد قاعدين فى الحكم لغاية دلوقت يعنى عبدالناصر مات فى الخمسين و لو كان عاش كان زمانه لسه حاكم مصر و السادات اغتالوه فى الستين و لو كان عاش كان زمانه لسه حاكم بينما لو جاء حكم اخوانى متطرف فى مصر انشالله سيقلبها دولة خلافة و امارة يعنى اصلا هيلغى الجمهورية و ابقى سلم لى ع المترو زى ما بيقولوا- برجاء النشر للاهمية
سلمت يداك
احمد حسين تواق -سملت يداك يا محمد علي يوسف قد شرحت في مقالك ما هو لازم شرحه ولايمكن لي ان اضيف اليه. اعتقد ان المقال واف بالمقصود تماما. وانصح كل من قرأ هذا المقال ان يقرأه ثانية ويتمعن فيه. نعم ان شرحت فيه الداء والدواء وفي شرح الداء جئت بعديد من الحقائق الدامغة. فلا اريد ان اطيل واطنب الا ان اقول كلمة وانبه اخواننا العرب بكلام مولي الموحدين علي ابن ابي اطالب حيث قال والله ما غزّي قوم قط في عقر دارهم الّا ذلّوا ومع الاسف الشديد نر ان عدو العرب والاسلام والمسلمين اي نظام الملالي الحاكمين بالدجل والشعوذة وبالحديد والنار في ايران قد دخولوا عقر دار العرب في فلسطين ولبنان والعراق واليمن و البحرين و..... نعم يجب التحرك والهجوم عليه. و لايمكن تحقيق الهجوم الّا من خلال التركيز علي القوة الهجومية الايرانية – الي مجاهدي الشعب الايراني- التي اثبتت ولائها للشعب الايراني وعدائها للنظام للنظام الفاسد المفسد الحاكم في بلدها. كما انها اثبتت واحكمت اواصر الاخوة والتودد مع الاخوان العرب ابتدائا في العراق و مرورا ووصولا الي جميع الدول العربية.
هرم السلطة
medo -على فكرة ان اعلى سلطة فى ايران(المرشد الاعلى ) ليست بالانتخاب بل بالتوريث .ان الرئيس فى ايران ليس الا دوبلير وليس يملك اى قرار استراتيجى . زى رئيس الوزراء عندنا