أصداء

الدايني والإعلاميون واستقلال القضاء

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

منذ الحرف الأول، يجب علي ّ التأكيد على عدم معرفتي الشخصية بالنائب محمد الدايني الذي وُجـِّهت إليه تهم إرهابية، وانعدام النية لديّ للدفاع عنه وعن أي متهم بمعزل عن القانون والقضاء العراقي المحترم. لكن ملابسات مايتعلق بالنائب المذكور، وما حصل له خلال اليومين الماضيين يستوجبان تحبير بعض السطور، انتصارا ً لقيم الديمقراطية واحترام القانون التي ندّعي - جميعا ً - احترامها.

أعتقد أن الجهة الأولى التي ينبغي عليها إعادة النظر في كيفية تعاملها مع أسلوب تطبيق القانون هي مجموعة قيادات ومؤسسات " عمليات فرض القانون ". فعلى الرغم من الطبيعة الهادئة والمقنعة للناطق باسم قيادة هذه العمليات ؛ أي اللواء قاسم عطا، لكن إجراءات هذه " العمليات " وغيرها من المؤسسات الشـُرَطية مازالت تأخذ طابعا ً لايتناسب واعتبارات الدولة الديمقراطية الحديثة التي ننشد جميعا ً تأسيسها.

لقد انتهى عهد القمع، أو هكذا فهمنا من خلال مسيرة السنوات الست التالية لسقوط النظام السابق، أو من خلال تصريحات ومقابلات وبيانات رئيس الوزراء نوري المالكي والشخصيات المنضوية تحت لواء تكتله الواسع من مستشارين وأصدقاء وأقارب إلخ... لكن كثيرا ً من الممارسات التي تجري على الأرض، ويشهدها القريب والبعيد منا، لاتشجـّع على الاستمرار في هذا الإعتقاد.

في خصوص النائب الدايني، أو غيره من المواطنين العراقيين، يحق ّ لأية جهة من جهات فرض القانون أو مكافحة الإرهاب توجيه أية تهمة إليهم وفق المعطيات والدلائل المتاحة وفق القانون. وتعني عبارة " وفق القانون " هذه إحاطة القضاء بطرق أصولية سريعة علما ً بالواقعة، واستحصال تفويضا ً منها، لغرض ملاحقة هؤلاء المواطنين المتهمين. وفي حالة النائب الدايني، ينبغي أيضا ً أن يكون البرلمان على علم بالأمر، ولايكون كالزوج آخر من يعلم. إذ أننا نعتقد أنه برلمان محترم وليس خرّاعة خضرة، ونطمح إلى رؤية هذا الإعتقاد متحققا ً على أرض الواقع.

ومهما قيل عن وجاهة التهم التي تتربص بالدايني الدوائر، ومهما كانت سيرة الدايني وزوابعه الدعائية التي عاصرناها، بخاصة ٍ على شاشتي قناتي " الجزيرة " القطرية والقناة الرابعة البريطانية، والتي تشير بوضوح إلى تبنيه خطا ً مناوئا ً لتطلعات قطاعات واسعة من أبناء الشعب العراقي تحت ذريعة معاداته المزعومة للطائفية والتدخل الإيراني في الشؤون العراقية، لكنه يبقى في نهاية المطاف نائبا ً من نواب الشعب العراقي المنتخبين وينبغي احترام شخصيته الحقيقية والحقوقية ( الإعتبارية ) احتراما ً للشريحة الشعبية التي يمثلها في مجلس النواب، واحتراما ً له كإنسان ومواطن قبل كل شيء.

تعلـّمنا مما قرأناه وسمعناه طوال عقود أن النظام السياسي العادل الذي يتمتع بوجود مؤسسات قضائية محترمة يعتبر المتهم بريئا ً حتى تثبت إدانته. غير أن ما نراه أمامنا على أرض الواقع وعلى شاشات الكمبيوتر والتلفزيون يؤكد غير ذلك. فما أن توجـّه إحدى المؤسسات الشـُرَطية ( لا أقول البوليسية ) اتهاما ً ما لعراقي ٍّ ما، حتى تتناوشه " أقلام " وأفواه الإعلاميين والناس أجمعين لتتركه في نهاية المطاف منزوع الريش، منزوع الكرامة، أعزل َ، عاريا ً عن أية حماية حتى لو كانت مجرد ورقة توت، فماذا تبقـّى للقضاء المستقل إذن؟

أمام رئيس الوزراء نوري المالكي مهمة عاجلة، ربما أكثر أهمية من جميع وعوده الإنتخابية في الإنتخابات المحلية الأخيرة، وهي العمل على تعليم الأفراد والمؤسسات المؤتمرين بأمره مباشرة احترام القانون ودولة القانون.

فصحيح أن البلاد تمرّ بأوقات حرجة تكاد تصل إلى مستوى ً يفرض حكمها بقوانين الطوارىء ومكافحة الإرهاب، لكن نظامنا العراقي الجديد لاينبغي أن يشبه أنظمة قمعية وكيفية مثل بعض الأنظمة التي تحيط بنا، الذين يحددّ فيهما الشـُرَطيون وأجهزة القمع والمؤسسات الموازية لمؤسسات الدولة شكل وطبيعة القانون وأسلوب التعامل مع القانون. وانتهازا ً لهذه الفرصة السانحة، أعبر عن اعتقادي بأن أفضل عربون يمكن أن يقدمه السيد رئيس الوزراء لدولة القانون المرتقبة هو البدء بجهاز حمايته القمعي والجاهل قبل غيره من المؤسسات الموازية لمؤسسات الدولة القانونية. فقد طفح الكيل بالناس - وخاصة الإعلاميين والصحفيين والسياسيين - جرّاء ممارسات هؤلاء الجهلاء من أقارب رئيس الوزراء والذين يؤلفون الشطر الأعظم من طاقم حمايته، وخاصة زوج ابنته وزوج شقيقته اللذين يذكـّراننا بالمقبورين صدام وحسين كامل، أو على أفضل تقدير بـ " الدكتور " السجين عبد حمود !

ويؤسفني القول أنه لا دليل في الأفق على أن واقع هذا الطاقم القمعي في طريقه إلى التحسن. فبعدما تغاضى زعيم ائتلاف دولة القانون عن ممارسة هؤلاء الجلاوزة التنكيل الوحشي بالصحفي الشاب منتظر الزيدي أمام عدسات التلفزة، ولم يأمرهم باحترام القانون واحترام الحيثية الإنسانية للمتهم مهما كان حجم ماأقدم عليه، وصلنا اليوم إلى درجة عدم خوف هؤلاء وغيرهم من طواقم الحمايات والأجهزة الشـُرَطية من أية جهة وعدم مراعاتهم لأي اعتبار قضائي أو قانوني أو ديمقراطي.

والشيء بالشيء يذكر وسامحونا على أي تقصير، خاصة ً وأننا بعيدون عنكم ولامطمع لنا فيكم إلا حثـّكم على احترام القانون ودولة القانون، أنقل بأمانة مارواه لي الدكتور محمود شمسي وهو أحد الشخصيات السياسية العراقية في المهجر اللندني حول الطبيعة القمعية والجاهلية لطاقم حماية رئيس الوزراء. فخلال زيارة المالكي العلاجية إلى لندن قبل عدة أشهر، طلب د. شمسي وشخصية أخرى السماح لهما بزيارة رئيس الوزراء في المستشفى لعيادته على اعتباره صديقا قديما لهما. وبالفعل حصلت موافقته. وعندما توجها لزيارته في الموعد المحدد فوجئا باعتراضهما من قبل صاحب الرأس الكبيرة نفسه الذي " أمر " بإطفاء أنوار الكاميرات في واقعة منتظر الزيدي، ومحاولته منعهما من زيارة المالكي بحجة نومه، رغم وجود الموعد المسبق. وعندما قفلا عائدين وهما ممتعضان من السلوك الهمجي واللاحضاري لهذا الشيء، لاحقهما آخر كان يعلم بالموعد ( وهو شخص على قدر من الوعي ) وأقنعهما بالعودة إلى المستشفى معتذرا ً لهما عما حصل.
الدكتور محمود شمسي قال لهؤلاء: إذا كانت هذه هي أخلاقكم في لندن، فكيف تتعاملون مع الناس هناك، في العراق !

علاء الزيدي

www.elaphblog.com/alzeidi

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الاعتراف سيد الادله
مواطن -

حاول الهروب الى الاردن ومسكوه يااستاذ البرئ لايهرب

اتمنى !
حسام جبار -

اتمنى ان لايكون كلامك حق يراد به باطل !!

اتمنى !
حسام جبار -

اتمنى ان لايكون كلامك حق يراد به باطل !!

لماذا الحرب لى السنة
عمر -

نشكر لكاتب المقال على نصف الحقيقة التي ذكرها. وهناك تساؤل لدى الكثير لماذا تضيق الحكومة ذرعا عند الحديث عن التدخل الايراني السافرفي العراق الم تكون هذه لحكومة عندما كانت تقبع في لندن تدعو الي الحوار والرأي والرأي الاخر.. لماذا كلما أرد شخص سني بفضح ممارسات الصفويين يلقى القبض عليه وينكل به؟ والامر موصول لاعضاء البرلمان العراقي ..كيف تصفقون عندما توعد رئيس الوزراء العراقي النائب السني (وهو زميلكم) بأن ملفه لديه .. هل انقلبت الاية هل المتهم مذنب حتى قبل ادانته .. أم أن الديموقراطية فقط للشيعة؟ لماذا يؤخذ على أهل السنة عواقب وجريرة حادثة صار لها أكثر من 1300 سنة... اتقوا الله في أهل السنة ولا ترسلوا (جيش المهدي والصدر) للتنكيل بهم.. فهم باقون ما بقي العراق

ماذا تريد ان تقول؟
الان جاف -

. ماعلاقة حادثة القندرة باعترافات حماية واقرباء الدايني؟ فاذا كان حمايةالدايني قد اعترفوا امام الكاميرات وبدقة متناهية بجرائمهم فما هو هذا الضجيج عن المؤسسات القمعية؟ الموضوع غير مترابط . ثم انت تتساءل عن القضاء المستقل ، انا لا افهم هل ادلى القضاء بدلوه ؟ هل قال القضاءشيئا؟ ولصالح من التشكيك بالقضاء؟ ثم ما علاقة كل هذا بزيارة صديق لرئيس الوزراء له في لندن ؟ ، وكان من الافضل اختيار مناسبة اخرى للتشكيك وليس مناسبة اعتقال احد رموز الارهاب والقتل والتشريد . اعتقد ان السيد الكاتب لم يكن موفقا اطلاقا بالجمع بين المواضيع التي ذكرها في مقاله المبعثر .

انصاف للحق.
د.درويش الخالدي -

ارجوا من كل منصف في العالم ان لاينظر الى هذه القظية بنظرة الطائفيه!لان الموضوع فيها قظية اجرم بحق العراق هذا ليس بسني او شيعي .فأرجوا منكم الانصاف.عراقي

اليوم والامس
شاكوش -

النائب الدايني ضل طليق لغاية لحظة رفع الحصانة البرلمانية عنه فتم القاء القبض عليه.هل للكاتب ان يخبرنا في كم بلد عربي او اسلامي كان للدايني ان يبقى طليق لساعة واحدة وهو المتهم بجرائم كبرى؟ لم تستطع قوة المطار بالقاء القبض عليه وخرج بكل حرية دون مسائلة لغاية لحظة رفع الحصانة عنه.اعتقد للحكومة العراقية ان تفخر باجراءاتها.

انصاف للحق.
د.درويش الخالدي -

ارجوا من كل منصف في العالم ان لاينظر الى هذه القظية بنظرة الطائفيه!لان الموضوع فيها قظية اجرم بحق العراق هذا ليس بسني او شيعي .فأرجوا منكم الانصاف.عراقي

الى عمر
Haitham -

لا يتحمل السنّة قتل الحسين واهله وصحبه ولكن يزيد بن معاوية هم المدانون بقتله، اما ان يشعر بعض المحسوبين على السنّة بالذنب لتأييدهم موقف يزيد وطعنهم في موقف الحسين فهذا بحث آخر. أما الحكم في البلاد العربية فطابعه سنّي منذ وفاة نبي الاسلام. فيمكنك ان تحسب المظالم (التي قد تسميها مراجل) التي جرت على ايديها منذ ذلك الوقت والى ايام المقاومة القاعدية اليوم.

الى عمر
Haitham -

لا يتحمل السنّة قتل الحسين واهله وصحبه ولكن يزيد بن معاوية هم المدانون بقتله، اما ان يشعر بعض المحسوبين على السنّة بالذنب لتأييدهم موقف يزيد وطعنهم في موقف الحسين فهذا بحث آخر. أما الحكم في البلاد العربية فطابعه سنّي منذ وفاة نبي الاسلام. فيمكنك ان تحسب المظالم (التي قد تسميها مراجل) التي جرت على ايديها منذ ذلك الوقت والى ايام المقاومة القاعدية اليوم.

رد على عمر
محمد محسن -

العراق الان بدء يتعافى من وعكته الصحية العارضة التي المت به من جراء الاعمال الارهابية التي قام بها اعداء العراق والاسلاموبعد القضاء على جميع زمر الجريمة والارهاب والتي استغلها البعض اسوء استغلال من خلال زج مسئلة الطائفة لكنهم فشلوا لان العراقيين قد عرفوا ان الذين يروجون لها هم من بقايا الفاشلين العرب والذين لايهمهم سوى مصالحهم الشخصية الضيقة والمذاهب السفلية التي تريد القضاء على الاسلام لهذا اقول للمدعو عمر لقد طوى العراقيون صفحة الطائفة الى الابد العراق لكل ابنائه اما الغرباء فالى الجحيم

الى عمر
حيدر -

دائما هكذا تتباكون وتعكسون الحقائق وينطبق عليكم المثل المصري ضربني وبكى.الشيعه تعرضوا ولايزالوا الى حرب شعواء منكم ومن عشرين دولة طائفيه بكل امكاناتها ام تريدنا ان ننسى جرائم القاعده التي احتضنتوها والزرقاوي وشرذمته التي اعلنت الحرب على الشيعه بكل وضوح هل ادنتموه ام انكم كنتم ولازلتم تعتبرونه بطلا لانه قتل اطفال الشيعه.مشكلتكم انكم لاتستطيعون استيعاب التغيير فاصبتم بهستيريا لان الشيعه اخذوا بعضا من حقوقهم التي اغتصبتموها فهل تريدوننا ان نبقى الى الابد تحت نير احتلالكم البغيض فما اكبركم من طائفيين وتكفيرين ثم ترموننا بدائكم المقيت.كل مانريده ان يحكمنا صندوق الاقتراع ولكنكم تراهنون على الارهابيين العرب لانهم سنة وهم من سيرجع مجدكم الضائع حتى ممثليكم بالبرلمان هم ارهابيون افيقوا يا هؤلاء لقد ولى زمن الدكتاتوريه السنيه وهذه ايام الديمقراطيه الشيعيه فخذوا حقوقكم بالعدل والديمقراطيه ودعوا الارهاب والاعراب فانهما لن يجدوا نفعا لكم

بس هو أرهابي؟
علوان -

لنفترض ان الدايني أرهابي كما تروج الحكومه أو لأنه فضح تدخل أيران في العراق والحكومه المواليه لأيران تتحرج و تمتعض من هذه التهمه؟ فهل الدايني الأرهابي الوحيد من مجلس النواب...

الى عمر
حيدر -

دائما هكذا تتباكون وتعكسون الحقائق وينطبق عليكم المثل المصري ضربني وبكى.الشيعه تعرضوا ولايزالوا الى حرب شعواء منكم ومن عشرين دولة طائفيه بكل امكاناتها ام تريدنا ان ننسى جرائم القاعده التي احتضنتوها والزرقاوي وشرذمته التي اعلنت الحرب على الشيعه بكل وضوح هل ادنتموه ام انكم كنتم ولازلتم تعتبرونه بطلا لانه قتل اطفال الشيعه.مشكلتكم انكم لاتستطيعون استيعاب التغيير فاصبتم بهستيريا لان الشيعه اخذوا بعضا من حقوقهم التي اغتصبتموها فهل تريدوننا ان نبقى الى الابد تحت نير احتلالكم البغيض فما اكبركم من طائفيين وتكفيرين ثم ترموننا بدائكم المقيت.كل مانريده ان يحكمنا صندوق الاقتراع ولكنكم تراهنون على الارهابيين العرب لانهم سنة وهم من سيرجع مجدكم الضائع حتى ممثليكم بالبرلمان هم ارهابيون افيقوا يا هؤلاء لقد ولى زمن الدكتاتوريه السنيه وهذه ايام الديمقراطيه الشيعيه فخذوا حقوقكم بالعدل والديمقراطيه ودعوا الارهاب والاعراب فانهما لن يجدوا نفعا لكم

العدالة
عبدالله -

ان اللواء قيس المعموري قائد شرطة الحلة عندما حاول تطبيق العدالة ضد اعضاء من جيش المهدي قام هؤلاء بتفجير عبوة ناسفة خارقة للدروع جلبوها من ايران وقد قتل المعموري في الحادثة وعندما مسك الجناة يعد ذلك بعدة اشهر واعترفوا بقتلهم للمعموري بوجود الشهود قدموا للمحاكمة ولكن عند اجراء المحاكمة في مدينة الحلة رفض القضاة الاستمرار في المحاكمة لتلقيهم التهديد من جيش المهدي و خوفا على حياتهم واحيلت المحكمة الى بغداد ونفس الشئ حدث عندما قدم الجناة الى المحكمة الجنائية في بغداد فاذا كانت عائلة قيس المعموري الشيعية لا تستطيع الاقتصاص من جيش المهدي فهل يستطيع نائب سني الحصول على عدالة من حكومة طائفية وقوات امنية طائفية تقوم فيها الشرطة بقتل المواطنيين لا لسبب الا لكونهم سنة

الى عبد الله
عراقي حقيقي -

اللعب على الاوتار الطائفية لم تعد تنفعكم يابعثية .... ونسي ان الرسول الكريم قد بشّر القاتل بالقتل ولو بعد حين وسيتم تنفيذ قصاص الله العادل بكل من مارس جرائمه بحق العراقيين وبالدليل لا بالتهويش والتعميم وتحينكم الفرص لاعادة امل عودة البعث بعيدة فالعراق انطلق الى فضاء الحرية ولن تنفعكم محاولات نفخ الروح في البعث الميت فالله وحده من يحيى الموتى وموتوا بغيظم فالعراق عاد لاهله بعد الحكم الغجري الذي استمر اربعين عاما

العدالة
عبدالله -

ان اللواء قيس المعموري قائد شرطة الحلة عندما حاول تطبيق العدالة ضد اعضاء من جيش المهدي قام هؤلاء بتفجير عبوة ناسفة خارقة للدروع جلبوها من ايران وقد قتل المعموري في الحادثة وعندما مسك الجناة يعد ذلك بعدة اشهر واعترفوا بقتلهم للمعموري بوجود الشهود قدموا للمحاكمة ولكن عند اجراء المحاكمة في مدينة الحلة رفض القضاة الاستمرار في المحاكمة لتلقيهم التهديد من جيش المهدي و خوفا على حياتهم واحيلت المحكمة الى بغداد ونفس الشئ حدث عندما قدم الجناة الى المحكمة الجنائية في بغداد فاذا كانت عائلة قيس المعموري الشيعية لا تستطيع الاقتصاص من جيش المهدي فهل يستطيع نائب سني الحصول على عدالة من حكومة طائفية وقوات امنية طائفية تقوم فيها الشرطة بقتل المواطنيين لا لسبب الا لكونهم سنة

الى عمر 3
لست منكم -

نفسى و منى عينى ان اقراءيوما لشخص سنى يعترف بعدالة قضية الشيعة اينما وجدوا - لا يكفيكم و لم و لن تشبعوا حتى يرى الله فى خلقة ما يشاء صاحب التعليق عمر ينبغى عليك تغيير اسمك عندما تعلق احتراما لعمر ان كنت تؤمن بعدالتة و تختار مما يتناسب مع التعليق .

الى عمر 3
لست منكم -

نفسى و منى عينى ان اقراءيوما لشخص سنى يعترف بعدالة قضية الشيعة اينما وجدوا - لا يكفيكم و لم و لن تشبعوا حتى يرى الله فى خلقة ما يشاء صاحب التعليق عمر ينبغى عليك تغيير اسمك عندما تعلق احتراما لعمر ان كنت تؤمن بعدالتة و تختار مما يتناسب مع التعليق .

الي كاتب المقال
حسن علي -

احب ان اذكر الكاتب ما هو مصير الدايني لو في عهد صدام لكان في خبر كان و هو الان مجرد اتهامات و هو صحيح ما تقوله و تاخذ المحكمه مجراها كما هي مع منتطر الزيدي صحيح ان اغلب العراقيين لا يحبون ساسه امريكا و لكن لا يعني ان يضرب بحذائه رئيس دول في ضيافه العراق و اعتقد السبب ان العراقيين لا يعرفون كيف ان يتعاملوا مع الديمقراطيه التي منحت لهم لو كان في عهد صدام لمزقت جثته في القاعه و الكل شاهد صدام كيف ينادي علي زملائه الذين اعدمهم امثال الحمداني و محمد عايش و كيف يجرون الي الموت و لكن استغل بعض العراقيين هذا التسامح الذي ربما ضر العراق و لا نفعه امثال عدم اعدام الكثير من المجرميين الارهابيين العرب او العراقيين الحزم يكون نافع في بعض الاحيان ماذا ننتظر بانسان يستخدم صفته القانونيه كابرلماني يسهل دخول المجرميين الي قاعه البرلمان و هو اعتقد هو الفاعل الرئيسي و المجرم بهذا العمل الجبان

عراقي
ابو سعود -

مع الاسف ان كل من يقف على حقيقة الجرائم التي يقوم بها الفرس في العراق يتهم بالوهابية وبالسلفية والبعثية والصدامية والى غير ذلك من المسميات الرائعة التي يحب البعض ان يطلقها هكذا اصبح العراقي يتهم بعضه بعض ومن اجل ماذا من اجل ان تحكم هذه الطائفة او تلك اتقوا الله يا عراقيين وكفى مهازل

العقل قبل العواطف
عراقي علماني -

يا اخواني يالعراقيين الاصلاءالى متى سيستمر الاتهام العاطفي بالبعثية لاي عراقي يدين التدخل الايراني والذي عاث في مؤسسات الدولة الخراب من محسوبية وفساد اداري وتخلف ونهب اموال دولة واستيراد بضائع ايرانية لاتصلح للاستهلاك البشري واقامة علاقات اقتصادية مع مؤسسات ايرانية لاتنطبق عليها المواصفات العالمية؟؟؟ هل هذا في صالح مستقبل العراق؟؟؟ هل في مصلحتنا ان نضع رأسنا مثل النعامة في الرمال والتغاضي عن التدخل الايراني السافر في العراق؟؟؟ كم قتل الدايني بقنبلته؟ شخص واحد؟؟؟ وكم طفل عراقي يحرم من التنعم باموال النفط بسبب النهب المستمر لاموال الدول بسبب الفساد المستشري في مؤسسات الدولة المخترقة من قبل ايران؟؟؟

رد على الحاقدين
علي البرزنجي -

مع الاسف العراقيين نسوا اصالتهم العربيه واتبعوا الفرس في كل شي النائب محمد كان الشوكه في ظهر الحكومه الفارسيه وكان يريد فضحهم فدبروا هذه التهم وهذه ليس جديده على الايرانيين واول من سيدمرهم الفرس هم الشيعه فاصحوا

العقل قبل العواطف
عراقي علماني -

يا اخواني يالعراقيين الاصلاءالى متى سيستمر الاتهام العاطفي بالبعثية لاي عراقي يدين التدخل الايراني والذي عاث في مؤسسات الدولة الخراب من محسوبية وفساد اداري وتخلف ونهب اموال دولة واستيراد بضائع ايرانية لاتصلح للاستهلاك البشري واقامة علاقات اقتصادية مع مؤسسات ايرانية لاتنطبق عليها المواصفات العالمية؟؟؟ هل هذا في صالح مستقبل العراق؟؟؟ هل في مصلحتنا ان نضع رأسنا مثل النعامة في الرمال والتغاضي عن التدخل الايراني السافر في العراق؟؟؟ كم قتل الدايني بقنبلته؟ شخص واحد؟؟؟ وكم طفل عراقي يحرم من التنعم باموال النفط بسبب النهب المستمر لاموال الدول بسبب الفساد المستشري في مؤسسات الدولة المخترقة من قبل ايران؟؟؟

مقال يخلط الاوراق
عادل التميمي -

ماعلاقة قندرة الزيدي بموضوع الدايني وماعلاقة دشمسي بموضوع الدايني ..الدايني مجرم خطير متهم بجرائم قتل ...وهروبه دليل ادانة له والقضاء العراقي قضاء مستقل ...لو كان المالكي كما وصفته لما استطاع صاحبكم الهروب ...ولكن العراق يتمتع بديمقراطية تفتقر اليها العديد من الدول المستقرة ...نرجو تحكيم ضمائركم حينما تكتبون ...عادل

رحم الله الدكتاتوريه
نعيم الدليمي -

اذا كنا قد فرحنا بالخلاص من الدكتاتوريه السابقه فاننا اليوم اصبحنا نبكي عليها لانها اقل وحشية من الديموقراطيه الصفويه وكما قال الشاعر --رب يوم بكيت منه فلما صرت في غيره بكيت عليه