أصداء

من يتحمل المسئولية التاريخية في مستقبل العراق؟

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

العراقيون هم الذين يتحملون المسئولية التاريخية لمستقبل العراق، وهم الذين عليهم الواجب الوطني والاخلاقي المقدس لاخراجه من المحنة، وهم الذين يجب ان ينفضوا أيديهم من الخطأ المرتكب الان. ان التجاسر على الثوابت الوطنية منذ بداية التغيير قد جعلنا صغاراً في نفوس الشعوب وقياداتها الاخرى. وليتذكر الجميع الحكمة القائلة (لو دامت لغيرك ما وصلت أليك).


لا احد يشك ان عودة العراق الى ما كان عليه قبل التغيير قي 2003،اصبحت مستحيلة الان رغم أماني المتأملين،ورغم العوامل العديدة التي تعمل ليل نهار من أجل استمرار بقائه خارج التاريخ، وتدمير شعبه ومستقبله السياسي والاجتماعي.وتقف العناصر الطامعة والمنحرفة عن الخط الوطني بالداخل في مقدمة الركب، وتليها بعض دول الجوار التي تعمل ليل نهار من أجل تثبيت مسيرة التدمير.حتى تأمن ما حصلت عليه من مكتسبات خارج القانون والحق الوطني لهم.وحتى تأمن أستمرارية حكمها بعد ان اصبح النظام الديمقراطي الحر يهدد مستقبل حكامها الذين يحكمون.


مع الاسف ان بعض الجهات العراقية أصطفت معهم في مشاريع تجزيئية فئوية كمشروع أقليم البصرة ومشروع أقليم الوسط والجنوب، لكن الشعب الواعي بقياداته الوطنية هزمت المشروعين وستهزم كل المشاريع الاخرى التي تنوي عرقلة مسيرة الوطن الحبيب.


ان الجهات التي ظلمت العراق ما قرأت التاريخ البعيد والقريب التي حذرتها وتحذرها من اللعب بالنار والتجاوز على الثوابت الوطنية العراقية.وعليهم ان يدركوا ان العراق اليوم غير عراق الامس، فهو عراق المُنتخبين،فالاجدر بهم ان لا يتركوا ثغرة واحدة يدخل منها كل من في رأسه ثأر قديم.


لقد ظلم الوطن من بعض مواطنيه ومن جيرانه الاخرين،بعض مواطنيه لم يحسبوا حساب الزمن والاهل، فراحوا يعتقدون ان المال الحرام والغنى بديلا عن الوطن والمواطنين، والآن هم يتحسرون على المخلصين،رؤوسهم منكسة في قصورهم وفنادقهم،والاخرون في وطنهم مرفوعة رؤوسهم مع المواطنين.أما جيران العراق المغتصبين هم مثل الاخرين متهمين ومكروهين من العراقيين،وكان احسن لهم الف مرة قبل ان يقدموا على التجاوز على حرمة الوطن والشعب والمواطنين ان يكونوا غير الذي هم فيه من الخاسرين.

ان ثالوث التدمير الذي مرره بريمر على من رافقوه من القياديين هي الطائفية والعنصرية والمحاصصة الوظيفية القاتلة،ومن قبله كوكس البريطاني (فرق تسد)،واليوم حصد الحاكم من القياديين نتائج أنتخابات الشعب وسيواجه أكثر في الانتخابات العامة التي نرجو لها ان تزيحهم عن حكم العراقيين تمهيدا لتقديم الناكثين الى محكمة الشعب لتفضح المتآمرين. وسيبقى الاحرار ومن يلتزم بدولة القانون قولا وتطبيقاً على صهوة الحصان الابيض مؤيدين.


لقد ظن البعض -وهم واهمون-ان العراق مات ودفن ولم تبق منه الا الثروات المنهوبة وحراسها السارقين،لكنهم وهموا فهذا العراق وهذا تاريخه فلن تغلبه المغول ولا الفرس ولا العثمانيون ولا بريطانيا ولا امريكا المتورطة فيه اليوم ولا تدري كيف المصير؟
لقد تغير النظام في العراق بعد 2003،ولكن عقل النظام بقي دون تغيير (على حد قول المنظر حسن العلوي)لاسيما عندما يحتفظ النظام الجديدبعقلية النظام القديم.لان النظام الجديد يحتاج الى أشخاصٍ لا يقل وجودهم في المعارضة عن عشر سنوات،ومن المؤهلين لادارة وزارة او سفارة لا كما نرى من غير المؤهلين.اليوم نقول للمالكي وعليه ان يسمع ويرد ان كنا على الخطأ لاننا نحن الشعب وهو الحاكم فعليه ان يسمع ويستجيب ان كنا على السراط المستقيم.

ان عليه اليوم ومفاوضات الحدود على الابواب ان لا يسمح للذين تجرأوا على الثوابت الوطنية في السابق ان يكونوا هم من المفاوضين،فقد آماتوا حقنا في الوطن وهم عنه راضون بعد ان تحققت مصالحهم الشخصية التي ملئت جيوبهم عار السنين،فوزارة الخارجية هي السرطان القاتل لحقوق العراقيين.فانتدب المخلصين والمقدرة والعارفين حتى لا تلام غدا في خطأ يوقعه كان من كان من الموقعين،،فلا تكن ممن باع الكل بالبعض،فالوطن وطن العراقيين.وانت اليوم من تشرأب لهم الاعناق لتحقيق أماني العراقيين.

وراقب تنفيذ قوانينك الصادرة بتوقيعك والتي تتباهى بها في كل مناسبة وفي كل حين،قانون 24 لسنة 2005،وقانون 441 لسنة 2008،فهي تنفذ لبعض المواطنين دون الاخرين،فهل سترضاها وانت الذي يتطلع اليك كل العراقيين؟ فهل عاد مرة اخرى قانون أصدقاء الرئيس صدام حسين حين غُلب الجاهل على العاقل والمتخلف على الكفوء ونحن لا زلنا من المظاليم.انها قوانين الفرصة المنتهزة كما يسمونها الفاشلين.


نفذ كلامك الذي وعدت به في مؤتمر الكفاءات واعيد حقوق المظلومين، وحقق في قوانين الفرصة المنتهزة،فالتعليم العالي اذا فسد فهو كالسمكة التي اذا فسد رأسها فسد الجسد.العلم والحقوق الكل شركاء فيها كالماء والهواء حقاً وصدقاً كما قال امير المؤمنين.نريد ايمانك بدولة القانون صادرا من العقل لا من القلب وسيكون له قدره وأهميته في كلِ حين.

الانتخابات العامة قادمة على الابواب ولن يفوز بها الا من كان من المخلصين،نريد منك عدلا وصدقا في تنفيذ القوانين، نريد منك فصلا لسلطات الدولة عن حقوق الناس،نريد منك حكما قائماً على المساواة وشعور الناس بحرية الحركة وحرية العمل والقول،نريد منك تحريرا للمظلومين، نريد منك عودة للمهجرين،نريد منك بيوتنا التي اغتصبت من المغتصبين ولا يهمك تقولات الناكثين.

عُد يا عراق الحضارات الى ما كنت فيه،فمنك خرج الاصلاح عند آوركاجينا ومنك خرجت شريعة آور نمو،ومنك صدرت قوانين حمورابي المتقدمة في حقوق الانسان،لذا ارادوا تدمير تراثك ومتحفك.ومنك ظهرت الكتابة ومن قصبك صنع القلم والورق وبقلمك دونت المونات القانونية الحضارية،عُد ياعراق الحضارات فوالله أنت لن تموت. وهم الذين سيموتون؟

د.عبد الجبار العبيدي
si@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أحييكم
Ana -

أحييكم يا دكتور لهذا المقال القيم والرائع.فعلا انك كاتب عراقي واقعي وأصيل،انك المدافع القوي لحقوق العراقيين اينما كانوا. شكرا لك ولموقعنا الجميل ايلاف

لا أحد
ئايستا -

لا أحد يتحمل أي مسؤولية لأن العراق بلد متعدد الأعراق والمذاهب ويراد حکمه مرکزيا من قبل دکتاتور، والشعب المتعدد المتنوع يرفض وجود القائد الأوحد المفروض فرضا بدعم فئة معينة دون الأخری وتتبدل الأدوار لکل فئة في کل حقبة زمنية. ولا کورش ولا الأسکندر المقدوني ولا يزدجرد ولا النعمان بن المنذر ولا سعد بن وقاص ولا عمر بن الخطاب ولا آل البيت ولا يزيد ولا أبو لؤلؤة ولا المعتصم ولا هولاکو ولا نوري السعيد ولا صدام ولا بوش ولا المالکي ولا حتی أوباما سيتحملون المسؤولية لأن الشعب العراقي متنوع ومتعدد الأعراق والأديان والمذاهب وموزع کل حسب جغرافية معينة وتلتقي مصالح الدول الکبری مع کل الحروب والمآسي علی أرض سومر المعطاء.

لا أحد
ئايستا -

لا أحد يتحمل أي مسؤولية لأن العراق بلد متعدد الأعراق والمذاهب ويراد حکمه مرکزيا من قبل دکتاتور، والشعب المتعدد المتنوع يرفض وجود القائد الأوحد المفروض فرضا بدعم فئة معينة دون الأخری وتتبدل الأدوار لکل فئة في کل حقبة زمنية. ولا کورش ولا الأسکندر المقدوني ولا يزدجرد ولا النعمان بن المنذر ولا سعد بن وقاص ولا عمر بن الخطاب ولا آل البيت ولا يزيد ولا أبو لؤلؤة ولا المعتصم ولا هولاکو ولا نوري السعيد ولا صدام ولا بوش ولا المالکي ولا حتی أوباما سيتحملون المسؤولية لأن الشعب العراقي متنوع ومتعدد الأعراق والأديان والمذاهب وموزع کل حسب جغرافية معينة وتلتقي مصالح الدول الکبری مع کل الحروب والمآسي علی أرض سومر المعطاء.

simply
dance lover -

You writer talk as if living during Sadam era, wake up, Sadam ideology of one state with a grip of iron is over , and if you insist on denying our right in living on our kurdistan freely , we will deny you peace of mind

مسئولية الكل
برجس شويش -

العروبيون-القوميون العرب- هم الذين حكموا العراق وهم الذين اوصلوه الى هذه الحالة الكارثية وبالتالي هم يتحملون المسؤولية التاريخية لمستقبل العراق واولى المسئووليات هي ان يتخلوا عن فكرهم القومي العنصري والوطني لان هذا الفكر يحمل في طياته النزعة العدوانية والميل لاستعمال العنف ضد الاخرين من غير العرب وتدمير الوطن وجعله سجنا لرغباتهم واهوائهم وقمع الشعب للاستمرار في شعاراتهم المخادعة والرنانة

مسئولية الكل
برجس شويش -

العروبيون-القوميون العرب- هم الذين حكموا العراق وهم الذين اوصلوه الى هذه الحالة الكارثية وبالتالي هم يتحملون المسؤولية التاريخية لمستقبل العراق واولى المسئووليات هي ان يتخلوا عن فكرهم القومي العنصري والوطني لان هذا الفكر يحمل في طياته النزعة العدوانية والميل لاستعمال العنف ضد الاخرين من غير العرب وتدمير الوطن وجعله سجنا لرغباتهم واهوائهم وقمع الشعب للاستمرار في شعاراتهم المخادعة والرنانة

صرخة للاستجابة
د.كامل الكواري -

لم نعد نتحمل هذه المقالات النارية المفعمة بالوطنية، تكتب ومن بحكمون بالمنطقة الخصراء ساكتون كسكوت ابي الهول.نحن نريد حقوقنا التي أغتصبت ،ولا نريد قوانين الفرصة المنتهزةالي تصدر وتلغى دون ان يدري بها احد،نعم نريد دورنا ،نحن نريد انصاف الكاتب الوطني الغيور حتى نعرف تماما انكم تسنجيبون للشعب الكظيم.كم من الفاشلين اصبحوا في مقاليد السلطة وكم من المؤهلين اصبحوا في دياجير الظلام ،هل يسمع المالكي الذي يقول عنه الكاتب انه الامل كما نقرأ ونرى.كفى سكوتا على ثوابتنا الوطنية وحق الشعب في الحرية ولا زال الالاف قي السجون والمعتقلات والناس مهجرة عند من لا يستحقون عندهم التهجير،كفى سكوتا فقد طفح الكيل يامالكي الامل كما يسميك الكاتب فهل انت حقا الامل ؟

اين المالكي؟
د.محمد سعيد الهيتي -

الاحرار دوما يولدون من المِحن ،نعم ان المالكي ولد من رحم المحنة ،لكنه لازال يحبو فيها ولم يصل الى مشارفها.الشخصية العراقية ضعفت ودمرت لان الرشوة والفساد لا تبقي لصاحبها من هيبة وهم وقعوا فيها ولم يحسبوا للوطن من حساب.اليوم كما يقول الكاتب ان المالكي هو الامل ،لكن هذا الامل نريده واقعا لا كلاما كما نراه اليوم ،فالقوانين لهم والدولة لهم والوزارة لهم والسفارة لهم ولا احد يستطيع اختراقهم فاين القادة الذين يركن اليهم لانتشالنا من محنة الزمن وكيف يقول الكاتب ان المالكي هو الامل؟فاين الامل؟؟نعم لا تصرف بالثوابت الوطنية لان الوزير والسفير الذي يحمل جنسية غير جنسية الوطن لا يهمه ان احترق الوطن اوعاش كسيحاً وها نرى سفيرنا هنا في النمسا نمساوي وفي النمسا للكنه سفيرا للعراق.الله اكبر ما هذا الهراء يا خارجية الاكراد وما هذا الظلم الذي يقع عل العراقيين،وسفاراتنا في الخارج لا يدخلها الامن هو عراقي من اصول غير عربية او كردي وكأن العرب صاروا اغرابا في وطنهم.من ينقذنا؟من يلتفت الينا؟من من من؟ قل واجب يا مالكي الذي يسميك الكات الامل كما يقول المعلق الكواري فهل ستستجيب ام ان كراسي صدام والبهرجة في المنطقة الخضراء جعلتك تعيش في زيزفون الاخرين؟

الوطن ثم القوميه
احفاد البابليين -

بعد الخلاص من حزب البعث العميل لم يبقى لنا سوى عدوا لايقل خطرا عن البعث العميل وهم المليشيات الارهابيه بقيادة الملك برزاني لان هؤلاء المليشيات سيطرت على العراقيين القاطنين في شمال العراق وبعد تحريرهم على غرار البصرة والجنوب سوف توفر الحكومه العراقيه مليارات الدولارات من المنافذ الحدوديه التي تسيطر عليها المليشيات في الشمال وهذه الاموال المفروض ان تعود للشعب العراقي وليس لحساب برزاني وعائلته المالكه ...وعلى الحكومه العراقيه ان تنشر التوعيه بين الشعب وحبهم للوطن لاللقوميه وخصوصا اهلنا في شمال العراق لانه يفضل القوميه على الوطنيه وهذا خطا تتحمله الحكومه المركزيه لان في بلدان العالم شعوبها تقول الوطن ثم القوميه فقط (الاكراد)عندهم العكس لماذا؟؟لااعرف هل لانهم اكراد؟؟

الوطن ثم القوميه
احفاد البابليين -

بعد الخلاص من حزب البعث العميل لم يبقى لنا سوى عدوا لايقل خطرا عن البعث العميل وهم المليشيات الارهابيه بقيادة الملك برزاني لان هؤلاء المليشيات سيطرت على العراقيين القاطنين في شمال العراق وبعد تحريرهم على غرار البصرة والجنوب سوف توفر الحكومه العراقيه مليارات الدولارات من المنافذ الحدوديه التي تسيطر عليها المليشيات في الشمال وهذه الاموال المفروض ان تعود للشعب العراقي وليس لحساب برزاني وعائلته المالكه ...وعلى الحكومه العراقيه ان تنشر التوعيه بين الشعب وحبهم للوطن لاللقوميه وخصوصا اهلنا في شمال العراق لانه يفضل القوميه على الوطنيه وهذا خطا تتحمله الحكومه المركزيه لان في بلدان العالم شعوبها تقول الوطن ثم القوميه فقط (الاكراد)عندهم العكس لماذا؟؟لااعرف هل لانهم اكراد؟؟

دعوة للتحقيق
رمزي مصطفى الحلي -

مقال يستحق التقدير والاعجاب لجرأته واخلاصه ووطنيته.فعلا ما كنا نظن ان بعد التغيير سيتولى المناصب من لا يستحقونها ويرمى الاخرون،تعالى هنا في بريطانيا يا مالكي وش,ف سفارة الاكراد ومعاملاتهم السخيفة للمواطنين ،دولة القانون التي تنادي بها يجب ان تتحقق على الارض لا على الورقـ أقرأ ما نشرته كتابات في لجان الخيانة في وزارة الدفاع،اٌنظر كيف ان القوانين التقاعدية تنفذ في جميع دول العالم للمحاسيب العراقيين وهم لم يكن لهم يوما واحدا في العراق؟اخرج من صمتك واضرب بسيفك فوالله لن ينفعك الا شعبك وغدا سترى كل الذي نقوله لك صحيحا لا تحريضاً.نأمل ان تكون معنا ايها الوطني الغيور؟ تحية للكاتب الشجاع وتحية لايلاف النشر المبدعة.

No. 6, 7 and 8
Mageed -

To those who commentate on the article and to the & ;so called writer& ; you are no different from your ex-leader those who worshiped Saddam. Sadly, you are a people who know nothing else but praise and worship every dictator to come along and in justifying your backwardness you bring the Kurds in again. What can we do with you, I do not know. You are so backward that you can never get hate and chauvenism out of your heads. A civilised person only uses civilised wards but look at you. You are a shame to cilisation. Just let me tell you not matter what you say, I can assure you the Kurds will never give up their rights. These are human rights and rights against aggressors. You will never ever oppress the Kurds and the truth and rights will always win. So I give you a simple piece of advice, stop using abusive language againts the Kurds and their leaders because the Kurds can do the same but we are civilised and unlike you. One thing else it is NOT Barzani that wants Kurdish rights, he is only reflecting what the Kurds want. If Barzani and Talabani go, there will a further 40 million Barzanis and Talabanis. Get It

ياليت يا دكتور
د.خليل شاكر الزبيدي -

ماتقوله هو عين الحقيقة فأن المسؤولية الملقاة على عاتق السيد نوري المالكي لهي ثقيلة امام مستوى التحديات التي تواجه العراق الذبيح.والمشكلة لا تتعلق بشخصية المالكي بل بالكوادر الغير كفؤة التي تملاء مرافق الدولة. ان الخراب سهل ولكن البناء صعب وشاق.

خلط الحق بالباطل
گه رمياني -

المشکلة عند الکاتب في مقالته عندما يحاول أ ن يوحي للقاريئ أن السيد المالکي هو الأمل وأن الآخرين هم الشياطين،وأنه هو السوبر مان والآخرين هم الاقزام. هو يبني والاخرين يهدمون وخاصة في الخارجية والتعليم العالي !!. طبعا اذا عرفت من في الخارجية ومن في التعليم العالي، يبطل عندك العجب !!!. في نظام الحکم الحالي، کل المفاتيح بيد شخص رئيس الوزراء ومکاتبه الاستشارية، التي لا تختلف کثيرا عن اللجان التي کانت مرتبطة بمجلس قيادة الثورة المنحل.. مکاتب أسشارية هزيلة طائفية خاوية، تتحکم في دولة مسؤلة عن مصير قرابة الثلاثين مليون أنسان. الکاتب وبعض المعلقين يحاولون أن يصورا الکرد سواء في بغداد أو في الاقليم وکذلك طائفة أخری من الشعب، بأنهم هم الشياطين والاخرين هم الملائکة، . أن يعلق کل الفشل وکل الفساد وکل العنف والهمجية، التي أستنزفت وتستنزف الجسد العراقي علی الشماعة الکردية. تکمن في أن هؤلاء ورغم کل المآسي التي لحقت وتلحق بالعراق علی أيدي رموزهم ،ما زالوا متشبثين بتلك الاوهام والنضريات التي أوصلتهم وأصلت العراق إلی هذا القاع الذي هم فيه. فالرقي لا يکمن في إستصغار الآخرين وإنکار حقوقهم والتعالي عليهم، بل في أن تحب لأخيک ما تحب لنفسك. المسقبل العراقي مرهون بخلاص النفوس من تلك الامراض وبتنقيتها من ترسبات أکثر من ثلاثة عقود من الضلام والکبت والحقد والکراهية والاستعداد للعنف والبطش. يجب قبل کل شيئ أن نعلم الناس کيف يعيشوا ويدعواالآخرون أن يعيشوا، کيف يبنوا الحياة لا أن يدمروها، کيف يبنوا الاوطان لا أن يسرقوها. يجب أن نتعلم أن السلطة مسؤولية، قبل أن تکون أمتيازا وجاها وحبوة وأن کرامة الانسان وقيمته لا تکمنان بالموقع الذي يحتله وبالمال الذي يملکه، بل بالنفس التي بين جنباته و والعقل والضمير الذين يسخرهما لخدمة الحياة والبشر. الخطوة الأولی في هذا الطريق، هو أن لا ندع مجالا للعابثين والطامعين في إعادة عقارب الساعة إلی الوراء أو الناوين الشر للوطن والناس، بخلقهم لأصنام جديدة بدلا من تقوية الشرعية والمؤسسات ثقافة تداول السلطة.

ياليت يا دكتور
د.خليل شاكر الزبيدي -

ماتقوله هو عين الحقيقة فأن المسؤولية الملقاة على عاتق السيد نوري المالكي لهي ثقيلة امام مستوى التحديات التي تواجه العراق الذبيح.والمشكلة لا تتعلق بشخصية المالكي بل بالكوادر الغير كفؤة التي تملاء مرافق الدولة. ان الخراب سهل ولكن البناء صعب وشاق.

دكتور مداوينا
جاسب الدخيل العماري -

مهما يكن فالعراق اليوم احسن من الامس.لكن هذا لايعني ان يبقى العراق غير متحضرا في تطلعاته العلمية والتكنولوجية وحقوق مواطنية الاساسية.هذا التبذير وهذه السرقات اللامعقولة،وهذا التجاوز على الحقوق المدنية لن تسمح للعراق والعراقيين من التقدم قيد انملة .لااحد يردعهم ولا حكومة تخيفهم ولا جيش يحمي الضعفاء .نحن نريد العكس ان كان المالكي جادا ويغب باصلاح العراق،عليه ان يبدا بعد ان اكلنا الزمن ،فأين الاصلاح .شوارعنا مهدمة ولا اشارات المرور،ومياهنا آسنة بلا تصفية،ودورنا بلا كهرباء /نصفها مغتصبة من الاخرين لفأين الاصلاح.الاصلاح اذا كان كل شيء يبدأ ان يسير وفق القانون ومادا الكل خاتل بالمنطقة الخضراء فلا تتأمل منهم الا الكلام.انا اقول للعبيدي ما قاله عزيز عليدكتور دخلالله ودخلك مداوينا ـرى علتنه منَ وبيني من هو اللي يداوينا.لا المالكي ولا غيره يستطيع ايداوينا مادامت اللهيبية تحيط بالمنطقة الخضراء.عمري عليك آيلاف ما عدن غيرك نسمعه ويسمعنه.

كن منصفاً
جمال البغدادي -

اقول لصاحب التعليق رقم 11 لا تظلم الكاتب .الكاتب لم يعتدي علىالاكراد ابدا ولكنه يذكر مساوىء وزارة الخارجية في المفاوضات.انظر كيف ان الكاتب يحي مسعود البرزاني لموقفه من الوحدة العراقية في تعليقه على ضياء الموسوي في نفس الصفحة للمقالات ،كن منصفا عند التحدث يا رجل.

كن منصفاً
جمال البغدادي -

اقول لصاحب التعليق رقم 11 لا تظلم الكاتب .الكاتب لم يعتدي علىالاكراد ابدا ولكنه يذكر مساوىء وزارة الخارجية في المفاوضات.انظر كيف ان الكاتب يحي مسعود البرزاني لموقفه من الوحدة العراقية في تعليقه على ضياء الموسوي في نفس الصفحة للمقالات ،كن منصفا عند التحدث يا رجل.

من يسمعك يا اخي؟
جعفر ابو التمن -

نعم كما يقول صاحب التعليق رقم12 دكتور دخل الله ودخلك مداوين من مرض اهمال المواطن والمواطنين وهم لاهين بالاستقبالا ت والورود .لماذا لم نشعر بكهرباء تفتح او مياه تصفى او مهجر يعود او سجين يفرج عنه .هذه هي مسئولية العراقيين فقد شبعنا كلاما من المسئولين .والله لو ظل العبيدي يصيح الى يوم الساعة لن يسمعه احد لكن يسمعون للتافهين السارقين .

من يسمعك يا اخي؟
جعفر ابو التمن -

نعم كما يقول صاحب التعليق رقم12 دكتور دخل الله ودخلك مداوين من مرض اهمال المواطن والمواطنين وهم لاهين بالاستقبالا ت والورود .لماذا لم نشعر بكهرباء تفتح او مياه تصفى او مهجر يعود او سجين يفرج عنه .هذه هي مسئولية العراقيين فقد شبعنا كلاما من المسئولين .والله لو ظل العبيدي يصيح الى يوم الساعة لن يسمعه احد لكن يسمعون للتافهين السارقين .

أمل في سراب
رمزي العمري -

حين فتحت مجلة آيلاف صدرها الرحب للمعلقين ،تصورت انها سوف تساهم بالتوعية الفكرية مثل الكتاب الذين يكتبون.وفعلا ان مساهماتها كبيرة واكبر من ان توصف.لكن العتب على الكتاب والمعلقين معا.لقد قرات للكثيرين من الكتاب والمعلقين،منهم من هو سمج في كتاباته المملة ومنهم من هو في غاية الدقة والحكمة وقول الحقيقة والفرق بين الاثنين كبير.وان اعتقد شخصيا لو ان المسئولين يخصصون يوميا 20 دقيقة من وقتهم لكتابات وتغليقات آلالاف لاستفادوا الكثير،لكن الكل لاهي في مقابلا البهرجة والكاميرات وكذابين الزفة وهو عمره ما اخذ صورة الا عند اصحاب صندوق الولايات الاسود.حقهم اذا تخبلوا.الحاصل ان البلد في محنة كما يقول الكاتب وانا لا اعتقد لا المالكي ولا غيره يستطيع ان يخلصنا منها.الامريكان اللي جابوا المحنة هم الذين عليهم واجبا انسانيا ان يخلصونه من هل الحرامية بل يجي الصبح ونشوف النور وتختفي الخفافيش .

هل حان وقت الحساب؟
اياد الجصاني -

عدم الاكتراث وغياب الدهشة من فضائح الساسة العراقيين لا تثير الاستغراب لا عند القريب ولا الغريب، لا عند الدول ولا المنظمات، والسبب ان اغلب الساسة العراقيين في الهوى سوى، متشابهون بالاعمال والافعال، يشرعون الخناجر والسكاكين ليذبح بعضهم البعض ويقصف بعضهم البعض ويصول بعضهم على البعض، وعندما يستعصى عليهم قتل بعضهم بسبب حماياتهم وحراساتهم المدججة والحصينة ، يذبحون الابرياء العراقيين المساكين. المسؤولون لا يخجلون ولا يستحون، فاولادهم واقاربهم ونسائبهم يحتلون اعلى الوضائف بالدولة، ثرائهم السريع وحساباتهم بالخارج ورواتبهم الفلكية بقوانين يشرعونها بانفسهم لكي يسبغوا على سرقاتهم الصفة الشرعية اصبحت فضائح على كل لسان، تبرعاتهم من المال العام اصبحت تبذيرا ذمه الله في محكم كتابه قائلا ان الله لا يحب المبذرين.( عن صوت العراق 24 قبراير 2009 )

هل حان وقت الحساب؟
اياد الجصاني -

عدم الاكتراث وغياب الدهشة من فضائح الساسة العراقيين لا تثير الاستغراب لا عند القريب ولا الغريب، لا عند الدول ولا المنظمات، والسبب ان اغلب الساسة العراقيين في الهوى سوى، متشابهون بالاعمال والافعال، يشرعون الخناجر والسكاكين ليذبح بعضهم البعض ويقصف بعضهم البعض ويصول بعضهم على البعض، وعندما يستعصى عليهم قتل بعضهم بسبب حماياتهم وحراساتهم المدججة والحصينة ، يذبحون الابرياء العراقيين المساكين. المسؤولون لا يخجلون ولا يستحون، فاولادهم واقاربهم ونسائبهم يحتلون اعلى الوضائف بالدولة، ثرائهم السريع وحساباتهم بالخارج ورواتبهم الفلكية بقوانين يشرعونها بانفسهم لكي يسبغوا على سرقاتهم الصفة الشرعية اصبحت فضائح على كل لسان، تبرعاتهم من المال العام اصبحت تبذيرا ذمه الله في محكم كتابه قائلا ان الله لا يحب المبذرين.( عن صوت العراق 24 قبراير 2009 )

الحرب والجريمة الكبر
شوكت البصري -

ما الذي استفادت امريكا من حرب العراق سوى تحقيق الهدف الرئيسي من الحرب ،وهو تدمير العراق وتمزيقه والغاء قوته العسكرية لضمان آمن أسرائيل،واحلال القئات الخائنة في حكم العراق التي عبثت فيه قتلا ونهبا وتشريدا.التاريخ سوف لن يغفر للمجرمين القتلة ما حل بالوطن العزيز.وستدفع امريكا والخونة الثمن غالياً.

الحرب والجريمة الكبر
شوكت البصري -

ما الذي استفادت امريكا من حرب العراق سوى تحقيق الهدف الرئيسي من الحرب ،وهو تدمير العراق وتمزيقه والغاء قوته العسكرية لضمان آمن أسرائيل،واحلال القئات الخائنة في حكم العراق التي عبثت فيه قتلا ونهبا وتشريدا.التاريخ سوف لن يغفر للمجرمين القتلة ما حل بالوطن العزيز.وستدفع امريكا والخونة الثمن غالياً.

المسئولية
فاضل الربيعي -

قال الزعيم الراحل عبد الكريم قاسم (الحمل لا يتحمله الا أهله) وصدق قولا فالمشكلة العراق لا يتحملها الا اهل العراق بالامانة والصدق ومحبة الوطن والابتعاد عن الرشوة والمحاصصة الوظيفية والاهتمام بالصحة والتعليم وكفاية استغلال ونهب لاموال الدولة والمواطنين .وعلى الدولة ان تلتفت للصالح العالم وتهتم بالمدن والشوارع والامن وتشيح روح الحرية والاخوة بين الناس وان لا تعطي حقوق الوطن للاخرين وشكرا للكاتب وشكرا لايلاف التي تنشر كل شيء يهم الناس.

مللنا من الوعود؟
د. أياد كاظم المفتي -

مسألة جعل الدولة لوبي تقتصر في تعيناتها على الاحزاب والتكتلات معناه جعل الغالبية من الشعب خارج نطاق الاهتمام،وهذا ما هو الان مطبق في الوزارات والسفارات والمؤسسات الحكومية .هذه جريمة ترتكب بحق المواطن العراقي الاخر.لا تحل المشكلة بالنفي او التنصل عن الواقع المطروح حالياً،بل بالقانون القابل للتنفيذ بقوة السلطة.لقد شبعنا كلاماً الان المحاصصة واللوبيات ـاكل الحق العراقي والكفاءة العراقية دون مبرر او مسوغ من قانون،فألى متى نظبل نسمع المالكي وغيره من الاخرين بالقضاء على الامل الموعودشكرا للجريدة للنشر.

islam is the solutio
abbas -

99,9% of iraqi people are muslims, so what we need is a true islamic state and goverenment to gather us around an islamic salvation project

عاش البعث العظيم
عبد الحميد فوزي جوني -

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ صدام حسين في ذكرى استشهاده : نقول فيه بطلاً... القصيدة التي استشهد بسببها الشاعر موسى شعيب بأيدي الصفويين الجدد (وآية الله قد خصت بها العرب) الشاعر الشهيد موسى شعيب أسرج خيولك إن الروم تقترب ووجه أمك قتال به العتب أسرج خيولك كسرى عاد ثانيةً وشهوة الملك في عينيه تلتهب وفي الشآم خيول الغزو جامحة أسرج خيولك فالصحراء ظامئة وابل من شفار السيف ينسكب أعد بسيفك للصحراء وثبتها وهز بالنخل كي يساقط الرطب ***

islam is the solutio
abbas -

99,9% of iraqi people are muslims, so what we need is a true islamic state and goverenment to gather us around an islamic salvation project

ارحمزنا وخلصونا
جاسب زعيتر الملا -

الى صاحب التعليق رقم 19 كلامك مضبوط 100% كل دوائر الدولة لهم ،لكل السفارات لايتعين فيها الا من كان عراقيا من اصول غير عربية او كردي،الملحقيات لهم التجارة لهم الوزارة لهم.ان ما نسمعه من المالكي يوميا ما هو الا زوبعة في فنجان .وكما يقول الكاتب كل القوانين هم يصدرونها وبعد ان يستوفي جماعتهم يلغونها وما ذكره الكاتب عن القانون 24 لسنة 2005 والقانون 441 كلها لهم ونتحدى ان ينشروا من استفاد منها.عيب وحرام قابل الدولة صارت لاهل العمايم واحنا اصبحنا غرباء.لازم انريد التغيير الكلي وازاحة هؤلاء المتعصبين الفرس من الحكومة وحتى جماعة السنةارحمونا يا مالكي ولا تبقى تصرح فقط.

تحية للجريدة والكاتب
احمد الموصلي -

نتمنى من آيلاف ان تعرض ما يكتبه الكاتب في فضائيتها ليسمع اهل العراق،لان والله وليس تقربا من الكاتب ان كل الذي يقوله صحيح 100% .الدولة منهوبة من اهل العمايم واحنه نريد الانصاف.تحية للجريدة /خلوا المقال مفتوح وخلي الناس تكول رايها بحرية.

ارحمزنا وخلصونا
جاسب زعيتر الملا -

الى صاحب التعليق رقم 19 كلامك مضبوط 100% كل دوائر الدولة لهم ،لكل السفارات لايتعين فيها الا من كان عراقيا من اصول غير عربية او كردي،الملحقيات لهم التجارة لهم الوزارة لهم.ان ما نسمعه من المالكي يوميا ما هو الا زوبعة في فنجان .وكما يقول الكاتب كل القوانين هم يصدرونها وبعد ان يستوفي جماعتهم يلغونها وما ذكره الكاتب عن القانون 24 لسنة 2005 والقانون 441 كلها لهم ونتحدى ان ينشروا من استفاد منها.عيب وحرام قابل الدولة صارت لاهل العمايم واحنا اصبحنا غرباء.لازم انريد التغيير الكلي وازاحة هؤلاء المتعصبين الفرس من الحكومة وحتى جماعة السنةارحمونا يا مالكي ولا تبقى تصرح فقط.

غلتسمع الحكومة
جعفر برهان الندا -

المقالات التي تنشر غايتها تنبيه المسئولين الى الاخطاء التي ترافق الاداء الحكومي الحالي.حقيقة بعد اكثر كم خمس سنوات لم يعد من عذر للحكومة بالنماهل وقبول الخطأ.المحاصصة الوظيفية يجب ان تلغى بقرار علني وبقانون يسمعه الشعب ويراه مطبقاً .انتزاع الدور من مغتصبيها يجب ان يكون فاعلا لان الحكومة بدأت به ثم أهملته ولا زالت الدور في اكثريتها مغتصبة من الاخرين.البطالة يجب القضاء عليها.تنظيم الحياة المدنية لا زالت دون الطموح.التمسك بالبقاء في المنطقة الخضراء يجب ان تنتهي /مراقبة السفارات وما يحصل فيها اليوم من مهازل يجب ان تزول فهل تسمع الحكومة وتطبق ام ستبقى تسمع وتغلس؟

غلتسمع الحكومة
جعفر برهان الندا -

المقالات التي تنشر غايتها تنبيه المسئولين الى الاخطاء التي ترافق الاداء الحكومي الحالي.حقيقة بعد اكثر كم خمس سنوات لم يعد من عذر للحكومة بالنماهل وقبول الخطأ.المحاصصة الوظيفية يجب ان تلغى بقرار علني وبقانون يسمعه الشعب ويراه مطبقاً .انتزاع الدور من مغتصبيها يجب ان يكون فاعلا لان الحكومة بدأت به ثم أهملته ولا زالت الدور في اكثريتها مغتصبة من الاخرين.البطالة يجب القضاء عليها.تنظيم الحياة المدنية لا زالت دون الطموح.التمسك بالبقاء في المنطقة الخضراء يجب ان تنتهي /مراقبة السفارات وما يحصل فيها اليوم من مهازل يجب ان تزول فهل تسمع الحكومة وتطبق ام ستبقى تسمع وتغلس؟