الى متى يبقى النزاع العربي الاسرائيلي قائما؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
هناك سؤال ربما من الضروري ان يطرحه كل منا على نفسه وهو : الى متى يبقى النزاع العربي الاسرائيلي قائما ؟ هل سيكون هذا النزاع ابديا ولاتكون له نهاية ؟ ام انه سيشهد يوما ما نهايته واذا كان الامر كذلك كيف ستكون هذه النهاية ؟ هل ستتم بقذف احد الطرفين اسرائيل او الفلسطينيين في البحر؟
ام بايجاد حل سلمي للازمة ينطلق من ضرورة تحقيق المصالح العليا للطرفين بما في ذلك حق الفلسطينيين في اقامة دولتهم المستقلة وفق تسوية سياسية معقولة. ولو نظرنا الى هذه الاشكالية بعيدا عن العواطف لوجدنا ان لامناص من محاولة العثور على حل سلمي ينهي معاناة الناس ويضعهم امام مستقبل امن وحياة حرة كريمة لان استمرار هذه الحرب بكل ما تحمله من ويلات ونكبات هو تبذير بالطاقات وهدر بالاموال والانفس اما الحل الذي تقترحه المجموعات المتطرفة من الجانبين العربي والاسرائيلي والذي ينصب على قذف العرب او اليهود في البحر فهو حل مسرحي لن يكون بالامكان تحقيقه الا على الورق وفي نصوص الخطابات الحماسية لزعماء التطرف فالحل الوحيد الممكن هو الجلوس على طاولة المفاوضات للبحث عن توافق يمكن ان ينهي هذه الماساة باقل قدر من الخسائر.
ان طريق السلام هو طريق صعب ومعقد الا انه شيء يستحق المحاولة بل والتضحية من اجله وعلى القوى المتطرفة من الجانبين ان تدرك ان ليس من حقهم مصادرة راي الاخرين او احتكار القرار فقرار الحل هو نصيب الجميع ولا يجدر باي طرف مصادرته لان في ذلك مسؤولية كبيرة واذا كان معظم العرب والفلسطينيين ومعظم الاسرائيليين يؤيدون نهج السلام فلماذا يصر البعض على معاكسة هذا التيار ؟ اليس في ذلك استهانة بالاخرين واستخفافا بدورهم ثم الا يجب ان ناخذ العبرة من تجارب السنوات السابقة وكيف رضخت فتح ومعها الجانب الاسرائيلي لمشروع السلام مع انهم كانوا رافضين لذلك لسنوات عدة وفتح اقدم من حماس وتعرف اهوال النزال اكثر منها بل انها كانت الطرف الاكثر فاعلية من الذين رفعوا لواء محاربة اسرائيل من الداخل الفلسطيني ولابد لحماس ان تدرك ان قضية فلسطين لاتصلح ان تكون شعارا جهاديا لانها قضية شعب لا شعوب وليس من حق احد سوى هذا الشعب التعامل مع هذه القضية او ابداء رايه فيها فلو اراد الفلسطينيون السلام ليس من حق احد ارغامهم على الحرب والعكس صحيح ان ارادوا الحرب ليس من حق احد ارغامهم على السلام واذا كان بمراد حماس ان تحارب فعليها ان تفعل ذلك بموافقة جميع الاطراف الفلسطينية لا ان تقرر الحرب بنفسها وتترك الاخرين يواجهوا اله الحرب الاسرائيلية رغما عنهم كما حصل في الحرب الاخيرة التي تسببت في مصرع مئات الفلسطينيين المدينيين الذين ربما لم يكونوا راغبين في الحرب اما الاطراف التي تحشد للحرب او تدفع اليها فعليها ان تحارب بنفسها فهي تملك جيوشا ولديها امكانيات اكبر بكثير مما لدى الفلسطينيين واذا امنت بالحرب فلماذا لاتجربها بنفسها اليس من المعيب ان تعلن الحرب وتترك الاخرين يحاربون عنها وفي كل الاحوال لابد ان ندرك ان لامصلحة لاحد بالحرب لان الحرب امر رهيب بل لابد ان يكون السلام رائدنا و ان يكون هدف الجميع.
باسم محمد حبيب
التعليقات
الى متى ؟!!
الايلافي -حتى تتحرر فلسطين من رجس اليهود الغاصبين
لن تتحل هذه المشكلة
محمد السكري -ان المشكلة الفلسطينية هي شماعة كل الانظمة العربية لتستمر في حكمها الدكتاتوري, لانه لو تمكن الفلسطينيون واليهود من العيش في سلام ستبدأ الشعوب العربية في المطالبة بتحسين امورهم , لانه لا صوت يعلو علي صوت المعركة. هذا من ناحية, ومن ناحية اخري لو حلت هذه المشكلة, كيف يتيسر للمسؤولين الفلسطينيين ان يكدسوا اموالهم في بنوك الغرب؟ ان الشعب الفلسطيني المسكين يذبح كل يوم علي مذابح الديكتاتوريات العربية وجشع قيادته نفسه. اننا كعرب نعشق ان يكون لنا عدو, اي عدو حتي نفرغ شحنات الكراهية الموجودة فينا. هل تتخيل حال العرب لو حدث سلام وحلت المشكلة الفلسطينية؟ ان المشكلة الفلسطينية هي الابن او البنت التي تجمع الاسرة العربية, ولو حدث ان هذه الابنة كبرت وتزوجت, سوف تبدأ الانظمة العربية حروبا مع بعض. اهو لازم نعيش في مشاكل وبس, والهدف كله هو لهو الشعوب العربية بأي شئ حتي يتركوا الحكام . تخيلوا حال مصر واليمن ولبنان وسوريا لو حدث سلام بين اسرائيل والفلسطينين؟ ماذا سيقولون لشعوبهم عن اسباب تأخرهم؟ هل سيقولون لهم اننا نسرق خيرات البلاد لاشباع اطماعنا ؟ ان الشعوب العربية تجد في اسرائيل المتنفس الوحيد لصب غضبهاووقتها ستوجه تلك الشعوب الغضب الي المسؤولين الذين لا يريدون هذه المواجهه. هذا رأيي في حالة الوضع العربي الذي اتابعه منذ قيام اسرائيل ولا نسمع الا كلمات جوفاء من كل القيادات العربية الظالمة.
لن تتحل هذه المشكلة
محمد السكري -ان المشكلة الفلسطينية هي شماعة كل الانظمة العربية لتستمر في حكمها الدكتاتوري, لانه لو تمكن الفلسطينيون واليهود من العيش في سلام ستبدأ الشعوب العربية في المطالبة بتحسين امورهم , لانه لا صوت يعلو علي صوت المعركة. هذا من ناحية, ومن ناحية اخري لو حلت هذه المشكلة, كيف يتيسر للمسؤولين الفلسطينيين ان يكدسوا اموالهم في بنوك الغرب؟ ان الشعب الفلسطيني المسكين يذبح كل يوم علي مذابح الديكتاتوريات العربية وجشع قيادته نفسه. اننا كعرب نعشق ان يكون لنا عدو, اي عدو حتي نفرغ شحنات الكراهية الموجودة فينا. هل تتخيل حال العرب لو حدث سلام وحلت المشكلة الفلسطينية؟ ان المشكلة الفلسطينية هي الابن او البنت التي تجمع الاسرة العربية, ولو حدث ان هذه الابنة كبرت وتزوجت, سوف تبدأ الانظمة العربية حروبا مع بعض. اهو لازم نعيش في مشاكل وبس, والهدف كله هو لهو الشعوب العربية بأي شئ حتي يتركوا الحكام . تخيلوا حال مصر واليمن ولبنان وسوريا لو حدث سلام بين اسرائيل والفلسطينين؟ ماذا سيقولون لشعوبهم عن اسباب تأخرهم؟ هل سيقولون لهم اننا نسرق خيرات البلاد لاشباع اطماعنا ؟ ان الشعوب العربية تجد في اسرائيل المتنفس الوحيد لصب غضبهاووقتها ستوجه تلك الشعوب الغضب الي المسؤولين الذين لا يريدون هذه المواجهه. هذا رأيي في حالة الوضع العربي الذي اتابعه منذ قيام اسرائيل ولا نسمع الا كلمات جوفاء من كل القيادات العربية الظالمة.
حرب المياه
باسل -حتی ينتهي الذهب الأسود من المنطقة وتسود المجاعة والجفاف، حينها يتم التساوم مع ترکيا من أجل الماء فيعودالسلاطين ليحکموا البلاد والعباد.
بعد رمي اليهود في
كركوك أوغلوا -بحر العرب !!..أو أسلمة الشرق بلاوجود لليهود فيها ؟؟!!..أيهما أقرب هو ذلك الوقت ....
بعد رمي اليهود في
كركوك أوغلوا -بحر العرب !!..أو أسلمة الشرق بلاوجود لليهود فيها ؟؟!!..أيهما أقرب هو ذلك الوقت ....
سؤال جوابه معروف
عبد الله بوفيم -أن المشكل ليس بين فلسطين وإسرائيل, بل بين مجموع الدول الشرق أوسطية وبين إسرائيل. أتعلم لماذا؟ أو ربما تعلم وتتجاهل. الجواب هو لأن حدود دولة إسرائيل تمتد من النيل إلى الفرات, كما كتبوه وروجوا له, وهو واضح في علم دولتهم. إذا ما ذكرته من دولة فلسطينية وأخرى إسرائلية, هو مجرد وهم وكذب وافتراء ومضيعة للوقت. إسرائيل تهدد العرب عامة, بل وتسعى للسيطرة على العالم بأسره. هل تستطيع أن تقول لماذا تعتزم الهجوم على إيران وتدمير مفاعلها النووي. هي إذا تريد الهيمنة على الجميع. سلام علينا وعلى عباد الله الصالحين.
أيهم أقرب
رمضان عيسى -هناك ثلاثة حلول للمشكلة الفلسطينية الأول :اٍزالة أحد طرفي الصراع ، الشعب الفلسطينى أو الكيان السياسي الاٍسرائيلي . ثانيا:اٍقامة دولة ديمقراطية علمانية ويستظل الجميع تحت راية الدين لله والوطن للجميع .والقدس عاصمة موحدة وثالثا: اٍقامة دولتين منفصلتين متجاورتين والقدس عاصمة مقسمة . والصراع سيبقى الى أن يتحقق أحد هذه الحلول مع الأخذ بعين الاٍعتبار أن هناك جبال وعرة من المبادىء والأيديولوجيات الدينية والتاريخ الدموي والشوفينية والمصالح الدولية والعربية ، لا بد أن يصطدم بها أي من هذه الحلول .
أيهم أقرب
رمضان عيسى -هناك ثلاثة حلول للمشكلة الفلسطينية الأول :اٍزالة أحد طرفي الصراع ، الشعب الفلسطينى أو الكيان السياسي الاٍسرائيلي . ثانيا:اٍقامة دولة ديمقراطية علمانية ويستظل الجميع تحت راية الدين لله والوطن للجميع .والقدس عاصمة موحدة وثالثا: اٍقامة دولتين منفصلتين متجاورتين والقدس عاصمة مقسمة . والصراع سيبقى الى أن يتحقق أحد هذه الحلول مع الأخذ بعين الاٍعتبار أن هناك جبال وعرة من المبادىء والأيديولوجيات الدينية والتاريخ الدموي والشوفينية والمصالح الدولية والعربية ، لا بد أن يصطدم بها أي من هذه الحلول .
لن يكون سلام ابدا
ايوب المصري -بل سيظل للابد بل سيمتد ليشمل العالم كلة بل سيكون كارثة دولية علي كل البشر انني اتحدي كل السياسيين لن يكون هناك سلام عربي اسرائيلي لو كانت اسرائيل والعرب دولا مسيحية فبعد جولة حرب او اثنين سيكون هناك سلام لكن الايديو لوجية الاسلامية ترفض اي تنازل والايدلوجية الصهيونية الاكثر تطرفا و تشددا فكيف سيكون هناك اي سلاملن يكون هناك اي سلام ابدا وكل مجهود هو مراهنة عفي الخطا وضد الطبيعة
الحل
سعد -المشكلة ستظل قائمة مادامت هناك اطراف تستفيد من وجودها وهم كثيرون والحل العلمى الواقعى الذى ياخذ بعين الاعتبار مصالح جميع الاطراف هو -غزة مقابل الفدس الشرقية والمستوطنات مع اعادة بناء المسجد الاقصى الثلث لليهود والثلثين للمسلمين- وتقام الدولة الفلسطنية فى الضفة الغربية بعد ان تكون خالية من الاسرائليين ويقام الهيكل اليهودى على ثلث مساحة الاقصى ويكون الرمزين جنبا الى جنب لانه ان كان هذا المكان هو باب السماء فلابد ان يقف فيه كل من مؤمن
الحل
سعد -المشكلة ستظل قائمة مادامت هناك اطراف تستفيد من وجودها وهم كثيرون والحل العلمى الواقعى الذى ياخذ بعين الاعتبار مصالح جميع الاطراف هو -غزة مقابل الفدس الشرقية والمستوطنات مع اعادة بناء المسجد الاقصى الثلث لليهود والثلثين للمسلمين- وتقام الدولة الفلسطنية فى الضفة الغربية بعد ان تكون خالية من الاسرائليين ويقام الهيكل اليهودى على ثلث مساحة الاقصى ويكون الرمزين جنبا الى جنب لانه ان كان هذا المكان هو باب السماء فلابد ان يقف فيه كل من مؤمن
لاعزاء للفلسطينيين
أحمد -السلام قارب أن يتحقق بإنتهاء الأتحاد السوفييتي ومعه الحركات الأشتراكيه النضاليه الأنقلابيه ولكن للأسف ظهر الأن الأسلام السياسي ليعيد اللعبه الى مربع البدايه..ولاعزاء للفلسطينيين