أصداء

تركيا: من العلمانية الى العثمانية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إذا كان مستقبل منطقة الشرق الأوسط مرتبط بمسار الأحداث و المتغيرات التي تجتاحها، فإن الإطلالة السياسية و الدبلوماسية التركية، غير المسبوفة، في الوقت الراهن، تشكل حدثاً مفصلياً، قد يسفر عنه في المستقبل القريب، تغيراً جذرياً في معادلة الصراع.
و لعل أهم ما يمكن أن نشير إليه في هذا الصدد، أي فيما يتعلق بالدور التركي، هو الخوف من إستدراج المنطقة، الى خوض غمار صراع محموم، و لكن بثوب طائفي هذه المرة، بحيث يصبح تخومه، مع مرور الوقت، الإطار الحقيقي، للوحة المصالح المتناقضة و المشتركة على حد سواء. فهناك ما يساعد الأتراك على أداء دورهم الجديد. إذ ثمة أمور فرضت عليهم، و أخرى توفرت لهم، دفعت في إتجاه تغيير جذري في السياسة التركية، اهمها التباعد المضطرد في المصالح و الإهتمامات بين تركيا و الغرب بصفة عامة، و تركيا و الولايات المتحدة بصفة خاصة، ظهرت ملامحه الأولى مع إحتلال العراق، الذي شكل بالنسبة للأتراك، في حينه و ما يزال، تهديداً حقيقياً لأمنهم القومي، جراء الحقائق الجيوـ سياسية الجديدة التي نجمت عن تلك الحرب. كما أظهرت المفاوضات الأوروبية التركية حول عضوية تركيا في الإتحاد الأوروبي عن كم هائل من المتطلبات و الإستحقاقات الواجب القيام بها من قبل تركيا، في سبيل الوصول الى العضوية، كانت أغلبها صعبة التحقيق، و لا تلقى القبول في الشارع التركي. كل ذلك كان يتزامن مع توقد الصحوة الإسلامية، و إنبعاث الأصوات المطالبة بالعودة الى التاريخ.


حدة الصراعات في المنطقة على محورين : عربي ـ إسرائيلي و عربي ـ إيراني، أعادت الشهية للسياسة الخارجية التركية. العمل على المحور الأول يسنده الغطاء الإسلامي العام، و الثاني يغذيه المشاعر المذهبية. و قد أثبتت التجربة أنه لا يمكن إهمال أحد المحورين، بل أن المحور الأول يشكل باب الدخول الى فسحة الصراع الأوسع و الأشمل ؛ الصراع التاريخي بين إيران الشيعي، و تركيا االعثمانية السنية.


سعت تركيا، بهدف الصعود الى حلبة الصراع العربي ـ الإسرائيلي، الى تسوية خلافاتها مع الدول العربية، فقامت بتحسين علاقاتها مع سوريا، بعد أن أقدمت هذه الأخيرة على إبعاد الزعيم الكردي عبد الله أوجلان من أراضيها. و على إثر التحسن المضطرد في العلاقات السياسية و الأمنية و الإقتصادية بين البلدين، سعت تركيا الى إظهار نفسها كوسيط موثوق به في المفاوضات الغير مباشرة بين إسرائيل و سوريا في أنقرة، و عندما قامت إسرائيل بعملية رصاص مصهور في قطاع غزة، إتخذت تركياً موقفاً غاضباً منها، و إعتبرتها إهانة لها، لأنها أتت بعد يوم واحد من زيارة أولمرت لأنقرة. وقف قادة الحكم في تركيا الى جانب حماس، و نددوا بالعملية العسكرية إلإسرائيلية بلغة فاقت في حدتها لغة جميع العرب، و سمحوا لمشاعر الشارع التركي بالتعبير عن نفسها في مظاهرات حاشدة و لاهبة.


إستغلت تركيا حرب غزة الى أقصى الحدود. وقفت الى جانب حماس، لكي تخرجها من تحت عباءة إيران، و نسقت مع مصر و العربية السعودية من أجل المصالحة الفلسطينية و إنهاء حالة الإقسام الفلسطيني. فعندما طرح الرئيس المصري حسني مبارك مبادرته لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و حماس، سارع وزير الخارجية المصري أبو الغيط الى أنقرة لحث أردوغان على إقناع حماس لقبول المبادرة، و الإلتزام ببنودها.


لقد تحولت تركيا في لمحة بصر الى مركز ثقل في الصراع العربي ـ الإسرائيلي، و محطة أساسية لمناقشة سبل حل الصراع، الأمر الذي مكن لها دوراً إقليمياً مهماً، و كلمة مسموعة في منابره.


الإطلالة التركية القوية في المنطقة، أمنت لها موقعاً مهماً، و مدخلاً أوسع للدخول الى القضية الأخرى، و هي الطموحات النووية الإيرانية، و تحفظات المجتمع الدولي و الإقليمي حيالها، فتركيا بدورها لا تخف توجسها من الطموح الإيراني، و لا تتوان عن إظهار معارضتها لإمتلاك إيران التقنية النووية، خشية توظيفها في سبيل تصنيع سلاح نووي، ترى فيه تركيا تهديداً خطيراً لأمن المنطقة، و إختلالاً في موازين القوى.


من المهم أن نشير أيضاً إلى أن تركيا تجد في موقعها الجديد في المنطقة، تعويضاً عن إخفاقات أخرى، و ربما فرصة لترميم علاقاتها على كل المحاور. إنها المنعطف الذي يمكن أن يؤدي الى التلاقي مع المصالح الإستراتيجية مع الغرب، و أمريكا من جديد. العنوان الأساسي للعلاقة المزمعة هو مواجهة إيران، و إحتمال صعود روسيا كقوة عظمى. والإعتماد على تركيا بغية تقوية محور الممانعة العربية و جميع الأطراف المتوجسة من أطماع أيران. فتركيا التي كانت بوابة الإستراتيجية الأمريكية لمواجهة الإتحاد السوفيتي في السابق، يمكن أن تكون بنفس الأهمية في مواجهة إيران.


إذا نحن أمام تجربة فريدة في التاريخ السياسي للشعوب و الدول. فبينما تحاول العديد من الدول التنصل من ماضيها، و مآسي تاريخها، و تعطي الضمان تلو الأخر للإسرة الدولية على أن عجلة التطور و التقدم تسير الى الأمام، ولا يمكن إسترجاعها الى الوراء، تحاول تركيا أن تعود الى التاريخ، و تستنبط من صفحاته دروساً للمستقبل، و مخارجاً لإزماتها الراهنة. إنها بحق تتغير، و تتجه من العلمانية الى العثمانية، و لكن بزي جديد.

زيور العمر

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تركيا ليس بوسعها...
محمد تالاتي -

لاشك هناك صحوة اسلامية في تركيا اليوم خصوصا ان الشعب التركي مجتمع اسلامي لم يستطع نظام الجمهورية الاتاتوركية العلماني ان يبدل تقاليده واسلاميته التركية المتطرفة قوميا.هذه الصحوة التي ظهرت في تأييد الشارع التركي لموقف اردوغان المنسحب من مؤتمر دافوس،استطاعت ان تغطي على تركيبة الجمهورية التركية التي تسيطر على مفاصلها الاساسية المؤسسة العسكرية القوية،سيطرة شبه مطلقة.ولاشك تعاني تركيا في علاقتها مع الغرب من مشاكل تتعلق بتاريخها العثماني(ابادة الارمن)واضطهادها المستمر للكورد واحتلالها شمالي جزيرة قبرص وهيمنة جنرالاتها على الحياة السياسية.ونتيجة لهذا الوضع والمتغيرات الدولية الكبيرة بعد انهيار المعسكر الاشتراكي طرأ تغيير على الدور التركي في المنطقة والعالم وبعد رفض تركيا لمرور القوات الامريكية عبر اراضيها اثناء عملية تحرير العراق من نظام الطاغية السابق.وصفق كثيرون في المنطقة،كما صفقوا لموقف اردوغان في مؤتمر دافوس، للموقف التركي الرافض،دون ان يعلموا ان سببه خوف تركيا من آثار تحرير العراق على اوضاعها الداخلية غير المستقرة خصوصا في الجانب الكوردي منها.ورغم (بطولة) أردوغان امام الرئيس الاسرائيلي في مؤتمر دافوس ، التي صفق لها طويلا العروبيون والاسلاميون المنخدعون الذين لا يجيدون امرا افضل من التصفيق والهتاف،لاتزال العلاقات التركية الاسرائيلية قوية وتعكس حاجة تركيا القصوى الى الدعم الاسرائيلي على الساحة السياسية الامريكية لمواجهة مجموعات الضغط (لوبي) اليونانية والارمنية هناك التي تنشط للحصول على اعتراف امريكي بابادة الارمن على يد جيش اجداد أردوغان الذي افتخر بنسبه العثماني في رده على كلمة الرئيس الاسرائيلي على خشبة مؤتمر دافوس.وللاسف لعب حزب العمال بقيادة عبدالله اوجلان دورا هاما لصالح الدور التركي وتقويته في المنطقة،وساعد الى حد كبير على تمتين العلاقات الامنية والسياسية بين تركيا وسوريا وايران وحكومة المالكي في بغداد.وفي هذا الواقع السياسي،لااعتقد ان يكون بمقدور تركيا ان تحل مشكلة الصراع العربي الاسرائيلي وهي التي لم تستطع حل مشاكلها الداخلية وفي مقدمتها المشكلة الكوردية المتفجرة.

Nazist State
dance lover -

Turky never was a secular democratic state; it was a militaristic rejeme under cover!!I challenge any body to prove otherwise: It is enough that turky has problems with Greece, armenians and occupying kursiatanand are you sure Turky is a democratic State?? have you seen its record of human right violation??Turky is a strange mixture of racism, ultra-nationalism and islamic backwardness

Nazist State
dance lover -

Turky never was a secular democratic state; it was a militaristic rejeme under cover!!I challenge any body to prove otherwise: It is enough that turky has problems with Greece, armenians and occupying kursiatanand are you sure Turky is a democratic State?? have you seen its record of human right violation??Turky is a strange mixture of racism, ultra-nationalism and islamic backwardness

الى تالاتي
خالد محمد -

الى عبقري زمانه تالاتي هلا تفسر لي كبف ساعد حزب العمال الى تقوية دور تركيا بشكل مفصل لكي نستطيع ان نصدقك لانك كما يبدو لي واحدا من عملاء الميت التركي لانك لا تذكر اية اعمال ايجابية للحزب العمال وتكيل الاتهامات جزافا لحزب العمال الكردستاني بمناسبة او دون مناسبة ولا نشير الى ممارسات حزب العدالةوالتنمية ومن ورائه العسكر من ابادة الالاف من القرى الكردية وتهجير اهلها الى المدن التركية وكما انك لاتشير الى النضال السياسي لحزب الكجتمع الديمقراطي ودوره الايجابي في ايقاظ الشعور الكردي في كردستان تركيا ارجو الرد

استاذ خالد محمد
محمد تالاتي -

استاذ خالد باختصار شديد بفضل العلاقة الوثيقة الطويلة بين حزب العمال والنظام السوري توصلت تركيا الى اقوى العلاقات الامنية والسياسية مع سوريا وبموافقة النظام السوري ودعمه توسطت تركيا بين سوريا واسرائيل وحصلت على دورها المميز على مسرح الصراع العربي الاسرائيلي وتستفيد تركيا من هذا الدور ومن ذريعتها تحت غطاء مواجهة حزب العمال في المنطقة الحدودية مع العراق في التدخل في شؤون اقليم كوردستان والتأثير على سياسته وعلى سياسة حكومة بغداد،وربما تعرف ان ايران طلبت من تركيا تحسين علاقتها مع امريكا بتأييد ودعم حليفها السوري السوري.وقد ذكرت في تعليقاتي الكثير عن سياسة تركيا الوحشية تجاه الشعب الكوردي وارتكابها ابشع الجرائم وتدميرها لالاف القرى الكوردية واتباعها سياسة تدمير المنطقة الكوردية بحرمانها من التطور الاقتصادي والتنمية الذي يسود المناطق التركية من جمهورية اتاتورك الذي يمدحه السيد اوجلان في الوقت الحاضر، وقد اشتدت هذه السياسة العنصرية الوحشية تجاه الكورد تحت غطاء مواجهة حزب العمال الذي كان يرفع وقتها شعارات قومية كتحرير كوردستان وتوحيدها ومن ثم تراجع عنها ب180 درجة بعد اعتقال زعيمه الى شعار الدولة الديمقراطية،شكلا لا مضمونا، واسألك يا استاذ خالد الا يبدو لك غريبا تمرير السلطات التركية لرسائل الزعيم اوجلان السياسية التي تتناول الشأن الكوردي الى خارج السجن وفي نفس الوقت تقمع تلك السلطات ابسط التطلعات الكوردية بقسوة ووحشية خارج السجن.احيانا تكون الامور واضحة ولا تحتاج الى عبقرية لرؤيتها ولكن البعض لا يراها على حقيقتها لانه لا يريد ذلك او لانه يعاني من مشكلة في بصره وربما في بصيرته ايضا.

NATO
Rizgar Khoshnaw -

Turkey been support by NATO, Israel and America,the day that West not support Turkey , Turkish generals have to run away from Kurdistan.

استاذ خالد محمد
محمد تالاتي -

استاذ خالد باختصار شديد بفضل العلاقة الوثيقة الطويلة بين حزب العمال والنظام السوري توصلت تركيا الى اقوى العلاقات الامنية والسياسية مع سوريا وبموافقة النظام السوري ودعمه توسطت تركيا بين سوريا واسرائيل وحصلت على دورها المميز على مسرح الصراع العربي الاسرائيلي وتستفيد تركيا من هذا الدور ومن ذريعتها تحت غطاء مواجهة حزب العمال في المنطقة الحدودية مع العراق في التدخل في شؤون اقليم كوردستان والتأثير على سياسته وعلى سياسة حكومة بغداد،وربما تعرف ان ايران طلبت من تركيا تحسين علاقتها مع امريكا بتأييد ودعم حليفها السوري السوري.وقد ذكرت في تعليقاتي الكثير عن سياسة تركيا الوحشية تجاه الشعب الكوردي وارتكابها ابشع الجرائم وتدميرها لالاف القرى الكوردية واتباعها سياسة تدمير المنطقة الكوردية بحرمانها من التطور الاقتصادي والتنمية الذي يسود المناطق التركية من جمهورية اتاتورك الذي يمدحه السيد اوجلان في الوقت الحاضر، وقد اشتدت هذه السياسة العنصرية الوحشية تجاه الكورد تحت غطاء مواجهة حزب العمال الذي كان يرفع وقتها شعارات قومية كتحرير كوردستان وتوحيدها ومن ثم تراجع عنها ب180 درجة بعد اعتقال زعيمه الى شعار الدولة الديمقراطية،شكلا لا مضمونا، واسألك يا استاذ خالد الا يبدو لك غريبا تمرير السلطات التركية لرسائل الزعيم اوجلان السياسية التي تتناول الشأن الكوردي الى خارج السجن وفي نفس الوقت تقمع تلك السلطات ابسط التطلعات الكوردية بقسوة ووحشية خارج السجن.احيانا تكون الامور واضحة ولا تحتاج الى عبقرية لرؤيتها ولكن البعض لا يراها على حقيقتها لانه لا يريد ذلك او لانه يعاني من مشكلة في بصره وربما في بصيرته ايضا.

حقائق برسم التالاتي
علي محمد -

لاول مرة اقوم بالتعليق لاني كنت اعتقد، ان محمد تالاتي ينتقد حزب العمال الكردستاني وزعيمه عبد الله اوجلان من موقف ودي يسعى للاتفاق وليس للشقاق .ولكن اليوم فؤجئت انه يهاجم اوجلان وحزب العمال الكردستاني .ويضع اتفاق الاعداء على عاتق الحزب وزعيمه وهنا اتسائل هل كان البارزاني الخالد السبب في اتفاقية سعد اباد وهل كان اتفاقية الجزائر سببه البارزاني الكبير.والاتفاقية الثلاثية المعلنة والسرية بين الحكومات القردة .اقسم بالله العظيم اني لست عضوا في حزب العمال الكردستاني بل تفتحت عيني على محبة البارزاني الذي نتذكره هذه الايام ذكرى رحيله المفجع .فهل يمكن ان تتهمه لان شاه ايران اواه .وهل يمكن ان تتهم الرئيس مسعود البارزاني بالعمالة لانه عقد مؤتمر الحزب في ايران وبات هناك رئيسا .فاذا قلت ذلك مدعيا البارزانية فانه بالامكان ان يرد مناصري حزب العمال الكردستاني بقلب ذلك وكيل التهم للجميع .هل يمكن اتهام الشهيد قاسملو بالعمالة لانه كان يقيم العلاقة مع نظام صدام حسين,ام انه مسموح للجميع ذلك اما لاوجلان وللعمال الكردستاني حرام .لقد قرات مرافعات الشهيد الكردستاني الكبير مظلوم دوغان ابان حكم العسكر الفاشي .فهل ستشكك فيها وتتسائل كيف مررت .وهل ستتسائل كيف خرجت للنور مرافعات نور الدين ظاظا .واخيرا مرافعات مسؤولي الاحزاب الكردية في سوريا .اود ان اقول لك يا تلات انت لست مؤيدا للديمقراطي ولا خط البارزاني الخالد ولكنك تعمل لبذر الشقاق ولكننا لن ننخدع ولن نصبح اعداء لحزب العمال مهما اختلفنا .واخيرا اود ان تعرف ان القانون في تركيا يتيح لاي معتقل التحدث مع اهله لمدة عشر دقائق كل شهر واللقاء مع محاميه واوجلان الاستثناء من الحديث التلفوني الرسمي والمشرع انونيا واشياء اخرى .اعتقد انك تعرف ذلك لكن اصرارك بهذا الشكل الغريب اثار ارتيابي ودفعني للبحث والتقسي من مصادر كثيرة كل مرة هاجمت فيها حزب العمال واوجلان التي حيته منظمة العفو الدولية ،فهل هي ايضا متواطئة بالاضافة الى المحكمة الاوربية لحقوق الانسان التي قالت ان وجلان لم يحاكم بشكل عادل ,واشياء اخرى كثيرة ولكن كل ذلك لا يعني اني عضو في حزب العمال الكردستاني الا في حالة الحرب ضد فلكنا سنكون معهم قلبا وقالبا .وقد قالها الرئيس البارزاني لن نقول للحزب انه ارهابي وانت تعرف ماذا يعني ذلك فكف بلاك عن الكرد .

حقائق برسم التالاتي
علي محمد -

لاول مرة اقوم بالتعليق لاني كنت اعتقد، ان محمد تالاتي ينتقد حزب العمال الكردستاني وزعيمه عبد الله اوجلان من موقف ودي يسعى للاتفاق وليس للشقاق .ولكن اليوم فؤجئت انه يهاجم اوجلان وحزب العمال الكردستاني .ويضع اتفاق الاعداء على عاتق الحزب وزعيمه وهنا اتسائل هل كان البارزاني الخالد السبب في اتفاقية سعد اباد وهل كان اتفاقية الجزائر سببه البارزاني الكبير.والاتفاقية الثلاثية المعلنة والسرية بين الحكومات القردة .اقسم بالله العظيم اني لست عضوا في حزب العمال الكردستاني بل تفتحت عيني على محبة البارزاني الذي نتذكره هذه الايام ذكرى رحيله المفجع .فهل يمكن ان تتهمه لان شاه ايران اواه .وهل يمكن ان تتهم الرئيس مسعود البارزاني بالعمالة لانه عقد مؤتمر الحزب في ايران وبات هناك رئيسا .فاذا قلت ذلك مدعيا البارزانية فانه بالامكان ان يرد مناصري حزب العمال الكردستاني بقلب ذلك وكيل التهم للجميع .هل يمكن اتهام الشهيد قاسملو بالعمالة لانه كان يقيم العلاقة مع نظام صدام حسين,ام انه مسموح للجميع ذلك اما لاوجلان وللعمال الكردستاني حرام .لقد قرات مرافعات الشهيد الكردستاني الكبير مظلوم دوغان ابان حكم العسكر الفاشي .فهل ستشكك فيها وتتسائل كيف مررت .وهل ستتسائل كيف خرجت للنور مرافعات نور الدين ظاظا .واخيرا مرافعات مسؤولي الاحزاب الكردية في سوريا .اود ان اقول لك يا تلات انت لست مؤيدا للديمقراطي ولا خط البارزاني الخالد ولكنك تعمل لبذر الشقاق ولكننا لن ننخدع ولن نصبح اعداء لحزب العمال مهما اختلفنا .واخيرا اود ان تعرف ان القانون في تركيا يتيح لاي معتقل التحدث مع اهله لمدة عشر دقائق كل شهر واللقاء مع محاميه واوجلان الاستثناء من الحديث التلفوني الرسمي والمشرع انونيا واشياء اخرى .اعتقد انك تعرف ذلك لكن اصرارك بهذا الشكل الغريب اثار ارتيابي ودفعني للبحث والتقسي من مصادر كثيرة كل مرة هاجمت فيها حزب العمال واوجلان التي حيته منظمة العفو الدولية ،فهل هي ايضا متواطئة بالاضافة الى المحكمة الاوربية لحقوق الانسان التي قالت ان وجلان لم يحاكم بشكل عادل ,واشياء اخرى كثيرة ولكن كل ذلك لا يعني اني عضو في حزب العمال الكردستاني الا في حالة الحرب ضد فلكنا سنكون معهم قلبا وقالبا .وقد قالها الرئيس البارزاني لن نقول للحزب انه ارهابي وانت تعرف ماذا يعني ذلك فكف بلاك عن الكرد .

الاخ علي محمد
محمد تالاتي -

يتهمني الاخ علي ببذر الشقاق ولا اعرف كيف توصل الى هذا الاستنتاج الباطل.راجعت تعليقي فلم اجد فيه شيئا من ذلك.يا اخي الشعب الكوردي واحد في الاجزاء الاربعة من كوردستان وما يصيب اي جزء يؤثر على بقيةالاجزاء.وانا انتقد بعض مواقف حزب العمال منطلقا من هذا الايمان الكوردستاني خصوصا مواقف اوجلان الذي يقف فيها الى جانب الكمالية.شهداء حزب العمال امثال مظلوم دوغان وغيره كثيرين ابطال خالدون في تاريخ كوردستان ومقاتلوه رجال شجعان من اجل الحرية وليس من اجل اشخاص.يا أخي يتم تحريف بطولات الحزب وابعادها عن الهدف الذي استشهد من اجله الالاف من ابطال الحرية في كوردستان.اصبحت تلك التضحيات العظيمة طرقا على باب جمهورية اتاتورك العنصرية للبقاء على قيد الحياة وتوسلا للاعتراف بالكورد مواطنين من الدرجة العاشرة في الجمهورية الاتاتوركية بعد ان يلبسها السيد اوجلان قميص ديمقراطيته الكمالية من اجل استمرار زعامته المطلقة.حين سئل ياسر عرفات قائد الشعب الفلسطيني بعد ان طردته اسرائيل والدول العربية من قواعده في لبنان 1982(الى اين؟)قال لهم(الى فلسطين)لم يقل الى جمهورية اسرائيل الديمقراطية مع ان اسرائيل اكثر ديمقراطية من تركيا بما لا يقاس.وحين حوكم رفاق اوجلان كانوا ابطالا.احدهم تركي الاصل-لا اذكر اسمه- تحدى حاكمه على ان يثبت ان الكورد ليس شعبا مثل الاتراك وليس لهم نفس الحقوق.والقائد العظيم نلسون مانديلا تحدى حكام بلاده العنصريين وقضادتها طوال 28 سنة وخرج الى الحرية،حرية وطنه وشعبه، بطلا عظيما يحترمه اعداءه قبل شعبه.يقول السيد اوجلان ان من يفكر في استقلال كوردستان لايحترم ذاته ويجهل التاريخ ويدعوا الاتراك علنا الى مواجهة كل دعوة قومية كوردية ويمدح سياسة اتاتورك ولا اقول اكثر من هذا،لاني اخشى من البعض الذي لا يقبل اي انتقاد ان يفقد عقله.هل قلت في التعليق ان محاكمة اوجلان كانت عادلة يا علي محمد؟لقد كانت محاكمة اتاتوركية عنصرية لا عدالة فيها ورغم ذلك كان بوسع الزعيم اوجلان ان يهزمها امام انظار العالم كما فعل الشهيد دوغان ورفاقه الابطال الذين دافعوا عن حرية كوردستان حتى آخر نفس،الذين لم ينحنوا لامهات الجنود الاتراك القتلة الذين قتلوا الالاف من حزب العمال والشعب الاعزل الذين وصفهم اوجلان بالشهداء اثناء محاكمته امام ذهول العالم، لم يكن الزعيم اوجلان مثل ابطال الحزب ،ورآه كثيرون وهو في الطائرة في ذلك المشهد ا

اريد الرد كاك تالاتي
ولات علي -

أعتقد ان الأخ علي محمد طرح أسئلة أنا لم اكن اعرفها بكل صراحة وأريد من كاك تالاتي ان يرد عليها حول جواز المقاربات التي اوردها .فانا لك اكن اعرف ان البارزاني الخالد كان في ايران ولم اكن اعرف ان الرئيس مسعود البارزاني أنتخب رئيسا للحزب الديمقراطي الكردستاني .وما اثار استغرابي وغضبي حتى اللحظة قول علي محمد ان الشهيد الدكتور عبد الرحمن قاسم لوا كان يقين العلاقات مع نظام صدام الديكتاتوري .يمكن للبعض يتساءل كيف اتساءل ولا اعرف بذلك وانا اقول ذلك يعود اني ابلغ من العمر 25عاماولا اعرف مصادر عن ذلك وخاصة باللغة العربية التي اجيدها قراءة وكتابة .اقولها بصراحة ان الرد مهم والا فاني ساصدق ما قاله علي محمد وهو يعني اني ساعيد النظر في الكثير .انتظر الرد من كاك تالاتي او اي شخص امين ومخلص كي ارتاح .

للأخوة علي وولات
علي دجلة -

اخي ولات واخي علي لا اعتقد ان التالاتي يمكن ان يرد عليكم وعلى اي سؤال يمكن ان يسبب احراجا له ، فالرجل يقول اكثر مما قاله مالك في الخمر عن حزب العمال وقياداته واعضائه وحينما تتم مواجهته بالحقيقة يبدا بكيل المديح لهم اولئك المقاتلين الذي يعتبرهم التالاتي قد غرر بهم وزجهم حزب العمال الكردستاني واوجلان في اتون حرب ضد احبته من العسكر التركي وصديقه وصديق اسياده اردوغان .لانه لا يمكن يكون المقاتل المغرر به عظيما ومقاتلا من اجل الحرية كما يمدحهم التالاتي لاظهار نفسه بالموضوعي .فهو يقول انه يتنقد بعض مواقف حزب العمال الكردستاني لكننا لم نراه يكتب اي حسنة لحزب العمال ولاوجلان وبالمقابل لم نراه يتنقد يوما مواقف اي حزب كردي اخر .التالاتي يدعي انه يعلم الحقيقة عن اوجلان الذي بات برأيه الة في يد العسكر في تركيا ,هذه الحقيقة التي لا يراها كبار الكرد أمثال ليلى زانا وخطيب دجلة واحمد ترك رئيس حزب المجتمع الديمقراطي وكبار قادة حزب العمال الكردستاني مثل السيد مراد قره يلاه والسيد جميل بايك الذين قضوا اكثر من ثلاثة عقود من النضال ولا زالوا يواصلون بفداء عظيم والملايين من ابناء الشعب الكردي في مختلف اجزاء كردستان .التي لو كان التالاتي يحترمها لما كان شاتما لاوجلان باكثر مما تفعله الصحف الصفراء التركية.الاعزاء ولات وعلي امثال تلاتي لا يرتعدون مهما قلتم وناشدتم لانهم يفعلون ذلك بحقد يليق بهم فعدائهم للكردستاني ولاوجلان مرض لا يريدون الشفاء منه .او وظيفة لا يريدون تركها .اوجلان الذي يناشد من زنزانته الكرد للتوحد ويخول قادة الكرد في جنوب كردستان تولي التفاوض مع تركيا بهذا الشكل العظيم والايثار النادر في التاريخ الكردي والعالمي ،فمن يقبل بعد عقود من النضال ان يتولى غيره التحدث بأسم حركته بل اعطائه حق التفاوض .والتالاتي الذي يريد ايهام الراي العام حول ما يسميه تمرير رسائل اوجلان من السجن يعي ان السجون التركية رغم كل ما فيها من مظالم يحق للسجناء مشاهدة التلفزيون والتحدث مع الاهل شهريا لمدة عشرة دقائق والسجناء يتواصون فيما بينهم الا اوجلان الموجود في سجن انفرادي في جزيرة امرالي.بالطبع اصحاب نظرية التخوين لا يقبلون بذلك ويدعون انه في نعيم وكانه يريدون ان نكذب اعيننا لا اذاننا فقط ،فاوجلان في قراءة بصرية صرفة لصورته قبل الاعتقال وبعد الاعتقال يظهر ما تعرض له بالاضافة للصور فأن منظمة العفو ا

اريد الرد كاك تالاتي
ولات علي -

أعتقد ان الأخ علي محمد طرح أسئلة أنا لم اكن اعرفها بكل صراحة وأريد من كاك تالاتي ان يرد عليها حول جواز المقاربات التي اوردها .فانا لك اكن اعرف ان البارزاني الخالد كان في ايران ولم اكن اعرف ان الرئيس مسعود البارزاني أنتخب رئيسا للحزب الديمقراطي الكردستاني .وما اثار استغرابي وغضبي حتى اللحظة قول علي محمد ان الشهيد الدكتور عبد الرحمن قاسم لوا كان يقين العلاقات مع نظام صدام الديكتاتوري .يمكن للبعض يتساءل كيف اتساءل ولا اعرف بذلك وانا اقول ذلك يعود اني ابلغ من العمر 25عاماولا اعرف مصادر عن ذلك وخاصة باللغة العربية التي اجيدها قراءة وكتابة .اقولها بصراحة ان الرد مهم والا فاني ساصدق ما قاله علي محمد وهو يعني اني ساعيد النظر في الكثير .انتظر الرد من كاك تالاتي او اي شخص امين ومخلص كي ارتاح .

أين كان عرفات يا تا
آزاد هوليري -

أعتقد ان محمد تالاتي يعلم ان قواعد الراحل ياسر عرفات كانت في الاردن اولا ويعرف كيف ولماذا اخرجت من هناك،ومن ثم خرجت لتحط الرحال والرجال في لبنان .وليس في يافا او حيفا او الجليل او حتى رام الله او غزة ،لكن التالاتي يقول حين سئل ياسر عرفات قائد الشعب الفلسطيني بعد ان طردته اسرائيل والدول العربية من قواعده في لبنان 1982(الى اين؟)قال لهم(الى فلسطين).أذا القواعد كانت في لبنان وكانت قواعده كما تؤكد ،فلماذا لا يحق لحزب العمال الكوردستاني ان تكون له قواعد في جبال كوردستان وليس في هولير والسليمانية لان الراحل ياسر عرفات كان في بيروت التي كان فيها اكثر حرية من رام التي وصل باتفاق رسمي .تستشهد بالقائد لفلسطيني فهلا تذكرت قوله حينما كان يقول لصدام حسين يا جبل ما يهزك ريحك .لكن يبدوا عليك من تعليقاتك البائسة أنك تعمل وفق المقولة الشهيرة الغاية تبرر الوسيلة ،ولهذا تستشهد بهذه الحادثة وهي خروج الراحل عرفات الى تونس ومن ثم الى المقاطعة بعد اتفاق أوسلو ،فهل وصل الى فلسطين ام حوصر هناك حتى الموت في ظل صمت المجتمع الدولي والعربي الشامت والعاجز,فهل ذلك كان نصرا ام فخا وقع فيه ,رحل تاركا وراءحركا تعاني أشد المعاناة وهو ما ظهر بكل وضوح في خسارتها امام حركة حماس .اما حزب العمال الكوردستاني فأعتقد انك تعرف الان جيدا من خلال متابعتك الحاقدة لحجم قوتها سواء شئت ام ابيت احببت ام كرهت وان لم تكن قد شاهدت قوة الحزب .فأنا ادعوك الى مشاهدة الملايين بعد أربعة عشر يوما اي في عيد نوروز وكيف ستخرج الملايين التي ستجعل الارض تتكلم أوجلانيا على حد تعبير الكاتب والباحث الكردي الكبير ابراهيم محمود غير المعروف بصداقته او قربه لحزب العمال لكن المعروف بنزاهته وجراته .وكيف ستسير الملايين في اهاب اوجلان الشامخ شموخ شموخ جبالنا والعظيم الذي اشرف بنفسه على تدريب اولئك المقاتلين العظماء حقا والذين هزموا جيش بيوك آنيت وأردوغان شر هزيمة في الزاب .أوجلان الذي لا يملك دولارا واحدا مثل اسيادك اصحاب الملايين بل كما يقول صاحبهم القديم أصحاب المليارات ,اوجلان ابن العائلة الفقيرة التي لا تملك احيانا ثمن تذكرة الذهاب لاسطنبول للقاء ابنهم البار . أوجلان الذي ترجمة دور النشر البريطانية مرافعاته التي قدمها لمحكمة حقوق الأنسان الاوروبية وكتب عتها من حلب الى قرى الجزائر ومنها الى بغداد السلام .وأخيرا اقول السياسة بنتائجها

الاخ ولات علي
محمد تالاتي -

لا اعرف ان كان الاخ علي احمد قد سقط في الديماغوجية عن قصد او غير قصد في مقارانته غير المنطقية التي ذكرها في تعليقه رقم 6.وعادة يعتمد الديماغوجيون على الخداع وتشويه الحقائق وتبسيط الاحداث للتأثير على آخرين من خلال طرح يجهل السامع او القارئ حقيقته.ياأخي ولات البارزاني الخالد ليس بحاجة لاحد للدفاع عنه.لقد افنى هذا القائد حياته في الثورة الكوردية التحررية التي رفعت شعار الديمقراطية للعراق والحكم الذاتي لكوردستان واستطاعت ان تفرض بتضحيات اابطالها البيشمركة اتفاقية 11 آذار التاريخية 1970 على حكومة البعث الفاشية.اما اتفاق الجزائر 1975 بين حكومة البعث وقعها الطاغية البعثي مع الشاه لكي ينقذ حكمه من الهزيمة على يد الثورة الكوردية التي حوصرت بعد هذه الاتفاقية من جميع الاطراف ولم يبق امامها غير الانسحاب المؤقت من الجبال لتعود وتندلع من جديد بعد ذلك،واليوم الحرية التي تسود كوردستان العراق وليدة تلك الثورة العظيمة التي شارك فيها جميع الشعب الكوردستاني.والزعيم الدكتور الشهيد عبدالرحمن قاسملو الذي قال عنه السيد مهدي زانا(انسان ديمقراطي واداري نشيط استطاع ان يبدع في حل مشاكل شعبه رغم الظروف الصعبة) وهذا لا يعني ان نضاله كان بلا اخطاء وهذا امر طبيعي في كل حركة ثورية ولكن لم يكن الشهيد قاسملو يجلس في مكتب تابع لحكومة البعث الفاشية وكان يشارك البيشمركة القتال واستطاع برفقة عشرين الف بيشمركة ان يقود حملة ضد جيش الشاه عام 1978 وسيطر على على ثماني مدن وعشرين بلدة في كوردستان المغتصبة من قبل ايران.واستشهد وهو يدافع عن حق شعبه في الحكم الذاتي لكوردستان والديمقراطية لايران حتى آخر قطرة من دمه.أما ميثاق سعد آباد عام 1930 كان بين عدة دول في المنطقة،ايران وتركيا والعراق وباكستان لمواجهة حركة التحرر الكوردية ولوضع سد أو حد امام النفوذ الشيوعي في المنطقة ولا علاقة لاي زعيم كوردي بهذا الميثاق المعادي .

أين كان عرفات يا تا
آزاد هوليري -

أعتقد ان محمد تالاتي يعلم ان قواعد الراحل ياسر عرفات كانت في الاردن اولا ويعرف كيف ولماذا اخرجت من هناك،ومن ثم خرجت لتحط الرحال والرجال في لبنان .وليس في يافا او حيفا او الجليل او حتى رام الله او غزة ،لكن التالاتي يقول حين سئل ياسر عرفات قائد الشعب الفلسطيني بعد ان طردته اسرائيل والدول العربية من قواعده في لبنان 1982(الى اين؟)قال لهم(الى فلسطين).أذا القواعد كانت في لبنان وكانت قواعده كما تؤكد ،فلماذا لا يحق لحزب العمال الكوردستاني ان تكون له قواعد في جبال كوردستان وليس في هولير والسليمانية لان الراحل ياسر عرفات كان في بيروت التي كان فيها اكثر حرية من رام التي وصل باتفاق رسمي .تستشهد بالقائد لفلسطيني فهلا تذكرت قوله حينما كان يقول لصدام حسين يا جبل ما يهزك ريحك .لكن يبدوا عليك من تعليقاتك البائسة أنك تعمل وفق المقولة الشهيرة الغاية تبرر الوسيلة ،ولهذا تستشهد بهذه الحادثة وهي خروج الراحل عرفات الى تونس ومن ثم الى المقاطعة بعد اتفاق أوسلو ،فهل وصل الى فلسطين ام حوصر هناك حتى الموت في ظل صمت المجتمع الدولي والعربي الشامت والعاجز,فهل ذلك كان نصرا ام فخا وقع فيه ,رحل تاركا وراءحركا تعاني أشد المعاناة وهو ما ظهر بكل وضوح في خسارتها امام حركة حماس .اما حزب العمال الكوردستاني فأعتقد انك تعرف الان جيدا من خلال متابعتك الحاقدة لحجم قوتها سواء شئت ام ابيت احببت ام كرهت وان لم تكن قد شاهدت قوة الحزب .فأنا ادعوك الى مشاهدة الملايين بعد أربعة عشر يوما اي في عيد نوروز وكيف ستخرج الملايين التي ستجعل الارض تتكلم أوجلانيا على حد تعبير الكاتب والباحث الكردي الكبير ابراهيم محمود غير المعروف بصداقته او قربه لحزب العمال لكن المعروف بنزاهته وجراته .وكيف ستسير الملايين في اهاب اوجلان الشامخ شموخ شموخ جبالنا والعظيم الذي اشرف بنفسه على تدريب اولئك المقاتلين العظماء حقا والذين هزموا جيش بيوك آنيت وأردوغان شر هزيمة في الزاب .أوجلان الذي لا يملك دولارا واحدا مثل اسيادك اصحاب الملايين بل كما يقول صاحبهم القديم أصحاب المليارات ,اوجلان ابن العائلة الفقيرة التي لا تملك احيانا ثمن تذكرة الذهاب لاسطنبول للقاء ابنهم البار . أوجلان الذي ترجمة دور النشر البريطانية مرافعاته التي قدمها لمحكمة حقوق الأنسان الاوروبية وكتب عتها من حلب الى قرى الجزائر ومنها الى بغداد السلام .وأخيرا اقول السياسة بنتائجها

من الديماغوجي يا تا
علي محمد -

كنت أتمنى ان ترد علي بالمنطق وحقائق التاريخ ياتالاتي وليس بالتهرب ومحاولة لي عنق الحقيقة .أولا لم أهاجم البارزاني الخالد وأنا الذي فتحت عيني على محبته ولا زلت أحبه ،لكني لا اكذب حين الحديث عنه،فأنت كتبت وقلت :اما اتفاق الجزائر 1975 بين حكومة البعث وقعها الطاغية البعثي مع الشاه لكي ينقذ حكمه من الهزيمة على يد الثورة الكوردية التي حوصرت بعد هذه الاتفاقية من جميع الاطراف ولم يبق امامها غير الانسحاب المؤقت من الجبال لتعود وتندلع من جديد .الجزء الاول من كلامك صحيح بشأن توقيع الأتفاقية وأسبابها ،لكن لماذا لم ترد على اسئلة الاخ ولات علي وتخبره الى أين ذهب الراحل الم يذهبوا القائد الكبير البارزاني الى حي كرج بالقرب من طهران ومن هناك ذهب للعلاج الى امريكا وبعدها أنتقل الى رحمة الله ودفن في شنو بكردستان أيران .فلماذا لا تخبرنا لماذا أستقبل الشاه الراحل البارزاني وبعد وقع اتفاقية الجزائر المشؤومة . ولماذا لا تقول الى اين انسحب ،ومن اين عاد ،وكيف تم تجميع الصفوف واين عقدت القيادة الم}قتة للحزب الديمقراطي الكردستاني مؤتمرها وكيف انتخب الرئيس مسعود البارزاني واين وفي ظل اي حكومة . اعلم بالتاكيد انك تعرف ان الحزب الديمقراطي الكردستاني عقد مؤتمره في ظل الحكم الجديد اي حكم الخميني ،فهل يمكن ان تفسر لنا كيف قبل الخميني بقاء الحزب الذي كان في ضيافة الشاه . ولماذا منحت تركيا التي ترفض أي أعتراف بالكرد جوزات السفر الدبلوماسية ،ولماذا فعلت سوريا ,ايران كذلك ,لماذا استقبل حافظ الاسد مسعود البارزاني . ولماذا رافقت قوى الحرس الجمهوري مسعود البارزاني من الشام الى قامشلو .اما بالنسبة للشهيد الدكتور عبد الرحمن قاسملو فهو يحظى بأحترام الكرد ،ولكن هل يعني الاحترام ان نكذب كما تفعل يا تالاتي حين تقول لم يكن في مكاتب حزب البعث ، لكني مضطر ان اقول الحقيقة وان كنت اكرهها فقد كان الراحل قاسملو في بغداد ابان عمليات الانفال السيئة الصيت . وألامر الاخر يا تلاتي الذي اوقعت نفسك في ورطة بسببه حينما تقول : وكان يشارك البيشمركة القتال واستطاع برفقة عشرين الف بيشمركة ان يقود حملة ضد جيش الشاه عام 1978 وسيطر على على ثماني مدن وعشرين بلدة في كوردستان المغتصبة من قبل ايران. فهل اخبرتنا من قاتل قاسملو وطرده من تلك المدن ، بكل تاكيد تعرف ذلك وتعرف كذلك من ادعى ان بيشمركة قاسملوا حاول اخراج رفات البارزاني الخالد

من الديماغوجي يا تا
علي محمد -

كنت أتمنى ان ترد علي بالمنطق وحقائق التاريخ ياتالاتي وليس بالتهرب ومحاولة لي عنق الحقيقة .أولا لم أهاجم البارزاني الخالد وأنا الذي فتحت عيني على محبته ولا زلت أحبه ،لكني لا اكذب حين الحديث عنه،فأنت كتبت وقلت :اما اتفاق الجزائر 1975 بين حكومة البعث وقعها الطاغية البعثي مع الشاه لكي ينقذ حكمه من الهزيمة على يد الثورة الكوردية التي حوصرت بعد هذه الاتفاقية من جميع الاطراف ولم يبق امامها غير الانسحاب المؤقت من الجبال لتعود وتندلع من جديد .الجزء الاول من كلامك صحيح بشأن توقيع الأتفاقية وأسبابها ،لكن لماذا لم ترد على اسئلة الاخ ولات علي وتخبره الى أين ذهب الراحل الم يذهبوا القائد الكبير البارزاني الى حي كرج بالقرب من طهران ومن هناك ذهب للعلاج الى امريكا وبعدها أنتقل الى رحمة الله ودفن في شنو بكردستان أيران .فلماذا لا تخبرنا لماذا أستقبل الشاه الراحل البارزاني وبعد وقع اتفاقية الجزائر المشؤومة . ولماذا لا تقول الى اين انسحب ،ومن اين عاد ،وكيف تم تجميع الصفوف واين عقدت القيادة الم}قتة للحزب الديمقراطي الكردستاني مؤتمرها وكيف انتخب الرئيس مسعود البارزاني واين وفي ظل اي حكومة . اعلم بالتاكيد انك تعرف ان الحزب الديمقراطي الكردستاني عقد مؤتمره في ظل الحكم الجديد اي حكم الخميني ،فهل يمكن ان تفسر لنا كيف قبل الخميني بقاء الحزب الذي كان في ضيافة الشاه . ولماذا منحت تركيا التي ترفض أي أعتراف بالكرد جوزات السفر الدبلوماسية ،ولماذا فعلت سوريا ,ايران كذلك ,لماذا استقبل حافظ الاسد مسعود البارزاني . ولماذا رافقت قوى الحرس الجمهوري مسعود البارزاني من الشام الى قامشلو .اما بالنسبة للشهيد الدكتور عبد الرحمن قاسملو فهو يحظى بأحترام الكرد ،ولكن هل يعني الاحترام ان نكذب كما تفعل يا تالاتي حين تقول لم يكن في مكاتب حزب البعث ، لكني مضطر ان اقول الحقيقة وان كنت اكرهها فقد كان الراحل قاسملو في بغداد ابان عمليات الانفال السيئة الصيت . وألامر الاخر يا تلاتي الذي اوقعت نفسك في ورطة بسببه حينما تقول : وكان يشارك البيشمركة القتال واستطاع برفقة عشرين الف بيشمركة ان يقود حملة ضد جيش الشاه عام 1978 وسيطر على على ثماني مدن وعشرين بلدة في كوردستان المغتصبة من قبل ايران. فهل اخبرتنا من قاتل قاسملو وطرده من تلك المدن ، بكل تاكيد تعرف ذلك وتعرف كذلك من ادعى ان بيشمركة قاسملوا حاول اخراج رفات البارزاني الخالد