أصداء

إيلاف ورمال العراق الساخنة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يسجل لإيلاف، بعرفان كبير، أنها تشرع أبوابها على مصاريعها لقضايانا العراقية، دون قيود ولا حدود، وأنها، رغم قسوة حرارة شمسنا العراقية الحارقة، سارت على رمالنا الساخنة، وخاضت معنا معاركنا الفكرية والسياسية، بهدوء، متحملة أشواك بعضنا، وزهور بعضنا الآخر وتقديره وامتنانه.


سرني كثيرا ذلك الكم الهائل من تعليقات القراء على مقالي الأخير حول الانسحاب الأمريكي من العراق.
ولم يزعجني تهجم بعضهم علي، واتهامهم لي بما لا يعرفونه حق المعرفة. وأغلب الظن أنهم استندوا في ذلك إلى أقاويل سبق أن طيرها بعض الكتاب العراقيين البارعين في استخدام الخناجر والسيوف الكلامية، حين يكرهون أو يحبون على حد سواء.
لكن، وفي الوقت نفسه، سعدت كثيرا بحماسة المنصفين الآخرين من القراء الذين تطوعوا لسرد الحقائق كما عرفوها.


وما دام المادحون والقادحون قد أثاروا حكاية وزارة الإعلام التي ألغاها بول بريمر، ضمن قراره الشهير القاضي بحل وزارة الدفاع والجيش العراقي، فقد يكون نافعا أن اروي الحكاية كما عشتها، لمن يريد مزيدا من المعرفة بما جرى.


فبقدر تعلق الأمر بي وبزملائي، محمد عبد الجبار الشبوط وإبراهيم أحمد وسامي العسكري وصادق الصائغ، أعضاء اللجنة الإعلامية في مجلس إعادة إعمار العراق IRDC، أؤكد هنا أننا دخلنا بغداد بعد صدور ذلك القرار بشهور، وليس لنا أية علاقة لا بأصوله ولا بذيوله، لسبب بسيط هو أننا كنا أقل أهمية بكثير جدا، لدى بريمر، من قادة المعارضة العراقية السابقة الذين اعتمدهم مستشارين وناصحين، حلفاء وخلفاء بلا منازع.


كان مجلس إعادة إعمار العراق حديث عهد، حيث تأسس بعجالة بعد سقوط النظام، ولم تكن له علاقة سابقة بالمعارضة العراقية السابقة، ولا بأي حزب من أحزابها. وليس له أية صفة سياسية. وعلاقته بإدارة بريمر كانت محدودة بحدود مهمته المهنية المحضة المقننة بإعادة إعمار العراق. أعضاؤه مئة وستون عراقيا من ذوي الخبرات والتخصصات العلمية المختلفة، تم اختيارهم على أساس الكفاءة والخبرة والنقاوة من التعصب الطائفي والعنصري، ممن برز في عمله في الجامعات والمؤسسات العلمية أو الخدمية، في أمريكا وأوربا.


أثار حميتهم عماد ضياء الخرسان مؤسس المجلس ومديره، فتركوا مراكزهم وامتيازاتهم وعوائلهم، ملبين نداء الواجب الوطني، ليتولوا إعادة تأهيل الوزارات والمؤسسات والجامعات والإدارات، وإعادة بنائها على أسس حضارية حديثة، بعد أن تم مسح الدولة السابقة بالكامل، ووضع اللبنات الأولى لنظام ديمقراطي صحيح يراعي ظروف العراق واحتياجات مواطنيه، وليكونوا وسطاء خير وسلام بين الشعب العراقي والمحتلين، يخففون أضرار جهل قوات التحالف بطبيعة المجتمع العراقي ومتطلباته من جهة، ومن جهة أخرى يقطعون الطريق على المنتفعين والانتهازيين الذي يظهرون، عادة، في كل مجتمع يتعرض لهزات اجتماعية وسياسية وأمنية كبرى كالتي تعرض لها العراق في نيسان/أبريل 2003.


كانوا أسرة واحدة منسجمة ومتآلفة، رغم أنهم جاؤوا من طوائف وقوميات ومناطق مختلفة، تدفعهم الرغبة المخلصة في تعويض أهلهم عما قاسوه في العقود الماضية، والعمل على ردم الهوة التي تفصلهم عن ركب الحضارة البشرية المتطورة.


لكن المجلس المذكور لم يصمد طويلا، ولم يستطع أداء الكثير من الأحلام التي راودت أعضاءه. فقد نجح بعض السياسيين العراقيين من استغلال جهل بريمر بالعراق والعراقيين، فعملوا على تهميش المجلس وعرقلة نشاطه والحد من سلطته على الوزارات والمؤسسات، من أجل انفرادهم بالسلطة لتحقيق مآربهم الشخصية أو الحزبية الضيقة، وبسبب كرههم لنزاهة أعضائه وإصرارهم على رفض التركيبة السياسية الخاطئة التي كان البعض منهم يصر على اعتمادها أساسا للدولة العراقية الجديدة، غير عابئين بما تسببه للوطن والمواطن من دمار وتعطيل وتفتيت. حتى أن عددا من أعضاء المجلس تم اغتيالهم من قبل عصابات السرقة والتهريب في الوزارات والمحافظات التي كانوا يشرفون على إدارتها.


ثم اشتد عداء بعض قادة الأحزاب للمجلس، وعملوا على إضعافه ثم إسقاطه، حين وافق بريمر على اقتراحه الداعي إلى تشكيل مجلس محافظات مؤقت ينتخب أعضاؤه مباشرة من قبل أبناء المحافظة، يتولى السلطة لمدة سنتين، بديلا عن مجلس الحكم، وبديلا أيضا عن فكرة نقل السيادة التي كان يروج لها بعض قادة الأحزاب الرئيسة، فيشرف على إجراء إحصاء سكاني وطني صحيح تجرى على ضوئه انتخابات نزيهة، ثم يسلم السلطة بعدها لمن يفوز فيها بجدارة، دون تزوير أو تلاعب أو ترهيب.


كان أعضاء مجلس إعادة الإعمار موزعين، حسب اختصاصاتهم، على الوزارات والمحافظات والمؤسسات العامة، كالجامعات والمصارف وهيئات الخدمات العامة، إلا نحن أعضاء اللجنة الإعلامية فيه. لم نجد لأنفسنا عملا يذكر. فوزارة الإعلام التي كان من المفترض أن نشرف عليها كانت قد ألغيت قبل وصولنا. وما تبقى من مؤسساتها وضعت اليد عليه قوات التحالف، وضمته إلى شبكة الإعلام العراقية التي كانت أمريكية خالصة ليس لمجلس إعادة الإعمار أي إشراف عليها. ثم وقعت وزارة الدفاع الأمريكية عقدا بقيمة مئة وستين مليون دولار مع شركة أمريكية خاصة تسمى هاريس كورباريشن HARRIS CORBORATION)) للإشراف على شبكة الإعلام العراقية التي تضم الإذاعة والتلفزيون وجريدة الصباح. ولأن تلك الشركة الأمريكية تجهل العراق والعراقيين فقد تعاقد مديرها للشرق الأوسط، وهو لبناني الأصل، مع شركة تلفزيون LBC اللبنانية لتسيير الإذاعة والتلفزيون والجريدة.


وعبثا حاولنا إقناع إدارة بريمر بضرورة منح لجنتنا دورا في الإشراف على العمل في شبكة الإعلام العراقية، على الأقل في النواحي البرامجية، بعد أن ارتكب المشرفون عليها فضائح خطيرة عديدة، سياسية واجتماعية وثقافية، وحتى جغرافية وتاريخية. وظل رئيس المجلس عماد ضياء يبذل جهوده في سبيل ذلك، إلى أن ألغي المجلس كله في حزيران/يونيو 2994، دون جدوى.
وبعد إلغاء مجلس الحكم، وتسلم أياد علاوي رئاسة الوزراء شكل الهيئة العليا للإعلام لكي تتولى مهمة إعادة تأهيل الإعلام في العراق، وتشرف عليه. وفي أول اجتماع رسمي للهيئة، بحضور الدكتور برهم صالح نائب رئيس الوزراء، طلب مني أن أتوجه فورا إلى مبنى شبكة الإعلام وأتسلم إدارتها. وحين أوضحنا له حقيقة الموقف، وأطلعناه على عدم إمكانية تحدي أوامر الأمريكان التي تمنعنا من التدخل، سأل عن المتبقي من مدة عقد شركةHARRIS وتلفزيونLBC، فقلنا له إن المتبقي شهران فقط. عندها قال بحزم شديد، إذن تصرفوا وكأن عقدهم ملغى. بعد هذا الاجتماع سافر إلى واشنطن في زيارة رسمية، والتقى هناك بالشيخ بيير الظاهر مدير عام LBC، فاتصل بنا قائلا: لاتفعلوا شيئا بالإعلام، لحين عودتي. وحين عاد جدد عقدهم سنة أخرى. بعدها غادرت إلى الأردن، ولم أعد إلى العراق ولم أعمل مع الحكومة العراقية حتى هذه الساعة.


أما موظفو وزارة الإعلام الملغاة، فلم يكن للجنتنا أية قدرة على مساعدتهم وضمان حقوقهم. وقد التقيت، أكثر من مرة، بوفد يمثلهم برئاسة الزميل علي عويد، بحضور السيد سمير الصميدعي رئيس اللجنة الإعلامية في مجلس الحكم، أحيانا، وأحيانا أخرى بحضور الزميل جلال الماشطة نائبا عن الدكتور الباجه جي. والحقيقة أننا لم نكن نملك أية صلاحيات ولا تخصيصات مالية. وكان أقصى ما نستطيع تقديمه لهم هو نصحهم بمواصلة التظاهر والإلحاح في طلب الحل.


ورغم أن تفاصيل هذه المشكلة معروفة وموثقة تاريخيا، وشهد تطوراتها موظفو وزارة الإعلام الملغاة أنفسهم، فقد تعرضت للشتم، وحدي، دون باقي زملائي في اللجنة الإعلامية. حتى أن بعض الشاتمين وظفني ربيبا أول للاحتلال، وصاحب قرار إلغاء وزارة الإعلام، والمسؤول الأول عن تشريد موظفيها، وهضم حقوقهم.


والغريب أن تلك الرياح الشتائمية اللاهبة هبت علي في صيف عام 2007، أثناء تأسيس المجلس العراقي للثقافة، وتوقف هبوبها نهائيا بعد انقضاء ذلك الصيف. وظني الوحيد أن شمس العراق الحارقة هي المسؤولة عن تلك الرياح الساخنة التي تملأ صدور بعض قرائنا العراقيين بهواء الغضب اللاهب، ولله في خلقه شؤون.

إبراهيم الزبيدي

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
إعلامي مخلص لشعبه
هاني عبد الله -

عرفت الأستاذ أبراهيم الزبيدي، إعلاميا عراقيا مخلصا لقضية وطنه وشعبه، وحريصا على فضح جرائم النظام الدكتاتوري السابق، والأتيان ببديل وطني ديمقراطي يضمن حقوق كل مكوناته.الأستاذ الزبيدي عمل مديرا لإذاعة صوت الشعب العراقي التي كنت اعمل فيها مراسلا من شمال العراق، ومن خلال البرامج التي كانت تبثها الاذاعة، وأيضا من خلال المحاولات الصادقة التي بذلها اول سقوط النظام، يتبين حجم الجهد المخلص الذي بذله من أجل شعبه وقضية وطنه.ادعو المختلفين معه انتقاده بطريقة بناءة بعيدة عن الهواجس والاتهامات الجاهزة. هاني عبد الله

ربما ستبرد الرمال
الغرباوي -

لابد من توجيه جزيل الشكر للأستاذ الأعلامي القدير ابرهيم الزبيدي على هذه المعلومات التوضحية ليطلع عليها ذوي الشأن من أجل تصحيح المسيرة الأعلامية لشبكة الأعلام العراقي !

كفاءة عراقية مصادرة
ابو احمد -

عراق بعد 2003 يمكن ان نسميه عراق مصادرة الكفاءات لصالح العمائم وعملاء ايران .الاستاذ الزبيدي حسنا فعلت بترك العراق لاتلوث اسمك مع هؤلاء حتى يظهر الخيط الابيض من الاسود

شخصية وطنية
د.عبد الجبار العبيدي -

نتيجة الفوضى العارمة التي حدثت بعد التغيير ضاعت المعايير واحترق الاخضر بسعر الياببس .الاستاذ ابراهيم الزبيدي شخصية اعلامية ناجحة وكفوءة جاءت لتعمل لكن الظروف كانت صعبة .حضرت محاضرته في واشنطن وما تكلم عته كان برنامجا وطنيا جيدا لو اتيحت له فرصة التطبيق، لاستفاد الوطن منه كثيرا.هو لا زال في قمةالعطاء ويستحق فتح المجال له مستقبلا لاكمال دوره الوطني في العمل الاعلامي.الوطن يستقر الان ويتجه نحو البناء فهو ومن امثاله المخلصين عليهم ان يشدوا الحزام مرة اخرى فالوطن بحاجة اليهم اليوم وغدا.

مشكلة أحقاد
جمال احمد -

الاستاذ الزبيدي كتب توضيحه هذا ظنا منه ان المشكلة تكمن في غياب المعلومات الصحيحة وان القاريء ما أن يقرأ الحقيقة سوف يقتنع ويغير رأيه أو يعتذر .. والحقيقة هي ان المشكلة ليست في غياب المعلومة وانما في مشاعر الكراهية والحقد فالشخص الحاقد الشتام لاتعنيه الحقيقة ولايريد ان يعرفها وانما هو هدفه تفريغ شحناته العدوانية والتعبير عن ذاته المريضة في توجيه الشتائم ... أقترح على الاستاذ الزبيدي عدم قراءة التعليقات مستقبلا لأنه لافائدة من اصلاح القاريء والتخفيف من عدوانيته .

Iraq...God Bless you
S .alcindy -

God Bless you MR Ebrahem and evry body who sporte Iragy pepole to rise there dream agian...Iraq ,God bless you ...thank you so much Elaph for sporting the truth

امريكا
عبدالله العبيدي -

ان ابراهيم الزبيدي وغيره ممن عاونوا الاحتلال الامريكي في تدمير بنية العراق الاساسية سوف تطاردهم لعنة التاريخ لان مجلس اعادة اعمار العراق الذي اشترك به الزبيدي جعل العراق اليابان الجديدة- فالاعمار في كل مكان- اما عماد الخرسان فهو كان يعمل الوسيط بين بريمر والسستاني كما قال بريمر في مذكراته- ولهذا فالخرسان لم يكن لديه وقت لاعادة اعمار العراق بل كل وقته كان مقصورا في اقناع السستاني بعدم اصدار فتوى لمقاومة الاحتلال والتعاون في انجاح المشروع السياسي الامريكي في العراق اما عبد الجبار الشبوط الذي وضعوه مدير جريدة الصباح فقد تخاصم مع رفاقه-والذين عينهم المالكي- وحتى وصل الامر بالتهديد باستعمال السلاح -كما قال هو -ولذلك رجع الشبوط الى مكان سكناه الاصلي مع شيعة الكويت والان يعمل كاتبا في جرائدهم اما اعمار العراق فهو اخر ما يفكرون به هؤلاء اللصوص والنتيجة ان العراق منقسم من الناحية العملية وكما قال تقرير حديث لل سي اي اي انه بعدالان لا يشكل العراق اي خطر على اسرائيل - وهذا هو الهدف الحقيقي للحرب - بل وانه هناك احتمالا كبيرا ان يتفتت العراق الى دويلات صغيرة متناحرة فيما بينها كما قال التقرير

ياسلام على العدالة
عادل الياسري -

معلق رقم 7 على كيفك يا أخأي يابان وأي سيستاني؟ناس حاولوا خدمة وطنهم ، كل بطريقته فلم يوفقوت وتركوا العراق للجهلة واللصوص وحملة الكللاشنكوفات.أنت تنسى أنهم دخلوا العراق في اصعب الظروف، لا كهرباء ولا ماء ولا حماية، معرضين أنفسهم للقتل والموت بتفجيرات جماعة صدام حسين والقاعدةوأنت تعرف من هم الذين خربوا الوطن واشعلوا الحروب الطائفية وسرقوا الخزينة واحتلوا قصور صدام ومنازل أعوانه.هكذا يكون العدل والإنصاف أخي العبيدي؟على كيفك على كيفك.

أنتم قساة على بعضكم
نازك المعلوف - بيروت -

أعجب لأمر أشقائنا العراقيين. قساة جدا على بعضهم، وتهمة الخيانة جاهزة لديهم لأقل سبب. جماعة حاولوا ولم يوفقوا. تركوا أسرهم وامتيازاتهم في دوا الاغتراب وعادوا إلى الوطن لخدمتكم وتشتمونهم. عجيب, أنا احترمت السيد الزبيدي جدا لصراحته وعمق حبه لوطنه وتواضعه، وأنا غير عراقية. فيجب أن يعامله مواطنوه بأكثر الحب والاحترام.

تحية للزبيدي
نديم أبو حسنة - عمان -

تعرفت على الزميل الزبيدي في الكويت عام 2004 أثناء حضورنا المنتدى الإعلامي، واشترك مع الشهيد جبران ثويني في محاضرة عن الإعلام السياسي ودوره في بناء الإنسان العربي،وكان ذكيا ودقيقا في بيان رؤيته للوضع العراقي أنذاك. وبشجاعة أدان دور الاحتلال وأعاونه العراقيين في تخريب الإعلام العراقي. ووجدته اليوم بنفس الجدية والوطنية.أشد على يدك أيها الزميل العزيز.

بارك الله
ضياء الحكيم -

بعد سقوط النظام ، كان بعض أعضاء اللجنة الإعلامية التي تضم زملاء الأخ الزبيدي يعملون في مبنى القصر الجمهوري حيثً خصصتْ لهم غرفة صغيرة دون أي مكائن تقنية أِعلامية حديثة . ومن المؤسف تركهم العراق كالأخرين حفظاً لكرامتهم وحياتهم . وأود أيضاً أن أضع الأخ الزبيدي وزملائه في أعلى سُلَم الوطنية والأخلاص والتفاني .بارك الله جهود المخلصين ضياء الحكيم

كلمه قالها يسوع
عبود الكرخي -

(لاكرامه لنبي في وطنه)اني ارفع سدارتي تحيه لك ولكل الشرفاء الذين حولوا ان ينفضو الغبار عن العراق

هنا البصرة
حسنين محمد الرفاعي -

لا شك ان كل الذين اشتركوا في مؤامرة تدمير العراق قد قبضوا الثمن مقدما، هم وكل من قبل العمل معهم .سواءً عماد ضياء المختفي في حفرته بشيكاغو او اصحابه في فرجينيا والعراقين يعرفونهم وكل الاخرين ابتداءً بالجعفر وانتهاءُ بالحلبي ورند رحيم وسمير الصميدعي والحكيم واعوانه كلهم لهم يوم الحساب غدا ،انهم خونة امة وفاقدي ضمائر ومجرمي حروب، فلا يحق لاحد الدفاع

شتيمة البعثيين واضحة
hanaa -

أكثر ناس يتقنون الشتم والردح هم بعثيو العراقتأملوا ألفاظ المعلق الأخير رقم 13 فهذا هو أسلوبهم. حاقدون على كل من لا يؤيد قائدهم الضرورة وحزبهم القائد. كافي. أخذتم دوركم في القنل والتخريب واتركوا العراقيين يذوقون طعم الحرية.

لو تعلم من هم
عبد الكريم -

لو يعلم المنتقدون ان هذه النخبة من مجلس الاعمارمعظمهم من اهم وارقى الكفاءات العراقية في المهجر جاءوا من ارقى الجامعات والمستشفيات والمؤسسات الغربية لخدمة العراق, لكن للاسف شراكة المزوريين واللصوص والانتهازيين وقابلياتهم التملقية وتعاون هؤلاء من الفاسدين الامريكان حال دون ان يستفاد العراق من هذه الخبرات وعادوا الى مغتربهم وجامعاتهم ومستشفياتهم وتركوا العراق للمزورين ولصوص الاحزب

حكومة العملاء
عفلق -

والله سبب خراب العراق والعراقيين هي هذه الحكومه اللقيطه حكومة بريمر وزمر ايران ..فبربكم اهذه حكومه تتبع قم ...ثم ماهذه الزيارات المكوكيه بين الحكومه الكريهه واسيادهم الفرس وكأن العراق ضيعه ايرانيه ...هؤلاء الصفويون المتمثلون بحكومة العراق همهم الوحدي ايران ايران ايران ولن يرتاحوا الا اذا قدموا العراق هديه لأسيادهم الفرس ....على الدول العربيه والاسلاميه مقاطعة هذه الحكومه اللقيطه الغير شرعيه الاضحوكه البليده لأنها ليست حكومه بل جواسيس ايرانيين وعملاء في الليل والنهار وكلهم كانوا حفاة قبل عام 2003 والان من اصحاب الملايين

للحقيقة والتاريخ
رامي الأصيل -

مقال الزبيدي هو تنصل من المسؤولية التاريخية التي يتحملها

أعضاء طائفيون
د محمد التميمي -

من حق السيد الزبيدي الدفاع عن نفسه, رغم أنني أعلم أنه أحد رجال الاحتلال . الاشخاص الاعضاء الذين ذكرهم جميعا ينتمون لاحزاب طائفية: سامي العسكري عضو قيادي في حزب الدعوة الشيعي الذي كان يرأسه الجعفري والان المالكي وهو الان المستشار السياسي للمالكي. أعرفه وعائلته ونشاته وربطته العائلية في ايران وكان جاري في لندن لسبع سنوات. صادق شيوعي معروف. محمد الشبوط طائفي يعمل في المخابرات الكويتية. وابراهيم نسيب الطالباني. هل نكشف المزيد؟؟ الله يعين العراقيين عليكم. لقد دمرتم البلاد والعباد بتحريضكم واشنطن على احتلال بلدكم فضاع البلد ولفظكم المحتل الذي لا يحترم العملاء ابدا فهم مأجورون.

توقع ذلك
صباح المياحي -

اخي العزيز توقع من ايتام صدام كل شئ وهاهم عادوا الان ليعودوا ويسبوا ويخونوا وهم اولى بهذه الالقاب لانهم تركوا بغداد بمجرد وصول دبابتين امريكيتين وقد شاهدناهم من على الشاشات عندما خلعوا بدلات الزيتوني وبقوا بالملابس الداخليه فلا تبالي لهم واعلم حسب المتنبي اذا جاءت المذمه من قبل الناقصين فهي شاهدة لك ان تاج على رؤسهم ولك مني الف تحيه ياابن العراق.

تصحيح معلومة
hanaa -

يا سيد تميمي إبراهيم أحمد هو الروائي العراقي المعروف، وهو سني من هيت وليس نسيب جلال الطالباني. تأكد من معلوماتك.هل تفسر لنا بالتحديد مفهومك العمالة؟ أليس حزب البعث كله من أساسه أمريكي وباعتراف قادته؟ أليس صدام صنيعة أمريكية للتخلص من جمال عبد الناصر وتخريب العراق والمنطقة؟شكرا جزيلا . سلام.

خمس دقائق
علاء الزيدي -

يرتبط اسم الزميل إبراهيم الزبيدي في ذهني ببرنامجه القصير ولكن الغني معرفيا ً خمس دقائق الذي كان يقدمه بصوته في الإذاعة العراقية قبل عقود . ويرتبط أيضا ً بنشيد عراقنا الجديد لأهله يعود الذي نظمه للتلفزيون والإذاعة عقب انهيار الحكم الاستبدادي السابق . الأستاذ الزبيدي موجـّه وإعلامي ومربٍّ للمجتمع على قدر عال ٍ من الكفاءة وثراء التجربة ، وابتعاده أو إبعاده عن عملية صنع القرار الإعلامي خسارة للمجتمع قبل أية حالة فردية .

أخطأت يا hanaa
د محمد التميمي -

لا أدري لماذا تكتب أو تكتبين الاسم بالانكليزية إن كنت عربية. لست بعثيا ولكنني عراقي عربي أصيل. لم يكن البعث أمريكي ولم يعترف أي من قادته بذلك. ولم يكن صدام صنيعة أمريكية, وكيف تتخلص أميركا من جمال عبدالناصر من خلال صدام؟؟ إتقوا الله وإحترموا عقول الناس يا ناس يا طرش. الناس متعلمون مطلعون فاهمون. للمعلومات توفي عبدالناصر رحمه الله ولم يكد صدام يقوى عوده السياسي. والعمالة ببساطة كل من عمل بأجر أو بدونه لصالح أجنبي ضد بلاده. ما كنت أتصور بلغت الجهالة حد عدم معرفة معنى العمالة, أيها العمالة, وبدأ الشعب والتاريخ يلفظكم مثلما لفظ عملاءا كبارا وصغارا.

القطار الأمريكي
حسام جبار -

الى د. محمدالتميمي ( تعليق 22):قولة مشهورة للرفيق علي صالح السعدي (جئنا للسلطة في العراق بقطار امريكي)!!لم يعد خافيا على أحد التحريض الامريكي لاشعال نار الحرب العراقية الايرانية والثمن دماء خيرة ابناء شعب العراق أما تكاليف الحرب فعلى حساب ثروة شعب العراق النفطية وأجر العمالة الحفاظ على كرسي الزعامة للقائد الأوحد حامي البوابة الشرقية !!

السيد حسام لا تخلطوا
د محمد التميمي -

أخي حسام. لا تخلطوا ولا تشوهوا. كونوا متصفين صادقين من أجل وطنكم الذي يقتل فيه الاميركيون أبناء شعبكم ويسرح ويمرح فيه الفرس والشوفينيون. لم يقل صالح السعدي ذلك الكلام. إنه فرية دعائية من عملاء أميركل ليبرروا خيانتهم ويربطونه بثورة 1963 التي لم يكن لصدام فيها دور. لا دور لاميركا في التحريض على مقارعة ايران. إنه الخميني وعقليته التي كانت تريد اكتساح العراق والخليج لمصالح فارسية تحت عباءة الشيعة. ونحن شيعة العراق براء منه وقاتلنا حقده الاسود على العرب والاسلام. والآن إحتل الخميني العراق بدبابة أميركية (كما يثبت الدكتور عبدالهادي جياد التميمي في سلسلة مقالاته التحليلية). بالله عليك, ما هو توصيفك للمالكي والجلبي والطالباني والحكيم والجعفري وزمرهم القتلة؟ هل هم وطنيون عندما جاؤوا بالمحتل ودباباته؟

الى التميمي
عراقي زهقان -

عيني ابو جاسم الله يخليك بس لو تفتح التلفزيون وتسمع الاخبار. تره صدام وزمرته وفكره الهدام اصبح في خبر كان . وايامهم السودة راحت وانقضت . والعراق انفتحت عليه الابواب بعد الهجمة البعثية القاعدية . وشوف العراقيين ديتعاونون ضد البعث وخيرهم تره لبد بحفرة وتعلق على المشنقة غير ماسوف عليه. حبيبي انت تنفخ في قربة مقطوعة البعث انتهى الى غير رجعة

اتفاقية الجزائر
حسام جبار -

اخي د. محمد التميمي :أرجوك أن تقرأ كتاب الاستاذ حسن العلوي ( أسوار الطين) صفحة 226 والتي يوضح فيها الاستاذ حسن العلوي كيف ان صدام حسين خطط لألغاء معاهدة الجزائر الموقعة عام 1975 بين العراق وايران في الاسبوع الاول لانتصار الثورة في ايران عام 1979 وهو عمل عدائي واستفزازي تسبب في اشعال نار الحرب بين البلدين !!بالله عليك ماهو رأيك بأميين وأشباه أميين تقلدوا ارفع المناصب والرتب العسكرية المهيب الركن صدام حسين ( لم يدخل في حياته كلية عسكرية) عزت الدوري ( خريج دورة محو امية),الفريق اول ركن حسين كامل ( عريف سائق دراجة بخارية),الفريق أول ركن على حسن المجيد (مفوض شرطة),الفريق عبد حمود ( شبه امي), النائب الاول لرئيس الوزراء طه الجزراوي( نائب ضابط).

لماذا تتسترون
رامي الأصيل -

لقد بترتم تعليقي وأخفيتم منه مايتستر على العملاء الذين باعوا العراق وشعبه بحفنة من الدولارات وهم اليوم يلعقون جراحهم.تولون إنكم تؤمنون بحرية الفكر ،فلماذا لاتتيحون للحقائق أن تظهر؟أطلب منكم نشر تعليقي كاملاً واتركوا للعملاء أن يدافعوا عن أنفسهم.ألا تقول حرية الفكر بذلك؟