أهلآ رفسنجاني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
قامت الدنيا وبالتاكيد سوف تقعد في مكانها الطبيعي عند اغلب الاعلام العربي الطائفي المريض، والسبب الرئيسي هذه المرة هي زيارة رفسنجاني الى العراق تحت مبررات ان ايران قتلت اثناء الحرب الكثير من العراقيين. وهذا في واقع الامر حقيقة لكنها مبتورة من نوع حق يراد به باطل لان الجانبين العراقي والايراني قد دفع بهذه الحرب العبثية مئات الالوف من ارواح الشباب الابرياء ناهيك عن قتل طموحاتهم وامالهم الانسانية. وبعد سقوط الصنم وبدايات تأسيس عراق جديد يجب ان تفنى من قاموسنا لغة المحاور العدائية اتجاه كل الجيران وكل دول العالم. فلا قادسيات ولاام المعارك ولابوابة شرقية ولاغيرها من عنوانين الموت العراقي. لذلك الاسلم للعراق والعراقيين هي لغة الحوار مع كل الاطراف حتى من نختلف معه وذلك لاجل ضمان حقوقنا والدفاع عن مصالحنا كعراقيين.
ولااعرف هذا الاعلام العربي والذي يمثل وجهة نظر الرسمية العربية اين كان موقفه الانساني غائبا بحق ارواح العراقيين يوم كانت بهائم " القومجية والاسلامجية " تعيث بارواح العراقيين وتصبغ ارصفة شوارع بغداد بدم العراقيين انفسهم وليس غيرهم. لقد كانت مذيعات القنوات " العروبية جدا " تقدم خبر الانفجار في بغداد ومدن الجنوب العراق بابتسامة عريضة واريحية واضحة وتشفي صارخ وهي تعلن مقتل مئات العراقيين بسبب تفجير بهيمة ارهابية او ارهابي حقير. ثم قادسية السؤ التي جرت في الثمانينات الم تتم بدعم واموال وحتى اغاني عربية!! فلماذا الان اصبح العرب وبشكل مفاجيء يتزاحمون مع رفسنجاني كلا يعلن حبه وحرصه على العراق والعراقيين !! كان الاجدر بالعرب الاعتراض على القصف التركي لاقليم كردستان العراقي
او على الاقل على زيارة شيمون بيريز التاريخية الى الدوحة، او حتى على اعلام اسرائيل التي ترفرف في عواصم عربية بل واصبحت نفس هذه العواصم هي المكان الاكثر مناسبة لاعلان الحرب حتى على العرب انفسهم.
اما موقف الحزب الاسلامي وطارق الهاشمي الرافض لهذه الزيارة من خلال بيان " مراهقة سياسية " في اقل وصف له معيب ومخجل. فالسؤال العفوي لماذا لايوقع اولا طارق الهاشمي على قرار القضاء العراقي باعدام المجرم الكمياوي والذي قتل ودفن مئات الالوف من العراقيين !!
ان الحزب الاسلامي وكما قال الرئيس الطلباني في بيانه الذي رد فيه على بيان الحزب الاسلامي " تجاوز الحدود.. وتناسى حجمه الحقيقي " ان من يتباكى على ارواح العراقيين يجب ان يكون بشكل واضح ومخلص دون أدنى انتقاء او انتهازية سياسية فالعراقي نفسه الذي قتل في الحرب مع ايران وفي غزو الكويت وهو نفسه الذي تقتله تركيا بقصفها اليومي وهو نفسه العراقي الذي قتله بهائم الموت.
ان العراق في الطريق الصحيح والمتخلف الاول عن هذا الطريق هي غالبية الدول العربية التي ستاتي لاهثة متاخرة ومثلما هي دائما في اقرب فرصة تطلب ود العراق والعراقيين. وان رفسنجاني وكل مسؤول ايراني يجب ان يسمع من المسؤولين العراقيين المطالبة بحقوق العراق والحرص على تثبيتها وكذلك الغاء فكرة الديون على العراق لان في حقيقة الامر كل المحيط العربي والاقليمي وحتى الدولي يجب ان يسدد مجتمعا ديونه للعراقيين يوم كان صنمهم الساقط مطية لتحقيق اهدافهم السياسية على حساب ارواح ودماء وحرمات ومستقبل العراقيين.
كما يجب ان يسمع الجميع ان اي تدخل من كل دول الاقليم العربي والاجنبي لايمكن ان يستمر الى ما لانهاية.
هذا هو العمل السياسي الحكيم بعيدا عن القادسيات التخريبة او امهات الهزائم فطالما كانت الامور ضمن هذه دوائر المصالح العراقية.. فاهلا برفسنجاني.
محمد الوادي
التعليقات
كلام معقول
عابر سبيل -هذا كلام معقول ومقبول واشكر الكاتب كثيرا على هذا المقال وليسقط المنافقين .
نفس صفوي
خالد العبد الله -رفسنجاني عدو لدود للعروبه والاتراك اقرب الى العرب من الاكراد من كل النواحي واكثر ثقة لدى العرب من الاكراد عملاء الصهاينه وانت تستطيع ان تقول اهلا برفسنجاني ونجاد ورئيس اطلاعات ولكن وحدك فقط ومعك الاحزاب الكرديه والصفويين ولا تنسى الربيعي
ايراني
فارسي -طبعا انت ايراني اكيد تدافع عن الفرس
لا نريدكم
andaluci -أقول للكاتب توجهات شعوب بلدان شمال افريقيا نحو أروبا و ليس العراق ولا تظن أننا مغرمون بالعراق المشاكل عندكم ومنكم ولا توهم نفسك أنكم داهبون في طريق الديمقراطيةو الحداثة بل أنتم داهبون في طريق اللطم والشج الرؤوس والزحف نحو القبور و البكاء والعويل واكثار من مواسم العزاء و شكرا للئيلاف
السفاح الفارسي
عبوسي -سبحان الله على الزمن البغيض السفاح القاتل الزرادشتي دف زنجاري كما اسماه العراقيون الذي قتل مئات الالاف من العراقيين وأطال حربها الصفوية على عراق الأنبياء، يأتي اليوم معززاً مُكرما وينزل بين أهل الشهداء حيث نالوا من أزلام خميني أحفاد كسرى سوءالهوان، فبالله ياوادي أو ياجبل لم تهرف بما لا تعرف أم تكتب ما يحلو لك أن تكتبه من خزعبلات وتملق لحكام العراق الأمريكان والفرس، وأنت تطبل لهم وتزمر وتلطم وصدق الفاروق سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله القائل: يليت بيننا وبين فارس جبل من نار؟؟؟؟
فجيعة السقوط
خضير طاهر -لم يعد الكلام فيما اذا كان يوجد نفوذ إيراني في العراق أم لا، بل الكلام أصبح يدور حول الأسباب التي أدت الى سقوط العراق بهذا الشكل السهل السريع في احضان ايران دون وجود مقاومة من قبل العراقيين للدفاع عن سيادة وطنهم وكرامته، وايضا كرامتهم كبشر يرفضون العبودية والعيش تحت رحمة الإحتلال الإيراني! لقد أصبح سقوط العراق في قبضة ايران أمراً واقعاً تم التخطيط له بدهاء فارسي غاية في الذكاء الشيطاني والتكتيك والترويض وارتكاب شتى انواع الجرائم، ويجب الأشارة هنا الى ان ايران لم تكن في يوم ما خارج العراق، فقد كانت بأستمرار هي المتحكم الفعلي به، ماعدا فترة نظام المجرم صدام حسين الذي وقف بوجه أطماعها ولقنها درسا قاسيا وأذاقها طعم الهزيمة العسكرية، ولكن مما يؤسف له هو ان صدام حسين لم يكن ينطلق في مواجهة ايران من دوافع وطنية من اجل العراق، وانما كان يدافع عن كرسي السلطة وعن جبروته وهيمنته وطغيانه، ورغم هذا كان المستفيد في ألاخر من تصديه للعدوان الايراني هو العراق. ولعلها فجيعة كبرى سيكتب عنها التاريخ كثيراً.. فجيعة السقوط السريع المستكين الخانع للعراق في القبضة الايرانية، فشعب الرافدين العنيد وصاحب التاريخ المجيد ومؤسس الحضارة الانسانية، والشرس في ميادين الحروب والقتال... نجده فجأة بعد سقوط نظام صدام إنهار كلياً وأستسلم بخنوع وذل مريع الى الأطماع الايرانية، وفتح كافة ابوابه وترك وطنه لهم... لقد قامت ايران بعملية انتقام وحشي لهزيمتها العسكرية امام الجيش العراقي الباسل. سيكتب التاريخ ان قسما من الشعب العراقي سكت، وخضع، وخنع، وتواطأ، وخان وطنه.. وسيكتب ان قسما من العراقيين كانوا فرحين بالإحتلال الايراني وسعداء به، بل أكثر من هذا بعض العراقيين تحمسوا لإيران أكثر من الإيرانيين أنفسهم وعملوا كل شيء من اجل توسيع نفوذها وسيطرتها على العراق ! أنها كارثة غياب مشاعر الأنتماء الوطني!!
طلي باني ورفسن جاني
الطائفي المريض، -من منا لا يتذكر جرائم هاشمي رفسنجاني بقتله للاسرى العراقيين الذي لا حول لهم ولا قوة في معسكر كوركان للاسرى في الآول من كانون الآول من العام 82 وهو من أشرف على تمزيق أجساد المئات من اسرانا المساكين يدفعه الحقد الدفين على كل ما هو عربي عراقي واليوم يُحل ضيفاَ في مضارب حكومة الطلي باني والذي قال بالحرف الواحد يوم أمس ( زيارة اخويه هاشمي رفسنجاني نعمة فضيلة وهذا رفسنجاني صديق كبير ) ويقصد بكلمة النعمة هي إستمرار الجاه والفائدة المادية التي ستتحقق من الزيارة وإستمرار لمخطط تقطيع العراق والذي جاء بتوجيه من عرابهم الكبير مرشد الثورة اللإسلامية لدعم الحكيم بعد أن ذاق مر الهزيمة في الإنتخابات الآخيرة على يد أبناء الوسط والجنوب الاصلاء ، لا يحتاج طلباني أن ننتقده فهو أصغر ذليل أمام العميد قاسم سليماني يهرول لاهثاَ بإنتظار وسيط سليماني على الحدود العراقية الإيرانية لإستلام التعليمات فكيف به إن جاء من هو أعلى من سليماني ، ولا أفهم أين قيمة دماء الابرياء الشباب الذين سقطوا في معسكرات الاسر الإيرانية وهل هولاء أصبحوا الآن قرابين لعقد المحبة والوئام العراقي العميل مع أسيادهم الإيرانيين أم إن الغيرة العراقية دخلت في كهف اللا كرامة ! ولكن من أين لهم غيرة وشهامة وهم عبيد أذلاء لكل من هب ودب وهنا لا بد أن نتذكر الطلي باني في آخر زيارته لكوريا قبل أيام خلت وكيف كان بأستقباله أصغر وزير في الحكومة الكورية وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على عدم أحترام كوريا للعملاء والطلي باني يعلم جيداَ ما معنى أن يستقبله في المطار وزير كوري وهو ذاهب بزيارة رسمية يمثل العراق وبمنصب رئيس دولة العراق . هل في زيارة رفسنجاني بهذا التوقيت الذي يتزامن بإستكمال إحتلال جزيرة أم الرصاص دليل الغطرسة والعنجهية ولسان حاله يقول أنا في أخر المطاف من أذلكم ياعرب وياعراقيين وغداَ سناخذ ميناء خور العميه العراقي وحينها سنرى أين فاروقكم وأين دينكم من دين آبائنا وأجدادنا دين الحق دين النبي الآوحد زرادشت الجبار ، لا يُعلم إن كل شيعة العراق الاصلاء هم أحفاد الفاروق العادل (رض) وكل سنة أهل العراق هم أحفاد أبا تراب الزاهد ( ع ) . لقد بدأنا بالفعل نقترب من ساعة الصفر أو إننا الآن في مرحلة العد التنازلي لبداية تقسيم العراق بقيادة أميركية إيرانية مشتركة بالسر مختلفة بالعلن وما إحتلال أفغانستان والعراق إلا كان ف
المعترضون
كربلائي عربي -نعم ايها السادة المعترضون على الزيارة والمتظاهرون ضدها والشاجبون لها وغير المرحبين بها.. لماذا هذا الموقف؟ هل الرجل غريب على البلاد؟أليس هو واحد من ابناء البلد؟ أليس ابناؤه واخوانه هم رؤوساء لأحزاب وكتل سياسية؟ أليس ابناء عمومته وزراء وقادة اجهزة امنية واستخبارية؟ أليس طلابه الذين تخرجوا على يده وهم مئات من الالاف موجودين في كل مفاصل الدولة وفي كل محافظات العراق؟ ماهو الذنب الذي ارتكبه( الشيخ هاشمي رفسنجاني)؟آه ، افتهمنا انه أدار وأطال الحرب العراقية الايرانية وقتل وعذب الاسرى وقطع اوصالهم ودفنهم احياء!! هل هذا هو كل الامر الذي يغيضكم ايها السادة؟ الرجل يعتبر العراق بلده (الأول) وان العرب انتزعوه منه!! وان الرجل أراد ان يعيد العراق الى امبراطورية الفرس!! والرجل يعرف ان العراقيين ليسوا مسلمين فمن حقه(شرعا) ان يُصدر ثورته الاسلامية الى العراق وجزيرة العرب ودول الخليج حتى لو تطلب ذلك استخدام الصواريخ والطائرات والمدفعية وحتى لو كلفه ذلك مليون قتيل ومليوني جريح وحتى لو طالت الحرب ثمانية سنوات؟ ماهو الغريب ومن المُقصر؟ المُقصروالسبب هو انتم العراقيون ومن ورائكم العرب.. نعم انتم العراقيون منعتموه ونظامه من تحرير بلده (العراق) وتصدير ثورته
الطائفي المريض،
محمد الوادي -ببساطة و دون اعتبار لدماء مئات الآلاف من الشهداء و مثلهم من معوقي الحرب و عشرات الآلاف من المفقودين او من الذين لا يزالون في سجون النظام الايراني، استقبل جلال طلباني رأس البلاء العراقي هاشمي رفسنجاني. و اذ اكد طلباني بأن رفسنجاني ضيفه الشخصي و سيوفر له الحماية، فأن المئات من حرس الثورة الايراني الدموي دخل بغداد لحماية رأس البلاء. و ان كان ضيفا شخصيا لماذا لم يستقبله في جحره الذي تحول الى (قصر) اقامته في قلعة جولان. لماذا هذا الاصرار على استقباله في بغداد؟ و لماذا اسأل؟ لنعود الى كردمند، اواخر 1984 و قبل كردمند لابد من الاشارة الى وادي سازان، شمال شرق السليمانية و الذي كانت قوة من المعارضة الايرانية تتمركز في موقع قريب من قوات الصديق العراقية في الوادي. كان ممر من الوادي الى الأراضي الايرانية مسيطر عليه من قبل المعارضة الايرانية التي رفضت ان تسمح للقوات العراقية المرور منه لتطويق القوات الايرانية. و قال قائد مقاتلي المعارضة الايرانية بأنهم يعرضون النظام و لكن لن يسمحوا لأنفسهم ان يحكموا ايران باسم الخيانة. ( يؤكد ديورانت في موسوعته قصة الحضارة ان الفرس اثبتوا تاريخيا عدم خيانتهم لجيشهم و ملكهم و دولتهم). وفي المقابل، فأن صحفيين غربيين و امريكان خاصة، وصفوا اكراد الحزبيين مع قياداتهم بأنهم شعب لا يحسن سوى التهريب او كما كتبوها بلغتهم A Nation of Smugglers ووصفهم آخرين بأنهم بندقية للايجار، و آخرين بأنهم زمرة من الخونة و العملاء، و لكن افضل من عبر عنهم، كان زميل عراقي كردي وطني حين قال يا ريت لو فد منتظر كردي و يضرب بقندرته الطالباني و البرزاني و نعود الى كردمند، قمة الجبل القريبة من المثلث العراقي- الايراني- التركي و التي كانت تتواجد فيه متمردون اكراد او ما يسمون بالبيشمركة تابعين لطالباني و برزاني بأمرة خبير اسرائيلي، و معهم سقط المتاع من الشيوعيين، و الذين تركوا مواقعهم للقوات الايرانية التي احتلت كردمند ليسقط مئات الشهداء و الجرحى و يذهب مئات آخرين اسرى حرب. الخيانة بدم طلباني و برزاني، هنا لا الوم الفرس و الايرانيين لأنهم يعملون لآجندة يؤمنون بها و هي تدمير العراق و الاستيلاء على اكبر مساحة ممكنة من اراضيها.. و لكن هل نستطيع ان لا نلوم الخونة الذين دمروا العراق باسم ( التحرير)؟ ترى بماذا كان يفكر صدام حسين حين ارتدى الزي الكردي
الوضع العراقي
خضير طاهر -ماأريد أن أقوله : أن كلمة الشيعة بمعناها الديني والروحي والمذهبي ، قد تحولت الى مفهوم الأحزاب وخصوصاً تحت سياسة الإحتلال وبأمره وتخطيطه وبتنسيقه مع إيران . وقد أصبتَ حين وصفتَ ذلك بالقول : ( وأمام إستعداد الأحزاب الشيعية التام لتسليم العراق وثرواته هدية مجانية الى اسيادها الفرس .... ) ، ثم تتساءل : ( ماذا ينتظر سنّة العراق ..... ) وقد أخطأت في هذا التساؤل .. فعرب العراق وعشائره من سنة وشيعة يوحدهم موقف التصدي لأطماع إيران بالمنظور الفعلي .. ولكن المؤسف أنه ينقصهم التوحد المعلن والمنظّم في هذه المعركة المصيرية .. ولعل ذلك راجع الى موقف بعض مراجع الشيعة ، ودعنا لاننسى فتوى آية الله العظمى السيد علي السيستاني في الأشهر الأولى للإحتلال عام 2003 ، حينما حرّم مقاتلة المحتلين ..!! ورجل في موقع السيد السيستاني ماكان ليجهل موقف إيران وتنسيقها مع الأمريكان في إحتلال العراق .! وسآخذك الى الوراء قليلاً في تاريخ العراق الحديث ، وبالتحديد الى عام 1920 .. أو ثورة العشرين ضد الإحتلال الأجنبي البريطاني للعراق .. حين إشتعل فتيل الثورة على يد رؤساء العشائر العربية من الشيعة في الجنوب .. حينها وقف رجال الدين والمراجع وقفة رجل واحد معهم ، ولم يكن بينهم آنذاك سيستاني واحد ..!! فما الذي حدث بعد ذلك بأيام .. لقد إنضمت عشائر العرب السنّة الى الثورة .. ومعروف من هو الشيخ ضاري وقتله للقائد البريطاني ( ليجمان ) . واليوم .. حفيد هذا الشيخ ، يعيش في منفاه في الأردن ورأسه مطلوب لحكومة الأحزاب الشيعية في بغداد لأنه حاول ، وكما عبّرت في مقالك : (أتساءل ماذا ينتظر سنة العراق للقيام بواجبهم الوطني أو على الأقل الدفاع عن مصالحهم الطائفية ـ وأعتقد أنك تعني المذهبية ـ لماذا لانسمع منهم إحتجاجات قوية واضحة ....) لقد كانت ولاتزال هناك ، أخي الفاضل ، أكثر من إحتجاجات وتظاهرات .. هناك مقاومة مسلحة وحرب حقيقية .. ودعني ، مرة أخرى ، آخذك الى تاريخ أقرب .. الى إنتفاضة الغرب العراقي .. ومذابح الفلوجة .. فماذا فعل شيعة الجنوب عملياً لمؤازرتهم ودعمهم اللهم إلا تصريحات من السيد مقتدى الصدر ودعم خطابي لايسمن ولايغني من جوع ، كان مضطراً اليه في وقت كان يعاني خلاله من التنكيل بجماعته وحصرهم ومحاولة إبعاده وإبعادهم عن السلطة ! بل والأكثر من ذلك ، ماذا فعل الشيعة لأبناء جلدتهم في مذابح الزركة قرب
انت عميل
ابن الأحواز -لا يمكن لاي انسان وطني ان ينسى ما فعله هذا المجرم بحق العراقيين، !!
البعث
جابر -اين كان لسانكم عندما زار كل من طارق عزيز وصحاف وطه ياسينرمضان لمرقد امام خميني في طهران العدو الاول للبعثين وكان رفسنجاني حسب ما اظن رئيسا للجمهوريه الايرانيه .
لا للطائفيه
سد نجيب -والله يابو جاسم انت واقعيشوفو خضير طاهر رد مرتين
ايران
Sarmad -سؤال بسيط للكاتب , من اين يدخل الانتحاريين القومجيين ومن الذي يدعمهم وينظمهم غير ايران وحليفها نظام البعث. فيد ايران ماتزال والغه في دماء العراقيين لليوم وباعتراف الحكومه.
رد على 2 . 3. 9 .
علاء الكاظمي -عندما قرات عنوان المقاله بصراحة مسكت قلبي ان يكون الاستاذ محمد الوادي قد وقع بالفخ والطريق الخطأ . لكن عندما قرات المقالة وجدته مثلما هو دائما عراقي اصيل يدافع عن حقوق بلده بطريقته الخاصة والمميزة . اما الغريب فكانت ردود الافعال التي وصفته بالصفوي و بالعميل والادهى احدهم وصفه بالايراني وهو اي الوادي ابن لعائلة شيوخ لاكبر عشائر العراق كل اجداده وحتى والده هم شيوخ عرب اقحاح . فكيف تجرأ البعض على هذا الوصف هل هو الجهل او الطائفية او الصدامية ؟ شكرا الى ايلاف
صعود نجم الشيعة
شاكر الموسوي الحسيني -العربان لا يدركون ان ما يجري هو استحقاق حتمي لسنوات تناهز 25 سنة من الحكم الطاغوتي البعثي السلفي التكفيري ، والرسم البياني للأحداث السياسية يوضح ان نجم الشيعة والشعب العراقي الاصيل الى صعود ، وان احداثيات البعث وانصاره الى افول ...هذه سنة الحياة ماذا نصنع لكم ، يوم لكم ومليون عليكم ان شاء الله
موتوا بغيضكم
عراقيحر -الى كل البعثيين ، لقد انتهى البعث الى غير رجعة ، وانتهت شعاراته المريضة ، ولن يرقص احد على قرع طبولكم الفارغة . نفخكم المستمر قربة البعث المقطوعة ، العدو المجوسي ، والمخربين والعصاة .. الخ اصبحت من الماضي فقد علق صنمكم على المشنقة بعد ان سحب من حفرة حقيرة وسوف يتبعه البقية من المجرمين والقتلة . وموتوا بغيضكم فان العراق سيبنى وهو على الطريق الصحيح . مدارس و جامعات ومستشفيات . وانفتاح ، والاهم من كل ذلك انتهت الى غير رجعة جرائمكم و قبوركم الجماعية وغازاتكم الكيمياوية والسارين وغاز الاعصاب والانفال، انتم في مزبلة التاريخ لقد انتهى عهدكم واتهيتم كما سيدكم .
الصنم
عبد الباسط الراشد -يقول الكاتب هذا هو العمل السياسي الحكيم من دون قادسيات, لقد صار بيع الاوطان وتغليب مصلحة المذهب والطائفة على مصلحة الوطن عملا حكيما لقد كانت القادسيتين وستبقى مصدر فخر واعتزاز ففي الاولى سقطت امبراطورية الشر التى كانت ومازالت وستبقى ام الشرور كلها للعرب والمسلمين والثانية ذاقوا طعم السم فيها وتجرعوا الهزيمة واوقفوها مرغمين ولذلك يبقى اسم القادسية مصدر عز لكل عربي ومسلم غيور ومصدر خذلان وذل لكل فارسي ومتفرس ممن غلبه الانتماء الطائفي واعمى عينه عن الحقيقة, وايام كان الصنم لم يجرؤ الفرس ولا اعوانهم على تحقيق اطماعهم وتنفيس احقادهم التاريخية المريضة ولذلك دفعتهم احقادهم ونفوسهم المريضةللتحالف مع شيطانهم الاكبر وحلفائهم التاريخين اليهود وكما ديدنهم عبر التاريخ للتامر على الاسلام والعرب فتعاونوا على تحطيم العراق ونهبه وقتل ابناءه انهم بلا مبدا او اخلاق ففي سبيل احلام فارس يبيعون انفسهم للشيطان والان وبعد ان سقط الصنم خرجت الثعالب والارانب من جحورها يوم ان لم تجرؤ حتى ان تطل براسها , وتركوا جرذانهم من العملاء واللصوص وقطاع الطرق يحكمون بلد الحضارات ستبقى القادسيات عنوان العز والكرامة والشرف وليمت الحاقدون المبترون الذين لاتاريخ مشرف لهم وليتسولوا على قارعة الامم ليبيعوا بضاعتهم لهذا او ذاك.
صريح
عبد الفصيح -الشيء الذي يسجل لصاح كاتب المقال هو عدم إخفاءه ميوله الطائفية الواضحة في معظم مقالاته وعلى هذا الأساس يجب تقييم مقالاته ، بينما نحن نعرف أن المرء عندما ينحاز سيفقد مصداقية ما يقوله . والسؤال المطروح هنا هل الدفاع عن زيارة رفسنجاني وهو القطب الرئيسي للنظام الإيراني المتدخل في الشأن العراقي و الداعم للإرهاب ، يدخل في الخانة الوطنيةأم في الخانة الطائفية الضيقة ؟ ذلكم هو السؤال الأهم .
شىء لا اعرفه
نوخذ -شىء لا اعرفه عن بعض العراقيين .لماذا يريدون لبلدهم ان يكون مطية ضد ايران او تركيا اوبقية الجيران .؟؟؟هذه البلدان سخرت العراق لمصالحها لعقود طويلة ودفع العراق الثمن غالى: ملايين القتلى في الحروب الداخلية والخارجية والعراق اصبحت بنيته التحتية منهكة ومستهلكه وبقية الدول لاسيما العربية وصلت الى النجوم لانها تفكر بمصلحتها فقط.ولكننا نجد العراقيين هذا ينحاز الى دولة الجوار هذه وذاك ينحاز الى دولة الجوار تلك .وعلى الكل ان يفهم ان العراق هو عراق فقط يفكر بمصالحة وليس اجيرا قاتلا او شقاوة لهذه الدولة او تلك .على ادعياء العروبة من امثال طارق الهاشمى وغيره ان يحصوا لنا ماهي الفوائد التى جناها العراقيون من الركض وراء الدول العربية .انا عربي عراقي جنوبي اريد ان اتعامل باحترام شديد مع ايران وباحترام شديد مع السعودية وتركيا ولا اريد لاي منهما ان يسير بلادي لمصالحه .ايران دولة جارة وبلد عريق لايمكن لهم اولنا ان نبتعد عن بعضنا البعض وعلينا ان نتعاون معها باحترام شديد ونفس الشى مع تركيا .والحرب مع ايران كانت خطا قاتلا ولا حرب للعراق مع احد سواء في الداخل او في الخارج بعد اليوم .ان على القومجية ان يفهمو ان ابران وتركيا هم اقرب لنا من تطوان والسودان .رحم الله نوري باشا السعيد عندما شبه علاقة العراق بايران وتركيا بانها المثلث الذي يمكن ان يوفر الامن والرفاه للشعوب التى تعيش داخل المثلث .يامن تشتمون ههذا كونه ايرانى وذاك كونه صفوي وهذاك كونه كردي وهذا كونه شروكي الم تشيعوا من الشتائم ؟ هل منكم من يطعم فما عراقيا جوعانا هل منكم من يرحم جاره والجار قبل الدار كما تقول العرب العاربة .
رفسنجاني
البغدادي -بالمقدمة اقول ان رفسنجاني كان يشتغل في الكاظمية ببغداد كخباز في فرن للخبز وبعد ان جلبت امريكا الخميني للحكم بعد ان منحته اللجوء السياسي في الغرب - وامريكا لا تمنح لجوءا سياسيا لاعدائها - ترك رفسنجاني العراق الى ايران حيث اظهر حقدا غير معتادا على البلد الذي اواه واوى سيده الخميني لمدة عشرات السنين ولكن الغدر هو من شيمة هؤلاء وقدقام رفسنجاني هذا بتعذيب الاسرى العراقيين لدى ايران مع باقر الحكيم واسالوا اي اسير عراقي كان في ايران وسيتكلمون لكم عن التعذيب الذي قاسوه على ايدي هؤلاء ولكن المستغرب هوان كاتب المقالة الذي يدعي انه عراقي كيف يدافع هذا الدفاع المستميت على ايران واعتقد ان عائلة الوادي مشهورة بطائفيتها وحبها لايران
مزايدات الرفاق
متابع -لماذا تنزعجون من طنطة الرفاق بالمزايدة على أهل العراق ؟ هؤلاء لا يملكون سوى هذة الورقة التي حكموا بها العراق لعقود ثم سقطت ورقتهم في 2003 حين هربوا الى حفرتهم القومية وبدأت معادلة حكم جديدة ترتكز على الصندوق الانتخابي وهو صندوق يرعبهم لأنهم تعودوا على صنع صناديق التوابيت وليس الانتخابات ، ولذلك لا تتوقعوا منهم سوى هذة المزايدات التي أكل عليها الزمان وشرب ، المهم إن العراق رجع الى أهله ولا تكترثوا كثيراً بهم لأنهم مستعدين أن يوقعوا صك تسليم كل العراق لايران وحتى للشيطان إذا ساعدوهم بالرجوع لحكم العراق ؟! ولكن هيهات هيهات لقد ذهب زمانهم وسوف يموتون في المنفى وفي قلبهم حسره على ضياع ملكهم
انتظروا المهدي
قارئ -ان حماسة البعض للايرانيين قد تدفع الأمريكيين الى البقاء في العراق و بناء أكبر عدد من القواعد . لذلك........ممن يكنون الحقد للعرب سيدفعون الأمريكيين - بمثل هذه الأفكار الطائفية التي يعبر عنها دائما - لاعادة التفكير في الانسحاب. ولو أنني أعتقد أن الادارة الأمريكية تدرك ذلك ولا أعتقد أن الأمريكيين سينسحبون كما يتمنى العراقيون. مشكلة الكاتب أنه من الذين يعتقدون أن العراق أصبح ملكا لطائفة معينة لذلك نرى التقية قد سقطت لكن قبل الأوان فأنتم لم تظمنوا شيئا بعد. بامكان الأمريكيين أن يغيروا الأوضاع من جديد. الأفضل للعراقيين محاربة الطائفيين من جميع الاتجاهات وتشجيع المعتدلين من كل الأطياف
مصلحة العراق اولاً
محمد محسن -في سنة 1987 اجتمع بنا الشيخ الرفسنجاني حينما كان رئيساً لمجلس الشورى الايراني في بناية المجلس في العاصمة طهران شكرنا نحن العراقيون المعارضون لنظام البعث الدموي في العراق وقال لنا بالحرف الواحد اتمنى ان تنظموا صفوفكم وتؤسسوا جيش عربي مسلم لمحاربة اعداء الاسلام الى اعداء ايران اقول قال جيش عربي مسلم وهو فارسي ولم يقل جيش فارسي لانهم واقعي يعرف ماذا يقول وليس مثل ادعياء العروبة والذين هم اكبر اعداء للعرب وبطل الجحور العربية خير شاهد على كلامي هذا حينما انتهك اراضي العرب في ايران والكويت يكفي الايرانيون فخرا ان لولاهم لما كان للمعارضة الاسلامية العراقية وجود .
اهلا برفسنجاني
عراقي حقيقي -عاشت ايدك يا استاذ محمد البطل العراق اليوم يقرر سياسته اغلبية مواطنيه عبر حكومته المنتخبة وليس الاقليات التي لاتكفي مقاعدها في البرلمان لتمرير او تعطيل اي قرار العراق اليوم هو عراق السلم والسلام لاعراق الغزوات وعنتريات ياكاع ترابج كافوري. رفسنجاني هو ممثل دولة جارة وصديقة للعراق
حقدهم يقتلهم
الخالدي -عشت وعاش قلمك ايها الوادي الاصيل والعربي الشهم العراقي البطل لقد حركت المكنون من الشر والاحقاد في صدور البعثيين ايتام صدام ابو الحفر اكتب وزدنا مثل هذه المقالات فان القافلة تسير والعراق الى خير اظنك الان تضحك ابو جاسم على الردود البعثية صح؟؟
الزيارة وأضرارها
طعمة أبو مرداس -إذا كان النظام العراقي خاض حرباًضد الإرهاب المحلي والعربي والدولي من خلال التصريحات والتعبئة، لأسباب منها أن العراقي رفض الإرهاب وخاصة منه المسيس وأبقى على الإرهاب الديني. ولزيارة أبرز شخصية في الحكم الإيراني إلى العراق، يكون النظام الحالي قد مارس سياسة القبول بدولة ذات ممارسات سياسة غير واقعية وتصدر الإرهاب لبلدان المنطقة والعالم.فهل تعي السلطة الحالية في العراق أن خطوتها هذه تلبي طموحا ليس فقط لإيران وبل وتجمعاته المسلحة في العراق. ناهيك عن إن إيران لديها مطامح في المياه والأراضي العراقي، وخاصة الجانب الإقتصادي، فربط العراق بالعجلة الإيرانية ليس من مصلحة الهوية والسياسة العراقية وثوابتها.رب سائل يقول وما هو الضرر في هذه السياسة؟ والجواب نجده في هذا الإمتداد السياسي الديني وخلفياته التي تطيح بمعادلة الدولة العراقية. هذا إذا كان هناك ما يسمى ببنية الدولة، أي مشروع بقائها القانوني والجغرافي والحضاري. فإيران تدين في ممارساتها الولاء لبناء دولة إسلامية خالصة التوجهات والسياسات والممارسات في حين أن العراق بلد متعدد القوميات والطوائف حتى وأن كانت ولا تزال تذكر في البيانات وليس لها من وجود. إيماناً بأن العراق بلد الجميع في التصور ، وبلد الطائفية على صعيد الواقع.
مرحبا
ABCD -هؤلاء ليسوا إلا أصحاب عنصرية ممزوجة بطائفية فماذا تتوقعون منهم.. عموما أهلا بك يا رفسنجاني حللت أهلا ونزلت سهلا. شكرا للكاتب الواقعي والصريح....
أستفسار
ضياء -أستفسرُ من بعض الأخوة المعلقين وحميتهم الوطنية في تسطير شعارات أبدوها في تعاطفهم عن قادسيات صدام . أذا كان رأس النظام يعرف ماقد حصل من أدعاءات تعذيب وقتل للعراقيين الأسرى في أيران ، فما الذي دعاه لأرسال المزيد من شبابنا الضباط والفنيين وأطقم طائراتنا ( أكثر من 400 شاب)الى أيران عام 1991 ؟(أفة العلم النسيان أم أفة العلم الجهل). تحية تقدير للكاتب . ضياء
الزمن الذي أنقضی
گه رمياني -يبدو أن کثيرا من الناس في العراق مازالوا لم يفقهوا حقائق کانت خافية ومغطاة في السنوات السابقة بحکم البطش والدکتوتورية، ولکنها بعد بزوغ الشـمس وبعد سقوط الصنم وعندما وجد الناس متنفسا من الحرية بدئوا يعبرون عن خلجاتهم وأنتمائهم الحقيقي. فأحداث ما بعد السقوط أثبتت للقريب والبعيد وللعراقيين أنفسهم قبل غيرهم، أن العراق ليس عراقا واحدا وأن العراقيين ليسوا من أنتماء واحد، وحتی أبناء الطائفة الواحدة أو العشيرة الواحدة، تبين أنهم ذوي أنتماءات وولائات متعددة، وأن لا جامع أسمه العراق يجمعهم، بل هناك الشيعي والسني، المسيحي والصابئي ،العربي والکردي والترکماني.. ألخ. لا بل وأکثر أصبح هناك الانباري والموصلي والکربلائي والنجفي والبصراوي، الکرخي والرصافي . حتی داخل المدينة الواحدة والحارة الواحدة والشارع الواحد، تبين أن هناك أنتمائات وولائات لا تستطيع حتی أن تتجاور مع بعضها، بل أصبحت الواحدة تعتاش علی جماجـم وأشلاء وآلام أبناء الأنتماء والولاء الآخر. لا أدري إلی متی لا يصحوا هؤلاء القوم وإلی متی يحاولون أن يرفعوا الحجر الذي يتدحرج کل مرة عندما يرفعوها خطوة أو بضع خطوات. من الممکن أن يمحوا الزمن کثيرا من الجروح والالام والذکريات المرة في حياة الانسان، ولکن هيهات أن يمحوا الزمن من ذاکرة أمرأة ذبح أمام عينيها أبنها أم زوجها أو شقيقها أو أباها، أو عندما يهتك عرضها أو يهدم بيتها ويطرد شر طردة من مسکن آواها سنين وسنين . أو يمحوا من ذاکرة رجل کل تلك الآلام التي سردناها. إذا کان هذا هو حال بلد أو قوم أو أية مجموعة بشرية، فلا أدري أي أمل هناك في أن يجتمعوا مرة أخری تحت سقف أو خيمة واحدة. في حالة کهذه علی المرأ أن لا يعتب علی النسر الذي يأكل من لحم الفريسة المتروکة، بل يعتب علی الذي قتل الفريسة وترکها متروکة. هؤلاء القوم سواء أکانوا إيرانيين أو أتراکا، عربا أو عجما، يبحثون عن مصالحهم ومصالح بلدانهم وعلی الآخرين أن يفعلوا کما يفعلون، لا أن يتقاتلوا ويتذابحوا بينهم، فالزمن والفرصة التي تنقضی لا يمکن أستردادها من جديد.
في العراق 1+1 = 3
د. عبدالناصر/ مصر -العراقيين شعب غريب !! كل عراقي يتهم العراقي الآخر بأنة عميل لدولة اخرى !! إذن من العراقي ؟؟؟؟؟ ويبدوا إن هذة الدولة الحالية التي تحمل اسم (عراق ) التي صنعتها بريطانيا قبل قرن تحتاج الى إعادة نظر في خريطتها الجغرافية لأن العراقيين مختلفين في كل شي ؟!! الأرض الكردية تم قصا ولزقها في خريطة العراق بشكل مزاجي ؟!! والمناطق السنية تم تجميعها من هنا وهناك لدرجة إن مدينة الموصل التاريخية تم إضافتها الى خريطة العراق بعد نشوء العراق بأعوام بعد أن كانت محسوبه على الخريطة السورية؟؟!!أما المناطق الشيعية فهي وإن كانت أقدم مناطق العراق التاريخي فإنها لم ترضى بأن يحكمها حاكم منذ قرون لأن جميع حكامها أتوا كعقوبه لهم وليس لإدارة شئونهم؟!وفي نظرة سريعة على التاريخ نجد إن العراق التاريخي المسمى بالكوفة والبصرة لم تحكمه سلطة برغبة أهلها منذ وفاة علي بن ابي طالب رضي الله عنه ، واليوم بعد أن توفرت الظروف للعراقيين بأن يختاروا حاكمهم بأنفسهم ولكن لم يفلحوا في الاتفاق على مشروعية الحاكم لأنة منتخب ،إذن آن لهذة الشعوب أن تسرح بإحسان لأن وجودهم تحت مضله واحدة هو خطأ جغرافي سياسي وبفعل فاعل خارجي ؟
قومجيون طائفيون
عراقي وبس -أيران تقدس الحرف العربي وتحترمه وتركيا تمنعه وتحتقره، عدو إسرائيل المقاومون الفلسيطينيون وأيران وتركيا حليفة إسرائيل الإستراتيجية (بحلف مكتوب ومعلن)، إيران تقدس التراب العربي وتسجد عليه صلاة وتركيا تقصف التراب العربي بالطائرات، أيران أئمتها عرب وتركيا أئمتها أعاجم. لكنها الطائفية التي يسترونها بالقومية. نعم نحن شيعة (وإيران كذلك) ونحن أغلبية عرب العراق ولا نريد موتا لإبنائنا من أجل الطائفيين المارقين ولا نقبل أن يسرق القومجيون ثروتنا ليجوع أطفالنا. سقط الصنم يا يتاماه ولا يفيدكم إلا البكاء والعويل فأنعموا به.
الاختلاف صحة
لى صاحب التعليق 31 -لاادري لماذا ترى في تعدد اراء العراقيين ذنبا او نقيصة .الاختلاف ظاهرة صحية ويتولد مع الحرية دع العراقي يقول مايشاء ويشتم الاخر ولكن شيءا واحدا لايجب السماح فيه على الاطلاق وهواشهار السلاح .انتم المصريون تقولون ان اهل العراق اهل فتنة .والفتنة جاءت بسبب الصراع بين الشام والحجاز زمن الامويين .والاثنان لم يجدا ارضا يتقاتلا عليها الا العراق .وبعد ذلك ياتى من يقول ان العراقيون غدروا بالحسين والحسين مر بالعراق ولا اعرف لماذا لم يقاتل في بلده .اما عن قصة ان العراقيون دعوه فهي قصة ملفقة .ان ارض ميسوبوتاما تحولت بعد الفتوح ----- الى ارض معارك .اما في زمن بابل العظيمة فكانت جنة الدنيا .
زفة
عراقي مخلص -.لا يؤمن لا بالمالكي ولا برفسنجاني ولا غيرهم.
قائد الجيوش الفارسية
على على -نعم لقد سمح القدر الالهي لقائد الجيوش الفارسية الشيخ المجاهد رفسنجاني ، وبعد 20 عاما من وقف الحرب الى الدخول الى العراق مسالما وصديقا ...العراق البلد الذي اشتبك معه في حرب ضروس طوال عقد الثمانينات بسبب الطائفيين القوميين الصداميين الذي جعلوا شيعة العراق وقودا لمغامراتهم الطائفية التوسعية ..... فليتحد شيعة العراق وايران لاجل سلم واستقرار المنطقة ، هكذا هم اتباع ائمة اهل البيت عليهم السلام دعاة سلم وامان ، بعكس الذين ما ان استلموا الحكم في العراق حتى اشعلوا الحروب في المنطقة والفتن كما شاهدنا في السنوات الماضية ، ولا ننسي شعر ابن الصيفي المعبر عن واقع الحال ( ملكنا فكان العفو منا سجية ....فلما ملكتم سال بالدم ابطح ....وحللتم قتل الاسارى وطالما ...غدونا عن الاسرى نعف ونصفح ...وحسبكم هذا التفاوت بيننا ...وكل اناء بالذي فيه ينضح )
كافي عاد
سهير الدليمي -نريد نعيش مثل البشر أرجوكم كافي ترى ملينا من السوالف القديمة عن الحروب وعن هذا ايراني وهذا بعثي وهذا وهابي وهذا رافضي لأن العراقيين في الداخل إقتنعوا بان العراقي مايقدر يلغي العراقي الثاني ولذلك هدأت الاوضاع في العراق وبدأ الناس يتنفسون الصعداء ، الزبده ترى العراقيين في الداخل تفكيرهم صار مثل تفكير كل شعوب العالم والحمدلله رجع لهم الامن والامان ويعيشون بين اهاليهم ومحلتهم بسلام وصار شغلهم الشاغل شلون يتزوج واللي متزوج شلون يربي اولاده بعز ونعمة وشلون يتفوقون بالمدرسه ووين يرحون يتونسون اذا ضاجو بالبيت وإرجعت الجمعات الصبح والمسا وبدت الضحكات تنسمع بعد سنين البجا، يا اخوان ترى العراقيين بالداخل ماعاد يهتمون بكل كلامكم لانهم جربو كل شي وتعلمو دروس هوايه وماراح يسمحون للمآسي ترجع لهم ، شلون يعني راح تقضون عماركم تسولفون عن احداث القرن الماضي ؟؟؟!!!كافي عاد ترى الناس وين وانتم وين
عراق التسامح والمحبه
ابو هانا -اخ محمد احنا دفنا ماضي الحرب مع ايران وقلنا سبب الحروب هو الطاغيه اولا وثانيا الشعب العراقي متسامح.. لكن هل الايرانيين سامحت الشعب العراقي؟اكيد لا بدليل ان الايرانيين موجودون في العراق ومن يوم وقوع الصنم ولحد يومنا هذا يقتلون الشعب العراقي وكل ما يجري في العراق اليوم سببه ايران وانت والعالم يعرف هذا.. نحن لانحقد ولا نكره ايران ونريد موده ايران لكن هل ايران تريد مودتنا .. لا نريد شئ من ايران غير تترك بلدنا ولا تتدخل في شؤون العراق ويجب عليها ان تغادر قواتها و مخابراتها من العراق هذا اذا ايران تريد مودة العراق..هل تستطيع ان تكتب ولو موضوع واحد عن تدخلات ايران في العراق..اخيرا نرحب في الضيف الايراني في العراق ونرحب بكل الضيوف العالم في بلدنا العراق بالعراق هو بيت العالم كله من العراق خرجت اولى الحضارات من العراق خرج العلم والمعرفه .. وشكرا
الشعوبيون
ابوي سني وامي شيعيه -مع الاسف تمزق العراقالحرب الاهليه المدمره قادمه لامحالهحالما ينسحب الامريكان ستحل الفوضى وقتال الشوارعهل يستطيع العملاء الشيعه من حكم العراق ....مستحيلهل يستطيع السنه المتشددون من حكم العراق ..من سابع المستحيلاتتهيئوا وهيئوا بيوتكم فالحرب الاهليه المدمره قادمه ولن تنفع أو تظر الكتابات
حياك الله
صلاح ناصر -حيا الله الضيف الكريم وبياه وشكراً السيد الوادي لقد نطقت بأسم الملايين الواعيه.
اهلا رفسنجاني
التركماني كركوك -اغلب الشعب العراقي يرحب بزيارة السيد هاشمي رفسنجاني بغض النظر ان كنا نحبه او نكرهه طبعا هناك من لم يرحب وهؤلاء اقلية قليلة جدا لمن لديه حسابات مع ايران فليحاربها على ارضه وليس على ارض العراق , لان الدول العربية انفقت 50 مليار دولار على تمويل السيارات المفخخة بينما لم تتبرع للعراق بدولار واحد ..
تحذير
شاكر شكري -تكيل الأبواق الإعلامية للسلطة الدينية في العراق بكافة مذاهبها حملة تشويهات ضد من يتعارض وسياستها في الداخل والخارج، والظاهرة التي تستحق الوقفة الإحتجاجية حين قراءتها تتمثل بإتهام كل من يعارض نظام الملالي في العراق بأنه صدامي أو يدافع عن صدام. إنه أسلوب تم استنساخه من النظام السابق: فحين يجد صدام من يحاول أن يعارضه يلجأ لإدانته على أنه صهيوني ، ويتم إعدامه. والسلطة الحالية تخطو على نفس المنهج والسياسية، هذا إذا نظر إلى أن قاعدتها هي نفس القاعدة التي خدمة أجهزة النظام السابق، ونكتفي بهذا القدر، فأسماء وعناوين الشخصيات التي تقود عملية التضليل في العراق هي من ذات الإمتدادت للعملة الدكتاتورية السابقة.
رد على التعليق 9
الشيخ أبو عليق -إلى صاحب التعليق رقم 9: السيد محمد الوادي ولا أدري هل هو كاتب المقال نفسه أم منتحل لإسمه: الغرض من ردي أن صدام وفي أوائل السبعينات بلغ من الفنتازيا الوحشية مبلغا وراح يمارس خياله الطبيعي للمنظر الكردي ومخاطره على صعيد إعطاء حقوق الأكراد وعقده إتفاقيات تمهيدية مع القائد الكردي الراحل مصطفى البرزاني: وأول فنتازيات صدام: هو بإرسال وفد من المعممين لإجراء مقابلة مع القائد الكردي، والحقيقة أن هؤلاء كانت لديهم أجهزة للتسجيل تحمل مواد متفجرة عالية التدمير وقد تم تفجيرها بالجميع وقتل من قتل وجرح من جرح ولجأ القائد الكردي إلى مكان آمن، والحقيقة أن صدام كان يعرف إن هذا الوفد لا يعود إلى بغداد أبداً، من هنا فالدكتاتور الوحيد الذي عرف كيف يعالج الأمور ويتصرف بالعراق وقضاياه المصيرية ومنها قضية الأكراد هو الضبط والشد والحزم والمرونة والبشاعة هو صدام، وعندما سأل صدام عن مصير الوفد وما حصل له : قال إنها مشيئة الله والمواد المتفجرة.العراق بلد غريب عاش على الجرائم والنهب والقتل والتعذيب وكل ما تم إنجازه هو أنه تحول إلى بلد جيوش من الزمر والمجاميع والتجمعات والتنظيمات والطوائف يعيش وينمو وينتفخ ويتضائل بهمة أبنائه فالجميع يساهم بجعله أطلال أثرية تنعب فوق شرفاتها طيور الفطائس القديمة.
شكرا للوادي
مطشر -احسنت ايها الوادي لقد قت في وادي مقالتك هذه كل المتصيدين في المياه العكرة والذين نفسهم لو كان صدام بطلهم بالامس قد طبل لعلاقته مع ايران ورفسنجاني لطبلوا معه مهللين ومسبحين..انهم يقولون ماذا يقولون دعهم يقولون ..المهم العراق وان يبقى العراق..شكرا لقلمك الرائع
الى كاكا رقم 38
ابن الرافدين -لاتنسى نحن عراقيين ولسنا اكرد لان الكل يتذكر الحرب الاهليه السورانيه البادينانيه والتي راح ضحيتها الاف من العراقيين الابرياء من شمالنا الحبيب والاسف الحرب هذه كان سببها (شويه دولارات) من معبر زاخوا بين الحرامي طلباني والارهابي برزاني والذين استعانوا بجيوش ايران وصدام ...العراقيين عقولهم ليست كرديه حتى تقوم هذه الحرب ونحن منتظرين الحرب الاهليه الثانيه بين الاكراد ...لان ولايه الطلباني في بغداد على وشك الانتهاد وسوف يعود الى الشمال لتقسيم الغنائم مع الارهابي برزاني وسوف يختلفون وتوم الحرب
اهلا رفسنجاني
ali -لنا رفسنجاني ولكم النتنياهو وبيرز وباراك كلنا من ايران وايران الى الاسلام والعار على البعث وايتامه
اتباع معاوية وامريكا
hakeem -اهلا باي ضيف ..العربان سيرضون عن ايران عندما ترضى امريكا والصهيونية عليها لان العربان اتباع امريكاواسرائيل وهذا لن يحدث
العراقيون
فضولي -أهل العراق أهل الشقاق والنفاق!!!!!!!!!!!!!!!
كلهم عملاء
د جبار السعدي -صور وضع الحكومه العراقيه المنصبه تعكس حجم التآمر الفاضح على العراق والاستهانة بدماء ملايين العراقيين الذين أريقت دماءهم الطاهرة على محفل الماسونية الايرانية وصعاليكها المجوس التي قادها مصاصي الدماء معممي جارة السوء..؟ (رفسنجاني) يحتفى به بحماية الاحتلال (الشيطان الأكبر) وتلقى الخطب الرناء بحضرته.. وها هو مسؤول الوقف الشيعي يهلل دون خجل والخزاعي ( ربيب العمامة المجوسية ) يقف اجلالا والسفاح الصغير متربع وغير مصدق أن سيّده وولي نعمته الذي ما حلم يوماً أن يطأ حدود العراق بحضرة الصعاليك أمثاله.. والحكيم التي تعكس ملامحه الموت، يسير مع سيّده للقاء الأحبة من قادة فرق الموت وذابحي الشعب العراقي، ليهنئوا بعضهم البعض بإنجازاتهم التي تحققت على أيدي اليانكي الصهيوأمريكي وأذناب الشيطان الايراني ممن احتلوا الدولة العراقية...ان هذه الحكومه المجوسيه الرثه المتكونه من الحثالات ومعدومي الضمير والوجدان بات عليها رزم امتعتها ولتنقلع لأيران هي ومن وا لاها ان هذه الحكومه التابعه للاسياد الفرس ماهي الاصنيعه ذليله وبالتاكيد انها اكتشاف امريكي فلو كان في راس هذه الحكومه خيرا لما جلبتهم امريكا من الشوارع والساحات ولتنصبهم على دوله مثل العراق ...ليتبع العرب خطى المغرب الشقيق بقطع العلاقات الدبلوماسيه مع هذه الجاره وكل اذنابها واولها حكومة الاحتلال المجرمه ..
to the author
Dr.Maha/Canada -Keep writing this kind of articles, and let every body(non Iraqi people) laugh at us and we are fighting !!!, good for you, you are playing an excellent role, I wish you can write one article one day and don''t show you are shia, and you hate the Arabic people, go head the government in Iran are so proud of you,