أصداء

سيثمر الصفصاف أَجاصاً!

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قالت الأخبار:

"أكد وزير الخارجية العراقي ان الموقف العربي موحد؛ وهو رفض أي مذكرة اعتقال بحق الرئيس السوداني، أي إن العراق يرفض ذلك".

خبر آخر، أقدم منه:

"يسعدني أن أعرب لفخامتكم عن اصدق التهاني والتبريكات لمناسبة تجديد ولايتكم الدستورية رئيسا للجمهورية العربية السورية".من رسالة الرئيس الطالباني إلى (نظيره) الأسد.

خبران،يحق لي كمواطن عراقي، أن اعترض عليهما،بقدر تعلق كل خبر بأفق الحرية، وحقوق الإنسان، وما يرتبط بهما، في بلدين عربيين هما سوريا والسودان.

أعترض،متأملاً أن يكون إشراق المستقبل العراقي المرتجى،طريقاً للتغيير الديموقراطي في كل بلدان المعمورة.

ورغم الفارق الزمني بين الخبرين، فالخبر الأول منذ يومين،أما الخبر الثاني،فكان منذ سنتين،لا أجد فارقاً في الحسابات العربية بين اليوم والسنة.فدورة الأفلاك تدور في محور اليوم الرسمي،ولا تنتهي عنده،مثلما كل شيء يدور في فلك الدولة الأمني..ذلك الفلك الأسود.

وبالطبع فالاعتراض على الخبر الأخير يمكن تكراره ولمدة سبع سنوات،لأنها السنوات الجديدة العجاف التي سيبقى فيها (الأسد) على تلّ السلطة.

وها أقف للسنة الثانية، أمام كلمات رسالة رئيسنا العراقي،حزيناً وحاسر الأمل،مكرِّراً بعض ما كتبته وقتها،،ومتسائلاً:هل انتُخبَ (الأسد) حقا لولاية جديدة،من سبع سنوات بموجب استفتاء دستوري، وعلى الطريقة التي أسس لها ديكتاتور العراق سابقاً؟.

وقبل أن أجد جواباً عن سؤال مرعب كهذا،تختلط عليّ الأخبار فأسأل: إذا كان الرئيس العراقي وهو المهنِئ..فما الذي كان يعنيه الخبر في القول؛نظيره؟!

وأُبعدُ فكرة السؤال عن تصوري،لأن معادلها المعنوي يعني أن شيئاً لم يتغيّر في العراق،والنتيجة واحدة..نتيجة لم يترك لي غيرها صدق الخبر الذي وجدته منشوراً في صحف العراق الرسمية.

تذكرت قول الشاعر وأزداد حزني فجيعةًً بذلك الخبر:

حـتى إذا لـم يدعْ لـي صدقـه أمـلاً شَـرِقتُ بِـالدمعِ حتى كـادَ يشرَقُ بي

ولا أريد ان اطيل في المقال فالحديث عن استفتاء الديكتاتوريات،حديث كوابيس سيعيدنا -جبراً - إلى آخر استفتاء قسري أجري في العراق يوم 15-10-2002 وكانت نتيجته غير مسبوقة في تاريخ الاستفتاءات العالمية وبإجماع لا يمكن أن يحصل عليه أي رمز مقدس أو نبي مرسل، ولا حتى طوطم شعوب بدائية،فالنتيجة كانت 100%.

وأتوقف عند سنة 2002 أيضاً،وهي سنة استبشرنا قدومها بالخير بعد أن تم فيها تأسيس المحكمة الجنائية الدولية كأول محكمة تستطيع،ووفق القانون الدولي، محاكمة المتهمين بجرائم الابادة الجماعية،والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب.وهي تهم تنطبق على طاغية العراق المدان ونظامه،ولا ندري لِمَ لمْ يصدر وقتها قرار بحقهم؟..فالإجراءات الدولية كلها صبت بجهة الخلاص من هذا النظام؟.سؤال طالما تداوله ما كان يعرف، أيامها،بالمعارضة العراقية.

وها هو العراق في أطوار حريته صوب التغيير الأجمل،وها أتساءل كيف لأهل السلطة الآن في بلدي العراق أن يتابعوا خبر إصدار تلك المحكمة مذكرة اعتقال بحق الرئيس السوداني..فيحتجون عليها، وأكثرهم رفع باسم فصيله وجهته الحزبية أيام إنشاء المحكمة، البرقيات، لجعل الطاغية المدان صدام حسين أول المُحاكمين فيها؟.

هل أصبحت هذه المحكمة الآن غير شرعية؟..أمْ كانت" منايانا و دولة آخرينا "،ولا ضير إذن، أن تنوخ الآن، الدكتاتورية في أي ركن من العالم؟!.

لا عتب على الحكومة العراقية، أن تسير في ركب "الموقف العربي الموحد"،فوراء الدبلوماسية ما ورائها.ولكن السؤال؛هل يتفق أهل العراق،بما وصلوا له من أمل التحرّر، أن يكون لهم موقف لا يؤيد الخلاص من طاغية؟!.

سؤال أرفعه مشفوعاً بصرخة الملايين،ممن ينتظرون فجر خلاصهم.

سؤال..سيتكرّر في عيون الملايين في السودان.. الآن..

وفي سوريا..والى خمس سنوات أخرى!..

سؤال، سنجد له الإجابات في العراق،فانتقاد رئيسٍ،أو حكومةٍ،وفي أي قضية، سيلقى رداً وبالطرق المعتبرة.وربما سيقول قائل هذا كلام مناصرين لتلك الدولة،فأقول، وشاهد قولي،إن انتقادي للرئيس الطالباني،عن برقية التهنئة تلك،نُشَرَ في صحيفة الصباح الرسمية في العاشر من الشهر السادس لسنة 2007،وأرسلتُ المقال-منشوراً- الى بريد مكتب الرئيس،لأتلقى رداً عبر البريد الإلكتروني على رسالتي.وكان الرد مفرحاً.فالرسالة وصلت!.

وأسأل الآن ماذا لو كان مثل هذا السؤال الاحتجاجي موجهاً لشخص رئيس عربي آخر،كيف سيكون الرد..وكيف ستصل الرسالة؟.

سأترك الإجابة عن هذا السؤال،لمن يعرف نفوذ الرئيس السوداني عمر البشير..ومليشيات الجنجاويد!..

وأتركها أيضا لمن يعرفوا أحوال الصحافة في سوريا، ولهم أن ينقلوا ما أصدره مركز الدفاع عن الحريات الإعلامية والثقافية، في تقرير نشر قبل أيام في صحيفة الشرق الأوسط اللندنية،عن "الاعتداءات المسلحة على الصحافيين، على أيدي أجهزة أمنية سورية، ولم يقدم أي من المرتكبين إلى المحاكمة". وعن "حالات الحبس، فقد صدرت في سورية أحكام جائرة ومسيّسة بالسجن لعامين ونصف العام، على اثني عشر كاتباً وصحافياً وناشطاً.. كذلك رفضت السلطات الإفراج عن الكاتبين السوريين ميشال كيلو ومحمود عيسى". ولا تزال السلطات السورية ترفض حتى زيارة أهالي المعتقلين في سجن صيدنايا، كما ترفض فتح تحقيق مستقل عن حالات التعذيب بحق معتقلي "إعلان دمشق".

و لا ضير أن أوجه رسالة جديدة لرئيسنا العراقي (الكوردي)،كمواطن عراقي محب للكورد،مُذكراً باستمرار السلطات السورية العمل بقانون الطوارئ بشكل مخالف للدساتير، ولمواثيق حقوق الإنسان الدولية. فها هو نظام دمشق يمنع -وحسب تقارير المنظمات الدولية- تدريس اللغة الكوردية في مدارس الدولة ومعاهدها وجامعاتها،ومواصلاً أيضا "حظر النشر باللغة الكوردية والاحتفال بعيد النوروز، عيد رأس السنة الكوردية".

ألا يحق لي أن أحتج كإنسان على أن ينطق أي مخلوق بلغته،وأن يكتب بها؟..

ألا يحق لي أيضا هنا أن أسأل الرئيس العراقي مجدداً،وبقدر مسؤوليته الوطنية،في الدفاع عن أي صحفي وإعلامي عراقي،أن يخبرنا عن مصير مواطنة عراقية هي الإعلامية هيفاء الحسيني،و التي اختطفتها شعبة المخابرات السورية 258،تحت مرآى شهود عيان،منذ خمسة أيام،دون أي مذكرة اعتقال،أو تهمة موجهة؟..

ولي أن احتج على حكومتي العراقية وهي تستنكر القرار الدولي بملاحقة الرئيس السوداني عمر البشير.وليس لها أن تقف مع أي ظالم،مادامت تنشد الغايات الأسمى،ومادامت بعيدة عن الطغيان،فالطغاة إلى زوال، ولن يشفع لهم تراصهم ومساندتهم لبعضهم البعض.

و لي أن أعيد ما قلته في وقت سابق عن مساندة طاغية لآخر،لم يشفع له شروى نقير.

أعيد كلماتي وأنا أرى (البشير) يحشّد الملايين عنوةً،ويتلقى برقيات رؤساء عرب في المساندة. مشهد يذكرني يوم خرج الطاغية المدان (صدام حسين) ليقرأ بنفسه برقية تأييد ل((تشاوشيسكو)) ديكتاتور رومانيا،محاصراً بالتظاهرات الشعبية العارمة أمام قصره.بعد يومٍ واحدٍ من تمثيلية "بيعة بوخارست" التي جمعَ لها الشعب الروماني للإيهام بشعبيته، حيث ألقى خطابه الأخير قائلاً "إن رومانيا لن تشهد أي تغيير،قبل أن يثمرَ الصفصافُ أجاصاً "..

وأثمر الصفصاف دماً غمر شوارع بوخارست بالربيع..

وزال تشاوشيسكو.. وبقيت رومانيا تغني قصائد شاعرها الأكبر إيمينيسكو..وتجدد روائع الحب المُطلق.

وزال صدام..وبقي العراق..

وكنا نتأمل مشهد الحرية أينما حلّ بالرجاء والأمل..وربما يتأمل الآخر الآن في دول الجوار،وغيرها،مشهداً مشابهاً، لا نريد لسياسيينا الإجهاز عليه،فهو حجّتنا التي دفعنا لأجلِها الكثير، وما زلنا ندفع دماً بلون الأجاص الذي أثمرَه الصفصاف العراقي.

وسيأتي ربيع آخر..وآخر..وربما يقول (بشار) او (بشير)..لن يثمر الربيع..

قل انتظروا، فسيثمر الصفصاف أَجاصاً!.

علي شايع

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سلمت
ن ف -

سلمت يا علي شايع ويسلم البلدُ. تحيات طيبات أزفها إليك من أقاصي الأرض.

تعليق
ن ف -

بعد أن ينتهي مام جلال من قراءة هذا المقال سيقول: منو هذا هيفاء تحسين معتقل في سورية؟ يمكن هو مطرب؟ بس ما عدنا مطرب اسمه هيفاء! هذا المطرب من لبنان!

لم افهم شيء
احمد حسين -

مع احترامي للأخ الكاتب ففي كل مرة اقرأ له لا افهم ما يريد ان يقول وان توصلت فارى كل ما قاله يستحق جملة واحدة وليس مقالا مطولا. قد اجد تبربرا لشاعر مثلا حين يصعب فهم شعره، لكن هل من مبرر لمقال لا يفهم؟

الى احمد حسين
قارئ منصف -

الأخ احمد حسين .. قرأت المقال مثلك ولمرة واحدة.. انصحك بقراءة المقالات لمرتين..وربما افهم ردك لأني قرأت لك (كتابات) قبل يومين..وأعرف كل ما وضعته (تعقيباً)لما يرفل به قلمك من محاولات (تهشيم)..ابتعد أيها السيد..وإبتعد.. عن ما يُكتب إن كنت لا تفهم ما يقال...وحسبنا هنا هذه الحكاية.. قيل لأبي تمام: لماذا لا تقول ما يُفهم؟فأجاب : ولماذا لا يُفهم ما أقول. تحية لكل من يقرأ لأجل ان يفهم..

ركاكة
عبد الفصيح -

أعتقد إن محتوى المقال كان واضحا إلاأن أسلوبه كان ركيكا ومربكا أكثر من اللازم ..

شكراً لإيلاف
مزبوط المعلم -

شكراّ لإيلاف التي تجعلنا نتواصل مع كلمة الحق ,وسلمت يا علي شايع وكن حذراً من مخابراتالسورئيلية {أي السورية الأسرائيلية المشتركة}

ولماذا
سامي -

لماذا ساكت انت ايها الكاتب عن ايران التي دمرت العراق ؟ كان المفروض ان تناصر العرب الاهوازين الذين يعلقون بخراطيم الالات الرافعة وفي الهوى الطلق الكاتب المنصف ان ينصح وزارة الخارجية العراقية او غيرها ان تتخذ موقفا من ايران بشكل واضح فالسودان لم يفعل بالعراق وبالشعب العراقي مثلما فعلت ايران بالعراقيين من قتل وتشريد وتهجير

استدعيه يامثال
عراقي حقيقي -

والله انتم ابطال العراق يا علي شايع ويا محمد الوادي ويا محمد حسن الموسوي لن ينسى العراق وابناءه قلمكم الحر الذي لايعرض حبره في مزادات البيع والشراء تقولون مافي ضمائرنا نحن العراقيين وتلسع سياط كلماتكم ظهور كل القومجية والاعراب المتخلفين واعداء بلدنا الطيب سلمت اياديكم التي حملت هذا اليراع وسلمت بطونا حملتكم فانتم ضميرنا الناطق وصوتنا الخارس لكل الابواق الناعقه..نعم نعترض على موقف وزير الخارجية العراقي بتضامنه مع البشير الديكتاتور ونستنكف من هذا الاسلوب المرائي المبتذل التي تنتهجه حكومتنا المنتخبة في تعاملها مع القضايا العربية فالبشير ديكتاتور ارتكبت عصاباته الفظائع في دارفور والعراقيين هم اكثر من اكتوى بمثل هذه المصائب واكثر الشعوب قتالا وشراسه ضد الظالمين فكيف لزيباري ان يفعل مثل هذه الفعلة واين نوابنا المخلصين في مجلس النواب كي يستدعوا هذا الوزير ويستجوبوه على فعلته هذه اين مثال الالوسي من هكذا افعال ولم لايقوم بأستجواب الزيباري على هذا الموقف الكارثي

عرب وين
رضا العباسي -

استغرب من بعض اراء الاخوة العرب واراهم يطبلون ويصفرون للديكتاتورية بهذه الطريقة،هل يعقل ان النسبة الغالبة من العرب مع الاستعباد ومع قمع الرأي الحر. لماذا يبدو المجتمع العربي بهذه الصورة من الاذلال. هل الانسان العربي لا يقدر على الحلم بالافضل.هل قتل الديكتاتور حلمهم.لماذا يتخاذلون حتى عن ابداء الرأي في مجالات الرأي ومنها الفسحة الكبيرة التي منحتها ايلاف مشكورة..

صمت المفكرين العرب
ابو سراج -

الكثير من المفكرين العرب صمتو الان ولا اعتقد ان عندهم قدرة على مواجهت الوضع المتردي في الشارع.الشارع مقموع ويحيط به العسكر.السلطات تدعم بعضها.الطالباني يهنيء الأسد والاسد يهنيء اخرين.وتختلط الاوراق.اين الحقيقة. مع من .اغلب الكتاب هاجروا.او دفعوا ثمن كلامهم.كتاب سوريا اكثرهم مر في اقبية المخابرات.تصور ان عددها وصل المئات.شعبة لمن يتكلم عن الرئيس بالسوء.عدد الفرادها الاف.شعبة اخرى لم يذكر اهله بسوء..وعددها الاف الافراد.وبالتالي لدينا قبيلة امنية هنا وعشيرة مخابراتية هناك..واموال المساكين الملايين ضائعة. احيي كل من يكتب عن الموضوع وشكرا للكاتب علي شايع

نقطة مهمة
اكرام -

تقارير من السودان حسب صحف معارضة تؤكد ان الرئيس السوداني يملك ثروة طائلة مسروقة من اموال الشعب. المشكلة اكثر الناس يعتقدون ان السودان فقير الموارد. حتى سوريا بلد غني..وكان من الممكن ان تكون اغنى من اسرائيل لكن العوض على الله.مليارات تهرّب الى اوربا باسماء شركات وحسابات.وكلها ستضيع بعد زوال هؤلاء الطغاة.

سيثمر الصفصاف
amiraaldoqa -

سيثمر الصفاف وعلينا ان نعتني به ويكون عند الجميع امل بتحقيق التحرر من هذه الانظمة القمعية الشمولية، اسغرب من بعض المحاولات تشويش على الكاتبنشكركم اميره دوخي

العرب لايقرأون
الطاهر -

لا اعتقد ان العرب يقرأون واكثر التعليقات تكون للعراقيين.التعليقات العربية تديرها شعب المخابرات وكواد الامن

لماذا سوريا
عربي حر -

استغرب من الحملات التي يشنها بعض الكتاب على سوريا ويستنكرون وقوفها بوجه العدو الصهيوني ومخططات الاستعمار الغربي..ويريدون لها ان تظل مرتبطة اقتصاديا وثقافيا بالدول الاستعمارية،سوريا لديها صفات تميزها عن باقي الدول في صمودها المشهود وتحدياتها العظيمة،لديها حضارة قديمة استطاعت أن تلعب دوراً كبيراً في تطور الحضارات الإنسانية،وساهمت في الوحدة العربية وهي تشكل تهديدا خطيرا لمصالح الإمبراطوريات الاستعمارية

مسؤولية حكومية
عمار الياسري -

اشجع واساند الكاتب العراقي علي شايع،واشكره هو ومجموعة من الكتاب على وقوفهم الجريء ضد الاستبداد،وبالتأكيد مثل هذا الموقف صعب ويدفع هؤلاء الكتاب ثمنه.فكاتب منبطح من اياهم لا يفقه اي شيءفي السياسة يسصبح بطلا في لحظة ما ويكرمه النظام السوري الذي يطارد الكتاب الشرفاء،وبالتأكيج سيمنع النظام السوري دخول علي شايع او داود البصري،واعجني للبصري رأي في مقال حول هذه القضية قال فيه ان من المؤكد أن النظام السوري سينكر إعتقال وخطف الصحافية العراقية هيفاء الحسيني و سيضع المسؤولية في ذلك على عاتق الإمبريالية العالمية! ولكن اللعبة قد إنتهت وعلى الحكومة العراقية وحدها تقع مسؤولية سلامة وعودة الصحافية الحسيني , و التاريخ لن يرحم وإرهاب النظام السوري لابد من فضحه بكل الوسائل الممكنة , فلقد أضحى هذا النظام عالة ثقيلة على التاريخ.نعم سيزولون لا محالة في سوريا او في السودان ..يازول

عتب
عراقي اصيل -

نعتب على حكومتنا العراقية وكنا نظن انها حكومة ستوفي بتعهداتها لاهل العراق وسط اعداء ومحيط قاس تعاملنا معهم بود لكنهم يرسلون الارهاب والبغضاء والفتاوى ويحزنون ويقمون العزاءات احزانا على طغاة بلدنا نحن نريد من اخواننا العرب ان يكونوا منصفين ونريد من الكتاب والمعلقين ان يرحمونا قليلا ولا يصبو غضبهم على الناس وان تكون هذه المساحة الحرة التي خصصتها ايلاف ان تكون رايا حرا نريد له ان ينتشر ويعم في كل المنظقة..

بشار يقرأ
الفضلاني ابو يوسف -

قرأت قبل ايام ان الرئيس بشار أسد كما هو معروف مولع بشكل كبير بمتابعة الألعاب الإلكترونية وبعض المواقع الساخنة ..وهو مواظب على مشاهدة الشاشة العنكبوتية كما يقول أصدقاء الرئيس السابقين ..نتمنى ان يقرأما تكتبون

المعدن العراقي .
الحكيم البابلي . -

نحن العراقيين لم ولن ننسى عدم وقوف الشعوب العربية وحكامها لمساندتنا في محنتنا يوم كانت مخالب وأنياب صدام مغروزةً في شراييننا ، وإن لم نساند بعض اخوتنا اليوم في محنتهم مع حكوماتهم وجلاديهم .. فأنما نكون قد تساوينا معهم في رداءة النوعية ، وألناسُ معادن .. ودائماً يصدأ المعدن الرخيص . تحياتي للكاتب الضمير .