أصداء

لمن جاءت شرائع الأرض والسماء؟ولماذا؟ وأين التطبيق؟

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

هناك دين واحد عند الله هو الاسلام ( الدين عند الله الاسلام))،بدأ بنوح(ع) وتنامى متطورا ًمتراكماًعلى يد النذر والنبوات والرسالات،الى ان أختتم بالرسول الاعظم محمد (ص)( أنا أوحينا الى نوح والنبيين من بعده..). وهو دين الفطرة التي فطر الله الناس عليها(فطرة الله التي فطر الناس عليها)،وهو منظومة المثل العليا،وهو العروة الوثقى،وهو السراط المستقيم( وان هذا صراطي مستقيماً فلا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله).

الاسلام فطرة،والأيمان تكليف،الاسلام يتقدم على الايمان( ان المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات)،أذ لا أيمان دون أسلام يسبقه ويأتي قبله. المسلمون هم معظم أهل الارض،أما المؤمنون فهم أتباع محمد(ص). فأبراهيم (ع)أبو المسلمين ومحمد أبو المؤمنين ( وجهت وجهي للذي فطر السموات والارض حنيفاً مسلماً وماأنا من المشركين).

من هنا نستطيع ان نفهم الفرق بين تعاليم الاسلام وتكاليف الأيمان، بدلالة الفرق بين الكتاب والفريضة والموعظة،فالكتاب يحمل معنىً مفيدا جديدا ًنتيجة تجمع مجموعة العناصر فيه ككتاب الموت والحياة والارزاق والاعمال.

اماالفريضة فهي بمعنى العطاء والمنح،بموجب الاية 24 من سورة النساء،والفريضة كانت مخرجاً من مأزق يقع فيه الانسان بعد فعل عمل أقسم ان لا يفعله،ثم قام بفعله وكانت الاية الكريمة (1) من سورة التحريم حلا له.

أما الموعظة،فهي التخويف والانذار،وهي التذكير بالخير وما يرق له القلب أنظر الاية (125) من سورة النحل).لذا فالموعظة جاءت شمولية لحلول كثيرة كما في الاية (13 )من سورة لقمان).، وهناك الوصية الملزمة بموجب الاية 180) ( من سورة البقرة التي كانت حلا واضحا وعادلا لما ترتب عليها فهم جديد لقوانين الارث وأنصبته العديدة.فهل فهم المسلمون ما أنزل عليهم أمرأ وتطبيقاً،أم أتخذوه قراءةً وتجويداً.،اعتقد ان الراي الثاني هو الذي فهموه.

من هذه القواعد،وبدلالة الفرق بين العباد والعبيد، فالعباد هم العصاة والمطيعين الرافضين والخاضعين على حد سواء (غافر 48). اما العبيد،فالعبد هو عبد الله وهو الانسان المخير في الطاعة والمعصية (الذاريات 56). لقد انتهى الباحثون في الشريعة الاسلامية الى ان التنزيل الحكيم لم يعترف بالرق أطلاقاً ولم يُجزه،وان أختلفت الاراء في التقييم،كوضع قائم موجود. والى أن ملك اليمين لا يعني الرق البتة لأنه حالة جديدة متأخرة بدأت منذ العصر النبوي،أما الرق فكان معروفا منذ عصر السابقين،والبحث فيهما يطول.

أما العلاقة بين الله والناس علاقة عبادية حرة،وليست علاقة عبودية أستبدادية،لان العبادات تتجلى في كل حقول الحياة. ولا زالت الدراسات الفقهية بعيدة عن اعطاء الحلول الواضحة او التفسير العلمي لحالات الرق والعبودية وملك اليمين والمتهم فيها الاسلام بخرق حقوق الانسان عند الغربيين والعلمانيين، دون تبرير شرعي لها من الفقهاء سوى التحجج بقدسية النص والقبول به وعدم أختراقه، وهذا غير كافٍ للحجة والاقناع.وانا اعتقد ان ليس لديهم ما يقتدمونه للاخرين لقصر فهمهم وادراكهم للنص الديني.

من هذا المنطلق ندعو الى تعريف الكفر والشرك والاجرام والالحاد فلا زالت الاصطلاحات مبهمة لم تعرف سوى تعريفاً لغويا أحاديا وترادفياً،لعدم قدرة الفقهاء على الحل.. فالاسلام توحيد ومثل أنسانية عليا غير قابل للتسييس،وان محاولة البعض تسييس الاسلام،والبعض الاخر أسلمة السياسة،اضاعوا السياسة والاسلام معاً.
هنا فالنص بحاجة لوضعه على المشرحة لاستخراج القوانين الملائمة للحل نتيجة التطور الحضاري وتبدل الظرف والزمن.لم يكن الاسلام قاصرا عن الحل لكن القاصرين هم سدنة الاسلام الذين لن يفهموه،فأخضعوه لأهوائهم القاصرة.وسيبقى الاسلام متهما في الحل مالم يتوفر له من يقدم الدليل على صحة ما يقول.وهذا غير ممكن الان لسيطرة التيار الفكري الديني على التيار الفكري الحر.

نزلت شرائع السماء المتعددة لتُصلح حالة البشرية المتدهورة، فالانسان والحيوان،نشأ نشأة أولية سائبة لا قانون ينظمهم ولا مثل عليا تردعهم، فالنفس البشرية مثل النفس الحيوانية مجبولة على الاستغلال والسيطرة دون مراعاة لحقوق الاخرين. فحيوان الغابة القوي يأكل الضعيف،وكذلك الانسان تمكن بفكره ومساعدة من يعتمدهم تسخير الاخرين لقانون الغاب. من هنا جاءت الشرائع لتثبيت حقوق الضعفاء قبل الاقوياء،فكانت الشرائع العراقية القديمة التي تمثلت باصلاحات أوركاجينا وشريعة أور نمو ومدونة حمورابي القانونية،في حين ان الحضارة المصرية خلت من الشرائع لسيادة قانون القوة فيها،وهناك شرئع اخرى كثيرة، كشرائع اليونان والرومان والصين والهند،لكنها كلها جاء ناقصة من حيث التنفيذ والتطبيق لسيادة عنصر التحكم الفلسفي الاستبدادي فيها ولانها بنيت على الفلسفة الطوبائية، لا الفلسفة الواقعية،لذا فأن غالبية معتنقيها لا يقبلون بالرأي والرأي الاخر.

وحين نزلت شرائع السماء التي بدأت بنوح كانت شرائع لتنظيم حياة البشر وتحقيق الحقوق والواجبات بينهم، يقول الحق: ( انا ارسلنا نوحاً الى قومه ان أنذر قومك قبل ان ياتيهم عذاب اليم،نوح 1)والانذار هنا الارشاد والتوعية،والعذاب الاليم العقاب نتيجة ممارسة الخطأ.لكن دعاء نوح لم يزدهم الا اصرارا على الخطأ والاعوجاج لعدم تمكنهم من استيعاب حركة الاصلاح والتغييرلجهلهم بمفاهيم الحياة والقيم العليا وتغير الظروف،حتى قال على لسان خالقه:(فلم يزدهم دعائي الا فرارا،نوح6).وهكذا تواردت شرائع السماء ل24 نبياً ورسولا،كانت الخاتمة بثلاثة منهم هم موسى وعيسى ومحمد كل واحد منهم يكمل الاخر.حين حملوا للبشرية مجموعة القيم الانسانية التي تولدت منها قوانين البشرالصالحة للتطبيق.

لمن الخطأ ان نسمي الناس من نوح الى محمد من الكافرين، انهم كلهم من المسلمين بدلالة الاية الكريمة(ان المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات...... أعد الله لهم مغفرة وأجرأ عظيماً،الاحزاب 35). من هذه الاية نفهم أمرين،الاول ان المسلمين والمسلمات شيء والمؤمنين والمؤمنات شيء اخر،لذا فأن الاسلام يتقدم على الايمان ويسبقه في تنفيذ الشريعة الربانية. اي منذ مجيء آدم وبداية التجريد الانساني،حيث بدا الايمان يرافق الاسلام خدمة في التطبيق،والالزام بضرورة عدم تجاوز النص.

لقد اقامت كتب الاصول والادبيات الاسلامية اركاناً خمسة للاسلام الشهادة والصلاة والزكاة والصوم وحج البيت من استطاع اليه سبيلا.هي اركان مبتكرة منهم اي من الفقهاء، فوقعوا في الخطأ مثلما وقع الماركسين بنفس الخطأ،.فالاسلام مفتوح الاركان وليس محصورا بخمسة فقط،فأركانه كثيره،هي التوحيد والتصديق برسالة محمد والاخلاق والمساواة والوفاء بالعهود والقسم والشورى والجهاد في سبيل تحقيق مفاهيم العدالة وليس فتوح بلدان الاخرين كما صوروها لنا خطئأً،فلا أكراه في الدين.،لذا حين حصروها بالخمسة اماتوا ما جاء فيها من تطبيق ليسود الحاكم ورجل الدين ومن هنا بدا الاستغلال بالقانون الديني العظيم حتى جعلوه سرابا لا يفهم منه الا الحدس والتخمين وما هم فيه راغبون.

ان الاسلام فطرة، والفطرة تعني الايحاء الفكري للبشرجميعاً بضرورة التدبر في الحياة بالتعاون الجماعي وتطبيق العدالة لتسود المجتمعات الامن والامان والاطمئنان على النفس والمال والعرض،هنا الفطرة احتاجت الى رسالة سماوية لافهامها للناس بكل حرية، ولم يعطِ الله لرجال الدين صلاحية التصرف بالبشر كما نلاحظه اليوم حتى اماتوا الدين والبشر معاً. فالاسلام لا يعترف بوكلاء عنه، ولا يخول احد حق الفتوى على الناس ولا يعطيهم حق الافضلية، والنصوص واضحة في ذلك لا تحتاج الى برهان.

كما شرع الاسلام كخلاصة للشرائع التي سبقته باعتبار خاتمة الاديان بالعمل الصالح والاحسان بين الناس واماتة الاستغلال والتصرف الكيفي في حقوق الناس،أنظر الاية 13 من سورة الشورى). لذا فان ايات الكتاب جاءت فيها الكثير من النصوص المقتبسة من نصوص الحضارات الاخرى على سبيل العضة والاعتبار،وجات بين الحدية الأمرية الملزمة وخاصة في الحقوق والواجبات وبين الحدودية في واجبية التنفيذ على القدرة والاستطاعة،البقرة 216).وآيات النصح والارشاد والترغيب (كتب ربكم على نفسه الرحمة ) ( قال عذابي أصيب به من اشاء ورحمتي وسعت كل شيء،فسأكتبها للذين يتقون، الاعراف 156)، تقديرا منه تعالى لمن يستحق الرحمة او العذاب.

كلها قوانين ربانية لم يحسن الفقهاء شرحها للناس وفرز ما هو واجب ملزم وما هو حث على التنفيذ، فأضاعوا القيم الالهية بعد ان دمجوا الغث بالسمين من اجل مصلحة الحاكم ومصالحهم حين كونوا لانفسهم هالة دينية مقدسة لا تخترق والقرأن يرفض التقديس،(البقرة 174 ).وهي في الاصل تجاوز على التشريع.

اين كتابنا الذين يكتبون ومثقفينا الذي يفلسفون وهم لاهون بابحاث وكتابات سطحية تملأ الخزائن كمعدة البعير التي متى ما احتاج للطعام ارجعه منها للاجترار.هنا سر التخلف والانغلاقية والجمود في مجتمعاتنا العربية والانسانية. وحين تزور معارض الكتب وبهرجتها الاعلامية لا تخرج الا بهذه النتيجة الغير النافعة لتظيفها الى خزانة كتبك لتملأها ضعفا لا قوة.

فعلى سبيل المثال لم ارَ كتاباً عالج لنا مسألة التبني وملك اليمن سوى كلمة (حرام ) التي تتصدر كل فكر ظلامي منغلق،فالتبني عملية انسانية ليس فيها ضيرأ شرط ان يتم التبني قبل سن الفصال اي قبل دخول الطفل دائرة الوعي لتحقيق الحرمة ويكتمل مفهوم رضا الوالدين،وخاصة التبني للقطاء المحرومين من العطف الابوي او اليتامى في الحروب والنوازل او ابناء الارامل،كلها جوانب انسانية يجب البت بها ورفع كلمة حرام من قاموس العمل الانساني الرفيع اما غيرنا من المستشرقين فقد أسهبوا في الصح والخطأ حتى كونوا لنا دائرة معارف فكرية في هذا المجال مطروحة للمناقشة والحوار،فلماذا نحن بعيدون؟.هنا نحتاج لحاكم متفتح جريءيؤمن ويقول وينفذ،وهذا الحاكم الجريء لم يظهر فينا الى اليوم. بينما هم وجد عندهم هذا الحاكم الجريء المنفتح والمنفذ لكل رأي صحيح.

فما هو الاصلح ان نترك الايتام يتسكعون في الشوارع ودور المواخير التي تتلقفهم الجريمة ام نأواهم لنصلحهم لانفسم والاخرين. واليوم نحن نملك الالاف الذي قذف بهم الزمن في آتون الخطأ ولا يدرون ما يفعلون،لكننا شطار في ترديد كلمة (خطية).

هناك امورا كثيرة بحاجة الى تعريف كالفريضة والوصية والموعظة والذنب والسيئة والعبد والعبيد والمواثيق وقوانين الزواج والطلاق وضرورة ايجاد فقه موحد عند المسلمين وترك خرافة المذهبية والتفريق في الاراء والمعتقدات التي اشبعتنا فرقة وتخلفا وهي من صنع العباسيين ومن جاء بعدهم من الترادفيين. والتي هي ليست من الاسلام في شيء ابداً،لكنها من صنع المنتفعين.فاين حاكمنا الفذ الذي نرى فيه صدق القول ومعرفة اليقين؟

واخيرا نقول ان الاسلام دين عالمي انساني لقوله تعالى(فمن يرد الله ان يهديه يشرح صدره للاسلام،الانعام 125). اما رفض المثل العليا وعم تطبيقها بالحق والعدل تطبق عليه الاية(ومن يرد ان يضله يجعل صدره ضيقاً حرجا كانما يصعد في السماء، كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون،تتمة الاية السابقة).وهنا منتهى حرية الرأي والعمل دون أكراه لكن اكثرهم لا يفقهون.

نحن بحاجة ماسة الى تصحيح المفاهيم وخاصة ما يتعلق بالعقيدة ونزعها من المحتكرين الذين اماتوا عقولنا وافكارنا وجعلوها مقفلة لا ترى النور، ومن يقرأ ويتمعن يرى ان لادولة اسلامية ولا دولة علمانية،ولا حزب اسلامي،،بل دولة الحق والقانون. وهذا هو الاسلام الذي جاء به محمد(ص) ولا من مجيب، وأقره في دستوره العتيد المغيب اليوم عمداً،ونحن ندعوا للكشف عنه وهم الذين يستميتون من اجل عدم تطبيقه أو أظهاره للناس أجمعين،لانه بأظهاره هم ينتهون..فهل من حاكم عربي مسلم يتبنى نظرية الاسلام الصحيح لينقذه من برائن الطارئين،لمَ لا تكون لنا سابقة المجددين المصلحين.. ام نبقى نتمشدق بما قاله السابقين،وندعي نحن المؤمنين؟

نحن مدعوون وملزمون الى وضع منهج جديد في أصول التشريع الاسلامي القائم على البينات المادية واجماع أكثرية الناس،وان حرية التعبير عن الراي وحرية الاختيار،هما أساس الحياة الانسانية في الاسلام. وهذا ليست مِنَة من أحد، بل واجب مقدس ملزم بحدود الايات القرآنية الحدية ملزمة التنفيذ. يقول الحق:(هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله،وكفى بالله شهيداً،الفتح 28). والعاقبة للمتقين.

د.عبد الجبار العبيدي
jabbarmansi@ yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
رجاء أخوي
عبد الله المالكي -

الأخ الدكتور العبيدي مقالاتك قيمة ومثمرة ومفيدة ولكن أرجو أن تكتب الآيات كاملة خلال البحث لا أن تشير إليها فقط بأرقامها وأسماء السور لأن دخول الآيات في البحث يكون كالنور الذي يضيء الطرق المعتمة وأرجو أن تعتبر هذا طلباً أخوياً وليس أمراً علماًإنني حاولت فتح إيميلك وقد تعذر فتحه لخطأ معين وتقبل تحياتي.

لماذا التعصب؟
لكم دينكم و لى دينى! -

الكل واحد البشر و كل المخلوقات من اصل واحد و القوانين تقول ان الطاقة لا تفنى و لا تستحدث و لا تخلق من العدم اى ان كل شىء فيه نسمة روح الله و الخالق العظيم جعل الكون كله طاقة واحدة تتغير صورها و لا تفنى فالشخص الذى يموت تنفصل جسده عن روحه فقط لكن كل منهما تتحول طاقته الى طاقة من نوع اخر و بالتالى فالانغلاق فى نظرية واحدة هو انغلاق فكرى وتعصب و انا اميل الى النظريات و الاعتقاد ان الكل واحد و ان الروح اى الطاقة الغير مرئية تتخذ اشكالا مرئية مثلما تدخل الروح فى الجنين ليصبح انسانا او ان يتم الاجهاض فتظل الروح حائرة تنتظر جسدا اخر لتولد فيه ثم يموت الشخص فتعود الروح الى خالقها فاما ان تكون ادت دورها و تعلمت دروب الحياة او ان عليها ديونا عليها ان توفيها فتعود فى جسد شخص اخر فى مكان اخر او كائن اخر لتتم دورتها و هكذا فلا مجال للصراع لان الكره و التعصب يخلق طاقة سلبية تجعل الحياة معقدة و تجلب المزيد منها لمصاعب و انصح الكاتب بقراءة كتاب the secret

تناقضات غريبة
وليد إبراهيم -

الشرائع وبدءا من شريعة حمورابي ونوزي وأنتهاءا بالعقائدية منها کشريعة الأسلام جاءت لتنظيم حياة الناس وترتيب الوضع الأنساني بعد أن کان الأقوياء يأکلون الضعفاء، أما اليوم فأن شريعة القانون والدستور هي التي تنظم الأمور التي لم يتم ذکرها في الشرائع العقائدية السابقة بسبب بساطة الحياة حينها ولعدم وصول مستوی العقل البشري لمرحلة الرقي والأنسانية وبحکم تقدم تفکير الأنسان وتطبيقه لواقع متطور حديث لبناء مجتمع عصري غير منغلق علی نفسه، بل ويواکب تقدم المجتمعات الأخری في مسيرة الحياة المنظمة وفق قوانين رادعة لحماية الأنسان الفرد من نزوات وشرور البعض من الجماعات ممن ما زالوا في طور بسط النفوذ والسلطنة والهيمنة وسلب حقوق الغير ومحو هوياتهم بأسم القانون الذي جاء أصلا لحمايته وليس للألتفاف عليه أو فقط للأنشاد به وفق مصالح آنية لمجموعة ما. وقد رأينا بالأمس القريب کيف أن حزب الدعوة قد أنتصر علی کافة خصومه في الأنتخابات المحلية تحت شعار دولة القانون الفارغة منه أصلا، حيث ونحن نتابع خروقات رئيس الوزراء الدستورية بتنظيمه لمؤتمر العشائر العراقية ، في حين أن حزبه ينادي بدولة القانون! وهل القصد تحکم القانون العشائري والقبلية العصبية من جديد للعراق الذي يراد بناء دولة مؤسساتية لا تنهدم بمجرد قلع الحاکم الفرد؟ أم أن الهدف وحدة العراق من خلال هيمنة النفوذ القبلي لهذا المجتمع الفدرالي الدستوري القانوي المؤسساتي؟ لا نعرف کيف أن مستشاري رئيس الوزراء الحکماء ربطوا بين النفوذ العشائري ودولة القانون ؟ حيث أن لا ربط بين الأثنين؟ فالأول قائم علی وجود فرد واحد دون إرادة المجموعة المنتمية إليه أو يتم إختيار هذا الفرد بحکم الوراثة؟ أما دولة القانون والمؤسسات فهو قائم علی کفاءة الفرد وقدرته لقيادة أي مجموعة کانت ومن أي فئة مع أهمية الولاء للوطن الذي يجمعنا ونتشارك معا فيه. التناقض الغريب بين دولة العشائر ودولة القانون کبير جدا ولا يمکن أن يلتقيان. ففي العراق مثلا کثير من الناس لهم ألقاب مهنية أو أنتماءات لمدينة ما، أو بدون لقب أصلا، فمن سينصفهم ويعطي حقوقهم ويدافع عنهم أن لم ينتموا لقبيلة ما أو عشيرة ما؟ العراقيون ليسوا کلهم مالکيون أو طالبانيون أو تميميون أو خزاعيون أو بارزانيون، بل وهناك أناس لا يحبذون أسم القبيلة أو ليس لهم أنتماء ما، وهم عراقيون قبل أن وجود القبيلة التي غزت وسکنت وهيمنت؟ أن ترکيز مستش

الكاتب لا يقرأ
سمير صيرا -

الأخ صاحب الرد رقم 2, سأهمس لك كلمة إلا وهي, بأن الكاتب لا يقرأ أي كتب, سوى كتبه التي اعتاد عليها.وبعض الناس حتى لو قرأوا لا يرون من الكلمات سوى التي يرغبون في رؤيتها.لكن.. مهما طال الزمن, فالعلم سوف ينتصر على الدين.. أي دين كان دون تحديد.

قبل نوح
خوليو -

لوحة طينية مكتوبة بالخط المسماري تحدثنا عن الأمراض وأسبابها تقول:الآلهة تعاقب الكذب والسرقة والزنى وكره الآخر والتعدي على أرضه والتعدي على الأب والإبن والأخ، وعدم المساهمة بفك الأسير والرياء:أن تقول بلسانك مالم تضمره في قلبك، فكل تلك الأعمال تعاقبها بالمرض واللألم، وللشفاء عليك بتقديم ضحاياالخرفان للإله المسؤول مرافق بالصلاة في معبد عشتار، ويأكدون في اللوحة الشفاء، ماهو الجديد الذي جاءت به الأديان السماوية أو الإسلام لتنظيم حياة البشر غير ما هو مذكور باللوحة الطينية، الطوفان السومري لم يكن بطله نوح، وهو قد حصل حسب ملحمة جلجامش قبل ألفي سنة من قصة نوح التوراتية، لاجديد ولاتشريع جديد جاءت به الأديان ، على العكس كان فيها اضطهاد للمرأة وتفضيل لبعض الأتباع عن البعض الآخر وبتشريع واضح لايحتاج لفهم آخر أو تفسيرات أخرى.

دولة القانون
د. اياد السامرائي -

لكم دينكم ولي دين) نص قرأني يثبت حرية الرأي والفكر عند كل الناس،لا احتكار الفكر والدين كما جاء عند رجال الدين والفقهاء الذين اماتوا الدين والفكر دون تفريق.الكاتب يدعو الى تفهم النص ومحاورته فكريا لنخرج من السجن الحديدي الذي وضعنا فيه رجال الدين مثلما خرجت اوربا وانتصرت على القساوسة والكرادلة والبابوات ومحتكري سلطة الشعب.السيد المالكي ودولة القانون مدعوة لتبني فكر الكاتب لنقل الدولة نقله علمية جديدة بعد ان اصبح رجال الدين هم عناصر التخريب في الدولة والشعب،هل سيصحى المسؤول العراقي اليوم ليقود ثورة الجماهير الفكرية لاحلال دولة القانون فعلا ام سنبقى نلهث خلف السراب؟

الانصاف في الحديث
سعد الناهض -

كان المعلق رقم3 يتهم رئيس الوزراء بتفريق الاموال على العشائر بدون قانون ،اذن ما وظيفة وزير المالية ومجلس النواب؟لماذا لا يعترضون على هذا التجاوز.اعتقد ان المالكي يريد جمع لم الشمل كما يفعل مع العشائر والكفاءات العراقية وابناء المناطق النائية،لكن كلما ظهر فينا مخلص رميناه بالحجر.نحن امام اشكاليات كبيرة في الارض والماء والنفط فهل سينجح ام لا؟هنا التقييم له،واذا نجح لماذا لا يكون رئيسا للوزرااء مرة اخرى؟

اين نحن من الحقيقة
هاشم مصعب الراوي -

هذه امنيات تدور برؤوس المفكري،ولكن اين القوة التنفيذية لما هو فيها من صحيح .لقد أكل علينا الزمن وشرب ونحن نلهث وراء الامنيات. في اوربا وجد الحاكم المنفذ كما يقول الكاتب ولكن اين نحن من المنفذين.شعب جاهل وحاكم مستغل ،وامة لا تعي الا الخطأ مذهبا لها فكيف الوصول للصحيح ،اعتقد لا الكاتب ولا الاخر يستطيع ان يأتي بالجديد،شكرا لمن يكتب ولمن ينشر والفائدة هي اننا نعي الحقيقة حتى ولو من بعيد.

اين فرسان الكلام؟؟
برهان قاسم المنوفي -

كثُرَ الكلام عن التبني وملك اليمين والزواج المتعدد وكان الفقهاء فرسان التبرير الخاطىء له.واليوم ينبري الكُتاب والكثير من المفكرين لقضح توجهاتهم، وكما نظن سينبرون للرد،لكنهم اصبحوا كالمتهومة المرحومة صم بكم عمي فهم لا يفقهون.اين الردزد واي افكارهم التي لوثوا بها عقول الناس في المساجد والحسينيات ،عليهم ان يردوا والا اعتبرناهم هم من الخارجين على الدين.

امرك عجيب
عراقي زهقان -

السيد العبيدي: مسالة المذاهب اختمرت خلال خمسة عشر قرنا ، نتيجة تراكم المعارف والتفسيرات المختلفة للسنة والقران الكريم ، اما ان ياتي احدهم ويلغي وبشخطة قلم هذا الكم ا لهائل من التراث المكتوب فهو هراء . الا ترى معي ان الوهابية وافكار القاعدة تلتقي معك في تسطيح الدين وحصرها في مفاهيم ساذجة. هل تعتقد ان فقهاء السنة او الشيعة او المذهب المالكية سوف يلتفتون الى هكذا ترهات ؟ اذا كنت مفكرا حقا يجب ان تحدد بدءا في اي مجال فانت تدور في فلك الدفاع عن الافكار القوموية الثورجية او بعبارة اوضح انت مدافع عن البعثية من خلال تعليقاتك واتهامك شيعة العراق وكردهم بالتبعية لايران واسرائيل ولا تنفك تخون قادة العراق . انت لا تستطيع ان تتحرر من افكارك البعثية . كيف يمكن لبعثي ان يكون مفكرا دينيا او مصلحا؟ يجب بدءا ان تتحرر من افكار القائد الضرورة التي دمرت الاخضر واليابس وتعيد بناء نفسك وتخرج من قوقعتك وافكارك الالغائية للاخرين . عليك اولا ان تقبل الاخر كما هو وتقبل بوجود اختلاف . وان الاخرين لديهم الحجة والحق في رفضك ورفض افكارك .

رجاء أخوي
عبد الله المالكي -

الأخ الدكتور العبيدي مقالاتك قيمة ومثمرة ومفيدة ولكن أرجو أن تكتب الآيات كاملة خلال البحث لا أن تشير إليها فقط بأرقامها وأسماء السور لأن دخول الآيات في البحث يكون كالنور الذي يضيء الطرق المعتمة وأرجو أن تعتبر هذا طلباً أخوياً وليس أمراً علماًإنني حاولت فتح إيميلك وقد تعذر فتحه لخطأ معين وتقبل تحياتي.

رجاء أخوي
عبد الله المالكي -

الأخ الدكتور العبيدي مقالاتك قيمة ومثمرة ومفيدة ولكن أرجو أن تكتب الآيات كاملة خلال البحث لا أن تشير إليها فقط بأرقامها وأسماء السور لأن دخول الآيات في البحث يكون كالنور الذي يضيء الطرق المعتمة وأرجو أن تعتبر هذا طلباً أخوياً وليس أمراً علماًإنني حاولت فتح إيميلك وقد تعذر فتحه لخطأ معين وتقبل تحياتي.

لماذا التعصب؟
لكم دينكم و لى دينى! -

الكل واحد البشر و كل المخلوقات من اصل واحد و القوانين تقول ان الطاقة لا تفنى و لا تستحدث و لا تخلق من العدم اى ان كل شىء فيه نسمة روح الله و الخالق العظيم جعل الكون كله طاقة واحدة تتغير صورها و لا تفنى فالشخص الذى يموت تنفصل جسده عن روحه فقط لكن كل منهما تتحول طاقته الى طاقة من نوع اخر و بالتالى فالانغلاق فى نظرية واحدة هو انغلاق فكرى وتعصب و انا اميل الى النظريات و الاعتقاد ان الكل واحد و ان الروح اى الطاقة الغير مرئية تتخذ اشكالا مرئية مثلما تدخل الروح فى الجنين ليصبح انسانا او ان يتم الاجهاض فتظل الروح حائرة تنتظر جسدا اخر لتولد فيه ثم يموت الشخص فتعود الروح الى خالقها فاما ان تكون ادت دورها و تعلمت دروب الحياة او ان عليها ديونا عليها ان توفيها فتعود فى جسد شخص اخر فى مكان اخر او كائن اخر لتتم دورتها و هكذا فلا مجال للصراع لان الكره و التعصب يخلق طاقة سلبية تجعل الحياة معقدة و تجلب المزيد منها لمصاعب و انصح الكاتب بقراءة كتاب the secret

تناقضات غريبة
وليد إبراهيم -

الشرائع وبدءا من شريعة حمورابي ونوزي وأنتهاءا بالعقائدية منها کشريعة الأسلام جاءت لتنظيم حياة الناس وترتيب الوضع الأنساني بعد أن کان الأقوياء يأکلون الضعفاء، أما اليوم فأن شريعة القانون والدستور هي التي تنظم الأمور التي لم يتم ذکرها في الشرائع العقائدية السابقة بسبب بساطة الحياة حينها ولعدم وصول مستوی العقل البشري لمرحلة الرقي والأنسانية وبحکم تقدم تفکير الأنسان وتطبيقه لواقع متطور حديث لبناء مجتمع عصري غير منغلق علی نفسه، بل ويواکب تقدم المجتمعات الأخری في مسيرة الحياة المنظمة وفق قوانين رادعة لحماية الأنسان الفرد من نزوات وشرور البعض من الجماعات ممن ما زالوا في طور بسط النفوذ والسلطنة والهيمنة وسلب حقوق الغير ومحو هوياتهم بأسم القانون الذي جاء أصلا لحمايته وليس للألتفاف عليه أو فقط للأنشاد به وفق مصالح آنية لمجموعة ما. وقد رأينا بالأمس القريب کيف أن حزب الدعوة قد أنتصر علی کافة خصومه في الأنتخابات المحلية تحت شعار دولة القانون الفارغة منه أصلا، حيث ونحن نتابع خروقات رئيس الوزراء الدستورية بتنظيمه لمؤتمر العشائر العراقية ، في حين أن حزبه ينادي بدولة القانون! وهل القصد تحکم القانون العشائري والقبلية العصبية من جديد للعراق الذي يراد بناء دولة مؤسساتية لا تنهدم بمجرد قلع الحاکم الفرد؟ أم أن الهدف وحدة العراق من خلال هيمنة النفوذ القبلي لهذا المجتمع الفدرالي الدستوري القانوي المؤسساتي؟ لا نعرف کيف أن مستشاري رئيس الوزراء الحکماء ربطوا بين النفوذ العشائري ودولة القانون ؟ حيث أن لا ربط بين الأثنين؟ فالأول قائم علی وجود فرد واحد دون إرادة المجموعة المنتمية إليه أو يتم إختيار هذا الفرد بحکم الوراثة؟ أما دولة القانون والمؤسسات فهو قائم علی کفاءة الفرد وقدرته لقيادة أي مجموعة کانت ومن أي فئة مع أهمية الولاء للوطن الذي يجمعنا ونتشارك معا فيه. التناقض الغريب بين دولة العشائر ودولة القانون کبير جدا ولا يمکن أن يلتقيان. ففي العراق مثلا کثير من الناس لهم ألقاب مهنية أو أنتماءات لمدينة ما، أو بدون لقب أصلا، فمن سينصفهم ويعطي حقوقهم ويدافع عنهم أن لم ينتموا لقبيلة ما أو عشيرة ما؟ العراقيون ليسوا کلهم مالکيون أو طالبانيون أو تميميون أو خزاعيون أو بارزانيون، بل وهناك أناس لا يحبذون أسم القبيلة أو ليس لهم أنتماء ما، وهم عراقيون قبل أن وجود القبيلة التي غزت وسکنت وهيمنت؟ أن ترکيز مستش

الكاتب لا يقرأ
سمير صيرا -

الأخ صاحب الرد رقم 2, سأهمس لك كلمة إلا وهي, بأن الكاتب لا يقرأ أي كتب, سوى كتبه التي اعتاد عليها.وبعض الناس حتى لو قرأوا لا يرون من الكلمات سوى التي يرغبون في رؤيتها.لكن.. مهما طال الزمن, فالعلم سوف ينتصر على الدين.. أي دين كان دون تحديد.

قبل نوح
خوليو -

لوحة طينية مكتوبة بالخط المسماري تحدثنا عن الأمراض وأسبابها تقول:الآلهة تعاقب الكذب والسرقة والزنى وكره الآخر والتعدي على أرضه والتعدي على الأب والإبن والأخ، وعدم المساهمة بفك الأسير والرياء:أن تقول بلسانك مالم تضمره في قلبك، فكل تلك الأعمال تعاقبها بالمرض واللألم، وللشفاء عليك بتقديم ضحاياالخرفان للإله المسؤول مرافق بالصلاة في معبد عشتار، ويأكدون في اللوحة الشفاء، ماهو الجديد الذي جاءت به الأديان السماوية أو الإسلام لتنظيم حياة البشر غير ما هو مذكور باللوحة الطينية، الطوفان السومري لم يكن بطله نوح، وهو قد حصل حسب ملحمة جلجامش قبل ألفي سنة من قصة نوح التوراتية، لاجديد ولاتشريع جديد جاءت به الأديان ، على العكس كان فيها اضطهاد للمرأة وتفضيل لبعض الأتباع عن البعض الآخر وبتشريع واضح لايحتاج لفهم آخر أو تفسيرات أخرى.

دولة القانون
د. اياد السامرائي -

لكم دينكم ولي دين) نص قرأني يثبت حرية الرأي والفكر عند كل الناس،لا احتكار الفكر والدين كما جاء عند رجال الدين والفقهاء الذين اماتوا الدين والفكر دون تفريق.الكاتب يدعو الى تفهم النص ومحاورته فكريا لنخرج من السجن الحديدي الذي وضعنا فيه رجال الدين مثلما خرجت اوربا وانتصرت على القساوسة والكرادلة والبابوات ومحتكري سلطة الشعب.السيد المالكي ودولة القانون مدعوة لتبني فكر الكاتب لنقل الدولة نقله علمية جديدة بعد ان اصبح رجال الدين هم عناصر التخريب في الدولة والشعب،هل سيصحى المسؤول العراقي اليوم ليقود ثورة الجماهير الفكرية لاحلال دولة القانون فعلا ام سنبقى نلهث خلف السراب؟

الانصاف في الحديث
سعد الناهض -

كان المعلق رقم3 يتهم رئيس الوزراء بتفريق الاموال على العشائر بدون قانون ،اذن ما وظيفة وزير المالية ومجلس النواب؟لماذا لا يعترضون على هذا التجاوز.اعتقد ان المالكي يريد جمع لم الشمل كما يفعل مع العشائر والكفاءات العراقية وابناء المناطق النائية،لكن كلما ظهر فينا مخلص رميناه بالحجر.نحن امام اشكاليات كبيرة في الارض والماء والنفط فهل سينجح ام لا؟هنا التقييم له،واذا نجح لماذا لا يكون رئيسا للوزرااء مرة اخرى؟

اين نحن من الحقيقة
هاشم مصعب الراوي -

هذه امنيات تدور برؤوس المفكري،ولكن اين القوة التنفيذية لما هو فيها من صحيح .لقد أكل علينا الزمن وشرب ونحن نلهث وراء الامنيات. في اوربا وجد الحاكم المنفذ كما يقول الكاتب ولكن اين نحن من المنفذين.شعب جاهل وحاكم مستغل ،وامة لا تعي الا الخطأ مذهبا لها فكيف الوصول للصحيح ،اعتقد لا الكاتب ولا الاخر يستطيع ان يأتي بالجديد،شكرا لمن يكتب ولمن ينشر والفائدة هي اننا نعي الحقيقة حتى ولو من بعيد.

اين فرسان الكلام؟؟
برهان قاسم المنوفي -

كثُرَ الكلام عن التبني وملك اليمين والزواج المتعدد وكان الفقهاء فرسان التبرير الخاطىء له.واليوم ينبري الكُتاب والكثير من المفكرين لقضح توجهاتهم، وكما نظن سينبرون للرد،لكنهم اصبحوا كالمتهومة المرحومة صم بكم عمي فهم لا يفقهون.اين الردزد واي افكارهم التي لوثوا بها عقول الناس في المساجد والحسينيات ،عليهم ان يردوا والا اعتبرناهم هم من الخارجين على الدين.

امرك عجيب
عراقي زهقان -

السيد العبيدي: مسالة المذاهب اختمرت خلال خمسة عشر قرنا ، نتيجة تراكم المعارف والتفسيرات المختلفة للسنة والقران الكريم ، اما ان ياتي احدهم ويلغي وبشخطة قلم هذا الكم ا لهائل من التراث المكتوب فهو هراء . الا ترى معي ان الوهابية وافكار القاعدة تلتقي معك في تسطيح الدين وحصرها في مفاهيم ساذجة. هل تعتقد ان فقهاء السنة او الشيعة او المذهب المالكية سوف يلتفتون الى هكذا ترهات ؟ اذا كنت مفكرا حقا يجب ان تحدد بدءا في اي مجال فانت تدور في فلك الدفاع عن الافكار القوموية الثورجية او بعبارة اوضح انت مدافع عن البعثية من خلال تعليقاتك واتهامك شيعة العراق وكردهم بالتبعية لايران واسرائيل ولا تنفك تخون قادة العراق . انت لا تستطيع ان تتحرر من افكارك البعثية . كيف يمكن لبعثي ان يكون مفكرا دينيا او مصلحا؟ يجب بدءا ان تتحرر من افكار القائد الضرورة التي دمرت الاخضر واليابس وتعيد بناء نفسك وتخرج من قوقعتك وافكارك الالغائية للاخرين . عليك اولا ان تقبل الاخر كما هو وتقبل بوجود اختلاف . وان الاخرين لديهم الحجة والحق في رفضك ورفض افكارك .

لماذا التعصب؟
لكم دينكم و لى دينى! -

الكل واحد البشر و كل المخلوقات من اصل واحد و القوانين تقول ان الطاقة لا تفنى و لا تستحدث و لا تخلق من العدم اى ان كل شىء فيه نسمة روح الله و الخالق العظيم جعل الكون كله طاقة واحدة تتغير صورها و لا تفنى فالشخص الذى يموت تنفصل جسده عن روحه فقط لكن كل منهما تتحول طاقته الى طاقة من نوع اخر و بالتالى فالانغلاق فى نظرية واحدة هو انغلاق فكرى وتعصب و انا اميل الى النظريات و الاعتقاد ان الكل واحد و ان الروح اى الطاقة الغير مرئية تتخذ اشكالا مرئية مثلما تدخل الروح فى الجنين ليصبح انسانا او ان يتم الاجهاض فتظل الروح حائرة تنتظر جسدا اخر لتولد فيه ثم يموت الشخص فتعود الروح الى خالقها فاما ان تكون ادت دورها و تعلمت دروب الحياة او ان عليها ديونا عليها ان توفيها فتعود فى جسد شخص اخر فى مكان اخر او كائن اخر لتتم دورتها و هكذا فلا مجال للصراع لان الكره و التعصب يخلق طاقة سلبية تجعل الحياة معقدة و تجلب المزيد منها لمصاعب و انصح الكاتب بقراءة كتاب the secret

تناقضات غريبة
وليد إبراهيم -

الشرائع وبدءا من شريعة حمورابي ونوزي وأنتهاءا بالعقائدية منها کشريعة الأسلام جاءت لتنظيم حياة الناس وترتيب الوضع الأنساني بعد أن کان الأقوياء يأکلون الضعفاء، أما اليوم فأن شريعة القانون والدستور هي التي تنظم الأمور التي لم يتم ذکرها في الشرائع العقائدية السابقة بسبب بساطة الحياة حينها ولعدم وصول مستوی العقل البشري لمرحلة الرقي والأنسانية وبحکم تقدم تفکير الأنسان وتطبيقه لواقع متطور حديث لبناء مجتمع عصري غير منغلق علی نفسه، بل ويواکب تقدم المجتمعات الأخری في مسيرة الحياة المنظمة وفق قوانين رادعة لحماية الأنسان الفرد من نزوات وشرور البعض من الجماعات ممن ما زالوا في طور بسط النفوذ والسلطنة والهيمنة وسلب حقوق الغير ومحو هوياتهم بأسم القانون الذي جاء أصلا لحمايته وليس للألتفاف عليه أو فقط للأنشاد به وفق مصالح آنية لمجموعة ما. وقد رأينا بالأمس القريب کيف أن حزب الدعوة قد أنتصر علی کافة خصومه في الأنتخابات المحلية تحت شعار دولة القانون الفارغة منه أصلا، حيث ونحن نتابع خروقات رئيس الوزراء الدستورية بتنظيمه لمؤتمر العشائر العراقية ، في حين أن حزبه ينادي بدولة القانون! وهل القصد تحکم القانون العشائري والقبلية العصبية من جديد للعراق الذي يراد بناء دولة مؤسساتية لا تنهدم بمجرد قلع الحاکم الفرد؟ أم أن الهدف وحدة العراق من خلال هيمنة النفوذ القبلي لهذا المجتمع الفدرالي الدستوري القانوي المؤسساتي؟ لا نعرف کيف أن مستشاري رئيس الوزراء الحکماء ربطوا بين النفوذ العشائري ودولة القانون ؟ حيث أن لا ربط بين الأثنين؟ فالأول قائم علی وجود فرد واحد دون إرادة المجموعة المنتمية إليه أو يتم إختيار هذا الفرد بحکم الوراثة؟ أما دولة القانون والمؤسسات فهو قائم علی کفاءة الفرد وقدرته لقيادة أي مجموعة کانت ومن أي فئة مع أهمية الولاء للوطن الذي يجمعنا ونتشارك معا فيه. التناقض الغريب بين دولة العشائر ودولة القانون کبير جدا ولا يمکن أن يلتقيان. ففي العراق مثلا کثير من الناس لهم ألقاب مهنية أو أنتماءات لمدينة ما، أو بدون لقب أصلا، فمن سينصفهم ويعطي حقوقهم ويدافع عنهم أن لم ينتموا لقبيلة ما أو عشيرة ما؟ العراقيون ليسوا کلهم مالکيون أو طالبانيون أو تميميون أو خزاعيون أو بارزانيون، بل وهناك أناس لا يحبذون أسم القبيلة أو ليس لهم أنتماء ما، وهم عراقيون قبل أن وجود القبيلة التي غزت وسکنت وهيمنت؟ أن ترکيز مستش

الكاتب لا يقرأ
سمير صيرا -

الأخ صاحب الرد رقم 2, سأهمس لك كلمة إلا وهي, بأن الكاتب لا يقرأ أي كتب, سوى كتبه التي اعتاد عليها.وبعض الناس حتى لو قرأوا لا يرون من الكلمات سوى التي يرغبون في رؤيتها.لكن.. مهما طال الزمن, فالعلم سوف ينتصر على الدين.. أي دين كان دون تحديد.

قبل نوح
خوليو -

لوحة طينية مكتوبة بالخط المسماري تحدثنا عن الأمراض وأسبابها تقول:الآلهة تعاقب الكذب والسرقة والزنى وكره الآخر والتعدي على أرضه والتعدي على الأب والإبن والأخ، وعدم المساهمة بفك الأسير والرياء:أن تقول بلسانك مالم تضمره في قلبك، فكل تلك الأعمال تعاقبها بالمرض واللألم، وللشفاء عليك بتقديم ضحاياالخرفان للإله المسؤول مرافق بالصلاة في معبد عشتار، ويأكدون في اللوحة الشفاء، ماهو الجديد الذي جاءت به الأديان السماوية أو الإسلام لتنظيم حياة البشر غير ما هو مذكور باللوحة الطينية، الطوفان السومري لم يكن بطله نوح، وهو قد حصل حسب ملحمة جلجامش قبل ألفي سنة من قصة نوح التوراتية، لاجديد ولاتشريع جديد جاءت به الأديان ، على العكس كان فيها اضطهاد للمرأة وتفضيل لبعض الأتباع عن البعض الآخر وبتشريع واضح لايحتاج لفهم آخر أو تفسيرات أخرى.

دولة القانون
د. اياد السامرائي -

لكم دينكم ولي دين) نص قرأني يثبت حرية الرأي والفكر عند كل الناس،لا احتكار الفكر والدين كما جاء عند رجال الدين والفقهاء الذين اماتوا الدين والفكر دون تفريق.الكاتب يدعو الى تفهم النص ومحاورته فكريا لنخرج من السجن الحديدي الذي وضعنا فيه رجال الدين مثلما خرجت اوربا وانتصرت على القساوسة والكرادلة والبابوات ومحتكري سلطة الشعب.السيد المالكي ودولة القانون مدعوة لتبني فكر الكاتب لنقل الدولة نقله علمية جديدة بعد ان اصبح رجال الدين هم عناصر التخريب في الدولة والشعب،هل سيصحى المسؤول العراقي اليوم ليقود ثورة الجماهير الفكرية لاحلال دولة القانون فعلا ام سنبقى نلهث خلف السراب؟

الانصاف في الحديث
سعد الناهض -

كان المعلق رقم3 يتهم رئيس الوزراء بتفريق الاموال على العشائر بدون قانون ،اذن ما وظيفة وزير المالية ومجلس النواب؟لماذا لا يعترضون على هذا التجاوز.اعتقد ان المالكي يريد جمع لم الشمل كما يفعل مع العشائر والكفاءات العراقية وابناء المناطق النائية،لكن كلما ظهر فينا مخلص رميناه بالحجر.نحن امام اشكاليات كبيرة في الارض والماء والنفط فهل سينجح ام لا؟هنا التقييم له،واذا نجح لماذا لا يكون رئيسا للوزرااء مرة اخرى؟

اين نحن من الحقيقة
هاشم مصعب الراوي -

هذه امنيات تدور برؤوس المفكري،ولكن اين القوة التنفيذية لما هو فيها من صحيح .لقد أكل علينا الزمن وشرب ونحن نلهث وراء الامنيات. في اوربا وجد الحاكم المنفذ كما يقول الكاتب ولكن اين نحن من المنفذين.شعب جاهل وحاكم مستغل ،وامة لا تعي الا الخطأ مذهبا لها فكيف الوصول للصحيح ،اعتقد لا الكاتب ولا الاخر يستطيع ان يأتي بالجديد،شكرا لمن يكتب ولمن ينشر والفائدة هي اننا نعي الحقيقة حتى ولو من بعيد.

اين فرسان الكلام؟؟
برهان قاسم المنوفي -

كثُرَ الكلام عن التبني وملك اليمين والزواج المتعدد وكان الفقهاء فرسان التبرير الخاطىء له.واليوم ينبري الكُتاب والكثير من المفكرين لقضح توجهاتهم، وكما نظن سينبرون للرد،لكنهم اصبحوا كالمتهومة المرحومة صم بكم عمي فهم لا يفقهون.اين الردزد واي افكارهم التي لوثوا بها عقول الناس في المساجد والحسينيات ،عليهم ان يردوا والا اعتبرناهم هم من الخارجين على الدين.

امرك عجيب
عراقي زهقان -

السيد العبيدي: مسالة المذاهب اختمرت خلال خمسة عشر قرنا ، نتيجة تراكم المعارف والتفسيرات المختلفة للسنة والقران الكريم ، اما ان ياتي احدهم ويلغي وبشخطة قلم هذا الكم ا لهائل من التراث المكتوب فهو هراء . الا ترى معي ان الوهابية وافكار القاعدة تلتقي معك في تسطيح الدين وحصرها في مفاهيم ساذجة. هل تعتقد ان فقهاء السنة او الشيعة او المذهب المالكية سوف يلتفتون الى هكذا ترهات ؟ اذا كنت مفكرا حقا يجب ان تحدد بدءا في اي مجال فانت تدور في فلك الدفاع عن الافكار القوموية الثورجية او بعبارة اوضح انت مدافع عن البعثية من خلال تعليقاتك واتهامك شيعة العراق وكردهم بالتبعية لايران واسرائيل ولا تنفك تخون قادة العراق . انت لا تستطيع ان تتحرر من افكارك البعثية . كيف يمكن لبعثي ان يكون مفكرا دينيا او مصلحا؟ يجب بدءا ان تتحرر من افكار القائد الضرورة التي دمرت الاخضر واليابس وتعيد بناء نفسك وتخرج من قوقعتك وافكارك الالغائية للاخرين . عليك اولا ان تقبل الاخر كما هو وتقبل بوجود اختلاف . وان الاخرين لديهم الحجة والحق في رفضك ورفض افكارك .