أصداء

أشعر بالعار من هذا الوطن الذي تغيب عنه العدالة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


خضير طاهر

كلما ألتقي بأحد أبناء العراق من المسيحيين والصابئة والزيديين وأقرأ قصص العذاب وجريمة إسقاط الجنسية عن اليهود... أشعر بالفجيعة والعار من هذا الوطن الذي لايحترم أبنائه ولايوفر لهم العدالة والكرامة، فما قيمة الوطن الذي لايحصل فيه الانسان على حقه في المساواة والعدالة والمشاركة الكاملة في الحياة السياسية على ضوء الكفاءة والنزاهة والشرف وليس المحاصصة الطائفية والقومية.

ومن المفجع حقاً ان تطبق بأسم الوطن والشعب.. جرائم التفرقة العنصرية والطائفية وتهميش قسم من المواطنيين لصالح قسم أخر... لدرجة تشعر وكأنك تعيش داخل حلبة وليس وطناً تتصارع فيها عصابات متوحشه لإفتراس السلطة والمال والهيمنة بشتى الطرق الهمجية.

تربطني علاقة صداقة بالعديد من العراقيين المسيحيين، وأقسم بالله العظيم، كلما ألتقي بأحدهم أشعر بالخجل وعذاب الضمير منهم فهؤلاء هم أصل العراق وروحه وقلبه الذين أسسوا حضارة بلاد الرافدين منذ فجر سومر وبابل وآشور، وهم الأجمل والأروع الذين ضحوا هم وأجدادهم عبر آلاف السنين وساهموا في بناء العراق والدفاع عنه بالدم، وفي النهاية ينظر لهم كأقلية يتم التصدق عليهم ببعض المقاعد في البرلمان.

صديقي عادل عراقي مسيحي ورجل أعمال وهو نموذج للمواطن العراقي المجروح من غياب العدالة في وطنه، يخبرني أنه دائما يبحث عن العراقيين لإقامة علاقات الصداقة معهم فهم أهله وتربطه بهم مشتركات لاتحصى، و رغم انه بحكم مكانته الأجتماعية يستطيع أقامة أفضل العلاقات داخل المجتمع الأمريكي ألا انه ظل وفياً لعراقيته وتجده يبحث عن وطنه الضائع لدى عراقيي المهجر، لقد شعرت بعذاب وألم حينما عبر عن مرارته قائلا: (( مع الأسف أشعر هنا في أمريكا بكامل حقوقي على العكس من العراق )) وهو مع حبه الكبير للولايات المتحدة الأمريكية ألا انه كان يتمنى لو حصل على هذه الحقوق في وطنه الأصلي العراق.

كثيرا ما أفكر ماذا لو رجع عادل الى العراق واقام عدة مشاريع أستثمارية، كيف سينظر له الناس، هل سيقولون عنه هذا عراقي عاد لخدمة وطنه، أم انهم سيرجمونه بأحكامهم الجاهزة ويقولون عنه: مسيحي... صليبي... أمريكي... وربما نجد من يحاول قتله ودخول الجنة بدمه!

ماذا لو فكر عادل ترشيح نفسه ودخول ميدان السياسة وذهب الى مدن النجف وكربلاء والانبار، وأعلن ترشحه بوصفه مواطناً عراقياً فقط.. هل سيقبلة الناس على اساس كفاءته ونزاهته أم سيقولون له: أنت مسيحي ولايحق لك الترشيح هنا في مدننا.

تصوروا مقدار الشعور بالظلم والمرارة حينما يشعر الانسان في وطنه انه يعامل معاملة من الدرجة الثانية وربما العاشرة لالشيء ألا لأنه مارس حقه الطبيعي في الأعتقاد الديني أو وجد نفسه مولودا في هذه الطائفة او تلك القومية.

من المؤلم ان العراق كنظام سياسي بعيد جدا عن مفهموم المواطنة والمساواة، والسبب هو تحكم الاعراف العشائرية والتعصب الطائفي والقومي، وطغيان الفقه الديني على وعي الناس وتصنيفه للبشر الى كافر ومؤمن، وليس الى نزيه ووطني، وغير نزيه وغير وطني، ومع عظمة معنى الوطن واشواقنا الكبيرة له.. لامفر من السؤال: ماقيمة هذا الوطن الذي لايوفر العدالة لإبنائه؟

kodhayer1961@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ثقافة جديدة
الغرباوي -

لذلك نطالب بحقوق الأنسان في العراق لا حقوق الأقليات !على أن يكون كل العراقيين متساوين تماماً في الحقوق و الواجبات , لا أكثرية و لا أقلية في الشارع العراقي إلا داخل البرلمان .

خضير طاهر ثانيا
ابو مرتضى البصري -

في امريكا التي تتغنى انت بها دائما , لم يعرف السود حقوقهم الا قبل سنوات قليلة فقط , على الرغم من وجود الحكم الديمقراطي في البلد منذ مئات السنين , فكيف الحال بالعراق الذي لايزال يعيش بوادر الحكم الحر والتجربة الديمقراطية , شكرا لايلاف الحبيبة

لماذا
عراقي زهقان -

ليش تشعر بالعار انت اولا واخيرا مواطن امريكي . اعتقد لو تصب اهتمامك على الازمة المالية بدل التركيز على العراق يكون احسن . خصوصا وانك لا تنقصك المواهب.... .

كلامك طائفي
علي العميري -

لماذا هذا الاسلوب في الكلام الطائفي والاثنيمنذ متى والمسيحين يضطهدون في العراق لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات التي على كل عراقي فالكارثة والمصيبة كبيرة التي جرتها حروب صدام والاحتلال الامريكي والاحتلال الوهابي الاخطر في التاريخ فهل العربي والكردي الشيعي والسني مجرد نعاج تسلخ وتذبح في سبيل هذا الوطن الجريح والاخرين مقدسون. اما عن المثال الذي طرحته انا (صديقك) المسيحي رشح نفسه في النجف او الانبار / يرشحها لماذا واين وهل هناك مسيحي في النجف او الانبار .يااخي توقف عن هذا الكلام ففي مناطق تواجد اخواننا المسيحين في الموصل وبغداد هنالك مرشحون وانتخبهم الناس لا لدينهم ولالقوميتهم بل لكونهم عراقيين .

ونعم
سعد الحلى -

في جريمة جديدة لعملاء ايران قرر وزير التربية المدعو خضير الخزاعي حذف تسمية الخليج العربي من المناهج الدراسية لكافة المراحل وإستبدالها بتسمية الخليج الفارسي مع تغيير اساسي للتاريخ والجغرافية يتماشى مع الأطماع الامبراطوية الايرانية وسياستها العدوانية . ووزير التربية الخزاعي يحمل شهادة دكتوراه مزورة من ايران وهو ايراني أكثر من الايرانيين في فكره وحقده على العراق ، وقد وضعته ايران خصيصا في وزارة التربية بغية السيطرة على قطاعات واسعة من اطفال وشباب العراق من الطلاب ومحاولة تدجين عقولهم وتسميم افكارهم بما تريده ايران من مخططات السيطرة على العراق العسكرية والاقتصادية والفكرية . والخزاعي أحد عناصر ما يسمى حزب الدعوة تنظيم العراق وهو حزب أسسته المخابرات الايرانية بعد سقوط نظام صدام وضم مجموعة من العملاء من امثال : عبد الكريم العنزي وشيروان والوائلي وغيرهم ممن باعوا شرفهم للمخابرات الايرانية ، وهذا التنظيم يجاهر علناً بتبنيه لولاية الفقيه ومبايعته الخامنئي. ومن جرائم وزير التربية المعروفة اصراره على طباعة كتب المناهج الدراسية العراقية في المطابع الايرانية وحرمان المطابع العراقية من الأستفادة من طبعها وتوجد معلومات عن تلقيه رشاوي مالية ضخمة من المطابع الايرانية لقاء عمله المشين هذا . ان الخزاعي هو نموذج واحد من آلاف العملاء الذين يتآمرون على العراق وشعبه وثرواته وتاريخه ، وهو مثال صارخ على خيانة الاحزاب الشيعية لوطنها وولائها لأسيادها الفرس ، وندعو ابناء شعبنا الشرفاء الى الاحتجاج والتنديد بقرار هذا العميل الايراني ومحاولته تشويه التاريخ والجغرافية وتسميم عقول اطفالنا الطلاب .

عار موطن الانبياء!!
tedriss -

ليتك لم تلدك امك فيه

Rafsanjani
د. شمخي كربلائي -

قام رفسنجاني اليوم بزيارة الى مدينة سامراء(125 كم شمال بغداد) حيث تفقد مرقد الامامين العسكريين ابرز العتبات المقدسة لدى الشيعة في العالم. وقالت مصادر امنية ان رفسنجاني قام بزيارة سامراء من دون اطلاع رجال الدين ووجهاء العشائر مشيرين الى ان الزيارة شكلت مفاجاة. وخلال لقائه مع رفسنجاني امس اكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ان حكومته تسعى لتجاوز سياسات العداء التي مارسها النظام السابق ضد طهران بينما اعرب رئيس مصلحة تشخيص النظام في إيران علي أكبر هاشمي رفسنجاني عن سعادته لتسلم اصدقاء ايران السلطة في بغداد. وبحث المالكي مع رفسنجاني العلاقات الثنائية وسبل تطويرها في المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية وضرورة الاسراع في تنفيذ الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها بين البلدين مؤخرا. وقال ان تبادل الزيارات بين البلدين وعلى أعلى المستويات يؤكد ان العلاقات الثنائية قد تجاوزت آثار السياسات التي إتبعها النظام السابق وان العراق حريص على إقامة أفضل العلاقات مع جميع دول الجوار. من جانبه هنأ رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران المالكي على نجاح إنتخابات مجالس المحافظات باعتبارها مؤشرا قويا على مدى النجاح الذي حققته القوات الامنية في تثبيت الامن والاستقرار وبما يساعد في إنفتاح دول العالم على العراق كما نقل عنه بيان صحافي لمكتب اعلام المالكي الليلة الماضية. في وقت سابق امس قال رئيس مجلس تشخيص النظام في ايران انه سعيد لان يرى اصدقاء ايران الذين وقفوا ضد النظام السابق وقد استلموا السلطة في بلدهم مؤكدا استعداد بلاده لمساعدة العراقيين في مختلف المجالات بينما اكد الرئيس العراقي جلال طالباني سعي بلاده لاخراج منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة من العراق كاشفا عن محاولات لاقناع دولة ثالثة بأستضافتهم.

احب قوام السلطنة
تركمان اوغلو -

استقبل السيد جمال شان رئيس الحزب الوطني التركماني العراقي في المقر العام للحزب في مدينة كركوك وفدا من الحزب الوطني ألاشوري العراقي برئاسة السيد هنري سركيس عضو اللجنة المركزية ومسؤول فرع كركوك للحزب.!. وجرى خلال اللقاء استعراض مسيرة العلاقات ألاخوية التاريخية التي ربطت بين الشعب التركماني والشعبين ألاشوري والكلداني في العراق على مر العصور حيث أشاداالجانبان بصميمية هذه العلاقة المتميزة وبحثواالسبل الكفيلة بتطويرها ودفعها الى أفاق جديدة. وأشار السيد جمال شان رئيس الحزب الوطني التركماني العراقي الى أن التركمان المسيحيون من سكنة قلعة كركوك التاريخية يعدون احدى المكونات ألاساسية للشعب التركماني وساهموا بدور كبير في خدمة القضية القومية العادلة للشعب التركماني كما كان لهم اسهاماتهم الجليلة في خدمة الفن والثقافة وألادب التركماني منوها الى أن المسيحيون التركمان ظلوا على الدوام جسرا للتواصل والمحبة بين شعبهم وألاخوة المسيحيين على امتداد العراق!! وبين السيد هنري سركيس عضو اللجنة المركزية ومسؤول فرع كركوك للحزب الوطني ألاشوري العراقي أن الحزب يأمل في توثيق أواصر العلاقة ألاخوية مع الحزب الوطني التركماني العراقي لدوره الفاعل على الساحة التركمانية مضيفا أن الجانبان ينطلقان من أهداف مشتركة تتجسد في خدمة الشعب العراقي وأبناء مدينة كركوك بمختلف مكوناتهم وبين السيد جمال شان رئيس الحزب الوطني التركماني العراقي أن ألاشوريون هم احدى المكونات الرئيسية للشعب العراقي معربا عن مساندة الحزب الوطني التركماني العراقي لهم في مطالبتهم وسعيهم لنيل كافة حقوقهم القومية المشروعة ومستنكرا في الوقت ذاته كافة العمليات ألارهابية التي طالت ألاخوة المسيحيين في العراق خلال السنوات الماضية كما أعرب عن أمله في أن ينعموا بألامن وألاستقرار والرفاه في وطنهم العراق ويتمتعوا بكافة حقوقهم القومية المشروعة باعتبارهم مكونا أساسيا من مكونات المجتمع العراقي. هذا وضم الوفد الزائر عدد من أعضاء مكتب كركوك للحزب فيما ضم الجانب التركماني كلا من السادة أتيلا بيرقدار مسؤول مكتب العلاقات واسماعيل فرج مسؤول فرع كركوك وكمال بياتلي مسؤول التشكيلات في فرع كركوك وماردين كوكّ قايا مسؤول مكتب تنظيمات الطلبة والشباب وعدد من أعضاء المكتب ألاستشاري للحزب الوطني التركماني العراقي.

موافق
نور الدين سماحة -

يا سيد خضير طاهر..عادة أختلف معك في غالب كتاباتك في هذا الموقع, نظرا لتحيزك للسياسة الأمريكية صائبة كانت أو خاطئة. ولكنني هذه المرة أنا موافق مع مقالك هذا كليا.. 100%.. وتصريحك الصائب هذا لا يشمل العراق وحده مع الأسف بتمييزه العنصري الطائفي الرهيب, والذي تخلصت منه جميع الأمم المتحضرة, بفصلها الدين نهائيا عن نظامها ودستورها وقوانينها. ولكن ما ورد في مقالك ـ مع الأسف ـ بشمل جميع الدول العربية وما يسمى الإسلامية.

برافو
م.ت -

لا اقول شيئا سوى الحق معك 100%.

واذا نطق.......
Abu Ali -

التعليق خالف شروط النشر لذا تم حذفه

not me
K -

اشعر بالعار كما يحلو لك - اما انا فأحب وطني مهما كان وكما تقول فيروز كيف ما كنت بحبك والمفروض ان المواطن يحب بلده بأيجابياته وسيئاته ايها الكاتب وليس فقط عندما يكون جنة لان هذا سهل للغاية ولن يكون حبا عندها وانما ستكون له مسميات اخرى وحب الوطن كحب الاب او الام ففي حال قسيا او ظلما لن نقول اشعر بالعار لاني ابنهما، يفترض يعني.

هذا هو المطلوب
خوليو -

دستور مدني علماني مع فصل الدين عن الحكم فصلاً كاملاً ،المجتمع المدني هو المطلوب، لأنه خشبة الخلاص لكل الشعوب العربية والاسلامية، الوطن هو الكلمة الأولى والأخيرة والمواطن هو حجر الأساس فيه، وكل أتباع دين عليهم بتطبيق معتقداتهم في بيوت العبادة وفي بيوتهم، لايوجد حل آخر،.المساواة للجميع والمحاسبة القانونية للجميع، الزمن تحول وحقوق الإنسان هو المعتقد الجديد، وستقع الديكتاتوريات الدينية العربية واحدة تلو الأخرى أمام محكمة العدل الجنائي الدولية، في زمننا الآن لكل إنسان وطنان، الوطن الذي يعيش فيه والوطن العالمي.

لا تصدق عراقي
علي علي -

لا اصدق ان البعثيين يتحسرون على الديمقراطية ، هذه نكتة اليوم او حتى نكتة الموسم

ليش زعلان ؟؟؟؟
الى صاحب تعليق 5 -

اخوتك العرب تركوا اطلالة للعراق بمقدار شبر واحد على الخليج .هم لديهم الخليج كله .والعراق لايعتبرونه دولة خليجية .العراقيون لن يسمحوا بعد اليوم من ياتى من امثالك ليضحك علبهم .العراقيون يريدون الخبز والحرية والمسكن والتعليم والمساواة .اما الشعارات فيتركونها لك انت واخوتك الاكارم .

إصحوا يا ناس..
رعد الحافظ -

إنتبهت من خلال مقالك الرائع كالعادة يا أخي خضير ,أن البرلمان العراقي وقططه السمان برواتبهم الخرافية حتى للغائبين الدائمين عنه , لايفعلوا شيئا ذي قيمة , بل يقتصر حضورهم على إثارة الفتن والمشاكل حتى التي تجاوزها الشعب البسيط مثل الطائفية المقيتة , وهنا أتسائل لماذا لا يعمد هؤلاء الافندية الى قراءة مقالاتك وإقتراح الناس العقلاء ,مثل الاقتراح المحترم من الاخ خوليو , رقم 14 بخلق دستور علماني لمجتمع مدني مستقر حديث.وقبل أن ينهال علينا المخرصون والمدافعين عن أصحاب العمائم السوداء والبيضاء والخضراء والحمراء ,أما في العراق الجريح فجرائمهم وسرقاتهم بأسم الدين غير خافية عليكم فمن إقتراح كبيرهم بتعويض إيران بالمليارات (لانها من جيب أبيه) الى قطع الرؤوس التي باركها كثير منهم متحججين بقتل عملاء إيران..إصحوا ياناس فقد خسرتم الكثير ,حتى إنسانيتكم ,أعيدوا للعراقيين جميعا حقوقهم فوالله لم يأتي في تأريخ العراق مثلا وزير مالية أخلص وأشرف وأنزه من ساسون أفندي حسقيل ,في عهد فيصل الاول إقروؤا تاريخه وأعماله وقارنوا ذلك مع الوزير الحالي وستفهمون قصدي ,إتركوا السب والشتيمة والتخلف فبلدكم يحتاج العمل المخلص للنهوض.وشكرا للكاتب الذي يخض أرواحنا بكتاباته

الاهوازيين مشكلة
متابع -

بعض الاشخاص يطلقون على انفسهم (المعارضة الاهوازية) يدخلون الى موقع ايلاف ويكتبون تعقيبات باسماء عراقية وهمية مثل الاخ الاهوازي (سعد الحلي)الذي أتى بمعلومات أشبه بالنكتة؟!روح إلعب بعيد بابا اهوازي

عرب ستان
صبار المالكي -

اخي خضير هل تستطيع ان تذهب الى العراق وتعمل شيئ جيد لصالح العراقين وتزيل كل ماهو غير جيد قال الامام علي (ع) اذا كان كلامك من فضه السكوت من ذهب اخي كلنا نتالم من مايحدث في عراقنا الجريح ومن الواجب الا نكون ضد بلدنا ان نكون نعمل لصالح الوطن والشعب واذا كنا غير قادرين فالنترك العمل للاجدر لانتفوه بكلام الشاعر الذي يقول ولا يفغل اللهم احفض العراق واهله وايد وانصر من يعمل بروح وطنيه شريفه تريد الخير والسلام.

فتش عن الاحتلال
الايلافي -

الاحتلال الامريكي سبب معاناة المسيحيين العراقيين وكل مسيحي يتوهم ان الامريكان سينصفونه واهم واهم حتى ينقطع النفس اصلا المسيحية الغربية تبغض المسيحية الشرقية وفي ركاب الاحتلال الامريكي دخلت الكنائس الغربية لتبتلع الكنائس الشرقية وتهمشها

آخ علی الأمان
حنان أحمد -

رغم کل جرائم حزب البعث من قتل وسرقة ومقابر جماعية وعار الأسلحة الکيمياوية والحروب متتالية والکوارث والويلات ولکننا کطالبات کنا نسافر أحيانا ليلا بين مدينة ومدينة دون خوف، والوظائف العامة کانت لکل عراقي بدون تفرقة، ولا ينظر لأي شخص سني أو شيعي أو حتی کوردي أو آشوري. التعيينات مرکزية لکل خريج، رغم أن الأكراد هم کانوا دوما الضحية، حيث کان ممنوعا عليهم التعيين في مسقط رأسهم وخاصة سکان المناطق المستقطعة من کوردستان .

ياعدالة يابطيخ
عدنان أبو الطرشي -

ليس فقط الأنسان محروم من العدالة في العراق، بل وحتی الطيور البرية والأرانب البرية والأسماك وکل الکائنات الحية الأخری ليس لها حقوق في أول بلد کتب فيه القانون.

دولة علمانية .
الحكيم البابلي . -

يقول جبران خليل جبران في شعره : ( لا السهلُ وألوديانُ وألجبلُ ... وطني ، ولا الأنهارُ وألسُبُلُ ... كلا ، ولا الأطلالُ ، بل وطني ... الناسُ ، ماقالو وما فعلوا ) . وعراقنا لا يزالُ يفتقد اساسيات بأهمية الماء وألهواء ومن ابسطها ( الأمان ، المساواة ، المحبة ) . وألكاتب اللبيب في مقاله هذا إنما يحاول إيقاض بعض الضمائر ، وتعقيباً اقول : كلا سادتي ، لم يكن لنا حقوق في عراقنا كما كان للعربي المسلم ، وقد يطول النقاش الذي ليس لأحد منا حاجة به اذا التزمنا بمحبة وأحترام الأخر . اعرف اننا كشعب سقطنا هنا وهناك وتمرغنا في وحل سقطاتنا تلك ، ولا اشعرُ بألعار من كل ذلك ،لأنني اؤمن حتى بحق الأنسان في الخطأ ، لكنني ربما سأشعر بعارٍ عظيم اذا لم نحاول النهوض ، وخاصةً لأن الفرصة متاحة الأن كما لم يسبق ابداً . وألحل الوحيد لنا جميعاً هو دولة علمانية قوية تعتمد اناساً مخلصين متنورين يستطيعون التمييز وبوضوح بين الحق وألباطل من اجل صياغة القرار وألموقف الذي لا ينطلق إلا من اجل الناس .. كل الناس . شكراً لك خضير طاهر ، فمن احس بألناس فهو خير الناس ، وعسى ان نلتقي يوماً في عراقنا ايها الطيب .

فقط من المسيحين
ابو محمد -

ما تتعذب من الكورد الفيلين الذي شردهمو قتلهم صديم و حرمهم من الجنسية العراقية و اخذمالهم و حلالهم بس من المسيحين و اليزيدين .....

Good on you
Iraqi - Melbourne -

لا اقول شيئا سوى الحق معك 100%

kjlkn
كلامك عين الصواب -

كلامك صحيح والعراق تغيب عنه العداله بسبب طريقة التفكير ! ويرجع هذا السبب للعقليه التي اتمنى يان يتخلص منها العراقيين يوما بسبب القبلية وكذلك فتاوى رجال الدين التي لا تنظر الي المسيحي انه انسان ومتساوي بالحقوق

100% Right talk
The lover -

I am agree with you Taher 100% Thank you and keep up the good work man.

عار
عراقي حقيقي -

حذف التعليق لانه خالف شروط النشر

من يرهب العراقيين؟
أبو عرب -

الاخ خضير طاهر , أنت تعلم علم اليقين أن 80 بالمئة من أعمال القتل و التفخيخ و الاغتيالات و قتل و تهجير المسيحيين و غيرهم من الدورة و من الموصل خصوصا , هي أعمال مخططة يقوم بها البعثيون و المتحالفين معهم لابقاء الوضع الامني ( هش و متخلخل ) حسب العبارة التي يستخدمها قادتهم حاليا.أذا لم تكن انت شخصيا بعثي صدامي فلا شك بأنك تعترف بأنهم وراء معظم هذه المصائب . حزب علماني نعم , لكن القتل و التهجير لا يتم لاسباب دينية بل الغرض أبقاء الوضع الامني هش و متخلخل و قابل للانهيار في أي لحظة . و الهدف العودة الى السلطةبأي ثمن فالغاية تبرر الوسيلة حسب أدبيات هذا الحزب المريض نفسيا .أرجو أن توظف مهاراتك في الكتابة بأتجاه طرح حلول عملية و مقترحات و أفكار للعبور نحو شاطئ الامان و ليس الانتقاد لاجل النقد فقط . و دمتم

اشعر بالعار
علي -

كعراقي.. حقاً اشعر بالعار لأن بيننا أمثال خضير طاهر

رحم الله ابا عدي
حدوقه -

الله يرحم ايامك يا بوعدي نسبة الى هذه الايام

البعث علماني
حاتم -

نظام البعث كان علمانيا بدليل وصول مسيحي الى وزارة الخارجية ثم رئاسة الوزراء ثم نائب لرئيس الجمهورية بكل اسف الاحتلال الامريكي استبدل النظام العلماني بأخر شيعي طائفي كهنوتي ؟!!

كذب
حسام جبار -

عزيزي تعليق 17 (متابع): صاحب تعليق رقم 5 معروف لقراءايلاف العراقيين وهو عراقي يكتب احيانا بأسم مي اكرم واحيانا اخرى بأسمه الصريح !تأكدت من اكذوبته بعد ان اتصلت تلفونيا بأقرباء لى في العراق يعملون في سلك التعليم فأكدوا ان تسمية الخليج في المنهج الجديد لازالت الخليج العربي !!!!

الطائفية ضد الله
Amir Baky -

لست من أنصار التحدث بأسم الله لأنه لا يوجد مخلوق يدعى المعرفه كالخالق. لكن سامحونى هذه المرة. فما أراه عمليا كل يوم اجد أن الله له حكمة فى خلق أطياف من البشر بل يشرق شمسه و يمطر مطره على الجميع فكيف لطائفى يتحدث بأسم الله رغم مخالفته الصريحة لحكمة الله الذى يدركها أى إنسان عاقل. المشكلة ليس فى العراقيين بل فى هذا الفكر المخالف صراحة لحكمة و تصرفات الله العملية. فالله لو طائفى لفنى جميع الطوائف الآخرى. لأن الله قادر و قوى . فالشخص الطائفى أما ينفذ أجندة شيطانية بأسم الله. أو أنه يصف الله –بدون قصد- على إنه إله ضعيف و يحتاج إلى إرهاب البشر الطائفى لتحقيق أهدافه.

بربك هذا مقال
شيروان -

اتعجب من نشر هكذا سطور تحت تسمية مقال، لدي صديق اسمه عادل لو عاد لبناء مشاريع لو ترشح نفسه، بالله عليك اترك القلم لان جعبتك خاليه، فقط اقرأ التعليقات اعلاه وانظر ماذا فعلت، لكن تعال وقل لي هل انت عراقي ام اميركي؟؟

وظيفة بدولارين شهريا
حسام جبار -

عزيزتي حنان (تعليق 20):نعم الوظائف العامة زمن العبثيين للخريجين كانت بدون واسطة أتعرفين لماذا؟ لتفاهة الوظيفة ألم يكن الراتب مايعادل 2 او 3دولار !!أما الوظائف الدسمة فكانت حصرا على ابناء المحافظات البيضاء..الامان الذي افتقدناه منذ العام 2003 سببه العبثيين والتكفيريين الذين يريدون العودة الى زمن القائد الاوحد زمن راتب الموظف 3000 او 4000 دينار والسجن المؤبد لمن امتلك التلفون الخلوي او صحن القنوات الفضائية !!الأمان يستتب يوما بعد يوم وهذه حقيقة لايستطيع انكارها احد !!!

والكاتب نفسه
برجس شويش -

والكاتب نفسه ناشد في الكثير من كتاباته الى طرد الكورد من بغداد والموصل و كركوك، اي الدعوة الى التطهير العرقي وهي جريمة كبرى بحق الانسانية وفي نفس الوقت يدعو الى تحقيق العدالة والمساواة بحق المسيحين ، فهو ازدواجي ، من يعادي الكورد بعنصرية فانه سيكون معاديا للكلد والاشورين وغيرهم من مكونات العراق، استطيع ان اوكد اذا ملك الكلد والاشورين القوة وطالبوا بحقوقهم في فدرالية او حكم ذاتي فان العنصرين العروبين وفي مقدمتهم الكاتب سيحاربونهم بشدة كما يحاربون الكورد، فكونهم ضعفاء في عددهم وليس لهم مطالب كبيرة فهولاء يظهرون لهم دموعهم التماسيحية، العرب في العراق لا يريدون ان يكون هنالك من ينافسهم في الشراكة ولهذا معظم كتابهم ومثقفيهم وسياسيهم ورجال دينهم يكرهون الكورد

الوطن يشعر بالعار
كريم الدليمي -

عراقنا العظيم بلدنا الغالي يشعر بالعار من امثالك. وقديما قال الشاعر العراقي: ...الروض لا يضيره

الناصرية
علي اوغلو -

الأخطبوط الايراني يمتد في كل مكان في العراق وينهش في جسده وثرواته بعد ان مزقه طائفيا ، فقد طرح رفسنجاني مشروع التعاون المشترك بين العراق وايران في مجال السياحة الدينية خلال زيارته . والقصد من هذا المخطط هو سيطرة إيرانية مطلقة على المطارات العراقية والفنادق والأجهزة الأمنية والأدارية وعلى العتبات الدينية في مدن سامراء والكاظمية وكربلاء والنجف .وعن طريق هذا المخطط الخطير ستتمكن المخابرات الايرانية من تفريس المجمتع العراقي والسعي الى محو هويته العراقية ، وفرض الهوية الايرانية عليه بحكم حرية الحركة في هذه المدن وغيرها تحت ذريعة المشاريع السياحية المشتركة .وحاليا من يدير العتبات في كربلاء النجف والكاظمية وسامراء هي المخابرات الايرانية من خلال واجهات وكلاء السيستاني وغيرهم ، فقد أحكمت ايران قبضتها على هذه الأماكن وهي تنهب الموارد المالية منها وتحولها الى ايران بعلم الوقف الشيعي والحكومة العراقية .فمشروع الاستثمار السياحي المشترك هو مشروع خطير جدا هدفه التغلغل العلني بين صفوف الشعب العراقي ومحاولة تغيير هويته الوطنية عن طريق ربطه بمثل هذه المشاريع المشبوهة ، اذ ان إيران من خلال هذا المخطط ستتحكم في طقوس عاشوراء وحركة المواكب الحسينية ونوعية خطب المنبر الحسيني .وسوف لن يكون بعيداً ذلك اليوم الذي سيجد أنفسهم أبناء كربلاء والنجف والكاظمية وسامراء .. غرباء في وطنهم وان من يدير مدنهم ويحركها ويتحكم بها ضباط مخابرات ايرانيون بصورة علنية تحت حجة المشاريع السياحية .

رجال الدين
Neeran -

العقليه القبلية و فتاوى رجال الدين التكفيريين والديكتاتوريات الدينية-الله الذي يتحدثون عنه ليس هو الذي خلقهم, بل هو الله الذي خلقوه وسخروه لتعذيب البشر منحوه أوسمةً وبنوا له بيتاً وضربوا الشيطان بالحجارة نيابةً عنه ومنحوه أسماءا واضفوا عليه صورة المرعب القاسي الدموي القاتل المنتهك لحقوق الأنسان الله الذي يتحدثون عنه ليس الله الذي نعتقد أننا نعرفه فاللههم مؤمن جداً بذكوريتهم,متسامح مع سرقاتهم وجرائمهم يغض النظر عن عبثهم الجنسي, بل يشجعُ عليه يبتسمُ لزواج المتعة الذي يتناسب مع فهمه لحاجته الى امرأة تمنحهُ الجنس بصورة مؤقته يمنحها نصف حصتها في الميراث لأنه طماع وطمعه يتحدى كل الحدود ليصل حتى الى التعدي على حصة أخته ينكر حق المرأة في الأدلاء بشهادتها في المحكمة كأنسان ٍ كامل, لأنه يريد تجييير حق الكلام كاملا له يسمح لنفسه بأربع زوجات لأنه يعتقد أن النساء يصلحن لأن يكن جواري لخدمة غرائزه الجنسية - فقط يسمح بضرب النساء لتأديبهن, تأديبا خفيفا!! فقد أعد لهن محارق ومشانق ووسائل تعذيب تبدأ بتمزيق الأثداء وتنتهي بثرم أرحامهن,إن لم يطعن الرجال أهذا هو الله الذي سيحكم دستور العراق؟ !!والأدهى من ذلك.يأتيك من يجلس على اعلى كرسي في هذا الوطن المسكين ليقول لك- هل تريدنا أن نعصي الله؟ متناسيا أن الله الذي يتحدث عنه هو ليس نفسه الله الذي نتحدث نحن عنه نحن نتحدث عن الله الذي نعتقده رحيما,عادلا,جميلا ,مبتسما بوقار, يحب الجميع لايكره أحدا, وحكيم ,وفاهم.

..وأنا اشعر بالعار
عـــــــــــزت -

..وأنا أشعر بالعار في هذا الزمان الأردأ من رديء من بعض الكتبة ....والمستكتبين ـ المخبرين والمخبرات ، الأحياء منهم والأموات...

الفاضي يعمل قاضي
برحي -

اخي خضير قبل ان تسال عن معاناة هذه الاقلية فما رايك ان الاكثرية تعاني ربما اشد من تلك الاقلية التي تملك المال والاكثرية هي الفقيرة فهي التي تستحق منك نظرة العطف

زهقنا منك
خليجى -

- ..سؤالى لك الم يجف قلمك من الطعن و السب فى عباد الله و اى طابور انت لا الخامس و لا الخمسين .....

غريبة
جاسم -

اخي الخليجي صاحب الرقم 42 يعني اذازهقت وغير مقتنع لا بالكاتب ولا بحسه الانساني تجاه مشكلة حقيقية تعيشها الاقليات بالعراق لماذا بربك تتابع قلم الكاتب وتتبع الطابور الغير راضي عنه !

>>>>>
ابو المياسم الجرّاح -

لاتفتكم اعزائي العراقيين فقد عرفت الكاتب من خلال رده على مقال ل عزيز الحاج وأعطينه درسا بالوطنية والان ومن خلال هذا الكم من الردود التي لايستحقها وهو اختبار لما يثيره من زوبعة في فنجان ويلتقي مع احد المسيحيين المتخمين بالدولارات ولماذا لايلتقي بطارق عزيز يد صدام الخارجية وقيادته القومية والتي كان من احد مهامه التنكيل بالشيعة وعلى اختلاف قومياتهم ومنهم الكرد الفيليين العراقيين والشرفاء والوطنيين فلا تعطوه مجالا للسخرية بل انتم اسخروا منه ياحضارة العراق الشامخة وشكرا للعزيزة الغالية ايلاف

>>>>>
ابو المياسم الجرّاح -

لاتفتكم اعزائي العراقيين فقد عرفت الكاتب من خلال رده على مقال ل عزيز الحاج وأعطينه درسا بالوطنية والان ومن خلال هذا الكم من الردود التي لايستحقها وهو اختبار لما يثيره من زوبعة في فنجان ويلتقي مع احد المسيحيين المتخمين بالدولارات ولماذا لايلتقي بطارق عزيز يد صدام الخارجية وقيادته القومية والتي كان من احد مهامه التنكيل بالشيعة وعلى اختلاف قومياتهم ومنهم الكرد الفيليين العراقيين والشرفاء والوطنيين فلا تعطوه مجالا للسخرية بل انتم اسخروا منه ياحضارة العراق الشامخة وشكرا للعزيزة الغالية ايلاف

rest in peace
abbas -

you dont need to be ashamed of you because you are not iraqi anymore, you are american, please think about the indians( the red ),and the afro-pamericans

rest in peace
abbas -

you dont need to be ashamed of you because you are not iraqi anymore, you are american, please think about the indians( the red ),and the afro-pamericans

Detroit
Loma Putrus -

This writer is a weird one because he writes and he comments on his, this is amazing & interesting! Thanks

Detroit
Loma Putrus -

This writer is a weird one because he writes and he comments on his, this is amazing & interesting! Thanks

no
fghjk -

american, please think about the indians( the red ),and the afro-pamericans

no
fghjk -

american, please think about the indians( the red ),and the afro-pamericans