العراق لماذا لاينظم لحلف الناتو؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لماذا لاينظم العراق لحلف الناتو؟ ويحصل على مساعدة هذه الكتلة الكبيرة سؤال طالما روادني وانا اتابع مسيرة الواقع الجديد بكل ما تتضمنه من مشاكل وصعوبات اليس هذا بافضل من البقاء في فلك التعهدات الثنائية والاتفاقات الدولية المؤقتة؟
اليس العراق بحاجة لضامن يؤمن له سلامته ويدعم امنه واستقراره؟ لاشك ان انظمام العراق لحلف كهذا يعد خطوة ضرورية لتخليص العراق من معظم المشاكل الامنية التي تواجهه وتقدم له حلولا اكثر نجاعة لكل التعقيدات التي تواجه المسيرة الديمقراطية سيما وان هذا الحلف لم يعد موجها لاحد ولاتوجد التزامات كبيرة يمكن ان ترهق كاهل العراق كما يمكن ان يكون بوجود الحلف المضاد حلف وارشو السابق فالمعركة الوحيدة التي يمكن ان يلتزم بها العراق على المستوى الدولي هي المعركة ضد الارهاب وهذه المعركة تخص العراق قبل غيره لان ماواجهه العراق من قتل وترويع على يد الارهابيين يجعله ملزما لمواجهة هذا الخطر الماحق وضربه حيث كان حتى لايعود ويشكل خطرا على الامنين وبالتالي فان انظمام العراق لحلف الناتو يمكن ان يحقق له مشاركة فاعلة في الحرب ضد الارهاب التي تحتاج اكثر من غيرها الى تنسيق عالي وجهد دولي كبير حتى تكون في المستوى المنشود.
اما المبرر الثاني لهذا الانظمام فيتعلق بحاجة العراق الى المساعدة الدولية نظرا لما يحتويه بنائه من تناقضات ونقاط ضعف وربما ادرك ذلك باكرا بعض ساسة العراق من الرعيل الاول وعلى راسهم ثعلب السياسة العراقية نوري سعيد الذي لم يتوانا عن ادخال العراق في واحد من اهم الاحلاف الغربية المشكلة انذاك الا وهو حلف بغداد عام 1954 لكن القدر لم يمهله ليحصل على ثمرة ذلك فكان موته المدوي ايذانا بخراب ذلك الحلف وتحول العراق الى مسرح لعبث الكثير من القوى التي اخذت تحرك الشارع العراقي تبعا لما تمليه مصالحها فكان ان غرق العراق في صراعات داخلية مختلفة وتوالت عليه انقلابات عديدة حتى غدى ضعيفا ومنهكا فكان ماكان.
اذن الا يجدر بنا ان نستوعب الدرس ونعمل على تلافي الاخطاء السابقة؟ فما يحتاجه العراق اكبر من ان تحققه جهود محلية انه بحاجة الى التزام دولي كبير الى حلف على غرار حلف بغداد فاعادة احياء حلف بغداد ليس مجرد حلم لان حلفا كهذا سوف يساهم في ارساء واقع اقليمي اكثر امنا واستقرارا ويحقق اهدافا لايمكن لاي بلد تحقيقها على انفراد. الا ان حلفا كهذا ليس بالمتيسر تحقيقه فهو بحاجة الى ارادة اقليمية واسعة حتى يمكن استعادته ولذلك فالبديل في الانظام الى حلف الناتو الذي يمكن ان يلبي بعضا مما قد يلبيه حلف بغداد وقد يساهم في انضاج الواقع العراقي وصولا الى مستويات اعلى. واذا كان انضمام العراق لهذا الحلف مفيدا الى هذه الدرجة ويحقق له مكانة دولية مهمة و يكون له تاثير اكبر على نمو الجيش وتطوره فماذا ينتظر سياسيونا اذن؟ انها دعوة لان يلتفت سياسيونا الى هذه الفوائد التي ستدلهم بالتاكيد على القرار المناسب القرار الذي سيرفع من قيمة العراق كثيرا.
باسم محمد حبيب
التعليقات
ينظم
بابكر الوكيل -صحيح أن اللغة العربية تندب حظها. لغة الضاد تتحول إلى لغةالظاء عند الكاتب! يالله ما هذا الذي يحدث للغتنا الجميلة؟ هناك الكثير من أمثال هذا الكاتب في صحفنا ومجلاتنا ولكن السؤال: أليس هنالك قسم للتصحيح بهذه الصحيفة؟ إذا كان الجواب بلا فتلك لعمري مصيبة. إنكم تفسدون لغتنا الجميلة .
دكتور متجول
أبو أحمد القمصاني -كاتب المقالة يكتب في السياسة ،ولا يعرف أن العراق قد عقد إتفاقية استراتيجية مع أمريكا؟
يا ريت والله..
رعد الحافظ -في الواقع أن إنضمام العراق الى حلف الناتو كان السبب الثاني من حيث الاهمية في نظرتي للاتفاقية مع أمريكا , بينما كانت الفائدة الاولى المرجوة هي التطور الصناعي والعلمي والاقتصادي والخدماتي.فعلا دخول العراق لهذا الحلف (إن رضوا هم )سيكون مفيدا على الاقل في التخلص من قلق إيران وغيرها وإقتصادا في نفقات التسلح لان هناك قوة عالمية متحالفة معنا ستساعد عند الضرورة وفوائد أخرى كثيرة تبدأ بشعور الشعب بالامان لمستقبل العملية الديمقراطية في البلد وتنتهيبالتاثير الأيجابي على عموم المنطقة .وملاحظة للمعلقين الاول والثاني بضرورة التبسط في النقد دون عصبية ,مع تأييدي للاول بأن أجمل ما لدينا هو لغتنا الجميلة وعلينا الاعتناء والحفاظ عليها ,وأنا شخصيا من مروجي هذا الرأي لكن دون جرح أحد .
دكتور متجول
أبو أحمد القمصاني -كاتب المقالة يكتب في السياسة ،ولا يعرف أن العراق قد عقد إتفاقية استراتيجية مع أمريكا؟
Hakimdosky
الكمكي_دهوك -والله فكرة بس اكو مشكلة ان الساسة العراقيين في الحكومة القرار مو ايديهم هناك ايران الي مايريد الكعكة ياكلها غيره كما ان الحلف مايريد من حكومة تستند للعشائر وتتجه للفردية الدخول الى الحلف لان العراق كومة مشاكل مما يودي الى خلق حرب طائفية في اوربا يكون سببها العراق
Hakimdosky
الكمكي_دهوك -والله فكرة بس اكو مشكلة ان الساسة العراقيين في الحكومة القرار مو ايديهم هناك ايران الي مايريد الكعكة ياكلها غيره كما ان الحلف مايريد من حكومة تستند للعشائر وتتجه للفردية الدخول الى الحلف لان العراق كومة مشاكل مما يودي الى خلق حرب طائفية في اوربا يكون سببها العراق
لا تزعلوا من الحق!
ابو الوليد -المشكلة عند القراء هي انهم لا يعرفون ان ايران ماهي سوى حشرة صغيرة يمكن ان تدعس بسهولة اذا ماقورنت بقوة امريكا وحلف الناتو..لا تعطوا ايران اكبر من حجمها فصدام حسين الذي ابتلع الكويت في ساعتين سقط في لحظة واخرجوه من حفرة..ان الله سبحانه وتعالى اعطى امريكا القوة والناتو كذلك لكي يؤدبوا البعض الذين يملكون سلطة القرار امثال صدام حسين واحمدي نجاد وشافيز وحماس ونصر الله وعمر البشير وغيرهم..فلننام رغدا مادامت امريكا في الوجود وليحفظها الله..
حكومتنا ايرانية
كان يا ماكان -بصراحة لاتتعبون نفسكم فالعراق ليس له مستقبل ليس تشاؤما وانمامن هم ساسة الان عبارة عن عملاء ايران و اقرأوا على العراق السلام.ملاحظة /اخونا صاحب التعليق على لغة الظاء ندري انت عبقري بس تذكر جل من لايخطىءوانت ما اكتشفت الذرة
حكومتنا ايرانية
كان يا ماكان -بصراحة لاتتعبون نفسكم فالعراق ليس له مستقبل ليس تشاؤما وانمامن هم ساسة الان عبارة عن عملاء ايران و اقرأوا على العراق السلام.ملاحظة /اخونا صاحب التعليق على لغة الظاء ندري انت عبقري بس تذكر جل من لايخطىءوانت ما اكتشفت الذرة
بس جيب اللى ينفذ
والله احسن اقتراح -والانضمام الى الاتحاد الاوربي المشكلة في الشعب العراقي لانه معظمه متمسك بالقومية والطائفيةوالدين .عرب وين طنبورة وين .لو تحقق هكذا رغبة سيكون اجمل شي .ولكن في الاحلام او ربما في المشمش على قول اللاخوة السوريين .
الواقع المعيشى للعرب
القمصاني -المشكلة ليس بالإنضمام إلى السوق الأوربية، بل في أن هذه البلدان وهي بلدان ثرية أنتاجاً نفطياً هل تصلح أن تكون سوقاً لأوربا ، وبالعكس، المشكلة هي العقدة الدينية في رسم السياسة الإقتصادية، والدليل هناك دول إسلامية محسوبه على أوربا أو ترتبط بها إقتصاديا لم تدخل إلى الآن السوق الأوربية. فحتى اللإقتصاد في أوربا والإنضمام إلى أسواقها يجب أن يرافقه وعي إقتصادي، فكيف وسياسة النهب في العالم العربي قائمة على ساق وقدم.
البقرة الحلوب
مـيديـا -لا أنضمام لحلف الناتو ولا منظمة الأمم المتحدة سيقبلون بفکرتك سيد باسم، وعلی من سيعتاش موظفييهم وکوادرهم بعد ذلك؟ فالعراق کما تعلم، {البقرة الحلوب} وإذا صار الناس کلهم کتلة واحدة فمن يبيع السلاح لمن ومن سيشتري؟ وأي شعب يجب أن يغذي شعوب العالم المتقدم بالعقول أو العبيد بعد أن ضاق المکان بهم؟ لا ضير في ذلك من طرف الشعب العراقي فنحن مع فکرتك ولکن يبقی السؤال التالي هل حلت مشکلة رئاسة الپرلمان وتطبيق الدستور حتی يتوافقون علی الإنضمام لحلف الناتو؟
الواقع المعيشى للعرب
القمصاني -المشكلة ليس بالإنضمام إلى السوق الأوربية، بل في أن هذه البلدان وهي بلدان ثرية أنتاجاً نفطياً هل تصلح أن تكون سوقاً لأوربا ، وبالعكس، المشكلة هي العقدة الدينية في رسم السياسة الإقتصادية، والدليل هناك دول إسلامية محسوبه على أوربا أو ترتبط بها إقتصاديا لم تدخل إلى الآن السوق الأوربية. فحتى اللإقتصاد في أوربا والإنضمام إلى أسواقها يجب أن يرافقه وعي إقتصادي، فكيف وسياسة النهب في العالم العربي قائمة على ساق وقدم.
نعم لحلف الناتو
كاظم السعدي -كلام فيه كل الصحة والمعرفة،فلا امل بالعرب وايران ابدا بعد ان تآمروا على العراق؟
ضحکت کثیرا
sarab -لیش مو ألحلف ألأطلسی وألإنضمام للإتحاد ألأوروبی عجیب غریب ــ صدقنا إننآ عقلاﺀ !! یا إخوان أحناوین وألعقل وین وألله یا سید عندک إقتراح ترکی جید أشم رائحة طبخة تگدر تناقشه مع رئیس ألوزراﺀ
فرصة ضائعة
سليم رائد -العراقيون يضيعون فرصة العمر بعدم التحالف الكامل مع امريكا..تركيا فعلت ذلك منذ امد بعيد وكذلك اليونان...الشعب العراقي لم يتأذى من الاحتلال الامريكي ، لكن القتل والتفجيرات (ولا زالت)كانت بفعل مقاومي الاحتلال من الطرفين السني والشيعي ، اسألوا اهل الانبار وهم معقل المقاومة،لماذا اختاروا الصحوة وبذلوا مع الامريكان جهود جبارة لاحلال الامن في مناطقهم ، اذا من كان ولا يزال مصرا على قتل الابرياء بحجة المقاومة؟ الانضمام الى هذا الحلف سيكون درعا واقيا للعراق من كل الاخطار المحيطة والمتربصة بالعراقالى صاحبة التعليق رقم 9لا بستطيع احد ان يفهم ما تقولينه . اليست دول العالم كلها منضمة الى الامم المتحدة؟ وان امريكا تدفع معظم تكاليفها؟ ام بخصوص شراء السلاح فاذكري لنا دولة واحدة لا تشتري السلاح حتى وان كانت شديدة الفقر ...بقرة حلوب ؟ نعم كان ولا يزال الى حد ما بقرة حلوب لمجرمي وممتهني السياسة واعوانهم من دول الجوار.
مقترح موفق
شلال الجبوري -انا اعتقد ان انضمام العراق الى حلف الناتو سيكون تتويج للمعاهدة الامنية العراقية الامريكية وسيكون صمام الامان لتطور الديمقراطية والتطور الاقتصادي والاجتماعي والصناعي بالعراق ويقطع الطريق امام قوى الارهاب والتدخل الخارجي وبالذات ايران وسوريا. فالعراق سيتجاوز محنته بسرعة وسيكون مثل يحتذى به في منطقة الشرق الاوسط. انا اعتقد الحكومة الحالية لم تخطوا هذه الخطوة لانها لاتريد ان تزعل عليها ماما العزيزة ايران. مثل هكذا خطوة ستخطوها القوة العلمانية الديمقراطية اذا فازت بالانتخابات القادمة.
فرصة ضائعة
سليم رائد -العراقيون يضيعون فرصة العمر بعدم التحالف الكامل مع امريكا..تركيا فعلت ذلك منذ امد بعيد وكذلك اليونان...الشعب العراقي لم يتأذى من الاحتلال الامريكي ، لكن القتل والتفجيرات (ولا زالت)كانت بفعل مقاومي الاحتلال من الطرفين السني والشيعي ، اسألوا اهل الانبار وهم معقل المقاومة،لماذا اختاروا الصحوة وبذلوا مع الامريكان جهود جبارة لاحلال الامن في مناطقهم ، اذا من كان ولا يزال مصرا على قتل الابرياء بحجة المقاومة؟ الانضمام الى هذا الحلف سيكون درعا واقيا للعراق من كل الاخطار المحيطة والمتربصة بالعراقالى صاحبة التعليق رقم 9لا بستطيع احد ان يفهم ما تقولينه . اليست دول العالم كلها منضمة الى الامم المتحدة؟ وان امريكا تدفع معظم تكاليفها؟ ام بخصوص شراء السلاح فاذكري لنا دولة واحدة لا تشتري السلاح حتى وان كانت شديدة الفقر ...بقرة حلوب ؟ نعم كان ولا يزال الى حد ما بقرة حلوب لمجرمي وممتهني السياسة واعوانهم من دول الجوار.