العراقيون الأصلاء خائفون على وطنهم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
{ أشعر بالعار من هذا الوطن الذي تغيب عنه العدالة }، هذا ما كتبه مؤخرا الأستاذ خضير طاهر، واضاف متأسفا ويشعر بالفجيعة والعار لما يراه ويقرأه من قصص العذاب والجريمة التي يتعرض لها ابناء العراق الأصليين بدءا من اليهود مرورا بالمسيحيين وغيرهم، ويسترسل متألما لوطن لايحترم أبنائه الأصلاء ولايوفر لهم العدالة والكرامة، فما قيمة الوطن الذي لايحصل فيه الانسان على حقه في المساواة والعدالة والمشاركة الكاملة في الحياة السياسية على ضوء الكفاءة والنزاهة والشرف وليس المحاصصة الطائفية والتمييز القومي.
نعم انها كارئة.... فجرائم القتل الطائفي والديني وتهميش قسم من المواطنيين لصالح قسم أخر اصبحت في العراق لدرجة تُشعرك وكأنك تعيش داخل حلبة تتصارع فيها عصابات متوحشه لإفتراس السلطة والمال والهيمنة عليه بشتى الطرق الهمجية وليست وطنا ينعم الجميع بخيراته وأمنه، ولست هنا بصدد التحدث عن شريحة هامشية من البشر جرفها التيار من مناطق بعيدة ليرميها وتستقر على ضفاف دجلة والفرات، انما الذين اتحدث عنهم وكما تحدث عنهم الكثيرين من الشرفاء هم اولئك الذين أسسوا حضارة بلاد الرافدين منذ فجر سومر وبابل وآشور، وكما وصفهم الباحثين الشرفاء بانهم أصل العراق وروحه وقلبه لا بل وهم الأجمل والأروع الذين ضحوا هم وأجدادهم عبر آلاف السنين، وساهموا في بناء العراق والدفاع عنه بالدم، هؤلاء اليوم يقتلون ويهجرون وينظر لهم كأقلية يتم التصدق عليهم ببعض المقاعد في البرلمان او في بعض من مجالس المحافظات!
ان البعض من اعضاء الحكومة لا يزال خطابهم السياسي والاعلامي يحمل في طياته العنف والتهميش اتجاه غالبية العراقيين ممن عارضوا التغيير الفاشل في العراق واسسوا للتقسيم الطائفي والقومي للشعب العراقي، هذا التغيير لم يجلب للعراقيين غير الأحزان والمآسي، كما ان فشلهم السياسي في ادارة شؤون العراق ليس بسبب عدم كفائتهم ونزاهتهم فقط انما يتمثل ايضا في ارتباط بعضهم بدول الجوار ذات التوجهات الطائفية والمذهبية، حيث ان تصريحاتهم وافعالهم ليس لها صلة بالوطنية العراقية ولا بمصالح العراقيين، فغالبيتهم مستفيدون من التغيير في العراق ولا يهمهم امر ومستقبل العراق،انهم مصلحيون انتهازيون فكلما شعروا ان مناصبهم ومكاسبهم يهددها خطر الحقيقة التي تتكشف كل يوم سارعوا لتغيير خطابهم باتجاه الوطنية ورفض الطائفية!
الا يفهم الذين يحكمون العراق اليوم ان شعب العراق متنوع الأديان والطوائف والقوميات والانتماءات الحزبية السياسية، وان ثروات العراق هي ملك العراقيين جميعا، فلو كانوا قد فهموا ذلك لأسرعوا باعتماد دستور يكفل حق الجميع دون تفريق، اليس الدستور الذي اذا ما تظمنت اولى عباراته بجملة { ان العراق بلد الجميع وان شريعة حكمه مستمدة من الحظارة الانسانية جمعاء دون تمييز } هو الضامن الوحيد لالتفاف العراقيين حوله، اليس الدستور الذي لا يتضمن اي تغليب او تمييز ديني او قومي هو الدستور الذي يفتخر به ويحتمي به كل العراقيين، اليس الطائفيون والعنصريون هم اعداء شعب العراق منذ تأسيسه.
ان ثقافة التمييز بين هذا شيعي وذاك سني، وهذا مسيحي...صليبي..وذاك مؤمن وهذا كافر، هذا كردي وذاك عربي وهذا اشوري وذاك سرياني او كلداني، هذا من الحزب الفلاني وذاك من التكتل الفلاني، ومذهبي هو الاصلح للمسلمين ومذهبك لا يصلح، وهذا من ازلام فلان وذاك من جماعة فلان..ان هذا التمييز الطائفي والديني والقومي والسياسي والفئوي يجب ان يمحى من ذاكرة العراقيين ليحل محلها...ثقافة جديدة تتسم بالتسامح واشاعة روح المحبة والمودة......فثقافة انا عراقي ابن العراق، وذاك عراقي مخلص، ونحن عراقيون اصيلون وهذا عراقي نزيه وكفوء..هي الثقافة التي يجب ان تشاع بين ابناء العراق الجديد، انها مسؤولية وتوجيه المراجع والمشايخ الدينية والأحزاب الحاكمة والمشاركة في العملية السياسية القائمة في العراق دون استثناء!
ادورد ميرزا
استاذ جامعي مستقل
التعليقات
العراقي الاصيل هو ال
عراقي اصيل -ولست هنا بصدد التحدث عن شريحة هامشية من البشر جرفها التيار من مناطق بعيدة ليرميها وتستقر على ضفاف دجلة والفرات، انما الذين اتحدث عنهم وكما تحدث عنهم الكثيرين من الشرفاء هم اولئك الذين أسسوا حضارة بلاد الرافدين منذ فجر سومر وبابل وآشورلم لا تقصد ان الاصلاء من العراقيين هم الذي صنعو الحضارة من سومر الى العباسيين، هل تقصد ان العرب سكان غير اصلاء ووجودهم جاء بعد الاشوريين.عليك ان تتخلص من العقلية العنصرية المضادة التي تحملها ضد العرب و الاسلام في كتاباتك و تفكيرك و بعدها تطالب الاخرين بعدم العنصرية. ثم لماذا التغير فاشل لانه اطاح بصدام المجرم ؟ و كيف نستطيع ان نتخلص من دولة بوليسية مخابراتية دكتاتورية انُفق عليها المليارات و غذاها الغرب على مدى عشرات السنين و يغذي ارهاب ازلامها اليوم بعض العرب و العجم؟ هل يتم ذلك بعصى الساحر ام بسنتين اوثلاث او حتى عشر سنين؟ ام انك تتصيد بالماء العكر. اين كنت عندما قتل النظام المجرم كل فئات الشعب ؟ او اين كانت جامعيتك لماذا لم تكتب؟ بأي عقلية تتحث انت و هل الشعب عربي الذي سكن العراق منذ اكثر من الفي سنة شعب غير اصيل؟ و لم يصنع حضارة مثل العربية الاسلامية على امد اكثر من 5 قرون؟ هل تريد ان نترك العراق لك انت و مثالك فقط؟ مقالتك يحاسب عليها قانون الدولة التي تعيش فيها و التي منحتك المواطنة بعد خمس سنوات ؟ في العراق هنالك مجرمون و هنالك شرفاء من كل الاديان و الطوائف ، و الا ماذا تسمي طارق حنا عزيز مسيحي و طه ياسين رمضان كردي و محمد سعيد الصحاف شيعي، ناهيك عن صدام و عزة الدوري و علي كيمياوي و الاخرين المجرمين فهم محسوبون على اهل السنة.العراقي الاصيل هو العراقي الشريف
إبراهيم ع جد نبينا
أبو الميا سم الجراّح -مقال يتباكى على مجد مفقود لآقلية لاتعرف منها سوى طارق حنا عزيز واستقرارهم في بلاد العم سام وغيرها من بلاد الآفرنجة وليعلم كل هؤلاء ان من اسس حقوق الآنسان وبقانون التحية وهي السلام عليكم هو الآسلام وان اول داعية لهذه الحقوق هو علي بن ابي طالب حيث يقول إن لم يكن اخاك في الدين فهو أخاك بالإنسانية وإن جدّ نبينا محمد (ص ) هو إبراهيم عليه السلام وفي ارض العراق فانظروا من هو اصل العراق ولاندعونا نفتح الملفات وللآن يكفي وإلاوشكرا لإيلاف
الى :: عراقي اصيل
قارئ ايلاف دائما -...يبدو انك لم تقرأ المقالة بشكل دقيق وجوهري...فخلاصة ما ذهب اليه الكاتب هو تركيزه على عقلية وتوجهات السلطة الحاكمة فيقول...الا يفهم الذين يحكمون العراق اليوم ان شعب العراق متنوع الأديان والطوائف والقوميات والانتماءات الحزبية السياسية، وان ثروات العراق هي ملك العراقيين جميعا، فلو كانوا قد فهموا ذلك لأسرعوا باعتماد دستور يكفل حق الجميع دون تفريق، اليس الدستور الذي اذا ما تظمنت اولى عباراته بجملة { ان العراق بلد الجميع وان شريعة حكمه مستمدة من الحظارة الانسانية جمعاء دون تمييز } هو الضامن الوحيد لالتفاف العراقيين حوله، اليس الدستور الذي لا يتضمن اي تغليب او تمييز ديني او قومي هو الدستور الذي يفتخر به ويحتمي به كل العراقيين، اليس الطائفيون والعنصريون هم اعداء شعب العراق منذ تأسيسه. ان ثقافة التمييز بين هذا شيعي وذاك سني، وهذا مسيحي...صليبي..وذاك مؤمن وهذا كافر، هذا كردي وذاك عربي وهذا اشوري وذاك سرياني او كلداني، هذا من الحزب الفلاني وذاك من التكتل الفلاني، ومذهبي هو الاصلح للمسلمين ومذهبك لا يصلح، وهذا من ازلام فلان وذاك من جماعة فلان..ان هذا التمييز الطائفي والديني والقومي والسياسي والفئوي يجب ان يمحى من ذاكرة العراقيين ليحل محلها...ثقافة جديدة تتسم بالتسامح واشاعة روح المحبة والمودة
كل الاقوام
برجس شويش -ان كل الاقوام والشعوب شاركوا في بناء حضارة المنطقة واذا قوم ما سيطر على المنطقة فهذا لا يعني مع مرور الزمن بان هم وحدهماصحاب الحضارة، والسومرين هم ليسوا بسامين والمتفق بانهم كانوا ارين واذا جاء من بعدهم غزاة وشكلوا امبراطوريات هذا لا يعني ايضا بان القوم الاول ذهبوا مع حضارتهم واندثروا، والسؤال المطروح اين الامبراطورية الاشورية الذي انتهت حكمها منذ اكثر من 2620 سنة وسؤال اخر ما هي مشاركتهم الكبيرة في بناء الحضارة، والكل يعرفون بان المسافات والعوائق الطبيعية في الزمن البعيد كانت كبيرة فالعراق الحالي في ذلك الزمن كان يمكن اعتبارها قارة بحد ذاته، الكاتب يدعو الى حل مشاكل العراق بالمثالية وكانه حين يقول باننا كلنا عراقين ويجب ان نحب العراق ونعمل من اجل العراق يعني هو يحل مشاكك العراق، هناك واقع موجود ويجب التعامل معه حسب الواقع وان العراق بحاجة الى التوافق بين كل مكوناته وقواه السياسية من اجل تشخيص المشاكل وايجاد الحلول المرضية لها والكاتب يعرف بان اي مكون يسيطر على مقاليد السلطة بدون التوافق فانه سيستأثر بالسلطة ويحرم الاخرين من السلطة والثروة وفرض ثقافتهة وفكره على الاخرين، كيف يثق الكورد بالعرب وهم حكموا العراق لوحدهم واضطهدوهم بعنف وقوة، يمكننا ان نتحدث عن دولة المؤسسات والقانون والمدنية ليست في هذه المرحلة وانما في المراح المقبلة
التقية
الكمكي_دهوك -اذا ما اخذنا بهذه النظرية فان سفينة النبي نوح قد استوت على الجودي موطن الاكراد عليه يكون البشر من اصول كردية.... كما ان اوربا كانت قبل ظهور المسيحية من عبدة الاوثان عليه فان احفاد الوثنيين يجب ان يطالبوا بدولتهم... كما ان المسيحيين يؤمنون بالتقية اي انهم يعملون من اجل امبراطوريتهم التي سقطت من قبل الدولة الميدية الكردية
العراقيين الاصلاء
شمس الاصيل -العراقيين الاصلاء هم احفاد سومر ولاسن والعاموريين والكيشيين البابليين والكوتيين والاشوريين والساسانين واقوام اخرى وهي نفسها امنت بالسيد المسيح ثم دخلت الاسلام وهذا قبل 1400سنة ثم جائت اليه من القبائل العربية. هكذا كان ارض العراق عجمي وعربي الذي مزقته الحدود المصطنعة. المعروف بان تواجد الاثوريين هو ايران والسريانيين في جبال تركيا وكردستان.
الى أبو الميا سم الج
فائزة -بالرغم من اني لا احبذ اسلوب الرد والسجال ولكني احيانا تظطرني مهنتي التربوية ان ادافع عن الكلمة الهادفة , فما ذهبت اليه يا اخي بقولك ان الكاتب لا يعرف غير الأستاذ طارق عزيز فانك وقعت في خطأ وافصحت عن عدم فهم المقالة واهدافها , كما اود ان المح بان الأستاذ كاتب المقال استاذ جامعي مستقل ومعروف من قبل الكثيرين من مثقفي شعبنا وبهذا فقد تخطيت حدود النقد المسموح لك واتمنى ان تراجع شروط النشر لموقعنا الرائد ايلاف والمعلنة اسفل جوابي هذا , ان موقع ايلاف ليس مكانا لمن يريد ان يقلل من شأن كتاب التوجهات الديمقراطية الرافضة للطائفية والعنصرية في العالم وفي منطقتنا العربية بشكل خاص والتي اظهرها الأستاذ الواضح ادورد ميرزا , اتمنى منك لو كنت قد اشرت الى ما يتمناه الطيبون العراقيون لعراقهم وما يجب ان تكون عليه سياسة حكومة العراق وليس السير في تعزيز العنف والثأر واجتثاث فكر الآخر الذي قبره التأريخ الانساني المتحظر .فائزة ساكومدرسة وباحثة في مجال التعليم
حلم إفلاطوني
الحكيم البابلي . -ن اكبر سبب لأحساس كثير من العراقيين بضعف انتمائهم هو جهلهم . العراق لكل ساكنيه بشرط المحبة . انا انصح كل عراقي بقراءة كتاب السيد سليم مطر ( الذات الجريحة ) . مشكلتنا هي الجهل وألذي رسخها اكثر هو المقدس . نحنُ غطسنا تحت الماء منذ زمن بعيد ، ولا زال هناك بعض هواء في رئاتنا ، لكن الزمن يُسرع وليس لدينا غير اختيارين ، اما ان نغرق فتكون فنُريح ونستريح ، واما ان نطفو فوق سطح الماء ونسبح الى شاطئ السلامة .
محامي
أبو المياسم الجرّاح -الى المدعوة بنت ساكو ارجو ان لاتجانبي الحقيقة وتبديل الكلمات وبالتالي ونحن ابناء الرافدين ومن مختلف القوميات والديانات والطوائف الجلادون كما كان يحكمنا صدام حيث كل من يخرج عن عبوديته له الويل والثبور والمقابر الجماعية والتشريد والتهميش والالغاء وكما فرط صدام بارض الوطن المفدى كشط العرب ورويشد ومنطقة الحياد وام قصر وشمال الوطن لتشبثه بالحكم الاخرق والذى انتهى لحفرة الصدامية كما تعرفين ان هذه الحملة الشعواء لاتخدم سوى اعداء العراق واحدى الاوراق الخائبة للضلاميين الين يمنون نفوسهم المريضة بالعودة لحكم العراق وهم الهاربين من وجه العدالة التي ستطالهم وان بعد المدى وشكرا لايلاف
إلى أبو المياسم
ريتا العراقية -إلى أبو المياسم، أنصحك بإثراء معلوماتك عن العراقيين الأصلاء بالرجوع إلى كتابات المؤرخ المرموق الدكتور سيّار الجميل، منها: &;المسيحيون العراقيون: وقفة تاريخية عند ادوارهم الوطنية والحضارية إضافة إلى مقولة الإمام علي (رضي الله عنه) التي أوردتها في مشاركتك، فإن أغلب العراقيين يتيمنون بمقولة السيد المسيح (ع): كل ما تريدون أن يفعل الناس بكم إفعلوا هكذا أنتم أيضاً بهم معلومة تأريخية أخرى لك، فإن النبي إبراهيم جد اليهود والمسيحيين من قبل النبي محمد (ص). .
شمس الاصيل
بغدادي -تحدث عن ما تسميه بدولة كوردستان عندما ير فع علمه امام مقر الامم المتحدة والا فلا وجود لدولتكم المزعومة اما ما جنته احزابكم لكم فهو حقد وكراهية العراقيين لكم فاصبحنا في بغداد لانطيق سماع اسم كردي بالرغم انهم ليسوا جميعهم عنصريين مثلك لكن مع الاسف ؟؟
الاكراد والقوقاز
ابن الرافدين -لو كان الاكراد حملوا ذرة صغيرة من اخلاق اليهود العراقيين لكان العراق بخير مه الاقليه ؟ اليهود لم ينكروا عراقيتهم ولا هويتهم على عكس الكردي الذي يريد الشر لشعب احتضنه واطعمه واسكنه بعدما كانوا بدو رحل اتوا من القوقاز
بلاد الرافدين
اكاد -نظراً للتعاليق المردودة اعلاه يبدو ان الغالبية علقوا على المقالة استناداً لعواطفهم وشعورهم. الواحد يراها عنصرية والاخر يجدها شوفينية والحق اقول لكم بإنه هذا ما ادى بالعراق الى ما هو عليه اليوم. لو اننا نظرنا الى الجانب الإيجابي مما كتبه الكاتب لانقلبت الموازين على عقبها. العراق لكل من هو غيور عليه والحل الوحيد لانقاذه هو التعايش السلمي المبني على الديمقراطية بين جميع افراده. الظلم طال الجميع بدون ان يفرق بين مسلم او مسيحي و بين أثوري و كردي او عربي. ان كنا نريد العيش بشرف فيجب علينا نسيان الماضي و ترك الجهل جانباً. لي ثقة بان الشعب الذي حافظ على هذه الأرض ألاف السنين سيتجاوز هذه المحنة ايضاً.
عراقي نسخة اصلية
naser -استغرب من تكرار هذه الكلمة (شعب اصيل-اهل العراق اصلاء)وهل غيركم من ابناء العراق غير اصيل !!!حتى كثير من العرب تمتد جذورهم للسومريين والاكديين بل حتى ان ابن الناصيرية(النبي ابراهيم )هو اب للعرب المستعربة -فالرجاء يكفي مافي العراق من جراح فلا تفتئوا جرحا باسم عراقيون اصلاء واخرين استنساخ!!!!--فما ان وطأت قدمك ارض العم سام وقبل ان تحصل على الكرين كارت فانك تجيب بان مواطن امريكي فلا يوجد هناك امريكون اصلاء وغير اصلاء!!!!