أصداء

أمي مشت ثلاثة أيام على أقدامها من أجلي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أكتب هذه المقالة من أجل الأشارة الى الفرق الشاسع ما بين الاحلام والشعارات المثالية التي تنادي بالتطور والتقدم والعقلانية والحداثة... وما بين الواقع ودون مراعاة حاجات المجتمع الى التخلف (وفوائده النفسية) كأحد الحلول اللاشعورية التي يلجأ لها الانسان للتخلص من أزماته.

في الاسبوع الماضي أخبرتني أمي انها مشت ثلاثة أيام من مدينة كربلاء الى مدينة النجف لزيارة قبر الامام علي بن ابي طالب من اجل الدعاء لي بالعودة الى العراق، والنجف تبعد حوالي 80 كيلو مترا عن بيتنا، وأمي تبلغ من العمر 68 ستين عاما والظاهر انها ذهبت مع مجموعة من النساء وكن يمشين بالنهار بشكل بطيء متقطع ويسترحن في دور الأستراحة المجانية المنصوبة على طول الطريق و فيها الطعام وأماكن للنوم ايضا.

طبعاً امام مشاعر أمي هذه لاأستطيع مناقشتها أبداً وتسقط كافة قناعاتي الفكرية والدينية وأعتراضاتي واحلامي برؤية وطني العراق وطنا مزدهرا بالتطور والحداثة، فأنت امام مشهد انساني خارق لاتفعله ألا الأم مدفوعة بمشاعر الأمومة الخرافية، أنه لأمر مذهل أن يفكر بك الأخرون بينما أنت تعيش بعيدا عنهم خلف البحار ولم تقدم لهم شيئا يذكر، ياإلهي ماأعظم العواطف الانسانية بين البشر !

سأحاول تفسير سلوك أمي هذا أعتماداً على كلام الدكتور مصطفى حجازي في كتابه حول سايكولوجية الانسان المقهور، فأمي أمرأة أمية لاتقرأ ولاتكتب وأنجبت من والدي 14 طفل وطفلة وأنا كبير الذكور لديها، وهي مفجوعة بسفري الطويل خارج العراق اذ أنها لاتستطيع تخيل انفصال أحد أبناءها عنها ومغادرة البيت، فهي أمراة بسيطة لم تحقق في الدنيا أي شيء من ذاتها ومازالت لغاية هذه اللحظة تعيش عيشة بسيطة فقيرة.

والانسان المقهور الذي لم يحقق شيئا في الحياة جهازه النفسي وتحديدا منطقة اللاشعور يبحث له عن حلول ومعالجات لغرض احداث التوازن النفسي في داخله وتخليصه من مشاعر الأحباط والخيبة والشعور بالقهر... فتراها يلجأ الى الأنتماء والانضمام الى قوة ورمز يحقق له ما فشله هو في تحقيقه أو ما يريد ويتمنى تحقيقه، فيندفع بقوة خارقة الى الذوبان والتماهي في شخصية معينة كأن تكون رياضية أو فنية أو سياسية أو دينية، أو تجده يتعصب الى عشيرته وقوميته وطائفته.

فعملية الانتماء والذوبان التي يقوم بها الشخص المقهور تشعره ان صفات هذا الرياضي او الفنان او السياسي او الحزب اوالعشيرة والقومية والطائفة.. صفات البطولة والقوة هذه سيشعر انها أصبحت صفاته هو شخصيا وتجده ينتشي ويفخر ويكون في غاية الاندفاع والهياج في التعبير عن مشاعره أزاء رمزه المقدس.

وأمي نفسيا بحاجة للأنتماء الى بطل هائل مثل الامام علي بن ابي طالب بكل ما يمثله من رمزية وقداسة قي مخيلتها وما يحمله من صفات الشجاعة والعلم والتقوى، وانا على يقين ان لامام علي لو خرج بنفسه الى أمي وطلب منها عدم المشي لرفضت على الفور وأصرت على مواصلة السير على أقدامها، فهي من الناحية السايكولوجية اللاشعورية ليست معنية بشخصية الامام علي، والموضوع ليس له علاقة بالدين، وانما توجد حاجة نفسية تدفعها، وتدفع ملايين البشر الى التعلق بالرموز الدينية وغيرها لتحقيق هدف نفسي يوفر لهم الراحة ويخدر في دواخلهم مشاعر الألم من الخيبة والفشل في هذه الحياة.

والشيء الجدير بالذكر ان أمي لاتفكر بالذهاب الى الحج وزيارة الكعبة التي هي دينيا تعتبر أقدس من قبر الامام علي، والسبب لأن رمزية الكعبة.. رمزية مجردة وليست مشخصة ومرتبطة بشخص مادي كالامام علي تتخيله مخيلة محبيه بأعظم الصفات، ففكرة الله فكرة عقلية مجردة الناس البسطاء لايستطيعون هضمها والإيمان بها مالم يصاحبها وسائط بشرية كالانبياء والأئمة ورجال الدين والطقوس المختلفة.

وخلاصة الكلام.. ان الاصلاح الدين والفكري والسياسي والاجتماعي... لاينفع معه التوعية والحوارات العقلانية واصدار الكتب وتسخير وسائل الاعلام من أجله، وانما مشاريع الأصلاح يجب ان تبدأ في أصلاح النفوس من عصابها وأزماتها النفسية، وتقوية الشعور بالذات والأعتداد بها وتنمية حس الاستقلال فيها وفصلها عن التعصب التعصب القومي والطائفي والايديولوجي وغيرها من أنواع التعصب، فالثقافة والعقلانية لاتصنع مجتمعات متطورة مالم يتم معالجة سبب المشكلة وهو الواقع النفسي للانسان وتعديله وتجهيزه لإستقبال مفاهيم المنطق والعقل والحداثة والقيم الانسانية الجميلة والأرتباط بالله تعالى في علاقة قائمة على الفهم والادراك والحب.

خضير طاهر


kodhayer1961@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مفاهيم ودروس
على على -

حتى الامام علي بن ابي طالب صرت تتكلم بإسمه وتصدر مواقف بالنيابة عنه ، لماذا لا تتحدث عن افكارك الخاصة وعن امك فقط ، ثم ان الحديث النبوي يقول ان المؤمن اعز من الكعبة عند الله ، كما ان الاحاديث تقول ان زيارة الامام الحسين اكثر اهمية من زيارة الكعبة ( لمن حج البيت سابقا وادى الفرض ) ...باختصار انت بحاجة الى ثقافة دينية غير موجودة لديك بسبب انخراطك في جيش صدام وعدم تركيزك على فهم الدروس الدينية في حوزة كربلاء التي درست فيها ، كما انه لديك الآن فرصة لمساعدة عائلتك ماديا بارسال الاموال اليهم لتحسين وضعهم المادي ، وسوف يكون ذلك افضل من الجلوس بلا عمل

غريب عجيب
غابرييل عمر -

كأنك تتلذذ بتعذيب أمك أيها الكاتب وكأنها مفجوعة على واحد آخر، تكتب بكل برودة ماذا فعلت من أجلك وكأنك لست معنياً بالأمر

لن تعرف قلب امك
كمال -

أنت على خطاء وهو تفسيرك لسلوك أمك وفق ماتملك من ثقافة او وفق ما كتب شخص ما, أمك قامت بأنجاز كبير هو أنجابها لهذا لعدد من الاولاد وتحملت اعباء ألمهم واخطائهم ومغامراتهم وهي كل لحظة تتحمل اطنان من الهموم بتفكير بهم وبمصيرهم لن تستطيع انت ان تدرك مقدار ألم امك وكيف تفكر بك لانك لم تتزوج ولم تعيش لحظات الابوة أذن كيف تشعر بحنان الامومة نعم لن تشعر وسوف تبقى تحللها وفق كتابات فلان من الكتاب وفق تلك النظرية وذاك الكتاب

تعقل قليلا
ســامي الجابري -

العقيده ايمان وانتماء وليس تعلقا برموز معينه هربا من مشاعر الالم والخيبه والفشل في الحياة,من يقوم بهذه الاعمال ليس لعدم قدرته على محجاراة الحياة بقساوتها والامها وانما عن قناعه راسخه في داخله من ان هؤلاء الرموز الذين اشرت لهم هم من اسس ورسخ في نفوس هؤلاء القيمه الحقيقه لعيش هذه الحياة, يبدو انك تعيش اخر ايامك لذلك لم تدرك المعنى الحقيقي لقيام امك بهذه الرحله من اجل الدعاء لك, وفرغت محتوى هذه المبادره العظيمه التي قامت بها هذه السيده المنكوبه بولد عاق من كل محتوى ومعنى سام, لذلك انصحك بأن تتعقل قليلا وتدرك ان الحياة في دولة كأمريكا لاتعني بأن يمسح الانسان من داخله كل المعاني النبيله والمقدسه التي تربطه بجذوره.

مجرد رأي
وائل -

كان عليك أن تخصص مقالا عن الام مند فترة وليس التغني بأم تشلسي وانجازاتها وانبهارك بها.أعتقد انك يا خضير بدأت تفقد بريقك هده الايام وأصبحت تدور في دائرة مفرغة .

رائع
نادر الحداد -

كالعادة رائع استاذ خضير ، وقبل أن تضع قلمك مطالباً مشاريع الأصلاح يجب ان تبدأ في أصلاح النفوس من عصابها وأزماتها النفسية، وتقوية الشعور بالذات والأعتداد بها وتنمية حس الاستقلال فيها وفصلها عن التعصب التعصب القومي والطائفي والايديولوجي وغيرها من أنواع التعصب، فالثقافة والعقلانية لاتصنع مجتمعات متطورة مالم يتم معالجة سبب المشكلة وهو الواقع النفسي للانسان وتعديله وتجهيزه لإستقبال مفاهيم المنطق والعقل والحداثة والقيم الانسانية الجميلة والأرتباط بالله تعالى في علاقة قائمة على الفهم والادراك والحب. يأتيك أول رد ليكشف لنا ماكانت عليه أمك رحمة الله عليها .

نقلة نوعية
مـيديـا -

لقد أصبت سيد خضير کبد الحقيقة هذه المرة، يبدو أنك قد تحررت من تلکم الخزعبلات التنفيسية وتکتب بروح لا يوجد عليها غبار. ولهذا قيل بأن العلم نور وسلاح العقلاء، أما الجهلاء فلهم صورة الزعيم والمنقذ ضرورية لملأ الفراغات الکبيرة في خلايا الدماغ. نقلة جيلك سيد خضير مع جيل والدتك نقلة نوعية الی الأمام، تری کيف يفکر أبنك أنت بعد نضوجه وخصوصا أن والده فاهم الدنيا وما فيها جيدا، أتمنی لك المزيد من الأنفتاح والخروج من الدوائر الفارغة التي يريدون أن ندور فيها

أمك مشت
عراقية -

اولا رفضك للنقد ولردود الأفعال على ماتكتبه يتنافى مع الديمقراطيه التي تتغنى بها ثانيا اذا كانت معظم كتاباتك فيها استفزاز وتجريح لمشاعر الكثيرين فما الذي تتوقعه من القراء ان يمتدحونك على طريقة مدحك لأمريكا؟ !! ماذا تتوقع ععندما تكتب بأنك لا تتشرف بعراقيتك او عندما توجه تهنئه لكلينتون بعيد المرأه دون ذكر كلمه واحده عن المسكينه العراقيه او توجه كلمات تجريح للأخوه الأكراد او غيرها من المقالات الأستفزازيه فهل هذه الديمقراطيه برأيك؟ حبذا لو تتعرف اكثر على ادباء وكتاب امريكا ومثقفيها علك تتعلم معنى الديمقراطيه اللتي للأسف فهمناها بطيقه خاطئه.

خطية أم تشلسي
منال يونس -

تمثل السيدة المحترمة هيلاري كلنتون أم تشلسي وزيرة الخارجية الامريكية، رمزا عظيما للمرأة المكافحة والمتعلمة والفاعلة في الحياة، فقد أعتمدت على جهدها شخصي منذ ان كانت طفلة تشارك في النشاطات العامة وتحاول ان تؤثر في الحياة وتصنع لنفسها مكانة في المجتمع، وهي جديرة بأن تكون قدوة رائعة لنساء العالم في العمل والكفاح وتحقيق الطموحات، واثبات جدارة المرأة بين عالم الذكور.العزيزة أم تشلسي وهذه التسمية أطلقها قبلي أحد الأشخاص في موقع قناة العربية حينما كتب تعليقاً قصيرا وسماها بأسم أبنتها تشلسي وهو تقليد عربي يرمز الى الأحترام، وأم تشلسي أمرأة توفرت فيها صفات النجاح والجمال والجاذبية والذكاء والحضور المبهر المشع بالقوة والثقة بالنفس والقدرة على تحقيق الذات.وهي تجسيد للحلم الامريكي الأعجازي في تحقيق الطموحات، حيث بدأت وزوجها من الصفر من دون أرصدة مالية ولاسمعة عائلية أورستقراطية، وانطلقا سوية الى فضاء الاحلام والتألق، واصبح زوجها واحدا من أفضل رؤساء أمريكا في التاريخ، أما هي فكانت ومازالت المرأة الأجمل والأروع في افكارها ومواقفها وخياراتها، فحياتهما رسالة الى كل انسان لديه حلم وطموح عليه تفعيل ارادته لتحقيق ما يصبوا اليه، فأن تحققت أمانيه فهذا هو المطلوب، وان تعثرت فأنه سيكسب الشعور بالمعنى والقيمة لمعنى حياته التي أنفقها في شرف المحاولة والسعي لتحقيق ماهو أجمل وأرفع وأفضل لنفسه وللاخرين.وأم تشلسي هي المرأة الحلم.. أذ أن أغلب الرجال يتمنون لو خدمهم الحظ السعيد والتقوا بأمراة تحمل نفس مواصفاتها من حيث الذكاء والجمال والجاذبية وقوة الإبهار والارداة الحديدية... أنها بأختصار عبارة عن عذوبة وسحر انساني فاتن يتحرك على الارض.وبهذه المناسبة لايسعني ألا ان أنحني امام كافة نساء العالم اجلالاً واحتراماً وتقديساً للمرأة اينما كانت، المرأة التي لامعنى للحياة من دونها.

طقوس
الغرباوي -

كل هذه الطقوس التي يتداولها الشيعة و خاصة في شهر محرم هي ممارسات من التشيع الصفوي الذي اطفى الذات الفارسية على اسلامية التشيع .مع العلم أن التشيع للأمام علي هو عربي الأصل و المصدر . يذكر الدكتور علي الوردي في كتابه لمحات أجتماعية : أن السيد محمد جواد مغنية أشاد بإنجازات اسماعيل الصفوي عندما دخل و حكم بغداد و فرض الارادة الفارسية للتشيع على العراقيين و ذلك سنة 1508 ميلادية . كما ذكر أخيراً السيد حسين الشامي بأن هذه الطقوس التي يمارسها الشيعة جائتنا من ايران .

الى تعليق رقم10
ســــــامي الجابري -

عزيزي الغرباوي الشيعه لايمارسون طقوسا بل هي شعائر يؤدونها عند زيارة ائمتهم وليس كل شعائر الشيعه في شهر محرم وغيرها من الشهور هي ممارسات من التشيع الصفوي, واذا كنت تقصد التطبير فهو محرم عند كثير من علماء الشيعه وقلة من الشيعه هم يمارس هذه الشعائره التي تعتبر مكروهه نوعا ما, اما الجموع الزاحفه مشيا على الاقدام لزيارة الحسين في شهر محرم او شهر صفر فهي سنه امر بها رسول الله , واول من زار الحسين(ع) مشيا على اقدامه هو الصحابي الجليل جابر بن عبدالله الانصاري تنفيذا لوصية الرسول (ص)الذي قال له اذا قتل ولدي الحسين على شاطيء الفرات فزره واقرأه مني السلام وعليك بمراجعة مصادركم لكي تتأكد من ذلك .فلا يجوز لك ياخي ان تتجنى على اخوتك في الدين بهكذا تهم دون سند.

أفتقد بعض الكتاب
رعد الحافظ -

كلما أقرأ مقالا لك يا أخي وأهم في التعليق على روعته وواقعيته , تراني أجبر على المرور بتعليقات الأخوة القراء الذين سبقوني , هنا يحصل لي الهم والحزن والنصب واليأس , ليس لانهم يهاجموك فهذا شأنهم وهي طريقتهم التي يرونها مناسبة للرد عليك , لكن لأني أشعر بترسخ قناعتي بعدم جدوى مخاطبة قراء مقولبين فكريا وعقائدياوفي الواقع ,أعترف أني أخشى أن يصيبك أنت وأمثالك الكتاب الرائعين مثل النابلسي وابراهيم أحمد وابراهيم الصميدعي وآخرون كثر ,أن يصيبكم الجزع فتتوقفوا عن الكتابة يوماخصوصا وأنا أفتقد أحيانا بعض الاسماء مثل د.ناظم عودة وحتى إبراهيم أحمد الذي ذكر أنه تعرض لتهديد من الاخوة الكرد في السويد.على كل دعوتي للعراقيين بأن يحاولوا إستيعاب فكرة الكاتب قبل التهجم عليه وشكرا للجميع.

اذهب والمس اقدام امك
شهريار -

احمل حقيبتك اليوم واذهب الى امك العظيمة ذلك هو اعظم انجاز تحققه في حياتك ) اذهب الى امك والمس قدمها فالجنة تحت اقدام الامهات والمؤمن ليل نهار يعمل ليفوز بالجنة , وانت تقول عن نفسك بانك مؤمن وتصلي كل يوم ,

الى رعد الحافظ
فيصل -

ادا كنت منبهرا بكتابات خضير فلاتحاول فرض الوصاية على من يختلف معك ومعه في الرأي . الاختلاف في الرأي رحمة والبعض لازال يريد نهج أسلوب التسلط والاستبداد على الاخرين. المشكلة أن من يختلف معكم في الرأي هو مؤدلج ومتعصب ومتطرف وهدا الاسلوب هو الاسهل الدي يلجأ اليه الفاشل والعاجز. يا سيدي من مبادىء الديمقراطية احترام رأي الاخر وعدم كتم صوته وشخصيا لاأفرق بين بعض المتطرفين الاصوليين والمتطرفين الليبراليين العلمانيين فكلاهما يحاول التشبث برأيه ويعتبر نفسه يمتلك الحقيقة.في عالمنا العربي الغارق بهدا النوع من المؤدلجين والمتعصبين نحن في حاجة الى تيار ديمقراطي يؤمن بالتعددية في الاراء واحترام حرية الاخرين في التعبير دون وصاية ومن حقي ان انتقد خضير طاهر او غيره ممن يكتبون اشياء أراها غير موضوعية وغير منطقية وهده هي قناعاتي ومن اراد أن يهاجمني فهدا شأنه لانني لاأعير اهتماما للاصوات النشاز وممن يسكن الحقد والبغض في صدره.

Your mother
Kurdo -

Mr.khdair is not belonging to his mother as we understood. We are not blaming you Mr.Khdair any more; you are a loser person, even for your mother. We are not expecting from you as you have been introducing your self to Arabic readers…Go back to see your poor, suffering and real person that she is loving you in heir full fatigued heart, that is your mother…

الی التعلیق 11
سامی -

الی التعلیق رقم11 وھل كان النبی محمد یعلم الغیب فیعرف ان ابنھ الحسین سوف یقتل علی شاطئ الفرات عجیب واللھ؟

عاشت الام
جبوري -

اجمل مقالاتك على الاطلاق ولكن فكرت بالامهات اللواتي سيفقدن ابناءهن, وحزنهن على فلذات اكبادهن عندما تنادي بوجوب الحرب على الاكراد وتاديبهم( مجردالتاديب) وذلك لاخطاء يرتكبها قادتهم . بالرغم من انهم لم يفجروا انفسهم لا في الجوامع ولا في المقاهي ولم يذبحوا الاطفال ولا الشيوخ ولكن المصيبة بالنسبة لك ولاخرين هي حصولهم على بعض المكاسب من خلال مناورات سياسية وهو شئ مشروع في ضل الديمقراطية. هل لك ان تتعلم من اسيادك الامريكان بانه فقط المرضى نفسيا وخلقيا يتمنون الحروب والويلات .والله مكانك في الناصرية وليس في امريكا

...ثم أمك ثم أمك
meryem -

يبدو أن تعليقي بخصوص أم تشيلسي وصلك لأني أرى تجلياته في مقالك ...شكرا لأنك كتبت عن أعظم ما في الوجود الأم .وأرجو أن تلقاها وقلبها راض عنك .

وجهة نظر
راشد -

الكتابة عن الام يا خضير أفضل من الكتابة عن أم تشلسي وعن المارينز والاسياد الامريكان والصهاينة. محبة الوالدين من محبة الله هدا شيء اكيد لكن لااعتقد أن أم خضير ستكون لها نفس القناعات الفكرية لدى خضير المهووس بالامركة والدي يساند كثيرا حروب أمريكا العبثية وجرائم الصهاينة في حق الفلسطينيين.

تنظيرات خضير
شاكر الموسوي الحسيني -

خضير يتمني ان يكو ن العراق حضاريا متقدما ، وهو جالس في امريكا يأخذ معونات اجتماعية من الول فير ( هيئة المعونات الاجتماعية ) ، هذا وهو في امريكا ، ماذا سيصنع للعراق حضرته اذا رجع ، هل سيساهم في التقدم الحضاري ام يكتفي بالتحريض على قتل الفرس والاكراد والذباب حتى يبدو حضاريا ؟ ثم قلنا له سابقا ان صدام الذي منع الناس من المسيرات الحسينية هل تقدمت العراق في عهده ام تراجعت العراق بسبب حروبه العبثية ؟ واخيرا هذا الولاء لمحمد وال محمد بسبب كبت سنوات البعث ، ولا بد ان المسيرات سوف يتم تنظيمها بشكل اكبر في السنوات القادمة

الأم الحبيبة
!!!!!!! -

كم حزنت عندما قرأت مافعلته أم الكاتب لزيارة قبر الإمام علي وماذا طلبت من الأمام على. وما عن هيلاري كلينتون فهي إنتهازية من الدرجة الأولى وتذكرني بالعالم الثالث.

help
doctor -

المشي مفيد للصحة

أمي مشت ثلاثة أيام ع
aiat elrahman -

اذا سئلك عبادى عنى فانى قريب اجيب دعوة الداعى اذا دعانىليش هالمشى ثلاث ايام وعلى اقدامها كمانالله يهديكم

شيء من الحكمة
الزاوي -

كان عليك يا خضير أن تكتب عن والدتك قبل الكتابة عن ام تشلسي التي عددت مناقبها وجعلتها امرأة يضرب بها المثل ومامن كلمة جميلة ورنانة الا واستعملتها في حقها يبدو أن الامركة قد فعلت فعلتها يا خضير.

vhe
abdalah -

افكار تنويريه راثعه لا تعجب الغير متحضرين

الآراء تتفاعل
احمد مردوخي -

انتفع من اللذي يخالفني الراي باكثر مما انتفع من اللذي يوافقني الرأي، فالراي الآخر قد يفيدني لتعديل رأيي او لتصحيحه وقد يفيدني لزيادة اطمئناني الى صواب رايي. وهناك امر آخر وهو انه عندما يصطدم رأيي براي معارض قد يتولد راي ثالث اصوب واعدل منهما كما تتولد النار من اصطدام حجرين.وعلى اي حال فان الآراء نسبية ولا يملك اي منا الا البعض من الحق واما الحق الكلي، الحق المطلق، فهو لدى (الحق) سبحانه وتعالى.

الى المعلق 14
رعد الحافظ -

الاخ فيصل ,أشكرك على تفضلك بالتعليق على تعليقيفهذا من دواعي سروري , لكن من جهة أخرى أنت تقول لي.. لاتحاول فرض الوصاية على من يختلف معك في الرأي وجوابي لك سأنسخه من تعليقي السابق نفسه وهو ,, فهذا شأنهم وهي طريقتهم التي يرونها مناسبة للرد عليك,,فأن تمعنت جيدا فيه ستفهم بسهولة أني لا أصادر رأي أحد بل أخشى على الكتاب المحترمين من الانزعاج لكثرة التجريح ثم الانسحاب من الساحة وفي هذا خسارة للقراء أنفسهم ,فالمعلقون دورهم كالحكم في ساحة كرة القدم فأن إنسحب أحد الفريقين نتيجة سوء التحكيم سيخسر بالتالي الجمهور متعة مشاهدة المباراة.هذا ما قصدته والدليل آخر جملة في تعليقي وطلبي من القراء إستيعاب فكرة الكاتب قبل التهجم عليه.ثم شكرت الجميع فأين التصلب والتشدد مني ؟راجع تعليقي وأنا متأكد بهدوئك ستكون أكثر تفهما وأنا أؤيدك بشدة في قولك نحن بحاجة لتيار ديمقراطي يؤمن بالتعددية في الآراء,ولا أؤيدك في آخر جملة إن كنت تقصدني بقولك ممن يسكن الحقد والبغض في صدورهم ..وشكرا لك

بابل
حجي غالب -

استاذ خضير شنو رايك بسادة الاعزاء حسب تقديراتك الشخصية و بدون مجاملة رجاءاً و السادة و الشخصيات مدرجة اسمائهم ادناه و هم كل من: يوسف الحبوبي, منتظر الزيدي, محمد الدايني, و اخيراً الحاكم روؤف!

واشنطن, دي سي
د. نسرين برواري -

عبر رئيس اقليم كردستان العراق عن تضامنه مع الحكومة الاتحادية في بغداد الخميس لكنه حذر من انه مازالت توجد خلافات عميقة مع القيادة تحتاج الى حل. وقال مسعود البارزاني وهو يتحدث الى خبراء في السياسة الخارجية في لندن ان الكرد سيكونون في وضع أفضل في شراكة مع العراق ككل حتى اذا بقي الاستقلال دائما طموحهم النهائي. وقال البارزاني في كلمة بالمعهد الملكي للشؤون الدولية الكرد أقوى مع العراق والعراق أقوى مع الكرداضاف مادام العراق به دستور يحكمه ويقوم الكرد بدور داخل اطار العمل في العراق فانهم سيستمرون في التزامهم بذلك الدستور لكنه اضاف نعتقد اننا جميعا لنا الحق كأمة في ان يكون لنا حق تقرير المصير وقال هذا ما يطمح له كل الكرد وهو حق طبيعي. وهذا لن يتم مطلقا من خلال العنف والحرب. سوف يتم وفقا لظروف يكون فيها هناك حوار وتفاهم وآمل في ان يحدث ذلك. وكان من المقرر إجراء استفتاء يشمل كركوك في عام 2007 لكن تم تأجيله عدة مرات. وقال البارزاني ان التأجيل يدخل ضمن خمسة مجالات مصدر خلاف عميق مع الحكومة الاتحادية في بغداد.ومن المجالات الاخرى ملكية النفط والغاز والسياسة الخارجية وهيكل الشراكة في بغداد والمادة 140 وهي بند في الدستور تحكم في نهاية الامر ادارة كركوك. وقال البارزاني انه يتوقع ان تنفذ قريبا الفقرة 140 التي تقضي باجراء استفتاء.وقال لم نفقد الامل بعد. سنبقى ملتزمين بذلك ونأمل الا نصل الى المرحلة التي لا يقدم الناس على تنفيذها. مازال لدينا أمل

أمي أولا..
mohja 212 -

(خضير قال ما يخفيه الكثيرون من المؤمنين الشيعة الذين بلغوا بالإمام علي كرم الله وجهه مرتبة تغنيهم عن التفكير والتعلق وحب غيره ..حتى الركن الخامس من أركان الإسلام إستعاضوا عنه برياضة المشي والسعي إلى المزارات ...وأنا لا أتهم والدة خضير بفساد العقيدة وإنما ألوم المعممين الذين خدروا الناس البسطاء...أنا لو كنت مكانك سيد خضير أحزم أمتعتي في الحال وأرتمي في حضن أمي وتحت قدميها أسألها العفو والصفح لأني كتبت قبل أن أكتب عنها وعن تضحياتها من أجلي .

تائه
محسن -

,اذهب الى أمك وتبرّك منها علك بعض تستعيد بعض روحك , ان من يدعو الى ابادة غزّة هو مسلوب الروح

to the author
Dr.Maha/Canada -

Mr. kodhayer, if you read the comments for many readers you will find that many of them they don''t want to understand the fact that you mentioned it, I write again they don''t want to understand, there is no hope for better future in our country Iraq unfortunately,we have to accept that bitter fact

لقد حططت
الحجي -

حتى امك لم تسلم من ساديتك المفرطه ياخضير فحططت من قدرها باستعارتك لهذه النظريه السيكولوجيه وتطبيقك لها في غير محلها فاذا كان ثمه تطبيق لهذه النظريه وان الانسان الفاشل يحاول تقمص واجهات عظيمه في نظره لكي يلعب دورها البطولي ويغطي النقص لديه فان ذلك التطبيق هو فشلك المريع في الحياه وتعظيمك للمارينز تاره ولنتنياهو وام تشيلسي تاره اخرى وهوسك بامريكا وكانك انت من صمم لها ديسكوفري وانت من صنع تشالينجر وانت من بنى الغولدن غيت فمتى تفيق ، هذا كله مع اعتقادي الشخصي باختراعك للقصه باكملها فلاامك من كربلاء ولاهي مشت على اقدامها للنجف فانت سني من شمال كربلاء المحاذيه للانبار وانك افتعلت كل هذا للنيل من الشيعه واحيائهم للشعائر

تحية لك يا خضير طاهر
Niron -

احييك يا خضير طاهر دائما تصيب من الحقيقة كبدها ودائما تختار الكلمات التي تصف بها وتحلل بموضوعية تامة لا لبس فيها......اما القراء الذين يصفهم الاخ رعد الحافظ بالمقولبين فكريا وازيد لديهم خطوط حمراء لا يمكن المس بهاولا يمكن الكلام عنها لانها بنظرهم من المحرمات......فلا ادري الى اي فئة من الناس ينتمون والتي اظنه ابن المقفع قسمهم الى اربع انواع من الناس: الذي يدري ويدري انه يدري فذلك عالم فأحترموه، والذي يدري ولا يدري أنه يدري فذلك ناس فذكروه والذي لا يدري ويدري انه لا يدري فذلك جاهل فعلموه، والذي لا يدري ولا يدري انه لا يدري فذلك احمق فأجتنبوه....ومرة اخرى تحية لك ولرعد الحافظ

تحية الى ام خضير
الفراتي -

تحية الى امك الرائعه مثال الام العراقيه النبيله الحنونه التي تمشي على اقدامها كل تلك المسافات لتدعو الله في بقعة طاهره لا كما يدعي بعض النواصب انها تدعو عليا.

بروفيسورة مغربية
كركوك أوغلوا -

محجبة ..تدافع عن عبودية الحجاب وقوامة الرجل وحقوقه على زوجاته الأربعة !!..نعم الثقافة لاتعني الحضارة ؟؟!!..وأنما الحرية من عبودية الخرافة والوهم وو ؟؟!!..

قلب ام
عراقيه -

كفاك فلسفه ومحاضرات وكن شجاعا كأمك واذهب اليها وارتمي باحضانها علك ترد ولو جزء بسيط من جميلها وعلى ما اعتقد هذا هو النبل والأنسانيه والتحضر وليس ما تكتبه من هراء (ارجو من ايلاف النشر الكامل مع الشكر)

اقدامها أو قدميها؟
عمرفرهادي - اربيل -

السيد خضير ان امهاتنا لهن او لكل واحدة منهن قدمان عدا العرجوات او مبتورات الساق فاخبرني بربك من اى صنف من ذوات الاقدام هي امك ؟

التناقض والمصداقية
وسام الوائلي -

ان ما يبطل المصداقيه هو التناقض ولو قرئت لمجموعه التناقضات التي تملا كتابات السيد خضير لضحكت دهرا مثلا هو في مقالات سابقه يوكد ان العرب متاخرون متخلفون في كل شي لا يملكون العلم وتراه في هذه المقال يستعين بعالم عربي مصطفى حجازي لاثبات .......سخطه على المذهب الذي ولد عليه وهو المذهب الشيعي يعني سخريه فارغه متناقضه فعلها قبله الكويتب احمد الكاتب ولم يشتهر يعني محاوله الشهره من خلال الانسلاخ من التراث هي من ....الامور.اخوكم وسام الوائلي دترويت