أصداء

لماذا تقتلون النساء؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يتبين في خلفيات غير جريمة نسائية وقعت بدافع "الشرف"، وبعد الكشف الطبي والتحقيقات، أن الضحية ما زالت عذراء، وهي بالتالي بريئة مما نسب إليها وقتلت بسببه، ومع ذلك يطلق سراح الجاني بكفالة وضمانة القوانين البدوية التي ما زالت تحكم العدالة وتتحكم بها في منظومة الشرق الأوسط الاستبدادية. وقبل الولوج في الموضوع لا بد من التذكير أن مفهوم الشرف يختلف بين أمة وأخرى، ومن المفيد التذكير، أن الشرف في محيطنا الاستبدادي البدوي الشرق أوسطي ما يزال محصوراً في فرج المرأة، وكل القيم الأخرى كالصدق والبذل واحترام المواعيد وتقديس العمل وخدمة بني البشر والتضحية وقيم الإنتاج والإبداع...إلخ، لا يلتفت لها ولا يعيرها أحد أي اهتمام، بل ربما تكون مجلبة للعار والشؤم في كثير من الحالات، وليس هناك ثمة أي داع ليموتن أحد من أجلها.

وللحقيقة فإن لتلك الجرائم أبعاداً، وخفايا،ً أخرى غير معلنة، وغير الجنس، وما اتفق عليه بمفهوم الشرف الضيق. فقد تقع تلك الجرائم لغايات أخرى غير ما يسمى بـ"الانحراف الأخلاقي"، مع التحفظ الشديد على هذا المفهوم، ومع التأكيد على حق المرأة الكامل بممارسة حريتها وسلوكها والتصرف بجسدها وحياتها واحترام خياراتها الشخصية التي قد تكون في الغالب جينية محضة، ولا يمكن التحكم والسيطرة عليها، أحياناً، وألا تجبر على أي فعل، أو عمل أو تقوم به إلا بمحض إرادتها، ومنع ورفع، كافة أشكال الوصايات القانونية والأخلاقية والشرعية عنها، نقول أن هناك أبعاداً أخرى غير المعلنة تقف أحياناً خلف جريمة قتل النساء، ومن هذه الأبعاد مثلاً، في هذه العجالة:

1- الأول، والأهم، وفي المجتمعات البدوية، هو قضية وجود ملكية وميراث قد يكون عرضة للتنازع عليه، والخشية من مغبة انتقال أملاك العائلة لعائلة الزوج. وتحتل الملكية، واستمرارية تناقلها عبر الأجيال، حيزاً هاماً في الثقافة البدوية التي تقع معظم جرائم القتل في أوساطها، وتتخذ ذريعة الشرف كأحد أهم الوسائل للتخلص من شبح ضياع الملكية وانتقالها للغير، ولاسيما حين تصر الفتاة، أو المرأة على الاحتفاظ بحقها من ميراث أبيها.

2-العامل الآخر والأهم الذي يدفع البعض لارتكاب جرائم الشرف، وبسبب من الكبت والتابوهات الجنسية الصارمة والمقيدة في الثقافة البدوية، هو تعرض الفتاة لعمليات اعتداء جنسي واغتصاب من قبل أفراد في العائلة، أو ما يعرف بسفاح القربي، وبالإنكليزية Incestuous Love، or Sex وغالباًً ما يكون المرتكب هو الأب، أو الأخ، أو الخال، والعم، وتحدث هنا جريمة القتل النسائية بغية التعتيم على الفضيحة، وتغطية الجريمة بجريمة أخرى، لا تقل فظاعة وشناعة وبشاعة عن الجريمة الأولى.

3- وفي ثقافتنا البدوية المتواضعة التي تـُستمد منها جميع تشريعاتنا، ودساتيرنا، وتهيمن على تصرفاتنا، وجل منظوماتنا السلوكية والمعرفية، تـُحتكر الفتاة منذ ولادتها لابن عمها أو قريبا "اللـَزَمْ"، ويحرّم عليها التطلع عاطفياً خارج أسوار مملكة الدم العائلية والقبلية أو العشائرية التي تنتمي لها، وفي حال حصل وأطلقت العنان لعواطفها ولحقها في ممارسة إنسانيتها، ستلفق لها تهمة الشرف، وعندها سيكون الموت جزاءها، والذريعة والمشجب جاهزان لتبرير تلك الجريمة، وغالباً، ما يحصل الجاني على البراءة أو الأحكام المخفـِّفة، وتذهب المسكينة في "شربة ماء"، كما يقال.

4- ولا يـُنكر ما للعامل الطائفي والمذهبي من قوة ضاغطة تضعه في حكم التابو والمقدس في الثقافة البدوية، ويتحكم بالعلاقات الإنسانية والروحية والعاطفية. فقد يحصل أن تجتمع روحان، وقلبان، من غير المذهب والملة، وهذا ما يثير حراس وسدنة الثقافة البدوية وأنساق مصفوفاتها المذهبية، فتشرئب الأعناق، وتستثار النخوات، وترمى "العُـقـْل" على لأرض، ولا ترفع إلا بعد أن تذبح تلك "العائبة" و"الساقطة"، التي خرجت عن أطوار الثقافة البدوية، وعرّضت تقاليد العائلة للانتهاك وللمساس، وعندها لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى حتى تراق على جوانبه دماء الحريمات.

5- وبسبب من العامل المادي والفقر تقوم فئات غير قادرة على الكسب والإنتاج، أو الأزواج، والإخوة بإرسال الفتيات إلى سوق الدعارة لجني المال، وحين يتم افتضاح الأمر، وبعد أن يأكلوها "لحماً ويرموها عظماً"، يتظاهر نفس أولئك الذين غضوا الطرف عن ذاك "الإثم"، يوماً ما، بالشرف وغسل والعار، فتقع الواقعة، وتكون المسكينة قتلت مرتين، مرة برميها في ذاك الطريق المزري، ومرة أخرى بزهق روحها على ذاك النحو المرعب المريع.

6- وبسبب من الفقر والعنوسة، أيضاً، والتي هي ظاهرة مستفحلة، تصبح المرأة أو الفتاة غير المنتجة عبئاً اقتصادياً في محيط العائلة البدوية والمحافظة عموماً، وحيث لا يسمح لها بالتعلم والخروج والعمل والإنتاج وتبقى أسيرة تلك المفاهيم البدوية، وتضيق بها الصدور، وتلاحقها العيون، وتصبح بوضعها ذاك مجلبة للعار، وعندئذ، تعمد بعض العائلات، إلى التخلص منها، عبر تلفيق جريمة شرف بحقها.

7-في أحيان كثيرة، وقد حصل هذا الأمر كثيراً، تفقد بعض الفتيان عذريتهن بسبب ممارسة رياضات وحركات عنيفة، وتكون غالباً،ً في الصغر، وقد تحصل من دون وعي أو شعور منهن، كركوب الدراجات مثلاً، وحين يتم اكتشاف هذا الأمر، وترتكب الجريمة ويغسل العار، يكون من قد مات مات، وما قد فات فات.

8- والأهم من ذلك كله، أنه في أحيان كثيرة، وبسبب أيضاً، من هيمنة الثقافة البدوية وتداعياتها المجتمعية الكارثية، وانعدام التوعية الجنسية تربوياً، وحين تبدأ الغريزة الجنسية لدى الفتاة وطاقاتها الجنسية بالتفجر والفوران والغليان، وبسبب من انعدام الاختلاط والحجر والحجز وتحريم أي نوع من اللهو البريء، واللعب الذي يفرغ طاقاتها الجنسية، ومحاربة أي نوع من العلاقات العاطفية حتى البريئة منها، فإن الفتاة غالباً، ما تلجأ للإشباع الجنسي الذاتي عن طريق مداعبة أعضائها التناسلية، أو ما يعرف بالعادة السرية الـ Masturbation، وقد يقع المحظور، والأكبر، في حالات كثيرة، وتفقد الفتاة عذريتها بشكل غير مقصود، وحين يتم اكتشاف هذا الأمر، من قبل الزوج أو الإخوة وبطريقة ما، تكون الواقعة قد وقعت، وسلمت المسكينة روحها إلى باريها. السؤال الأهم، هنا، ماذا عن اللواتي يشبعن لهواً، و"صرمعة" وانحلالاً، وانحرافاً، ومن ثم يقمن بإجراء عمليات ترقيع للبكارات، ليظهرن، بعد ذلك، أمام المجتمعات والثقافة البدوية، في قمة الشرف والاحترام والالتزام والأدب والحياء؟ ولدينا عشرات القصص الواقعية، من الحياة، في هذا الصدد، بالذات، نترفع عن ذكرها، ونشرها. إنه المجتمع المفتون والمحكوم بثقافة الرياء والمظاهر والخداع، وتجارة الكلام.

الجهاز القضائي، والبوليسي، المشرف، والحارس والقيـّم على الثقافة البدوية، متهم هو الآخر، ومتورط في هذه الجرائم التي تأخذ طابع الإبادة، والجريمة المنظمة والمحمية شرعاً وقانوناً، جنباً إلى جنب مع أولئك المرتكبين والمنفذين للجرائم الـ Perpetrators. ولا يخفى تواطؤ هؤلاء جميعاً المباشر، وغير المباشر، حين يتم التعامل مع تلك الجرائم، وفق المنظورات والمعايير والثقافة البدوية، إياها، ولا يـُتعامل معها وفق معايير الدساتير والقوانين الإنسانية المحدثة التي أسقطت الخزعبلات والأساطير من حسبانها. ومن هنا يتوجب على ذاك الجسم القضائي وآلياته، ومن ورائه الجهاز الأمني والبوليسي، ومجالس ما يسمى بالشعب والشورى، تعديل كل القوانين والدساتير البدوية، بما لا يسمح البتة لأي كان من الانتقاص، والنيل من حياة أي كان، وإنزال أقسى العقوبات المطبقة عالمياً ضد جرائم القتل. لأن حياة الإنسان، أقدس وأسمى ما في الوجود، وأغلى مما يخطر في بال، ولذا لم يكن عبثاً، البتة، أن يتربع حق الحياة على قائمة حقوق الإنسان في الميثاق الدولي للإعلان العالمي المعروف ذي الصلة بهذا الشأن.

ليست كل من فقدت بكارتها، خارج مؤسسة الزواج عاهرة، أو فاقدة الشرف، ولا ساقطة، أو عائبة، فهناك ألف سبب وسبب لذلك، وعلى الجميع التريث قبل إطلاق أية أحكام، وما قد يترتب عليه من عواقب كارثية بحق النساء.

نضال نعيسة
sami3x2000@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لماذا تقتلون النساء؟
maha -

what bothers me the most is the double standard our arabic men have, they can do whatever they want but when they want to get married she has to be pure..mabas temma gheer emma..it is unfair:(((

يا لطيف!!!
مغترب -

لو كان مقالك عريضة لجمع التواقيع لوقعت بأسمي فورا.انا مع كل كلمة و كل حرف بالمقال!!!يسلم تمك!

يا لطيف!!!
مغترب -

لو كان مقالك عريضة لجمع التواقيع لوقعت بأسمي فورا.انا مع كل كلمة و كل حرف بالمقال!!!يسلم تمك!

ضيف شرف
محفوظ المغربي -

يشرفني أصالة عن نفسي أن أعلق عن موضوع الاستاد نضال نعيسة الاعلامي والكاتب الشهير السوري أعتقد وقد أكون مخطأ أن الموضوع متكامل ويعكس دراية وخبرة عالية وحنكة رزينة وينبع من تجربة ودراية بالواقع بعيدا عن التضليل والتسطيحولدلك أن أضرب بالمئة على الموضوع

مقال قيم شكرا
jon -

كلام من ذهب والكل يعرفه ولكن اين الحل؟ الحل بيد الحكومات التي تبرىءقاتل معترف بجريمته. بعمركم سمعتوا قاتل معترف بجريمته يخرج براءة . والحل بيد المراة نفسها فعليها ان تكون قوية وتدافع عن انسانيتهاوحقها في الحياة ولا تردد عبارة (استاهل الذبح يابا) وانما( استاهل الحياة )...

يا للاسف
وسن -

في البداية حابه اشكرك على المقال لانو كتير رائع فقد بوحتي في ما صدري من كلام عن هذا الموضوع و احب ان اعقب على كلماتك بان للاسف فانا مجتمعاتنا ما زالت تحت سلطة الذكورية و سبب في هذا عدم فهمنا لدين الاسلامي بشكل صحيح و انه انصف النساء بشكل كبير فبغياب التوعية يبقى الكل يفسر الدين على مزاجه و من يفعل هذه التصرفات فانه بتاكيد لا يخف على عرضه فالله امر بستر و الاكبر من هذا انه لا يخف من الله تعالى

يا للاسف
وسن -

في البداية حابه اشكرك على المقال لانو كتير رائع فقد بوحتي في ما صدري من كلام عن هذا الموضوع و احب ان اعقب على كلماتك بان للاسف فانا مجتمعاتنا ما زالت تحت سلطة الذكورية و سبب في هذا عدم فهمنا لدين الاسلامي بشكل صحيح و انه انصف النساء بشكل كبير فبغياب التوعية يبقى الكل يفسر الدين على مزاجه و من يفعل هذه التصرفات فانه بتاكيد لا يخف على عرضه فالله امر بستر و الاكبر من هذا انه لا يخف من الله تعالى

يقتلون النساء
سونيا -

أحبك سيدي أكتب دفاعاً عن المرأه العربيه فهي ضحية بين سلفية كارهة لها وتقاليد بدوية ظالمه

المجتمع العشائري
Neeran -

نسبة قتل وانتحار النساء في كردستان الإسلامية مرتفعة جداً.وقد بلغت نسبة ضرب النساءوقتلهن وادعاءأن القتل كان لمحو العار،أي قتل شرف، مستوى عالياً في المجتمع الکردي الإسلامي المتخلف في ظل التقاليدالعشائريةالبالية وحتى الأكرادالمسلمين الذين نزحوا إلى أوربا ترتفع عندهم نسبة قتل البنات من أجل الشرف.إننا نعثر فيها على مؤشر نموذجي لطبيعة الانحطاط والتخلف العام.في كردستان لا يزال الختان بسكاكين مطهريه وداياته ، يهدد حوالي 60% من نساءها..

Good on you
Iraqi - Melbourne -

انا مع كل كلمة و كل حرف بالمقال!.أن الموضوع متكامل ويعكس دراية وخبرة عالية وحنكة رزينة وينبع من تجربة ودراية بالواقع بعيدا عن التضليل.

المجتمع العشائري
Neeran -

نسبة قتل وانتحار النساء في كردستان الإسلامية مرتفعة جداً.وقد بلغت نسبة ضرب النساءوقتلهن وادعاءأن القتل كان لمحو العار،أي قتل شرف، مستوى عالياً في المجتمع الکردي الإسلامي المتخلف في ظل التقاليدالعشائريةالبالية وحتى الأكرادالمسلمين الذين نزحوا إلى أوربا ترتفع عندهم نسبة قتل البنات من أجل الشرف.إننا نعثر فيها على مؤشر نموذجي لطبيعة الانحطاط والتخلف العام.في كردستان لا يزال الختان بسكاكين مطهريه وداياته ، يهدد حوالي 60% من نساءها..

المسؤولية
تونسية من امريكا -

حكومات بعض الدول العربية تتحمل المسؤولية في استفحال جرائم الشرف لانها تتساهل مع المجرمين وتعاملهم كابطال

المسؤولية
تونسية من امريكا -

حكومات بعض الدول العربية تتحمل المسؤولية في استفحال جرائم الشرف لانها تتساهل مع المجرمين وتعاملهم كابطال

ان خفت لا تقل
سلام - كندا -

المجتمع الذي يسمى اليوم بالمجتمع العربي لم يكن يحمل هذا التوجه قبل مجيء الاسلام .. صحيح ان الاديان التوحيدية التي سبقت الاسلام هي التي اسست لعبودية المرآة ، لكن مجيء الاسلام لهذه الاقطار التي تسمى العربية ( الصحيح ان تسمى الناطقة بالعربية) هو الذي اوصلها للعبودية المطلقة . لقد ارغمنا الاسلام على الخضوع لدين المنتصرين( البدو الاعراب) فطمست كل المعالم النبيلة باحترام المرآة و صرنا بدو العقول رغم ان حضارتنا مدنية و ليست بدوية..و اخيرا الحل هو فقط في قطع يد اي شخص يسن القوانين حسب الشريعة .. اما الذي يقول ليس في الدين مشكلة فاقول له لا تضحك على نفسك .. لقد ارتكب الاوربيون جرائم مماثلة لكنهم انتبهوا و قطعوا سلطة الدين و صارت المرآة حرة مثل الرجل لكن للاسف ما زالت الكثير من نسائنا يتلذذن بعبوديتهن.اما الرجل الشرقي فهو في الغالب مجرم من الطراز الاول

شكرا
موفق جميل غزال -

شكرا سيد نضال لنضالك واشد على يدك تحية آحترام. القضية كبيرة وانت لخصتها ببراعة، وعل أشباه الرجال يقرأون. مقالكم يجب أن يكون سلسلة لتثقيفنا كيف نجلي بعض العفونة من العقول المغلقة.

مقتول من يبيح القتل
سحر بساطة -

التربية الخاطئة من اب مسيطر و ام مقموعة ، تنتج تخلفا و جهلا و قمعا ، أغلب عوائلنا العربية تحتاج لإعاد تأهيل للحياة الكريمة ، لا شهادة و لا جامعة تفيد ، تجد أغلب حملة الشهادات العالية يمتازون بجهل فظيع و ظلم افظع . مرة كنت في نقاش مع صديق اكبر مني سنا بحوالي العشرين سنة ، و قال لي ماذا تريدين ان يكون صفة الحكم في بلدك ن فقلت له فورا ديمقراطي ، فسألني و هل تمارسين الديمقراطية انت في بيتك الصغير ؟؟؟ من يتشدق بالديمقراطية يجب ان يطبقها على نفسه و في محيطه هو ؟؟ ربما ينبري احدهم الآن و يسألني ما دخل قتل النساء بالديمقراطية ؟؟؟ اقول احترام راي الآخر هو كنه الديمقراطية ، و احترام راي البنت و الاخب و الام و الزوجة هو من صميم غرس الديمقراطية في نفوس اجيالنا . و اشكر الاستاذ نضال على جهده ، فعلا غطى معظم حالات القتل ، وو لو انني بصراحة افضل نكهته السياسية على نكهته الاجتماعية ؟؟؟

شكرا
موفق جميل غزال -

شكرا سيد نضال لنضالك واشد على يدك تحية آحترام. القضية كبيرة وانت لخصتها ببراعة، وعل أشباه الرجال يقرأون. مقالكم يجب أن يكون سلسلة لتثقيفنا كيف نجلي بعض العفونة من العقول المغلقة.

رسالة لإيـلاف
أحـمـد بـسـمـار -

تحية صباحية من بلاد الله الواسعة. وبعد. أنا لا أفهم على الإطلاق أيها السيدات والسادة المسؤولين في هذا الموقع, ما السبب الرئيسي لإهمالكم المتواصل لغالب التعليقات الجدية والتي تلتزم بالشروط الأدبية والكتابية, بينما تنشرون (غالبا) كل ما هو سطحي, عادي, كاريكاتوري رخيص, شارعي, لا طعم سياسي له ولا لون. وتصرون على دعم كل ما ما هو تطرف إسلامي طائفي واضح, بلا قيد ولا شرط. ما الذي دفعكم لحجب تعليقي الواضح على مقال نضال نعيسة الأخير هذا؟؟؟ رغم أنه لا يخالف أي شرط من شروطكم المعلنة... بالله عليكم نوروني هذا الصباح!!!...أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الله الواسعة.

تجربة مرة
منتهى. غ -

أنت صوتنا نحن نساء العرب المظلومات المكلومات. انا صاحبة تجربة مرة وأشعر انك كتبت عني في احد الفقرات وسأرويها لك بإيميل خاص لك يا استاذنا

رسالة لإيـلاف
أحـمـد بـسـمـار -

تحية صباحية من بلاد الله الواسعة. وبعد. أنا لا أفهم على الإطلاق أيها السيدات والسادة المسؤولين في هذا الموقع, ما السبب الرئيسي لإهمالكم المتواصل لغالب التعليقات الجدية والتي تلتزم بالشروط الأدبية والكتابية, بينما تنشرون (غالبا) كل ما هو سطحي, عادي, كاريكاتوري رخيص, شارعي, لا طعم سياسي له ولا لون. وتصرون على دعم كل ما ما هو تطرف إسلامي طائفي واضح, بلا قيد ولا شرط. ما الذي دفعكم لحجب تعليقي الواضح على مقال نضال نعيسة الأخير هذا؟؟؟ رغم أنه لا يخالف أي شرط من شروطكم المعلنة... بالله عليكم نوروني هذا الصباح!!!...أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الله الواسعة.

اغتصاب النساء
ميساء -

اغتصاب الناس وسفاح المحارم أمر شائع جدا في منظومة الكبت وتتم تصفية الكثير من النساء بناء على هذ1 الامر

اغتصاب النساء
ميساء -

اغتصاب الناس وسفاح المحارم أمر شائع جدا في منظومة الكبت وتتم تصفية الكثير من النساء بناء على هذ1 الامر

رسالة لنضال نعيسة
أحـمـد بـسـمـار -

أرجو أن ألفت انتباهك على صفحات هذا الموقع أن أصحابه ومراقبيه الاختصاصيين في الحذف والشطب, لا ينشرون تعليقات العديد من أصدقائي وتعليقاتي, الناقدة منها والموافقة. لا نعلم ما السبب تأكيدا. علما أنها كلها في حدود النقد الفولتيري المحترم, المحترمة لجميع الآراء. دون غوغائية أو شتائم. بينما كما ترى غالب الآراء التي تهاجمك بشكل مباشر خارجة عن شروط التعليق, تنشر باستمرار وسهولة عجيبة.نرجوك أخذ العلم والاتصال بمسؤولي إيلاف. لأننا قررنا جماعيا مقاطعة التعليق نهائيا في هذا الموقع.. وحتى نهاية مطالعته والبحث عن مواقع أخرى تمارس ديمقراطية واضحة واحتراما كاملا لحقوق الرد والتعليق. مع تحياتنا المهذبة!!!...أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الله الواسعة.

وطالبة جامعية
ســواح -

من القصص الطريفة والمحزنة يحكى أن طالبة جامعية فى إحدى الهجر كانت تجري مكالمة تلفونية مع إحدى زميلاتها في الجامعة تشتكي لها حمل مادة رسبت فيها وكانت تقول شفتي أنا حملت أنا حملت وهي تبكي لرسوبها في تلك الماده وكان والدها بالمصادفه قريبآ من المكان وسمع كلمة حملت وبكاء ابنته مما جعله يعتقد أن البنت حامل بالفعل الأمر الذي أدى إلى قتلها فى نفس الوقت بدافع الشرف !!والنداء هنا موجه إلى كل طالبة عندما يقدر الله لها الرسوب في مادة من مواد الجامعه يجب عليها أن لاتقول حملت تلك الماده أو حتى ساقطه لأنها في كلتا الحالتين ستلقى حتفها !!قد تكون كلمة راسبه طوق نجاة في هذه الحاله !سـواح كاتب ساخر وناقد

a7la ta7iya
nour eddine almi -

حية صباحية من بلاد الله الواسعة. وبعد. أنا لا أفهم على الإطلاق أيها السيدات والسادة المسؤولين في هذا الموقع, ما السبب الرئيسي لإهمالكم المتواصل لغالب التعليقات الجدية والتي تلتزم بالشروط الأدبية والكتابية, بينما تنشرون (غالبا) كل ما هو سطحي, عادي, كاريكاتوري رخيص, شارعي, لا طعم سياسي له ولا لون. وتصرون على دعم كل ما ما هو تطرف إسلامي طائفي واضح, بلا قيد ولا شرط. ما الذي دفعكم لحجب تعليقي الواضح على مقال نضال نعيسة الأخير هذا؟؟؟ رغم أنه لا يخالف أي شرط من شروطكم المعلنة... بالله عليكم نوروني هذا الصباح!!!... أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الله الواسعة.

a7la ta7iya
nour eddine almi -

حية صباحية من بلاد الله الواسعة. وبعد. أنا لا أفهم على الإطلاق أيها السيدات والسادة المسؤولين في هذا الموقع, ما السبب الرئيسي لإهمالكم المتواصل لغالب التعليقات الجدية والتي تلتزم بالشروط الأدبية والكتابية, بينما تنشرون (غالبا) كل ما هو سطحي, عادي, كاريكاتوري رخيص, شارعي, لا طعم سياسي له ولا لون. وتصرون على دعم كل ما ما هو تطرف إسلامي طائفي واضح, بلا قيد ولا شرط. ما الذي دفعكم لحجب تعليقي الواضح على مقال نضال نعيسة الأخير هذا؟؟؟ رغم أنه لا يخالف أي شرط من شروطكم المعلنة... بالله عليكم نوروني هذا الصباح!!!... أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الله الواسعة.