أصداء

من هو السلفي؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عادة ما يطلق وصف "السلفي" على أتباع الشيخ محمد بن عبدالوهاب، إلا أن ذلك ليس إشارة دقيقة، حيث إنه لا يشمل فقط هؤلاء. فوصف "السلفي"، رغم إنه يشمل السلفيين والوهابيين، إن صح التعبير، إلا أنه لا يقف عند ذلك الحد بل يتعداهم إلى غيرهم من الجماعات الإسلامية. وبجملة أخرى فقد يتعداهم إلى غالبية الجماعات الإسلامية. وحسب تعبير المفكر الإيراني مصطفى ملكيان فإن "السلفي" هو الذي يتبنى الأفكار والمشاعر والأفعال الموروثة الراسخة التي يعتبرها البعض مقنعة بل وفوق السؤال والمناقشة وتنتقل من جيل إلى جيل عن طريق التأسي بالسلف. وفق هذا الوصف فإنه لا يشمل فقط أتباع الشيخ محمد بن عبدالوهاب، بل يشمل أيضا الكثير من الجماعات الإسلامية، حتى تلك التي تسعى لإثبات أنها غير سلفية. بمعنى أن الجماعات الأخرى المنعوتة بأنها غير سلفية هي في الواقع تستند في فكرها وثقافتها إلى التأسي بالسلف وإلى اعتبار أفكارها فوق السؤال والمناقشة، في حين أن السلفيين لا يختلفون عنهم إلا في الشخصيات السلفية التاريخية التي يرجعون إلى أقوالها وأفعالها، وفي تبنيهم لمواقف متباينة تجنح في معظم الأحيان نحو التشدد. فالاثنان ينهجان منهجا بحثيا واحدا، لكنهما يختلفان في تفسير ما صدر عن السلف مما يجعلهما يسيران في اتجاهين أحدهما متشدد والآخر أقل تشددا. كما أن وصف السلفيين هو أقرب إلى المدلول السياسي منه إلى المعرفي والثقافي، لذا بات تداوله في الأوساط السياسية وغير السياسية معبّرا عن الجماعات الدينية المتشددة.


ويشرح ملكيان معنى السلفية بوصفها تعاليم ومبادئ المدافعين عن قبول التراث وأتباعه، ومن يرون التراث أوثق وأجدر بالاعتماد من الأفكار والمشاعر والأفعال المتأتية عن التجارب والتفكير الشخصي. وهذا بالطبع أمر ينطبق على مختلف الجماعات الدينية أيضا لا السلفيين وحدهم. ويفرق ملكيان بين لفظ "السلفي" ولفظ "ذو نزعة سلفية". ويقول في هذا الإطار أن السلفي هو الشخص الذي يتأسى بالأسلاف عن غير وعي في أفكاره ومشاعره وأفعاله، ويعتبر السلف الذين يقلدهم فوق مستوى المناقشة، أما الشخص "ذو النزعة السلفية" فهو الذي يتأسى بالأسلاف على نحو واع، أي لو استنتج بفضل أدلة رصينة أو بفعل تفكيره وتأملاته الشخصية أن التأسي بالماضين أرجح من التوكؤ على التجارب والأفكار الشخصية وراح على أثر هذا الاستنتاج يقلد السلف عن وعي وإرادة وقصد مسبق فإنه لن يكون سلفيا وحسب وإنما هو صاحب نزعة سلفية. ويؤكد ملكيان بأن حياة السلفي مماثلة تماما لحياة صاحب النزعة السلفية، لكن بينهما فارقا مهما، وهو أن السلفي يعيش بأسلوب تقليدي لمجرد أنه لا يعرف أسلوبا سواه، أي أن الأسلوب الوحيد الذي يعرفه هو هذا الأسلوب الذي ورثه عن الأسلاف، أما صاحب النزعة السلفية فيعمل بأسلوب تقليدي للحياة، لأنه خبر أساليب الحياة الأخرى ووجد أنها غير وافية، أو أنها لا تخلو من العيوب والثغرات بنفس درجة الأسلوب التقليدي. فالسلفي يلتزم أسلوب الحياة التقليدي لجهله بالأساليب الأخرى، بينما الثاني يلتزم به على الرغم من علمه بالأساليب الأخرى.


ويشير ملكيان إلى أن أخطر نقد يوجه لأسلوب التفكير والحياة التقليدي أنه تعبدي يطالب بالتسليم والتقليد، لذلك هو فرار من الاستدلال بل ومناهض للاستدلال. وعلى هذا الأساس فإن التعبد بالنسبة إليه ليس سوى قمع الشعور بالتطلع والفضول وتعطيل الحركة العقلانية. فالمتعبد، بالنسبة لملكيان، ينحر مواهبه المتسائلة الباحثة عن الدليل حينما يكون حيال موجود مقدس وكلام فوق النقاش، ويستند ملكيان في رأيه هذا إلى أن العقلانية والحرية عنصران رئيسيان من العناصر المكونة للإنسانية وبالتالي فإن التعبد والتسليم والتقليد هي مقولات تتنافى على المستوى النظري مع العقلانية وعلى المستوى العملي مع الحرية، وينبغي أن تنحدر إلى أدنى درجاتها الممكنة، لكن أسلوب التفكير والحياة التقليدي على العكس من ذلك له قابلية أكيدة على توسيع وتعميق مديات التعبد والتسليم والتقليد.


إن الجماعات الإسلامية، بمن فيها تلك التي توصف بالسلفية، عادة ما تشدد على ضرورة تقليد المسلمين للفقهاء والمراجع والمفسرين الذين ينشطون في مجال تفسير ما جاء على لسان السلف، باعتبار أن التقليد هو الوسيلة الأبرز لمنع السؤال من تجاوز حدود التفسير السلفي للكلام المقدس، وبقاء ذلك الكلام فوق النقاش. لذا أي حركة باتجاه الحرية والعقلانية هي حركة ضد الدين السلفي القائم على التسليم والتقليد.


يؤكد ملكيان بأنه حينما تتوقف حركة العقلانية الحرة، سيوافق الإنسان على الكثير من الآراء والنظريات، أو يعارضها من دون أي دليل أو برهان (عقلي). وهذا التأييد أو المعارضة المفتقرة للدليل، تمهد الأرضية لرذيلتين ذهنيتين: الأولى هي التعصب، والثانية هي الحكم المسبق. وحينما يسمح الإنسان لنفسه أن يؤمن بكلام من دون دليل أو برهان، يكون قد عرض نفسه لمخاطر الخرافات. يقول ملكيان بأنه ما من إنسان تقليدي يرى مضامين تراثه الذي يؤمن به خرافات، لكن يرى أمثالها في تراث الآخرين خرافات وترهات. ويضيف: "وماذا عسى أن تكون النتائج غير هذه حينما يكون الرفض والقبول بلا أية أدلة؟".


هذا ما يفسر إلغاء الجماعات الإسلامية لبعضها البعض، وللجماعات الأخرى غير الدينية، حيث يستند اعتقادها إلى الرؤى الضيقة القائمة على التأسي بالسلف (سلفها هي وليس سلف غيرها). وتجاهلها لتلك المعتمدة على الدليل والبرهان العقلي يجعلها تتعصب لرأيها وتلغي الرأي المختلف معها (الديني وغير الديني).


في المقابل لا يمكن بأي حال من الأحوال إطلاق وصف حداثي على شخص أو مجتمع ما من دون أن تتوافر في ذلك الشخص أو المجتمع صفات محددة. كما لا يمكن أن نضع وصف الإنسان الحداثي إلا في مقابل وصف الإنسان السلفي. فالحداثي هو من يتبنى ثقافة يغلب عليها الطابع الدنيوي العلماني واحترام الفرد والنزعة الإنسانية والبحث والتخطيط العقلاني الحاث على السؤال والمناقشة والنقد. بمعنى أن الحداثة يجب ألاّ تتسم إلا بالصفات التي لا تؤمن بها السلفية، وهي حسب ملكيان تتمثل في التهرب من التراث والسلف، والدعوة إلى تطور الإنسانية وتقدمها، والتحرر فكريا، ومناهضة التعبد، والمطالبة بالمساواة، كما أنها ذات نزعة فردية وإنسانية وتؤمن بالعقل الجزئي الاستدلالي التجريبي.


والصراع بين الحداثة والسلفية صراع تاريخي أخذ مسميات أخرى مختلفة، منها على سبيل المثال الصراع بين النهضة والتراث. ويشبه العالم الإنجليزي وليام جيمز ذلك تشبيها رائعا حيث يقول: "في البدء يستقطب نبي، صاحب أحوال دينية جد شديدة ومركزة، أتباعا له، فيصنع هو وأتباعه نهضة، يعدها أنصار التراث ضربا من البدع. وقد تنهار هذه النهضة تحت ضربات أنصار التراث وتضييقاتهم، وقد تنتصر وتبقى وتتحول إلى تراث جديد. وينقلب هذا التراث في يد أتباعه إلى هراوات وسياط تنهال على أي نبي جديد يظهر في المستقبل، بيد أن هذا النبي الجديد سيطوي ذات المسار الذي طواه النبي السابق، وهكذا دواليك". فالحركة التاريخية التي يطرحها جيمز تعبّر أفضل تعبير عن الصراع بين السلفية والحداثة، حيث تعتبر الأولى أنها كانت في لحظة تاريخية معينة انعكاسا لنهضة إصلاحية ضد بعض الموروث الديني الممتزج بالبدع، من دون أن تعي بأنها ستصبح في مرحلة لاحقة معبرة عن موروث لا يستطيع أن يتعايش مع المرحلة الراهنة ولابد أن تتغير أيضا. في حين أن الحداثة إذا ما ابتعدت عن السؤال والمناقشة ونقد الذات فستصبح في مرحلة لاحقة جزءا من التراث أيضا. وحسب ملكيان فإن التديّن بوصفه تسليما وتعبدا وتقليدا، لا يمكن أن يجتمع مع الحداثة إلا إذا تغير مفهوم التديّن وأصبح مغايرا وجديدا ولا يحمل مضامين التقليد والتسليم وشروطهما حيث سيكون قادرا على الاجتماع والتعايش مع الحداثة باعتبار أن التقليد والتسليم يناهضان العقلانية الاستدلالية والحرية بوصفهما أساسين اثنين من أسس الحداثة.


لذا يطرح ملكيان نوعين من التديّن هما: التديّن السلفي والتديّن الحداثي. فإذا كان بمعنى التسليم والتعبد والتقليد فسيكون تديّنا سلفيا بسبب مناهضته لأسس الحداثة، أما إذا كان التقليد والتسليم والتعبد ليس من شروط التديّن آنذاك سنكون قادرين على القول بأن هناك تديّنا غير مناهض للحداثة. ومن الطبيعي للتديّن القائم على التقليد والتسليم والساعي للفرار من الاستدلال، وهو التديّن الذي تدعو له معظم الجماعات الإسلامية من سنية وشيعية، أن يناهض التديّن الآخر الحداثي، بل وأن يناهض كافة أنواع التديّن الأخرى، المذهبية أو تلك المرتبطة بالأديان غير الإسلامية وغير التوحيدية أيضا. فالمتدين السلفي بسبب أن تدينه قائم على التعبد والتقليد وعدم الاستدلال، يرى تديّن الآخرين ليس سوى انحراف لأنه يرى نفسه بأنه الوحيد الذي على حق مطلق ومع الحق المطلق، وأن الآخرين المختلفين معه ليسوا إلا مظهرا للعناد مع الحق. في حين أن المتديّن الحداثي يرى تعايشا مع المتديّنين حتى لو كانوا لا ينتمون إلى مذهبه أو دينه، إذ العامل الذي يجعله يتعايش دينيا مع الطرف الآخر هو عامل جامع وهو العامل العقلي الاستدلالي، وشتان ما بين التعصب الذي ينفّر الآخرين والاستدلال الذي يجمع الآخرين.

فاخر السلطان

كاتب كويتي
ssultann@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أنا سأجيب
ناصر السنة -

السلفي هو من أتبع سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وسار على نهج الصحابة رضوان الله عليهم والتابعين وحكم شريعة الله تعالى بكل أمور حياته ولم يخش غير الله تعالى ولم يتبع هواه أو أهواء الأخرين والسلفي هو من علم أن هذه الحياة الدنيا الى زوال وأن الأخره هي المستقر والمآل.وأقول للكاتب ولكل من يتهم السلفية بعدم تحكيم العقل أن العقل محدود ولا يمكن له أن يدرك كل الأمور فنحن نأخذ بالنقل ونحكم العقل ولكن مع الأخذ بعين الاعتبار محددودية العقل بإدراك كامل المسائل وخاصة الغيبية منها فالقرآن الكريم أمرنا بالتفكر والتدبر والنظر للاستدلال على وحدانية الله تعالى ولكن لا نضع العقل بمقام التفكر بالغيبيات كذات الله عزوجل والجنة والنار والبرزخ وغيرها من الأمور التي علمناها بالنقل (الوحي والنص) فالإبحار فيهايقودنا إلى إتباع تحليلات العقل القاصرة عن إدراك ما غيب عنه فيقودنا العقل الى الشطط والانحراف عن العقيدة السليمة ونحن لا نتعصب إلا لما ورد بكتاب الله تعالى والسنة الصحيحة عن رسوله صلى الله عليه وآله وسلم والتي توافق النقل ومن ثم العقل.وشكرا ايلاف

نهاية العقل العربي
محمد -

الوهابية تكفير الاخرين وقتلهم وتخريب بيوتهم ومقابر ائمتهم ,التشهير بالتزندق ضد كافة من يخالف ولم يقتنع ,هي خروج عن منطق القرآن وحجة العقل والضمير وكل فطرة ,,,,,

سلف ال ابي سفيان
الفراتي -

هناك سلف صالح وسلف طالح فالذي يتبع الصالح فهو على سنة النبي الكريم والذي يتبع السلف الطالح فهو على سنة بني اميه وال ابي سفيان وهؤلاء هم الانتحاريين السفله الذين يقتلون الابرياء مصحوبين بفتاوى (علماء) مجرمين قتلوا الاف العراقيين الابرياء بفتاويهم الامويه القذره

جهل .
الحكيم البابلي . -

يقول المعلق رقم (1): ( العقل محدود ولا يمكن له ان يُدرك كل الأمور ) !!. وألحقيقة انا اسأله التوضيح . فأن كان الرجل يتكلم عن عقله هو ، فهذا شأنه وهو الأدرى بما يملك . اما اذا كان يتكلم عن عقول الناس الأخرين ، فهذا شطط وزلة لسان وإهانة لا تغتفر للجنس البشري . ان حضارة اليوم تؤمن ب ( يسخر من العقل من لا عقل له ) .

شروط النشر
ابوعبدالله -

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم. هذه شروط النشر يا محرر الموقع..فما رأيك بما تفوه به الفراتي عابد البشر والمقتنع بتمتع سادته الفرس بأهله..؟

السلفي هو الإرهابي
إبن الفراتين -

السلفي هو الإرهابي الذي يفجر نفسه وسط الناس الأبرياء لأنه مريض نفسي ويقبل علی الإنتحار بنفسه بسبب غسل دماغه وحشوه بالأفکار الجهادية الأرهابية دون مراجعة العقل.

تشبه
ياسمين -

اقول الى ...ناصر السنة..اذا كان السلفيون كما وصفتهم ,فما بالهم يتشبهون بمن تصفونهم بالكفار من تنقل بالسيارات والطائرات والتداوي بادويتهم وغيرها الكثير ,لماذا لا يتبعون السلف في كل مسارات حياتهم ويعيشون نفس عيشة ذلك السلف .

السلفية العلمانية !
العربي -

السلفية موجودة في كل الاديان وفي كل المذاهب انظر مثلا المذهب الجعفري مثلا وتلك العصابات التي ظهرت في جنوب العراق وقتلت الناس واستباحj دمائهم ، يبدو ان بعض القراء من الجعفريين خلطوا بين الوهابية والخوارج الوهابية مذهب متشدد يأخذ بالرأي المتشدد من السنة المحمدية وحرفية النص القرآني والفكر والممارسات التي يصم بها الجعفريون الواهبيين غير صحيحة لان ذلك من فكر الخوارج الذين قتلوا على ابن ابي طالب كرم الله وجهه بالمناسبة هناك ايضا علمانية سلفية ومتطرفة قد لاتصدقون ؟!

السلفي هو الارهابي
احفاد البابليين -

السلفي هو الارهابي الذي يذبح الابرياء على شاشات التلفاز..السلفي هو من يشوه ديننا الحنيف..السلفي هو الذي يقتل الابرياء ويفجر حزامه الناسف لقتل المسلمين في العراق ...السلفي دينه غامض ولانعرف من هو نبيه ولامن يعبد من؟؟؟؟؟ السلفي هو الارهاب

السلفى
Amir Baky -

السلفى فى المفهوم المعاصر هو الشخص الذى يتقمص دور الله بين البشر. يشعر إنه الوحيد على الصواب و يحق لنفسه أن يحارب أعداء الله (فهل الله لديه أعداء) ويقضى عليهم (هل الله يعجز عن تدمير أعداءه و ينتظر قوة السلفى العسكرية) وأن يفرض حكم الله على البشر (فهل الله عاجز عن فعل ذلك) اليس الله يمكلك الكون كله لأنه هو الملك القيوم. والسلفى يحاكم البشر لأنه فوق مستوى النقد و مستوى البشر. السلفى ضد تصرفات الله اليومية لأن الله يشرق شمسه و يمطر مطره على الجميع رغم قدرته أن يعطى هباته للصالحين فقط و يصيب الطالحين فقط. السلفى مريض نفسى و يحتاج مصحة للأمراض العقلية. كما أن السلفى يتجرأ على أن يأخذ دور الله فى الآخره ليطبقة على البشر و يحكم و يزهق أرواح بأسم الله. السلفى الذى يبيح الإنتحار بأسم الإستشهاد. يبيح القتل بأسم الحروب و الغزوات. يبيح الزنا تحت مسمى أسماء زواج غريبه. يبيح الكذب تحت مسمى التقية. السلفى هو الكافر بالله عمليا لأن منهجه الفكرى ضد عمل الله وتعاليمة الحقيقية.

الى ناصر السنة
hamma -

إذا كان العقل محدودا كما تقول وعاجزا عن البحث في الغيبيات فكيف له اذا ان يؤمن بما لا يستطيع معرفته والتأكد من صحته باعتباره محدودا ، أليس في قولك هذا تناقضا صارخا . العقل محدود من ناحية والإيمان بقضايا يعجز عن الخوض فيها . هل انت هنا تعتمد عقلك المحدود أم غير المحدود ؟ ثم يا أخي اذا كنت تؤمن بمحدودية عقلك فانت حر ولكن ان تجعل العقل البشري كله محدودا فهذا تعد على غيرك من البشر ، وما عليك الا أن تنظر الى تاريخ العقل البشري فسترى أن العقل ليس محدودا بدليل انه يتطور و يتقدم كل يوم أكثر فالعقل قبل 15 قرنا ليس هو العقل في القرن الواحد والعشرين . ثم انه ليس هناك عقل بل هناك عقول والواقع يبين لنا ذالك .

نسأل الله العفو
ابو عبدالله السلفي -

ليفهم من يريد الفهم فقط ان العقل لا يتعدى ما جاء به الله سبحانه وتعالى وليس ان الشخص لا يفكر كما فهمتم اذا كنتم تفهمون ولو كنتم انتم وامثالكم يفهم لما اتبعتم من يقدس خلق الله كتقديس رب الخلق وهل انتم من يميز بين السلف الصالح والسلف غير الصالح لستم اهل للتميز.الحمدلله الذي انعم علينا بنعمة الاسلام والحمدلله الذي رزقنا عقل لنعرف طريق الحق من طريق الظلال اما من يتبع سادتهم وهو يدعونهم الى سب الصحابه والتشكيك في القران وحتى الوصول من بعضهم الى قذف زوجات النبي الكريم بالزنى وهل يعقل ان يزوج الله نبيه بامرأه زانيه هؤلاء الجهله نسأل الله العافيه وادعو اخواني لعدم الرد على الرويبضات لانهم لن يفهموا وسيكون الحديث معهم جدال لا منفعه منه نسال الله السلامة

حق الرد...
ناصر السنة -

الحكيم البابلي والذي أشك بمدى حكمته ورجاحة عقله واستيعابه ما قصدت أنا لم أتهم العقل بالقصور بما يخص الجوانب الحياتية والعلوم والاكتشافات والاختراعات وأمور الدنيا ولكن أتهمته بالقصور بما يتعلق بالغيبيات أضف إلى أنه لا يدرك كل الأمور فاالعقول وقدراتها متفاوته فمثلا هل تدرك أنت أو غيرك بعض النظريات الفيزيائية؟؟!!نحن لا نسخر من العقل بفتح النون والخاء ولكن نسخر العقل بضم النون وكسر الخاء لما فيه مصلحة البشرية وحياتها وآخرتها.أما بالنسبة لياسمين وما المانع أن نأخذ عنهم ما يفيدنا ويرفع من شأننا ونترك ما يضرنا بحياتنا وآخرتنا أتمنى أن تفهمي وتعقلي ما تقولين وإلى كل من أتهمنا بالارهاب وأغلبهم من الشيعة هداكم الله أرجعوا إلى كتبكم ومصادركم واحكموا من يكفر ومن يعتبر الصحابة كأبي بكر وعمر جاحدون كافرون وارجعوا الى أمهات كتبكم وازدادوا بصيرة ومن ثم ألقوا التهم ولا تغرنكم العمليات التفجيرية بالابرياء فوالله العظيم إن أتباع محمد صلى الله عليه وآله وسلم وصحبه رضوان الله عليهم براء منها فاتقوا الله بما تقولون واعلموا أنكم ملاقوه.وشكراايلاف على نشر الرد

الى كل من يدافع عنهم
ابن الرافدين -

اه يابلدي من ارهاب السلب الذي فخخ حتى الحيوان اه ياعراق من السلف الذي فخخ حتى المنغولي والمعاقاه يابلدي من السلف الذي حرق حتى بساتين النخيلاه يايراق من هذا الدين الارهابي الذي بسببه استشهد اكثر من مليون عراقي وتيتم اكثر من 6 مليون طفل واكثر من 2 مليون معاق واكثر من 2 مليون امله اه من هذا السلفي الارهابي الذي يحلل الزنا بااسماء مخفيه مثل المسيار والخيمه والسفر اه من علماء السلف الارهابيين الذين يحرمون قتل الامريكي ويحللون قتل الجعفري اه ياعراق من السلفي الارهابي اه يابلدي من السلفي الارهابي

السلفيه كفر
أحمد المكي -

السلفيه فكر متطرف يحارب الجميع دون أستثناء هناك أكثر من ثلثمائة مليون صوفي هؤلاء كفار عند السلفيه وعبدت قبور ونفس الشيء ينطبق على الشيعه وكل المسلمين علما السلفيه أقليه لا تتجاوز المليونين بأحسن الأحوال ومع هذا قلبوا دين الرحمه والأنسانيه الى نار وشر حتى أصبحنا نخجل من أنفسنا من ممارسة التكفيرين على الشرفاء الهمه والعزم للقضاء عليهم أنهم سرطان الأمه

من هو سلفي
محمد -

سلفي هو الارهاب بعينه اهو فاسد اهو حقد والكره والتكفير وعدم قبول الاخرى هذا اهو سلفي