أصداء

هل يخطط الأكراد لإشعال الحرب من أجل تدويل مشالكهم؟

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

توجد في الأفق العديد من المؤشرات الدالة على تصعيد سياسي ربما يتطور الى معارك عسكرية ما بين العراق والاحزاب الكردية، فما يشعر به الأكراد من خيبة وإحباط بسبب برود علاقتهم مع الولايات المتحدة الأمريكية، وقرار أدارة أوباما حصر تعاملها مع حكومة بغداد فقط، وعودة الأمن والاستقرار النسبي للعراق وبدء أستعادت الجيش بعضا من قوته العسكرية، وموجة الأستنكار الشعبي من الجماهير العراقية للممارسات الأحزاب الكردية.

هذه المؤشرات وغيرها أستفزت الأحزاب الكردية وأشعرتها بالأفلاس والهلع والنبذل والتهميش والإبتعاد عن دائرة الأهتمام العالمي، وجعلتها أمام لحظة مفصلية ومأزق وجودي دفعها للبحث عن مختلفة الوسائل للعودة الى دائرة الضوء وتحقيق قسم من أطماعها، وقد ظهرت ملامح مخطط كردي لإفتعال أزمة مع حكومة بغداد من خلال التحرش بمدن كركوك والموصل وديالى ومن ثم اشعال حرب محدودة تجبر أمريكا وغيرها من دول العالم على التدخل وتدويل قضية ما يسمى (المناطق المتنازع عليها) هذا المفهوم الغريب على القاموس السياسي فيما يخص المشاكل داخل الوطن الواحد فهو مصطلح خاص بالمنازعات بين الدول المستقلة، وقد تم فرضه على الدستور العراقي من قبل الأحزاب الكردية في لحظة أنهيار الدولة وكان عبارة عن إبتزاز سياسي ومحاولة للتلاعب بالدولة العراقية.

وما صدر من تصريحات عن بعض الساسة الأكراد بشأن رفض أنسحاب الميليشيات الكردية من المناطق المتنازع عليها.. هذا التصريح فيه تحدي للسلطة، ومؤشر على تصعيد عسكري، وأغلب الظن ان المعارك العسكرية ربما ستندلع في الموصل بين الميليشيات الكردية وأبناء المدينة الشرفاء الشجعان التي شهد غليان شعبي كبير للدفاع عن عراقية المدينة.

طبعا هذا السلوك الأنتحاري من قبل الاحزاب الكردية سيكلفها كثيرا جدا، فالدعم الدولي لها ليس دائما، وامريكا ودول أوربا هذه الدول غير مستعدة لتوفير الحماية بشكل مستمر لهم، بينما الأكراد سيظلون يعيشون بجوار العراق وتركيا وايران وسوريا، ومن مصلحتهم الجنوح الى منطق موازين القوى الذي لايصب في مصلحتهم فهم أضعف من ان يتحدوا كل هذه الدول، لذا لايوجد أمامهم ألا خيار السلام والتعقل والخضوع للواقع.

والآن أترككم مع مجاميع المعلقيين الذين خصصتهم الاحزاب الكردية لمهاجمة العراقيين الذين يدافعون عن وطنهم.

خضير طاهر

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الخيار لهم,,
رعد الحافظ -

شكرا للكاتب وأضيف لسطرك الاخير المعبر عن واقع بعض المعلقين فعلا ,أن بعضهم أتهمني بأني عميل لأني حسب رأيه أنادي بالعراق الموحد , عميل لمن ؟ لم يذكر , ربما على طريقة إهزوجة ..إسمع يابوش ياجبان ,يا عميل الامريكان,فأذن أنا عميل العراقيين ,وسأستغل أكثر مقالتك لتوجيه الدعوة للاخوة الكرد بالانفصال إن شاؤوا ذلك , ويا ريت دون مشاكل لنبقى حبايب لأننا لانملك مصائف في الجنوب مثل سرسنك وسولاف وشقلاوة وشلال كلي علي بيك والعين السحرية وسره راشت وسرجنار وغيرهاوسأضيف أني نذرت كبشا عند إعلان الاستقلال الموعود وسأبعث بباقة ورد كبيرة الى النادي الكردي في مدينتي لانهم أصدقائي بغالبيتهم وينتظرون مني المباركة.أما إذا فضل الكرد البقاء في العراق الموحد فعلى العين والراس شرط عدم إختلاق المشاكل بمناطق متنازع عليها أو ما شابه ,فهم يناقشوا ناس أحياء عاشوا التاريخ القريب الذي عبث به فعلا الطاغية, لكنه لم ينجح كثيرا في سعيه.

أخطاء إملائية لخضير
هفال من خانقين -

سأصحح أخطاء هذا الکاتب الذي‌ لا يجد لها مبررات ثانية في هاتين الجملتين 1- وبدء أستعادت تکتب {إستعادة }الجيش بعضا من قوته العسكرية. 2- لذا لايوجد أمامهم ألا تکتب هکذا {إلا} خيار السلام. نتسائل فيما لو کان الکاتب ملما بقواعد لغته الأم؟، أم أن عقدته من الأکراد وتجاوزاته السخيفة يجعله خاطئا في حساباته وقواعد لغته معا؟

الاكثريه والاقليه
احفاد البابليين -

هذا حلم ؟ والمزيد من المعلومات انا في حياتي لم اسمع حرب بين اقليه ضد اكثريه؟؟؟ لان هذا مستحيل ويوجد ادله كثير مثل نمور التاميل والجيش الارليندي والباسك والتبت +الاكراد هؤلاء كلهم اقليات في بلدانهم ...نحن راينا كيف الاقليات تتقاتل مابينها مثلما حدث في شمال العراق سنه 1996 بين فصيلين ارهابيين وكان سبب هذه الحرب شويه دولارات من معبر زاخو وراح ضحيته الاف من المدنيين الابرياء بسبب هؤلاء الحراميه الارهابيين المتمثلين باالارهابي الايراني الاصل الملك برزاني وعائلته والرئيس الحالي طلباني

على المحك .
الحكيم البابلي . -

وأنا كذلك اضم صوتي لصوت السادة خضير طاهر ورقم (1) السيد رعد الحافظ وألذي جوبه تعليقه بكل قلة ادب من قِبَلِ من سماهم السيد خضير ( مجاميع المعلقين الأكراد ) ، وألذين اُسميهم انا (ببغاوات الأسياد) . نحنُ كعراقيين واكبنا المسيرة منذُ الملكية ولحد الأن ودافعنا عن حقوق اخوتنا الأكراد من خلال منظمات واتحادات وجمعيات وأحزاب كثيرة هنا وهناك ، وكثير منا كانوا يقاتلون السلطة الحاكمة جنباً لجنب مع الأخوة الأكراد في شمال الوطن . وبكل اختصار اقول وبملأ فمي ان كل ما تلقيناه منهم بعد ذلك كان نكران الجميل ، بكل الطرق وعلى كل المستويات للأسف الشديد . اليوم لدي انطباعين عن الأخوة الأكراد ، اولاً انهم يسعون للأنفصال بكل ما يملكون من قوة . ثانياً انهم اُناسٌ لا يملكون اي شعور بالأنتماء الى الوطن العراقي . ولهذا فقط تولدت لدى الكثير من العراقيين حالة من القناعة الكاملة بأن التعايش مع الأخوة الأكراد اصبح في عداد المستحيل . لا احد منا يستطيع ان يتنبأ بما سيحمله المستقبل القريب ، ولكن ايدي المخلصين لهذا الوطن على قلوبهم خوفاً من إراقة الدماء مرة اُخرى .

صدقت
صبار المالكي -

نهاية الاكراد في انفصالهم واقول اذا الاكراد لن يعيدو حساباتهم للصالح الوطني والجماهيري سيكون يومهم لايحمد عقباه الاكراد ضلمو من قبل البعث وصدام ولاكن لايضلمو من قبل الشعب العراقي . صدام والبعث ولو لماذا هذه الاطماع الاضافيه كركوك والموصل وديالى هل يريدون الاكراد يقولون العرب اعتدو علينا من يصدق. ثلاث محافضات كرديه اقليمكم الكردي انتم الوحيدين حصلتم على اقليم وهذه مكرمه لكم من قبل الشعب العراقي الى الشعب الكردي الكريم ونحننحب العيش مع اخوتنا الاكراد بل هم جزء من العائله العراقيه بالترابط العائلي من جانب التزويج المشترك انا احد اقربائي زوجته كرديه الترابط الثقافي مابين العرب والاكراد الرياضي المشترك التراثي الحضاري فقط النقطه الخبيثه هي الجانب السياسي الله يلعن السياسه التي هي دمار الانسانيه بين الشعوب نحن عرب العراق لانريد حربا مع اي طرف نريد السلم نريد المحبه نريد الازدهارلبلدنا العراق من زاخو حتى الفاو وتحيه للكاتب والكل كردي شريف وشكرا ايلاف.

في ذكرى حلبجة
رعد الحافظ -

تحية لأرواح شهداء حلبجة الابرياء من الاطفال والنساء والرجال.ولتحل الرحمة والنور على أرواحهم الطاهرة , التي كانت ضحية الهمجية والديكتاتورية , لقد دخلوا الضحايا ال 5000في ذمة التأريخ ومآواهم الجنة إن شاء الله,, بينما ذهب قاتليهم الى مزبلة التأريخ , ومنهم من ينتظر دوره.كانت صورة الفتى الذي يحتضن أخيه ويربطه بحبل على جسده الرقيق وقد إنتفخت جثثهم أقسى منظر يجبر الانسان على مشاهدته,دموعنا لن تغني عن التعبير وعزاؤنا لاينتهي حتى بموتنا .لن نعيد العدل الى نصابه مهما كتبنا , وحده الله قادر على ذلك..

الی رعد الحافظ
گلگامش -

هل ألتبس الأمر عليك ياسيد حافظ لتعزينا في حلبجة في مقالة خضير؟ ألم تتصفح مقالة الکاتب الکوردي مهدي مجيد عبدالله في صفحة آراء المعنونة [حلبجة جرح لا يندمل علی مر السنين]وهل أختلط الأمر عليك؟ أم تستنکف قراءة الأقلام الشريفة؟

الى كلكامش
رعد الحافظ -

لم يلتبس علي الأمر أيها النبيه الذكي الجديد,فقد فعلت ذلك ,6 مرات أرسلت نفس التعليق في المكان الذي تذكره , ولم أفهم لماذا لايتم نشره من إيلاف هناك ؟؟لذلك قمت بما يلي..أرسلت نسخه منه الى الكاتب المحترم نفسه عله يساعد في نشرهثم نشرته في مقالة أخرى في آراء هي مقالة الا شيرزاد شيخاني وبعد عدة مرات إرسال نشر برقم 8 هناك وأرسلت نسخة الى شيرزاد وكاميران قره داغيوغيرهم من الكتاب الكرد والعرب..هل يكفيك هذا يا كلكامش؟؟أم أن الاتهام جاهز ؟؟أجبتك مع كوني لا أحتاج براءة ذمة منك ومن غيرك من المتعجلينلكن لاني أحترم نفسي والانسانية جمعاء وأتعاطف مع المظلومين وخصوصا الاطفال والنساء , لانه لاحول لهم ولا قوة..وحتى الطفلة اليهودية التي قتلها إرهابي وهي في حضن والدها لم انساها.وإن لم تصدق فهذا شأنك ولن أكلف نفسي المزيد من الوقت لاقناعك ,تستطيع أن تقرأ مقالاتي بضغطة زر على كوكل لتفهم آرائي جيدا وأنا أشك أنك ستفهم..