كتَّاب إيلاف

الثورة الديمقراطية المطلوبة في كردستان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

رسمت إنتخابات مجالس المحافظات الأخيرة خارطة سياسية جديدة للعراق، وأفرزت حالة من الوعي وإن جاءت متأخرة بأهمية الممارسة الديمقراطية والحقوق الإنتخابية سبيلا لإجراء تغيير سياسي ديمقراطي بديلا عن ثقافة الإنقلابات العسكرية والحزبية في العراق..

فلو تمعنا في النتائج التي أفرزتها تلك الإنتخابات والتي حددت بإعتقادي الوزن الحقيقي لكل الكيانات السياسية المستحوذة على الحكم في العراق، ستقودنا الى حقيقة أعتقد أنها ستكرس بثبات من الان فصاعدا، وهي إنهيار ثقافة الحزب القائد، وإستحالة حكم العراق الديمقراطي مستقبلا بمفهوم الحزب الواحد، فلم تستطع جميع القوى السياسية التي جاءت الى حكم العراق بعد سقوط النظام السابق، وهي بمعظمها أحزاب وتكتلات طائفية من الحصول على نسب كبيرة من أصوات الناخبين. وأظهرت تلك النتائج أن بعض تلك الأحزاب والتنظيمات لا تتمتع بالدعم حتى داخل الكيانات الطائفية التي تقودها منذ بداية العملية السياسية التي إستندت بشكل مخيف على المحاصصة الطائفية،وأظهرت كذلك أن هناك أشخاص وأحزاب لا يتمتعون بالأهلية والشرعية لقيادة البلد، منهم من فرض لأسباب طائفية على أول مجلس للحكم في عراق ما بعد صدام، من هذا المنطلق أعتقد أن إنتخابات مجالس المحافظات الأخيرة وضعت النقاط على الحروف، وأظهرت حقيقة دور ووزن كل حزب وكتلة سياسية على مستوى الشارع العراقي.

باديء ذي بدء وقبل الخوض في التفاصيل أود أن أشير الى أنني أعتبر المشاركة الإنتخابية لمجالس المحافظات بأنها كانت حزبية أكثر منها شعبية، بدليل حجم المقاطعة الشعبية لتلك الإنتخابات، فالأحصاءات الرسمية التي أشارت الى نسبة تصويت تتجاوز نسبة 50% بقليل، تشكل عندي دليلا واضحا على وجود مقاطعة شعبية واسعة النطاق، لمن أسميهم بـ" الشعب غير المتحزب " إن جاز التعبير، وأن النسبة التي صوتت في الإنتخابات، وتشكل نصف عدد من يحق لهم التصويت، هي النسبة الحقيقية للمتحزبين والطائفيين والمستفيدين من السلطة والذين يشكلون القاعدة الأساسية للأحزاب والكتل السياسية المستحوذة على السلطة في العراق، ولذلك نرى بأن المنافسات كانت حادة الى درجة أن أي من تلك الأحزاب المتصارعة لم تتمكن من الحصول على النسب المعقولة في الإنتخابات المذكورة.

هذه الصورة التي أرسمها إجتهادا مني للخارطة السياسية الجديدة على الساحة العراقية،وهي نتاج قراءة متأنية مني لنتائج إنتخابات مجالس المحافظات الأخيرة،تختلف عندي بإستقراء الوضع السياسي في كردستان عن الصورة التي ستكون عليها الأحزاب الكردستانية في إنتخابات الإقليم القادمة..
فعلى الرغم من عدم معرفتي بالأسباب الموضوعية الداعية لتأجيل إنتخابات مجالس المحافظات في الإقليم، وإستثناء محافظاته من الإنتخابات التي جرت على مستوى العراق، ولكني أعتقد بأن هذه الصورة ستختلف كليا في كردستان مع الإنتخابات البرلمانية أو البلدية القادمة، والسبب يعود بإعتقادي الى حالة الفساد الفظيع التي تضرب إقليم كردستان منذ آخر إنتخابات جرت فيه، مما أفرز حالة من التذمر الشعبي تحولت شيئا فشيئا الى حالة من الغضب، وإستقرت اليوم على حالة من المقاطعة الشاملة لسلطة الإقليم.
فهناك مؤشرات عديدة نلمسها هنا في كردستان تدعم توقعاتنا بأنه ستكون هناك مقاطعة واسعة من الناخبين لأية إنتخابات قادمة في الإقليم، ولعل هذه الحقيقة لم تكن خافية عن قيادة الإقليم عند طلبها تأجيل إنتخابات مجالس المحافظات، لأنه لم يكن هناك أي تفسير أو تبرير آخر معقول ومقبول يستدعي التأجيل.
ورغم أن رئيس البرلمان الكردستاني أشار في تصريحات متكررة الى إجراء الإنتخابات البرلمانية القادمة على مستوى الإقليم في موعدها المحدد بالتاسع عشر من شهر مايو/ أيار القادم، ولكني أعتقد وفي ظل قراءتي للوضع الحالي للإقليم والعلاقة المأزومة للحزبين الحاكمين بالشعب، أضيف إليها الأزمة الداخلية التي تعصف بالإتحاد الوطني الكردستاني وهو الحليف للحزب الحاكم الآخر الديمقراطي الكردستاني، فإن هذه الأحداث والتطورات لا تسمح بإعتقادي بإجراء إنتخابات البرلمان الكردستاني في ذلك الموعد المحدد، وأتوقع أن تتأجل بدورها الى وقت آخر قد تصل الى نهاية العام الجاري لتجري بالتزامن مع الإنتخابات البرلمانية على مستوى العراق.
وأظن بأن قيادة الإقليم باتت اليوم تشعر بحجم المقاطعة الشعبية للسلطة في كردستان،وتأثيرها على نتائج أية إنتخابات قادمة، ولذلك تتردد في خطواتها السياسية،خصوصا وأنها تشعر بإن سبب تلك المقاطعة يعود الى فقدان ثقة الشعب بها.

ففي الإنتخابات السابقة كانت هناك عدة شعارات نجحت القيادة الكردية في الترويج لها وإستخدامها كدعايات إنتخابية إستطاعت بواسطتها من كسب التعاطف والتأييد الشعبي لها، ولكن اليوم بات من الصعب إقناع الناخب الكردي بتلك الشعارات، مثل العزف على الوتر القومي من خلال التلويح بفزاعة تجدد الصراع الكردي العربي، وكذلك تسويق شعارات المطالبة بالحقوق الدستورية، مثل الفدرالية والمادة 140 والمناطق المتنازع عليها، وغيرها من الشعارات التي أثبتت الأحداث خلال السنوات الخمس الماضية زيفها وبطلانها. فهذه القيادة لم تستطع طوال تلك السنوات الماضية سوى من تثبيت حقها في الحصول على نسبة 17% من ميزانية الدولة العراقية، وإختزلت كل صراعاتها ومعاركها في العاصمة المركزية بحصة الإقليم من تلك الموازنة، أما مسألة الفدرالية التي صورتها القيادة الكردية كأنها من المقدسات النازلة من السماء على الدستور، فقد تم تمييعها،والمادة 140 المتعلقة بتطبيع كركوك ومحاولة إستعادتها الى إقليم كردستان ألغيت عمليا بتوقف عملية التطبيع، وأختزلت بدورها بحفنة من الدولارات على سبيل تعويض المهجرين والمرحلين، أما المناطق المتنازع عليها فقد بقيت على حالها حتى تلك التي كانت بالأصل جزءا لا يتجزأ من حدود إقليم كردستان التاريخية، مثل مخمور وخانقين وسنجار، وإنشغال القيادة الكردية بمعاركها على الميزانية أودت بجميع الآمال الشعبية بإمكانية إستعادة تلك المناطق المنزوعة عن إقليم كردستان.

في ظل هذه الحقائق التي يلمسها المواطن الكردي على الأرض، سيكون من الصعب على القيادة الكردية الحالية أن تنجح مرة أخرى في إستخدام تلك الشعارات والدعايات لكسب التعاطف الشعبي، وما يعرقل جهود القيادة الكردية بهذا الشأن، هو حدوث تطورات سياسية لافتة على مستوى الإقليم في الفترة الأخيرة، والمتمثلة برغبة بعض الأحزاب والشخصيات السياسية لخوض الإنتخابات القادمة على شكل كيانات مؤتلفة أو مستقلة أو بقوائم منفردة، وهذا يشعر القيادة الكردية بمخاوف كبيرة على تحالفاتها المصلحية القائمة حاليا، وتجعلها ترتعب من نتائج أية إنتخابات قادمة في الإقليم.

في هذه الإيام تحتفل الجماهير الكردية بأعياد الإنتفاضة الشعبية التي إجتاحت مناطق كردستان عام 1991 والتي وصلت بلهيبها الى حدود جبل حمرين،وإنتهت بتحرير جميع مناطق كردستان لأول مرة من الحكم الدكتاتوري الصدامي، وكانت تلك الإنتفاضة التي إندلعت نتيجة تصاعد الغضب الشعبي على السلطة الدكتاتورية ونجحت عبر الدعم والإلتفاف الشعبي حولها، قد يوحي إسٍتذكارها اليوم بمدى قدرة الشعب على تغيير وتحريك الوضع السياسي الراكد في الإقليم، ففي تلك الظروف من عام 1991 كانت الجماهير تواجه السلطة بنضالها المسلح للخلاص من حكم الدكتاتورية، واليوم وفي ظل الديمقراطية النسبية وحرية الإنتخاب المكفول بالدستور، من الممكن لهذه الجماهير أن تنتفض ديمقراطيا لتسترجع زمام المبادرة بيدها مرة أخرى عبر صناديق الإقتراع،وتقود عملية التغيير المنشود عبر إستخدام الورقة الإنتخابية،وهذا حقه الدستوري المشروع..

شيرزاد شيخاني

sherzadshekhani@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ضمير الكاتب
mohamed kanaan -

كالعادة لايرى كاتب المقال الا الفساد المنتشر في اقليم كردستان و الذي نعرفه جيدأ و حتى المسؤلين انفسهم لا يستطيعون انكاره وكانما مناطق الوسط والجنوب لا ينقصه شئ برغم 83 بالمئه من الميزانية والمليارات التي خصصت لاعادة الاعمار التي ذهبت الي جيوب المسؤلين هناك لقد حكمت مسبقأ علي فشل الانتخابات في اقليم كردستان بدل البحث عن حلول و مقترحات لأنجاحها كفاك حقدأ وارجو ان تكتب بواقعيه و بأخلاص لخدمه جميع العراقيين عربأ كردأ تركمانأ مسيحيأ او يزيديأ كان بدل بث سموم الذي لا يستفاد منها غير اعداء العراق.

الغضب الشعبي
ناجي -

الديمقراطية ليست دعاية وكلام في الهواء يدغدغ المشاعر القومية بل هي القبول بالراي الاخر واحترام اراء الاغلبية والايمان المطلق بالتداول السلمي للسلطة. لاتوجد اية علامة في الافاق تدل على قبول العائلتين الحاكمتين بهذه الثوابت كما انهما لم يقبلا بنتائج صناديق الاقتراع عام ١٩٩٢والجميع يعرف بقية القصة. يشك المرء كثيرا في جدوى انتخابات في ظل موسسات امنية على الطريقة الصدامية كالاسايش والزانياري والالوية الرئاسية الخاصة. ولايزال قسم كبير من راس وجسم الثلة الحاكمة في كل من اربيل والسليمانية يعتقد بان لهم الحق في ادارة الامور بصورتها القاراقوشية الحالية لانهم (ضحوا وناضلوا ؟؟!) . اذا كانت الفدرالية ان يحكمنا شخص او شخصان الى الابد واذنابهم يكتنزون الذهب من دون وازع ضميري او ضابط اخلاقي وعامة الشعب يستجدون لقمة العيش ولا يوجد فيهم من يوقفهم عند حدهم فاقراء على الاكراد (الكورد) السلام. التحايا للسيد الكاتب والشكر للغراء ايلاف .

البحث عن حلول
احمد -

الحل يكمن في تخلى الطغمة الحاكمة عن ايديولوجيات الرئيس القائد والحزب القائد والعائلة الحاكمة والعشيرة الذهبية والامن الخاص والحرس الخاص وكان صدام لايزال حيا يرزق.... ياسيد كنعان

جريدة هولاتي
عمر اربيلي -

قال رئيس تحرير جريدة هاولاتي الناطقة باللغة الكردية، الاحد، إن محكمة السليمانية قررت تغريم الجريدة 13 مليون دينار بناء على الدعوى التي رفعها ضدها رئيس الجمهورية جلال الطالباني على خلفية نشر مقال ينتقده.واوضح كمال رؤوف لوكالة (اصوات العراق) ان الدعوى التي رفعها الطالباني ضد رئيس تحرير صحيفة هاولاتي السابق عبد عارف والجريدة نفسها، تم النطق النهائي بالحكم فيها بتغريم رئيس التحرير 3 مليون دولار وتغريم الجريدة 10 مليون دينار”، مبينا ان الجريدة “قدمت طعنا بالقرار وطلبت تمييزه”.وكانت جريدة هاولاتي التي تصدر باللغة الكردية في مدينة السليمانية قد نشرت في عددها 387 الصادر في 13 كانون الثاني يناير من العام الماضي، مقالا للصحفي الامريكي مايكل روبن قال فيه ان الطالباني يمتلك 400 مليون دولار.

نبذ الثورات
تحسين4 -

الشعب الكردي المطلوم بمفاهيم الثورات قد مل وضجر من تلك المصطلحات العفنة القديمة والتي لم تجلب الا الويلات والانكسارات بالله عليكم دعوا الشعب الكردي والعراقي عامة يعيش باستقرار سياسي بعيدا عن مثل هذة الاطروحات السياسية العقيمة التير ولى زمنها .الانسان الكردي والعراقي بصورة عامة اضبح اكثر وعيا ونضوجا من رجال السياسة الذين يسيطرون على مجريات الاحداث وبما يناسب طموحاتهم الشخصية او الحزبية الضيقة .انسان اليوم ليس بحاجة الى ثورات بل الى قوانيين عصرية يعيش الانسان في ظلها بامت واستقرار بعيدا عن مخالب رجال السياسة الذين سيلتي اليوم الذي يتم الاستغناء عنهم فقد انتهى زمن رجال السياسة القائم على تلك المفاهيم الثوراجية بالمفهوم العراقي دعوا الشعب يعيش بحرية وابعدا شروكم عنه

الترهيب والترغيب
افراز علي -

هل قتل الابرياء هي الديمقراطية .جزء مما حدث في الانتخابات الماضية تحت مرائ ومسمع الجميع 06/12/2005 اعلن الاتحاد الاسلامي الكردستاني عن مقتل احد اعضائه وجرح ثلاثة آخرين خلال مداهمة مقراته في مدينة دهوك شمالي العراق من قبل قوائم منافسة اخرى ضمن الحملة الانتخابية الحالية. وقال بيان للمكتب السياسي للاتحاد الاسلامي الكردستاني تلقت وكالة الانباء الكويتية (كونا) نسخة عنه ان عددا من مقرات الحزب في مناطق دهوك وزاخو وعقرة وعمادية وشقلاوة وبردرش تعرضت الى هجمات مسبقة التخطيط وامام انظار رجال الشرطة والامن في اقليم كردستان العراق. واعتبر البيان هذه الاعمال & ;منافية للديمقراطية وخنقا لها ولحرية الراي والتعبير وعلى الرغم من تنبيه الاجهزة الامنية الا انها لم تحرك ساكنا ما ادى الى نشوب اعمال عنف ومداهمة لمقرات الحزب من قبل ارهابيين اسفرت عن مقتل مسؤول مكتب دهوك مرشد احمد واصابة القيادي في الحزب نجيب عبدالله& ;. ودان البيان هذه الاعمال بشدة داعيا الرئيس العراقي جلال الطالباني ورئيس اقليم كردستان العراق مسعود البارزاني لايقاف & ;هذه الاعمال الارهابية والتطاول غير المشروع واعمال ملاحقة واعتقال اعضاء وكوادر الحزب ومحاسبة المتورطين في هذه الاعمال المشينة واللاحضارية& ;. واكد البيان ان مثل هذه الاعمال & ;تؤدي الى خسارة وضياع ثقة الجماهير وتولد الخوف لدى القوائم المشاركة في الانتخابات لعدم توفر الامن والحماية& ; داعيا الحكومة العراقية والمفوضية العليا للانتخابات العراقية والقوات متعددة الجنسيات & ;لاجراء مراقبة فعلية لما يجري على الارض لضمان اجراء انتخابات نزيهة وديمقراطية& ;. من جانبه دان رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني في بيان اصدره مساء اليوم الهجوم الذي شنته مجموعة من الشباب على مقر الاتحاد الاسلامي في دهوك وقال & ;وصلتني بعض المعلومات عن قيام بعض الشباب في محافظة دهوك بالهجوم على مقر الاتحاد الاسلامي الكردستاني ونحن لانقبل باي شكل بهذه التصرفات وندينها& ;. واضاف البارزاني في بيان & ;في كردستان جميع الناس والاحزاب حرة في اطار القانون ولن نسمح لاي كان بالتجاوز على حريات الاحزاب السياسية& ;. وطالب البارزاني السلطات الحكومية في حدود محافظة دهوك بقطع الطريق امام هذه الاعمال الخاطئة لان هذه الاعمال ضد مباديء الديمقراطية. واشار مصدر في الحزب الديمقراطي الكردستاني الى ان الحوادث بد

انتباه قبل السقوط؟
جودت الكوفي -

من حق الاكراد الاستفادة من التغيير،لكن هذا الحق يجب ان ينضوي تحت طائلة الدستور والقانون العراقي .وبما ان الدستورجاء ناقصاً ومتحيزا لذا لابد من الانتباه الى ضروروة التوقف في التمادي بالحقوق الكردية على حسلب الوطن الكل ،والتي ولدت ردود افعال سلبية قوية لدى المواطن العراقي ضد الاكراد.والجانب الاخر ان القيادة الكردية لحد الان لم تشعر ان التغيير جاء من اجل الشعب الكردي بقدر ما جاء من اجل القيادت الكردية المتأصلة في التسلط والدكتاتورية والعشائرية التي تريدها لنفسها لا للشعب.هنا العلة واذا لم تنتبه القيادت الكردية لهذا الخطأ ستخسر الكل بعد الجزء.

انتباه قبل السقوط؟
جودت الكوفي -

من حق الاكراد الاستفادة من التغيير،لكن هذا الحق يجب ان ينضوي تحت طائلة الدستور والقانون العراقي .وبما ان الدستورجاء ناقصاً ومتحيزا لذا لابد من الانتباه الى ضروروة التوقف في التمادي بالحقوق الكردية على حسلب الوطن الكل ،والتي ولدت ردود افعال سلبية قوية لدى المواطن العراقي ضد الاكراد.والجانب الاخر ان القيادة الكردية لحد الان لم تشعر ان التغيير جاء من اجل الشعب الكردي بقدر ما جاء من اجل القيادت الكردية المتأصلة في التسلط والدكتاتورية والعشائرية التي تريدها لنفسها لا للشعب.هنا العلة واذا لم تنتبه القيادت الكردية لهذا الخطأ ستخسر الكل بعد الجزء.

ذكرى حلبجة
رعد الحافظ -

تحية لأرواح شهداء حلبجة الابرياء من الاطفال والنساء والرجال.ولتحل الرحمة والنور على أرواحهم الطاهرة , التي كانت ضحية الهمجية والديكتاتورية , لقد دخلوا الضحايا ال 5000في ذمة التأريخ ومآواهم الجنة إن شاء الله,, بينما ذهب قاتليهم الى **** التأريخ , ومنهم من ينتظر دوره.كانت صورة الفتى الذي يحتضن أخيه ويربطه بحبل على جسده الرقيق وقد إنتفخت جثثهم أقسى منظر يجبر الانسان على مشاهدته,دموعنا لن تغني عن التعبير وعزاؤنا لاينتهي حتى بموتنا .لن نعيد العدل الى نصابه مهما كتبنا , وحده الله قادر على ذلك..

نعم يااخي
بير خدر اري -

نعم يا اخي في القومية ان الفساد المستشري في البلاد سيجد الكاك مسعود الحل الامثل له قلمك الجريء يوحي بوجه امل لبناء الام الكبيرو كردستان

اللعبة الديمقراطية
دحام العراقي -

مقال جميل ولكن هناك الاعيب سوف يتعلمها الشعب يمرور الزمن لان الديمقراطية هي لعبة من يتقن لعبها وهي صعبة لان اي واحد منا يمكنه دغدغة الانسان البسيط الذي يبحث عن لقمة عيش نظيفة له ولافراد عائلته ولكن بمرور الزمن سوف يتعلم الشعب هذه اللعبة ف50% الذين لم يشاركوا في الانتخابات الاخيرة لانهم واعيين اكثر من الذين لعبوا وانا على يقين يوما بعد يوم سوف يعرفون طرق اللعب بالديمقراطية وفي الانتخابات القادمة في المناطق الكردية لو لم يعم التزوير والتخويف والضغط انا متاكد ان الشعب الكردي ايضا واكثر من النصف سوف لن يشاركوا لان الشعب الكردي اكثر فهما لهذه اللعب على الاقل لهم تجربة منذ 1991 ولكن لي ملاحظة اخيرة لكاتب المقال حيث يدعي ان الاكراد لاول مرة حرروا مناطقهم من الطغمة البعثية ولكن لم يعي انهم دخلوا كركوك وانسحبوا منها بعد ما نهبوا اذن كركوك وخانقين وكفري والموصل ليست اراضي كردية واذا كان لماذا انسحبوا منها بدون اي مقاومة مع العلم كان لهم ارضية جيدة لان الباقي القوميات كانوا مع الانتفاضة وطريقة انسحابهم كانها كانت على اتفاق مع النظام السابق هذه مجرد تساؤلات تكمن في اعماق مخيلتي .

تحية الى 8 وعتاب
دلير ميران -

احيى السيد رعد الحافظ على كلماته المؤثرة وكثر الله من امثاله لتعزيز الاخوة بين العرب والاكراد اما الاخ الكوفى صاحب تعليق 7 لا ادرى عن اى تمادى يتكلم وليعلم الاخ بان الاكراد لم يحصلوا لحد اليوم على اى مطلب من مطالبهم فادا كنت تتكلم عن الوظائف فهده للاشحاص الحزبيين كونهم عراقيين مثلك ومثل غيرك من ابناء العراق ولهم الحق من اصغر موظف الى رئيس الجمهورية واما حصة المحافظات الكردية الثلاثة من ميزانية الدولة فهى كحصة بقية المحافضات وبنفس النسبة واما المواضيع الاخرى فهى لم تحل لحد الان لا تطبيع كركوك ولا المناطق الكوردية التى كانت تابعة للمحافضات الكوردية بالاصل وربطها صدام بالمحافضات العربية العرافية وهجر اهلها وغير اسمائها وصنع حدودا لما يسمى بمنطقة الحكم الداتى من جانب واحد والان وبعد المعاناة القاسية لهدة العوائل المهجرة طوال سنوات كثيرة وبانتظار العودة الى سكناهم الاصلية ياتى من يتهمنا بالتمادى والتعريب واخيرا اقول لك اخى بان الاكراد لا يعادون العرب وهم عراقيون اصلاء اكثر منك وهناك الالاف من اخواننا العرب يعيشون مع اخوتهم الكورد فى كوردستان والاكراد لهم الحق مثلك ومثل غيرك من ابناء الشعوب الاخرى بالدفاع عن مصالحهم وفى محبتهم لقوميتهم وحبهم لرئيسهم كاك مسعود

اللعبة الديمقراطية
دحام العراقي -

مقال جميل ولكن هناك الاعيب سوف يتعلمها الشعب يمرور الزمن لان الديمقراطية هي لعبة من يتقن لعبها وهي صعبة لان اي واحد منا يمكنه دغدغة الانسان البسيط الذي يبحث عن لقمة عيش نظيفة له ولافراد عائلته ولكن بمرور الزمن سوف يتعلم الشعب هذه اللعبة ف50% الذين لم يشاركوا في الانتخابات الاخيرة لانهم واعيين اكثر من الذين لعبوا وانا على يقين يوما بعد يوم سوف يعرفون طرق اللعب بالديمقراطية وفي الانتخابات القادمة في المناطق الكردية لو لم يعم التزوير والتخويف والضغط انا متاكد ان الشعب الكردي ايضا واكثر من النصف سوف لن يشاركوا لان الشعب الكردي اكثر فهما لهذه اللعب على الاقل لهم تجربة منذ 1991 ولكن لي ملاحظة اخيرة لكاتب المقال حيث يدعي ان الاكراد لاول مرة حرروا مناطقهم من الطغمة البعثية ولكن لم يعي انهم دخلوا كركوك وانسحبوا منها بعد ما نهبوا اذن كركوك وخانقين وكفري والموصل ليست اراضي كردية واذا كان لماذا انسحبوا منها بدون اي مقاومة مع العلم كان لهم ارضية جيدة لان الباقي القوميات كانوا مع الانتفاضة وطريقة انسحابهم كانها كانت على اتفاق مع النظام السابق هذه مجرد تساؤلات تكمن في اعماق مخيلتي .

شكرا للتحية
رعد الحافظ -

أخي دلير أشكرك لاشادتك بتعليقي ,مع أني كنت أعزي نفسي والانسانية جمعاء بهؤلاء الشهداء الابرياء في ذكراهم الاليمة,لكن وللحق أقول فأنا اكتب تعليقي هذا لاكسب به عقلا متفتحا وناضجا ,أقول ربما عتابك الرقيق للمعلق رقم 7 الاخ الكوفي ,فيه تسرع ,فأنا شخصيا فهمت منه أنه يتحدث عن القيادات وليس عن الشعب,صحيح أنك تستطيع الرد بأن هؤلاء لم يأتوا من السماء ,لكن عدم الفهم يوقع في مطبات كثيرة,فقد تعرضت أنا نفسي لحملة من بعض المتسرعين بسبب كلمة واحدة فبعضهم إتهمني بالقومي الشوفيني الصدامي البعثيوبعضهم قال أنك عميل لانك تنادي بوحدة العراق,علما أني أنادي بأنفصال الكرد ليس كراهية بمشاركتهم في وطن واحد ,لكن لتنتهي مشاعر الظلم التي خلفها الطاغية بسياسته الرعناء ضد الجميع ,فأنا أفخر بأصدقائي الكرد لكني أعاتبهم في جلساتنا الخاصة قائلا , للنكتة صدام الذي جعلكم تكرهون زيدان لاعتقادكم أنه عربي, فتتصاعد الضحكات ويعلق البعض ,,لا ليس جميعنا نكره زيدان,هل فهمت قصدي؟فأنت شكرتني على التعليق وغيرك علق على نفس التعليق في مكان آخر قائلا..هل أخطأت المكان ياحافظ؟أم تستنكف من التعليق على مقالات الكتاب الكرد ؟هل قربت لك فكرتي؟؟سوء الفهم الذي في طبائعنا مقزز وأحيانا يسيء الينا أكثر من الاعداء , ولا أصدق بوجود أعداء لنا أكثر من انفسنا ,,شكرا لايلاف وللجميع.

اتفاقيات امنيه
ابن الرافدين -

اصبح الاكراد عبا ثقيل على العراق انا ارى التعجيل بتسليح الجيش العراقي والاهم من كل هذا هو ان تكون هناك اتفاقيات امنيه طويله الامد مع دول الجوار ومن ظون الاتفاقيه ان تكون اتفاقيه سريه مع اخوتنا الاتراك يحق لهم بدخول الاراضي العراقيه وهذا ابسط الحلول ؟

شكرا للتحية
رعد الحافظ -

أخي دلير أشكرك لاشادتك بتعليقي ,مع أني كنت أعزي نفسي والانسانية جمعاء بهؤلاء الشهداء الابرياء في ذكراهم الاليمة,لكن وللحق أقول فأنا اكتب تعليقي هذا لاكسب به عقلا متفتحا وناضجا ,أقول ربما عتابك الرقيق للمعلق رقم 7 الاخ الكوفي ,فيه تسرع ,فأنا شخصيا فهمت منه أنه يتحدث عن القيادات وليس عن الشعب,صحيح أنك تستطيع الرد بأن هؤلاء لم يأتوا من السماء ,لكن عدم الفهم يوقع في مطبات كثيرة,فقد تعرضت أنا نفسي لحملة من بعض المتسرعين بسبب كلمة واحدة فبعضهم إتهمني بالقومي الشوفيني الصدامي البعثيوبعضهم قال أنك عميل لانك تنادي بوحدة العراق,علما أني أنادي بأنفصال الكرد ليس كراهية بمشاركتهم في وطن واحد ,لكن لتنتهي مشاعر الظلم التي خلفها الطاغية بسياسته الرعناء ضد الجميع ,فأنا أفخر بأصدقائي الكرد لكني أعاتبهم في جلساتنا الخاصة قائلا , للنكتة صدام الذي جعلكم تكرهون زيدان لاعتقادكم أنه عربي, فتتصاعد الضحكات ويعلق البعض ,,لا ليس جميعنا نكره زيدان,هل فهمت قصدي؟فأنت شكرتني على التعليق وغيرك علق على نفس التعليق في مكان آخر قائلا..هل أخطأت المكان ياحافظ؟أم تستنكف من التعليق على مقالات الكتاب الكرد ؟هل قربت لك فكرتي؟؟سوء الفهم الذي في طبائعنا مقزز وأحيانا يسيء الينا أكثر من الاعداء , ولا أصدق بوجود أعداء لنا أكثر من انفسنا ,,شكرا لايلاف وللجميع.