أصداء

اعتذار عمرو موسى

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يزور العراق هذه الايام عمرو موسى امين عام الجامعة العربية. طبعا الزيارة وبكل الاحوال مرحب بها لكونها تمثل صحوة الجامعة ولو بشكل متاخر جدا وهذا في حقيقة الامر يعكس واقع الحال العربي دون رتوش حيث دائما يكون متاخرا وبعد ان يكون قطار الحدث قد قطع كل المحطات الصعبة فيصبح هذا الحضور مثل الغياب لافرق كبير بينهما.

اكيد ودون علم ودون ان يدري او يعرف يصل موسى الى العراق وهو يعيش كشعب وبلد ذكرى أليمة وموجعة لكل العراقيين حيث جريمة العصر الارهابية في حلبجة. وهذه فرصة اكثر من مناسبة ان يتقدم السيد عمرو موسى بالاعتذار الى ( الامة العراقية ) الكريمة عن الدور العربي السلبي في كل الجرائم التي مرت على هذا الشعب الكريم والذي انقسم هذا الدور بين الداعم والمصفق وبين المتفرج او الساكت بخانة سكوت الشياطين. هذا الاعتذار واجب على الجامعة العربية طالما ان صفتها المعلنة تلتصق بامتنا العربية المغلوبة على امرها.

ومن الجانب الاخر وكمواطن عراقي اتمنى مخلصا ان تخرج الجامعة العربية على يد السيد موسى من هاوية المطالبة بحصص في الحكم لمذهب معين وبشكل فج ومسخ وعلى حساب بقية العراقيين. لان هذه المرحلة اصبحت في عراق اليوم من الماضي الذي يجب تجاوزه وعدم الرجوع اليه طالما وجدت صناديق الاقتراع وهي الميزان التي تحدد نسبة العراقي كمواطن وليس الطائفية والقومية.

ان يزور امين عام الجامعة العربية العراق خلال ستة سنوات دموية و صعبة وحرجة منذ سقوط الصنم ولحد الان فقط مرتين، هذه اشكالية كبيرة تؤشر مدى الانحياز السلبي العربي ضد واقع العراق الجديد. خاصة اذا اخذنا بنظر الاعتبار ان الامين العام لايتحرك باستقلالية بل تحركه دول عربية معينة على وجه الخصوص مما افقد الجامعة وتحركتها اي ميزة او سمة من سمات الاستقلال والحيادية. لذلك فهذه الزيارة هي كرد أولي على زيارة الوفد العراقي الرسمي " الضخم " والمبالغ به الى مصر خلال هذه الايام!!

ومن جانب اخر ان الامين العام وكل تركيبة الجامعة هي صورة واقعية لواقع الحكم العربي الديكتاتوري المزمن. فالسيد عمرو موسى اثبت بجدارة انه ابن هذه المؤسسة الديكتاتورية الحاكمة دون انتخاب او دورة معينة. بل انه انتمى وبجدارة الى خانة " القائد الاوحد الزعيم طويل العمر المصون وغير مسؤول!!". لذلك على العراقيين ان لايفرحوا بهذه الزيارة بل تكون سعادتهم اكبر لو جائهم زائر مثلا وزير خارجية لدولة اوربية لان هذا سيكون اكثر واقعية واكثر شرعية و اكثر قوة دعم وايضا ممكن التكلم معه بلغة المصالح المتبادلة دون الشعارات والعواطف القومجية البائسة والفارغة. وفقط للتذكير ان عروبة العراقيين ليس بحاجة الى شهادة من الجامعة او من غيرها.


كما على الحكومة العراقية ان تحاور مصر وغيرها من الدول العربية بلغة المصالح المتبادلة والمتوازنة والتي تضمن مصالح العراق والعراقيين بشكل واضح وصريح دون تغليب مصلحة مصر او غيرها من الدول العربية على مصلحة العراق. وايضا لابد ان تعرف جميع الاطراف ان الزمن العراقي قد تغير كثيرا وبشكل جذري. لذلك مجرد التفكير بمجيء العمالة المصرية باعداد كبيرة الى العراق في المستقبل القريب كما يخطط البعض ويرسم هو خطر كبير سوف يدق ناقوس خطر لايمكن قبوله وسوف يعود بنا الى دائرة الخراب مرة اخرى وبشكل اقوى بكثير مما يتوقع البعض. لان الواقع السكاني والديمقرافي العراقي لايتحمل مخاطرة كارثية من هذا النوع ولان العراقيين واعيين اكثر ممايتصور البعض العربي او حتى البعض العراقي!!.

اهلا بعمرو موسى طالما وصل لبغداد وتشرف بزيارتها.. ولكن عليهم ان لايشطحوا بافكارهم بعيدا وايضا عليه ان يقدم اعتذاره بصوت عالي وبلغة عربية فصيحة. اما غير ذلك فهو عبث اضافي ومضيعة للوقت.

محمد الوادي
md-alwadi@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عامر موسى
عراقي هادئ -

الى الاخ محمد الوادي يظهر انك هاوي وغير محترف سياسيآ او تنظر فقط من ثقب الباب ،حبيبي السياسة فن الخدعة ماتعلمت في ايران الشقيقة بالنسبة لك فقط .انت اخي لاتجيد فن العوم وخاصة نحن نعرف السياسة فن الخدعة لازلت تتناطح مع السحاب انت ماذا تشكل امام دبلوماسية عامر موسى المحنك ؛؛واليك الهدف من زيارته الى بغداد ولقائه بحكومة الطوائف: مؤتمرا للمصالحة العراقية (عام2006).. وقال ان موسى قد اطلع الان على جهود الحكومة العراقية ومساعيها لتثبيت المصالحة والسير بها الى نهايتها ونبذ الطائفية وماسببته من اضرار للعراقيين وعودة العراق الى محيطه العربي.عراقي هادئ

ضيف لا أكثر
فوزية الجنابي -

الجامعة العربية لادور لها لا في صغيرة ولافي كبيرة بل هي ديكورفقط ، ورئيسها المسكين لم يدخل في قضية من قضاياناالعربية الكثيرة،وقدم حلا، ولكنه دائما تجده مبتسما و على وجهه علامات النصر وكأنه فعل مالم يفعل غيره، ولكنه ضيف فأهلا به من باب أصول الضيافة أما ما عداها فلا شيء!!!!!!!!!!!!!

سمات الدخول
نوخذ -

الحكومة المصرية ولوقت طويل كانت ولا زالت ترفض اعطاء العراقيين سمة الدخول وحتى قبل سقوط صدام .الحكومة المصرية لم تشرح سبب تصرفها ابدا علما بان هذا الامتناع كان حتى في الوقت الذي كان هناك فيه ملايين المصريين يعملون في العراق ابان الحكم الصدامي .الحكومات العراقبة الخائبة والمتتالية والحالية ايضا لم تطلب تفسيرا رسميا من حكومة الجمهورية المصرية وهذا يعد عدم احترام للمواطن العراقي من حكومته التى هي بالمفروض موجودة لخدمته وليس لتنمية كروش المتمسكين بالكراسي .وهذه الحكومة الحالية ارسلت وفدا كبيرا جدا مجرد ان رات ايماءه من قادة الجمهورية المصرية التى يعتقد البعض انها جاءت بناء على رغبة مصرية في دخول مجالات الاعمار التى نسمع عنها الان كثيرا .ولا مندوب من هولاء سال الحكومة المصرية هذا السوال .وبالنظر لتقاعس الحكومة العراقية عن توجيه هذا السوال وكثيرا من امثاله فاننا نطلب من الحكومة المصرية توضيح موقفها رغبة في ان لاتشوب العلاقات بين الشعبين قبل الحكومتين اية شوائب .فهل من جواب ؟

ليس كل مايلمع ذهبا
hadi -

من الموءسف ان تكون ثقافتنا العربيه في استبيان مثقفيها . والاكثر ايلاما ان تتبنى مواقع لها وزنها واحترامها مثل ايلاف في تبني مثل هذه حكايات .فهل يعقل مثل هذا الكلام يمثل مقال محترم او حتى يمتلك ابجديات الثقافه ليس عيبا في الرجل ولكن الصعب تقبله اعتماد مثل هذه الترهات كمقالات وقد تكون الافكار هي قاسم مشترك لكل عراقي شريف ولكن هذه الصياغه والاسلوب الركيك يجعل من المضمون مغيب وغائب والسبب هذه الجمل الانشائيه المتدنيه القواعد واللغه والثقافه . اتمنى على ايلاف ان تنتبه بان العراقيين مثقفين ولايسمحون الا للثقافة العربيه بالارتقاء وهذا النوع من الكتابات يظهر فراغ كبير في ذلك ويزيد من اللغو بدل اضهار الابداع الحضاري لشعب عريق .واتمنى من محمد وادي ان يثقف نفسه قبل التفكير في الكتابه وليس كل من كتب هواجس نفسيه هو مثقف وليس كل من ظهر على هذه القناة او تلك هو مثقف .

المهم توصيل الفكرة
الى صاحب تعليق 4 -

المهم توصيل الغكرة اما اهتمامك بالنصب والرفع والهمزة مع الغمزة فهذا في عالم اليوم اصبح غير ضروري .انا افضل الكتابة بالعامية لان الفكرة تصل اقوى واسرع .

اختلف معك
دعبل العراقي -

تقول في المقال (على الحكومة العراقية ان تحاور مصر وغيرها من الدول العربية بلغة المصالح المتبادلة والمتوازنة والتي تضمن مصالح العراق والعراقيين بشكل واضح وصريح دون تغليب مصلحة مصر او غيرها من الدول العربية على مصلحة العراق) والصحيح هو ان يقطع العراق كل علاقاته مع العرب ابتداء من الجامعه العربيه وانتهاء بالصومال!!

nothing
jasim bani taraf -

mr amro musa what have you ever done for the people of AL-AHWAZ-ARABISTAN

ضيف غير مرحب به
ابن العراق -

مالذي قدمته الجامعة العربيه للعراقيين؟؟؟ الجامعة العربية منذ تأسيسها وحتى الان بقيت الطرف المتفرج على الالام والمصائب التي مرت على الشعب العراقي وحتى على بقية الشعوب العربية بالاضافه الى انها مسيسه لجهات معينه.الجامعة ماذا قدمت للعراقيين وهم يقتلون سواء من قبل الايرانيين او الامريكيين في حربي الخليج الاولى والثانيه..وماذا قدمت للعراقيين وهم يقتلون من قبل الارهابيين ومفخخاتهم منذ 5 سنين وحتى الان؟حتى انهافي تصريحاتها تسمي الارهابيين مجاهدين ومقاومين وتسمي الضحايا العراقيين الذين يقتلون في الاسواق والمدارس والشوارع قتلى بدل شهداء العراقيين لايريدون ضيوف لا من الجامعه العربية ولا الدول العربيه ولا من ايران...العراق لا يحتاج الى هكذا ضيفوف عاشوا على مصائب الشعب العراقي والامه...والعراقيين تعودا على حل مشاكلهم بانفسهم دون ومساعدة احد ولا خفت عليهم...العراقيين لا يرحبون بهكذازيارات لا تخدمهم ولكنها فقط اعلاميه. ملخص الكلام العراقي لايحتاج أحد سواء عربي او ايراني او شخص الثاني وبل بالعكس كل هولأء هم بحاجه للعراقيين وخيراتهم

الكاتب المحترم
السبكي -

اذا اراد الرجل أن يتكلم فليفكر قبل ان يتكلم ثم ليفصح عن رأيه ولا يخفيه تحت ستار الوطن وما تحاول انت وغيرك الوصول اليه حاول الوصول اليه غيرك قبلك واسأل التاريخ من خان الخلافة العباسيه وأدخل التتار ولما دخل التتار لم يفرقوا بين هذا وذاك وعيب عليك ان تتكلم في حق الأموات بهذا الشكل وان تطلب العون من أوربا لو قرأت التاريخ لما قلت هذا الكلام ولعلمت ان الغرب لايريدون مصلحة العراق ولاغيرها من الدول اتق الله واعلم انك بين يدي الله مسئول فأعد للسؤال جوابا

Right
K -

الى السبكي -رقم9- اقرأ التعليق رقم 8 لانه رد عليك جيدا -اذا الغرب لا يريد مصلحة العراق فهل العرب يريدها؟هذا مضحك - والمقال في محله واؤيد كل كلمة فيه وكان بالضبط ما فكرت فيه عند مشاهدتي صور وصول موسى -الصحوة المتأخرة

لغه مصالح
طـــــــــارق الوزير -

نعم لغه مصالح ...والمصريون يتكسبون رزقهم بالعمل يعملون ...علمنا الجاهل وعالجنا المريض...وحتى النووى لنا بصمه ! ...والان فى مصر مدرسه الرى المصرى تقوم بتدريب مهندسين عراقين لان هندسه الرى والصرف معدومه بالعراق للاسف ..وعليكم علاج انفسكم اولا وحتى لاتطلبوا اعتذارا من احد

دعبل العراقي رقم 6
عبدالله العبيدي -

ان الشيعة العراقيين مثل دعبل العراقي والذين يريدون قطع علاقات العراق مع جميع الدول العربية ان هدفكم واضح هو ضم العراق الى ايران بانشاء دولة ولاية الفقيه برئاسة الخامنائي وانكم بعد الان لا تستطيعون استعمال التقية بعد الان لان العرب والمسلمين عرفوكم وعرفوا غاياتكم فانتم تسبون مصر والسعودية والمغرب والسودان وفلسطين وتسبون العرب حتى تسئ العلاقات بين العراق والعرب ويتحقق حلمكم بدولة فارس الكبرى الصفوية

لا اهلا ولا سهلا
عراقي حقيقي -

لا اهلا ولا سهلا بعمرو موسى في عراقنا الطاهر فلهذا الرجل تأريخ مع العراقيين الشرفاء وزيارته غير مرحب بها ولن ياتينا منها سوى المصائب

الى الكاتب
تفكير -

مقالاتك فليس لها سوى محور واحد هو مهاجمة العروبة , ولا اعرف هل الدافع هو نقد الذات ام حقد قومي او طائفي ,

.................
قارئ -

ان موقع ايلاف موقع عربي قراءه عرب بالدرجة الأولى. لمذا نشر مقالات محمد الوادي التي تحقد على العرب بشكل غريب مهما حاول اخفاء مشاعره .

مساء الخير
قارئ -

العراق في حاجة لليد العاملة الأجنبية لماذا. لأن العراقيين لديهم عدد كبير من الاحتفالات والأعياد وبالتالي العطلات. هناك أعياد ميلاد الأئمة وأعياد وفاتهم وأربعينياتهم والزيارات للأضرحة التي تتطلب مصاريف كبيرة من الدولة وحراسات أمنية مشددة وبامكانهم اضافة أعياد جديدة كاليوم الذي غاب فيه المهدي المنتظر غيبته الأولى واليوم الذي غاب فيه غيبته الطويلة ....الخ الخ بامكان العراقيين أن يبتكروا المزيد من العطلات. وهكذا يصبح من الضروري الاستعانة باليد العاملة الأجنبية

ردود وتعليقات
عراقي سومري -

تحيه لكاتب المقال ألذي عبر عن ماداخل 90 بالمئه من الشعب العراقي أما الدعو طارق الوزير فأننا في العراق وغير العراق لم نرى من اامصريين غير النصب والأحتيال والأرهاب ولحين ميسره أما المدعوعبدالله العبيدي وأسطوانة الشيعه وأيران فقدأصبحت حجة في مسح السبوره

عمرو موسى اراد تذكير
شيطان أخرس -

عمرو موسى اراد تذكير الحكومة العراقية أن وجود الخبرات العربية المستعدة لأعادة بناء العراق السياسي و الثقافي و الأقتصادي هو أسلم و أصح من التوجه الى أيران التي تسببت بقتل المئات الألوف من العرقيين الأبرياء بأستمرارها الحرب و أحتلال الفاو في ست سنوات عجاف و ان ايران استلمت ألأسلحة من أسرائيل و الشطيان الأكبر امريكا من الأمريكي أوليفر نورث وأستلمها عراب السياسة الأيرانية حجة الأسلام هاشمي رافسنجاني

Omr Mousa
Salem -

I think its too late for Omr Mousa yo help Iraq and Iraqis. Were was he and the rest of Arab Nations when Iraq need them badly.How many solders they send to Iraq to keep order. In fact they were happy to see Iraqis were slaughtered in daily bases. Take your stuff and go home.

الى طارق الوزير
مدمن ايلاف الازلي -

انت مضحك فعلا فمن تحاول ان تخدع ياعزيزي؟ مصر فيها اكبر نسبة من مرضى التهاب الكبد الوبائي سي في العالم كله اذ يشكل المصابين بهذاالمرض حسب اخر احصائية ربع عدد سكان مصر فعن اي مرضى الذين تعالجونهم انت تتحدث؟ مصر فيها اكبر نسبه امية في الوطن العربي واربعه ملايين مصري لايجدون قوت يومهم اليومي بينما 17 مليون منهم تحت خط الفقر الممثل بدولار يوميا و43% من سكان مصر هم تحت خط الفقر غلى مستوى انفاق 2دولار يوميا 58% من سكان مصر وحسب احصائيات تقرير الامم المتحدة عن التنمية البشرية لعام 2008 يتناولون وجبتين من الطعام كل يوم فقط لعدم مقدرتهم و61% من المصريين يعتمدون بوجبات طعامهم على الفول والعدس ..بينما يلعب 20% من الطبقة الغنية الحاكمة بمقدرات 80% من الشعب المصري ويتمرغ 80% من الشعب في وحل فقر ثروات لااتكفي الا ل20% ..روح ياشاطر تحدث مع الجهلة الذين لايعرفون من انت وماهو موضع بلدك بالضبط قبل ان تتحدث عن العراقيين الذين لم تصل الحال بهم ولله الحمد حتى في اشد ايام مجاعات صدام الى ما انتم عليه في حياتكم اليومية

مصداقية جامعة العرب!
شيروان الجاف -

مقالة معبرة عن ما يختزنه مشاعر الملايين من العراقيين، ومن زاوية عودة العراق إلی دوره الفاعل في قضايا أمة القومية العربية فقط دون باقي مکونات هذه الأمة من أمازيق وکورد وشرکس وشيعة وأقباط ومع تزامن زيارة أمين الجامعة العربية! مع إستذکار جريمة إبادة البشر في حلبجة الشهيدة علی يد نظام عروبي شوفيني عنصري نری بأن من واجب الأمين العام التضامن مع الآم الشعب العراقي والإقرار بما إقترفه النظام السابق من مآسي لجميع مکوناته وخاصة جريمة إبادة الکورد في‌ حلبجة عام 1988 لأن ذلك سيزيد من مصداقية الجامعة تجاه نفسها وتجاه بقية المکونات التي تعيش في داخل دول الجامعة العربية.ولا ينسی أي مواطن الشعارات المکررة بأن قضية فلسطين هي قضية العرب الأولی! وإن تأسيس الجامعة العربية جاءت علی أساسها للمساومة ومن ثم السلام الشامل وبإنتهائه سينتهي کل مآسي الشعوب في المنطقة!