أصداء

هل حقاً أن الشعب السوداني كان شحاتاً والعراقي حافياً!

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نفس المرادفات الشوارعية التي كان يستخدمها صدام حسين وأتباعه بالأمس إقتبسها اليوم وبالإستنساغ عمر البشير وأعوانه في تهديدهم الغرب وأميركا بالعواقب الوخيمة. والويل والثبور إذا ما تجرأتا على تفعيل مذكرة القبض على الرئيس السوداني لتقديمه للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة تورطه في الجرائم التي وقعت بدارفور..


ولمجاراة الحناجر التي هتفت ( بالروح والدم نفديك يا حذاء ) في الواقعة المذمومة، أشار البشير بعصاه الجنرالية إلى ( جزمته ) التي وضع تحتها * قولاً * كل الذين شاركوا في إستصدار وثيقة القبض عليه. طالباً منهم أن يبلوه ويشربوا ماءه تماماً مثل فعل قرينه صدام حين أشار إلى ( طارقه ) بعدم إستلام رسالة بيكر عام 1990. بعدها وقعت حرب الخليج الثانية التي إنتهت بتحرير الكويت التي أرادها المحافظة أل 19 للعراق غير أنه وافق أخيراً في خيمة صفوان أن يتولى منصب محافظ بغداد إلى اليوم الأغر في 9 نسيان حيث إنزاح كابوسه المرعب المخيف من حياة شرفاء العراق...


بنفس معنى العبارات التي أطلقها صدام حسين ذات يوم في السبعينات حين قال بأن له الفضل في لبس العراقيين ( للنعِل ) بعدما كانوا حفاة!!!


بنفس ذلكم المعنى صرح مستشار عمر البشير. المدعو. مصطفى عثمان إسماعيل. بأن الشعب السوداني قبل مجيء البشير إلى الحكم. كان مثل ( الشحاتين )!! قال ذلك في مؤتمر صحفي عقد بالأمس في الرياض. ( التفاصيل في جريدة الشرق الأوسط لهذا اليوم ).
إذ قال بالحرف. عندما جاءت هذه الحكومة إلى السلطة، الشعب السوداني كان مثل الشحاتين.. حينما جاءت هذه الحكومة، لم يكن هناك سكر، الشعب السوداني كان يشرب الشاي ب ( الجكة )!!!


كلنا يعلم بأن السودان كان يكنى منذ الأزل بأنه سلة غذاء العالم وأن الشعب السوداني يعتبر من أطيب شعوب الدنيا وأكرمهم. فمن كانت تلك صفاته فكيف يوصم بالشحاته. الأقسى على النفس أن يكون القائل مسؤول في حكومة دولته..


مثل عدم نسيان العراقيين لإهانة صدام لهم. إذ إنتقم أحدهم منه بإستخدام ذلكم النعال في ضرب صورته بعد زوال نظامه الدكتاتوري، فنحن على ثقة بأن الشعب السوداني الأبي سيقوم بنفس الدور في حق من أهانو كرامته بإطلاق وصف ( الشحاتة ) عليه..


ملاحظة. قد يعقب أحدهم بذكر واقعة الزيدي بعد التحرير. فردي هو.( والشيء بالشيء يذكر ). لو آمنا بتفاخر صدام في جعل العراقيين أن ( ينتعلو ) وضرب بواحدها بعد زواله. ( لا أحد كان يجرو على فعله أثناء نظامه الدكتاتوري ). أفلا يحق لمن بعده أن يتباهى بأنه ألبس الزيدي حذاءً. وهو أكثر قيمة وثمن من النعال. ليضرب به محرره. دون أن يقتل وتباد عائلته وقبيلته كما كان سيحدث في زمن من حزن هو لرحيله وفرح الشرفاء بإعدامه...؟؟!!


حسن أسد

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
غلط
اموية مسلمة -

كل من تغضب عليه الدول الغربية أو امريكة يصبح مجرم حرب .أما با لنسبة لصدام .هو بطل ونحبه كثيرا رحمه اللة .والبشير لم يرتكب خطأ ابدا ويبدو انهم يريدون خيرات السودان بعد ظهور النفط .

إنتفاضة الشعوب
Amir Baky -

يعتصر قلبى الما و أنا أشاهد بأم عينى أحياء و منازل غير آدمية يسكنها السودانيون فى بلدى حيث الشقة التى تسع لأربع أفراد يسكنها أكثر من 16 شخص. ولا أعلم كيف. فهل آلاف السودانيون التى يعيشون فى بلدى هم فى نزهة سياحية؟ هل السودانيون الذين تقذفهم أمواج المتوسط أو تصطادهم بنادق حرس الحدود غامروا بحياتهم هربا من جنة البشير. ولماذا تظاهروا أمام مكتب الأمم المتحدة و إفترشوا الأرض و فرقتهم خراطيم المياة بواسطة شرطة بلدى. مبدأ وجود منظمات إنسانية تقدم الماء و الغذاء منذ 2003 للسودانيون وهم يملكون النيل و الأرض الخصبة ومبدأ إنتشار السودانيون كمهجرين فى معظم بلاد العالم يؤكد إننا أمام أكبر كارثة إنسانية فى العصر الحديث. ويقوم البشير بدور البطولة فى تدمير شعبه. فلماذا نصمت هل تحب أن تكون مشردا أنت و أسرتك و أولادك لتشعر بمرارة و مهانة ما يحدث للسودانيون. هل شعرت أن تغتصب زوجتك و يقتل أولادك بأوامر من رئيس بلدك. فلماذا لا نقف مع الضعيف ضد الظالم؟

said that before
jasim bani taraf -

that is what every dictator says

تسلم يا اسد
ازاد طالباني -

مقال جميل ومعبر ، وخصوصا الجمع بين تبجحات واهانات الدكتاتورين ، هدام الذي وصف العراقيين بالحفاة والبشير الذي وصف الشعب السوداني الطيب بالشحاتين . المعروف ان صدام كان حافيا في طفولته وبقيت عنده عقدة النقص هذه ،واعتقد ان البشير ايضا يعاني عقدة الشحاتة.

زعماء شوارعية
احمد البصري -

انهم العاهات الحاكمة لشعوب نائمه

يفضل القلم والورقه
احفاد البابليين -

سؤالك ياكاتبنا العزير له جوابين ؟؟الجواب الاول تسال به ابن الحفرة اذا كان العراقي حافي قبل احتلال حزب البعث للعراق ...والجواب الثاني والكل يعرف ويعلم ان العراقي وان كان حافي الرجلين هذا لانه كان يفضل شراء الورقه والقلم على ان يشتري حذاء هذا لانه صاحب علم ومعرفه وورئها من اجدادنا البابليين

الكاتب
محمد عيسي نصر(سوداني -

عدم فهم الكاتب يعنيه د. مصطفي عثمان بالشعب كان شحاتا كان يقصد به عدم قدرة الحكومات السابقة في توفير ابسط احتياجات المواطن السوداني مثل السكروالخبز البنزين حيث اصبحنا من الدول المصدره بفضل البشير واعوانه وانا اعتبر بعض الكتاب محرضين للشعب ضد الساسه والشعب السوداني من اكثر الشعوب فهما للسياسة في المنطقة العربيه وعثمان يحبه كل السودانيين لحنكته السياسية.

إلى محمد عيسى نصر
أبو نورس -

السيد محمد عيسى في تعليقه برر لمحمود عثمان شطحته حين أهان الشعب السوداني بوصفه له بالشحاتة قبل مجيء البشير للسلطة . إذ لوى السيد عيسى عنق المعنى في جملة عثمان . حين إدعى بأن عثمان كان يعني الحكومات وليس الشعب . والجملة واضحة وضوح الشمس وأعتقد بأن السيد عثمان ليس فقيراً سياسياً كي تخونه الكلمات في الحديث .. لم نسمع أو نقراً لهتلر ألفاظ نابية في حق شعبه . كمل فعل ويفعل القادة العرب . في وصف شعوبهم . فتارة حرامية . واُخرى حفاة وشحاتة . إذا كان هذا حال شعوبكم فلماذا التفاخر بالتاريخ القديم في ذكر الماضي .. تحياتي

في تاريخ العراق
ورد وشوك -

بالنسبة للعراق فان التماثيل القديمةالشاهدة تعود الى حضارة البابليين والاشوريين ومنطقة الحضر فان تلك التماثيل تمثل اشخاصا يلبسون احذبة جميلة جدا بل لا اذهب بعيدا لو قلت ان احدى موديلات الاحذية الحديثة قبل سنوات كانت ماخذودة من تمثال موجود على جدران مدينة حضر وبابل واما حين قالت ابنة صاحب الحفرة على شاشة التلفزيون بان العراقيين لم يعرفوا الحذاء قبل والدها فلانها لم تقرا تاريخ العراق يوما كي لا تواجه تاريخ الاب القائد !!!فتتمنى شنقه قبل ان يشنقه شعب العراق

تحية للكاتب
رعد الحافظ -

هل تدري أنت ذكرتنا يا أخي عندما قال الطاغية, فليشكر العراقيون ربهم فقبل مجيئنا كان العقرب ينام في تفطرات أقدامهم , ولم يستطع أحد من الوزراء وباقي الحضور , حتى الابتسامة , خوفا من بطشه , إذ يتوقع المبتسم طلقة عيار 13 ملم في دماغه , وكان الوزراء شجعان جدا, لايهمهم الموت في سبيل قولة كلمة حق أمام صدام الجائر , لكنهم كانوا يخشون على بدلات زملائهم أن تتسخ بدمائهم في حالة إزعاجهم لصديم.أما بالنسبة للبشير فأنا أضحك من قلبي عندما يرقص بكرشه الكبير وزيه الافريقي الغريب (مثل بدلة شريهان في فوازير رمضان) ويحرك عصاه الواهنة كقواه الجسمية ويقول ..لن نسمح لهم الدخول الى بلادنا(ويقصد فرق المساعداتالانسانية),فليتركوا مساعداتهم في الميناء أو المطار وليرحلوا, ونحن نوزعها بأنفسنا على شعبنا في دارفور,,إذا لم تسنح لك الفرصة يا‌ أخي محمد برؤية الشريط حاول بواسطة يوتيوب فقد تنجح في الحصول على ساعة ضحك أكيد أنت تحتاجها في هذا الوقت لانك تذكرت الزيدي وحذائه ..

الي ابو نورس
محمد عيسي -

عزيزي ابو نورس اعتقد فهمك كفهم الكاتب الذي لن يعايش الوضع السوداني قبل الانقاذ الذي انقذ الشعب بكل ما يوصف وليس الفقر عيبا لكي تحرضوا شعبا ضد الحكومة علي العموم لا ينكر انجازات حكومتنا الا كل مجحف علي سبيل المثال البترول والسدود والكباري والطرق والاتصالات والافضل عالميا .والكهرباء وفي جميع مناحي وارجو منكم ترك السودان للسودانيين.

..............زز
ahmed -

حذاء الزيدي افضل ممن يطبلون ويزمرون للاحتلال .

الى محمد عيسى
حيدر النجفي -

سؤال ورد في ذهني بعد قراءة ردك رقم 11 وهو لماذا كنتم تحشرون انوفكم في الشأن العراقي ؟ ولما كل هذا الحب المفخخ الذي ارسلتموه الينا ؟ الاستاذ محمد الوادي قدم مقاربة لها معنى في مقالته ان فهمت المعنى وانا اشك في ذلك . تحية حب الى كل عربي يحمل في نفسه مشاعر انسانية تجاه ا لعراقيين

من القمر
رعد الحافظ -

إخواني ,,المعلق رقم 11 محمد عيسى يكتب اليكم وهو في القمر,إذ وفر له البشير مركبة فضائية خاصة الى هناك في حالة حاجته للهدوء ليرد على تعليقاتكم المتجنية على البشير الطيب الراقص الرحيم بشعب دارفور.

أنت أسد ياأسد
العراقي الحر -

إنه الرد الذي يعتلج في صدور العراقيين خصوصا عندما يردد إسم العراق مقرونا بمجازر بعد التحرير قامت بها أصلا القاعدة وميليشيا الجنجويد أحد اطرافها ويرميها على دول التحالف إنه نفس الذي مارسه صدام

اكثرهم للحق كارهون
ابو ناجي -

عزيزي الكاتب لا تستغرب من بعض المعلقين الذين يفظلون محابات الحاكم على شعوبهم فهذه الظاهره منتشره في الدول النائمه فهذه الافكار هي السبب بتخلف دولناالغنيه وشعوبها الفقيره انك قلت الحق واكثرهم للحق كارهون