أصداء

البهائية في المحكمة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الفترة الماضية احتفلت مصر بالذكرى الأربعين لتأسيس المحكمة الدستورية العليا. هناك في مصر درجات عديدة مِن التقاضي، وأنواع مختلفة مِن المحاكم. في نظام التقاضي المصري، هناك قضايا تأخذ وقتاً سريعاً في البت والحُكم، وقضايا تستنزف عشرات السنين حتى يتم البت فيها. جَرى العرف، بناء على القانون، أنه لا تعليق على حُكم المحكمة. أنا أحترم السادة القضاة ـ كبشر ـ أكثر مِن احترامي للأحكام القضائية، لأن الأحكام القضائية هي مجرد وجهات نظر لبشر قابلين للخطأ والمناقشة.
في الفترة الماضية تزايدت القضايا ضد الديانة البهائية وضد المصريين المعتنقين هذه العقيدة.

الأمر ليس جديد في شرقنا الأوسط، فمن قديم الأيام المعروفة، وكل صاحب رسالة يتم محاربته بشتى الطرق والوسائل مِن المحيطين له. هكذا عرفنا مِن قراءة التاريخ القديم والمعاصر. لكن الجديد في عصرنا الحالي هو تحويل الأفكار والمفكرين إلى المحكمة والمحاكمة الجنائية، وكأن التفكير في الأمور الروحية هو جريمة وجناية تستوجب المحاكمة. العقائد ما هي إلا مجموعة مِن الأفكار جاءت مِن السماء أو ابتكرها أصحابها هي في النهاية أفكار، يمكن قبولها ويمكن رفضها، ومَن يقبلها فلنفسه ومَن يرفضها فعلى نفسه، ألم يعلمنا القرآن الكريم: "لا يُكلف الله نفساً إلا وسعها"؟؟. ومَن أراد آمن ومَن لم يرد الإيمان فلنفسه.
آه، يا عزيزي القارئ.


لقد تبيّن الرشد مِن الغي.
أي محاكمة للأفكار ولأتباعها في هذا العصر الذي تنادي مواثيق حقوق الإنسان العالمية باحترام حرية الفرد الواحد في الإيمان بما يريد؟؟
إلى متى نطلب مِن أفراد مجتمعاتنا أن يسيروا في القطيع طبقاً لديانة الجماعة الأعم؟
إلى متى لا نترك حرية التفكير والاعتقاد للأفراد كلاً تبعاً لشخصيته المتفردة، دون محاكمته واتهامه بالخروج على ديانة آبائه وأجداده؟
ألم يشرح القرآن الكريم كيف ترك إبراهيم عبادة الأصنام التي كان يعبدها أبوه واتجه إلى عبادة الإله الواحد الأحد؟!!


كم مِن العبادات والطقوس التي ابتكرها الأولون وسار وراءها التابعون، وهي تحوي كثير مِن الخرافات التي لا تتفق مع العقل والمنطق؟؟ كيف سار أجدادنا وراء هذه الغيبيات إلا طبقاً لتماشي بعض هذه العقائد لبيئة وثقافة وقت نزول هذه العبادات والطقوس؟؟؟
إن كثير مِن العبادات والطقوس التي يسير عليها الكثير مِن المتدينين اليوم لا تتفق مع روح وقلب النصوص الدينية المقدسة، لكن هي نتاج رجال دين مِن قرون مضت ألفوا وكتبوا وفسّروا على غير ما يَقصد الوحي المقدس في ظل بيئته وثقافته وخلفيته الحضارية.


ما معنى ديانة سماوية؟

ببساطة، اليهود لا يعترفون بالمسيحية ولا كَوْن المسيحيين لهم ديانتهم السماوية. المسيحيون يُكَفِرون المسلمين والبوذيين والهندوس ويقولوا هذه الديانات أرضية. وكذلك الحال بالنسبة لأخوتنا المسلمين حيث ينظروا لجميع أديان العالم ماعدا اليهودية والمسيحية على أنها ديانات أرضية. لكن في ظل التعاملات الإنسانية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية بين الدول والقيادات السياسية والحكومات لا يوجد مثل هذا التفكير. إن ما يحكم التعاملات السياسية بين الحكومات والدول هو المصالح المادية.


الديانة سماوية أو أرضية، مِن صُنع بشر أو مِن صُنع إله، لا تقف عائق أمام تبادل المصالح بين الحكومات والدول. هذا هو قانون المصلحة في التعامل بين الدول.


في رأيي أنه لا توجد دولة يرتبط كيانها بدين ما حين تتعامل مع دولة أخرى، لكن مصلحة أفرادها هو الهدف مِن وراء التعاملات، هذا هو النضج العالمي في لعبة السياسة العالمية.


أما سؤال ما معنى كون ديانة سماوية مِن كونها غير سماوية فهو لعبة بعض رجال الدين ـ في كل دين ـ من خلال تنفيرهم لأتباعهم مِن التفكير الحر الواعي المبني على حرية عبادة وليس استعباد في إطار قطيع جماعي.

البهائية دخلت المحكمة مِن منطلق محاكمة الأفكار والتفكير. حُرِم البهائيين مِن حقوقهم المدنية كعقاب مجتمعي لتفكيرهم وإتباعهم الديانة البهائية، وكأن التفكير وحرية العبادة بعيداً عن دين الدولة الرسمي جريمة تستوجب العقاب. لقد نضجت البشرية يا سادة.


تهنئة قلبية للبهائيين المصريين باعتراف المحكمة بأحقيتهم بأن يختاروا دينهم دونما فرض دين الجماعة عليهم. تهنئة للبهائيين في كل العالم باحتفالهم بصيامهم المقدس وعيد النيروز المبارك.


أيمن رمزي نخلة
Aimanramzy1971@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لاتعليق على التعليق!
asd -

رأي ((ممتلأ)) بالخطأ لايفسد للود!

لاتعليق على التعليق!
asd -

رأي ((ممتلأ)) بالخطأ لايفسد للود!

فكر فاســــــــــــد
طـــــــــارق الوزير -

تنبه الزعيم عبد الناصر مبكرا واغلق محافل البهائيه وكنيسه شهود يهوا لانهما يحملان فكر صهيونى ...ومن المضحك يوجد بعض كارهى ناصر من الاقباط الحاقدين ينسون ...ويتملقون البهائيه كرها فى الاسلام !...وحكم المحكمه الاخير واضح ذكر ان البهائيين يحملون فكرا فاسد ولذا اعطاهم الشرطه فى الهويه !..ومادامت البهائيه دين جديد كما يزعمون فلمايصلون مثل المسلمين !؟ والمضحك باوكازيون وتخفيض لعدد الصلوات !؟ ..انه ازدراء فاضح للاسلام..ومن يتشدق بالحريه فمعظم دول الغرب لاتعترف بالاسلام دينا !! فلماذا يفرض فى مصر الاسلاميه ...وهل من اجل ألف او ألفين او حتى 10 الاف بهائى يقنن لفكر فاسد !؟ لقد خرجوا من جحورهم فى العصر المبارك..وهل سيأتى من يخترع ديانه بدعوى الفكر ! انها افتكاسات ! وهل مستقبلا سنسمع عن ديانه لافتكاسات للشواذ وعبد الشيطان ...والميمو اخر التقاليع ؟ بدعوى حريه الفكر..ان الاقليات الشاذه تحاول ان تجعل مصر... وتلك من الاوهام واحلام البرشمه والتوهان ؟ ومتى نقرأ فى ايلاف مقال عن روايه عزرائيل لزيدان وفيلم (واحد صفر )وتجاره بيع اطفال السفاح ..ام من المحظور ؟ ...واين الليبراليه ؟أم النشر عن الفساد وتقنينه ؟

ايها السادة
معتز خالد -

تعليق السيد الوزير مليء بكل السباب والشتائم والتحقير لكل الاديان والمعتقدات ونشر بالرغم من انه يخالف كل شروط النشر, فهل تنصفونا وتحجبون تعليقاته التي يتطاول فيها هلى الجميع؟ علما انه يستخدم إيلاف لنشر الارهاب والتطرف والطائفية التي يتميز بها وامثاله. دعوة صادقة لاعادة النظر في تعليقاته

طارق الوزير(سمك لبن)
مصري -

يا عم أيه كل الدفوع دي في تعليقك( سمك لبن تمر هندي و صهيوني بالمرة),الكاتب يقول ان عدد من المواطنين المصرين ليسو بمسلمين و لا بمسيحين فهل لا يحق لهم الحصول علي بطاقة هوية!!لا يعرف يروح بنك ولا يعلم ابنه و لا يعمل و لا يبيع أو يشتري و لو عسكرى الدورية اوقفه بالشارع يجره علي القسم للاشتباه و عدم حمل تحقيق شخصية!!! من حقه الحصول علي بطاقة هوية بدون خانة الدين و يا ريت يطبق علينا كلنالأن الدين علاقة خاصة بيني و بين ربي ليس لاحد شأن به و ليس كل مسلم بالبطاقة مسلم حقيقي و ليس كل مسيحي في البطاقة هو مسيحي فعلا و كفاية جهل و رجعية انا و أنت و هو مواطنين مصرين و الدين لله و الوطن للجميع و ربنا رب قلوب و ليس رب بطاقات هوية !!

نحن بشر
Amir Baky -

أنا لا أعترف بالبوذية ولا البهائية ولكن أرفض أن أحجر على معتقد أحد بأستخدام القانون. لأنى أكره دكتاتورية الفكر و فرض الأفكار بالقوة. فالبهائى لو كان محترم فى تعامله معى سأفضله عن شخص من نفس ديانتى. فالعبرة بالأفعال و الأخلاق و التصرفات وليس بالمعتقد. فبصراحة فى اليابان و الشرق الأقصى هناك معتقدات دينية غريبة ولكنهم فى غالية الإحترام. فهل أنظر إلى معتقدهم الفكرى أم أنظر لرقى تعاملهم و أدبهم. ولو نظرنا للأمور من زاوية أن الله نفسه أباح هذا التعدد الثقافى و الدينى فلماذا يقاوم البعض مشيئة الله؟ وهل الله يعجز عن أستخدام قوته لو أراد تدمير المعتقدات الخاطئة. إن الخوف من أى معتقد غريب يؤكد أن بعضنا ضعيف الإيمان و يمكن أن يتأثر به. فالبهائى أو غير البهائى لو خالف القانون يجب معاقبته. فالقانون يحاكم تصرفات البشر لا معتقداتهم الفكرية. فالبهائى الذى سيدون ديانة سماوية بالقانون كأمر سيادى فهل هذا سيضمن تغيير فى فكره و معتقده؟ فهل نحن آلهه لنحكم على معتقدات البشر؟

To commentator 2
Joker -

Every time I read your comments on article written by Christian, regardless of the subject you volunteer attacking Christianity or Copt You did not have enough, by now every body knows that you hate Christians, west, and most probably yourself.Second, you are wrong stating that west does not recognize Islam why then all of these mosques around, they even let them pray on streets in London. Please make your comments within the subject and save your hate to yourself.

دع الشمس تشرق
مواطنة بهائية مصرية -

اليوم يوم تاريخي جدا في حياة كل البهائيين فبعد موت مدني طويل لمدة 6 سنوات من المعاناة بعد ان توقفت جميع المعاملات البنكية وتطعيم الاطفال وطرد بعض الشباب من الجامعة فانه بحمد الله تعالى وفضله تم اليوم النطق بالحكم برفض الطعون المقدمة من البعض لصالح البهائيين من قبل المحكمة الادارية العليا وبالتالي سيتم استخراج بطاقات هوية للبهائيين وما يترتب عليها من شعور حقيقي بالمواطنة في ام الحبيبة مصرولله الشكر ومن بعده جهود كل من ساعدونا سواء من وزارة الداخلية والعاملين فيها ومكتب حقوق الانسان وجميع الحقوقين الذين رفعوا معنا صوت الحقفليس للبهائيين من ذنب الا بانهم امنوا بالله تعالى وبجميع الرسل والانبياء مبروك لجميع البهائيين وشكرا لكل من ساهم في اظهار الحق

تحرّي الحقيقة
أسامة -

كما أشار الكاتب، فإن مبدأ فرض طريقة تفكير أو معتقد على الآخرين مرفوضة، وكذلك فإن تبنّي أفكار ومعتقدات من دون تحرٍ كامل عن صحتها أمر مرفوض أيضاً. ومن هنا جاء مبدأ تحرّي الحقيقة كأهم المبادئ التي نادى بها حضرة بهاء الله قائلاً & ;أن ترى الأشياء بعينك لا بعين العباد، وتعرفها بمعرفتك لا بمعرفة أحد في البلاد& ;. أصدقائي: أتمنى أن لا نتخذ منحى إطلاق أحكام مسبقة على الآخرين من دون أن نعرف حقيقة الرسالة. أنا أؤمن بالبهائية كديانة سماوية تدعوني إلى عبادة الخالق عز وجل. البهائية تزفّ للبشرية خبر دوام واستمرار تواصل الخالق مع خلقه، وأنه لا ينساهم، وأن الفيض الإلهي مستمر إلى الأبد. أنظروا إلى حال البشرية جمعاء اليوم، هل هناك من حل؟ لا والله وحده الخالق عز وجل قادر على إحلال التغيير. وهكذا أتت البهائية بمبادئ سماوية تحض البشر على العفة والتقديس في سلوكنا، مساواة الرجل بالمرأة، نبذ التعصبات بكافة أشكالها، وتدعو لتحقيق السلام بين البشر ووحدة البشرية ليتحقق ملكوت الله على الأرض ويصل الإنسان للمقام الذي قدّره الله له. البهائية لا تدعو إلى نسخ أية ديانة من الديانات السماوية، بل تراهم كشمس واحدة منعكسة في مرايا مختلفة. فالجوهر واحد والغاية واحدة.

الى تعليق2
عزت المصرى -

لماذا كل هذا الحقد الاسود على الاقباط؟ لماذا كل هذه الضغينة والبغضاء ؟ لماذا كل هذا الخوف والارتعاد من اطلاق حرية العقيدة ؟ الاجابة ببساطة على هذة الاسئلة تنحصر فى عدم ثقتكم فى انفسكم وخوفكم من موجات ارتداد هائلة تؤدى الى ما لا تتمنونة

عظيم هو الرب...؟
س .السندي -

الى كل ذي عقل ...إفعلو بالناس ما تحبون ان يفعلوه بكم ..... وبالكيل اللذي تكيلون به ... يكال لكم ويزاد ...[ اقوال للسيد المسيح له كل المجد]

أين ذهب العقل؟
إخلاص -

كلنا يعلم بأن الله عز وجل خلق لنا العقل والتفكير، ومن عدله سبحانه وتعالى وضع القدرة في كل نفس على أن تعرف المظاهر الإلهية التي يرسلها لتهديهم إلى الصراط المستقيم، لكن هذ النفوس لن تهتدي إلى الرسول الجديد إلاذ إذا اجتهدت ودرست وحللت ما جاء في كتب القبل (أي يجب أن نستعمل العقل هذه النعمة التي وهبها إياها الله)، فماذا الخوف إذن، ولماذا نعمل على تسيس العقل، ومنعه من التفكير، ولماذا يقوم علماء الدين بكل ما لديهم من قوة في منع عامة الناس من التفكير؟ هذا قد يكون بسب خوفهم على مناصبهم،أو حبهم للرياسة والتحكم في مصائر البشر، وغيرها من الأمور التي يتسترون خلف ستار الدين من أجله، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى فإن إيمان الشخص بمعتقد مغاير لمجموع الناس (أي يخرج من السرب) فإن هذا يحتاج إلى جرأة ويجابه دائمًا وعلى مر التاريخ بالهجوم والاضطهاد، لكنه لا يمنع الشخص من المضي بمعتقده إن كان إيمانه حقيقيًا، وإن كان قد آمن به بعد تفكير عميق وقناعة ذاتية، ولم يأخذ به لأن العامة يؤمنون به، ويمشي في القطيع دون تفكير. بالنهاية دعوا البشر يقررون ما يريدون والله كفيل بهدايتهم إلى سواء السبيل، ولا داع لأن نوجه الاتهامات ونتبادل الشتائم والعبارات المشينة التي تسيْ للشخص قبل أن تسئ إلى الآخرين، فالدين وجد من المحبة والاتحاد فلا تجعلوه سبب الخلاف!

صبح الحق يتنفس
مازن - بهائي -

قد لفت نظري اتهام البهائية بالفكر الفاسد دون اطلاع منصف على حقيقة الدين البهائي وتعاليمه ومبادئه السماوية النورانية. ان الشتم والقاء التهم جزافاً لا يحتاج الى موهبة أو عبقرية أو اخلاقيات بل يحتاح الى شهادة افلاس في العدل والانصاف، وإن من اعصب عيناه بأوهام نفسانية وظنون شيطانية لا يرى في النور الا ظلاماً وفي الحق الا باطلاً وبالاصلاح الا فساداً وبالحقيقة الا وهماً. عندما يقول حضرة بهاء الله ;لم يزل كان اصلاج العالم بالأعمال االطيبة الطاهرة والأخلاق الراضية المرضية ، فأين هو الفساد؟! وعندما يتفضل حضرته بكلمات نورانية تبدد ظلمة الفر قة والاختلاف بين أهل الأديان والأعراق (كلكم أثمار شجرة واحدة وأزهار حديقة واحدة) فأين هو الفساد؟!وإذا كانت دعوته لوحدة الجنس البشري والسلام العالمي فساداً فماهو الاصلاج؟ وإذا كان هذا باطلاً فما هو الحق ؟ أنصفوا ولا تكونوا من المحتجبين عن نور الحق والحقيقة.

لا تعليق على كلمة حق
جود المغربي -

ما كتبه السيد أيمن رمزي نخله في (البهائية في المحكمة) كاف وكامل وواف وشكراً. إلا انني أودّ هنا أن أحيي القضاء المصري النزيه والجريء وحضرة القاضي الفاضل الذي أصدر حكمه التاريخي هذا. هذا نصر لمصر وأهل مصر الكرام بكل ما فيهم من مسلمين ومسيحيين ويهود إن وجد وبهائيين كذلك. فلتنعم مصر بوحدة سكانها بالرغم من صعوبات هذا اليوم العصيب الذي نمر به والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

تعليق طارق الوزير
جواد جلال -

يا أخ طارق إنني أخجل أن أرى شخصاً ينطق بلغة الضاد ويستغلّ الكلام الفاسد إلى الحد الذي استعملته حضرتك. سامحك الله وأراك الطريق السوي. أردنا أم أبينا فاليهود والمسيحيين والمسلمين والبهائيين بشر خلقهم الحق الواحد الأحد - هل يمكنك توسيع تفكيرك إلى هذا الحد فقط ؟ إن فعلت فأعدك أنك سترى هذا العالم أجمل بكثير مما كنت قد فكّرت. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا أخي في الانسانية. جواد جلال