هل الأقباط طائفيون؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يعتب علينا البعض إهتمامنا بالملف القبطي فقط والحديث في كل مواقعنا وكتاباتنا وصحفنا حول موضوع واحد وقضية واحدة فقط لاغير, ويطالبوننا أن نكون كتاب ومواقع مصرية تهتم بقضايا الوطن ككل, بل يتمادوا ليحولوا العتاب لإتهام بإننا طائفيين. والحقيقة إنني أتعجب من أمر هؤلاء مع إنهم من خيرة شباب مصر وهم من الذين نسميهم بالمعتدلين ولا أجد ردا علي هؤلاء أكثر تعبيرا من المثل المصري ( لا يشعر بالنار غير الذي إكتوي بها) وإن دل توجيه العتاب علي شئ فأنه يدل علي الفجوة العميقة بيننا وبين أخوتنا وشركاؤنا في الوطن.
أولا مواقعنا وكتاباتنا لا تنحصر في الملف القبطي فقط فنحن في خندق واحد مع الليبراليين المصريين ندافع عن حقوق الإنسان المصري ولقد كنت انا شخصيا أول من دافع عن الكاتب الشاب عبد الكريم سليمان حينما صدر قرار بفصله عن جامعة الأزهر. ومن ينظر لمواقعنا وصحفنا وكتاباتنا بعين محايدة سوف يجد أن الموضوع الرئيسي هو الإنسان المظلوم بصفة عامة.ولقد كان للأقباط ومازال الشرف في الدفاع عن البهائيين والشيعة والنوبيين بصفتهم مواطنين مصريين وليس أقباط.
نحن مع علمانية الدولة وفصل الدين عن السياسة ونناضل من أجل دولة ليبرالية تتساوي فيها حقوق كل المصريين بغض النظر عن دينهم وجنسهم ولونهم.ومن ينكر تبني الكتاب الأقباط للدفاع عن قضايا المرأة كمن لا يري ضوء الشمس. وبما إننا قد حملنا فوق أكتافنا حمل ثقيل وهو الدفاع عن حقوق الإنسان ليس في مصر فقط بل في منطقة الشرق الأوسط وهي المنطقة الأكثر إنتهاكا لحقوق الإنسان في العالم. ولما كان الأقباط هم أكبر أقلية في الشرق الأوسط بل إن عددهم يزيد عن مجموع عدد سكان ثلاث دول بالمنطقة هي تونس وليبيا ولبنان, ومع ذلك لا توجد أقلية في المنطقة تعاني من إضطهاد مثلما يعاني الأقباط!!!!. وبالرغم من معاناتهم لا يوجد من يدافع عنهم غير عدد قليل من الكتاب المصريين.
كما إن المساحة الإعلامية المخصصة لهم لمناقشة وعرض قضاياهم والدفاع عن قضيتهم ضئيلة جدا لا تقارن بالمساحات الإعلامية التي تهاجمهم وتهاجم من يساندوهم وتهاجم عقيدتهم, وتساند من يرتكبون جرائم ضدهم. فإن لم نكتب نحن عن الأقباط ومشاكلهم فسوف لا يجدون من يكتب عنهم. ثم ماذا يكون شعوري بيني وبين نفسي وبيني وبين قرائي إن كانت هناك قضية مطروحة وكتب عنها كاتب مصري ليبرالي وأنا لم أكتب؟؟؟؟؟
والذين يتهموننا بالطائفية إتحداهم في خلال الخمس سنوات الأخيرة لو أعطوني مدة زمنية مدتها إسبوع واحد وقد خلت من إعتداء علي الأقباط دلوني متي كان هذا الإسبوع الذي أخذ فيه الأقباط إستراحة؟؟ الحقيقة لا يوجد فالأحداث تتلاحق فوق روؤسنا بصفة شبه يومية. مما يجلعنا نوجه نفس اللوم علي هؤلاء ونطالبهم إذا كانوا ليبراليين ومعتدلين أن يضعوا أياديهم في أيادينا لنكون جبهة واحدة ضد الظلم وننصر المظلوم بغض النظر عن عقيدته. لماذا تعطي للمظلوم ظهرك لكونه قبطي وكيف تدعي إنك تدافع عن حقوق الإنسان وانت تفعل ذلك. ثم كيف تتهموننا بالطائفية؟؟ ونحن الذين إكتوينا بنارها ,كيف تتهمونا بالطائفية؟؟
ونحن الذي كرسنا حياتنا من أجل القضاء عليها ومحموها من المجتمع المصري. متي كان القبطي طائفي؟؟ وكل حلمه العدل والمساواة, فهل أصبح طلب العدل والسماواة طائفية في هذا الزمن؟؟؟ إنني أدعوا كل من يعتبر نفسه إنسان معتدل ومدافع عن حقوق الإنسان للوقوف معنا في جبهة من أجل القضاء علي الطائفية من أجل نشر ثقافة الحب والمساواة, من أجل نشر ثقافة التسامح وقبول الأخر, من أجل نشر ثقافة إحترام عقيدة الأخر, عندئذ ستجدني معك أكتب عن البطالة والعنوسة ومشاكل التعليم والسكن والمواصلات والتليفونات, فليس من المعقول أن يكون لديك مريضين واحد مصاب بفشل كلوي والاخر مصاب بإنفلونزا ولديك سرير واحد بأحد المسشتفيات وتطلب أن تعطي السرير لمريض الإنفلونزا بحجة إنه بعد يومين سوف يشفي والسرير سيكون لمدة طويلة لمريض الفشل الكلوي فلربما بعد يومين ستجد مريض الفشل الكلوي وقد فارق الحياة.
مدحت عويضة
Medhat-eweeda@hotmail.com
التعليقات
الجواب
مريم -نعم .
Helpe me
maged -I have many christian friends and muslims in egypt i havent hear from them any about calshes between them
أضحكتموناوافكستمونا
طـــــــــارق الوزير -اولااطلاق لفظ الاقباط على (مسيحى مصر )طائفيه وعنصريه !ومواقعكم تطفح بالحقد على الاسلام والمسلمين وتدعّون أنكم منظمات حقوقيه ولماذا لا تناقشون قضاياكم المسيحيه فى مشاكل الاف القبطيات كما فى كتاب القبطيه كريمه كمال ولا طلاق اِلا لعله الزنا! ومايضحك تتحدث عن الليبراليه واين انتم من روايه (عزائيل )للمبدع د.زيدان وافلام :واحد صفر وبحب السيماو اوان الورد وهى من تاليف وانتاج واخراج مسيحيين ...وانخرستم امام التشكيل الاجرامى لبيع الاطفال فى الكنائس والاديره ... ومارايكم فى افتكاسه(نقابه الكهنوت )الذى اعلن عنها وزير اِعلام المرقصيه ...اى ليبراليه تتحدث ! ؟ ولا عجب ان تقول ان تعدادكم مجموع 3 دول لانك تضرب تعدادكم فى (تلاته )لان كل ارثوكسى يؤمن ب تلاته !؟ واى ملف قبطى تتحدث !؟ ان المشكله ان (الرهبان الجدد )هم نجوم الفضائيات والسياسه بعد ان اخصوا ومنعواالاقباط يتحدثون نيابه عنهم فى السياسه وبتاع كله على كله حتى التوريث...وعليكم انتم الارثوسكس اِقتحام الحياه السياسيه والاحزاب والنوادى والنقابات لان الانزواء بالكنائس والاديره لايفيد...وعموما انتم منغنغين اقتصاديا على الاخر وهذا الاهم فى هذا الزمن.....واخيرا كيف تدعى انك ليبراليا وانت اساسا خاضع تحت رقاب المقدس من البشر بسلاح الحرمان الكنسى !؟ اضحكتمونا وافكستمونا
الحقيقة تقال
بكل صراحة -اول شىء لا يصح المقارنة بين حال الاقباط الذين هاجروا لخارج و الغرب و بين الموجودين فى بلادهم العربية- فى الغرب حرية دينية تقبل تعايش كل اديان الارض سويا بلا تفرقة - ثانيا فى البلاد العربية جرى العرف ان العدد الاقل يهضم حقه فمثلا غالبية العرب مسلمين و ليس فقط مسلمين معتدلين بل ايضا مسلمين منهم متطرفين بفعل ايران و القاعدة و كل رعاة الارهاب و التطرف- ثالثا مصر تعتبر حاليا افضل مقارنة بالعصور الماضية يعنى عصر مبارك افضل ام عصر السادات ام عصر عبد الناصر؟ بالنسبة للمسيحيين طبعا عصر مبارك افضل لاسباب اولها ان مبارك اصلا رجل متدين لكنه متفتح لديه سماحة و عدم تفرقة و هو بين نارين مثلا لو مبارك جعل محافظين مسيحيين او رئيس وزراء مسيحى سيقوم ضده الاخوان و الجهاد الاسلامى و يجعلون ذلك مبررا لقلب الحكم و فرض الحكم الايرانى بالقوة و ما ادراك ما يعنيه ذك من فرض جزية و سلب للاموال و اغتصاب للنساء و اذلال و فرض الدين بالقوة رابعا: ان نكون واقعيين فى مطالبنا يعنى لو مسيحى فى امريكا من حقه كل شىء مثله مثل اليهودى و المسلم لكن هنا حسب دول العالم الثالث الذى هو الان الى الخلف سر فسيتم رفض ذلك فلنكون واقعيين مبارك لا يريد فتنة طائفية و لا مشاكل مع امريكا و هو اصدقاؤه المقربين مسيحيين و يحب المسيحيين لكن فى المقابل يجب ان نرد له الجميل و لمصر و لا نسىء لها و لا ندخل الغرب فى امورنا الشخصية بسبب حوادث فردية لانك لن تستطيع منع بعض الناس من التعصب و لا الارهاب خاصة من ينتمون لجماعات متطرفة فهم لا يقتلون فقط الاقباط بل يكرهون الحكومة كلها و يتقلون السواح و المسلمين ايضا و ارى ان نتصف بالعقل و ندعم مبارك و جمال مبارك و ان نحاول ايجاد حلولا لا تؤدى لنتائج عكسية مدمرة و ارى ان العلمانية افضل شىء وفصل الدين عن الدولة افضل شىء و من يريد ان يذهب للجنة فليذهب بمفرده شرط الا يكون طريقه الوحيد قتل الابرياء بل فعل الخير و العمل بشرف و ارى ان حتى الاقباط فى حاجة الى الحرية من السلطة الدينية و القانون المصرى بحاجة الى تغيير كامل يفصل الدين عن الدولة و يبيح تغيير الديانة بلا ارهاب و يبيح الزواج من اديان مختلفة و يبيح الطلاق حتى للمسيحيين لمن يريدون و الزواج ثانية بلا كبت و لا تدخل دينى و عاشت العلمانية الدين لله و الوطن للجميع- ارجو النشر
تحيات زسلام
حامد محمود -أنت فعلا& ; ذو ضمير سر وليوفقك الله في تسليط الضوء على كل البقع السوداء في رؤوس الظلاميين على امتداد الوطن العربي ...
الى طارق الوزير
بشار -يوسف زيدان ليس قبطيا ، كما ادعيت انت ، بل هو مسلم مصري كان بعض اصحاب الأمر في الكنيسة القبطية قد اتهموه بالتجني على عقيدتهم في رواية ( عزازيل ) .. وبالنسبة لافكارك فهي لا تستحق المناقشة ، وحرام مضيعة الوقت مع شخص متعصب حاقد .. شكرا ايلاف وكاتب المقال
نعم واكثر
فريد شماس -وأكثر,من قراءتي للمقالات التي يكتبها الاقباط,ومن معرفتي للاقباط خارج مصر ,لاني لم أزرها أبدا ويتبين لي ان الاقباط أشد عنصرية وكرها للاخر المختلف من المصريين المسلمين
عملاء
اموية مسلمة -بكول تاأكيد نعم ومن تعليقتكم عرفتوا هذا الشيئ ومن حرب غزة حتى انكم كنتم مع اليهود
للأمام
نبيل يوسف -بعيدا عن التعليقات المتعصبة والآراء الهدامة.. لا يمكن أن ننكر الدور البناء للكتاب الأقباط والناشطين منهم في المجتمع بالاشتراك مع المتنورين والمعتدلين المسلمين, وستثبت الايام أن هذا الحراك هو ما سينقذ مصر من ايدي المتعصبين, وأنا واثق من أنهم سيحدثوا تغير كبير في المجتمع, ولن ينجح الاقباط وحدهم بدون مساعدة الليبراليين المعتدلين المصريين ولن ينجح هؤلاء الليبراليين أيضا بدون دعم الاقباط.
الى اموية مسلمة
كردي -فقط لو تتعلمي الكتابة ، وتحسني املاءك.
التعصب (الأعمى)
أحمد توفيق -هناك تعصباً لا أرى به بأساً (كأصل العقيدة وما ساواها) أما إذا كان المقصود هو التعصب الأعمى وعدم تقبل الآخر فهذا شيء آخر، السؤال طرح أعلاه هل الفبطي طائفي أي بمعنى لا يتقبل الأخر فهذا لو الجواب (نعم) لظلم الكثير من الأقباط ولو الجواب (لا) فهناك طائفيون بالتأكيد ولكن ليس الجميع كما هي حالة بقية الأديان وشكراً
التخلف المصري
عمر الفلسطيني -اي يا شباب شو صار مع مصر ...الاقباط والمسلمين المصاروه وجهان لعمله واحده وسبب كوارثنا من الالف للياء... يعينا عليكم يا مصاروه...وما في حدا يزعل
لماذا هذا الحقد
متابع -الى طارق الوزيرانك تنقط حقدو كراهية للاقباط لماذا؟ هل عملوا لك شيئاام انك رضعت الكراهية: اليست مصر هي البلاد الأصلية للأقباط و انتزعها او احتلها العرب المسلمين عنوة: لمذا لا تدعون الباقي من الذين بقوا على دينهم يعيشون بسلام&; الايكفي كل هذا الأضطهادلهم ام انك من السايكوباث الذي يفرح و يتلذذ بتعذيب و قتل الناس المساكين: انسشالله ستذيق من نفس الكأس التي تذيقونها للأقباط المضلومين
تيار يختطف المسيحيين
صلاح الدين المصري -لا يستطيع الكاتب ان ينكر ان هناك تطرفا مسيحيا مصريا تشكل خلال الثلاثين سنة الاخيرة ويطرح اطروحات فاشية واستئصالية بخصوص الاسلام والمسلمين المصريين ويدعو صراحة الى طردهم من بلدهم الى جزيرة المعيز والى مهاجمة العروبة واللغة العربية والى تغيير واجهة مصر الاسلامية بالاكثار من الكنائس عمال على بطال واستطاع تيار كنسي معروف ان يختطف المجتمع المسيحي في في مصر وان هذا التيار الكنسي يرهب الجميع وخاصة التيار العلماني المسيحي لكن استغرب اصطفاف العلمانيين المسيحيين مع الزنادقة من المسلمين الذين يهاجمون الاسلام بلا هواده هل خصومة العلمانيين المسيحييين المصريين مع الاسلام ام مع النظام اخبرونا
الطائفية
زنفل -تحية خالصة للكتاب و الى السادة المعلقين ، فأنا لا انكر وجود طائفية لدى بعض الاقباط و هذا رد فعل طبيعي لما يحدث لهم من اخوانهم في الوطن ، و لكن من الظلم ان نتهم كل الاقباط بالطائفية كما هو نفس الحال لا يمكن ان نتهم كل المسلمين بالتعصب ، و لكن اذا كان هؤلاء الكتاب يدافعون عن المظلومين من الاقباط و غيرهم فما الضير في ذلك ؟ و انا ارى ان الدين لله و الوطن للجميع مع تحياتي .
To dear Tarek
Joker -Do you read your comments before you post it, I am just wondering who hates who, your writing indicates how much you hate your fellow citizen and what you feel about Christian in general. All what you do just belittling yourself. For sure you are unique. I do respect Islam and Muslims but you, I doubt I do. I prey God help you and heal you from your psychotic condition.
الخطر
احفاد البابليين -الفوارق كبيرة مابين الدين المسيحي المتمثل بالاقباط وبين الدين الوهابي الاول ولحد يومنا هذا لم يقتل مسلم او روح من غير ذنب حق والثاني قتل مليون عراقي مسلم بريء ؟؟؟
التعصب
من كل دين -رغم الانفتاح على العالم و التقدم العلمى و التطور الواضح الا انه بدلا من ان يقرب بين البشر و يضيق الخلاف و الاختلاف و رغم الانحلال الخلقى الحاصل الا ان الكل صار يتعصب ليس حبا فى دينه بل استكمالا لانفلات الاخلاقى فمن يسرق و يزنى و يقتل صار عنده التعصب اضافة الى الاخطاء و الذنوب التى يرتكبها و كانه عندما يمارس العبادات بصورة شكلية يرضى الخالق العظيم فيتغاضى له و يغفر له كل ذنوبه الاخرى و التعصب موجود حاليا فى الاسلام و المسيحية و اليهودية و الهندوس و السيخ و البوذية و غيرها يعنى تدين شكلى و اظهار التعصب بهدف قتل الاخر فقط و تحقيق مكاسب سياسية بينما من يتعصبون هم الاكثر حقدا و كرها و فعلا للكبائر- ارجو النشر!