كتَّاب إيلاف

من يجرؤ على كشف أمواله في كردستان؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

وعود الحكام في الشرق الأوسط تذهب دائما أدراج الرياح، ويستوي عندي الحاكمين، الدكتاتوري الغاصب للسلطة، أو المنتخب من قبل الشعب، فنحن شعوب المنطقة من أكثر شعوب وأمم الأرض سذاجة وإنخداعا بوعود حكامنا، فوعود الدكتاتور تذهب عادة أدراج الرياح، فيما تتبخر وعود الحاكم المنتخب دائما مع إنتهاء سخونة الحملات الإنتخابية؟؟


وإقليم كردستان ليس إستثناءا في ذلك، فشعبه هو جزء من هذا الشرق المتوسطي تشرب أبنائه بثقافته السائدة، فأصبح حاله كحال شعوب المنطقة في الخضوع للذل والهوان على يد الحكام، وغدا حال حكامه كحال الحكام الشرقيين في التسلط والإستبداد.
هي إذن ثقافة شرقية بإمتياز متوارثة ومتأصلة في النفوس بفعل الهواء والماء؟؟

يكثر الحديث في إقليم كردستان هذه الإيام عن إصلاحات تهدف الى فصل الحزب عن الحكومة،وهناك بالفعل عدد من القادة والمسؤولين يروجون لمشروع إصلاحي بهذا المنحى ويعدون شعبهم بالخلاص من حالة الفساد الضارب بكردستان، ولكني كتبت مقالا باللغة الكردية ونشرته في إحدى الصحف المستقلة قلت فيه " أن الحزبين الحاكمين لو كانا جادين فعلا في مشروع فصل الحزب عن الدولة، فإن ذلك المشروع سينتهي بإعقتادي بإعادة معظم مسؤولي حكومة الإقٌليم الى مقاعد التعليم الإبتدائي كونهم كانوا معلمي مدارس، ونزع أطنان من النجمات الذهبية والفضية التي تتلألأ على أكتاف العديد من عمال المطاعم وصناع مصلحي السيارات في المنطقة الصناعية، لأن الغالبية العظمى من هؤلاء الضباط الذين يحملون رتبا كبيرة مثل العميد والعقيد والمقدم لا يقرأون ولايكتبون ولكنهم حصلوا على تلك النجمات بسبب إنتمائهم الحزبي ليس إلا؟؟!!.

بموازاة ذلك يتكرر الحديث الممل عن حملة وطنية للقضاء على الفساد المالي والإداري في إقليم كردستان، وبما أن السادة المسؤولين عندنا لا يملون من إطلاق وعودهم الزائفة بالقضاء على هذه الآفة التي تنخر جسد كردستان،فأنا أيضا لا أمل من الكتابة عنها رغم أن بعض القراء أصبح يضيق صدره عن كشفي لعورات السلطة في كردستان ونشر غسيلها في المنابر الحرة،ومنهم من أصبح يمل تكراري الكتابة عن هذه الآفة التي أعتقد أنها ستودي بالنهاية بهذا الكيان الكردي الذي تحقق بدماء مئات الآلاف من أبناء شعبي المنكوب.

قبل فترة قصيرة أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أنه سيكشف عن ثروته وأمواله أمام الشعب، وحذا حذوه نائبه الكردي الدكتور برهم صالح الذي أكد بدوره أنه سيكشف عن حسابات أمواله، وكنت أنتظر من هذه المبادرة الرائعة والشجاعة من المسؤولين في الدولة العراقية أن تجد لها صدى هنا في إقليم كردستان، ولكن للأسف شعرت بما يشبه صمت القبور من السادة المسؤولين، إن لم يكن ضيقا من تلك المبادرة وإحراجا لهم، خصوصا وأن معظم هؤلاء المسؤولين قد غرقوا في الفساد الإداري والمالي الى حد الأذقان.
هنا في كردستان يتواصل الحديث في الكثير من المناسبات عن ثروات المسؤول الفلاني، والأموال التي بدأت تنهمر على الكادر الحزبي العلاني، وأصبح الإغتناء بفضل مناصب الحكومة والإنتماء الحزبي حالة عامة ولافتة للنظر، فمن كنت تجده بالأمس معدوما ينتعل حذاءا مطاطيا، أصبح اليوم يسافر الى إيطاليا لمجرد شراء زوج أحذية له؟؟!.


ومن كان يهرب من كردستان الى بلدان اللجوء ليحصل فيها على مساعدات البلديات والضمان الإجتماعي، عاد اليوم ليؤسس شركة كبيرة للمقاولات تدر عليه الملايين،أو يعين في وظيفة حكومية تغمره بالأموال.


الكل هنا في كردستان أصبح عارفا بأن الشركة الفلانية تتبع الحزب الفلاني أو المسؤول العلاني، بل أن قادة ومسؤولين في بعض الأحزاب لم يعد يشعرون بالحرج في كشف أسماء شركات تابعة لهم تتعامل مع مقاولات الحكومة، كما صرح بذلك الإتحاد الوطني الكردستاني الذي كشف أخيرا عن وجود شركة تسمى ( نوكان ) تابعة له، وهي تتنافس مع المقاولين الآخرين للحصول على مقاولات من الحكومة؟!.


وهذه كانت مبادرة شجاعة من قادة الإتحاد الوطني للإعتراف بتبعية شركة مقاولات لهم، ولكن مع ذلك يبقى ما كان خفيا أعظم؟؟!!.

حدثتني نفسي هذه الأيام أن أصارح أحد كبار المسؤولين في كردستان ليبادر بدوره بالكشف عن ثرواته، خصوصا وقد عرفت الرجل نزيها وأياديه بيضاء من سرقة أموال الشعب،فحاولت إقناعه بهذه المبادرة ليكون قدوة للآخرين. وكنت في حقيقة الأمر أريد من وراء ذلك إحراج عصابة الفساد في كردستان ليكشفوا بدورهم عن ثرواتهم الهائلة، رغم أنني كنت ومازلت على قناعة راسخة بأن أي منهم لا يجرؤ على كشف حساباته بالكامل كما يحدث عند بعض قادة ورؤوساء ومسؤولي دول العالم، ولكني مع ذلك كنت أمني النفس بترسيخ هذه الحالة وتأطيرها بقانون قد يفيد أجيالنا القادمة، ويضع حدا لإمتداد هذه الظاهرة الى المستقبل، ولكن ما أن سمعت منه ردا بالتريث وإعطائه فرصة للتفكير حتى تيقنت عندها أن هناك قيودا وحسابات أكبر منه تمنعه من التقدم بتلك المبادرة،وقد عذرته في ذلك لأنه في كل الأحوال هو أيضا جزء من هذه الإدارة والقيادة، وليس كل ما يتمناه المرء يدركه.

قبل عام كان هناك حديث لتشكيل هيئة للنزاهة في كردستان، وكنت حينها ومازلت عند قناعة تامة بعدم جدية نوايا قادة الإقليم بتشكيل هذه الهيئة وإعطائها الصلاحيات اللازمة لوقف حالة الفساد في كردستان لسبب واحد وهو، أنه ما دامت حكومة الإقليم لا تنشر حساباتها السنوية من حيث الإيرادات والمصاريف كما جرت العادة في معظم دول العالم المتمدن، فكيف يمكن أن نصدق بمثل هذه الوعود، وهي وعود لم تتحقق لحد يومنا والحكومة الحالية سائرة الى نهاية ولايتها مع الإنتخابات البرلمانية القادمة؟؟؟.

منذ سنوات وأنا أعلنها حربا لا هوادة فيها ضد مظاهر الفساد في كردستان حتى أنني وضعت رقبتي على السيف تحديا، ولكني اليوم راجعت نفسي وإقنتعت بضرورة تقديم تنازل عن مبادئي وأن أرضى بأرباع الحلول، ولذلك أعلنها من على منبر (إيلاف ) صراحة بأنني أقبل من الآن فصاعدا أن ينهب أي مسؤول حكومي هنا في كردستان ثلاثة أرباع أموال الميزانية المخصصة له مقابل تخصيص الربع المتبقي منها لمشاريع تخدم الشعب وتعالج جزءا من أزماته المعيشية والخدمية..
أليس العرض مغريا أيها السادة الكرام؟

شيرزاد شيخاني
sherzadshekhani@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الفساد عدو خطير
محمد تالاتي -

ينبغي مواجهة الفساد ومحاربته حتى القضاء عليه،فهو اكبر خطر حقيقي يهدد الكيان الكوردي.اعتقد يا استاذ شيرزاد ان جميع الشرفاء في كوردستان وخارجها يقفون معك في مواجهتك البطولية لهذه الآفة الخطيرة التي تنخر في جسم كوردستان،ومن اجل حماية الكيان الكوردي الذي تحقق بدماء وتضحيات الابطال من الشعب الكوردي.

متشائم
سرباز-هولير -

اعتقد انه لا جدوى من تقديم كشوفات بالممتلكات لان عصابات الجريمة في كوردستان عرفوا كيف يدبروها فمثلا بامكان المسؤل الفلاني تقديم حسابات بامواله بينما زوجته تمتلك اكبر شركة اتصالات في كوردستان وكذلك الحال بالنسبة للعائلة الحاكمة ومقربيهم واصدقائهم وجيرانهم فهم لا يمتلكون المسروقات باسمائهم ولكنهم يعرفون جميعا انهم جميعا في قارب واحد فيستحيل ان يكون مسؤل واحد من درجة مدير عام فما فوق لا يشترك في جرائم السرقة والنهب والا لما استلم منصبه لذلك فالامل مفقود الا اذا جاء نيزك سماوي وسقط على روؤس هؤلاء المجرمين لكي نتخلص منهم والى الابد.

دعوة عامة للشفافية
وريا هورامي -

عرفنا العائلة البارزانية دائما نظيفة اليد ، بعيدة عن جمع المال والثروات ، وخاصة الرئيس مسعود البارزاني وعائلته الكريمة ، لذلك أتوقع ان يبادر الرئيس البارزاني قبل أي شخص آخر للكشف عن ذمته المالية، والتي اعتقد ستفاجئ الجميع لانها ستكون قليلة ، يليق بزهده في ذلك وبنزاهته وصدقه . أتوقع واتمنى ذلك لان البعض يتقول على الرئيس وافراد من عائلته الكريمة ، ولهذا فهي فرصة ممتازة للكشف عن ذلك كي يصبح الرئيس قدوة ومثلا للجميع كردا وعربا .

مقال جيد جدا
ابن الرافدين -

كاتبنا المحترم ..اقسم لك اول مرة اقراء لك مقال تكون فيه واضح وتضع النقاط على الحروف ؟؟شكرا لك على هذا المقال الذي يعري الملوك القاطنين في شمال العراق هم واولادهم واحفاد احفادهم وشعبنا المسكين في الشمال محتاج الى رغيف الخبز ؟؟؟وفقك الله على فضيحه الحراميه والسراق واتمنى ان لايصبك مكروه من عصابه مسرور ابن الملك الملياردير برزاني الايراني الاصل

لعنة الله
ميديـا -

الشجرة لن تموت إن لم تبدأ النخر من داخلهفيفتك به لتموت قبل أن يستظل بها أحد. لعن الله المفسدين في کل العالم عامة والعراق وکوردستان بشکل خاص.

تبا للفاسدين
ناجي -

نشكر السيد شيخاني وايلاف الغراء لتسليط الضوء على هذا الموضوع الهام والتي تتغاضى عنه الحكومة المحلية في كوردستان العراق حتى وصل الامر بعد استفحاله الى الصحف العالمية..اخر مقالة عن الفساد والفاسدين في كردستان العراق كبريات الصحف الامريكية التي تزخر وتتندر بمثل هذه التحقيقات . على الحكومة المركزية وضع الية لاستئصال هذه الافة التي تجلب الويلات لعامة الشعب الكوردي المسحوق وضبط الاحزاب الكردية المستهترة بالقانون والدستور والاعراف الاجتماعيةالسامية وتقديم المتورطين في هذا التخريب الاقتصادي المتعمد في الوقت الذي يعاني فيه المواطن العادي داخل وخارج الوطن لانها حكومة جميع العراقيين . According to the 2009 draft budget, the Kurdistan Regional Government will receive roughly 6.2 billion from the central government. The region has two audit boards, each affiliated with one of the two main parties, but Abdulbasit Turki Saeed, the head of the central government''s Board of Supreme Audit, said he was discussing with Kurdish authorities how to monitor the funds this year. ;Legally, every dinar that was not spent properly concerns us; Saeed said. ;But from what actually happens, nothing surprises me. Since the occupation until now we have seen everything Critics assert that senior leaders of both parties hide their ownership of large companies by funneling tens of millions of dollars through mid-level party members or reliable entrepreneurs. ;The big problem is Talabani''s family and Barzani''s family said Kamal Rahim, the editor of Hawlati, the region''s largest independent newspaper. ;Both families have small groups that they trust. They are running everything for them and dealing for them. Some of the businessmen, they are not even members of the parties Mustafa said the PUK owns Nokan, a conglomerate in Sulaymaniyah, the hub of eastern Kurdistan, with interests in construction, trade and food. ;Every political party has the right to invest and work to finance themselves. But they are using the PUK influence; he said, referring to Nokan. Mustafa himself owns a media comp

الزوج والمغفل
كردمند -

حسب ا لتعبير العراقي وباللغة العراقية الزوج والمغفل فقط راح يكشف حساباته فالكل حرامية والحرامي لا يثق بحرامية مثله..والزوج والمغفل لا قانون لهم

نظام مالي
أحمد -

الاستاذ الفاضلالكشف عن الحسابات المالية هو اول الغيث و ليس اخره! المهم هو وضع نظام مالي و محاسبي معاصر يمكن الدولة العراقية من متابعة الصرف الحكومي و يمكن المواطن من معرفة كم يصرف على قطاع التعليم و الصحة و المواصلات و غيرها و كم يصرف على كل مشروع ضمن كل قطاع! القضاء على الفساد يتم من خلال تشريع قوانين تمكن الجهات الرقابية من متابعة الصرف الحكومي ! في العراق الصرف الحكومي ليس مبرمجا بمعنى ان كل الصرفيات تثبت على الورق مما يجعل عملية المراقبة و التدقيق اشبه بالمستحيلة!

الطلب أم الفرض
حسن صالح -

في الدول المتقدمة لا يتم الطلب من المسؤولين فيها الكشف عن حساباتهم و ممتلكاتهم، فهي عادة مكشوفة، و الميزانيات يتم الكشف عنها حد السنت، لأن هذا أمر فرض، تفرضه قوة المؤسسات الدستورية و القضائية غير المرتبطة بالإحزاب و المسؤولين، كذلك يساعد الإعلام الحر في الكشف عن أي خروقات في أساءة إستغلال الوظيفة أو المسؤولية لأي شخص كان. لذلك لا جدوى من الطلب من المسؤولين الكشف عن ممتلكاتهم، فمن يطلب ممن؟ نحن تربينا عبيداً و قبلناه على أنفسنا و خسرنا المعركة مع هؤلاء قبل أن نولد!

الحساب أولا ليس الأن
أبو سمير -

كنت أتمنى ولو لمرة واحدة أن يكتب السيد كفاح عن الوضع الكردي يا سيدي أترك الناس وشأنها يا سيد أكتب عن الفساد وعن ما يقوم به المام جلال هل المامجلال وصي على أمور الكرد ليبيعهم دفعتا واحدة للعدو أصلح بين الكرد إيذا كان لديك قدرةعلى ذلكالرئيس السوداني لديه كثير من الكتاب العرب بأمكانهم أن يكتبو عنه لماذا لا تكاب يا سيد كفاح عنالمجرمين الذين قصفو حلبجة بطائيراتهم وكانو معتقلين لدا حكومة السليمانية في كردستانكم وتم تهريبهم إلىالخارج لماذا لا تكتب عن ذلك يا سيد أقول للسيد كفاح ينطبق عليك المثل القائل الذي بيته من قزازعليه أن لا يقذف بيوت الآخرين بالحجارة

هناك جرائد كردية
دلير ميران -

تحية للاستاد شيرزاد نحن قراء جرائد وصحف كردية محلية ونقول بان هناك فى كردستان الكثير من جرائد وصحف فلمادا لا تكتب هكدا مقالات قوية وجيدة فى تلك الجرائد ويكون لك الكثير من المؤيدين والقراء الجيدين بدلا من الدين يصطادون فى الماء العكر من اعداء الشعب الكوردى ولا ادرى لمن ولمصلحة من تكتب هده المقالات فى الصحف العربية وانت كاتب كوردى معروف وهل تعتقد بان الشارع الكوردى على علم بما تكتب من المقالات المفيدة فارجو ان لا تحرمنا والقارىء الكوردى من هكدا مقالات مفيدة وبلغتك الكوردية لغة الام ولابناء جلدتك وشكرا على كتاباتك يا صديقى

كشف حسابات المسؤولين
دهوكي -

نتمنى تنفيذ القانون الجديد حول الكشف عن أملاك المسؤولين في العراق بما فيه الاقليم لكي تتحرى هيئة النزاهة العراقية او الاقليمية للحقيقة الملكية لكل مسؤول سياسي أو حكومي واخضاعهم للمسائلة بحيث لا يفلت احدهم منها رغم صعوبة تنفيذه . سنشكر ونحترم اول مسؤول كردي يعلن عن كشف حسابه للجهات المختصة ..نفضل ان تقوم لجنة النزاهة العراقية بالكشف عن اموال المسؤولين الاكراد وان تقوم لجنة مماثلة من حكومة الاقليم بالكشف عن اموال المسؤوليين العراقيين لكي تتم العملية بصورة صحيحة ومضبوطة ودون تأثيرات حزبية او معارفية مع اعلان الكشوفات في وسائل الاعلام لكي يقف الناس عليها .

بارزاني وسرسنك
علي -

اعتقد ياسيد ورياياصاحب التعليق رقم 3 هل تعلم أن السيد بارزاني وعائلته يملكون اكثر من 50% اذا لم يكن اكثر من أموال كردستان نقدا وشركات وأن السيد نيجرفان البارزاني كان شريكا لعدي صدام حسين في عمليات التهريب التي كانت تتم وقت الحصار وكنت أشاهد عشرات ومئات الشاحنات تحمل السمنت الى جمجمال ومنها الى السليمانية واربيل وان محمع سرسنك السياحي بل المنطقة باكملها محجوزة للسيد البارزاني وعائلته الكريمة فاي نزاهة تتحدث عنهاالرجاء الدقة في السرد والعرض

رجاء
A.M.R -

الى الاخ دلبر ( تعليق 11 ) والله يا اخي من خلال قراءاتي لمقالات شيرزاد انه هجول على الاكراد وليس على القيادات . كلنا نوافق معه ضد الفساد وانما غايته تشويه سمعة الاقليم بالكامل اتمنى ولو لمرة واحدة ان يكتب عن بعض الصفات الجيدة في الاقليم ( هل الاقليم خالي من تلك الصفات ) . اريد اعرف سبب هجومه على الاكراد هل استردوا منه الاراضي التي استولى عليها ايام صدام ( مثل اسامة النجيفي ) حسبي الله ونعم الوكيل

أبحث عن اجابة
سرباز محمد -

بصراحة فؤجئت ان الرئيس مسعود البارزاني يملك 2 مليار دولار .وسبب المفأجاة أني كنت ولا زلت أتصور ان الرئيس البارزاني زاهد في الدنيا كما قال الاخ وريا هورامي ،لكن البعض يلومنا متل الاخ علي ، الذي أود ان اقول له كيف نتصور ان الرئيس يتملك المليارات وكيف نصدق لان هذه المبالغ ليست من السهولة بمكان جمعها في هكذا مدة ، ما فؤجئت به ان الصحفي الذي قال ذلك كان صديقا لقادة الاقليم وهو مايكل روبين ,الامر الاخر كنت اتصور ان رئيس وزراء الاقليم المعروف بعلاقاته مع عدي صدام حسين هو فقط من يملك الاموال الطائلة وان الرئيس البارزاني يغض الطرف عن سلوكه بسبب مكانة والده ادريس البارزاني . أتمنى من اي اخ ان يرد علي هل الرئيس مسعود البارزاني يملك بالفعل الميليارات ومن أين جمعها ؟ وهل رد على مايكل روبين وكشف حساباته البنكية ؟ وهل يعلم الرئيس البرزاني بما ينشر ويقال عنه ؟ وهل تجاوب مع هيئة النزاهة ام لا ؟ هل تملك العائلة البازرانية مصادر دخل اعتمدوا عليها؟ارجوا ان تجاوبوا ايها المستقلين لاني لا احب ان ياتي الاجابة من زمرة المنافقين وخاصة من خارج كوردستان العراق . وخاصة البعض من كورد سوريا الذين لولا معرفتنا باهلنا في كوردستان سوريا لتصورنا اشياء سيئة عنهم بسبب سلوكهم في كوردستان العراق وتصرفاتهم المخجلة ودفاعهم الرئيس عن كل شي في الاقليم الا الشعب الكردي .

الى الاخ علي
وريا هورامي -

أخي علي ، أنا مقيم في أوروبا منذ مدة طويلة ولا اعرف حقيقة ما تقوله ، ولكني اسمع من الاهل وحتى من الناس من اجزاء كردستان الاخرى ما كتبته عن نزاهة الرئيس مسعود وعائلته ،انا كتبت ما اعرفه ولست بحاجة للدفاع عنهم ولا احتاج لذلك بأي شكل من الاشكال ،لكن وبصراحة بحثت بعد ان قرات كتابتك ، فكانت عملية البحث صعبة جدا فهناك من يهاجم ويتهم وهناك من ينزه ويقدس ويعظم لذلك ، تركت الامر لوقت اخر علي اقوم بدراسة مقارنة كي اتاكد خاصة بعد ان اعرف موقف الرئيس البارزاني من عملية الكشف عن الحسابات له ولاهله وعائلته والمقربين به حيث لا يبقي مجالا للتقول ، أتمنى ذلك واتوقع لاني اعتقد ان الرئيس لا يمكن ان يلوث نفسه باموال الشعب الكوردي الذي لا يزال يعاني شظف العيش ولا تزال عشرات عوائل الانفال بحاجة الى الدعم والرعاية .

سالة مايكل روبين
وريا هورامي -

رسالة مايكل روبن حول محاكمة صحيفة (هاولاتي) ان قرار هذه المحكمة ليست محل استغراب، فخلال حقبة صدام حسين لم يكن في مقدور القضاة الذين وضعهم البعث معارضة البعث، وكذلك القضاة الذين وضعهم الاتحاد الوطني لكوردستاني لم يستطيعوا ابدا ان يقفوا ضد قادة الاتحاد الوطني، ان قرار المحكمة هذا ضد صحيفة هاولاتي مخجل للنظام القضائي في حكومة اقليم كوردستان، فهم لم يتصلوا بي ابدا من اجل الحصول على المعلومات حول تلك المشكلة.انا اتحدى جلال طالباني ان يشتكيني، فليبين الرئيس طالباني ما عنده، فقبل اكثر من عام هدد مسؤولو طالباني بتقديم شكوى ضدي، ولكني حينما كشفت الأدلة والبراهين بقوة، سحب كل من قوباد طالباني ونجل بارزاني شكواهم ضدي، لأنهم لا يستطيعون السيطرة على القضاة خارج كوردستان.حرية الصحافة في كوردستان ماتت، وكذلك حرية كشف الحقائق.مايكل روبن(كاتب التقرير الذي كشف فيه عن ثروة جلال طالباني رئيس الجمهورية، ونشرت صحيفة هاولاتي التقرير بعد ترجمتها الى اللغة الكردية، وحوكمت عليه هاولاتي اثر دعوى رفعها طالباني وتم تغريم الصحيفة بمبلغ 11 الف دولار امريكي)