أصداء

هل يكره النصارى المسلمين؟

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يقوم قسم كبير من الخطاب الدعوي المتطرف على فكرة أن اليهود والنصارى هم العدو الأول والأخير للعرب والمسلمين، وسبب محنتهم وبلائهم، ولولاهم ولولا تآمرهم، وكيدهم المتواصل، لعاش العرب والمسلمون، بثبات ونبات، وخلفوا، ويا عيني عليهم، صبياناً وبناتاً حلوين "كتاكيت وأمامير"، وعادوا سادة العالم، ومثل الأول وأكثر.

غير أن الواقع يدحض كل هذا الخطاب الدعوي. ومن ينظر لواقع العرب والمسلمين وطريقة تعاملهم مع بعضهم البعض، وغاص في جزئيات حياتهم اليومية، لأدرك على الفور خواء وهزال هذا الخطاب، وعدم صحته على الإطلاق، وافتقاره لأي سند واقعي. فناهيكم عن تمتع العرب والمسلمين وبشكل متواكل وطفيلي على كل منجزات الغرب النصراني من الإبرة للطائرة للفياغرا، هناك جملة من الحقائق الأخرى أكثر إيلاماً لا يمكن تجاوزها، أو القفز فوقها بحال من الأحوال.

فمثلاً، وبمجرد أن تطأ قدما العربي والمسلم مثلاً، أراضي الكفار و"أعداء الله" الملاعين من النصارى، حسب الخطاب السلفي، إياه، فإنه سيحظى بسلسلة لا متناهية من التسهيلات والإغراءات الحياتية، وسيمنح حق الإقامة والجنسية وتعويضات وضمانات اجتماعية وعلاوات وإضافات له وللأولاد بحيث أصبح ذلك تجارة رائجة بين العرب والمسلمين في تلك البلدان.

فيما يبقى مطارداً ومتهماً في وطنيته وعروبته وإسلامه، وفقيراً ومعوزاً ومحتاجاً، لو غضب الله عليه، وعاش الدهر كله، وأكل عمره وعمر غيره، في وطنه العربي والمسلم، ويعجز عن تأمين كوخ لزوجته وأطفاله في أرض آبائه وأجداده بعد أن سطت المافيات النهبوية العربية والإسلامية على الهواء والكلأ والأرض والماء والفضاء.

ويمنع من منح الجنسية له ولأبنائه في كافة الدول العربية والمسلمة لو عاش وعمل فيها وأفنى عمره وزهرة شبابه وأيامه فيها. ولا يمكنه دخول أو الإقامة في أي بلد عربي، إلا بعد سلسلة من الإجراءات الطويلة من الإذلال الممنهج وحيث تستقبله أسئلة وأجوبة الأجهزة السرية وسيكون محظوظاً جداً لو كان الطرد من نصيبه فقط لأتفه سبب ومن دون أن ينال أي تعويض أو ضمانات اجتماعية وقانونية عن الفترة التي قضاها في الإقامة أو العمل في البلد العربي والمسلم، وهذا ما لا تفعله أعتى الدول الصليبية نفسها مع المهاجرين، أو ما تفعله إسرائيل مع العرب المسلمين من أبناء الـ48 حيث وصلوا إلى التمثيل النيابي وعضوية الكنيسيت الإسرائيلي، فيما يفشل المواطن العربي والمسلم في إثبات وطنيته وولاءه لبلده، ويظل في نظر "الأجهزة" العربية والإسلامية طوال عمره متهماً، ومطعوناً في ولائه وإخلاصه لوطنه المحتكر، حصرياً، محبة وولاء، لعائلات ولسلالات قدرية حاكمة بعينها.

فإلى اليوم مثلاً هناك مشكلة الفلسطينيين العالقين على الحدود العراقية- الأردنية حيث هم مهددون في العراق بعمليات ثأر وانتقام، وممنوعون في ذات الوقت من دخول الأراضي الأردنية، إلى أن سمعت بقصتهم ومأساتهم بعض الدول الكاثوليكية النصرانية في جنوب أمريكا، فمنحتهم إذناً بالدخول وأعطتهم حق الإقامة وتفضلت عليهم بالجنسية والسكن وضمانات لا يحلمون بها في دولة بني أمية، والخلفاء الراشدين ذاتها، وإمارات الطالبان الأخرى المتناثرة على هذه الأرض اليباب. فيما الدول العربية والإسلامية المجاورة، تطنش عن مأساتهم بالمطلق، لكنها لا تنسى أن تصلي الفروض الخمس وتنام قريرة العين هانيها، وأذن من طين وإذن من عجين وكل الحمد والشكر له تبارك وتعالى، وتحسب، في آخر النهار، كم صار رصيدها، من البترودولار، جراء بيع النفط الخام، في بنوك النصارى، والعم سام.

وإلى اليوم، وبمناسبة عيد المرأة، والأم هذه الأيام، فإن معظم الدول العربية والإسلامية لا تمنح جنسيتها لأبناء المواطنة العربية المسلمة، وبنت البلد الأصلية من زوجها العربي والمسلم، ويبقى هؤلاء محرومين ومجردين من الجنسية في مواجهة العدم والفراغ والضياع، وتبقى المرأة المتزوجة من عربي ومسلم، مع أطفالها بدون أية ضمانات حقوقية واجتماعية وإنسانية في بلاد العرب والمسلمين، فيما تخجل دول الغرب النصراني اليهودي الكافر التصرف بذلك مع أبناء المهاجرين والقادمين إليها حتى من الأدغال، لا بل تتمادى غباء بتنصيب أبناء أحدهم رؤساء دول عليها كما فعلت مع المسلم المرتد بركة بن حسين أبو عمامة، علينا من ذكره السلام.

ويستقر اليوم معظم المعارضن البلاشفة والمناشفة والأصوليون والمراكسة والعلمانيون والناصريون والوحدويون والقوميون والانفصاليون وأبناء الأقليات والأغلبيات المغضوب عليها، الفارون والهاربون، من قمع منظومات الاستبداد الأبوية البدوية الشرق أوسطية، في مضارب النصارى في لندن ولاهاي وباريس ونيويورك وغيرها من دول الشرك والتنصير والكفر والبهتان.(حسب الخطاب إياه).

وبالأمس القريب قطع المغرب كافة علاقاته الدبلوماسية مع دولة إيران الشيعية الصفوية المجوسية الفارسية، والعياذ بالله، ولكنه لم ينس أن يبقي على العلم الإسرائيلي، ذي النجمة السداسية الزرقاء الحلوة يرفرف بالقرب من الجوامع التي تدعو على اليهود والنصاري بالويل والثبور، فيما تشوب علاقات معظم الدول العربية والإسلامية البينية الحذر والشك والتخوين والتوجس. وحتى اللحظة، ما زالت محاولات المصالحة بين الفصائل الفلسطينية المختلفة، محفوفة بالمخاطر، والتي لا يعلم حتى محمود عباس، وعمر سليمان والي حسني مبارك والمفوض السامي على العربان، كم عددها وكم فرخت من الزعماء والتسميات.

كما تتردد معظم الدول العربية والإسلامية حتى اليوم في إرسال سفرائها إلى العراق لأنه أصبح عبارة عن "حوزة شيعية" كبيرة، والله يستر، بيد السيستاني والي آية الله الخامنئي على النجف وكربلاء. وأيضاً، لولا المساعدات اللوجستية التي تقوم بها فرق التبشير النصرانية والمنظمات الإنسانية لتفاقمت أزمة المسلمين في دارفور، ووصلت حد الوباء والكارثة البشرية؟ فهل يعقل أن هؤلاء يكرهون المسلمين والعرب فقط لأنهم مسلمين كما يزعم الخطاب إياه؟

وإلى اليوم تبقى العلاقات المصرية الإيرانية في حال من التوتر والقطيعة وتنعكس سلباً على مجمل شعوب الإقليم، وتشل فاعليتها وقدرتها على التوحد والإئتلاف لما فيه مصلحة الشعوب، وكله بناء على منطلقات عقائدية وإيديولوجية فارغة يغذي عداواتها الفقهاء، رغم أنهم جميعاً يدّعون التمسح بتلابيب الإسلام، ما حدا بالشيخ الإخواني يوسف القرضاوي لإصدار تحذيره الشهير عن غزو شيعي، انتبهوا، وليس غزو نصراني لمصر والدول المسلمة الأخرى، حيث يعكس هذا التصريح خوفاً من المسلمين أنفسهم، أكثر من أي خوف آخر من النصارى.

في نفس الوقت الذي يمد فيه باراك أوباما المسلم المتنصر، والعياذ بالله، يده لإيران معلناً بدء عهد جديد من المفاوضات والسلام بين الجانبين.بعد كل هذا، وغيره الكثير، الكثير، مما يؤلم ومما يتوفر في الجعبة والذاكرة والوجدان، من يصدّق، أو من ينصت، بعد ذلك، لذاك الخطاب؟

نضال نعيسة
sami3x2000@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هم بشر مثلنا
جورج جورجى -

قال نبى الاسلام ( لا خير فى النصارى ولا فيمن احبهم ) المشكلة ليست فى المسلمين فهم بشر مثل كل الناس المشكلة فى الارث العنصرى التكفيرى

bravo
مؤمن نصراني -

نحتاج إلى مئة مليون نضال نعيسة ليصبح الوطن العربي وطناً بحق..

كلام منطقي
د ابراهيم خليفة -

شكرا استاذنا الكبير نضال على هذا المقال العقلاني ولاحظ لأنه يبتعد عن الغوغائية لا يوجد تعليقات كثيرة عليه.كعربي ومسلم عشت ربع قرن في بلد عربي وربع قرن في بلد اوروبي اقول لك بجزم وحزم واصرار ان الشعوب الكافرة وحكوماتها هي اكثر انسانية واحترام للانسان بغض النظر عن العرق ولون البشرة والدين وتقدم الخدمات المجانية الصحية والتعليمية وراتب بدل عن البطالة الخ الخ لذا لا تستغرب ان المسلمين الذين يهربوا من الصومال والسودان والباكستان والعراق والمغرب العربي يغامروا بحياتهم لكي يصلوا الشواطيء الاوروبية. وسؤال للذين يعتبروا الكفار اعداء وغير ذلك لماذا لا نرى هجرة عكسية من اوروبا للدول الاسلامية.والفضيحة الكبرى انهم يأتوا لبريطانيا هربا من الاستبداد والفقر وبعد الوصول وتأمين انفسهم على حساب دافع الضرائب يبدأوا بالتآمر ضد البلد ولا يفوتوا فرصة الا ان يشتموا ويحتجوا على اخلاقيات وسلوك المواطنين البريطانين. فلماذا لا يحمل نفسه وعائلته ويتوكل عائدا لافغانستان او السودان الخ ويريح دافع الضرائب من العبء المالي. ابراهيم خليفة أكاديمي في جامعة بريطانية عريقة.

مشاغب .
الحكيم البابلي . -

سأضيف اسمك الى قائمة مدرسة المشاغبين . انت إنما ( تجرجرنا ) على الكلام ، وستوقع بيننا وبين اخوتنا المؤمنين . سأقول ما قل ودل ، وهو ان الخطاب الدعوي هذا ، وألذي يحتوي على عشرين فقرة ، إنما تقف خلف كل فقرة من فقراته اكثر من آية قرأنية مُحرضة ، والمؤمن دائماً يفكر بعقل غيره ، وينقاد . الم اقل بأنك مُشاغب ؟!.

أحفاد قردة والخنازير
كركوك أوغلوا -

جاءت بلسان عربي مبين !!..ومن يعارض مرجعيةالنصوص؟؟!!..

جميع تلك الصفات
كركوك أوغلوا -

وأكثر جاءت أيضا بلسان عربي مبين !!..وهؤلاء أنما يرددون وينفذون ويطبقونها ؟؟!!..أذا عرف السبب بطل العجب

تحية للكاتب
نمر معلا -

هذا هو الخطاب العلماني الإنساني الصادق التحرري والنبرة التي يجب أن تسود الجميع فالعورائية اودت بنا الدواهي.

إلى جورج
مرزوق الشمري -

يا جورج ما قاله الرسوله قاله في ظروف أخرى وشروط مختلفة وابن لحظته وموجه لمجموعة ما في زمن ومكان ما فيرجى اخذ العلم

فتش عن الفقهاء
موسى الخطيب -

القضية لم تكن يوما خلافا بين الاديان والشعوب على الاطلاق ولكن بين من له مصلحة في تأجيج العداوات والخلافات الدينية بين الناس ويرى مصلحته في ذلك كل الاديان وكل شعوب الارض اخوة الانسانية ولها جميعا نفس المعاناة. وفتشوا عن الفقهاء

انسان الشرق
مصرى بجد -

استاذى العزيز نضال ان كلامك هو ملخص لحالة الحقد والكراهية للغير فى كل الدول الشرق اوسطية المسلمة ولكن هذا لة اسبابة كما قالتها سابقا الدكتورة وفاء سلطان ان المسلم مراة لتعاليمة الاسلامية فالاسلام هو السبب وهذا ليس بعنصرية منى ولكن بالتفسير العلمى وخير دليل ان ابن لادن والظواهرى والقاعدة تتحرك من منطلق دينى جهادى وبالتالى سيظل المسلم فى حالة جهاد وكرة مع الاخر ولن يلحق بالتقدم العلمى للغرب الكافر كما يقال فى خطب الجمعة

يسلم بوءك
reader -

مقالة رائعة لقد اسمعت لو ناديت حييا (من الحياء)و لكن لا حياء لمن تناديبماذا تردون يا دعاة الكراهية؟

رد للحكيم البابلي
اسكندر معلوف -

بعدما استوطن هذا المواطن المتعصب والاتجاه في موقع ..., وبذر سمومه السرطانية وتفسيراته الخاصة الغريبة لإسلام له وحده. بدأ يزحف باتجاه هذا الموقع, متربصا لكتابـه المتحررين, الباحثين عن التآخي بين الطوائف والشعوب. حذرا يا إيلاف حذرا.. يا إيلاف حذرا. وحذرا يا استاذ نضال نعيسة من هؤلاء المتربصين القناصة, محترفي الخطف والقتل والسحل والاغتيال باسم الدين الحنيف, الذي يبقى منهم براء, متساميا بعيدا عن خرافاتهم وهلوساتهم. مع تحياتي لكتابتك الطيبة الصادقة.

أنت مخطئ
احمد عبد الرحمن -

ان كان الدين سبب تخلف العرب يا نعيسة فيجب أن يكون سبب تقدم ماليزيا. ويجب أن تعتبر اليابان احدى دول العالم الرابع المتخلفة.. أولا لا يوجد أي دولة اسلامية حاليا ولا حتى ايران, اذن العلمانية السائدة في العالم العربي هي سبب التخلف ان كان للاعتقاد دخل في التنمية ثانيا: القوانين في الغرب تتغير طبقا لحاجات المجتمع, ففي امريكا مثلا يتم جلب 55 الف مهاجر كل عام لتعديل التوازن العرقي في المجتمع, فلا يغلب الاسبان مثلا على الأفيكان أو الصينيين. ثالثا: يحذر الخبراء في بريطانيا من موجة عنف وعدم استقرار نتيجة للازمة الاقتصادية, علما أن معظم المهاجرين هنا هم من أوروبا الشرقية شيوعية سابقا أو كاثوليكية مثل بولندا؟ لقد فتحت الابواب لاستقبال عمال جدد عندما احتاج اليهم الاقتصاد وستغلق الابواب عندما اشتدت الازمة.. القوانين هنا تتبع المصلحة فلم لا تكون كذلك في بلاد العرب؟ أخيرا: حقوق منح الجنسية والتجنس ليست حقاً للقادم الى الغرب بل هي حق المواطن الغربي دافع الضرائب, من حق الامريكي أن يتزوج صينية ويجلبها الى بلده ويعطيها جنسية.. القوانين الغربية مصممة لخدمة تلك البلاد, فان مر عربي بها لا يجب أن يرمى بحجر يا نعيسة

وتسأل؟
خوليو -

السؤال هل يكره النصارى المسلمون؟أولاً حقق المساواة للجميع مهما يكن دينهم واسأل بعدها، الغير مسلم مهضومة حقوقه باالقانون الديني، فهو أمام الدستور ذمي له حقوق الذمي الموجودة في كتاب، كلما قرأوا منه فقرة يقولون صدق الله العظيم وكأنهم في شك دائم من أمرهم، في هذا الكتاب تجد آيات كثيرة تفضل أتباعه على الآخرين، ويّتهم ويوصف الآخر بالكافر ويجبر على الدفع وبصمت، ويمنع من الاختلاط والزواج للمسلمات بغير المسلمين على الرغم من أنهم ولدوا على نفس الأرض وشربوا نفس الماء، وتنفسوا من نفس الهواء،ويمنع غير المسلمين من حقوقهم السياسية في الرئاسة وفي رئاسة الجامعات وفي كثير من الوظائف الهامة لسبب واحد وهو أنهم غير مسلمين، قبل الجواب على سؤالك أريد أن اسأل: من الناحية النفسية كيف يشعر المهضوم حقه أو المهضوم حقها اتجاه هاضم ذلك الحق؟ جاوب حضرتك بينك وبين نفسك وجوابي متفق مع جوابك.

المسلمين يغضبون لمثل
عمار -

عزيزي لو قلت هل يخاف نصارى الشرق المسلمين؟ فالجواب يأتي من العراق وغزة والناصرة والمستقبل المجهول. لكن للأسف المسلمين يغضبون لمثل هذا القول ولا يحاولوا تفهمه

الدين الطاهر
احفاد البابليين -

لطالما لم يفجر مسيحي نفسه لقتل الابرياء فلا خطر منهم ولاهم يحزنون ...اخواننا المسيحيين هم ناس وطنيين ومسالمين وفي عراقنا لهم حضارة عريقه وهي الاشوريه فلا خوف من الديانه المسيحيه

إنفصام فى الشخصية
Amir Baky -

الكراهية تهدم ولا يمكن لإنسان لا يعرف سوى الكره يتقدم خطوة واحدة للأمام. الغرب لا يكره ولا يحب لأن هذه الألفاظ إنتهت عصرها. الغرب لا يعرف سوى مصالحه. أما فى شرقنا التعييس فالكل يتستر بالدين لستر عوراته وفشله الحضارى. فالمسلم يؤمن بنظرية المؤامرة الدينية و دار الإسلام و دار الحرب على الكفرة من اليهود و النصارى. و مسيحيين الشرق يلجأوون للدين ليهربون من حالهم و ينتقدون الغير على صفحات النت . فكلاهما لم يتدين بطريقة صحيحة. لأن المعادلة بسيطة الدين لا يعلم الكراهية لا يعلم النقد يعطى للإنسان راحة نفسية وبصراحة لم أجد هذا فى شرقنا رغم التدين الظاهرى لشعوبه. فالله لا ينقصه صلوات البشر وممارسة طقوس جامدة وتحريك شفاههم بكلام محفوظ دون التركيز فى معانيه. الله يريد أن يتعلق به الإنسان ليكون الإنسان نقى و محب للجميع وصوره مشرفه للعابد الحقيقى لله.

جميل
اموية مسلمة -

الذين يتهمون ديننا الأسلامي بكل التهم ديننا يحث على الحب والتسامح والصدق و و و و ولايحث على العنف .ولكن مارأيكم ان تسرقوا اراضينا وخيراتنا وتنصروا اولادنا ونقول لكم شكرا لكم ياحلوين.

رقم 13
ميسون عبد الرزاق -

لماذا تنفرد بماليزيا كمثل وتترك 23 دولة عربية 35 دولة اسلامية. هناك 57 دولة اسلامية بما فيها الدول العربية ومعظمها متخلف. يتباهي الاسلاميون على الفضائيات ان هناك مليار ونصف المليار مسلم ولكنهم متخلفون وفقراء ويعانوا من الجهل والامية وغيرها من الآفات. العالم يحقق انجازات هائلة في مجال العلوم والطب والفلك والصناعة والاتصالات والمسلمون مشغولون بأمور مثل الفتاوي والحجاب وكره الكافر اليس هذا هو التخلف بعينه.

حرية العقائد
mohamed.m.mostafa -

يجب احترام حرية العقائد واحترام الانسانية وعلى كل انسان ان يطبق تعاليم عقيدتة كما وردت وعلية سوف يعيش كل البشرية فى سلام

متى يتعلم الغرب
ابو فادي -

شكرا للكاتب المحترم نظال نعيسه على مقالته الرائعه هنا احب ان اضيف ان المشكله هي ليست في المسلمين فهم يكرهون المسيحيين هذا شي مؤكد ولا يحناج الى دليل ولكن المشكله هي في الغرب الكافر كما يقولون الذي فتح ابوابه على مصراعيها لهجرة المسلمين مع منحهم الامتيازات التي لم يكن يحلموا بها في بلادهم بينما المسيحيون العرب تغلق الابواب امامهم فقبل ايام قبلت المانيا 120 لاجئا مسيحيا عراقيا اضطروا لمغادرة وطنهم بسبب الاضطهاد الديني ارتفعت اصوات بعض المنضمات والشخصيات تستنكر هذا التمييز بين الللاجىء المسيحي والمسلم لا ادري لماذ لاتسمح الدول العربيه المسلمه ومثلها الدول الاسلاميه بقبول اللاجئين المسلمين ولماذا على الغرب ان يقبلهم حتى ولو كرهوه هل تقبل الدول الاسلاميه لاجئين مسيحيين وتقوم بتوطينهم كنا يفعل الغرب مع المسلمين اذن العيب ليس في المسلمين بل في الغرب الكافر والذي لايريد ان يتعلم من دروس الماضي

لولا الغرب هلك العرب
مرسي الدحابيلي -

لولا الغرب الصليبي لهلك العرب والمسلمين من الامراض والمجاعات وهلكوا وماتوا صدقت ايها الكاتب الفذ ولكن هذا الكلام لا يسعد الاخوان واتباعهم ابدا

تلتمس الرأفة
فؤاد شباكا -

الشعوب العربية والاسلامية تلعن دول الغرب ليل نهار، وفى نفس الوقت ترى تلك الشعوب بأم أعينها وهى تتصارع بينها، وتكسو جوهها المكفهرة ملامح المهانة لمنع موظفى السفارات والقنصليات من الدخول اليها، بل تلتمس الرأفة والرحمة من موظفيها للاقامة والعمل فى أوطانهم ـ أما صاحب الحظ الذى نال شرف الدخول .. تراه بعد فترة من الزمن يضع ساقا على ساق، وينفخ اوداجه وينفش ريشه عجبا ، ويختال كبرياء على صاحب الأرض، الذي أعانه من الضيق والحاجة بعد قدومه من وطنه، الذى عانى فيه الأمرين / فؤاد شباكا

شكرا
تهرش -

شكرا على هذا التحليل الرائع - أكثر من مقالاتك يابا الحاج نضال نعيسة

الإسلام والآخر
عمرو المراكبى -

الأخوة الكرام .. الإسلام دعوى إلى إعمار الأرض وأرساء قواعد العدل والحرية وصيانة الكرامة الإنسانية. ويعتبر القرآن الكريم المصدر الأول من مصادر الشريعة الإسلامية. وبناء عليه فإن خير ما يستند إليه المرء لمعرفة الإسلام هو القرآن نفسه وليس ما دونه. النص القرآني وما يجسده من قيم، والآيات القرآنية تؤكد بوضوح على أن التنوع والاختلاف هو سنة من سنن الله التي لاتبديل لها ولا تحويل. ومن أمثلة ذلك : يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا (النساء : 1) يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (الحجرات : 13 ) فالإنسانية كلها قد خلقها الله من نفس واحدة، ثم شاء لها التنوع والاختلاف، ومن ثم فلا شبهة لوجود أي ظلال سلبية في القرآن تنشأ بسبب هذا التنوع والاختلاف، فالتعددية سنة من سنن الله. والآيات القرآنية تؤكد بوضوح على ذلك. آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (البقرة : 285) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (البقرة : 62) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالصَّابِؤُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (المائدة : 69) إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ و

للتوضيح فقط
محمد عمر -

حسب معلوماتي البسيطة أن الفلسطينيين العراقيين عالقين على الحدود السورية العراقية وليس الأردنية العراقية.

رقم 19 يخزي العين
أحمد عبد الرحمن -

الدين لا علاقة له بالتقدم المدني, وإلا فاليابان لادينيين, بينما ايرلندا وايطاليا كاثوليك, وألمانيا بروتستانت وأمريكا انجليكان وبروتستانت واليونان وروسيا ارثوذوكس , أين هي النصوص الدينية التي تحثهم على العمل؟ أنا أعطيك نصوصا من الكتاب المقدس تحث على عدم العمل والجلوس والتواكل, فقط أمن واترك الباقي لله. التنمية والتقدم تحتاج الى تنمية واستثمارات في البنية التحيتة والتعليم والتجارة والاستقرار السياسي الذي يجلب استثمارات ويفتح أسواق ويتيح تبادل خبرات الخ.. ان لم تتوفر كل هذه المقومات لن تنمو أي دولة بل ستبقى صغيرة تحارب القفر والتخلف. الكمبيوتر الذي تعملين عليه الان فيه أكثر من 200 صناعة, والشركة الصانعة تقوم بالتجميع فقط بعد الحصول على تراخيص.. طائرات الاف 16 مثلا الامريكية فيها نظام توجيه اسلحة بريطاني ونظم سيطرة وملاحة من دول أخرى.اسرائيل ليست لديها أي صناعة كاملة بالمرة, بل كلها استثمارات من دول اخرى مثل شركة انتل التي بنت مصنعا بكلفة مليار دولار لتحفيز اسرائيل. ونوكيا استثمرت نصف مليار وحتى موتورولا ومايكروسوفت.. والصناعة الاسرائيلية تجميعية فقط.. الدول الصغيرة لا تستطيع بناء قاعدة صناعية كافية ما دامت متفرقة متباعدة, هل فهمت الان؟ وهل الدول العربية مسؤولة عن سايكس بيكو وعن تقسيم انفسهم؟؟؟ ها هو السودان على وشك التقسيم هل البشير هو المسؤول؟ افتحي مخك الله يرضى عليك, هذا نعيسة شغلته مهاجمة الاسلام السني عمال على بطال فقط بينما يرى في ايران نموذج يحتذى

جواب 27
حسام طاهر -

يا سيدي انك تناقض نفسك حيث تارة تتباهى بماليزيا كدولة مسلمة متقدمة ثم تقول فيما بعد لا علاقة للدين بالتقدم المدني. الأمر واضح هناك تخلف وجهل وفقر في العالم الاسلامي وتقدم صناعي وزراعي وعلمي وطبي وعلمي وتكنولوجي في العالم الكافر.

؟؟؟؟؟؟؟؟؟
goerges -

يجب على شيوخ الاسلام ان يشكروا الغرب والنصارى بسبب موقفهم الانساني الرائع وعلى الغرب ان يطرد كافة المسلمين من الغرب لانهم يشوهون الصورة والانجازات الحضارية.

الصعايدة
مصطفى غزي-استوكهولم -

في اوروبا وحين اراهم هناك اتذكر الصعايدة المصريين وأبدأ بالولولة واقول يا خراشي الصعايدة وصلوا يا جدعان

مصري قبطي
مصري قبطي -

المسلمون لا يحبون احدا او اي من ابناء الاديان الاخرى

ده الكلام
مزيد ابو عطا -

هادا الكلام يما بلاش كم نحن بحاجة الى روح التسامح والافق البعيد الموجودة في هذا المقال واتمنى الا يكون الكاتب مسيحي او غير مسلم ان تحدي الموروث وتهريته هي اولى خطوات النهوض وتحية لايلاف

اخطر
ابن الرافدين -

؟؟ نحن في العراق لم نسمع مسيحي فجر نفسه على المسلمين بالرغم الاعراب الذين تسللوا الى ارض الرافدين هجروا وقتلوا الشعب العراقي ومن ظمنهن اهلنا المسيحيين ...الديانه المسيحيه مسالمه

الى 8 مرزوق الشمرى
خالد الفلسطينى -

يا هذا كلام الرسول لايتغير ولا يتبدل .

الاخ حسام 28
أحمد عبد الرحمن -

لم أفتخر بماليزيا يا أخ حسام بل أظهرت عدم صحة معادلة ربط الدين بالتقدم, ان كان الدين سبب تخلفنا لماذا لم تتخلف ماليزيا اذا؟ ولماذا لم نكن متخلفين في العصور الوسطى؟ ولم لم تكن الاندلس الاكثر تخلفا في اوروبا؟ معادلة ربط الدين بالتقدم لا تعمل لأنها خطأ.هل سوريا دولة اسلامية؟ وهل لبنان اسلامي؟ لا تربط الدين بالمسألة وقل ما تريد. وشكرا لاجابتك

الى حسان واحمد
نزار حسون -

طيب سؤال ليش كل الدول الاسلامية متخلفة بس؟ وبالنسبة لماليزما المسلمون جزء من السكان ومن يحمل اعباء الطفرة الماليزية ليس المسلمون بل البوذيون الصينيون الذين جلبوا لها الرخاء وماليزيا مجتمع متعدد الاعراق وليست اسلامية لعلم حسام واحمد عبد الرحمن لا يوجد دولة اسلامية خالصة في العالم متقدمة

الى الرد 25 و27
ابن الرافدين -

لو كلامكم هذا الذي تتمشدقون به على صفحات ايلاف صحيخ لتمنيت لو تردوا بكلمه واحده على القس زكريا بطرس وعلى قناة الحياة ان كنتم تفقهون كلمه واحده مما كتبتموه في ردودكم لأنكم لستم سوى ببغاوات ترددون ماتسمعوة ولكن بدون اي فهم وبعقليه متحجره عفى عليها الزمن

حائر
المهاجر -

أنهم لا يفجرون أنفسهم ولکنهم يطبخون علی نار هادئة جــــــدا، والأغراءات الحياتية فخ لکل من قادم وأما باقي الحکاية فسيفهمها کل من تعلم لغتهم وتعامل معهم وذاق الأمريـن من التمييز العنصري له ولأولاده.

المسيحيون
محمد -

انا اعتقد انها المسيحيون لا يكرهون العرب و المسلمين بقد ما العرب والمسلمين يكرهون انفسهم وخصوص الان

عاش لسانك
nader -

سلمت يادكتور ابراهيم خليفة ..كل القادمين من الدول العربية الاسلامية متمردون ويسبون اهل البلد ويعيشون باموالهم .

من الآخر...
عابر -

يكره الشرفاء الاحرار من النصارى والمسلمين واليهود انظمة الاستبداد والفساد وابواقها.

good on you
Iraqi - melbourne -

Very nice report , good on you , as a christian I have to love every body that''s my Lord law.

التطرف
علماني مسيحي -

المشكله فى المتطرفيين فى الجهتين التطرف هو البلاء والجهل

التطرف المسيحي
رائد جبر -

لا يوجد حديث نبوي كالذي ذكره المعلق رقم واحد الارث النبوي يحض على احترام كينونة غير المسلم ويتوعد من يخالف هذا الامر النبوي بالعذاب الشديد في الاخرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ومرمة ـ صيانة ـ كنائس النصارى من مال بيت المسلمين وقد استقبل الرسول الكريم وفد نجران النصراني واكرمهم وسمح لهم بعمل قداس داخل مسجده صلى الله عليه وسلم والقرأن يذكر ولا تجادلوا اهل الكتاب الا بالتي هي احسن ، ويقول عن رهبان وقساوسة النصرانية انهم اصحاب قلوب رحيمة تدمع اعينهم للحق ويضرب القرآن بهم المثل في عدم التكبر والتذلل للناس والعطف عليهم ، وكان للرسول جار يهودي يؤذي النبي والنبي يحسن اليه ويعوده في مرضه لابد ان نذكر هنا ان تيارا صغير ا متطرفا بين المسيحيين وخاصة الاقباط منهم ومن يرتاد مواقعهم يذهل من كمية الكراهية والاسفاف الامر الذي يخالف توجيهات المسيح عليه السلام بشكل سافر ان المتطرفين على الجهتين المسيحية والاسلامية اضافة الى المتطرفين العلمانيين يجب ان ينبذوا لا حظوا ان هذا المقال يصب الزيت على النار وان بعض التعليقات تفعل ذات الامر

المسيحية البريئة ؟!!
صلاح الدين المصر ي -

يبدو ان هنا اتجاه نحو شيطنة المسلمين ورميهم بكل تهمة ؟!! يا جماعة النصرانية مسؤولة عن ابادة ملايين ملايين البشر في الشرق الاوسط في الامريكتين واستراليا وافريقيا ان جرائم النصرانية مثبتة بالوثائق التي لا تقبل الدحض لقد ازيلت حضارات سامقه وابيدت شعوب ونهبت خزائن يكفي ان هناك في وارسو كنيسة كاملة من عظام وجماجم البشر ؟!!!! بالطبع يا جماعة من ارتكب هذه الفضاعات بحق البشرية ليس المسيحيون المشارقة الذين حقا على تعاليم السيد المسيح عليه السلام ولكن من فعل هذا المسيحية الغربية ذات المواريث الوثنية المتوحشة ارجو ان لا يتورط المسيحيون المشارقة في الاساءة الى الاسلام تعصبا وتطرفا ان نواقيس واجراس كنائسكم تضرب من الف واربعمائة عام ولكم حرية العبادة وفي الامور الشخصية وهي حرية محروم منها كثير من المسلمين في ديار الاسلام والغرب ؟!!!!

رمتني بدائها وانسلت
الوجع العربي -

هل دخل عمر بن الخطاب القدس على جماجم المسيحيين كما فعل النصارى في الغزوات الصليبيه