أصداء

احترام الكتب المقدسة للبهائيين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يحتفل البهائيون 21 مارس من كل عام بعيد النيروز. جاء الاحتفال هذا العام بالنسبة للمصريين مضاعفاً، لقد حصلوا على حُكم قضائي نهائي بأحقيتهم في أن لا يُجبروا على الكتابة في أوراق إثبات الهوية باختلاف أشكالها ديانة أخرى غير الديانة البهائية التي يدينوا بها.
ورغم أن العالم المتقدم يحترم حرية العقيدة وحرية التفكير، إلا أنه بين فترة وأخرى يطلع علينا أحد الكُتّاب هنا أو هناك بمقالة يتناول عقائد اخوتنا البهائيين بألفاظ لا تليق. كتب أحدهم متناولاً "الكتاب الأقدس"ـ أحد الكُتب المقدسة للديانة البهائية ـ واصفاً إياه بأنه يحوي مجموعة مِن الخرافات. تناول الكاتب بعض عقائد الديانة البهائية والتي يدين بها في مصر مئات الآلاف المصريين الذين آمن أجداد بعضهم منذ دخول هذا الدين إلى مصر مِن حوالي مائة وخمسين عاماً مضت، غير الملايين المؤمنين في شتى أنحاء العالم.


يحج البهائيون إلى المزارات المقدسة في عكا وحيفا حيث مرقد حضرة بهاء الله. في شهر يوليو الماضي، اختارت لجنة التراث العالمي لليونسكو هذه المزارات المقدسة للدخول في قائمة التراث العالمي لمنظمة "اليونسكو" والتي يخوض الفنان فاروق حسني وزير الثقافة المصري معركة للفوز برئاستها.


يتهم بعض الكُتاب البهائيين بأن لهم علاقة بالحركة الصهيونية، لأن أماكن البهائيين المقدسة في عكا وحيفا في إسرائيل. لكن السؤال: ألا توجد كنيسة القيامة وقبر السيد المسيح، وكذلك المسجد الأقصي في إسرائيل؟ فهل يعني هذا علاقة المسيحيين والمسلمين بالصهيونية؟


إن تاريخ بدء ظهور حضرة بهاء الله ونشأة الديانة البهائية قبل وجود دولة إسرائيل الحالية في التاريخ الحديث بحوالي مائة عام.
عزيزي القارئ، اسمح لي ببعض النقاط السريعة اتحاور فيها معك كحق من حقوقك في معرفة رأي آخر. إننا نعيش في عصر أنتهى فيه فرض الرأي الواحد وبدأ عصر تحري الحقيقة. لقد نضج القارئ الذي يبحث ويفتش ليَقبل أو يَرفض بِناء على اقتناع عقلي. وحتى لا يتهمنا العالم الخارجي بالإرهاب الفكري حين نرفض رأي الآخر ونفرض على الآخرين المختلفين رأي الأغلبية.


1.بدأ أحدهم مقالته بالازدراء مِن "الكتاب الأقدس" حيث وصفه في العنوان بأنه يحوي مجموعة من الخرافات، وكَتْبَ في المقدمة والخاتمة واصفاً لأفكار الديانة البهائية بأنها افكار "خبيثة". والحقيقة إن رفض الكتب المقدسة للآخرين لا يعطي الرافض والمختلف الحق في الازدراء بهذه الكتب. فمن ابسط حق للإنسان أن يُقدس مَا يشاء مِن كُتب ويعتز بها ويضعها في أرفع المراتب في حياته طالما أنه لم يستخدم هذه الكتب في ايقاع الضرر المادي بغيره مِن خلال تفسير هذه الكُتب.


2.إن بعض مراكز بحوث ودراسات مقارنة الأديان في الخارج تصفنا ـ كعرب، أياً كانت ديانتنا ـ بالإرهابيين لأن كثير مِن الذين فَجْروا أنفسهم في وجه الآمنين استخدموا نصوص مقدسة مِن القرآن الكريم تحض على القتال وتدعوا إلى إرهاب عدو الله والمؤمنين. هل يقصد هذا القرآن الكريم؟ لماذا نتضايق كمصريين ـ مسلمين ومسيحيين وبهائيين وغيرنا ـ مِن كونهم يصفون القرآن الكريم الكتاب المقدس للمسلمين بأنه كتاب إرهابي لأنه يحوي تعاليم تحض على القتال والإرهاب، ونحن مِن داخلنا نفعل نفس الشيء مع أخوتنا في الوطن؟
3.يعترض كثير مِن الكُتّاب على مجموعة مِن الأفكار البهائية التي وردت في الكتاب الأقدس وغيرها مِن الكتب المقدسة للديانة البهائية مثل الصيام والصلاة والوضوء والطلاق واتجاه القبلة عند الصلاة والمهر الذي يقدمه الخطيب إلى الخطيبة. وجه الاعتراض الأساسي عند هؤلاء أن التعاليم البهائية لا تتطابق مع التعاليم الإسلامية، فهم يرفضوا مثلاً الحج في البهائية لأنه يكون إلى عكا وحيفا وليس إلى الكعبة في مكة، وهذا شيء طبيعي وعقلاني طبقاً لتعاليم حضرة بهاء الله فلكل دين المكان المقدس الذي يتوجه له أتباعه. فليس مِن المفترض أن تؤمن بالمسيحية مثلاً وتحج إلى الكعبة في مكة كما يفعل المسلمون طبقاً لتعاليم الإسلام!!!!
4.وهكذا الحال في بقية العبادات والمعاملات البهائية فمن المنطقي أن تختلف في تفصيلاتها عن إيمان المسلمين لأن هذه الفروض هي ما تفضل وأمر بها حضرة بهاء الله، وكما هو مطلوب مِن المسلمين طاعة وتقديس حضرة النبي محمد رسول الإسلام، كذلك مطلوب مِن البهائيين طاعة وتقديس حضرة بهاء الله.
5.تناول أحد الكُتّاب الأفاضل في مقالته مطالبة البهائيين بإلغاء فريضة الجهاد ضد الأعداء!!!. والسؤال الذي يفرض نفسه في العصر الحالي: هل القوانين العالمية الآن تسمح بتطبيق فريضة الجهاد المسلح وإرهاب العدو ـ المختلف في العقيدة ـ والخروج في غزوات وفتوحات حاملين المدافع والدبابات والطائرات المفخخة لتوصيل ما نؤمن به من عقيدة ونشر رسالة الحق كما يراها أصحابها؟ أية فريضة جهاد ضد الأعداء تقصدها يا عزيزي الكاتب؟ هل تقصد اثارة المصريين بعضهم على بعض وكلاً يطبق الجهاد المسلح ضد المختلف معه فيما يراه حق مطلق من وجهة نظره؟ أم تقصد تطبيق فريضة الجهاد ضد عدو البلد في زمن تتعاون فيه الحكومات مع مَن تغني علينا بطلب كراهيتهم؟
6.أحدهم كتب أكثر من مقال مطالباً الحكومة المصرية الموقرة بتطبيق تهمة ازدراء الأديان على البهائية في مصر. إلى متى نعيش حالة الترهيب الديني وفرض عقيدة الطرف الأقوى واستعداء السلطات على المختلفين في الرأي أو العقيدة؟
7.وكذلك إلى متى يُطالب الكُتاب الكرام الأزهر الشريف باتخاذ مواقف عدائية ضد حق الإنسان ـ الطائفة المنحرفة كما يسميها أحد الكُتّّاب؟ ـ في أن يعيش حياة المواطنة الآمنة الذي يعتقد كيفما يشاء ويؤمن بما يريد دون فرض سلطة الباباوية والسيادة الدينية التي تقود أتباعها كأنهم بلا قدرة على التفكيرالشخصي؟
يا سادة يا كرام، إننا في حاجة لكي ننهض فكرياً وثقافياً وعلمياً بالإنسان ـ أياً ما تكون عقيدته ـ في الوطن. إننا في حاجة لأن ندع كل فرد يفكر كشخص مستقل دون الحاجة للجماعة ـ في إطار احترام قوانين الجماعة ـ حتى ننهض كوطن يتقبل كل أطيافه وفئاته. ما أحوجنا لأن نترك كل فرد يتعبد لإلهه كيفما يشاء في علاقة فردية مستقلة سامية يخدم بعدها المجتمع والعالم أجمع.

عزيزي القارئ، في الختام اترك معك أحد الآيات المباركة التي تفضل بها حضرة بهاء الله: "لا شكْ في أنَّ الأديان جميعها متوجِّهةٌ إلى الأفقِ الأَعلى وأنَّها كُلَّها عَامِلةٌ بما أَمَر بهِ الحقُ جَلَّ جَلالُهُ".


أيمن رمزي نخلة
Aimanramzy1971@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حلف
الايلافي -

لا وجود لعشرات الالاف من البهائيين في مصر ، غريب هذا الحلف المسيحي المصري البهائي ؟!!

هذا الموضوع مختلق
مصرى محب -

من قال أن هناك مئات الألوف من البهائيين بمصر ، ....ومن الطبيعى أن نستعدى الجهات الرسمية على أمثال هذه الفرق الضالة. وكل المجتمعات ترفض ما يعرض أمنها العام ونظامها الاجتماعى للخلل .لا وجود للبهائيين فى مصر ، ولا للشيعة ونحن نرفضهم فى مصر.أهلا بهم سائحين وزوار ، وليسوا دعاة للفتن والمشاكل .وكل المجتمعات تفعل هذا وترفض أى محاولة لاختراقها

مشكلة مجتمع
Amir Baky -

للأسف ممارسة أى عقيدة مختلفة تتحول إلى حلف لمحاربة الدين الإسلامى. مشكلة البعض أنه يعيش جو الحرب. كل شيئ يتحول لهذا النهج. فلماذا هذه البرمجة؟ فحتى حقوقنا السياسية ضاعت لأننا نظرنا إليها من خلال الحرب على الدين. نحن لا نفهم معنى الحرية الدينية حتى على مستوى المثقفين. لا نفهم معنى دولة القانون و المواطنة أعتقد إنها كلمات بلا مضمون و مفهوم حتى لدى المثقفين. إن خطأ البهائى مساوى لخطأ المسيحى مساوى لخطأ المسلم أمام القانون الذى لا يرى فرق بينهم. الدولة كانت تريد أن يدون البهائى ديانة مخالفة للحقيقة فى بطاقات الهوية ليقع المسيحى و المسلم فى شرك مقنن من الحكومة عند تزويج إبنته لبهائى. فالطفل البهائى الذى ولد لأبوين بهائيين ما ذنبه. هل سنكفره حتى دون إقناعة بأى دين آخر. هل التهم الجاهزة و المعلبة أصبحت تقنع أى عاقل. فهل كتاب البهائيين منتشر ليقرأة الجميع ليتم تقييم رأى الكاتب الشخصى فيه. وهل أبنى رأى شخصيا على رأى إنسان آخر دون فهم و قراءه حقيقية لكتابهم؟ إن إهانة هذا الكتاب هدفه التنفير من قراءته. فالهدف أن الناس لا تقرأ و تنشر رأى من كتب رأيه على إنه الحقيقة. وللأسف معظم المسلمين يقولون إنهم يؤمنون بالتوراة و الإنجيل الغير محرفيين ولا يوجد نسخة غير محرفه لديهم وبالطبع لم يقرأؤها. فكيف لعاقل أن يقول إنه مؤمن بكتاب دون قراءته.

كفاكم تعصبا
جيفارا -

اصحاب التعليق الاول و الثانى تركوا كل المقال و غضبوا فقط لأن الكاتب ذكر ان البهائية يدين بها في مصر مئات الآلاف من المصريين و حاولوا انكار ذلك !!!! ياللعجب من هؤلاء المتعصبين ! ماذا لو كان البهائيين لا يتعدوا المائة فرد فى مصر لو حتى كانوا بعدد اصابع اليد ؟ هلى هذا يعنى ان نشنقهم فى ميدان عام و نسلبهم حريتهم فى اختيار العقيدة التى يريدونها ؟!كفاكم تعصبا و كرها و كونوا واثقين من عقيدتكم لا ن فزعكم هذا سببه الشك و الخوف من اهتزاز ما تؤمنون به فيا ليتكم تعبدون ماتريدون و تتركوا الاخرين يختارون ما يعبدون

مغالطات
ابن رشد -

اولا احب ان اصحح للكاتب فعندما يقول : ألا توجد كنيسة القيامة وقبر السيد المسيح، وكذلك المسجد الأقصي في إسرائيل؟ فهل يعني هذا علاقة المسيحيين والمسلمين بالصهيونية؟. فيا أستاذ ان كل دول العالم باستثناء الكوستا ريكا وجزيرة صغيرة في المجيط الهادي لاتعترف بضم اسرائيل للقدس فكيف تقوم انت بضمها وكان اولى بك ان تأخذ كمثال كنيسة البشارة في الناصرة فهذه المدينة تقع -مع الاسف- في اسرائيل. طبعا لن احاول ان استغل هذا الخطأ لاتهمك بالعمالة وما شاكل ولكن عندما نكتب عن القضايا المصيرية فيجب ان نتوخى الدقة.اما عن البهائية فلدي سؤال بسيط فطالما ان بهاء الدين قد قال كما ذكرت : لا شكْ في أنَّ الأديان جميعها متوجِّهةٌ إلى الأفقِ الأَعلى وأنَّها كُلَّها عَامِلةٌ بما أَمَر بهِ الحقُ جَلَّ جَلالُهُفاذا كانت كل الاديان عاملة بما امر به الله تعالى فلماذا اضافة دين جديد ؟ ان البهائية حركة فلسفية توفيقية بين الاديان حسب رأيي وليست بدين على كل حال انتم احرار في معتقداتكم.

و الله مهزلة!
علي الجمري -

غدا سيخرج علينا كاتب اخر و يدعو الى احترام حقوق اللواطين و المثليين جنسيا و العاهرات و هكذا كله بأسم حرية الرأي و المعتقد. لمماذا الحكومة المصرية و المغربيةو غيرها من الدول العربية تضيق الخناق و تشن حربا وحشية ضد الشيعة و هو مذهب اسلامي معترف به من قبل مفتي الديار المصرية و الازهر الشريف و من منظمة الدول الاسلامية و يعتقد به اكثر من ثلثي المسلمين حول العالم؟

مصر لكل المصريين
هنا صلاح -

شكراً للكاتب المتألق أيمن رمزي-وشكراً للقضاء المصري على اعطاء كل ذى حقٍ حقه والسماح للبهائيين الذين يمثلون عشرات الآلاف فى مصر وذلك بفضل الإعلام المصري والذي قام بدور الدعاية والدعوة بطريق غير مباشرة للدخول فى هذه العقيدة وهذا الدين-نعم مصر بها عشرات الآلاف من المصريين البهائيين الذين يعيشون على أرض هذا البلد الطيب منذ أكثر من مائة عام-فهم مصريين حتى النخاع وليستيقظ الزميل الإيلافي والمصرى المحب ليستيقظا من غفلتهما الثقافية والمعلوماتيةوألتمس العذر للأخ على الجمري على هذا الفكر الم.......وياريت يا سيد ابن رشد تغير اسمك لأن شتّان بينك وبين صاحب الإسم.

خربه مقطوعة
مجرد وجهة نظر -

الاخ العزيز الكاتب،،، كل الحب والتحيات لك وللاخوة القراء ولايلاف العزيزهاريد ان اقول كلمة من مميزات العربي اقتناعه بانه هو دائما على حق وان الاخرين على خطا، ودائما الاغلبية تحاول ان تفرض رأيها على الاقلية فالعربي لا يؤمن بالديمقراطية وحقوق الاخرين، ولكن عندما يكون العربي في الغرب ويتعرض لاية محاولة لتطبيق القانون علية او التعليمات تثور ثائرتنا ونرفض ونشجب ونستنكر وهناك الكثير من الشواهد والتى يعرفها الجميع، فكيف لى كعربي ان افرض راي ( الاغلبية) على الاخرين( الاقلية) وارفض ان يطبق القانون علي في البلاد الغربية;ارجو من العرب جميعا ان يتكاتفوا وينتبهوا الى اهمية احترام الاخر ومعتقداته، فرب الكون خلق الكون بشعوبه وقبائله ان اكرمكم عند الله اتقاكم كل الحب والتحيات

تيار يختطف المسيحيين
الايلافي -

يعني بدل ان يتباكى نخلة على البهائيين لماذا لا يتباكى على مئات الالاف من المسيحيين المصريين المحرومين من حقهم في الطلاق والزواج هذا الامر الذي تختطفه كبير الكنيسة اضافة الى ارهاب العلمانيين المصريين والوطنيين المصريين من المسيحيين اضافة الى ارهاب التجمعات المسيحية الصغيرة والتحريض عليها

شروق الشمس
الصعيدى المتحرر -

اشكر الكاتب على صفاء قلبه وعلى تحرره من القيود العتيقه الباليه التى اشبه بالخرقه التى اكلتها الشمس من كثرة وجودها تحت الاشعه ، فالله بالغ على امره مهما كاد الكائدين واعرض المعرضين كلمة الله هى العليا فالكلمة الالهيه بمثابة الشمس التى تشرق على الكون فمهما احتجب البشر من الاشعه والحراره لا تحجب الشمس نفسها عن الاشراق فالكلمه الالهيه اشرقت وسوف يحتجب عنها من ليس لديه القدره الروحيه والقلبيه والعقليه فى الاطلاع عليها ونفوذها الى ضميره وقلبه فليحاسب الانسان نفسه ويختار اعتراض على البشر لا الاعتراض على الحق وان يتحرر كل انسان من كل قيد حتى يسمو بروحه فى عوالم الله

الحقائق
Neeran -

لا يوجد في العالم اكثر من المسلمين اساءة للاديان، وعلى الملأ وعبر مكبرات الصوت والفضائيات وكل وسائل الاعلام،ومع ذلك يقيمون الدنيا ولا يقعدوها من اجل رسومات كاريكاتيرية او عبارة في محاضرة للبابا،لو نظر الناس الى عيبهم،ما عاب انسان على الناس.هل تضحكون على عقولنا؟كم بالنسبة لهم بيننا من سلمان رشدي؟أقصد كم شيخ يقف على المنبر أو في قنوات الإعلام بيننا يلعن ويسب ويشتم فيهم وفي دياناتهم ليل نهار؟ وكم من مهين لرموزهم الدينية؟وكم من محط لقدرهم؟وكم من محرف لمعتقداتهم؟سؤال أساله للهائجين للإنقضاض على كل من يفتح فمه مع عدم النظر لأعمالنا المشينة.يعتقد المسلمين انه يحق لهم ما لا يحق لغيرهم ابدا!!.يطلبون من الناس احترام دينهم وكتابهم لكنهم لا يحترمون دين الاخرين ولا كتبهم! يحاولون نشر دينهم في كل بلادالعالم لكنهم لا يسمحون للاخرين بالتبشير بدين اخر في بلادهم!!يبنون المساجد في كل بلاد العالم ينشرون ثقافة كراهية الآخر وتبرير العنف ضده لكنهم لا يسمحون ببناء معابدالاخرين في البلادالمسلمه.

الى رقم 7 اصلحه الله
ابن رشج -

لماذا ياسيد صلاح كتبت:.......وياريت يا سيد ابن رشد تغير اسمك لأن شتّان بينك وبين صاحب الإسم. فالذي وجدته ديماغوحي او سخيف او خطأ في مداخلتي؟؟ ارجو اعلامي وامل ان تستعمل لغة العقل والعلم وليس الغوغائية. اصلحني اصلحك الله

لا اكراه
محمد العماري -

قال الله في محكم كتابه العظيم لااكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي ونحن كمسلمين نقول هذا هوديننا دين التسامح ودين الحق فمن اراده فلياتي بالحسنى لا بالذبح كما يفعل اسامه بن لادن واتباعه الذين اساؤوا للدين الحق واخيرا الله وحده من يقرر من هو على حق

الدين لله والوطن لنا
راند جمال -

اشكر الكاتب المنصف صاحب القلم الجرئ ايمن على انصافه للحق وتوضيح ما يجهله العامة عن البهائيين واحى هنا على مفهومها الراقى واستيعابها للحقيقية الجلية للقضية واقول لكل من يعترض لماذا الاعتراض ؟ هل فرض البهائيين عليكم الايمان بدينهم او حتى تدوينه ببطاقاتكم الرقمية حتى تستاؤوا لهذه الدرجة؟ يا سادة ان الاديان لله لكن الوطن للكل وليس لكم انتم فقط فلماذا تلعبوا دور الديان وتحاسبون البهائيين على اختلافهم فى الدين ؟ الم يكن فى مقدور الخالق ان يخلقنا جميعا على دين واحد ؟ لماذا اذا لم يفعل ؟ لانه يريد هذا فلماذا اذا ننصب انفسنا الله ؟ ان الله عز وجل يفعل ما يشاء بعباده ولم يكن ينتظر منكم هذا التصرف فكلنا عباده علينا الطاعة فقط واقول للاخ ابن رشد الذى يتساءل قائلا : فإذا كانت كل الاديان عاملة بما امر به الله تعالى فلماذا اضافة دين جديد ؟اقول له ان كل الاديان صالحة لكل زمان ومكان لولا تدخل الانسان ومحاولة تأويلها وتفسيرها بما تهواه نفسه لذا كان من واجب الخالق البارئ عندما يرى قطيعه خرج وحاد عن الطريق الصحيح ان يرسل رسله ليعيدوا الركب الى مساره فكل دين نزل لم ينزل لان الدين السابق لم يكن صالح او أهل ليكون دين عالمى ولكن لان البشر حادت عن مفهومه الاساسى واتبعت اهواءهم .هذا بالاضافة الى ان البشر فى نصوج دائما وكما يقال لكل مقام مقال فعندما يكون الطفل صغير فى المهد علينا ارضاعه لبن وعندما يكبر يجب ان يأكل طعام مسلوق خفيف وعندما يكبر اكثر عليه ان يغير طعامه الى طعام اخر وجرعات اكبر بمراحل من التى كان يأكلها فى السابق هذا تماما ما يفعله الله عز وجل مع عباده فهو المربى الكبير الذى يعى تماما متى يجب على ابناءه ان يرضعوا اللبن ومتى يجب ان يأكلوا الطعام تلك هذه فكرة الاديان ايها السادة وتلك هى خطة الخالق عز وجل فتوخوا الحذر كل الحذر فى ان تلعبوا دور الخالق فالله تعالى يقول لمن يفعل هذا : ;العزة والكبرياء ردائى من قاسمنى فيهم شطرته نصفين فإحذروا يا من تلعبوا دور الخالق البارئ تحياتى لك ايها الكاتب العبقرى وتهنئة قلبية حارة لكل البهائيين المصريين وهنيئا لنا بهذا الحكم الجريء الذى طال انتظارنا له

البهائية
لينا -

يكفينا اننا بهائين ونمشي بتعاليم حضرة بهاءاللة وليس عندنا تعصب لاي جهة ولا نتدخل بالسياسية ونتعامل مع الاخرين بكل روح وريحان

تحري الحقيقة
كمال الاخناوي -

عزيزي الاستاذ/ ايمنشكرا جزيلا على مقالك الرائعأعزائي من عارضوا الاستاذ أيمن ووهاجمواالبهائية والبهائيين،فعلتم مافعله اصحاب الديانات السابقة عند ظهور رسول جديد، فعندما جاء سيدنا موسى عليه السلام سبه ولعنه من لم يؤمن به، وعندما جاء سيدنا عيسى (السيد المسيح) عليه السلام لقى اشد العذاب وطوقوه بتاج الشوك وكذلك عندما جاء سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، لعنه وكذبه بعض اصحاب الديانات السابقة، وذلك لأنهم لم يتحروا الحقيقة، واتبع كل شخص ديانة والديه بالوراثة، وبهذا الخصوص يتفضل حضرة بهاء الله بقوله:& ; يابن الروحاحب الاشياء عندي الانصاف لاترغب عنه ان تكن لي راغبا ولا تغفل منه لتكون لي امينا وان توفق في ذلك ان تشاهد الاشياء بعينك لا بعين العباد وتعرفها بمعرفتك لا بمعرفة احد في البلاد فكر في ذلك كيف ينبغي ان تكون ذلك من عطيتي عليك وعنايتي لك فاجعله امام عينيك& ;فالله سبحانه وتعالى ارسل في كل دين تشريعات ارضيه وتشريعات سماوية، ولا يختلف اثنان ان كل الاديان اتفقت في التشريعات السماوية، فكل الاديان حرمت القتل والزنا والسرقة...الخ، ولكن اختلفت في التشريعات الارضية التي تتمثل في آليه التعامل مع الاخر وكيفية اداء العبادات فنرى اليهودية تحلل الطلاق ثم تأتي المسيحية فتحرم الطلاق الا بشروط معينة ومحدودة ثم جاء الاسلام وجعله ابغض الحلال، هذا وتأتي التشريعات الارضية لتواكب الزمان والعصر الذي تعيش فيه الانسانية فما كان يصلح بالامس لايصلح الان لان العقل البشري في تطور ويحتاج لتعاليم لتوافق العصر الذي يعيش فيه وليس لان الدين السابق كان ناقصا لاسمح الله ولكن ليدخل الانسان مرحلة جديدة من التطور الروحي، لذلك جاءت البهائية.فكل من هاجم الكاتب وسب البهائيين، اقول لهم انتم فعلتم كما فعل السابقون برسلكم، ونحن كبهائيين متفهمين لموقفكم ومتسامحين في اسائتكم ونحب الجميع لأن حضرة بهاء الله امرنا ان نتعايش مع جميع الاديان بالروح والريحان، فنحن برغم الاساءة لنا نحبكم وهدفنا كان وسيظل وحدة العالم الانساني، وسيأتي اليوم الذي سيعي فيه كل من اساء الى البهائية انه اساء الى رسول هذا العصر وهو حضرة بهاء الله

نعم والف نعم للحقيقة
شاب اردني -

اشكر الاستاذ على المقال المتميز والمؤثر فعلاً. من الطبيعي أن يعترض البعض ويستنكروا هذا المقال لأنه لم يأت على أهوائهم. لكنني قرأت فيه الإنصاف ونصرة الحق. والنص الّذي ذكره حضرة بهاء الله جميل جدّاً

شكرا" لإنصافك ..
وفاء هندى -

شكراً لكل منصف يحاول ان يتحرى الحقيقة ...شكراً لكل إنسان يعطى لنفسه الفرصة كى يستمع ويقرر..لايهم مايعتقد او يؤمن فتلك علاقة خاصة جداً بينه وبين الخالق عز وجل ... ولكن المأساة فى تلك النفوس الضعيفة التى تفتح نيرانها وتحول قلوبها من إناء حب تجاه البشر الى وعاء كره وسب وشتائم بل وإتهامات -لانعرف أتوا بها من اين -والإشكالية انهم اصبحوا يصدقون انفسهم ويعتقدون انهم يدافعون عن الدين ...فصدقونى الدين منهم برئ لأنهم يسيئوا الى اي ديانة ينتسبوا اليها...فالدين محبة واحتواء واستيعاب للآخر اياً كان .شفاكم الله من داء الكره والبغض والتعصب وشكراً للكاتب المنصف الذى سمح لعقله ولروحه ان يعملا...

نشيد الانشاد
طـــــــارق الوزير -

اِحترم ماتشاء ....ولا عجب !

عبد الشيطان أيضا
قارئ -

أرجو من الكاتب أن يخصص المقالة القادمة للدفاع عن عبدة الشيطان في ممارسة طقوسهم بكل حرية طالما أنك تقول أننا في عصر لم يعد لأحد الحق في منع الآخرين من ممارسة ما يعتقدون ويؤمنوا بما يريدون. اسمح لي أن أقول لك أن عبدة الشيطان مضطهدون ولا يستطيعون ممارسة طقوسهم في الكنائس وقرائة انجيلهم فيها فلتدافع عنهم باسم الحرية هم أيضا

البهائيين
ساميه -

شكرا يا أستاذ أيمن... سماحه, تفهم, احترام الآخر, بحث عن الحقيقه... فتح القلوب لله بحب دون ذم عقيده خلقه و دينه, هذا من شيمة الانسان الراقى. أدعو أصحاب الردود المتعصبه أن يتحرروا من أسلوب الذم و التهكم هربا من الواقع... مقالتك ممتازه و استمر.

لماذا الأساءه؟
كلمه -

مره اخري يتعرض الوزير صاحب تعليق رقم 19 الي المسيحيه وبدون اي سبب يدعوه الي ذلك! الكاتب يتحدث عن حريه العقيده فيشير الوزير الي سفر نشيد الأنشاد من الكتاب المقدس. هل يرضي السيد الوزير ان نرد ونسئ الي قرأنه الذي يؤمن به وهل ستسمح ايلاف بهذه الأساءه. مره اخري انت تحتاج الي مراحم الله لينقذك من كراهيتك للأخرين. الله قادر ان يرحمك

الأديان أصلها واحد
أبو سلمى -

كل الأديان المعروفة هي من أصل مقدّس واحد إن دين بهاء الله لا ينسخ ديناً من الأديان السابقة ويبرأ عن كل محاولة ترمي للحَطّ من شأن أي نبيّ من أنبياء الله السابقين، أو طمس حقيقة تعاليمهم الخالدة … انه لا يتعارض بأي وجه مع الروح الذي شمل دعوتهم ولا يحاول تقويض ولاء أي شخص لأمرهم. ولكن مطلبه الأساسي وغايته الصريحة، هو أن يمكّن كل مؤمن بأي منها من الحصول على إدراك أتم للدين الذي يؤمن به، والبلوغ إلى درجة أعلى في فهم غايته وأغراضه. ولا يدّعي الدين البهائي التفرّد في بسط حقائقه، ولا يقول بأنها نخبة ممتازة، ولا هو متغطرس في إثبات دعوته، وإنما تدور تعاليمه حول مبدأ أساسي واحد: هو أن الحقيقة الدينية متصلة وليست منفصلة، وأن الوحي الإلهي مستمر وليس منقطعاً، ويعلن بكل صراحة وبغير تحفّظ، أن كل الأديان المعروفة هي من أصل مقدّس واحد، وأنها متحدة في وظائفها مستمرة في هدفها وضرورية في قيمتها لبني الإنسان …

ما هي البهائيه؟
أبو العبد -

اود من ايلاف ان تبين في مقالات قادمه شرح بسيط عن البهائيه لكي لا نظلم هذا المذهب. انا و الكثير من الناس لا نعرف شيئا عنهم!!

الى أبو العبد
sara -

أناكنت مثلك, لا أعلم أى شىء عن البهائيه و لكن الحمد لله لم أهاجمها....و تطلعت عليها من المكتبه البهائيه بالنت.. و أيقنت قوة الكلمه الالهيه فى نصوصها...كما جاء بالقران (رسول من الله يتلو صحفا مطهره, فيها كتب قيمه)....(عما يتساءلون, عن النبأ العظيم, الذى هم فيه مختلفون)...(اذا زلزلت اللأرض زلزالها و أخرجت الأرض أثقالها و قال الانسان مالها يوم تحدث عن أخبارها)...نحن نعيش هذا الزلزال من معارض و مقبل (يوم يفر المرء من أخيه)...أبحث بنفسك, أنظر بعينك و ليس بعين العباد, و الله الموفق للقلوب المحبه الراغبه لحبه و حق معرفته و التحرر من الارث المعرفى الذى اثقل كاهله من يسموا بأنفسهم علماء الدين الذين يأمرون بالصوم و الصلاه و يفتون بالقتل كما فعلوا فى شخص المسيح و كل ما يبعثه الله....و أنت تعلم كثير من الأيات القرأنيه...(الذين يحرفون الكلام عن مواضعه...البحث يحتاج اللاخلاص و الوقت و الصبر...و الله سيؤيدك و الله بصير بالعباد و لا يخيب ظن المخلصين فى حبه....

الاسلام و البهائية
هادي -

إنّ السبب في إعراض المسلمين عن الدين البهائي هو أنّ الدين البهائي يؤمن بحقيقة توالي الرسالات السماوية , كلّ في زمنه , و أن الله عزّ و جلّ لا يقطع عن خلقه نسمات هدايته بإرسال رسل و تنزيل الكتب , و أن الدين البهائي ينفي فكرة انقطاع الرسالات و ختمها و هذا ما يتعارض مع الفكر الإسلامي الذي ينفي ظهور أديان سماوية أخرى بالاستناد الى الآية الكريمة مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُم وَلَكِنْ رَسُولَ اللهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ حيث فسّروا اللآية الكريمة بمعزل عن المناسبة التي نزلت فيها، وأخذ سياق الكلام في الاعتبار، ولعلّ هذا هو الخطأ الذي أشكل فهمها. ناهيك عن النظرة الاستعلائية التي تتملكهم عن أنفسهم بأنهم أفضل الأمم و أحسنهم و بأنّه ما من أمة تعلوهم من حيث الفضيلة و التقوى و الفضائل, لذا فإنهم يرفضون بشدة ظهور دين يدعو لإحياء القيم الروحانية و الفضائل الرحمانية و الشيّم الملكوتية و يدعو لوحدة الإنسانية جمعاء و نبذ التعصّبات العرقية و القومية و الدينية و التي أصبحت تؤرق المجتمع البشري و يدعو لمساواة حقوق الرجل و المرأة .

كلمه قاطعه كل السنة
ابو مريم -

ان الدين عند الله الاسلام

لكل شخص معتقداته
نور غزه -

قال تعالى في كتابه الكريم بسم الله الرحمن الرحيم لكم دينكم ولي دين صدق الله العظيم فالاسلام لا يزاحم الاديان وان كان كذلك لزاحم الاديان التي سبقته وكل من يقول بغير ذلك فليعد للتاريخ ليرى قدر الحريه الدينيه التي تمتع بها اصحاب الديانات الاخرى هذا من جهه ومن جهه اخرى فنحن كمسلمين نؤمن ان لا رساله سماويه بعد رساله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعدم تقبلنا للعقيده البهائيه هو هذا الاختلاف والذي هو اساس ثابت في عقيدتنا الاسلاميه لذا وعلى ذكر الحريات والحقوق فمن حقنا ايضا كمسلمين الدفاع عن عقيدتنا ونفينا القاطع لان يكون بهاء الله رسول مرسل من الله عز وجلولا ننكر على الاخرين حقهم في الاعتقاد بما يشاؤون

مصر بلد اسلامى
مسلم -

كاتب الموضوع متحيز بطريقة غريبة لافكار البهائيين.وفكرة البهائية لا تأتى بجديد عما جاء به الدين الاسلامى فهى افكار لذيذة تدعو الى السلامـ اين الجديد؟ فالاسلام دين وشريعة حياة ولا يدعو الى الحرب كما قال هذا الكاتب.مصر بلد اسلامى وليست بلد علمانية وليس من حقهم ممارسة شعائرهم فى العلن كما فعلوا فى عيدهمانما ارادوا الجلجلة لهذه الفكرة الجديدة.